أصداء

بصدد الحوار التركي – الكردي المرتقب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا نفذت قرارها المعلن ببدء الحوار مع القيادة السياسية لكردستان العراق حول قضية - حزب العمال الكردستاني - فإن حكومة - رجب طيب أردوغان - ذات التوجهات الإسلامية ستدخل التاريخ كأول حكومة تركية تجري إتصالا رسميا مع طرف كردي، بإعتباره طرفا كرديا وليس بأية صفة أخرى منذ خمسة قرون، وهو ما يعطي الحدث رمزية بالغة الدلالة، ويكسبه قيمة تاريخية متميزة.

لعب الكرد دورا إستثنائيا في توسيع حدود دولة "الخلافة" العثمانية وتوطيد أركانها. فالإنتصار التركي على إيران الصفوية في معركة - جالديران - الشهيرة ما كان ممكنا بدون الدعم الكردي، والمقاتلون الكرد شكلوا القوة الضاربة في "فتوحات" الإمبراطورية العثمانية لبلاد الشام ومصر، وأيضا في ترويض شعوب البلقان المنتفضة ضد التعسف التركي، لكن ذلك كله لم يشفع لهم لدى "ولي الأمر" في القسطنطينية الذي ظل يرى في - كردستان - أو بلاد الكرد مخزنا للمؤن والمقاتلين، وقاطنيها مجرد رعايا تختزل ( بضم التاء) حقوقهم في تنفيذ الإرادة السامية للسلطان الذي كان يعتبر، من عليائه، ذاته المقدسة "ظل الله على الأرض". ولم تغير الدولة التركية الحديثة التي قامت على حطام الإمبراطوية المنهارة شيئا في النظرة الإستعلائية للنخب السياسية التركية للكرد و قضاياهم، بل زادت الأمر تعقيدا عندما "أفتى" مؤسسها - مصطفى كمال آتاتورك - ومن بعده ورثته السياسيون بإعتبار الكرد "أتراكا جبليين" الأمر الذي أغلق فعليا الباب أمام إمكانية إجراء أي نوع من أنواع الحوار بين الترك والكرد، ليفتح باب آخر هو باب الصراع الدامي الذي تشهده البلاد منذ فترة طويلة من الزمن وخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية وتكبد فيه الطرفان خسائر جمة. فالكرد عانوا الكثير تقتيلا وتهجيرا وتشريدا وتتريكا، في حين دفعت تركيا ثمن سياساتها اللاعقلانية هذه مئات المليارات من الدولارات التي أهدرت في حروب ظالمة وعقيمة، والأهم أنها أهدرت بذلك ماتبقى لها من سمعة،متآكلة أصلا، على خلفية تاريخهاالمتعلق بإبادة الأرمن في بدايات القرن المنصرم، وخروقاتها الفظة لحقوق الإنسان، وغيرها من الممارسات اللاديمقراطية التي شكلت في مجموعها عقبة كأداء أمام تحقيق حلمها القديم في الإنضمام إلى الإتحاد الأوربي، الحلم الذي يبدو أنه سيظل مؤجلا حتى إشعار آخرما لم تبادر فورا لحل هذه القضايا وعلى الخصوص القضية الكردية،إذ يستحيل بدون ذلك تصور وجود تركيا ديمقراطية ومزدهرة.

التأكيد على رمزية هذا الحدث وتاريخيته لا يلغي مع ذلك الحاجة إلى إستقصاء دوافع القرار التركي الذي فاجأ أغلبية المراقبين السياسيين وأهدافه الحقيقية، وهو من هذه الزاوية على الأقل، يفزز تساؤلات من قبيل: هل جاء القرار كنتيجة لإقتناع القيمين على السياسة التركية بعقم ولاجدوى الأساليب العسكرية في مقاربة المعضلة الكردية والتحول عنها إلى الوسائل السلمية والديمقراطية، أم أن الأمر ببساطة تغيير في التكتيك من خلال جر أقليم كردستان العراق إلى دائرة الصراع بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني مع كل ما يعنيه ذلك من عودة إلى مسلسل الإقتتال الكردي - الكردي الذي لا تزال آثاره الكارثية تلقي بظلالها الثقيلة على المجتمع الكردي في سائر أجزاء الوطن الكردي المقسم؟ وهل أن القرار يحظى بإجماع القوى المتنفذة في تركيا كما قال الرئيس - عبدالله غول - أم هومجرد مناورة من حزب العدالة والتنمية لتعزيز وتوسيع قاعدته الإنتخابية في المناطق الكردية خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات المحلية في البلاد التي يتوقع أن تشهد تنافسا حادا بين الحزب الحاكم والحزب الشعبي الديمقراطي ذو التوجهات الكردية و الذي يعد بمثابة الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني؟ وتساؤلات أخرى عديدة تتصل بتوقيت القرار ومدى علاقتة بالتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة راهنا. ولكن، وبغض النظر عن الدوافع والأهداف الحقيقية للإنفتاح التركي المفاجئ، فإن ما يجب تأكيده هنا، أن الوقت قد حان بالفعل، لكي تلفظ تركيا الرسمية الوهم الذي بات يلف بإحكام العقل الجمعي التركي الذي مافتأ يفسر الإنتفاض الكردي في وجه الظلم والإستعلاء القومي بمؤامرة تحاك في مكان ما وراء حدود "تركيا الوادعة"، لأن الواقع يشهد في كل لحظة بأن جذور هذه الأزمة، وتجلياتها المأساوية بمآلاتها الدامية، تستوطن الأرض التركية، أو تلك التي أريد لها أن تكون كذلك. وإذا كان الحوار مع أربيل مهم جدا لجهة إزالة التوتر الشديد الذي بات يوسم علاقات الطرفين بعد تغيير النظام في بغداد ويصب في صالح الأمن والإستقرار في العراق وتركيا وفي المنطقة عموما، فإنه لايجوز ولايمكن أن يصبح بديلا عن الحوار مع الكردي الآخر الذي يشاطر التركي ذات الهواء والتطلعات والأماني في العيش بحرية على الأرض التي يتقاسمانها لقرون عديدة، ولكن على قاعدة من المساوة والعدالة وإحترام لخصوصيته الثقافية والقومية في إطاد دولة ديمقراطية لامركزية ولكن موحدة.

عبدالرحمن علي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طالباني و برزاني
محارب قديم -

السيدان طالباني وبرزاني افسدا الحركة التحرريةالكردية في حق تقرير مصيرها حيث اصبح مصيرنا بيدمجموعة لا تشبع ولا تفكر الا بمصالحها الشخصية فاصحاب السلطة في كردستان العراق يفسدون في الارض مثلما شاؤ والشعب الكردي مكبل والاتفاق مع تركياسيزيد الطين بلة ...

طالباني و برزاني
محارب قديم -

السيدان طالباني وبرزاني افسدا الحركة التحرريةالكردية في حق تقرير مصيرها حيث اصبح مصيرنا بيدمجموعة لا تشبع ولا تفكر الا بمصالحها الشخصية فاصحاب السلطة في كردستان العراق يفسدون في الارض مثلما شاؤ والشعب الكردي مكبل والاتفاق مع تركياسيزيد الطين بلة ...

20 مليون کوردي في تر
الکوردستانية -

علی القيادة الکوردستانية عدم التسرع في إتخاذ القرارات والحکمة في معرفة نوايا مساعي ترکيا بتعاونها في مسألة داخلية تخص ترکيا بالدرجة الأولی کحزب العمال وطرحها في قبة الپرلمان الکوردستاني وعدم التفرد بقرار لا تحمد عقباه وسحب البساط من تحت أقدام من يلوحون من حرب کوردية کوردية بعد ذلك التعاون، الحل العسکري لا يجدي نفعا في منع الکورد في ترکيا من المطالبة بحقوقهم الدستورية والثقافية بإعتبار الکورد يشکلون حوالي 20 مليون من مجموع سکان ترکيا البالغة 60 مليون نسمة، فهؤلاء يعتبرون القومية الثانية في البلاد، شاءت ترکيا أم أبت؟ والحل هو بحوار حضاري ما بين مکونات ترکيا وإقرار دستور حديث ديمقراطي حقيقي فاعل وليس ظاهري ، يثبت حقوقهم الدستورية والثقافية و يؤکد بوجودهم ضمن دولة ترکيا. وکل الحلول لابد من دراستها مع من يهمهم الأمر من حکومة ترکيا ومن يمثلون أکرادها وليس لأکراد العراق دور غير التوسط وليس جرها الی حروب مع بني قومهم من أجل أستقرار ترکيا وکوردستان العراق وترسيخ حقوق أکراد ترکيا في دستور غير مجحف بحقهم وکل ذلك يصب في مصلحة ترکيا وباقي البدان المحيطة.

20 مليون کوردي في تر
الکوردستانية -

علی القيادة الکوردستانية عدم التسرع في إتخاذ القرارات والحکمة في معرفة نوايا مساعي ترکيا بتعاونها في مسألة داخلية تخص ترکيا بالدرجة الأولی کحزب العمال وطرحها في قبة الپرلمان الکوردستاني وعدم التفرد بقرار لا تحمد عقباه وسحب البساط من تحت أقدام من يلوحون من حرب کوردية کوردية بعد ذلك التعاون، الحل العسکري لا يجدي نفعا في منع الکورد في ترکيا من المطالبة بحقوقهم الدستورية والثقافية بإعتبار الکورد يشکلون حوالي 20 مليون من مجموع سکان ترکيا البالغة 60 مليون نسمة، فهؤلاء يعتبرون القومية الثانية في البلاد، شاءت ترکيا أم أبت؟ والحل هو بحوار حضاري ما بين مکونات ترکيا وإقرار دستور حديث ديمقراطي حقيقي فاعل وليس ظاهري ، يثبت حقوقهم الدستورية والثقافية و يؤکد بوجودهم ضمن دولة ترکيا. وکل الحلول لابد من دراستها مع من يهمهم الأمر من حکومة ترکيا ومن يمثلون أکرادها وليس لأکراد العراق دور غير التوسط وليس جرها الی حروب مع بني قومهم من أجل أستقرار ترکيا وکوردستان العراق وترسيخ حقوق أکراد ترکيا في دستور غير مجحف بحقهم وکل ذلك يصب في مصلحة ترکيا وباقي البدان المحيطة.

بفضل الكريله الاشاوس
ابو سمير -

أنهم مرغمون على الجلوس مع السيد مسعود البرزاني رئيس أقليم جنوب كردستان وعلم كردستان يرفرف خلفهم أنه بفضل ضربات قوات الدفاع الشعبية الكردستانية الكريله السيد الكاتب لم يتطرق إلى ذلكلا من قريب ولا من بعيد هل هكذا لله بالله ومن أجل سوادعيون أكراد الجنوب تفعل تركية وتجلس مع السيد البرزاني أم أرغمو على هذا أم أنها تحترم الجيرى وحسن الجوار لم يقول الكاتب أن كل الطرق مسدودة أمام هذه الحكومة التي لا تطيق أن تسمع كلمة كردستان

بفضل الكريله الاشاوس
ابو سمير -

أنهم مرغمون على الجلوس مع السيد مسعود البرزاني رئيس أقليم جنوب كردستان وعلم كردستان يرفرف خلفهم أنه بفضل ضربات قوات الدفاع الشعبية الكردستانية الكريله السيد الكاتب لم يتطرق إلى ذلكلا من قريب ولا من بعيد هل هكذا لله بالله ومن أجل سوادعيون أكراد الجنوب تفعل تركية وتجلس مع السيد البرزاني أم أرغمو على هذا أم أنها تحترم الجيرى وحسن الجوار لم يقول الكاتب أن كل الطرق مسدودة أمام هذه الحكومة التي لا تطيق أن تسمع كلمة كردستان

الأشارة الى الأرمن
كركوك أوغلوا -

وأيضا كانت القبائل الكردية (الفقيرة والعثمانية أكثر من عثمان السلطان), كانت الأداة لتنفيذ أوامر العسكروالمفتي الكبير لأبادة الأرمن وتهجير ما بقى منهم على قيد الحياة , ويشمل أيضا الآشوريين سواء في تركيا أو سمايل العراق ؟؟!!..

الأشارة الى الأرمن
كركوك أوغلوا -

وأيضا كانت القبائل الكردية (الفقيرة والعثمانية أكثر من عثمان السلطان), كانت الأداة لتنفيذ أوامر العسكروالمفتي الكبير لأبادة الأرمن وتهجير ما بقى منهم على قيد الحياة , ويشمل أيضا الآشوريين سواء في تركيا أو سمايل العراق ؟؟!!..

الاخ ابو سمير
محمد تالاتي -

بالتأكيد،اذا جلست حكومة اردوغان مع حكومة اربيل كطرف كوردي،لن يكون ذلك من اجل عيون الكورد،وبالتأكيد ايضا لن يكون سببه كما تقول يا أخي ،اي ارغام حزب العمال للحكومة التركية على الجلوس مع حكومة اقليم كوردستان،لسبب بسيط هو عدم تمكن قيادة حزب العمال حتى الآن على اجبار تركيا على الجلوس معها،وهي الاولى بذلك.ربما يكون هذا الاقتراب التركي الرسمي المفاجئ من مسؤولي اقليم كوردستان تكتيكا هدفه توريط حكومة الاقليم في الصراع بين تركيا وحزب العمال كما يقول الاخ الاستاذ عبدالرحمن علي،اي اشعال فتيل الاقتتال الكوردي الكوردي،وهذا هدف تركي دائم.واذا-لاسمح الله-حدث هذا الاقتتال المدمر،وهو مايرفضه كل الكورد المخلصين ، ستتحمل قيادة حزب العمال وحدها المسؤولية عنه،لانها ترفض باصرار طلب حكومة اقليم كوردستان وطلب حكومة بغداد والبرلمان الكوردي والبرلمان العراقي الذي تكرر مرات ومرات لسحب مقاتلي الحزب من اراضي اقليم كوردستان الذي هو جزء من دولة العراق،ان رفض قيادة حزب العمال الغريب هو الذي يدفع الوضع الى الانفجار بين الكورد وهو ما تسعى اليه السياسة ،وربما ايضا تسعى حكومة اردوغان الى سحب البساط كله هذه المرة من تحت قدم حزب المجتمع الكوردي في المنطقة الكوردية في الانتخابات البلدية القريبة،وسياسة الحزب تساعد هذا المسعى الاردوغاني .ياأخي الا ترى ان قيادة حزب العمال ديمقراطية الى اقصى حد مع عدوها التركي لدرجة انهاتتنازل وبطيب خاطر عن حقوق اساسية للشعب الكوردي في تركيا كحق تقرير المصير وتضحي برجالها من اجل تلك الديمقراطية وهي ديكتاتورية بشكل غريب مع اشقائها الكورد بحيث ترفض على الفور ودون اي حوار موقف اكثريتهم الداعي الى سحب مقاتليه من اراضي الاقليم لقطع الطريق امام التدخل في شؤون الاقليم والعراقية؟!الموقف التاريخي الذي يسجل لحزب العمال سيكون بسحبه قواته من اراضي الاقليم او اعلان وقف نشاطه العسكري هناك،الامر الذي ستجلي هذه الغيمة السوداء الثقيلة من سماء كوردستان التي تنذر بكارثة اقتتال الاخوة،وتضع حدا للتدخل التخريبي الخطير في شؤون اقليم كوردستان .

الاخ ابو سمير
محمد تالاتي -

بالتأكيد،اذا جلست حكومة اردوغان مع حكومة اربيل كطرف كوردي،لن يكون ذلك من اجل عيون الكورد،وبالتأكيد ايضا لن يكون سببه كما تقول يا أخي ،اي ارغام حزب العمال للحكومة التركية على الجلوس مع حكومة اقليم كوردستان،لسبب بسيط هو عدم تمكن قيادة حزب العمال حتى الآن على اجبار تركيا على الجلوس معها،وهي الاولى بذلك.ربما يكون هذا الاقتراب التركي الرسمي المفاجئ من مسؤولي اقليم كوردستان تكتيكا هدفه توريط حكومة الاقليم في الصراع بين تركيا وحزب العمال كما يقول الاخ الاستاذ عبدالرحمن علي،اي اشعال فتيل الاقتتال الكوردي الكوردي،وهذا هدف تركي دائم.واذا-لاسمح الله-حدث هذا الاقتتال المدمر،وهو مايرفضه كل الكورد المخلصين ، ستتحمل قيادة حزب العمال وحدها المسؤولية عنه،لانها ترفض باصرار طلب حكومة اقليم كوردستان وطلب حكومة بغداد والبرلمان الكوردي والبرلمان العراقي الذي تكرر مرات ومرات لسحب مقاتلي الحزب من اراضي اقليم كوردستان الذي هو جزء من دولة العراق،ان رفض قيادة حزب العمال الغريب هو الذي يدفع الوضع الى الانفجار بين الكورد وهو ما تسعى اليه السياسة ،وربما ايضا تسعى حكومة اردوغان الى سحب البساط كله هذه المرة من تحت قدم حزب المجتمع الكوردي في المنطقة الكوردية في الانتخابات البلدية القريبة،وسياسة الحزب تساعد هذا المسعى الاردوغاني .ياأخي الا ترى ان قيادة حزب العمال ديمقراطية الى اقصى حد مع عدوها التركي لدرجة انهاتتنازل وبطيب خاطر عن حقوق اساسية للشعب الكوردي في تركيا كحق تقرير المصير وتضحي برجالها من اجل تلك الديمقراطية وهي ديكتاتورية بشكل غريب مع اشقائها الكورد بحيث ترفض على الفور ودون اي حوار موقف اكثريتهم الداعي الى سحب مقاتليه من اراضي الاقليم لقطع الطريق امام التدخل في شؤون الاقليم والعراقية؟!الموقف التاريخي الذي يسجل لحزب العمال سيكون بسحبه قواته من اراضي الاقليم او اعلان وقف نشاطه العسكري هناك،الامر الذي ستجلي هذه الغيمة السوداء الثقيلة من سماء كوردستان التي تنذر بكارثة اقتتال الاخوة،وتضع حدا للتدخل التخريبي الخطير في شؤون اقليم كوردستان .

انه الفخ
شيروان -

طالما حلم ويحلم الدولة التركية بان يرى الاكراد يتقاتلون فيمابينهم وهذا الذي يخطط له الان تحت تسمية الحوار مع اربيل.. الدولة التركية عليه التحاور مع العمال الكردستاني لا مع اربيل وعليها حل مشاكله معها وليس مع اربيل.. انما يقوم بهذه الخطوة من اجل:1- جر اكراد العراق الى حرب العمال الكردستان نيابة عنهم.. 2- لاسامح الله ان حدث ذلك فذلك سيؤدي الى كارثة كبرى بحيث ينهك القوات الكردية في حرب مع اخوتهم ويؤدي الى اضعاف القوة الكردية في العراق.. 3- انشغال الاكراد العراقيين بامور جانبية اقل اهمية من المادة الدستورية 140

انه الفخ
شيروان -

طالما حلم ويحلم الدولة التركية بان يرى الاكراد يتقاتلون فيمابينهم وهذا الذي يخطط له الان تحت تسمية الحوار مع اربيل.. الدولة التركية عليه التحاور مع العمال الكردستاني لا مع اربيل وعليها حل مشاكله معها وليس مع اربيل.. انما يقوم بهذه الخطوة من اجل:1- جر اكراد العراق الى حرب العمال الكردستان نيابة عنهم.. 2- لاسامح الله ان حدث ذلك فذلك سيؤدي الى كارثة كبرى بحيث ينهك القوات الكردية في حرب مع اخوتهم ويؤدي الى اضعاف القوة الكردية في العراق.. 3- انشغال الاكراد العراقيين بامور جانبية اقل اهمية من المادة الدستورية 140

السيد تالاتي
مراقب -

السيد تالاتي مع احترامي لوجهة نظرك ماتقوله ليس صحيحا وعليك ان تحترم نضال اكراد تركيا وطلب حزب العمال باالديمقراطية في تركيا دليل على عدم رغبتهم في الحرب وسحب البساط من تحت اقدام الفاشيين

السيد تالاتي
مراقب -

السيد تالاتي مع احترامي لوجهة نظرك ماتقوله ليس صحيحا وعليك ان تحترم نضال اكراد تركيا وطلب حزب العمال باالديمقراطية في تركيا دليل على عدم رغبتهم في الحرب وسحب البساط من تحت اقدام الفاشيين

احلام تفيد عدو الكرد
ابو سمير -

مرحبابكم وبزواركم إيلاف ولكن أقول للأخ تالاني كون مع الحقيقة اين ماكانت وخاصتا مع أبناء جلدتك أنتعندما تعلق ياسيد محمد يشمئز أغلبية المتابعين من تعليقك بأستثناء بعض المعادين للحركة الكردية التي أصبحت أمل كل أجزاء كردستان من المخلصين لقضيتهم أقول لك لا أحد يتقبل تعليقاتك كما ذكرت سوا المعادين وأحيانأ من الممكن أنت تستخدم أسمأ مستعار وتوئيد أقوالك كما قال أحد الأخوه الذي لا أتذكر أسمه وأدعا بأن التالاني هوا نفسه عبد الرحمن علي وأذكرك سيد محمد تالاني بأن كثير منالأخوه الفلسطينيين يردون عليك وبعنف لأنهم ذاق المر من أمثالك في بلادهم ومن فلسطينييهم فأنصحك أخي حتى أن كنت قد تأذيت من بعض الأشخاص المحسوبين على حزب العمال أن تبتعد عن ذلك وأن لا تحاول حجبالشمس بألغربال كما يقول المثل العربي وأخيرا أشكرك سيد محمد لأنك خاطبتني بكلمة أخي

احلام تفيد عدو الكرد
ابو سمير -

مرحبابكم وبزواركم إيلاف ولكن أقول للأخ تالاني كون مع الحقيقة اين ماكانت وخاصتا مع أبناء جلدتك أنتعندما تعلق ياسيد محمد يشمئز أغلبية المتابعين من تعليقك بأستثناء بعض المعادين للحركة الكردية التي أصبحت أمل كل أجزاء كردستان من المخلصين لقضيتهم أقول لك لا أحد يتقبل تعليقاتك كما ذكرت سوا المعادين وأحيانأ من الممكن أنت تستخدم أسمأ مستعار وتوئيد أقوالك كما قال أحد الأخوه الذي لا أتذكر أسمه وأدعا بأن التالاني هوا نفسه عبد الرحمن علي وأذكرك سيد محمد تالاني بأن كثير منالأخوه الفلسطينيين يردون عليك وبعنف لأنهم ذاق المر من أمثالك في بلادهم ومن فلسطينييهم فأنصحك أخي حتى أن كنت قد تأذيت من بعض الأشخاص المحسوبين على حزب العمال أن تبتعد عن ذلك وأن لا تحاول حجبالشمس بألغربال كما يقول المثل العربي وأخيرا أشكرك سيد محمد لأنك خاطبتني بكلمة أخي