أصداء

إلا أوجلان ياتركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحادث الأخير( الخطير خطراً مميتاً، والبعيد كل البعد عن أخلاق الرجال وشرائع بني الإنسان) في الإعتداء الجسدي على الزعيم الكردي الأسير عبدالله أوجلان، يعبر عن تحول نوعّّي في الحرب التركية المعلنة ضد هوية ووجود الأمة الكردية. فقد نقل محاموا أوجلان عن موكلهم بان عناصر سجن جزيرة (إيمرالي) إعتدوا عليه وطرحوه أرضاً مهددين إياه بالقتل. وقال أوجلان لمحاميه بأن أحد هذه العناصر وضع قدمه على ضهره إمعاناً في المزيد من الإهانة والإذلال، مما دفعه إلى القول: إذا كنتم تريدون إهانتي فإقتلوني حالاً، فما كان من أحدهم إلا الصراخ: سوف نقتلك، ولكن في الوقت الذي نريد...

السلطات التركية عملت دائماً على عزل أوجلان( السجين منذ 15 شباط 1999) والتضييق عليه في الحجرة الإنفرادية بجزيرة إيمرالي( النائية في عرض بحر مرمرة، والتي يحرسها أكثر من ألفي جندي تركي) وإصدرت قرارات عزل مشددة داخل العزلة التي يعيش فيها، ومنعته من متابعة أخبار العالم ورؤية محاميه وذويه، وحالت دون حديثه مع أشقاءه باللغة الكردية. كما لجئت الحكومة التركية آواخر عام 2005 إلى إصدار قوانين خاصة لكي تستثني أوجلان من أي قرار عفو أرادت صياغته للتقرب من الإتحاد الأوروبي. هذا إضافة إلى القانون الجديد الذي يمنع البرلمانيين من لقاء الأشخاص الذين حٌكم عليهم بالمؤبد، وهو قانون خاص سٌن لكي يٌحرم أوجلان بموجبه من لقاء النواب الكرد في البرلمان التركي..

إن هذا التصرف يدل على مدى الإفلاس والعجز الذي وصلت إليه الحكومة والجيش التركيين أمام تطور وتصاعد النضال التحرري الكردي في تركيا. فالضربات العسكرية الأخيرة التي تلقتها قوات الجيش التركي من المقاتلين الكرد، والتي اسفرت في الأيام القليلة الماضية عن قتل وجرح عشرات الجنود الأتراك، هي الدافع/السبب الأكبر وراء هذا التصرف الخطير والمهلك ضد الرجل الذي لم يتوقف لحظة واحدة عن الدعوة للحوار والتفاوض والمطالبة بإيجاد حل سلمي عادل للقضية الكردية. والجيش التركي الذي يقوده الجنرال إلكر باشبوغ عاجز الآن عن حماية قواته من هجمات المقاتلين الكرد المتزايدة. تصريحات باشبوغ (عند إستلامه منصبه قبل 3 أشهر) والتي توعد فيها بحرب شاملة ضد حزب العمال الكردستاني ودعى الإعلام ومؤسسات الدولة لخدمة جيشه في تنفيذ هذه المهمة، إصطدمت بهجمات نوعيّة وشاملة شنتها قوات العمال الكردستاني أحرجت باشبوغ، ودفعت الصحف، ولأول مرة في تاريخ تركيا، إلى إنتقاده وعرض عجز الجيش عن حماية جنوده والحديث المفتوح عن فشل خطط المؤسسة العسكرية في ضرب المقاتلين الكرد وإلحاق الهزيمة بهم...

وعلى صعيد الحكومة التركية فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم بواجه مصاعب كبيرة، فإستطلاعات الرأي الأخيرة( التي قامت بها شركة تهران أردم المعروفة في تركيا) أظهرت تراجع شعبيته في مناطق وولايات كردستان الشمالية( جنوب شرق تركيا) مقابل تقدم حزب المجتمع الديمقراطي( الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، وهذه مؤشرات تدل على إنكشاف أمر أردوغان أمام الشعب الكردي، والذي تأكد في زيف إدعاءاته وكذب أقواله فيما يخص موضوع حل القضية الكردية في تركياً حلاً ديمقراطياً عادلاً( تصريحات أردوغان في دياربكر 12/5/2005)، وحتى الزيارة التي كان ينوي أردوغان القيام بها إلى إقليم كردستان العراق، ولقاء المسؤولين الكرد هناك، والتي أرادها رئيس حزب العدالة والتنمية كطريقة جديدة لخداع الأكراد والتقرب منهم بغية الإستحواذ على أصواتهم في الإنتخابات البلدية القادمة في 2009.، هذه الزيارة أفشلها حزب العمال الكردستاني بهجومه النوعيّ على نقطة" بي زلي" العسكرية التركية وقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك المتحصنين فيها...

حزب أردوغان، ولمجاراة الجيش، ولأنه فشل في الإستمرار في خداع الشعب الكردي، عمد إلى تمديد مذكرة الحرب والتدخل الخارجي عاماً آخراً( 7/10/2008)، وهو الأمر الذي سيقوض شعبية هذا الحزب الباقية بين الأكراد، كونه يراهن على الحرب والحسم العسكري، ولايختلف بذلك عن بقية الأحزاب التركية الناكرة للحق الكردي..

الشعب الكردي لن يتخلى عن أوجلان وهو الذي قاد أعظم وأكبر ثورة في تاريخه. الكرد سيردون على الإهانة التركية هذه، وعلى باشبوغ وأردوغان أن يستعدوا لمزيد من الضربات ولمزيد من الذل والمهانة والعجز...

التصرف الأخرق، الخطير، بالإعتداء الجسدي على أوجلان سيدفع الجانب الكردي للرد وبشكل أقوى. هذا التصرف سيعتبره الكرد إهانة لهم في كل مكان وسيردون عليه بطريقتهم التي ستثير لتركيا المزيد من المتاعب والإحراج أمام العالم...

ليعلم أردوغان والجنرال باشبوغ بأن هذا الإعتداء سوف يدفع المزيد من الشابات والشبان الكرد إلى رؤوس الجبال للقتال، وسيساهم في توحيد صفوف الكرد ودفع الشعب الكردي إلى التلاحم وراء حزب العمال الكردستاني، وجعل هذا الأخير لايملك سوى الرد بشكل أقوى يتناسب وحجم هذه الإهانة...

عبدالله أوجلان وهو في السجن الإنفرادي المعزول يمثل كرامة وشرف الأمة الكردية. والرجل لايملك من حطام الدنيا شيئاً، حتى قطعة الأرض الزراعية التي ورثها من والده طالب شقيقه بمنحها لعائلة فقيرة من أبناء قريته. لكن اوجلان يملك الملايين من الأنصار بين صفوف المهمشين من الكرد في كردستان الكبرى وخارجها. هناك الآلاف من المقاتلين المستعدين للدفاع عنه بأرواحهم وينتظرون الإشارة، وهذه حقيقة تعلمها تركيا، وتعلمها أميركا ويعلمها الإتحاد الأوروبي...

يقول الأديب الروسي ليون تولستوي: تستطيع أن تسحق الإنسان ولكنك لاتستطيع أن تهزمه...

تركيا تستطيع أن تقتل أوجلان الآن، كما قتلت مئات الآلاف من أبناء شعبه، ولكنها قطعاً لن تهزمه ولن تهزم ثقافة المقاومة والتضحية والفداء بالروح والمال، التي خلقها ورسخهّا بين أبناء شعبه...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شوفينيات
الکوردستانية -

کشفت السلطات التركية من جديد عن وجهها الألغائي ونواياها التي لطالما بنت أمجادها علی حساب الشعب الکوردي الأصيل الطيب. العالم کله يعلم کم هو حجم تخلف مناطق جنوب شرق ترکيا بسبب إهمال الدولة الأتاتورکية لشعب ليس ترکي وإنما شعب کوردي له ثقافته ولغته الخاصة به، ولم يتمکن أحد النيل من سلخ هويته الأصيلةولتعش کوردستان دوما

أوجلان رمز الكرد
أفين محمد -

لا يخفى عن أحد دور ومكانة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في إيقاظ شعور الوعي القومي الكردي ، ولهذا سعى وما يزال من أجل أن يعيش الشعب الكردي بكرامة على تراب وطنه.إلا أن الدول والأنظمة الرأسمالية والدول المهيمنة على كردستان شاركت في مؤامرة دنيئة ضد الشعب الكردي في شخص قائده أوجلان وعلى إثر ذلك تم اختطاف أوجلان من العاصمة الكينية نيروبي وتسليمه للدولة التركية ضاربة كل تلك الدول القوانين الدولية وحقوق الانسان عرض الحائط.إن ما جرى مؤخرا في سجن جزيرة إيمرالي ضد قائد الشعب الكردي هو في الوقت نفسه ضد الكرد لأن أوجلان يمثل إرادة وشرف الأمة الكردية .أشد على يد الاستاذ طارق حمو في مقاله هذا والمطلوب من جميع المثقفين الكرد القيام بواجباتهم تجاه العنجية التركية الفاشية التي تهدد وتقتل وتنطر الشعب الكردي وقيمه ومكتسباته.

الشعب مدين له
بيري كوباني -

القائد عبدالله أوجلان هو ضمير ووجدان الشعب الكردي، والدولة التركية الفاشية تعي ذلك.إن القائد أوجلان قدم الكثير من المشاريع لحل القضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي، إلا أن الدولة التركية تصر على الحسم العسكري والانكار، ليس هذا فحسب بل تعمل ليل نهار لجر القوى الكردية في أقليم جنوبي كردستان للحرب ضد قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.إن الشعب الكردي كشف ومنذ آمد بعيد آلاعيب الدولة التركية وخططها الرامية للقضاء على مكتسبات الشعب الكردي في كل مكان.إن أي تطاول على القائد أوجلان من قبل الفاشيين الترك يعني في الوقت نفسه تطاول على شرف الأمة الكردية .يجب علينا نحن الكرد القيام بكل ما يقع على عاتقنا لفضح سياسات الدولة التركية الفاشية وممارساتها الوحشية ضد القائد أوجلان.

الواقع
أبو سيروان -

في البداية اشكر الاستاذ الغيور طارق حمو على مقاله.في الواقع أن الدولة التركية تاريخها معروف من قبل العالم، وأنا استغرب من القوى الديمقراطية وصمتها حيال سياسة نركيا الإنكارية ضد الشعب الكردي وحقوقه المشروعة.والشعب الكردي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى القيام بنشاطات في كل اجراء المعمورة من أجل إطلاق سراح القائد أوجلان وحريته وحل القضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي وبالحوار.

دعوة للوحدة
علي دجلة -

في البداية لا بد ان اثمن ما يقوم به الاخ طارق حمو من دور كبير في تنوير القارى العربي والكردي الذي يقرأ العربية بالتطورات التي تخص تطورات القضية في عموم كردستان.واليوم أيضا يسارع الاخ طارق بالكتابة في هذا الموضوع الذي ادمى قلوبنا ولكن لن يجعلنا الا اكثر اصرارا على المضي قدما في رفع سوية نضالنا والعمل بكل السبل كي تزداد وحدتنا التي تحققت من خلال اوجلان الذي اوصلنا الى الشعب الذي يملك ارادته المستقلة والى امتلاكه لقوات عظيمة استطاعت ان تذل الجيش النركي في معارك جبال -زاب - واورومار واخيرا وليس اخرا العملية البطولية في - به زله - فيما ننتظر نتائج اسقاط الطائرة التركية ومقتل قائدها برتبة جنرال وهو ما اعترفت به رئاسة هيئة الاركان على موقعها الالكتروني ولكنها اعادت اسقاط الطائرة كعادتها الى خلل فني .أتمنى من كل كردي يحمل ذرة من محبة لكردستان ولشعبها العظيم ان تكون هذه الحادثة والمتمثلة في الاعتداء الجسدي على اوجلان بداية لوحدة اقوى واكثر صلابة .

سن اليأ س الترکي
ميديا -

الکورد يقفون اليوم صفا صفا ضد الهجمة البربرية الترکية الرامية الی إلغاء القومية الثانية في البلاد منذ قرن من الزمان بعد نفذت سبلها في إيقاف وإسکات صوت الجماهير الکوردية المنادية بأعلی صوتها في کل المدن الترکية بل وفي کل المدن الکوردستانية المجزأة للأعتراف بحقوقها الثقافية والدستورية المهمشة منذ کتابته في عهد أتاتورك الشوفيني، وهذا الأفلاس الترکي نجده من خلال تعذيبه لقائد الکورد في سجنه المظلم، فماذا جنت ترکيا من کل ذلك؟ ما عدا المزيد من الإستياء في الشارع الکو‌ردستاني سواء في داخل أو خارج ترکيا؟ إن کفاح شعب کوردستان مستمر لنيل حريته المسلوبة من قبل العنصريين ولن تجدي أساليب السلطات الترکية الظالمة بحق الکورد إلا عزيمة لتحرير کل الأجزاء المحتلة. أما محاولات ترکيا لجر کوردستان الجنوبية لحرب أکراد ترکيا بعد يأسها من کتم صوت الحق المنادي بالحرية والعدالة الحقيقية بين مکونات ترکيا فلهو خير دليل علی سياساتها التي باتت مستهلکة ولا قيمة لها.

عاشت الثورة الكردية
جمال -

عاشت الثورة الكردية المجيدة بقيادة قاسملو و أوجلان و البارازاني والطالباني وصلاح بدر الدين و مشعل تمو في أجزاء كردستان الأربعة

البربرية الترکية
أين وجه العدالة؟ -

إن بوادر بربرية ترکيا تتجلی کل يوم وعلی مرأی ومسمع کل المنادين بحقوق الأنسان وبعدم تهميش الشعوب والأقليات ، ففي هذا اليوم قصفت الأشباح الترکية مناطق قضاء پشدر التابعة لمحافظة السليمانية في محاولات يائسة للنيل من إرادة شعب لا يروم سوی العيش بحرية ودون تهميش لحقوقه التي يقر بها کل مواثيق الدولية. العالم يسکت أمام أصوات المدافع والطائرات المغيرة ، والشعب الکوردي يصارع لوحده قوی المغول البربرية الترکية الناهبة لخيراتها، ولکن هيهات أن ينالوا من إرادة شعب عريق، تتبدل وجوه وتبقی الشعوب تقارع ظلم اليائسين السالبين لحقوقها.

عراقي عربي
غيث -

تحية لكوردستان و ثورتها، لجبالها و سهولها، و لانسانها البطل المظلوم.. كوردستان حبيبتي لا بد أن يأتي النصر و تزهر أرضك بالحرية، شكراً للكاتب

إلا الكرد وكردستان
ديلان -

أليس مخزياً أن تربط مجموعة حياتها بمصير إنسان أي كان مع إحترامي لأوجلان ونضاله ولكن أيها الكاتب هل لخصت أمة في فرد هل ليحيى أوجلان وبعدها الطوفان .هناك مقدسات كثيرة تهدر أغلى من شخصية أو مجموعة فلماذا إلا أوجلان ولماذا ليس إلا كردستان.للأسف بأسلوبكم تغيرون رأي العالم بكمليكن أوجلان شهيداً مثله مثل عشرات الآلاف من الشباب الكردي ولنحترمه كشهيد ولا نقول إلا وإلا بل إلا كل شيء بحق الكرد يا تركيا

أين الحقيقة؟
محمد تالاتي -

لابد للمرء ان يتوقع من السلطات التركية ابشع الممارسات اللانسانية تجاه اي معتقل كوردي سياسي خصوصا اذا كان المعتقل يؤمن بالحقوق القومية للشعب الكوردي في كوردستان تركيا مثل حق تقرير المصير واقامة دولته القومية المستقلة على ارضه، فهل يدعو الزعيم اوجلان المعتقل الى هذه الحقوق ودافع عنها امام السلطات التركية؟ رسائله التي حملها محاموه من السجن وكتبه المنشورة لا تقول ذلك. وما يدعو اليه في كتبه ورسائله تلك بالنسبة للحقوق الكوردية يمكن وصفها بمحاولة تغليف السياسة الاتاتوركية الرافضة للحقوق الكوردية بغلاف ديمقراطي براق. فهو يدعو لوطن ديمقراطي في تركيا لايتساوى فيه الكورد مع الاتراك،ويعطي للاخيرين حق اقامة دولة قومية مستقلة ويحرم الكورد من هذا الحق،ويحرص في دعوته على حدود الدولة التركية الحالية او جمهورية اتاتورك ويحذر من اي مساس بحدودها ونبه المسؤولين الاتراك الى وجوب التصدي للكيان الكوردي في كوردستان العراق وتدميره قبل ان يعبر خطره القومي الانفصالي الحدود المقدسة للدولة التركية، ووصل الى درجة تحذير الاتراك من استعادة اقليم كوردستان لكركوك لانهم سيطالبون بعدها بآمد او ديار بكر،كل هذا يعرفه كاتب المقال جيدا ويعرف ان الزعيم اوجلان انكر حقوق الكورد في ارضه الملحقة بالدولة البعثية الفاشية(سوريا)وحاول تشويه تاريخهم بطريقة بعثية حين كان يسند ظهره للنظام البعثي السوري وقد رد عليه يومها وبشكل حاسم الاحزاب الكورديةالسورية.هل يمكن لهذا الزعيم ان يكون عدوا لتركيا الحالية او للنظام البعثي السوري؟تبدو حكاية الزعيم اوجلان في المعتقل التركي تقترب كثيرا من حكايات المسلسلات السورية الاخيرة التي تعزف على امور بعيدة تماما عن الواقع التعيس الذي يعيش فيه السوريون وفي مقدمته الكورد،تلك الحكايات التي تحاول وباتقان شديد من المؤلف والمخرج والابواق، ابعاد المشاهد عن التفكير بالوطن والسياسة والحرية والكرامة...الخ،وهي التي استطاعت في البداية ان تستولي على انتباه اكبر عدد(رقم قياسي حسب احصاء اعلام عربي) من المشاهدين وتحرك عواطفهم قبل ان تنكشف حقيقة هذه المسلسلات البعيدة عن الواقع السوري الحالي الحقيقي ويمل منها المشاهدون ويبتعد عنها. ماذا يقصد الكاتب بهذا العنوان الذي يشبه صرخة زعيم الحارة في المسلسل السوري المعروف(وزعيم هذه الحارة هو ابن النظام السوري حقيقة وواقعا)،هل يقصد ان الزعيم فوق الوطن وا

فأرجو الأنصاف
أبو سمير -

سأضل أراسلكم في المسائل الذي أراها تلفت نضري والتي أرى فيها تطاول على جهتا ما حتما تصلكم ما أكتب واطرح انها الحقيقة حسب أعتقادي وبألأخص التطاول على الزعيم الكبير عبد الله أوج آلان السيد أنني لم أشتم أحدا ولم أفتري على لا سمح الله ولكن ألاحض بعض بعض المعلقين تراهم أحيانا يتحولون إلى كتاب وبأسم مستعار ليتطاول على الآخرين أمثال محمد تالاني الذي لا يهمه شيئ سوا التطاول على شخص السيد عبد الله أوج آلان ولكم جزيل الشكر

عاشت ايدك تالاتي
جنكيز التركماني -

عاشت ايدك ,لانك تفرحنا حقا,

عاشىالقائد اوجلان
سردار -

عاشى القائد اوجلان اعتقد نهاية الاتراك قد حانت ولا توجد مخرجا سوى مساس بشخص القائد كما قلت اخ طارق الا القائد اوجلان