أصداء

دور تأويل النصوص المقدسة في مأساة المسيحيين العراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في مجتمعاتنا التي ابتليت بالتخلف تهدر حقوق الإنسان وتختفي الحريات العامة وتستباح دماء الأقليات وتهدر كرامة الضعفاء وتزداد تعاسة الفقراء. وفي مجتمعاتنا التي انكسرت أمام التطرف الديني يغيب التسامح وتستفحل الكراهية وتنتفي الوحدة الوطنية وتقمع الأغلبية الأقليات الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة. وفي مجتمعاتنا التي تغلغل فيها الإرهاب الأحمق يفقد الأبرياء أرواحهم ويسقطون شهداء لعقائدهم التي أمنوا وتمسكوا بها. وفي مجتمعاتنا التي غيب عقولها الجهل بات الحاضر عصيباً والمستقبل مظلماً وأصبحنا نذرف الدموع أنهاراً على الماضي الذي الأفضل حالاً والأكثر تسامحاً. هذا هو حال مجتمعاتنا المخزي، لا حقوق ولا حريات ولا احترام للأقليات ولا كرامة للضعفاء، ولعل الاضطهاد الذي تتعرض له الأقلية المسيحية في العراق والذي لم يسبق أن تعرضت له جماعة بسبب عقيدتها في العصر الحديث هو انعكاس دقيق للحال المتردي مجتمعاتنا.

لم يعان المسيحيون، العنصر التاريخي والأصيل في العراق، طيلة سنوات الحكم الدكتاتوري لحزب البعث، ولكن مأساتهم بدأت مع حالة الانفلات التي تسبب بها الأمريكيون والحكومة "الديمقراطية" الضعيفة التي فرضوها على مجتمع ما فتيء غراقاً في عالم القبلية والطائفية. والغريب أن أحداً لم يحرك ساكناً لمساعدة المسيحيين في محنتهم. فلا القوات الأمريكية المنتشرة بالعراق مستعدة لبذل الجهود لتوفير الحماية الأمنية اللازمة ربما خوفاً من اتهامها بمحاباة المسيحيين، ولا الحكومة العراقية جاهزة لتقديم أي من أنواع المساعدة، ولا الشعب العراقي المسلم راغب في عزل المتطرفين الذين يرتكبون الجريمة تلو الأخرى بحق المسيحيين.

لست أبالغ إذا قلت بأنه كان اجدي بالعراق أن يفخر بأقليته المسيحية بدلاً من أن يضطهدها ويجبرها على مغادرة البلاد. فمسيحيو العراق أخلصوا لوطنهم وقدموا له الغالي والنفيس على مدى الأزمان والعصور. ومسيحيو العراق لم يتنكروا يوماً لبلدهم الذي كانوا يشكلون فيه حجر الأساس. ومسيحيو العراق لم يتحالفوا أبداً مع كل من اتخذ من العراق عدواً. ومسيحيو العراق لم تتلطخ أياديهم بدماء أبناء الوطن كغيرهم، وحتى حين تعرضوا للاضطهاد المنظم والمنتظم من قبل جماعات الإرهاب الأحمق لم يحملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم في وجه الهجمات البربرية التي واجهوها وما زالوا يواجهونها. ومسيحيو العراق لم ينحازوا إلى طرف دون أخر في الحرب الأهلية التي يعرفها العراق في السنوات الخمس الماضية. ومسيحيو لم يشتركوا أبداً في عملية تدمير وتفتيت العراق التي ترتكبها قوى محلية باعت العراق لمصلحة قوى إقليمية معروفة.

المسئولية المباشرة لعمليات التطهير العرقي ضد المسيحيين تتحملها جماعات إرهابية تدّعي أنها تتخذ من الإسلام ديناً ومن القرآن دستوراً ومن الرسول زعيماً، وهو الأمر الذي يجب على المسلمين مواجهته من دون مواربة أو هروب من المسئولية في هذه اللحظات المهمة في تاريخنا الإنساني. من المؤسف أن يعلن إرهابيون ارتكابهم أعمالهم غير الإنسانية باسم الله أو باسم الإسلام، ولذلك فإن مسئولية هائلة تقع على عاتق رجال الدين الإسلامي المعتدلين لتبرئة الله والإسلام من الهمجية والبربرية. لكن المحاولات الحالية المبذولة لإخلاء مسئولية الله والإسلام منقوصة وغير مؤثرة لأسباب كثيرة يأتي على رأسها أولاً: تصلب الجماعات المتطرفة وعدم رغبتها في الحوار، وهو ما يجب معالجته بالقوة والحزم، وثانياً: فشل المسلمين المعتدلين في التواصل مع المتطرفين، وهو ما يستدعي مراجعة الخطاب الإسلامي المعتدل في مواجهة التطرف، وثالثاً: وجود نصوص "مقدسة" يعتمدها المتطرفون كمرجع لرتكاب أعمالهم الإرهابية، وهو ما يتطلب مراجعة شاملة لأصول النصوص وتفسيراتها.

مسألة النصوص "المقدسة" التي يفسرها كل مسلم بطريقته الخاصة أصبحت من المسائل بالغة الأهمية في وقتنا الراهن، إذ أنها تلعب الدور الأكبر في انتشار الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية في كل ركن من أركان العالم. وقد أكد على ذلك الإرهابيون الذين ارتكبوا مذبحة بالي بأندونيسيا قبل ستة أعوام في حوار أجرته معهم شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" قبل أيام قليلة. فحين واجه المحاور دان ريفيرز الإرهابي إمام سامودرا بالقول بأن المتطرفين يسيئون إلى الإسلام بارتكابهم أعمالاً إرهابية من دون سند قرآني، فاجأ الإرهابي سامودرا محاوره الغربي بأن اتهمه بعدم فهم أمور الإسلام وبأن اعتبره كافراً. وأشار الإرهابي إلى أنه يفهم صحيح الإسلام الذي ينتمي إليه، وأكد على أن القرآن يدعوه إلى قتل الكفار انتقاماً لدماء المسلمين التي تسفكها القوات الامريكية الكافرة بالاشتراك مع حليفتيها البريطانية والأسترالية.

القضية تفرض نفسها بإلحاح هنا لأن الإرهابيين يدّعون أنهم يستندون على نصوص من القرآن والسنة تحتم عليهم الجهاد في سبيل الله عبر التخلص من غير المسلمين وبخاصة المسيحيين الذين يعدون الهدف الأول للإرهابيين. من النصوص القرآنية التي يدّعي الإرهابيون استنادهم عليها ما ورد في سورة التوبة 5 "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" وما ورد في سورة التوبة 14 "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ" وما ورد في سورة التوبة 29 "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ." ومن المؤسف أن العلماء المسلمين المعتدلين يتجنبون تماماً مناقشة الإرهابيين وتفنيد دعاواهم، وهو الأمر الذي يفتح المجال أمام تفريخ المزيد من المتطرفين والإرهابيين.

من المؤكد أن للمسلمين العراقيين المعتدلين دور مهم في رفع المعاناة عن اخوتهم المسيحيين. وبعيداً عن الحماية الأمنية المفترضة التي يجب أن توفرها الحكومة العراقية وبعيداً عن التضامن الكامل الذي يفترض أن يظهره الشعب العراقي المسلم مع المسيحيين، وبعيداً عن بيانات الاستنكار والتنديد المشكورة ولكنها لا تحل قضية الإرهاب من جذورها، فلعل الدور الأبرز الذي يمكن أن يلعبه المسلمون المعتدلون يتركز في الإفصاح بصوت عال ومن دون خجل أو مواربة عن رؤاهم الإصلاحية وتفسيراتهم المعتدلة للنصوص الدينية التي تتناول أموراً مثيرة للجدل كالجهاد والقتال ضد غير المسلمين بما يتواءم مع العصر وبما يتلاءم مع الحريات العامة وبما يتفق مع مباديء حقوق الإنسان. ولعل المسلمين يقتدون في ذلك الأمر بالمسيحيين الذين يرون أن الحروب والنزاعات الواردة بالعهد القديم من الكتاب المقدس هي جزء من تاريخ شعب بني إسرائيل، وعلى أنها غير قابلة للتطبيق بعيداً عن هذا السياق..

إن عمليات التشريد والتهجير والقتل الجماعي التي يتعرض لها المسيحيون من أبناء العراق في السنوات الأخيرة، والتي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة في الموصل، تحتاج وقفة جريئة وحازمة وحاسمة منا جميعاً للحد من أثارها التدميرية على الوجود المسيحي في بلاد الرافدين. ولعله من المهم التأكيد على أن قضية الإرهاب ستظل تراوح مكانها وستبقى تلقي بظلالها الداكنة على وجه الإنسانية ما لم يظهر رجال دين معروفين بنفوذهم القوي كمفتي السعودية والمرشد الأعلى للثورة في إيران والشيخ القرضاوي في ثياب المعتدلين، وما لم ينقض هؤلاء الأسس التي يبني عليها الإرهابيون تفسيراتهم للنصوص الدينية التي توظف كسند شرعي للعمليات الإرهابية. لم يعد هناك وقت للصمت تجاه الجرائم التي ترتكب بحق المسيحيين في العراق، ولم تعد تجدي المحاولات غير الأمينة لتبرير ما يحدث من تطهير عرقي ومجازر، فالنزيف المسيحي ينبغي أن يتوقف فوراً، والعمليات البربرية التي ترتكب بحق المسيحيين العراقيين يجب على المسلمين المعتدلين جميعاً ومن دون استثناء العمل بجدية وبأمانة ومن دون تردد لإيقافها.

وأخيراً ليت المتطرفين المسلمين الذين يسعون لتطهير العراق من الوجود المسيحي يعون أن المسيحيين لا يكنون نحوهم أية ضغينة، وذلك طاعة وتنفيذاً لتعاليم المحبة التي بشر بها السيد المسيح. وليت المسلمين المعتدلين يعون أن المسيحيين العراقيين يستحقون بذل المزيد من الجهود لمساعدتهم في الأوقات الحالكة التي يتعرضون لها. وفي الختام ليت المسيحيين العراقيين الذين فقدوا ذويهم أو طردوا من منازلهم أو سلبت ممتلكاتهم أو احرقت كنائسهم يتذكرون قول السيد المسيح في بشارة يوحنا الأصحاح السادس عشر "سَتُطْرَدُونَ خَارِجَ الْمَجَامِعِ، بَلْ سَيَأْتِي وَقْتٌ يَظُنُّ فِيهِ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُؤَدِّي خِدْمَةً لِلهِ.......... أَخْبَرْتُكُمْ بِهَذَا كُلِّهِ لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فَإِنَّكُمْ فِي الْعَالَمِ سَتُقَاسُونَ الضِّيقَ. وَلكِنْ تَشَجَّعُوا، فَأَنَا قَدِ انْتَصَرْتُ عَلَى الْعَالَمِ."

جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن نفضحهم
رعد الحافظ -

يا اخي نحن نكرر القول ليل نهار ان القلة القليلة الحاقدة على الانسانية والحب والسلام والتي تعتاش من القتل وتفجير الاطفال والنساء والاسواق لا يمثلون الاسلام , وهم جبناء الى ابعد الحدود ..والدليل على ذلك فليخرج احدهم علنا ويقول انا مع تطهير العراق من المسيحيين . لايوجد واحد منهم لديه الشجاعة لاعلان ذلك , ليس خوفا من المسيحيين لانه يعلم انهم مسالمين ولن يؤذوه حتى لو عرف بنفسه , لكن خوفا من المسلمين الغيارى على دينهم , لانهم لا يرتضون ان ياتي بعض القتلة مغسولي الدماغ من اسيادهم الذين يقبضون الملايين ليجهزوا من اشخاص مملوئين بالغضب على انظمتهم السياسية ويصنعوا منهم قنابل بشرية تنفجر بوجه الانسانية المسالمةنعم يا اخي ..سنبقى نحن المسلمين اول من يفضح هؤلاء القتلة الذين يريدوا تشويه صورة ديننا الحنيف وسنبقى نحب الاخرين مهما كانت اختلافاتنا معهم , يكفي انهم بشر مثلنا ..

غير طبيعيين
مسيحية -

لا زلت مصرة على ان اولئك الاشخاص غير طبيعيين فمثلا انت تسمع عن شخص فجاة قام و قتل اولاده و زوجته بلا سبب و شخص قتل والديه لانه هاتفا جاء اليه فى المنام هذه كلها وساوس و غسيل مخ يعنى وساوس اصطناعية يضعها المحرضون فى عقول القلة من المسلمين ليبرمجونهم على القتل و النهب و السرقة و قتل المسيحيين

الرب يحميهم
جوليانا بسام -

حمى الرب شعبنا المسيحي الذي يعاني من الاظطهادات والقتل و التشريد وليس فقط المسيحيون بل كل ابناء العراق المظلوم ونصلي للرب ان يحفظ اهلنا المسيحين والمسلمبن والصابئة في هذه الظروف . كما اطالب المسيحيين الصبر والصلاة .على مايجري لهم من قبل المتشددين .وشكرا للاخ الاستاذ جوزيف بشاره على هالمقال . جوليانا بسسّام .

to # 2 & 3
omta -

If it is only a handful of muslim extremists are doig this, then where is the rest of the muslims who consider themselves moderate,why are they silent

الله ينصر المسيحين
اليافعي _الاماراتي -

الله ينصر اخونا المسيحين العراقين من الارهاب القاعده او..... الايات الذي ذكرتها ليست تدعوه المسلمين الى قتل غير المسلمين وانما فسرت للاهداف السياسيه االارهابيه ....الخ نحن المسلمون في العالم العربي والاسلامي ندعو حمايه المسيحين في العراق المجيد ونطالب الشعب العراقي المسلم وقوات العراقيه الى حمايه المسحين الذي طردو من الموصل وارجاعهم الى بيوتهم ونذكر المسلمين قبل غيرهم بتسامح الرسول مع اليهود والمسحين في مكه والمدينه او شبه الجزيره العربيه واخيراا ان منظمه المؤتمر الاسلامي والاتحاد العالمي للمسلمين برئاسه الشيخ القرضاوي والمسلمين العالم يستنكرووو هذا الجريمه بشعاء

بارانويا
الحاج -

الفت نظر الى النقاط التاليهاولا انت تكتب بالعربيه الى جمهور جله من المسلمين وهي فرصه لايملكها مسلم تجاه اي جمهور مسيحي في العالم ثانيا ذكرت ان مايجري للمسيحيين في العراق لم يجر على احد في العصر الحديث لذلك عليك بمراجعه ماساه شعوب كثيره مثل مسلمي البوسنه وشيعه العراق والاكراد وغيرهم ممن فاقت ماساتهم كل ماساهثالثا مسيحيو العراق مواطنون اصلاء حالهم حال سائر العراقيين وفيهم الغث والسمين وفيهم الصالح والطالح وكثير منهم كانوا بعثيين زمن النظام السابق وشاركوا في جرائمه بينما دفع كثير منهم حياته في سبيل العراق ايضا فلا تحاول ان تصورهم لنا على انهم شعب الله المختاررابعا معظم المسلمين في العراق وبالذات الشيعه والكرد متعاطفون مع المسيحيين ويقدرونهم باستثناءثله ممن يعتقدون ان العراق ملك لهم دون غيرهم هم من يضطهد المسيحيين وكان الاولى بك ان تشير الى التعاطف الكبير الذي قامت به المرجعيه الشيعيه وبالاخص السيد السيستاني تجاههم

الى التعليق رقم 6
ميلاد ممتاز -

الى السيد الحاج... بصراحة نحن المسيحيين نشكر افضالك علينا والله لانه سمحت لنا ان نكتب كما تفضلت حضرتك فرصة ثمينة لا يجدها المسلمون في الغرب. واحب اذكرك ايضاً انه لولا اوربا وامريكا المسيحية لما بقى اثر للمسلمين في البوسنة على يد ميلوسوفيتش ولا اثر لشيعة العراق على يد صدام البائد. كما اود انوه انه ليس في المسيحيين من تبواء مناصب بعثية حضرتك الا اذا كنت انت من حزب البعث وتعرف جيداً اشياء لا نعرفها نحن ... اما التعاطف المرجيعي الشيعي فوالله مشكور السيستاني على وقفته مع المسيحيين ومشكورة اسرائيل ايضا لانها تعاطفت ايضاً .... كما ونشكرك لانك تبدو متعاطفاً ايضاً

للتصحيح فقط
اوس العربي -

تطور مدهش ان ينحي الكاتب باللائمة على الاحتلال الامريكي وتحويل بلد مستقر الى فوضى خلاقة ؟!! كابر الكاتب لبعض الوقت ولكنه اعترف اخيرا ؟ مايحصل في العراق اليوم ان العراق ارض مستباحة لكل اشكال المخابرات العالمية والشركات الامنية والى جانب القاعدة هناك الاحزاب الطائفية الدينية الشيعية وهناك الباشمرجه الكردية واحلامها التوسيعة نحو اقامة الوطن الكردي الاسلام بريء مما ذكر الكاتب والاية التي استشهد بها خاصة بعرب الجزيرة ثم بالدولة الرومانية الصليبية التي تحرشت بالدولة الاسلامية في المدينة

واقع المسيحيين
الايلافي -

الشيخ القرضاوي حفظه الله شيخ الاعتدال والوسطية ولا يوجد شيء في خطبه او كتبه او فتاويه ما يدعو الى عنف او ارهاب او اساءة الى المسيحيين او غيرهم فقط الشيخ افتى بحل مقاومة الاحتلال الاجنبي وهذا الامر لا يحتاج الى فتوى لان هذه من طبائع الامور ، الواقع يكذب المقال ففي الوطن الاسلامي وجد المسيحيون حرية الاعتقاد والعبادة وقبل هذا كانوا خاضعين للاحتلال الروماني الذي يضطدهم ويريد ارغامهم على مذهب الدولة المحتلة وكانت بينهم صراعات دموية حول طبيعة المسيح وخلافات مذهبية والفرق المذهبية الكبيرة تأكل وتضطهد الفرق المسيحية الصغيرة حتى جاء الاسلام وجب كل ذلك ، ان فضل الاسلام على المسيحيين كان ولايزال عظيما فهم اليوم قرابة عشرين مليون في الوطن العربي متساوون في الحقوق والواجبات مع المسلم ويحضون بالافضلية والرعاية التي يحسدهم عليها اغلبية المسلمين الواقعين تحت القمع والقهر والفقر فليحمدوا ربهم على هذه النعم

عبدالله -

اخوانكم في العقيدة ـ المسيحيون الغربيون ـ هم تسببوا لكم في كل هذه المصائب والمصاعب والالام لماذا القى تبعة كل ذلك على الاسلام ؟

عبد القادر الجزائري
dr bassam al-khouri. -

على المسلمين المعتدلين أن يقرأوا عن اعتدال وحكمة الأمير عبد القادر الجزائري الذي حمى وآوى مسيحي دمشق أثناء فتنة 1860 ولايزال المؤرخون يحترمونه ويجلونه على أفعاله حتى الآن

خوليو -

افصلوا الدين عن الدولة واكتبوا دستور علماني يحفظ حق المسلم والمسيحي والكردي والكافر، مللنا من النفاق

الى الحاج
yobart -

ارجو منك الواقعية ليس لان السيستاني كان متعاطف معنا انما نحن شعب يحب السلام فطبيعي يكون لنا من يحترمنا فاارجو ان وصلت الفكرة

yobart -

نعم الايلافي يتكلم بصدق والدليل مانراه في اضطهاد المسيحيين في العراق ومصر وان كنا في نعيم ليس لانكم انتم من انعمت علينا وانما نحن شعب مكافح نطور انفسنا ........اما الى الاخ عبدالله اشك أنك قرأت المقالة او القرأن بتمعن

masihi
pope 2009 -

The Christian Americans have killed till now one million Muslims in Iraq and that is OK it is Democracy While only 10 christian Iraqi killed and every one is screaming it is Genocide !!

Pope 2009
A Wisewoman -

To 15: Are you ..?!!!!!!!!!!! Who is killing Muslims are Muslims themseleves. Before the U.S. came to Iraq and before 14 centuries ago, when Shia`as killed Sunnis and Vise Versa, was the U.S.A. there?????????? Was the U.S. or the werstern there in Macah when the incident of El Jamal happened between 3aishah and Ali?!!!!!!!!!!!!! Have you read the Qur2n, and the Sirah El Nabwiah? I recommend you to read it first, then open your big mouth and accuse the western.