أصداء

المسيحيون.. وآخرون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"من رأى منكم عراقياً فليذبحه بيده فان لم يستطع فبمدفع هاون وان لم يستطع فبسيارة مفخخة وذلك أضعف الإيمان" (موفق محمد أبو خمرة: فتاوى للإيجار - 2005)


لا عجب أن يتعرض المسيحيون في الموصل للقتل والتهجير، فقد تعرضوا لذلك سابقا في بغداد والبصرة وغيرهما مثلهم مثل الصابئة واليزيديين والشبك، فهم وفق الدستور القائم ليسوا بمواطنين كاملي الحقوق بل مجرد "مكوّن"، أحد المصطلحات المتعددة في عراق العهد الجديد التي أخذت طريقها كالحرباء إلى الثقافة السياسية العراقية. و"المكون" هذا قد يكون كبيرا أو صغيرا، وقد يكون دينيا أو قوميا أو مذهبيا، ولكنه في جميع الأحوال مختزل (بكسر الزاي) ولاغ لمفهوم المواطن الفرد ذي الحقوق الثابتة غير القابلة للنقض. إذ يحدد حجم المكون مقدار سلطته وامتيازاته وحقوقه بل وحتى قيمة حياة أبناءه وبناته. إنه معيار الغاب في القرن الحادي والعشرين بعد أن أفنت البشرية قرونا في النضال من أجل مفاهيم المواطنة المتساوية وقيمة الإنسان بذاته لا بلونه أو بعرقه أو بمعتقده أو بانتمائه السياسي.


و في ظل ثقافة "المكونات" اللاديمقراطية وتكريسها دستوريا وتنفيذيا عن سبق إصرار وترصد، بات من الطبيعي وفق قوانين الطبيعة أن يحاول "المكون الأكبر" التهام حقوق "المكون" الأصغر إن لم يكن التهامه ذاته بالكامل كما في عالم الحيوان، وبذا تتكرس مفاهيم الأكثرية والأقلية، حيث لا حقوق متساوية بل هبات من الأولى للثانية في حالات التجلي، وعنف في حالات أخرى، وفي جميع الأحوال مصادرة واختزال المواطنة من الدرجة الأولى في المكون الأكبر، وترك فتات المواطنة للمكون الأصغر، واستمرار إمكانيات الصدام بين المكونات ما دام قاسم المواطنة المشترك غائبا.

ولذا وفي ظل هذه الثقافة الهجينة قانونيا وحقوقيا، من الطبيعي أيضا أن تتأسس حكومات المحاصصة بين "المكونات" لا حكومات الانتخاب الحر المباشر لمواطنين بواسطة مواطنين آخرين يقرءون برامجهم السياسية وينتخبونهم على أساسها، حيث تتأسس الشراكة بين الناخب والمنتخب وفق الرؤية المشتركة لمصلحة الوطن ككل كما هو الحل في ديمقراطيات العالم المتقدم. ففي ظل ثقافة المكونات، يصبح الناخب جزءا من "مكون" يلتزم جمعيا ويفكر جمعيا وينتخب جمعيا، حيث لا إرادة حرة ولا فردانية، فيصبح تصويته بيعة لا انتخابا حاله حال قرينه في "ديمقراطيات" الشمولية والاستبداد. ويتناسخ هذا النوع من الثقافة عموديا وينعكس على العلاقة بين المكون "الأصغر" وذلك الذي يصغره وهكذا يتم نقل معادلة الاستبداد "المكونية" بمختلف صورها الاقتصادية والسياسية والدينية والمذهبية من أعلى الهرم إلى قاعدته. ولذلك عمل ناشطو حقوق الإنسان عبر عقود من الصدام مع الاستبداد والشمولية ونظم الانتهاك على الدعوة لدول وأنظمة وحقوق وتشريعات المواطنة الحرة المتساوية، وعلى ذلك الأساس ولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الوثيقة الأكثر نضجا والأقل شعبية بين السياسيين ومن يتبعهم من الكتبة في مناطقنا المنكوبة تحت مختلف اللافتات والشعارات، فالقمع وانتهاك الحقوق وصولا إلى التهجير والقتل الفردي والجماعي انعكاس مباشر لثقافة المكونات المقرة دستوريا، حيث التبرير الإيديولوجي حاضر دوما بين أيدي القتلة من أتباع هذا "المكون" أو ذاك. وفي هذا الإطار، قتل السنة والشيعة بعضهم البعض، وقتل الشيعة والسنة أبناء "مكونهم" ذاته، وقتل كلاهما آخرين من "مكونات" أخرى، وانسحب ذلك على العراق ككل.


عندما خرجت القوى السياسية العراقية بالدستور العراقي الجديد (ولا أعلم بالضبط من كتبه) وبرعاية واستشارة غربية لم تؤد الأمانة كما يجب (حقوقيا لا مصلحيا)، وفي ظل ثقافات المكونات وردود الأفعال والمظلومية عوضا عن ثقافة بناء وطن جديد حر ومواطن عصري يستحق على أقل تقدير أن يتمتع بحد أدنى مما يتمتع به الآخرون على وجه الأرض، جاءت تلك القوى بنص ينادي صراحة بأوطان ضمن الوطن، بما يتجاوز كثيرا الأنظمة الفدرالية وحتى الكونفدرالية. فبات "للمكونات" حقوق تأسيس أوطان لا قيود لها، تعرّف حدودها وخرائطها مذهبيا ودينا وقوميا، وفق ما حاولت الولايات المتحدة وحليفاتها تطبيقه في يوغسلافيا السابقة وكوسوفو، وابتلعت لسانها غيظا عندما كال لهم الروس الصاع صاعين في أبخازيا و أوسيتيا الجنوبية تحت نفس الذريعة.


في عراق اليوم، وضمن ما يروج له بالأقاليم، مشاريع صريحة لدول شيعية وسنية وكردية. وإن كان للقضية الكردية خصوصية كونها تشمل شعبا ذي لغة وثقافة خاصة وحقوقا شرعية لا غبار عليها، فإن حكاية الدولتين الشيعية والسنية لا تعكس سوى العجز الإنساني و العقلي والفكري عن التعايش رغم المرجعية القومية والدينية المشتركة والوطن الواحد الذي كان، حتى باتت أية خطوة حكومية "عراقية" التوجه تواجه بالنواح والتحذير من عودة الشمولية وعسكرة المجتمع والانقلابات، وكأن العراق لا يستحق أكثر من أن يكون شبه دولة تحكمه طالبان عراقية متعددة الألوان.


وعندما نتحدث عن الكرد اليوم، الذين باتت سياساتهم وخطابهم مصدر إحباط لكثيرين من مثقفي العراق وكتابه وناشطيه الذين افنوا معظم تأريخهم السياسي في الدفاع عن قضية الكرد وحقوقهم، فإننا لا نتحدث عن الشعب الجميل الذي انجب عبدالله كوران وشيركو بيكه س ونوزاد على أحمد ورعد عبد القادر وجلال زنكابادي، ولا عن الجبال الخضراء وغابات السماق والزنبق، وإنما عن الساسة الذين صوروا للأجيال الجديدة من شعبهم بأن حلم كردستان لا يمكن أن يتحقق إلا على أشلاء العراق كما أفصح بيان الرئاسة الكردستانية عند نشر مشروع "بايدن" سيء الصيت، ذلك الجيل الذي يجهل كم من العراقيين من غير الكرد قد سقط من أجل القضية الكردية في سهول كردستان وجبالها، ذلك غير سقف المطالب المتصاعد باستمرار مشوبا بلغه تهديد غريبة وغير مسبوقة وقراءة غير متوازنة للتاريخ والجغرافيا إلى الدرجة التي لم يعد من المجدي عندها الحديث عن نيل الحقوق المشروعة ومناقشة طبيعة العلاقة مع العراق عبر التفاوض المتوازن والمتكافئ بين النخب السياسية والثقافية والشعبية بعد استقرار العراق ووضعه على الطريق الصحيح للديمقراطية والتنمية، ناهيك عن أن "جو بايدن" شخصيا قادم إلينا، برفقة باراك اوباما نائبا له ومنظرا لسياسته الخارجية، ليحقق لنا حلم دويلات "المكونات" وفق مشروعه الآنف الذكر، الذي أقره الكونجرس الأمريكي بصفة قانون غير ملزم، والتي قد يأتي في ظلها يوم ليس ببعيد يحتاج فيه البغدادي تأشيرة دخول لزيارة الناصرية أو كفيلا ليعمل في البصرة.


لم ير التأريخ الحديث تشظية مبرمجة للنفوس قبل الأرض كما حدث في العراق باستخدام أوسخ وأنجح سلاح عرفه الطغيان منذ أن رأت البشرية النور، ذلكم هو غسيل المخ الجمعي باستخدام "المقدس" الذي يمكنه تحويل رجل الشارع قاتلا، وتلميذة المدرسة قنبلة متحركة، وخطيب الجامع رئيسا لعصابة. وقد ينجح هذا المشروع لعام أو عامين أو عشرة، وقد لا ينجح. وقد يسكب العراق مزيدا من الدماء والدموع، وقد يأتي يوم نطالع فيه أطلس العالم فلا نرى فيه عراقا، إلا أن سقف التفاؤل لا حدود له، وها هو تأريخ العالم يروي بأن أية تسوية قسرية لقضية رغم أنف التأريخ والجغرافية والمنطق تلد عشرات القضايا الانفجارية الأخرى، وإن صارت للشيعة والسنة في العراق دول، فقد يأتي يوم يصبح فيه للكلدان والأثوريين واليزيديين والصابئة دول، فتذيق الدول الكبرى "المكونات" التي تعتقد بأنها كبيرة من نفس الكأس التي سقتها تلك المكونات لقريناتها الأصغر، وتعم الفوضى حتى تضطر للعودة إلى النظام وفق قوانين الطبيعة.


لا يحتاج المرء إلى كثير من العقل (وإن احتاج ربما لكثير من الوقت) ليستنتج بأن المشروع السياسي الديني ووليده غير الشرعي المذهبي الذي يٌدفع العراق إليه دفعا سائر إلى زوال، وأن الهش من المشاريع مما يفرض اليوم قد ينهار بأسرع مما يتوقع منظرو فكر الوهم والخرافة، وبأن بغداد ليست "قمّ" أو قندهار، ولن تكون.

سعد صلاح خالص

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوس العربي -

بالنسبة لما يحدث للمسيحيين يتحمل تبعاته اخوانهم في العقيدة الامريكان الذين حولوا بلدا مستقرا الى فوضى خلاقة الذين احتلوا العراق واخلوا بالتوازن الطائفي وزرعوا مرتزقتهم من القاعدة وغيرهم ـ حتى ولو زعموا بأنهم مسلمين ـ لقد كان العراق خاليا من التكفريين لكن الادارة الامريكية انزلتهم بطائراتها في بغداد كما حصل في نهر البارد في لبنان . والله يرحم ايام الشيوعية عندما اباد ستالين خمسين مليون انسان في غمضة عين وابادت الرأسمالية مائتين مليون انسان في القارات الخمس ؟ مايحصل في العراق اليوم ان العراق ارض مستباحة لكل اشكال المخابرات العالمية والشركات الامنية والى جانب القاعدة هناك الاحزاب الطائفية الدينية الشيعية وهناك الباشمرجه الكردية واحلامها التوسيعة نحو اقامة الوطن الكردي الاسلام بريء مما ذكر الكاتب

التوعية
ضياء الحكيم -

الى الأخ سعد صلاح خالصلك مني كل الأحترام والتقدير لطابع التوعية التي تطرق لها مقالك لمشكلتنا العراقية العسيرة الحل لتخلف مجتمعناوتخاذل النفوس الحبيسة وتقاعسهاالمتعمد لفهم مغزى الوطنية. ضياء الحكيم

التوعية
ضياء الحكيم -

الى الأخ سعد صلاح خالصلك مني كل الأحترام والتقدير لطابع التوعية التي تطرق لها مقالك لمشكلتنا العراقية العسيرة الحل لتخلف مجتمعناوتخاذل النفوس الحبيسة وتقاعسهاالمتعمد لفهم مغزى الوطنية. ضياء الحكيم

الخالق والمخلوق
NOOR SAMIR -

السذاجة بمكان من يتصور ان الامريكان والبريطانين هم اخوان المسيحين فمعنى هذا كم من السذاجة يملك ذلك الانسان لان هذة الدول تهمها مصالحها فقط وان المسيح مصلوب على صليب المصالح والمضاربات الاقتصادية ومسكين هذا المسيح والمسيحين وكم من المسلمين السذج من يتصور ذلك لان مسيحي الشرق هم دعامة كبيرة لثقافة العرب واقل المثقفين مستوى يعرف هذة الحقيقة واتفق مع اوس الكردي بان المسيحين يتحملون تبعة الارهاب لانهم هم من ساعدوا على بزوغ نجم الاسلام والدليل على ذلك ما فعله ورقة بن نوفل وعداس وعثمان بن الحويرث والراهب بحيرة وما لف لفهم ولتعرف كم مسلما يقبل في الهجرة لتلك الدول وكم مسيحيا يرفض طلبه وارجع لدول الجوار للعراق لتعرف ذلك واضيف لك ان كل المتعرقين يفكرون بتفتيت العراق عدى مسيحي العراق لان من يملك شيئا لا يفتتة اما الغرباء فنهجهم هو تقاسم الغنيمة وسيبقى العراق موحدا ان شاء الله وارجو منك يا اوس ان تقرا التاريخ ليس بصورة مقلوبة وليسامحك الله.

الخالق والمخلوق
NOOR SAMIR -

السذاجة بمكان من يتصور ان الامريكان والبريطانين هم اخوان المسيحين فمعنى هذا كم من السذاجة يملك ذلك الانسان لان هذة الدول تهمها مصالحها فقط وان المسيح مصلوب على صليب المصالح والمضاربات الاقتصادية ومسكين هذا المسيح والمسيحين وكم من المسلمين السذج من يتصور ذلك لان مسيحي الشرق هم دعامة كبيرة لثقافة العرب واقل المثقفين مستوى يعرف هذة الحقيقة واتفق مع اوس الكردي بان المسيحين يتحملون تبعة الارهاب لانهم هم من ساعدوا على بزوغ نجم الاسلام والدليل على ذلك ما فعله ورقة بن نوفل وعداس وعثمان بن الحويرث والراهب بحيرة وما لف لفهم ولتعرف كم مسلما يقبل في الهجرة لتلك الدول وكم مسيحيا يرفض طلبه وارجع لدول الجوار للعراق لتعرف ذلك واضيف لك ان كل المتعرقين يفكرون بتفتيت العراق عدى مسيحي العراق لان من يملك شيئا لا يفتتة اما الغرباء فنهجهم هو تقاسم الغنيمة وسيبقى العراق موحدا ان شاء الله وارجو منك يا اوس ان تقرا التاريخ ليس بصورة مقلوبة وليسامحك الله.

سلام
النحل البري -

الدين ليس هو الا غسيل دماغ للبشريه من الامور النتنه والمعفنه التي سادت الانسانيه على مرالعصور من قتل ودماء وازهاق للارواح ..ولكن الانسان هو من قلب مفوم الدين ليوظفه في مطامعه الوجوديه ونسي انه مجرد زائر ولفتره زمنيه محدده هي مده وجوده على الارض..فلنبني مستقبلا افضل لاولادنا وللاجيال التي ستاتي من بعدنا ونؤسس لهم مفهوم افضل للوجود الانساني بتعايش سلمي واخوي مع باقي اخوتنا في الانسانيه ليكون هنالك عالم افضل للحياه لان الحياه تستاهل ان نعيشها بكل معاني الحضاره والازدهار والامل في النفوس والتراضي والسلام ..

عفوا
الغريب -

هذا منتظر, المسيحيون منذ 1500 سنة يقاومون بالمحبة لوجودهم على هذه الأرض نحن نؤمن بالحياة,وهذا تناقض غريب الى الآن هم الديانة الأكبر.يمكن قتل انسان او تدمير كنيسة ,ولكن لا يمكن قتل روح مؤمنة هذا هو الصمود وشكرا.

الى اوس العربي
عبدالعزيز العجمي -

متى صار الامريكان اخوان المسيحيين العراقيين ؟؟ الامريكان لا تهمهم سوى السياسه الامريكان اخوان حكامنا العرب والمسلمين في السعودية والكويت وقطر خاصه . تربطهم علاقات حميمه تعرفون كلكم اسبابها . فالعراقيون المسيحيون ( بنظري ) هم اشرف من غيرهم وهم اصحاب الارض الاصليين وهم من ضحوا لعراقهم . وهم من ساهموا في النهضة الاسلامية . بإسمي وبإسم عائلتي اعتذر عما يجري للمسيحيين في العراق بإسم ديننا والاسلام بريء منه .

الى اوس العربي
عبدالعزيز العجمي -

متى صار الامريكان اخوان المسيحيين العراقيين ؟؟ الامريكان لا تهمهم سوى السياسه الامريكان اخوان حكامنا العرب والمسلمين في السعودية والكويت وقطر خاصه . تربطهم علاقات حميمه تعرفون كلكم اسبابها . فالعراقيون المسيحيون ( بنظري ) هم اشرف من غيرهم وهم اصحاب الارض الاصليين وهم من ضحوا لعراقهم . وهم من ساهموا في النهضة الاسلامية . بإسمي وبإسم عائلتي اعتذر عما يجري للمسيحيين في العراق بإسم ديننا والاسلام بريء منه .

عبد العزيز العجمي
Simeleh -

أقدم جزيل الشكر للسيد عبدالعزيز العجمي على تعبيره الصادق الذي يمثل فعلاً الشعب العراقي الأصيل وليس اولئك الذين يلعبون بالعراق اليوم. نعم،نحن اصحاب العراق وهذه حقيقة يحاول اليوم الكثيرون إخفاءها ونحن الوحيدون الذين لم نحصل على حقوقنا المشروعة فيما يسمى العراق الجديد ونحن اصحاب الأرض الأصليين بينما حصل من قدم من وراء الجبال حتى على الباقي المتبقي من اراضينا. اما لكاتب المقال سعد صلاح خالص الذي اعطى كافة الحقوق للكرد الذين لم يمض على قدومهم للعراق سوى ما لا يزيد عن الف عام بينما انكر على اصحاب الأرض حقوقهم عندما كتب ;فقد يأتي يوم يصبح فيه للكلدان والأثوريين واليزيديين والصابئة دول ; فله اقول الآشوريون بكل طوائفهم وليس الآثوريون كما كتبتها كانوا دائماً ولا زالوا المحافظين على ارضهم التي تسمى العراق اليوم كيف لا وهي ارضهم وبلدهم وليس كما الضيوف الذين سيطروا على مقدرات البلد بمساعدة داخلية وبمساعدة من المحتل الأجنبي. يا سيد سعد خالص كان الأجدر بك ان تقول ان الآشوريين هم اصحاب الأرض وهم الذين جذورهم ثابتة في تلك الأرض منذ ان اسسها اجدادهم قبل اكثر من 7000 عام وهم الذين لهم لغتهم وعاداتهم وتاريخهم العريق وليس كما البعض الذي يستجدي على ابواب الغرباء لكي يجد لنفسه تاريخاً ولغة وارض. يا سيد خالص ويا كل من أنكر على الآشوريين بكل طوائفهم حقوقهم الأجدر بكم ان تقفوا وقفة حق مع الآشوريين وليس مواقف جبانة.إن الآشوريين اليوم وفيما يسمى بالعراق الجديد لا يطالبون سوى بأبسط الحقوق وهي المساواة إسوة بباقي المتواجدين على أرضهم ولكن كما نرى فإن الآشوريين يعاملون كضيوف ووافدين على أرضهم وكل واحد لا نعرف(قرعة ابيه من اين كما يقول المثل) ينعت الآشوريين بصفة دينية ويمننهم بوجودهم.

كرين كارد
حدوقه -

نظرية اهل الارض الاصليين سقطت بعد اختراع الكرين كارد ياحلو ؟!!

كرين كارد
حدوقه -

نظرية اهل الارض الاصليين سقطت بعد اختراع الكرين كارد ياحلو ؟!!

سيدي صاحب التعليق7
سعد صلاح خالص -

شكرا على تعليقك ولكن لا تقولني ما لم أقل. لم أنكر على أي عراقي، أشوري أو غيره، حقه ولذا انادي دوما بدستور المواطن وحقوق المواطنة لا دستور المكونات. في ظل ثقافة المواطنة يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات.و الاشارة الى دول الكلدان والاثوريين واليزيديين تأني في سياق ضرب الأمثال لا قياسها، أي أن من يقبل بتمزيق العراق على اسس طائفية ومذهبية الآن يجب الا يعارض تكوين كيانات اصغر في المستقبل.مشكلتنا جميعا بأننا نقرأ ونسمع ما نحب لا ما نرى، لذا أقتضى التنويه.أرجو أن أكون قد أوضحت ..

الحكم بعد المداولة ؟
اوس العربي -

لا ادري ان كان الاخ العجمي مسلم او مسيحي يتخفى تحت اسم مسلم ؟!! وفي كل الاحوال فان الاسلام جاء لدعوة الناس الى التوحيد لا اله الا الله ولم يأت لقتل الناس ، ـ الا في حالة الدفاع عن النفس ـ وقتل المسيحيين وغيرهم مدان ولكن هذا لايبرر الهجوم على الاسلام والمسلمين لايمكن اصدار حكم قبل النظر في القضية وتبين الجاني الحقيقي اما المسارعة الى اتهام الاسلام والمسلمين فهذا خارج العدالة والموضوعية الاحتلال يعرف من يقتل المسيحيين والحكومة العميلة تعرف واجهزة الاستخبارات تعرف الا المسلمين والمسيحيين لا يعرفون ؟!!

الحكم بعد المداولة ؟
اوس العربي -

لا ادري ان كان الاخ العجمي مسلم او مسيحي يتخفى تحت اسم مسلم ؟!! وفي كل الاحوال فان الاسلام جاء لدعوة الناس الى التوحيد لا اله الا الله ولم يأت لقتل الناس ، ـ الا في حالة الدفاع عن النفس ـ وقتل المسيحيين وغيرهم مدان ولكن هذا لايبرر الهجوم على الاسلام والمسلمين لايمكن اصدار حكم قبل النظر في القضية وتبين الجاني الحقيقي اما المسارعة الى اتهام الاسلام والمسلمين فهذا خارج العدالة والموضوعية الاحتلال يعرف من يقتل المسيحيين والحكومة العميلة تعرف واجهزة الاستخبارات تعرف الا المسلمين والمسيحيين لا يعرفون ؟!!

المسيح شمس العراق
ايهاب احمد عبدالعزيز -

انا اعيش في العراق منذ 18 سنة ولم اشاهد او اسمع ان احد من اخواننا المسيحين قد اساء بأي شكل من الاشكال لأي مخلوق .المجتمع العراقي لايمكن ان يكتمل الا بوجود اخواننا المسيحين .ويا اخوني المسلمين تذكروا قول الرسول الكريم عليه افضل الصلاةوالسلام(من اذى ذميافقد اذاني)