أصداء

الطالباني وسيط بين بغداد وأربيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من الأجواء التصعيدية من قبل رئيس الحكومة العراقية جواد المالكي وعلى الرغم من الاجراءات والقيود التى وضعتها الجهات الرسمية فقد توجه مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان الى بغداد.وتاتي زيارة البرزاني الى بغداد في ظل اجواء سياسية حادة بسبب التصريحات الاخيرة التى صدرت من حكومة جواد المالكي والذي قد أربك الجميع بمن فيهم التحالف الكردستاني الشريك الأقوى للأئتلاف العراقي الشيعي في الحكم.وفي كل الأحوال فان لموقف الحكومة العراقية هذه طابعا سياسيا بالغ الأهمية والخطورة فقد تحول الى فرصة قطفت دول الجوار ثمارها سياسيا ووظفتها في مجال حساباتها للهجوم على حكومة أقليم كردستان.

ومما لاشك فيه فأن رد الرئيس بارزاني على مثل هذه التصريحات كان ردا صحيحا وحكيما وقال،، ان الحل سيتم بالطرق السياسية السلمية وبالعودة الى الدستور،، من دون تعريض البلاد الى مزيد من الأنقسامات الى قد تدفع العراق الى المجهول.
وفي ظل الأجواء الحالية ولمناقشة أستراتيجية الفريق الرباعي فقد أجتمع البرزاني مع قادة التحالف الرباعي الذي وجدوا نفسه مضطرا لأعادة النظر في هذه الأستراتيجية وتحديد الأولويات في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي لاتتحمل مزيدا من الأنقسامات السياسية والتي تنذر بمضاعفات خطرة قد تؤدي بشكل أو باخر الى نوع من الفتنة الداخلية في مدن العراق.

وبعد تهدئة الأجواء السياسية الحادة أنتقل التشديد على دور الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي فاجأ الجميع بدبلوماسيته،خصوصا ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني يعرف كيف يدير الأزمات المستعصية من خلال الحوار،لأنه استاذ في تبريد الاجواء المتشنجة والتصعيدية.

والرئيس طالباني،لم يتردد لا في المرة الاولى و الثانية والثالثة في دعوة الأطراف السياسية الى العودة الى طاولة الحوار والمشاركة الفاعلة في اقرار القرارات المصيرية الكبرى ولاسيما الأتفاق على مسودة الاتفاقية الامنية الأستراتيجية مع واشنطن.
ورغم جهود الرئيس العراقي فان كل المؤشرات تدل على ان الأزمة السياسية قد تبدأ مرحلة مرحلة جديدة شديدة التعقيد والتأزم لأن عمليات القتل التي تمارس ضد الأقليات والمسيحيين في هذه الفترة قد أدت الى خلط الأوراق في البلاد لأن شعبية رئيس الحكومة جواد المالكي قد تأثرت بشكل كبير بسبب عملية التطهير التي تعرضت لها الاقليات في بعض مدن الشمال.
والمرحلة التي بدأت هذه الاسبوع لن تكون سهلة، بل ستحمل مزيدا من الصعاب التي تستلزم تفكيكا لكل العقد تفاديا لأغراق العراق في مستنقع من الأنفعالات والتوترات التي يترتب عليها مضاعفات خطرة على صعيد الوحدة الوطنية.لذلك فأن الازمة تتطلب اسهاما كبيرا من كل الأطراف لأستخراج الحلول لأنقاذ العراق من المؤامرة التي وضعت في الخارج وتنفذها أدوات داخلية من هذا الفريق او ذاك عن قصد او غير قصد.
والظاهر ان الحالة الراهنة بدأت تتطور بلوغ الاسوأ، بدليل ان بعض الأحداث السياسية والأمنية في مدينة الموصل وكركوك تؤسس لهذا الاسوأ، لأن النفوس معبأة ومشحونة والأحتقان وصل الى الذروة أو يكاد وكل شيء أصبح جاهزا لانفجار،الا اذا تدخل الرئيس العراقي في الامر لان الرئيس جلال الطالباني الذي عرف ويعرف كيف يمكن تأجيل هذا الأنفجار المرعب لفترة محدوة عبر التشاور والحوارات الجماعية، قد يستخدم الوقت كعامل تهدئة في الدرجة الأولى وكدواء كفيل بوقف النزف من كل الجراح المفتوحة.
ولكن جهود الرئيس طالباني تتطلب مساعدة من هذا الفريق او ذاك لأن اليد الواحدة لاتصفق، لأنقاد الوطن، والا فالعراق قد يسقط مرة اخرى ويكون كل العراقيين خاسرين ونادمين على ضياع هذا الوطن، بحيث يضطر العدد الكبير من أبناء هذا البلد الى شراء بطاقات سفر الى الخارج.


ومثلما نرى فأن الرئيس طالباني يمضي معظم أوقاته في البحث عن مخارج لهذا المأزق الصعب وعن حلول لهذه الأزمة المعقدة.يطرح من حين الى اخر فكرة العودة الى طاولة الحوار والتداول في كل المواضيع الخلافية موضوعا موضوعا، لأن تجزئة المشكلة أفضل من مواجهتها دفعة واحدة.ويبدوا ان الفكرة لاقت استجابة فورية لدى رئيس الحكومة الاتحادية جواد المالكي واستحسانا لدى مسعود البرزاني رئيس حكومة اقليم كردستان.


لأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من بالحد الأدنى من التوافق.

راوند رسول

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادی
احمد -

طالمامرجح الوحید لتعامل مح الوضع الراهن هو شخص واحدای مرجح الشیعی و دول الجواربدلا من کفاات العراقیه‌ ماذا تتوقع لذا عادی لووقع العراق فی الهاویه‌.

عادی
احمد -

طالمامرجح الوحید لتعامل مح الوضع الراهن هو شخص واحدای مرجح الشیعی و دول الجواربدلا من کفاات العراقیه‌ ماذا تتوقع لذا عادی لووقع العراق فی الهاویه‌.

HAZOLET
H-M -

WHAT YOU THINK ARE TALABANE GUD !!!!

HAZOLET
H-M -

WHAT YOU THINK ARE TALABANE GUD !!!!

One day
Rizgar Khoshnaw -

Kurdish leaders wake up one day, and they know what a big mistake to deal with Iraqi Arabs without force ..you will see soon

One day
Rizgar Khoshnaw -

Kurdish leaders wake up one day, and they know what a big mistake to deal with Iraqi Arabs without force ..you will see soon

طالبانی جزءمن مشکله‌
عثمان -

جلال الطالبانی وتاریخه‌ الغامر بمناورات سیاسیه‌ فاشله‌ فقط لتثبیت جزوره‌ فی الساحه‌ السیاسیه‌ العراقیه‌ دلیل واضح بان هذا الانسان لا یجتاب ای شئ مهما کانت النتائج خطره‌ و سلبیه‌. جلال الطالبانی یلعب الیوم لعبه جدیده‌ فهو الذی خلق هذا وضع السیاسی المضطرب بین الحکومه‌ المرکزیه‌ و الاکراد. فهدفه‌ هو مصیده‌ سیاسیه‌ لمسعود البارزانی، لاسف مسعود البارزانی لایتمتع بالخبره‌ الکافیه‌ للهروب من هذه‌ المصیده‌. التاریخ یحید نفسه‌ من جدید، البارزانی فی مفاوضات مع بغداد و جلال الطالبانی فی بغداد.

طالبانی جزءمن مشکله‌
عثمان -

جلال الطالبانی وتاریخه‌ الغامر بمناورات سیاسیه‌ فاشله‌ فقط لتثبیت جزوره‌ فی الساحه‌ السیاسیه‌ العراقیه‌ دلیل واضح بان هذا الانسان لا یجتاب ای شئ مهما کانت النتائج خطره‌ و سلبیه‌. جلال الطالبانی یلعب الیوم لعبه جدیده‌ فهو الذی خلق هذا وضع السیاسی المضطرب بین الحکومه‌ المرکزیه‌ و الاکراد. فهدفه‌ هو مصیده‌ سیاسیه‌ لمسعود البارزانی، لاسف مسعود البارزانی لایتمتع بالخبره‌ الکافیه‌ للهروب من هذه‌ المصیده‌. التاریخ یحید نفسه‌ من جدید، البارزانی فی مفاوضات مع بغداد و جلال الطالبانی فی بغداد.

ضرورة الطالباني
برزنجي -

مهما يكن الرجل، اي رجل مقتدرا وخارقا وذو كفائة، فانه لا يستطيع ان يقوم بمفرده بادارة اي تجمع بشري يزيد عدده عن ثمانية اشخاص. فحسب قواعد علم الادراة يحتاج المرأ عندما يقود تجمعا بشريا يزيد عن هذا الرقم بقليل ان يكون له مساعدون أو أن يكون هناك هرم قيادي بموجبه يقود الشخص الاول مجموعة ويقود كل من المجموعة مجموعة اخرى وهكذا، هذا مع الاخذ بنظر الاعتبار الامكانيات الشخصية للاول ثم للاخرين الذن يلوه وكذلك العوامل المحيطة والبيئة التي يعمل فيها الشخص او المجموعة. السيد جلال الطالباني قائد ذو امكانيات قيادية فردية تفتقت عنده في السنوات الاولى من عمره وعمله السياسي. وقد اغنت سنوات العمل السياسي والحزبي وفي مختلف الظروف والاجواء والاشكال لديه خبرة ، ربما لا توجد لدى الكثيرين من الساسة والمسؤولين، وخاصة بهذا التنوع والعمق الزمني. وذلك ليس فقط في الحدود الجغرافية لكردستان او العراق، وانما خارج هذين الحدودين ايضا. وقد كان لاختياره كرئيس لجمهورية العراق، وخاصة في هذه الفترة الزمنية الحرجة اختيارا صائبا وملائما للظروف والتناقضات والاشكالات التي احاطت بالعراق والعراقيين. ففي الوقت الذي كانت الاطراف التي تجلس اليوم بفعل جهود الطالباني في التوسط بينهم يتقاتلون بكل الاسلحة والوسائل، كانوا يجتمعون على مائدته ويتحاورون ويبتسم الوحد منهم في وجه الاخر. السيد الطالباني، ككل انسان آخر له عيوب ونواقص واخطاء، ولكن كل ذلك لا يقلل من اهمية دوره كقائد ورئيس وسياسي محنك، وخاصة في هذه الفترة من عمر البلد والمنطقة. وهناك الكثيرون الذين ينتقدون ادائه في بعض المسائل اليوم، ولكن بعد فترة يصلون الى الرأي الذي كان للرجل منذ فترة. غير ان مشكلة الرجل وخاصة في الساحة الكردستانية وداخل حزبه، انه يفتقد الى مساعدين يحملهم بعض مسؤلياته وخاصة حسب القاعدة العلمية التي ذكرناها سابقا. والمشكلة لا تنتهي عند هذا الحد، بل ان البعض يهدم ما يبنيه الرجل. ففي الاونة الاخيرة ارتفعت اصوات هنا وهناك داخل حزبه او خارجه او داخل وخارج العراق ايضا، يتكلمون عن سوء حالته الصحية ومرضه وضرورة أعداد من يكون باستطاعته ان يملأ الفراغ الذي يتركه فيما لو اضطر الرجل للاعتكاف عن السياسة والرئاسة. وقد كانت الازمة الاخيرة التي كادت ان تؤدي الى مواجهة تاتي على الاخضر واليابس خير دليل على ذلك. فغيابه ورغم عدم وجود صلاحيات كثيرة له كونه رئيسا

ضرورة الطالباني
برزنجي -

مهما يكن الرجل، اي رجل مقتدرا وخارقا وذو كفائة، فانه لا يستطيع ان يقوم بمفرده بادارة اي تجمع بشري يزيد عدده عن ثمانية اشخاص. فحسب قواعد علم الادراة يحتاج المرأ عندما يقود تجمعا بشريا يزيد عن هذا الرقم بقليل ان يكون له مساعدون أو أن يكون هناك هرم قيادي بموجبه يقود الشخص الاول مجموعة ويقود كل من المجموعة مجموعة اخرى وهكذا، هذا مع الاخذ بنظر الاعتبار الامكانيات الشخصية للاول ثم للاخرين الذن يلوه وكذلك العوامل المحيطة والبيئة التي يعمل فيها الشخص او المجموعة. السيد جلال الطالباني قائد ذو امكانيات قيادية فردية تفتقت عنده في السنوات الاولى من عمره وعمله السياسي. وقد اغنت سنوات العمل السياسي والحزبي وفي مختلف الظروف والاجواء والاشكال لديه خبرة ، ربما لا توجد لدى الكثيرين من الساسة والمسؤولين، وخاصة بهذا التنوع والعمق الزمني. وذلك ليس فقط في الحدود الجغرافية لكردستان او العراق، وانما خارج هذين الحدودين ايضا. وقد كان لاختياره كرئيس لجمهورية العراق، وخاصة في هذه الفترة الزمنية الحرجة اختيارا صائبا وملائما للظروف والتناقضات والاشكالات التي احاطت بالعراق والعراقيين. ففي الوقت الذي كانت الاطراف التي تجلس اليوم بفعل جهود الطالباني في التوسط بينهم يتقاتلون بكل الاسلحة والوسائل، كانوا يجتمعون على مائدته ويتحاورون ويبتسم الوحد منهم في وجه الاخر. السيد الطالباني، ككل انسان آخر له عيوب ونواقص واخطاء، ولكن كل ذلك لا يقلل من اهمية دوره كقائد ورئيس وسياسي محنك، وخاصة في هذه الفترة من عمر البلد والمنطقة. وهناك الكثيرون الذين ينتقدون ادائه في بعض المسائل اليوم، ولكن بعد فترة يصلون الى الرأي الذي كان للرجل منذ فترة. غير ان مشكلة الرجل وخاصة في الساحة الكردستانية وداخل حزبه، انه يفتقد الى مساعدين يحملهم بعض مسؤلياته وخاصة حسب القاعدة العلمية التي ذكرناها سابقا. والمشكلة لا تنتهي عند هذا الحد، بل ان البعض يهدم ما يبنيه الرجل. ففي الاونة الاخيرة ارتفعت اصوات هنا وهناك داخل حزبه او خارجه او داخل وخارج العراق ايضا، يتكلمون عن سوء حالته الصحية ومرضه وضرورة أعداد من يكون باستطاعته ان يملأ الفراغ الذي يتركه فيما لو اضطر الرجل للاعتكاف عن السياسة والرئاسة. وقد كانت الازمة الاخيرة التي كادت ان تؤدي الى مواجهة تاتي على الاخضر واليابس خير دليل على ذلك. فغيابه ورغم عدم وجود صلاحيات كثيرة له كونه رئيسا

15%
بلال عبد اللة -

يشكل الاكراد و في احسن التقديرات مانسبته 15% من مجمل سكان العراق و لكن حجم طلباتهم وحجم تمثيلهم قي الحكومة المركزية هو اكثر بكثير من هذه النسبة و في الوقت الذي لايسمحون لهذه الحكومة المركزية(الاتحادية) بالتدخل في شؤونهم الداخلية مهما كان حجم هذا التدخل فهم يتدخلون في كل صغيرة و كبيرة في بغداد من خلال و زرائهم و مدرائهم و مستشاريهم و نوابهم و مقرّاتهم و ليس آخرا بحماياتهم المنتشرة حول الشخصيات السياسية في بغداد فبالله عليكم ارحينوا منهم فقد اصبحوا عبئا ثقيلا على العراق و العراقيين وهنا اوّجه دعوة مخلصة للمالكي بالانفكاك عنهم من طرف واحد و تركهم في محافظاتهم الثلاث (فقط) (اربيل,دهوك,سليمانية) و تخيّير بقية الاكراد في محافظات العراق بين من يريد البقاء فيها عراقيا خالصا او يذهب الى هذه المحافظات الكردية ويقطع صلته بالعراق فهذا انجح حل و انسب وقت ليتخلص العراق من صنّاع المشاكل هؤلاء, لقد نفذ صبرنا و نحن نراهم كارهين للعراق في نفس الوقت الذي يعتاشون من خيراته,,,افعلها يامالكي و كل الشعب العراقي معك بسنّته و شيعته و مسحييّه و يزيدييّه و شبكه و صابئته,,للّـه درّك ياعراق

15%
بلال عبد اللة -

يشكل الاكراد و في احسن التقديرات مانسبته 15% من مجمل سكان العراق و لكن حجم طلباتهم وحجم تمثيلهم قي الحكومة المركزية هو اكثر بكثير من هذه النسبة و في الوقت الذي لايسمحون لهذه الحكومة المركزية(الاتحادية) بالتدخل في شؤونهم الداخلية مهما كان حجم هذا التدخل فهم يتدخلون في كل صغيرة و كبيرة في بغداد من خلال و زرائهم و مدرائهم و مستشاريهم و نوابهم و مقرّاتهم و ليس آخرا بحماياتهم المنتشرة حول الشخصيات السياسية في بغداد فبالله عليكم ارحينوا منهم فقد اصبحوا عبئا ثقيلا على العراق و العراقيين وهنا اوّجه دعوة مخلصة للمالكي بالانفكاك عنهم من طرف واحد و تركهم في محافظاتهم الثلاث (فقط) (اربيل,دهوك,سليمانية) و تخيّير بقية الاكراد في محافظات العراق بين من يريد البقاء فيها عراقيا خالصا او يذهب الى هذه المحافظات الكردية ويقطع صلته بالعراق فهذا انجح حل و انسب وقت ليتخلص العراق من صنّاع المشاكل هؤلاء, لقد نفذ صبرنا و نحن نراهم كارهين للعراق في نفس الوقت الذي يعتاشون من خيراته,,,افعلها يامالكي و كل الشعب العراقي معك بسنّته و شيعته و مسحييّه و يزيدييّه و شبكه و صابئته,,للّـه درّك ياعراق

تتمة المنشور اعلاه
برزنجي -

فالحاجة في هذا الوقت ملحة في ان يتم التخفيف عن كاهل الرجل لا ان يضاف الى اعبائه اعباء اخرى. وخاصة من لدن المسؤولين المقربين لديه، والذين يحاولون ان يخلقوا صراعات جانبية وربما شخصية بسبب المصالح والنفوذ داخل الحزب او الحكومة، كما فعل احدهم، حيث انه وفي ندوة اقامها في دولة اوروبية امام جمهور كانوا يتوقعون ان يسمعوا منه اشياء تتعلق بمصير البلد والعراق والمنطقة، فاذا به يمضي جل وقته في صراع بينه وبين ند له في الحزب. وقد كانت خيبة امل الحاضرين فعلا كبيرة، لان بعضهم كان قد اتى لمسافات تصل الا المئات من الكيلومترات للاستماع اليه.

تتمة المنشور اعلاه
برزنجي -

فالحاجة في هذا الوقت ملحة في ان يتم التخفيف عن كاهل الرجل لا ان يضاف الى اعبائه اعباء اخرى. وخاصة من لدن المسؤولين المقربين لديه، والذين يحاولون ان يخلقوا صراعات جانبية وربما شخصية بسبب المصالح والنفوذ داخل الحزب او الحكومة، كما فعل احدهم، حيث انه وفي ندوة اقامها في دولة اوروبية امام جمهور كانوا يتوقعون ان يسمعوا منه اشياء تتعلق بمصير البلد والعراق والمنطقة، فاذا به يمضي جل وقته في صراع بينه وبين ند له في الحزب. وقد كانت خيبة امل الحاضرين فعلا كبيرة، لان بعضهم كان قد اتى لمسافات تصل الا المئات من الكيلومترات للاستماع اليه.

رد للسيد بلال
ابو سامى -

السيد بلال عبد الله المحترم ..قرأت تعليقك على المقال اعلاه,وصراحه اقول لك بأنى نوعا ما اتفق معك على ما كتبته ولكن ساكتب لك ما افكر فيه انا ككردى عراقى...1- ان منطقه الاكراد لا تنحصر فقط فى هذه المحافظات الثلاثه بل تتعداها الى مناطق اخرى خارجهاونحن غير مستعدون للتنازل بأى ثمن,ولكن صندوق الاستفتاء يقرر ذلك لا القوه ولاننا مؤمنين بالديمقراطيه والدستور.2- اننا حين نتدخل في الشؤن العراقيه,فهذا فقط من منطلق كوننا عراقيين اولا وحرصنا على القضاء على الفتنه بين الشركاء فى الوطن وما يجرى الان من قتل بين السنه والشيعه وتهجير وتهميش الطواءف الاخرى لخير دليل على ذلك.3- اننا اذا ما تقوقعنا اليوم فى مناطقنا وسحبنا انفسنا من المشهد العراقى,تأكد بانك غدا ستكون تحت رحمه فيلق القدس والاطلاعات الايرانية وتكون انت اول المتضررين.4- ان نسبه الاكراد فى العراق اكبر من 15% بكثير (لعلمك فقط)فأذا ما حسبنا الاكراد المرحلين والفيليين ستندهش والتعداد السكاني القادم سوف يؤكد لك كلامى.5- انني ادعوك ان تعيد النضر فى فكرك واراءك بشكل هادىء وبموضوعيه اكبر بعيدا عن الفكر الطاءفى والانفعال حبا ببلدنا العراق صيانه لوحدته وكرامته

رد للسيد بلال
ابو سامى -

السيد بلال عبد الله المحترم ..قرأت تعليقك على المقال اعلاه,وصراحه اقول لك بأنى نوعا ما اتفق معك على ما كتبته ولكن ساكتب لك ما افكر فيه انا ككردى عراقى...1- ان منطقه الاكراد لا تنحصر فقط فى هذه المحافظات الثلاثه بل تتعداها الى مناطق اخرى خارجهاونحن غير مستعدون للتنازل بأى ثمن,ولكن صندوق الاستفتاء يقرر ذلك لا القوه ولاننا مؤمنين بالديمقراطيه والدستور.2- اننا حين نتدخل في الشؤن العراقيه,فهذا فقط من منطلق كوننا عراقيين اولا وحرصنا على القضاء على الفتنه بين الشركاء فى الوطن وما يجرى الان من قتل بين السنه والشيعه وتهجير وتهميش الطواءف الاخرى لخير دليل على ذلك.3- اننا اذا ما تقوقعنا اليوم فى مناطقنا وسحبنا انفسنا من المشهد العراقى,تأكد بانك غدا ستكون تحت رحمه فيلق القدس والاطلاعات الايرانية وتكون انت اول المتضررين.4- ان نسبه الاكراد فى العراق اكبر من 15% بكثير (لعلمك فقط)فأذا ما حسبنا الاكراد المرحلين والفيليين ستندهش والتعداد السكاني القادم سوف يؤكد لك كلامى.5- انني ادعوك ان تعيد النضر فى فكرك واراءك بشكل هادىء وبموضوعيه اكبر بعيدا عن الفكر الطاءفى والانفعال حبا ببلدنا العراق صيانه لوحدته وكرامته

15%
بلال عبد اللة -

هذا هو ديدن الاكراد و الدليل هو رد ابو سامي على تعليقي اعلاه, فهو يقول في الفقرة 1 من تعليقه بانه يتفق معي!!! و لكنه يقول ايضا انهم (غير مستعدون للتنازل مهما كان الثمن) و هذا معناه اراقة المزيد من الدماء, اذن هو غير متفق معي, و هو يدعّي ان نسبة الاكراد اكثر من 15% و جميعنا يعلم ان نسبتهم الحقيقية ظهرت على لسان (الوزير الكردي) علي بابان عندما دار الجدل حول حصتهم من الميزانية و كانت 14% و لكنها عدلت الى 17% لتمشية امور سياسية لامجال لذكرها الان, ويكذب ابو سامي عندما يقول في فقرة 2 من تعليقه انهم يتدخلون في امور العراق (حرصا على العراقيين و القضاء على الفتنة) و انا اقول له يااخي الاكراد هم سبب الفتنة و هم من يأجج الصراع الطائفي في العراق و يصب الزيت على النار لانهم بكل بساطة هم المستفيدون من هذا الصراع, ثم يكذب مرّة اخرى و يهدد ايضا في 3 و يدعّي بانهم اذا خرجوا من المشهد العراقي فسيكون الجميع بما فيهم انا( تحت رحمة فيلق القدس و اطلاعات الايرانية) و الظاهر ان ابو سامي نايم و رجلة بالشمس لاننا ومنذ ان وطأ الاحتلال الامريكي و تبعه الاحتلال الايراني و نحن تحت رحمة الميليشيات التي لاترحم من اطلاعات و بدر و بيش مركة و...الخ وهو يدعونني بعد كل ذلك الى ان (اعيد النظر في افكاري بشكل هادئ) و اقول له انني و الحمد لله انسان هادئ و لكنني لن اسكت عن الحق و اعلم اولادي منذ الان على نبذ الاحتلال و الظلم بجميع اشكاله و التمسك بالعراق و الوطن و عدم فسح المجال للخونة و باعة الاوطان مهما كانت جنسيتهم و انتمائهم بالتمتع بثرواتنا ولو بعد حين و في النتيجة سوف لايصح الا الصحيح و سنرى القوم الذين استقووا بالقوات الامريكية على شركائهم في الوطن سيذهبون الى مزابل التاريخ وسيعود العراق قويا معافى عندما يفك الارتباط من جانب واحد مع الاكراد و عزلهم في محافظات (اربيل و سليمانية و دهوك) و يقطع كل يد تمتد خارجها و يرحّل كل من يدعي بانه كردي الى هذه المحافظات و يتفرّغ بعد ذلك للتخلص من الاحتلال الامريكي و الايراني و طريق الالف ميل يبدأ بخطوة وهي التخلّص من مشاكل الاكراد,,,و دمت يا ابو سامي الورد

15%
بلال عبد اللة -

هذا هو ديدن الاكراد و الدليل هو رد ابو سامي على تعليقي اعلاه, فهو يقول في الفقرة 1 من تعليقه بانه يتفق معي!!! و لكنه يقول ايضا انهم (غير مستعدون للتنازل مهما كان الثمن) و هذا معناه اراقة المزيد من الدماء, اذن هو غير متفق معي, و هو يدعّي ان نسبة الاكراد اكثر من 15% و جميعنا يعلم ان نسبتهم الحقيقية ظهرت على لسان (الوزير الكردي) علي بابان عندما دار الجدل حول حصتهم من الميزانية و كانت 14% و لكنها عدلت الى 17% لتمشية امور سياسية لامجال لذكرها الان, ويكذب ابو سامي عندما يقول في فقرة 2 من تعليقه انهم يتدخلون في امور العراق (حرصا على العراقيين و القضاء على الفتنة) و انا اقول له يااخي الاكراد هم سبب الفتنة و هم من يأجج الصراع الطائفي في العراق و يصب الزيت على النار لانهم بكل بساطة هم المستفيدون من هذا الصراع, ثم يكذب مرّة اخرى و يهدد ايضا في 3 و يدعّي بانهم اذا خرجوا من المشهد العراقي فسيكون الجميع بما فيهم انا( تحت رحمة فيلق القدس و اطلاعات الايرانية) و الظاهر ان ابو سامي نايم و رجلة بالشمس لاننا ومنذ ان وطأ الاحتلال الامريكي و تبعه الاحتلال الايراني و نحن تحت رحمة الميليشيات التي لاترحم من اطلاعات و بدر و بيش مركة و...الخ وهو يدعونني بعد كل ذلك الى ان (اعيد النظر في افكاري بشكل هادئ) و اقول له انني و الحمد لله انسان هادئ و لكنني لن اسكت عن الحق و اعلم اولادي منذ الان على نبذ الاحتلال و الظلم بجميع اشكاله و التمسك بالعراق و الوطن و عدم فسح المجال للخونة و باعة الاوطان مهما كانت جنسيتهم و انتمائهم بالتمتع بثرواتنا ولو بعد حين و في النتيجة سوف لايصح الا الصحيح و سنرى القوم الذين استقووا بالقوات الامريكية على شركائهم في الوطن سيذهبون الى مزابل التاريخ وسيعود العراق قويا معافى عندما يفك الارتباط من جانب واحد مع الاكراد و عزلهم في محافظات (اربيل و سليمانية و دهوك) و يقطع كل يد تمتد خارجها و يرحّل كل من يدعي بانه كردي الى هذه المحافظات و يتفرّغ بعد ذلك للتخلص من الاحتلال الامريكي و الايراني و طريق الالف ميل يبدأ بخطوة وهي التخلّص من مشاكل الاكراد,,,و دمت يا ابو سامي الورد