أصداء

اختراق المخابرات الايرانية للمراكز الاسلامية في أمريكا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوال التاريخ استثمر الايرانيون الاسلام لصالح اهدافهم القومية الفارسية، فعمدوا الى تشويه مفاهيم الدين وابتدعوا الفرق والمذاهب الشيعية والسنية لغرض أحكام قبضتهم على الاسلام وتجييره لخدمة مصالحهم، فمنذ عهد الدولة العباسية وتغلغل البرامكة الفرس فيها والايرانيون يهيمنون على شؤون المسلمين.


وفي الولايات المتحدة الأمريكية توجد الكثير من المساجد الاسلامية الشيعية والسنية التي يرتادها المسلمون وتساهم في تشكيل وعيهم وتؤثر في تفكيرهم وسلوكهم، وهذه المساجد بحكم القوانين الامريكية تمتع بحرية كاملة في ممارسة نشاطاتها، وقد أستغلت المخابرات الايرانية هذه المراكز وتغلغلت بين صفوفها واصبحت هي من يوجه تفكير المسلمين الذين يرتادوها.

فالمراكز الشيعية التي يسيطر عليها الايرانيون واللبنانيون والعراقيون وغيرهم يوجد بين هؤلاء الكثير من عملاء المخابرات الايرانية الذين يمارسون نشاطهم تحت غطاء النشاط الديني مستغلين اجواء الحرية التي توفرها أمريكا لهم.


وكذلك توجد مراكز ايرانية في بعض الولايات الامريكية يقودها الجماعات الموالية لنظام شاه ايران والمعارضة للملالي، وقد اندس بين هؤلاء العديد من عناصر المخابرات الايرانية.


وبالنسبة للمراكز السنية فان المخابرات الايرانية كذلك استطاعت اختراقها بواسطة السنة الذين تشيعوا وكتموا أمر تشيعهم، وايضا بواسطة بعض المأجورين أو من ذوي الميول الارهابية الذين ينسجمون مع ايران في النظرة العدائية الى أمريكا.


حاليا يتركز نشاط عملاء المخابرات الايرانية على ممارسة عملية غسيل الدماغ للمسلمين المتواجدين على ارض الولايات المتحدة الأمريكية ونشر الكراهية والاحقاد بين صفوفهم ضد امريكا كشعب وحضارة، وتشجيع المسلمين على الاحتيال على القوانين والاضرار بمصالح امريكا.


وليس مستبعدا قيام عملاء المخابرات الايرانية هؤلاء في تنفيذ جرائم ارهابية مستقبلاً في حال تصاعدت الازمة بين ايران وامريكا، فخطورة عملاء المخابرات الايرانية هؤلاء تكمن في انهم عملاء عقائديون مدفوعين بدوافع دينية وهم على استعداد لإرتكاب أبشع الجرائم وتبريرها على اساس انها تصب لصالح الاسلام وفيها كسب لمرضاة الله.


وباعتباري مسلماً أحب أمريكا أشعر بالخوف والهلع عليها من خطر الارهاب القادم من ايران والقاعدة، وعلى الولايات المتحدة الامريكية ان تتخلى عن مثالياتها في احترام حقوق الانسان والحرية الدينية، وتشدد المراقبة على المراكز الاسلامية وتخصص قوانين خاصة لمراقبة الجالية المسلمة والتحقيق معها بعيدا القوانين الامريكية، فالحفاظ على مصالح أمريكا وحياة الناس أهم بكثير من التمسك بمباديء الحرية وحقوق الانسان.

خضير طاهر


kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطا الفادح
جمال -

صدقت ياخضير، وعلى أمريكا والغرب عموماً إعادة النظر في استقبال مئات الألوف من العرب والايرانيين الذين يقتاتون في الوجه ويطعنون في الظهر. وخطأ أمريكا الأكبر هو أنها تستقبل كل من لديه المال حتى ولو كان من أعتى أعدائها، أما الطامحون لمتابعة تحصيلهم العلمي والذين لايملكون المال الكافي فلا يتمكنون من الذهاب الى الولايات المتحدة إلا بمعجزة ربانية، وغالباً ماتوصد الأبواب في وجوههم، ويعاملون معاملة لاتليق بهم. هذا هو المنطق الرأسمالي الأعوج، وهاهي أميركا وياللأسف تدفع باستمرار ثمن هذا الخطأ الفادح.

Really?
US Muslim -

You seem to know so much already about some highly sensitive details. Can you substantiate and document all of your sources? Otherwise, this is no more than a venemous propaganda to serve some specific agenda and to fuel the fire of hatred.

مجرد رأي
أكرم -

أتساءل كيف توصل الكاتب الى أن المخابرات الايرانية تخترق المنظمات الاسلامية في امريكا. ثم هل جهاز الامن الامريكي ضعيف الى هده الدرجة كي تفوته هده المعلومة الخطيرة ونحن نعلم جهاز المخابرات الامريكية الدي يعرف كل كبيرة وكل صغيرة تدور في هدا العالم. نحن لاندافع عن النظام الايراني الدي ارتكب أخطاء كبيرة بتدخله في شؤون بعض الدول العربية .لكنه أقل سوءا من الادارة الامريكية التي احتلت بلدا عربيا وحولته الى القرون الوسطى وقتلت مليون عراقي وشردت الملايين اخر ضحاياها مسيحيو العراق ناهيك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وما فضيحة أبو غريب الا مثال بسيط على دلك. وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بشكل سافر. حتى المواطنيين الديمقراطيين العرب ينتقدون سياسات أمريكا يا سيدي .

ايران العروبة
ضياء الدين البلوشي -

الكتاب العرب الطائفيون يتحالفون اليوم في محور الشر ((( اسرائيل - الرجعية العربية-المحافظون الجدد+ الشيطان ))) لضرب الانجازات الجاماهيرية الكبرى التي حققتها ايران عبر انصار حزب الله على بني تلمود وكذلك حماية ايران وتحالفها مع مسيحيو الشرق ... بينما العرب يفترجون الى ابادة المسيحيين الشرقيين .... ايران اكثر عروبة من الرجعيين العرب وعاشت ايران زعيمة الخلافة الاسلامية الفارسية العظمى

ايران العروبة
ضياء الدين البلوشي -

ايران قوية وامريكا لا تتحالف وتتفاهم الا مع الاقوياء والمفاوضات الامريكية السرية مع ايران مستمرة في بغداد سرا وعلانية لترتيب الشرق الاوسط في ولاية باراك اوباما المتوقعة ... وحتى وليد جنبلاط وقى 14 آذار في لبنان تتوثب لزيارة دمشق بعد ان تأكدوا من تغير الموقف الامريكي من ايران العروبة ... ايران دولة صاعدة بالنزامن مع الصعود الهندي والصيني والروسي وما العزم على انشاء منظمة الدولة المصدرة للغاز (قطر ايران روسيا ) الا اكبر دليل على الصعود الايراني الهائل ... ونقول لمن يحذرون امريكا من التخريب المخابراتي الايراني داخل امريكا (( انكم كمن يسعى لاحياء حبيبكم صدام حسين من قبره )) امريكا لا تخشى من ايران بل تخشى من الخيانات العربية لان جميع المخابرات العربية تفسد وتخون شقيقتها العربية الاخرى عند المخابرات الامريكية والامريكان يعلمون ان العرب لا أمان لهم وعمالة المخابرات المصرية والاردنية للموساد اعظم دليل على خيانة الرجعية العربية

اتهامات بلا دليل
محمد -

أتسائل لماذا لا يقدم الكاتب أي دليل على اتهامه وماهي المراكز السنية المخترقةايران هل التعميم جائز في هذه الحالة ونحن نرى التناقض المذهبي والقطعيعة الفكرية مع ايران في المراكز السنية أشد من مثيلاته في العالم العربي أعجبني تعبير أن المراكز الشيعية يسيطر عليها الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون هل هذا غريب وهؤلاء معظم الشيعة إن لم يكونوا كلهم في أمريكا ؟؟

ايران العروبة
ضياء الدين البلوشي -

... ولو كان الخليفة عمر ابن الخطاب عايش في هذا الزمان الأغبر لسل سيفه وتوجه لتحرير الاقصى الشريف ... اما جماهير شتم الصحابة فنقول لهم ان الرئيس الفنزوللي شافيز اكثر غيرة على الاسلام منكم لانه يناصر اسلام علي وعمر وليس اسلام ابن لادن وبكري واسلام المخابرات المصرية والاردنية الذي يجوع الفلسطينيين ويذلهم عند المعابر المصرية ...عاشت ايران العروبة وعاش الرئيس نجاد حفيد البطل جمال عبد الناصر وجيفارا

ايران ؤ سوريه
gilani -

الى الاخ البلوشي هل كلمته اعتراف بسياسه سوريه؟؟؟

I Agree
Grace -

I agree with you, Sir. I DO NOT WANT TO SEE THE USA harmed from inside. It is a dear country to me. Many thanks to them for having us on their soil

وجهة نظر
خالد -

الغرب لايحترمون الا الطرف القوي .ايران دولة قوية في المنطقة ويجب التعامل معها على هدا الاساس فبالرغم من الضغوطات الكبيرة التي تتعرض لها من قبل أمريكا وأوروبا. استطاعت ايران ان تصمد في وجه هده الضغوط بفضل حنكة الديبلوماسية الايرانية وعلى رأسها منوشهر متكي. ايران لها أوراق كثيرة تستطيع الوقوف في وجه الغرب وامريكا بالخصوص ونحن نعرف النفود الكبير لايران في لبنان والعراق وفلسطين اضافة الى الحليف السوري وشارع عربي كبير سيقف الى جانبها في حالة تعرضها الى هجوم أمريكي واسرائيلي بالرغم من التهييج الطائفي الدي يقع أحيانا بين الشيعة والسنة. اتفقنا أو اختلفنا حول ايران الى انها تبقى رقما صعبا في المنطقة وقوة كبيرة يجب الاستفادة من نقط قوتها ..

اني
مي اكرم -

منذ سقوط نظام صدام وانا أطالب بتدبير انقلاب عسكري في العراق للقضاء على نظام المحاصصة الطائفية والعرقية، والفساد الاداري، والتدخل الايراني، وطرد عصابات الاحزاب الشيعية والسنية والكردية من السلطة، وضبط الأوضاع المنفلتة من قبل مجموعة من الضباط الذين يعيدون هيبة الدولة ووحدة العراق التي تجزأت بسبب مؤامرات عملاء ايران والعصابات الجبهة التركمانية.وسواء تم توقيع الاتفاق الامني مع امريكا ام لا فأن العملية السياسية وصلت الى طريق مسدود والبلد شبه ميت وممزق تتناهبه وتتناهشه عصابات الاحزاب والمخابرات الايرانية، ولايوجد امل في الاستقرار وانشاء دولة القانون والمواطنة والديمقراطية اذا بقيت هذه الاحزاب تتحكم بالسلطة والبرلمان لذا ليس امام الولايات المتحدة الأمريكية سوى اعطاء الضوء الاخضر لمجموعة من ضباط الجيش العراقي للقيام بأنقلاب عسكري واسقاط حكومة المالكي وإلغاء البرلمان والإمساك بزمام الامور فالعراق الان معلق في الهواء وفي كل لحظة تذبحه سكاكين عصابات الاحزاب وتنهب وتسرق ماتشاء منه.وما ظهر من ردود فعل على الاتفاقية مع أمريكا كشف عن حجم التدخل الايراني الهائل، وان من يحكم العراق هي ايران التي بيدها الحكومة والبرلمان وكل شيء في العراق ولابد من حسم الأمور من قبل أمريكا، فعصابات الاحزاب ليس لديها مشروع وطني للبناء وان ايران سيطرت على كل شيء والعراق في طريقه الى الضياع ولم يبقى ألا الانقلاب العسكري بوصفه الحل الاخير الذي تأخر كثيرا .

من بنى جوامع أمريكا؟
محمد البدري -

ان الأغلبية العظمى من المساجد المشيدة فى أمريكا شيدت بأموال سعودية .

كفاكم
ابو محمد البصره -

انني بانتظار خبر عاجل من احدى القنوات الفضائية .....مفاده ان ازمة امريكا المالية والتي ورطت العالم بها سببها المفاعل النووي الايراني و الغزو الشيعي الايراني و صواريخ حزب الله المجهزه من ايران !!!!!!؟؟؟؟