لماذا على العراق وحده تقديم شهادة حسن السلوك؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لماذا على العراق وحده أن يقدم شهادة حسن السلوك، وكشفاً بحسابه لأشقائه وجيرانه وخاصة الجارة العزيزة إيران؟ لماذا لا يقدم له الآخرون شهادات بحسن سلوكهم، وكشفاً بحساباتهم وتصرفاتهم ونواياهم؟ كيف يقبل حكام العراق اليوم بذلك؟ بل كيف يقبلون أن يكونوا متهمين بالخيانة مشكوك بتصرفاتهم وأعمالهم وعليهم وحدهم أن يمنحوا الجميع وخاصة الجارة العزيزة إيران ثقتهم واحترامهم لسلوكهم وتصرفاتهم ونواياهم؟
ألم تخض تركيا حروبا وتبرم اتفاقيات ومعاهدات،و تؤجر قواعد أمريكية على أراضيها وتسعى اليوم لتصير جزءا من الاتحاد الأوربي دون أن تستشر العراق؟ ألم تخض سوريا والأردن والسعودية والكويت،وبأشكال متفاوتة حروباً أو جزءاً من حروب وتعقد اتفاقات ومعاهدات،وبعضها مع إسرائيل عدوة العرب الكبرى كما يقولون دون أن يستشيروا العراق؟ ألم تحتل إيران أجزاء من أرض الإمارات، وتشرع بامتلاك سلاح نووي، وتحرك حزب الله في لبنان كيف تشاء، وتزج لبنان نيابة عنها في حرب مع إسرائيل دون أن تستشر العراق؟ لماذا على العراق وحده كلما كان عليه أن يتخذ قرارا مصيرياً يركض إلى الجارة العزيزة إيران يطلب موافقتها على قراره؟ ورضاها عن سلوكه! ولماذا حكامه اليوم يمتثلون لها ولا يمتثلون لشعبهم؟ أو لعقولهم وضمائرهم؟ أهي غائبة؟
ليس غريباً أن حكام العراق الذين يتهالكون على الحصول على شهادة حسن السلوك من جيرانهم أو أشقائهم أو حتى المراكز الدولية الكبرى، يرفضون أن يقدموا للشعب العراقي شهادة بحسن سلوكهم وكشفاً بحساباتهم سواء الأخلاقية أو السياسية أو المالية؟
لا أحد يريد من العراق أن يكون دولة مارقة أو سيئة سلوك وسمعة، ولكن الشهادة بذلك لا تأتي بالتهالك على رضى الآخرين والخنوع لإرادتهم! إنما من الثقة بالنفس، والتثبت من السلوك والموقف عبر مواصفات يعرفها الأسوياء والخبراء!
ربما لو تحدث علماء النفس والاجتماع في ذلك لقالوا لك إنها ظاهرة عراقية متوارثة، مردها شعور مركب بالنقص، وازدواج واهتزاز في الشخصية، شعور بالذنب والتلوث الروحي، عدم ثقة بالنفس،وهي حالة متأصلة لدى العراقيين ورثوها من عصور القمع والاضطهاد والظلم والانحطاط الطويلة، ألم يقل الحجاج للعراقيين،إني أرى رؤوساً أينعت وحان قطافها؟ أليس المقصود بأينعت، نضجت؟ وإذا نضج رأس العراقي وامتلأ بالفكر والحكمة فيجب أن يقطع كالتفاحة المكتنزة! ألم يحكم العثمانيون العراق والدول الإسلامية أربعمائة سنة، حيث كانت بغداد تباع في الاستانة للوالي الذي يقدم أكبر عرض من الموارد لخزينة السلطان ينتزعه من جلود العراقيين وأرواحهم؟ كيف تريد للعراقيين الذين رزحوا تحت حكم الطغاة الذين مسخوا شخصياتهم ونفوسهم أن يتصرفوا بثقة وكبرياء واعتداد بالنفس؟ كيف؟
ربما يقول لك علماء الاقتصاد، إن العراقي رغم خيرات بلاده الكثيرة لكنه لم يعش الأمن الغذائي أبداً،فدجلة والفرات شريانا الحياة يأتيان من الخارج، ويمكن لتركيا أن تقطعهما عنه وهي بدأت فعلاً بقطعهما؟ وهو دائما يعتمد في عيشه على ما يستورد من خبز ولباس وصناعة خاصة بعد تطور الحياة الاستهلاكية، واليوم حتى الكهرباء والنفط يأتيان من الخارج؟ وهذا كله يجعله يفقد اعتماده على نفسه،وامتلاك قراره واستقلاله النفسي والعقلي!
نعم كل هذا صحيح وهو يدخل في بناء الشخصية العراقية وهو بالتأكيد قد ساهم في صنع مصيرها المأساوي الحالي وهو الذي يجعل مستقبلها محفوفاً بمخاطر كثيرة. ولكن ثمة ظاهرة خاصة في الوضع العراقي اليوم وهي : تشكل لوبي حديث قوي آخذ بالاتساع يعمل لصالح إيران بفعل أسباب عديدة ومعقدة لم تعد تخفى على أحد! أهمها طموح هؤلاء للبقاء في السلطة بحماية إيرانية بعد رحيل الأمريكان والتزود من إيران بالوقود الكافي لبقاء كراسي سلطتهم جاثمة على صدور العراقيين! مكونو هذا اللوبي صارت لديهم مصلحة إيران أهم من مصلحة العراق،ولا يهمهم أن يذهب العراق إلى الجحيم فقط أن تبقى إيران في جنة الملالي، ولا يهمهم أن تهشم أبواب العراق فقط أن تبقى بوابات إيران مفتوحة لهم ذهاباً وإياباً مع أموالهم وميليشياتهم وعبواتهم الناسفة!
ويجافي الحقيقة من يحاول أن يحصر هذا اللوبي برجال من شيعة العراق،فتصريحات محمود المشهداني السني في طهران لا تقل استخذاءً وتهالكاً عن تصريحات إبراهيم الجعفري!
ولقد وصلت الصفاقة ببعض وجوه هذا اللوبي أن صار يتحدث عن جاهزية القوات الإيرانية لدخول العراق إذا ما خرجت القوات الأمريكية من العرق أو توقفت عن العمل!
أنا أحترم من يعارض إبرام الاتفاقية الأساسية مع أمريكا إذا انطلق من مصلحة العراق فعلاً ويمكن له أن يقنعني بموقفه، أو أقنعه بموقفي،فهذا حق للعراقيين وحدهم ما داموا واثقين أنهم لا يكنون عداء أو نوايا سيئة لأحد! ويريدون بناء وطنهم وحمايته! ولكن كيف يمكن أن أقتنع وأتجادل مع مسؤول يقول إنه يعارض توقيع هذه الاتفاقية لأنها تقلق دول الجوار وخاصة إيران، وهو يقصد إيران فقط، فحتى سوريا اليوم تتفاوض مع إسرائيل من أجل اتفاقية معها ومع أمريكا، وسنرى غداً بنودها!
ليعقد حكام العراق اليوم اتفاقية مع إيران مكونة من بند واحد فقط يقول : على إيران أن تقدم كشفاً بحسابها،وشهادة بحسن سلوكها للعراق، وعلى العراق أن يقدم كشفاً بحسابه،وشهادة بحسن سلوكه لإيران! وآنذاك سيكون من حق محمود المشهداني والجعفري والحكيم والصغير والكبير أن يقدموا شهادات حسن سلوكهم لخامنائي واحمدي ورفسنجاني حتى إذا أصر هؤلاء الحكام العراقيون على عدم تقديم شهادات بحسن سلوكهم أو كشفاً بحساباتهم للعراقيين!
إبراهيم احمد
التعليقات
Fantastic article
Dr SAAD H JASEM -Fantastic article ,god bless .....I hope the leader will understand ,but I do not think so ... because some of our leader study in Iran ,or taking their pocket money from them
السياسي
برزنجي -السيد إبراهيم أحمد قال کل ما يريد المرأ أن يقوله. ولکن ياسيدي العزيز، إنه... السياسي ما يمارسه بعض الذين يقولون عن أنفسهم أنهم ساسة وطنيون وأنهم ينطلقون من المصلحة الوطنية العراقية في رفضهم للأتفاقية. فقد کذبوا بما يقولونه بل وإنهم يبيعون جسد العراق بل ويقدمونه دون مقابل لمغتصب أرض العراق علی مر التأريخ وهم يمارسون دورهم بکل راحة ضمير وقناعة وکأنهم يؤدون فريضة من الفرائض. أليس هذا أردأ الأزمان التي عاشها العراق والعراقيون ؟ هل هؤلاء فعلا عراقيون أصلا ؟ إذا کان هؤلاء ينطلقون من مصلحة طائفية، فکان أولی بهم أن يکونوا أوفياء للذي حررهم من دونية عاشوها قرونا عديدة ولم تكن إيران لتأبی بهم وبما کانوا يعانونه من ظلم ودونية. حري بهم أن يفکروا بمصلحة شعبهم وبلدهم ولا يقدمونهما قربانا لمن لا يرضی بالعراق وحده، بل إن شهيته مفتوحة لکل المنطقة وسوف يبتلعها إن سهل عليه إبتلاع العراق بفعل ساسة آخر الزمان أؤلئک.أللهم رد کيدهم إلی نحورهم فأنهم لا يعجزونک .
السياسي
برزنجي -السيد إبراهيم أحمد قال کل ما يريد المرأ أن يقوله. ولکن ياسيدي العزيز، إنه... السياسي ما يمارسه بعض الذين يقولون عن أنفسهم أنهم ساسة وطنيون وأنهم ينطلقون من المصلحة الوطنية العراقية في رفضهم للأتفاقية. فقد کذبوا بما يقولونه بل وإنهم يبيعون جسد العراق بل ويقدمونه دون مقابل لمغتصب أرض العراق علی مر التأريخ وهم يمارسون دورهم بکل راحة ضمير وقناعة وکأنهم يؤدون فريضة من الفرائض. أليس هذا أردأ الأزمان التي عاشها العراق والعراقيون ؟ هل هؤلاء فعلا عراقيون أصلا ؟ إذا کان هؤلاء ينطلقون من مصلحة طائفية، فکان أولی بهم أن يکونوا أوفياء للذي حررهم من دونية عاشوها قرونا عديدة ولم تكن إيران لتأبی بهم وبما کانوا يعانونه من ظلم ودونية. حري بهم أن يفکروا بمصلحة شعبهم وبلدهم ولا يقدمونهما قربانا لمن لا يرضی بالعراق وحده، بل إن شهيته مفتوحة لکل المنطقة وسوف يبتلعها إن سهل عليه إبتلاع العراق بفعل ساسة آخر الزمان أؤلئک.أللهم رد کيدهم إلی نحورهم فأنهم لا يعجزونک .
أيران تفتح فاها
زاهر عبد الرضا -أخي أبراهيملا أظنك مخطيء. ولكن كن على ثقة أن أعوام الأحتلال الذي هلّلنا له وانتظرناه بفارغ الصبر وسالت دموعنا فرحا به لقضائه على الطاغية ، لم تحقق أي من أحلامنا. لقد أطلق الأحتلال كلّ كوابيسنا. ولا نجد الآن أي فارق بين ايام صدام .. وايام الصدامات العديدات التي ترتدي عمائم بريئة من الأسلام. كارثتنا ليس في احد غيرنا. والّا كيف نقبل بحكيم ومشهداني ومالكي وغيرهم؟ أنهم ليسوا حلولا. أنه ضمانات لأبيران. واذا لا تقف أمريكا معنا بصدق فسيضيع العراق لقمة بقم عمائم خامنئي وباقي العجم في النجف وكربلاء. نحن ابناء الجنوب ونعرف حالنا اكثر من غير ..
سلمت يداك
علي راهي -كا عودتنا يا استاذنا أبو عادل كلمات عميقة وجريئة وصادقة ،من يفهم هذه الكلمات ويأخذ بها يستطيع أن يبنى عراقاً عزيزا مرهوب الجانب لا عراقا خانعاً تابعاً ٌيران وأقولها صريحة إن إيران أخطر على العراق من أمريكا وإسرائيل ،شكراً لك أيها الكاتب الطيب وشكرا لإيلاف .
أيران تفتح فاها
زاهر عبد الرضا -أخي أبراهيملا أظنك مخطيء. ولكن كن على ثقة أن أعوام الأحتلال الذي هلّلنا له وانتظرناه بفارغ الصبر وسالت دموعنا فرحا به لقضائه على الطاغية ، لم تحقق أي من أحلامنا. لقد أطلق الأحتلال كلّ كوابيسنا. ولا نجد الآن أي فارق بين ايام صدام .. وايام الصدامات العديدات التي ترتدي عمائم بريئة من الأسلام. كارثتنا ليس في احد غيرنا. والّا كيف نقبل بحكيم ومشهداني ومالكي وغيرهم؟ أنهم ليسوا حلولا. أنه ضمانات لأبيران. واذا لا تقف أمريكا معنا بصدق فسيضيع العراق لقمة بقم عمائم خامنئي وباقي العجم في النجف وكربلاء. نحن ابناء الجنوب ونعرف حالنا اكثر من غير ..
هل نقف مع انفسنا ؟
رعد الحافظ -احسنت كعادتك يا د.ابراهيم احمد في توضيح الصورة الراهنة قبيل توقيع المعاهدة الامنية مع امريكا.نعم غالبية الشعب العراقي مهزوز اصلا ومزدوج الشخصية بسبب العوامل التي تعرض لها من احتلال طويل وظلم حاكميه واضيف اليها عامل جديد هو الجو , فقسوة حرارته صيفا لاتبقي حكيما بعقله الا ما ندر..وهو فعلا يعتمد حاليا في كل شيء على الخارج من الماء والخبز الى الكهرباء والسيارةوحتى النفط الذي تمتليء به اراضيه غير مسخر لخدمة ابنائه فلم نرى يوما مشروعا سكنيا عملاقااو محطة كهربائية عملاقة او حتى ملعب كرة قدم محترم تبنى بخيرات النفط ولم تبنى المشاريع الصناعية العملاقة التي تستطيع استيعاب ملايين العاطلين العراقيين .والسبب ليس فقط حكامنا فهم من هذا الشعب ومن رحمه الكبير لكن ايضا نحن الناس العاديين الذين نخشى ان نقول رأينابصراحة في كل شيء مهم , كما في الاتفاقية لاننا نخشى من يتهمنا بالعمالة لامريكا وسنبقى بخشيتنا هذه الى ما شاء الله مالم نقف مع انفسنا ونقوم اعوجاجها اولا..
هل نقف مع انفسنا ؟
رعد الحافظ -احسنت كعادتك يا د.ابراهيم احمد في توضيح الصورة الراهنة قبيل توقيع المعاهدة الامنية مع امريكا.نعم غالبية الشعب العراقي مهزوز اصلا ومزدوج الشخصية بسبب العوامل التي تعرض لها من احتلال طويل وظلم حاكميه واضيف اليها عامل جديد هو الجو , فقسوة حرارته صيفا لاتبقي حكيما بعقله الا ما ندر..وهو فعلا يعتمد حاليا في كل شيء على الخارج من الماء والخبز الى الكهرباء والسيارةوحتى النفط الذي تمتليء به اراضيه غير مسخر لخدمة ابنائه فلم نرى يوما مشروعا سكنيا عملاقااو محطة كهربائية عملاقة او حتى ملعب كرة قدم محترم تبنى بخيرات النفط ولم تبنى المشاريع الصناعية العملاقة التي تستطيع استيعاب ملايين العاطلين العراقيين .والسبب ليس فقط حكامنا فهم من هذا الشعب ومن رحمه الكبير لكن ايضا نحن الناس العاديين الذين نخشى ان نقول رأينابصراحة في كل شيء مهم , كما في الاتفاقية لاننا نخشى من يتهمنا بالعمالة لامريكا وسنبقى بخشيتنا هذه الى ما شاء الله مالم نقف مع انفسنا ونقوم اعوجاجها اولا..
........
الکوردستانية -تحية لمقالتك الصريحة يا سيد إبراهيم أحمد التي وضعت فيها يدك علی الجرح العراقي النازف. بين فترة وأخری تعقد دول جوار الشر العراقي مؤتمرات وندوات لمساعدة الشعب العراقي ظاهريا وهي بالأحری تهدف الی قتل العراقيين لمنعه من الوقوف علی رجليه سالما معافی بعد مؤآمراتهم التي باتت مکشوفة للکل وبالتعاون مع أدواتهم من المدعومين من قبل هذا الفريق أو ذاك. لو تمعن کل منا ما السبب من عدم أستتباب الأمن لحد الآن ، من أين يأتي الأرهاب؟ من يدعمه؟ من يرسله ؟من يقف ورائه؟ من يأويه؟ لعرفنا حجم تدخلات دول الجوار . وعندما زار السيد مثال الآلوسي إسرائيل لحضور مؤتمر يبحث الأرهاب والأسئلة الآنفة الذکر، جن جنون من يقتلون القتيل ومن ثم يبکون علی جنازته! وعندما نادی بأعلی صوته بأن إيران هي الداعمة للأرهاب وهي السبب ، أدين برفع الحصانة الپرلمانية عنه! أنظروا حجم مأساة تدخل إيران في داخل پرلمان علی أساس أنه عراقي {منتخب} من قبل شعب لا يعرف من أختار؟ أختار إيران لتتولی حکمه بعد سقوط نظام دکتاتوري بشع! فشعار تحرير العراق کان مفعما بالآمال لکل العراقيين ولکن ما النتيجة؟ العراق صارت تابعة لإيران! صارت إيران الآمرة والناهية! {إيران وافقت ،إيران لم توافق }والشعار جميل مصوغ بأسم الشعب حقا أن العراق دول قاصرة والسبب إيران. وهل تمکن القادة العراقيون سؤال إيران عن ملفها النووي يوما وإتفاقاتها معأمريکا؟ وکذلك الأمر بالنسبة لترکيا وسوريا والأردن؟ أم أن إختيار الشعب العراقي لمصيره بنفسه جريمة عند هذه الدول؟ ومن جعل هذه الدول مسؤولة عن مصير العراقيين؟ الحق يعلو ولا يعلی عليه فبعض ساستنا هم من يبيعون ويشترون مصير العراق المبتلی بجيران السوء المعروفين وعلی رأسهم إيران.
........
الکوردستانية -تحية لمقالتك الصريحة يا سيد إبراهيم أحمد التي وضعت فيها يدك علی الجرح العراقي النازف. بين فترة وأخری تعقد دول جوار الشر العراقي مؤتمرات وندوات لمساعدة الشعب العراقي ظاهريا وهي بالأحری تهدف الی قتل العراقيين لمنعه من الوقوف علی رجليه سالما معافی بعد مؤآمراتهم التي باتت مکشوفة للکل وبالتعاون مع أدواتهم من المدعومين من قبل هذا الفريق أو ذاك. لو تمعن کل منا ما السبب من عدم أستتباب الأمن لحد الآن ، من أين يأتي الأرهاب؟ من يدعمه؟ من يرسله ؟من يقف ورائه؟ من يأويه؟ لعرفنا حجم تدخلات دول الجوار . وعندما زار السيد مثال الآلوسي إسرائيل لحضور مؤتمر يبحث الأرهاب والأسئلة الآنفة الذکر، جن جنون من يقتلون القتيل ومن ثم يبکون علی جنازته! وعندما نادی بأعلی صوته بأن إيران هي الداعمة للأرهاب وهي السبب ، أدين برفع الحصانة الپرلمانية عنه! أنظروا حجم مأساة تدخل إيران في داخل پرلمان علی أساس أنه عراقي {منتخب} من قبل شعب لا يعرف من أختار؟ أختار إيران لتتولی حکمه بعد سقوط نظام دکتاتوري بشع! فشعار تحرير العراق کان مفعما بالآمال لکل العراقيين ولکن ما النتيجة؟ العراق صارت تابعة لإيران! صارت إيران الآمرة والناهية! {إيران وافقت ،إيران لم توافق }والشعار جميل مصوغ بأسم الشعب حقا أن العراق دول قاصرة والسبب إيران. وهل تمکن القادة العراقيون سؤال إيران عن ملفها النووي يوما وإتفاقاتها معأمريکا؟ وکذلك الأمر بالنسبة لترکيا وسوريا والأردن؟ أم أن إختيار الشعب العراقي لمصيره بنفسه جريمة عند هذه الدول؟ ومن جعل هذه الدول مسؤولة عن مصير العراقيين؟ الحق يعلو ولا يعلی عليه فبعض ساستنا هم من يبيعون ويشترون مصير العراق المبتلی بجيران السوء المعروفين وعلی رأسهم إيران.
هم المدانون تايوم
جسن عبد المجيد -لن تستطيع الحكومات الحالية والقادمة ان تعطي شهادة حسن سلوك لايران معترف بها،فالشعب العراقي عرف ايران وبكل ما زرعته في الارض العراقية من احقاد.ولن يستطيع حاكم واحد من حكام المنطقة الخضراء ان يقنع الشعب العراقي بوطنيته بعد ان احرقوا الاخضر واليابس من اجل مصالحهم ومصالح ايران.نعم نحن نريد اتفاقية امنية بكل مساوئها مع امريكا لا مع ايران,ان الذي حل بالشعب العراق اثبت بلا جدال خيانة من يحكمون العراق اليوم،فعليهم ان يتصرفوا برحمة المنتصر لا المغتصب.قصورهم واموالهم التي سرقوها من العراق شاهدة عليهم اليوم ،فهم بحاجة الى شهادة حسن سلوك من العراقيين لا من ايران.
الى تعليق 7
عراقي جمهوري -عدو العراق الاول هم البعث والقاعدة وارهابي دول الجوار العربي الذين تقاطروا على العراق وعملوا تقتيلا في اهله بينمالم نرى انتحاري ايراني واحد يفجر نفسه في المواطنين العراقيين بالاسواق والشوارع فكفى تضليلا عدو الشعب العراقي هو ارهاب امثالكم من البعثية القتلة الذين دمروا العراق اثناء سنين حكمهم المظلمة وزادو تدميرا له بعد ان خلصنا الله منهم..
لمــــاذا؟
وليد الحسناوي -لماذا تربطون مصير العراق بمصير من لا مستقبل له؟ الحكم في إيران وبشكله الحالي آيل الى السقوط عاجلا أم آجلا وليس بعوامل خارجية بل داخلية وبنسبة كبيرة جداً. النظام في إيران دخل معركة خاسرة مع الجميع ومع شعبه أولاً ولايمكن أن يدوم. النظام في إيران نظام قام على أسس دينية طائفية مأزومة أصلا ودخل في صراع مع الجميع. وكأي نظام يحاول أن يسير عكس التيار الطبيعي سيسقط تلقائياً وأمثلة التاريخ كثيرة. نظام قائم على الخرافة. المراهنة على بقاء نظام كليركي بإعتباره جار لنا هو رهان خاسر. إذا لم تلقن إيران ومن يسير في ركبها درساً في السياسة سوف ندفع الثمن غالياً. هؤلاء الذين يدارون المعتدين على أرضنا ويتدخلون بكل شؤوننا تحت يافطة الطائفة إنما هم يحطمون نسيج مجتمعنا العراقي ويعجلون بفناء العراق. لنقل جميعا كلا وألف كلا أياً كانوا وبأية صفة إلتصقوا أن نسمح لهم برسم مصيرنا ومستقبلنا. ليكن شعارنا دولة عراقية علمانية ديمقراطية حرة لامكان فيها لحكم أصحاب العقول الضيقة ولامكان فيها لمن يخاطب العراقي أي عراقي من فوق. النظام في إيران لم يفرط بمصالحه المادية من أجل أياً كان
الى تعليق 7
عراقي جمهوري -عدو العراق الاول هم البعث والقاعدة وارهابي دول الجوار العربي الذين تقاطروا على العراق وعملوا تقتيلا في اهله بينمالم نرى انتحاري ايراني واحد يفجر نفسه في المواطنين العراقيين بالاسواق والشوارع فكفى تضليلا عدو الشعب العراقي هو ارهاب امثالكم من البعثية القتلة الذين دمروا العراق اثناء سنين حكمهم المظلمة وزادو تدميرا له بعد ان خلصنا الله منهم..