أصداء

وجوه أخرى لتصريحات القرضاوي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تنطوي تصريحات الشيخ القرضاوي وفي جانبها الأخطر، والأسوأ، ربما، والأشد قتامة وظلامية، عن أبعاد أكثر مأساوية ألا وهي أن التشكيلات الدينية والعشائرية والقبلية والمشاعية الغريزية الماقبل وطنية وسياسية هي المفصل والمعيار، وهي التي تحكم طبيعة العلاقات المجتمعية والسياسية. وأن الكلام عن حالة وطنية مثلى متقدمة في المسار والسلم الإنساني الرفيع، ما تزال على مسافة جد بعيدة، ومن المبكر تناولها والحديث عنها بذاك الشكل النوستالجي الذي يسرده بها بعض من رومانسيي العمل السياسي. فتلك النزعات اللا وطنية هي في الحقيقة، ما تقف خلف ستار تلك اللوحة التي يسمونها بالوطنية فما زال شيوخ الإسلام ينظرون لمصر كدولة سنية خالصة، لا كوطن عصري حاضن لكافة مكوناته، يطوي وراءه آلام الماضي ومخاضاته الدينية ومخازيه، ونازعين عنه، في ذات الآن، أي بعد حضاري وتعددي تميز به عبر التاريخ، ولا يمكن لتاريخ ابن العاص أن يلغيه أو يجاريه في شيء، ونعني به التاريخ الفرعوني المبدع الخلاق العظيم.

فالخوف، والرعب المضمور في عمق الوعي واللاوعي المجتمعي والعقل الباطن للشيوخ، ولغيرهم هو ليس من فقر ولا جهل ولا تخلف ولا احتلالات ولا رثاثات مجتمعية طافية بكثافة مستنقعية على وجه هذه الجغرافيات المفككة بنيوياً والمتحللة إيديولوجياً، ولكن الخوف الحقيقي الذي يستفز الجميع، نخباً وعامة، هو وجود ذاك التنوع والتعدد العرقي والإثني والطائفي، والذي هو من مميزات أي مجتمع عصري حديث، ما بعد وطني وعولمي. وأن الانخراط في كينونات مجتمعية تحكمها أسس المواطنة والعلمنة واحترام خصوصيات وحق الغير في الموجود، ما يزال ثقافة غريبة مستهجنة تخيف كثيرين، كما يخوف بها كثيرون الآخرين، ويعتبرونها، بحجم انهيار وكارثة أو أخطر حتى من احتلال أجنبي.

ولقد أصاب الشيخ إصابة بالغة حين قال أن هناك مجتمعات سنية خالصة، ولكن سماحته لم يكن يدري أنه يغمز من قناة التسنين التي حاربت التشيع تاريخياً حتى وصلت لتلك المرحلة من النقاء و"الخلوص" والتي هي مرحلة مشاعية غير حداثية الطابع. فلقد قامت التجمعات القديمة على أسس عائلية وعشائرية وقبلية خالصة كخلوص مصر الحالي. وفي ذلك إدانة "خالصة"، وغير مباشرة، إلى عصب وجوهر تلك المجتمعات التي يمكن وصفها بمجتمعات الشمولية الدينية التي لا ترغب، وترفض أن ترى في جنباتها شيعياً واحداً، لا بل تستنكر ذلك حسب ما تستبطن تصريحات الشيخ الجليل. كما تشي تلك التصريحات، وبكل أسف، أن تلك الحركة الدؤوب، لمنع رؤية شيعي واحد، في المجتمعات ذات الغلبة السنية الخالصة لم تفلح مطلقاً، وأن تلك العملية كانت عبثية، وأن أصل الأشياء هو التعدد والتنوع لا النقاء الديني والعرقي كما يحلم ويريد الشيخ الجليل.

وفي الأمر ما فيه، أيضاً، من نفحات فاشية ونازية، نربأ بشيخنا الجليل أن يكون قد فكر فيها، أو نوى عليها مطلقاً. ويحضرني هنا، وعلى الفور هلوسات فوهرر الرايخ الثالث وهو يخطب بحماس خالص عن آرية الألمان وصفاء عرقهم وتفوقهم النوعي. أو عن هذيانات اليمين الأوروبي والأمريكي المتطرف النازي الجديد، اليوم، الذي يرفض، وبناء على نزعات عنصرية بحتة، رؤية عرب وهنود ومسلمين في مجتمعات أوروبية وأمريكية يريدها "خالصة"، ومغلقة على أعراق، وديانات وطوائف بعينها. فهل هذا بعض مما رامه وما قصده شيخنا الجليل، أم لا مجال للمقارنة بين الموقفين؟ فمن الذي يجرؤ في عالم اليوم بالكلام عن النقاء والصفاء الديني والعرقي إلا الشيوخ ووعاظ السلاطين الذين يتحدون قوانين الكون ويسفهونها لأنهم مشمولون برعاية النظام الرسمي العربي ومؤسساته السلفية التي لا تخضع لأي شرع عصري، ولا تعترف بميثاق إنساني، وشرعها البدوي اللا آدمي فوق الجميع. ألا يفتون يومياً، وعلناً، بقتل أناس أحرار في كل مكان من العالم، كما فعل الشيخ القرضاوي حين حكم، ضمناً، بردة وتكفير، وبالتالي قتل، أكثر من مئتي مليون شيعي في طول العالم الإسلامي بطوله وعرضه، هكذا وبجرة قلم، حين قال إن الشيعة مبتدعون، والكل يعلم القاعدة القائلة كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار؟

فهل يمكن لأحد في عالم اليوم أن يدعو لمجتمعات مسيحية خالصة، أو بوذية، أو هندوسية، أو سيخية خالصة؟ فحتى الصين البوذية، والشيوعية سابقاً على طريقة المغفور له الشيخ ماو رحمه الله، فيها أقليات مسلمة، لا يقبل الشيخ أبداً أن يرفض أحد وجودها هناك بناء على انتمائها الديني الذي لا يتلاءم مع البوذية "الخالصة" في الصين خلوص المذهب السني في المحروسة وأم الدنيا. وحين يرفض الشيخ وجود الشيعي في مصر السنية الخالصة، عليه أن يرفض ويستنكر، بنفس القوة، والحماس، وجود المسلم حتى السني، وليس الشيعي، في مجتمع صيني بوذي خالص، يحترم ذلك المسلم ولا يكفره، ولا يدعو لاستئصاله كما يفعل شيخنا الجليل، مع المسلم الشيعي.

وفي الحقيقة فهذه المجتمعات لا تحتاج لأي نوع من نكأ الجراح في هذا الجانب المؤلم الحزين، وما فيها يكفيها من علو كعب الخطاب التحريضي العنصري، وهي بحاجة لتجاوز، والتطلع إلى أبعد من هذا الجانب الما قبل وطني والما قبل سياسي. فالتصنيفات الدينية والعرقية والطائفية هي ما يضفى على الخطاب اليومي بشكل عام. والتقسيمات الإدارية والمناطقية والتجمعات السكنية تنطلق، وتنبني، في الغالب، من هذا الجانب المفزع الشاذ المقيت. فهناك دولة وهابية الطابع مثلاً، وهذه دولة مالكية المذهب، وتلك مدينة درزية، وهذا قضاء ماروني، وهذا ناصبي، وذاك رافضي، وهنا عرب، وهناك بربر وأمازيغ، أو ودرافوريون، وجنوبيون، كما في المثال السوداني.

كما وتنطوي تلك التصريحات وفي جانبها الأسوأ والمأساوي، عن انحسار الدور الريادي، والقيادي، التوجيهي، وغياب الوظيفة الحيوية المنوطة بالنخب التنويرية، وانعدام تأثيرها المجتمعي النهضوي، ولجم صوتها، يقابله استمرار وتسيد وسطوة لرجال الدين المعممين والملتحيين وحشر أنوفهم في قضايا سياسية بحتة، ولا علاقة لها بأي دين من الأديان، إذ أن جوهر أي دين، عبر التاريخ، هو تنظيم علاقة الإنسان الروحية، وليس السياسية، بهذا الكون الغامض الفسيح. وما تربع هذا الشيخ السلفي وأمثاله على عروش الفضائيات البدوية إلا تجل مرعب لظاهرة الاحتلال والطغيان الديني والتوغل المجتمعي الرهيب، واستعراض لذراعهم وقوتهم الضاربة مجتمعياً وعبثهم بالوعي المجتمعي، ولعبهم على الوتر الطائفي، الذي يؤدي، بعد عملية من التراكم الكمي والزمني، إلى تفجير مجتمعي لا ندري إن كان الشيخ يعلم أو لا يعلم بأنه سيفت في عضد أي بناء وطني، ولن يستثني منه لا سني ولا شيعي. وإن تناولها بذاك الشكل الاستعلائي اللاحيادي الرفضوي المستقوي بالأنظمة الديناصورية الحاكمة ما هو إلا إذكاء لنيران الفتن الكامنة في باطن لا وعي هذه المجتمعات التي لم تفارقها الانقسامات الدينية والعشائرية والقبلية أفقياً، وعامودياً منذ عهود ما قبل التاريخ.

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رســالــة مـفـتـوحـة
أحـمـد بـسـمـار -

رسالة مفتوحة إلى نضال نعيسة و إيــلاف ما ذنبنا نحن الكتاب العرب, في بلاد مولدنا أو في بلاد الهجرة الأبدية, إن كنا لا نستطيع النشر, وحتى لا نستطيع التعليق, ولو بعدة سطور متفجرة بالحقيقة. لأنه يا صديقي الذي لا أعـرفـه, لا إعلام البلد يقبل كلماتنا الحرة, ولا المواقع العربية المعروفة المشهورة في أوروبا, كموقع إيلاف مثلا. هذا الموقع الذي نلجأ إليه من وقت لآخر, آملين أن يصل صوتنا, بلا حذف أو تحريف, لمن لا صوت لهم على الإطلاق. أستغرب وأتساءل دوما كيف ينشر لك هذا الموقع ولكتاب آخرين, ليسوا أبدا على خطهم الإعلامي. ولكن عندما أقرأ التعليقات الواردة المفتوحة للنقد والشتائم, أو لا تعليق على الإطلاق.. صمت وكتمان وعزل مقيت, أفهم لماذا نشروا... وقصتي مع إيلاف طويلة طويلة, وتساؤلاتي لم أجد لها أي جـواب. كم مرة حذفت كلمة (غيبيات) من كتابتي.. وجربتها عدة مرات, ترد دائما محذوفة إذا نشرت على تحزبات إسلامية, ولا تحذف إن كانت باتجاه جماعة علمانية. أنا محتار يا صديقي. هل أطلب منك مقاطعة هذا الموقع, كما قاطعه العديد من الكتاب والجامعيين العرب من معارفي في بلاد المهجر؟ لست أدري إن كانت فكرة المقاطعة إيجابية كاملة أم سلبية؟ ومن أنا حتى أنصحك بما ترغب أو لا ترغب؟ ولكن نظرا لكتاباتك المتحررة فكريا وعلميا, كم أتمنى أن تعطي إيلاف مزيدا من التوازن في النشر بين من يشتموننا ويشتمون كتاباتك المنشورة بجمل محذوفة غير كاملة. لأننا بحاجة إلى التعبير. وإيــلاف بحاجة إلى قراء, لأنها بلا قرائها المختلفين.. لا وجــود لـهـا !!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

اللوم
خوليو -

اللوم ليس على الشيخ بل على المناهج التعليمية في مدارس كل الأنظمة العربية المحافظة والتي تسمي نفسها علمانية، تدريس مادة التربية الدينية في المراحل الدراسية الأولى تربط الطالب والطالبة بالدين بالإضافة للقصف اليومي من وسائل البث المسموعة والمرئية زائد حلقات التدريس المغلقة والمفتوحة، كلها تربط الفرد بالدين لا بالوطن، مقابل السيد الشيخ السني هناك سادة شيوخ شيعة يوعظون بالاتجاه المعاكس، وفي خضم هذا ضاعت الأوطان وضاع الإرتباط، طريق الوطن والوطنية والمواطنة يمر عبر المناهج والتعليم، فهل لدينا الجرأة لنضع الإصبع علبى مكان الوجع؟

كم نحن بحاجه
سالم بغدادي -

وانا اقرأ في هذا النص الادبي و الفلسفي الممتع شدني هذا التساؤل, كم نحن بحاجه الى فكر اجتماعي وسياسي لبناء دوله حضاريه. ولكن السؤال الاخطر هو لماذا يتسيد دعاه التخلف و الانعزال ساحه اعلام دول الديناصورات الحاكمه. ولماذا لا تجد هذه المنضومات السياسيهاالمالكه لمقدرات شعوبها من تتحالف معه سوى تلك الطبقه الخارجه من مجاهل التاريخ , تشدها بقوه الى تابوت الماضي. اليس من مصلحه هذه المنظومات الخروج بضياع ملكها الى نموذج يمنحها الحياه

كاتب يجبرني على الرد
عراقي حقيقي -

كلما افقد الامل في الكتّاب العرب اركض مسرعا لكتابات نضال نعيسة فيرجع اكبر مما كان..فكتابات هذا الرجل قطع ادبية تطربك كل سطورها..انا اقرا له منذ اكثر من اربع سنين ..وكنت انتظر متى يبدأ رسم كتاباته البياني ينحدر نحو هستيريا التطرف والابتذال كبقية الكتّاب الذين طالما احترمنا كتاباتهم ثم صدمنا بحقيقتهم بعد حين..الا ان انتظاري طال بل بالعكس ارى كتاباته تزداد بعدا فلسفيا عميقا و تطورا غاية في الرقي فبدا كنهر النيل وسط باقي انهار العالم كلها تنحدر الى الاسفل وهو يرتقي وحيدا صوب القمة

درر..ماشاء الله
درويش كالشاكوش -

اعتقد ان الامل بالسلام ممكن ,ويجب على الشعوب العربية ان تنتبه على نفسها في اعتقادي,.

تفرقة خالصة
هيثم -

استاذي نعيسة المحترم؛ (ال) التعريف لا تدخل على الادوات في العربية حتى ولو على سبيل الابداع. مقالك رائع ومصيب. لكن يروعنا الشيخ في تشتيت شتاتنا ومصيبتنا في تربعه على عرش الاعلام السلطوي.

تشيع ابن القرضاوي
زوجة الشمس -

استاذ نضال تحية لقلمك المبدع .. القرضاوي ثار ليس غيرة على السنة بل لانقاذ ابنه الذي تشيع لاهل بيت النبي والقرضاوي لا يريد من ابنه ان يصبح شيعي لاهل البيت

إلى المعلق خـولـيـو
د. نجلاء وردية -

السبب الرئيسي يا سيد خوليو وبلا خوف من صراحة الكلمة, اسباب الجمود في بلادنا, وغالب مشاكلنا الساسية والمعيشية والاجتماعية, هو التعصب , بكافة اتجاهاته الظاهرة والباطنة.طالما لا نفصل الدين عن السياسة, لن نتطور. ولن نتقدم. وأتحمل مسؤولية هذا الرأي الشخصي. مع تحياتي.

راي لتعليق 2 و 8
ام نورة -

ياسيد خوليوا المحترم, احب ان اوضح نقطة في كثير من المدارس اليهودية يوجد حصة لغة وحصة رياضيات وحصة علوم والباقي اي 3-4 حصص دين في اليوم, واكثر اساتذة جامعيين وفلاسفة في كثير من المجالات هم اليهود, اذا هذا لا يدعى ان وجد دروس الدين هو المشكلة, ويا د. نجلاء وردية المحترمة, ان سبب المشاكل الموجودة عندنا هو 1-فقداننا للقراءة ولثقافة الحوار وحرية اعطاء الراي والاعتراف باننا كنا على خطاء (لان الكل يريد اي خطاء من الاخر لكي يستعملة كسلاح ليضره فيه, بما اننا قبل قراءة اي شيء من القران يجب ان نقول بسم الله الرحمن الرحيم, نطلب من الله ان يكون رحيم ونحن لانريد ان نرحم)به ولايريدون ان يروا ماه وكاننا ملائكة على هذا الارض. 2- العاطفة. لهذا الكثير يسير بقيادة عاطفته وليس عقل او المنطق, اي اذا كنت صديقي و تحبني ناصرني حتى اذا كنت على خطء او نتدمر والا فانك لست بصديقي ولا تحبني.

إلى المعلق خـولـيـو
د. نجلاء وردية -

السبب الرئيسي يا سيد خوليو وبلا خوف من صراحة الكلمة, اسباب الجمود في بلادنا, وغالب مشاكلنا الساسية والمعيشية والاجتماعية, هو التعصب , بكافة اتجاهاته الظاهرة والباطنة.طالما لا نفصل الدين عن السياسة, لن نتطور. ولن نتقدم. وأتحمل مسؤولية هذا الرأي الشخصي. مع تحياتي.

ياسيدي
ام نورة -

مقال جميل واسلوب اجمل ومتكامل, يذكرني باليهود عندما يخاطبون الغرب. ولكن حضرتك تكلم العرب وباللغة العربية اي بنفس اللغة التي تكلم بها الشيخ القرضاوي. وهذه للمرة الثانية لماذا في تعليقات حضرتك في نقاط فيها تغيير لما يطلبها الشيخ القرضاوي, احب اضيف انني ايضا لا اوافق الشيخ في كثير من النقاط ولكن هذا لا يعطيني الحق بان ادعي انه يقول بشيء هو لم يقوله في الدفاع عن رايه, ولكن استطيع ان اؤيده في بعض النقاط باشياء ماراها صح او ارفضه بادلة. وشكرا لسماعك لراي من شخص بسيط.

ليس له عذر
صادق البحراني -

بسم الله الرحمن الرحيمحقيقة ان الشيخ القرضاوي ليس له عذر فهو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع الاسلامي وخطبته في ذالك اليوم سمعها مويدوه وهم سسويدونه ايظا في ريته للشيعة،وهذا سيوثر على الشريحة التى تعتقد بصوابية خطبه ونظرته للامور وهذا سوف يولد حساسية اكبر مما كانت عليه العلاقة بين السنة والشيعة ويجب ان يحاسب على خطبته ولا يجب ان تمر مر الكرام.على اقل تقدير يجب على الشيخ القرضاوي ان يتدارك الامر وان يعتذر عن ماقاله ذاك سوف يكون اقل ضرر ان كان الشيخ يخاف على الامة ان تتضرر. واشكركم على حسن متابعتكم لي وشكرا

هل هذا عذر كافي
ام نورة -

ياسيد صادق البحراني المحترم, هذه بعض استنساخات من المقالات للشيخ القرضاوي واتمنى ان يكون عذره كافي لينفعل 1-(((واضطهادها وظلمها على إخواننا السنة في إيران والسعي في القضاء على هويتهم الدينية من خلال قتل العلماء وتخريب المساجد والمدارس وسحب الحرية الدينية عنهم ، وتمويلها لمجموعة من القنوات الفضائية لا هم لها إلا الطعن في ثوابت الأمة ولعن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل منهم وبث الفتن بين أهلها))) 2-((( احترنا مع أصحاب هذا الرأي، فحين تتوافق إيران مع أمريكا في غزو أفغانستان والعراق لا تكون إيران حينها تخدم المشروع الأمريكي بل تخدم مصالحها الحيوية والأمنية!!وحين يسكت حزب الله عن التحريض على مقاومة الأمريكان في العراق تكون حصافة وبعد نظر!! وحين تعمل إيران على إقامة جيوب ودويلات شيعية في الدول العربية والإسلامية فهي تمارس دورها الطبيعي كقوة إقليمية!! أما نحن فحين نحذر من المذابح الشيعية الوحشية في العراق أو زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في الدول العربية والإسلامية من قبل مجموعات شيعية ومتشيعة فنكون نحن أهل السنة في خدمة المشروع الأمريكي، في حين أن الذين يحققون الأحلام الصهيونية بإقامة دويلات طائفية وتفتيت الدول العربية فهم الأبطال الشجعان أصحاب نهج المقاومة والممانعة!! ))) وانا ارى ان من واجبه ان ينفعل بهذه الدرجة ليرى المواطن العربي ماذا ينتضره وبهذا يكون ادى الامانة.

هل هذا عذر كافي
ام نورة -

ياسيد صادق البحراني المحترم, هذه بعض استنساخات من المقالات للشيخ القرضاوي واتمنى ان يكون عذره كافي لينفعل 1-(((واضطهادها وظلمها على إخواننا السنة في إيران والسعي في القضاء على هويتهم الدينية من خلال قتل العلماء وتخريب المساجد والمدارس وسحب الحرية الدينية عنهم ، وتمويلها لمجموعة من القنوات الفضائية لا هم لها إلا الطعن في ثوابت الأمة ولعن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل منهم وبث الفتن بين أهلها))) 2-((( احترنا مع أصحاب هذا الرأي، فحين تتوافق إيران مع أمريكا في غزو أفغانستان والعراق لا تكون إيران حينها تخدم المشروع الأمريكي بل تخدم مصالحها الحيوية والأمنية!!وحين يسكت حزب الله عن التحريض على مقاومة الأمريكان في العراق تكون حصافة وبعد نظر!! وحين تعمل إيران على إقامة جيوب ودويلات شيعية في الدول العربية والإسلامية فهي تمارس دورها الطبيعي كقوة إقليمية!! أما نحن فحين نحذر من المذابح الشيعية الوحشية في العراق أو زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في الدول العربية والإسلامية من قبل مجموعات شيعية ومتشيعة فنكون نحن أهل السنة في خدمة المشروع الأمريكي، في حين أن الذين يحققون الأحلام الصهيونية بإقامة دويلات طائفية وتفتيت الدول العربية فهم الأبطال الشجعان أصحاب نهج المقاومة والممانعة!! ))) وانا ارى ان من واجبه ان ينفعل بهذه الدرجة ليرى المواطن العربي ماذا ينتضره وبهذا يكون ادى الامانة.