حل مشكلة الأقليات في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يتفاخر القادة العراقيون منذ تشكيل الدولة العراقية زورا وبهتانا بالنسيج الفسيفسائي للمجتمع العراقي، وطالما تباهوا بالوحدة الوطنية بين المكونات العرقية والدينية والمذهبية في العراق، فلم يتحرج الكثير منهم بإسناد فضيلة تحقيق الوحدة الوطنية داخل المجتمع العراقي الى أنفسهم، مع أن تلك الوحدة الوطنية المنشودة لم تتحقق على أرض الواقع مطلقا ومنذ تشكيل تلك الدولة العراقية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، فالوحدة الوطنية بين المكونات العراقية كانت ومازالت مجرد وهم وشعار زائف يستخدمه حكام العراق لإضفاء الشرعية على سلطانهم، وكانت مشكلة الإقليات القومية والدينية والمذهبية هي الخنجر في خاصرة جميع الحكومات المتعاقبة على حكم العراق، وستبقى كذلك ما بقي الشعب العراقي حبيسا لذلك الصراع الأزلي الذي ورثه من عهد الخلفاء الراشدين الى يومنا هذا.
إذا عدنا بذاكرتنا الى التاريخ القريب سنجد أن الثورات والإنقلابات التي حدثت في العراق كانت تركز بالدرجة الأساس على شعار الوحدة الوطنية، مع أن تلك الثورات والإنقلابات سرعان ما كانت تتنكر لذلك الشعار وتبدأ حالما تتسلم السلطة بمصادرة حقوق الإقليات؟؟!.
ففي عهد أول ثورة في العراق وهي ثورة 14 تموز ثار الشعب الكردي ضد السلطة عندما تنكر زعيم الثورة عبدالكريم قاسم للحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ولم ينفع النص الدستوري بشراكة العرب والكرد في العراق بتحقيق تلك الشراكة الوهمية البعيدة المنال، فوقع الصدام المسلح لتتبعه قطيعة بين أهم مكونين رئيسيين في العراق وهما العرب والأكراد، ومازال الشعبان يعانيان من آثار تلك القطيعة الى اليوم..
وفي العهد العارفي الأول كان رئيسه السيء الذكر عبدالسلام عارف يوصم بالسلوك الطائفي في الحكم، وإن لم يقصر في ممارسات سياساته العنصرية ضد الشعب الكردي. تلاه العهد الثاني برئاسة الطيب الذكر عبدالرحمن عارف الذي وصف عهده بأنه أهدأ عهود الحكم في تاريخ العراق، وكاد رئيس وزرائه الراحل العظيم عبدالرحمن البزاز أن ينهي القضية الكردية سلميا من خلال مبادرته المعروفة ببيان 29 حزيران، لولا أن عاجله حزب البعث بإنقلاب دموي ثان أدخل العراق بعده الى دوامة شديدة من العنف والقتال الدموي والإرهاب الشوفيني طاول جميع المكونات العرقية والمذهبية في جميع أرجاء العراق.
لقد كانت مشكلة القوميات والطوائف هي أهم المشكلات السياسية التي واجهت وما زالت تواجه أنظمة الحكم في العراق، فلم يستطع الدستور العراقي الجديد و العملية الديمقراطية التي أعقبت سقوط النظام السابق من تجاوز هذه المشكلة التي أخذت في السنوات الخمس الأخيرة أبعادا أكثر خطورة عندما بدأت بعض القوى السياسية المرتكزة على الموروث الديني أو تلك الوافدة من خارج العراق بإستخدام السلاح والعنف الدموي لحسم المشاكل العرقية والدينية والطائفية في العراق.
إذا أخذنا القضية الكردية نموذجا بهذ الصدد، سنجد بأن هذه القضية كانت سببا رئيسيا في سقوط معظم الحكومات العراقية، ولعل سقوط حكم البعث الذي طال لأكثر من خمسة وثلاثين سنة تجربة حية في هذا المجال.. فلو لم يتنازل صدام حسين عن أراضي ومياه عراقية لشاه إيران وفقا لإتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975، لما حاول إستعادة تلك الأراضي والمياه بتمزيق الإتفاقية بعد سقوط الشاه ليدخل البلاد الى أتون حرب مدمرة كبلته بديون تفوق 300 مليار دولار، ولولا تلك الديون وما نتج عن تلك الحرب الطويلة من آثار مدمرة على الإقتصاد العراقي وعلى نسيجه الإجتماعي لما إضطر صدام الى إحتلال الكويت أملا في إنهاء تلك الديون،ليتعرض الى حرب ثانية مع أمريكا وحلفائها ويقيد العراق بعقوبات دولية قاسية أصبحت كالطوق الخانق حول رقبة صدام،تلك العقوبات التي دفعت صداما الى التحرش بأمريكا من جديد وتهديدها بأسلحة الدمار الشامل التي تحولت الى ذريعة بيد أمريكا لإسقاط حكمه الى الأبد في العراق.
ولايعتقد أحد بأن القضية الكردية قد إنتهت مع سقوط النظام السابق ودخول العراق الى مرحلة الديمقراطية والتعايش بين مكوناته، فالقضية ما زالت قائمة، ولعل الخلافات العقيمة حول أسلوب إدارة الحكم ومطالب الكرد بإقرار الفدرالية وبحق إقليم كردستان في إدارة شؤونه بنفسه تكفي كدليل على أن القضية لم تنته بمجرد مشاركة بعض القيادات الكردية في إدارة الحكم ببغداد،وأقول يقينا بأنه لولا تلك الحصة الضخمة لإقليم كردستان من ميزانية الدولة العراقية والتي تفوق 8 مليارات دولار سنويا، لما كلفت القيادات الكردية نفسها بالإنضمام الى العملية السياسية في العراق، ولتركت العراق الى حاله كما تركته خلال سنوات التسعينات بالإحتماء تحت الحماية الأمريكية، فالعلاقة " المصيرية " التي طالما تغنى بها القادة الكرد و العراقيون زورا وبهتانا متوقفة عمليا على مجرد شعرة تشبه شعرة معاوية لا يريد الطرفان أن تنقطع حرصا على مصالحهما الذاتية وليس لمصلحة الإنتماء الى الوطن الواحد؟؟!!.
التركمان لم يكن لهم طوال تاريخ العراق مشكلة مع الحكومات العراقية،وكانت مطالبهم القومية تتركز أساسا حول بعض الحقوق الضئيلة في التعليم بلغة الأم ونشر الثقافة التركمانية، فلم يكن لديهم طموح كبير للمشاركة في السلطة أو الإستقلال بإدارة ذاتية لهم، وأعتقد بأن السبب الأساسي لذلك هو إفتقادهم الى العامل الجغرافي المساعد للحصول على حق الإدارة الذاتية وهو سبب مازال قائما ويحول دون تمتعهم بهذا الحق في منطقة جغرافية معينة، ولكنهم بعد سقوط النظام السابق أطلقوا العنان لأحلامهم وذلك بالإستقواء بتركيا للمطالبة بحق إدارة كركوك كإقليم خاص بهم، ولا أدري ماذا سيكون مصير بقية التركمان الموزعين على طول الخط الواصل من تلعفر مرورا بأربيل ثم كركوك وطوز خورماتو وديالى؟!.
المسيحيون بدورهم كانوا ومازالوا شعبا مسالما يعيش في العراق من دون أية مشاكل مع حكوماته، وقد برزت قضيتهم القومية كذلك بعد سقوط النظام السابق، ومما ساعد في بروزها خصوصا في السنوات الأخيرة هي العمليات الإرهابية التي إستهدفتهم في بغداد و الموصل مؤخرا.
بالإضافة الى هؤلاء هناك أيضا مشكلة الصابئة المندائيين المنتشرين في أجزاء من العراق، كما هناك اليزيديون، وأضيف إليها مشكلة أخرى برزت أيضا في السنوات الاخيرة،وهي مشكلة الشبك الذين لم نكن نسمع بهم في العهود السابقة لخفوت صوتهم.
هذه القوميات والأقليات العرقية والدينية والطائفية لها مشاكل حقيقية مع الحكومات العراقية، ينبغي أن نجد لها حلا واقعيا لكي تتحقق فعلا الوحدة الوطنية المنشودة في العراق الجديد..
كان صدام حسين يمارس طيلة فترة حكمه سياسة عنصرية شوفينية طائفية قائمة على إضطهاد القوميات والأقليات خارج إطار قومية وطائفة السلطة.. وقد وزع قمعه الدموي بالتساوي على جميع المكونات العراقية من دون إستثناء، وإنتهج أساليب عنصرية حاقدة ضد الشعبين الكردي والتركماني من خلال عمليات التعريب والتهجير والتشريد من كركوك ونقلهم الى مناطق أخرى أو حتى بطردهم خارج العراق كما فعل مع الفيليين في السبعينات والثمانيات من القرن الماضي.وكان هدف صدام من تلك السياسة هو تغيير الواقع الديموغرافي للقوميات في العراق. كما أنه أقام حزاما طائفيا حول بغداد بممارسة نفس تلك السياسة، عندما إستقدم مئات العوائل السنية وأسكنها على أطراف بغداد ليكونوا سورا واقيا لها ضد التمدد الشيعي.
هكذا أراد صدام التعامل مع مشكلة القوميات بطريقته الخاصة بالترهيب والتهجير والتشريد!!.
والسؤال الذي يطرح نفسه أمامي الآن هو، إذا كان صدام يتعامل مع مشكلة القوميات بالترهيب ويحاول حلها بطريقته الدموية، لماذا لا تسعى الحكومة الحالية الى حل مشكلة القوميات بطريقة معاكسة تقوم على أساس الترغيب وليس الترهيب؟؟.
إن هذا السؤال الذي يراود ذهني يتحول الى فكرة تتمحور حول تجميع تلك الإقليات القومية في منطقة جغرافية معينة يمكن أن تتحول وفق القانون والدستور الى إقليم أو محافظة خاصة بهذه الإقلية تتمتع فيها بحق الحكم الذاتي لإدارة شؤونها بنفسها. وهذا الأمر ليس مستعصيا بإعتقادي لأن هناك تجارب سابقة مرت بنا في هذا المجال، ففي العهد السابق تم إستحداث محافظتي دهوك والنجف، والقانون لا يعارض إستحداث محافظات جديدة في العراق إذا تطلبت الحاجة ذلك، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يحول قضاء الحمدانية أو برطلة التابعة لمحافظة الموصل وهما ذات أغلبية مسيحية الى محافظة جديدة ويرغب أبناء الطائفة المسيحية بالهجرة الطواعية إليها،على أن تضمن الحكومة العراقية التسهيلات اللازمة لذلك بهدف تجميع أبناء الطائفة في منطقة جغرافية محددة يتمتعوا فيها بجميع حقوقهم القانونية والدستورية في إدارة شؤونهم بأنفسهم، ويستطيعون كذلك أن يحموا أنفسهم بشكل أفضل، بالإضافة الى حصولهم على حق التمثيل السياسي في المركز سواء داخل البرلمان أو المجالس السياسية العليا أو في مؤسسات الحكم المركزية، فتفرقهم الحالي يضعفهم ويجعلهم دائما تحت رحمة الآخرين.
وكذا الحال بالنسبة للتركمان فهم عندما يتجمعون داخل محافظة محددة سيكون بإمكانهم أن يستقلوا بإقليمهم الخاص بعيدا عن مشاكل كركوك التي لا يلوح في الأفق أية حلول واقعية لها بسبب تكالب مكوناتها على إدارتها،وقد يناسب قضاء طوز خورماتو لإنشاء ذلك الإقليم،على أن تتحول كركوك رويدا رويدا الى عاصمة إقتصادية للعراق على سبيل المثال.
هذه الفكرة لا تستند على نظرة أو منطق عنصري بقدر ما هي محاولة مخلصة لحل مشكلة القوميات المزمنة في العراق، وأعود لأكرر مجددا بأن صدام حسين كان يحاول حل مشكلة القوميات بسياسات البطش والقتل الجماعي، ويمكن للعراق الجديد أن يحلها بطريقة مغايرة تقوم على أساس المصلحة العامة وتحقيق التعايش السلمي بين الجميع..
وفي المحصلة فهي فكرة إجتهدت فيها، فإن أصبت فأطمح في الأجرين وإلا فحسبي بالأجر الواحد..
والله عليم بذات الصدور..
شيرزاد شيخاني
التعليقات
الاقليات مضطهدة
ابو عراق -نعم ان الاقليات مضطهدة في العراق والايزيدية والمسيحية والصابئة والشبك يجب ان يوضع حل لهم كما انه يجب ان يشاركو في الحكومة بش يتناسب مع نسبتهم ولكن نرى العكس فالاكراد مازالو يمارسون سياسة التكريد والعداء لبعض الاقليات وهي نفس السياسية الصدامية فاحداث الايزيدية العام السابق واليوم المسيحية والشبك كلها افكار تنصب في تهمه الاكراد الذين يريدون توسيع اقليمهم الجغرافي .
الاكراد والظلم
امجد الصبي -المسيحيين يقولون ان البيشمركة هم من يقوم بقتلهم وتهجيرهم , والشبك يقولون انهم لهم قوميتهم الخاصة حالهم حال العرب والكرد والاثوريين والكلدان والصابئة الخ وهم يتهمون الكرد بتكريد مناطقهم ’ والتركمان ايضا يشكون من ان الكرد يحاولون استغلال الضرف الراهن لضم مناطقم ل اقليم كردستان , كل هذه القوميات والاقليات تشكو وتشتغيث من الاكراد , وهم يستنكرون موقف الحكومة المركزية العراقية لانها تقف موقف المتفرج عندما تركتهم تحت رحمة الاكراد , ف عن اية ديمقراطية تتحدث ايها الكاتب الكريم وانت ترى ان مايقوم به الاكراد اليوم هم بالضبط مثلما قام به صدام حسين من قتل وتهجير ..الاقليات هم نفسهم يشكون ويستغيثون ولم تنفع المحاولات الكردية من رشوة بعض كبار ممثلي الاقليات فاصوات الاقليات الضعيفة بدأت تظهر بقوة رغم محاولات الكرد من تحجيمها , على الاخوة الكرد ان يتركوا اساليهم الشوفينية الظالمة ضد الاقليات ومحاولاتهم المستميتة بضم اراضيهم وتكريدهم , على الاكراد ان يتداركو الامر والا فان الكرد سوف يفقدون السيطرة حتى على اربيل والسليمانية ودهوك
عجبا !!!
بلال عبد اللة -عجبت لكلامك يا سيد شيخاني و انت تقول (يقينا بأنه لولا تلك الحصة الضخمة لإقليم كردستان من ميزانية الدولة العراقية والتي تفوق 8 مليارات دولار سنويا، لما كلفت القيادات الكردية نفسها بالإنضمام الى العملية السياسية في العراق، ولتركت العراق الى حاله كما تركته خلال سنوات التسعينات بالإحتماء تحت الحماية الأمريكية) و كانّي بك تريد ايهامنا بان الحكومة المركزية تدفع الاتاوة الى الحزبين الكرديين من اجل بقائهم و مشاركتهم في العملية السياسية!!!! و لكنني اؤكد لك ياسيّد شيخاني بأنك على خطأ و لو سألت اي مواطن عراقي يتمتع بأدنى حس و فهم وطني للعراق سيقول لكم باننا تعبنا من آلاعيب و مطالبات الاكراد و نتمنى اليوم و قبل غدا ان تفكّ حكومة بغداد الارتباط بكم من طرف واحد و تترككم لمصيركم في محافظات (اربيل,سليمانية,دهوك) و الويل لمن تسوّل له نفسه و يدعي بكردية قرانا و مدننا و قصاباتنا التركمانية و المسيحية و الايزدية فنحن عراقيون و لانريد مزايدات من الجانب الكردي على مصيرنا و لقد اثبتت الايام بان احزاب الاكراد عنصريون و فاشيّون و ليسوا بأحسن من حزب البعث فخذوا استقلالكم في محافظاتكم الثلاث و اتركونا فقد سئمناكـــم.
باقة ورد ملونة
الکوردستانية -کفيت ووفيت سيد شيرزاد. فأستحداث أقاليم أو محافظات جديدة ليست بجريمة إذا کانت فيها حماية للأقليات. ونحن نعتز بکل الفئات مالم تختزل من قبل أي من الأطراف المهيمنة، فالکل عليه أن يدلو بدلوه لکيلا يأت ساعة ندم لا غفران فيه. وکل الأقتراحات أعتقد ربما ممکن أن تکون حلا لوضع ما زال تدق فيها نواقيس الخطر وفتن النظام البائد ودول الجوار والقاعدة. فالمتربصون حاولوا ويحاولون قلع زهور العراق لزرع الشوك بدلا عنه کما کانوا دوما،فهم أعداء الأنسانية وکل العراقيين.
مصريين على الخطأ
رعد الحافظ -لماذا الجميع مصر على ترديد كلمة اقلية؟؟؟هذه الكلمة اصلا تسيء الى الفئة التي تقصد بهاالعدد ليس مهما..بل انالمهم المواطنة وكيف يشارك الفرد في بناء وطنهفي كل دساتير العالم الحر لا توجد عبارة اقليةبل فقط مواطن ..اذن بداية التصحيح يجب ان يكون بألغاء كلمة اقلية من الدستور.
الى الرقم 3
مراقب -ولاكنك نسيت محافظة كركوك عند الاستقلال ام انك تناسيت.
انتو الاكراد
IRAQI -والله حيرتونا انتو الاكراد لا عدكم معرفة بالتاريخ ولا بالجغرافية ولا بالثقافة...نعم من كتابتكم يستطيع اي شخص ان يحلل شخصيتكم العدوانية بحق الشعوب الاخرى...اقول لك اذهب واقرأ التاريخ من قبل مؤرخين عالميين هل كانت هنالك امارة كردية تحكم في كركوك ..بالله اذا وصلت للحل اعطيني اسم تلك الامارة..لانني سالتك نفس السؤال امس تقولون صلاج الدين الايوبي وانا متأكد لا انت ولا رؤسائك يعرفون من هو صلاح الدين الذي كان قائدا في الجيش التركماني وتعلم الشجاعة من التركمان....لانكم ببساطة لا تفرأون التاريخ الا من خلال كتاب كرد شوفينيين من امثالك ...الم تسمع بالامارة الاتابكية والزنكية والارديبلية وفره قوبنلو واق قوينلو والسلاجقة والعثمانيين فهم كلها امارات تركمانية وتركية حكمت المنطقة من كركوك وشهروز واربيل وموصل وديار بكر واذربيجان واناضول وتركمنستان وتركستان وغيرها..الم تسمع بالمماليك التركمانية في سوريا ومصر وكيف وقفوا ضد الصليبيين والمغول....لماذا لم نسمع من التاريخ هناك امارة كردية حكمت المنطقة...ولكنني مع من اتكلم مع شخص جاهل اعمى البصيرة والقلب...انظر الى اواسط اسيا سوف ترى اكثر من 7 دول تركمانية..وهناك دولة تسمى تركمنستان بحجم العراق...ولكننا لم نر دولة باسم قردستان وسوف لن يكون باذن الله..لانكم ببساطة رضيتم العمالة لامريكا واسرائيل وحتى للشيطان حتى تصلوا لمبتغاكم الحقير. اصحوا يا من وضعتم الغشاوة في اعينكم وتلطخت ايديكم بدماء العراقيين ونهبتم المدن العراقية بفرهودكم الذي راها العالم كلها بالفضائيات...عيب عليك وعلى امثالك الحاقدين...ولكن موتو بغيضكم...ستبقى كركوك عراقية بشكل عام وتركمانية بشكل خاص... نسيت ان اذكرك اذا كنت من الوافدين الاكراد الى كركوك ان تسأل اباك او جدك او حتى والدتك اما كان ......بس مع الاسف لا يوجد اطيب من التركمان لانهم فعلا استقبلوكم واسكنوكم وشربوكم واشبعوكم الى ان تمردتم عليهم...فلن ننسى مجزرة سنة 59 المجرمة من قبلكم وسوف نردها لكم وسوف ترون...فبأس قوم انتم
الى 7 IRAQI
سوران -طبعا كالعادة تسمى نفسك عراقى ولكنك تدافع عن الترك وحضارته, انت وامثالك تشعرون بالنقص وتحاولون بشتى الوسائل ان تبينواللعالم بأنكم متحضرين وراقيين ولكنكم تتصرفون بأصلكم, كما نراها فى المسلسلات التركية, بالله عليك وانا اسألك ايظا هل يجوز بأن الشخصيات فى مسلسل لحظة الوداع كلهم ذو عيون زرقاء وملونه وأسهل شئ فى هذه الايام تلوين العيون بالعدسات, وفى مسلسل اخر تركى بأسم لا وطن ولا مكان ان يكونوا الشخصيات كلهم بعيون سوداء وغامقة اى يرونا الاتراك بأنفسهم يعيشون فى عالم متناقض وغريب وحتى داخليا يعيشوا التناقض اليومى بين ابناء البلد الواحد, فما بالك مع المحيط المجاور. وهذا التناقض نلتمسه فى سلوكهم ورد فعلهم للامور بعنجهية وصلابه ويتصرفون بأصلهم وجذورهم المعروفة, هل يعقل ان يكون الغنى فقط له عيون زرقاء والفقير يكون له عيون سوداء وغامقة, انه الواقع المضحك والمبكى الموجود والمتصدر للدول العربية الان, اى واقع تقليدى كلاسيكى مصدر للعرب. ان التاريخ اذا لا نعرفه ليس عيبا ولكم العيب فى تحوير وتغير التاريخ والواقع كما حصلت فى بعض الدول وخاصة المربوطة بالواقع الكوردى فى المنطقة, اى طفل يعرف هذه الحقيقة بأننا فى هذه الدول كنامهمشين وبدوره بعض الانظمة فى المنطقة قاموا بتغير حتى اصل الشخصيات الاسلامية كالناصر صلاح الدين الايوبى لقد وردت فى الكتب العراقية بأنه عربى, وانا التمست الدهشة وعرفته من بعض الزملاء العراقيين منذ فترة قصيرة. والتاريخ لقد مضى وانتهى ولا نستطيع استرداده, ولكننا اذا انت متنور وحضارى ومثقف لا تهجم وتسب وتقلل من شأن الشعب الكوردى وتنفى وجوده ولكن الحقيقة هى اننا يجب علينا ان نقول الان نعمل يدا بيد ونبنى المستقبل للاجيال وليس العكس. التاريخ يقول بأن الكورد كان لهم دويلات ومملكات وامارات قديمة فى المنطقة وعاصروا الحضارات البابلية والسومرية والاكدية والخ.انت بعقليتك تسب الكورد وتمدح بالتركمان وهذا يؤدى فقط الى شئ واحد وهى الكراهية والحقد, وهذه العقلية التى اورثته من عائلتك لا تفيدنا بشئ وكذلك انت لا تستفيد من هذه العقلية الا وهى انكار وجود الاخر وتمدح بنفسك وقوميتك,
طرح منطقي غير واقعي
دحام العراقي -طرحك منطقي غير واقعي فلو فكرنا مثل هذه الطرح علينا ان نتسائل ان على اكراد بغداد الرحيل الى مناطقهم الشمالية والمسيحين الى الحمدانية وتلعفر الى كركوك وهذه يعتبر تدمير شامل للعراق اذا اخذنا الحل بهذا الطرح العراق واحد وعليه ان يعيش في اية بقعة من العراق من شماله الى جنوبه نحن نريد عراق ايام زمان الكل يعيش تحت قانون وعلم واحد لا غير .
رقم 19 روح اقرا
الان ملا محمود -السيد 19 يتهم الاكراد بالجهل ، كل الاكراد ، عجيب ، ولكن لنسمع صلاح الدين الايوبي ماذا يقول :الحمد لله ذلت دولة الصلب وعز بالكرد دين المصطفى اللعربيمعاذ الله ان اقلل من شان الاخوة التركمان ، لكن اين هم من بيت الشعر الذي اطلقه صلاح الدين بعد معركة حطين !!اما التهديد بمذابح ضد الاكراد فليست في صالح الاخوة التركمان فكفة المعادلة بيست في صالح قلة من المواطنين الشرفاء تحاول ثلة مجرمة المتاجرة بهم ودفعهم الى اتون حرب داخلية ليس لهم فيها صالح بل ستكون وبالا عليهم وعلى المندسين العنصريين
عراقيين الشمال
ابن الرافدين -لايوجد اقليات في عراقنا الحبيب لاننا وببساطه نحن ونعبد هذه الارض من زاخو الى الفاو ولكن عراقنا سوف يتعافى اسرع لو اتفقت الحكومه العراقيه وبمساعدة من اخواننا الاتراك والجيش التركي بطرد الزعماء الارهابيين الكبار المسيطرين هم وعوائلهم على (عراقيين الشمال) هذا مصطلح جديد وسمعته كثيرا الان في بغداد لان كلمه (اكراد)سوف تزيد من استهتارهم وعنصريتهم الافضل ان نطلق عليهم من الان فصاعدا كلمه (عراقيين الشمال) واجوا التعميم ونشر هذا الاسم على جميع محافضات العراق وتنوير العراقيين حتى لا تكثر عندنا العنصريه على مسمياتها (كلنا عراقيين ) لايوجد اكراد ولا عرب ولا سني ولا شيعي ولا مسيحي (العراق اولا)
كفى صراع بالله عليكم
رائد ابن العراق -مع الاسف ان يكون الاخوة الاكراد بهذا المستوى فتعاملهم الغير انساني يذكر بنفس الطرق والوسائل التي كان يتبعها النظام السابق معهم وتعاملهم المماثل لمسيحيي الموصل
الی إبن أتاتورك
ميديا -عليك بتسمية نفسك إبن أتاتورك وليس إبن الرافدين، وبدون مواجع يا مغولي مستحدث. ولتعش المظاهرات الکوردية في عموم کوردستان الشمالية وفي عقر دار أتاتورك الشوفينية،
ماأشبه اليوم بالبارح
shuaa -ان الفدراليات او الأقاليم لاتعني التقسيم على القوميات اوالدين اوالعرقولكن تعني اتحاد محافظتين اواكثر لتشكيل إقليم وليسكنها من يسكنهامن العراقين فلا ادري لماذا هذا التهجيرلجزء من العراقين هل هولزيادةعدد سكان بعض الاقاليم ام لضم الاراضي للتوسع مستقبلاياحكامنا يامن كنتم في المعارضه للنظام السابق ألايكفينانحن العراقين ماعانيناه في الماضي من عذابلماذا تفعلون مثل الذي قبلكم فوالله ماأشبه اليوم بالبارحهلكن الفرق كان ظالم واحد والان هناك العشرت والمظلومين سابقا أصبحو هم الجلادين
Ethnic Minorities
Assyrian -I certainly agree with # and some other people who have commented about giving self rule administrative regions to minorities and place all Iraqis under the leadership of the central government of Baghdad.What the Shovenistic Kurds are doing these days is to drive minorities to northern Iraq and place them under the so called protection of the Peshmerga, in order to claim more lands for the so called Kurdish region and by doing so, the so called Kurdish region will expand and become stronger and incontrol of the most vital cities in Iraq (Mosul & Kirkuk) and they will access to control the flow of water to central and souhtern Iraq, so to Arabs i say beware of these SHovenistic Kurds,they are the cancer of Iraq