تركيا أتاتورك و"أتاكُرد" كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ربع قرنٍ من الزمان، هو عمر ثورة الشمال الكردي، التي انطلقت في 15 آب 1984، والتي ارتبطت هويتها بإسم حزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان، السجين الوحيد في حجرةٍ إنفرادية، بجزيرة إيمرالي الواقعة شمال غربي تركيا، النائية في عرض بحر مرمرة، منذ 15 شباط 1999.
ثورة الكرد الشماليين هذه، والتي لا تزال تسمى في أدبيات "الأصدقاء" المفترضين(وليس للكرد صديق سوى جبله)، كما في أدبيات "الأعداء المتحققين"، ب"أعمال الشغب"، و"التمرد"، و"الخروج على القانون"، و"الإرهاب"...هي ثورة تريد لتركيا أن تكون "وطناً للجميع"؛ للكرد والعرب والأرمن والشركس واللاز والبلغار، والمسيحيين والعلويين والإيزيديين، وسائر أقلياتها القومية والدينية واللغوية الأخرى، أسوةً بأتراكها المسلمين، كبديلٍ ممكنٍ أو مرتجىً عن "تركيا واحدة لا شريك لها، للأتراك فقط"، المدشّنة وفقاً لنظريتها الفاشية القائمة على أساس "تركي يساوي العالم"، و"كم أنا سعيدٌ لكوني تركياً"، و"التركية هي لغة الشمس"...إلخ.
القائمون على إدارة دفة الثورة الكردية الشمالية، راهناً، الممثلون بقيادة الحزب العمالي وأجنحته الأخرى، سواء العسكرية(قوات حماية الشعب)، أو المدنية(كحزب المجتمع الديمقراطي الممثل في الداخل التركي ب22 برلمانياً بالإضافة إلى مؤسسات أخرى كثيرة)، لايطالبون لأكرادهم من تركيا بأكثر مما تنص عليه الصكوك والمواثيق الدولية، المنصوصة على حق الشعوب في تقرير مصيرها، بإعتباره أحد مبادئ القانون الدولي الأساسية، والذي ورد ذكره في ميثاق الأمم المتحدة(يُنظر القرار 2625/د 25، 24 الصادر في أوكتوبر 1970، والمادة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذا في الصكوك الدولية الأخرى، الخاصة بحقوق الإنسان(يُنظر إعلان الجمعية العامة بشأن حقوق الأقليات القومية والإثنية واللغوية والدينية، القرار 47/135، المؤرخ في 18 ديسمبر 1992).
العماليون الكرد الشماليون، أو الأوجلانيون(كما يروق للبعض أن يسميهم) لا يسعَون إلى "تقسيم" و"شرذمة" تركيا، أو إلى "كردستان مستقلة"، "منفصلة" عن تركيا(ها)، كما يقرأهم الآخر البعيد(الصديق المفترض ضمناً)، والذي ينظر إلى الكرد وقضيتهم الشمالية، عبر نظارات تركية أكيدة. وإنما يريدون لأكرادهم تركيا واحدة موحدة، مع أتراكها وسائر أقلياتها الأخرى، عادلة، داخلة في الحقوق؛ كل الحقوق لكل مكوناتها، وخارجة عن إستئثار العنصر التركي "الواحد الأحد" بكلها.
منذ ربع قرنٍ من الزمان الكردي، وتركيا تدّعي النصر التركي المظفر، وتكذب على أتراكها قبل أكرادها، بأن "الحزب الإرهابي"، و"أتراكه الجبليين"، المتمردين، على "الشمس التركية" و"اللسان الشمس"، و"العدالة الشمس"، و"القانون الشمس"، و"التركي الشمس"، و"أتاتورك الشمس"، هم إلى زوالٍ مبين، وإلى "الجهنم التركي" وبئس المصير.
منذ ربع قرنٍ من الزمان الكردي في شماله، بالتمام والكمال، وتركيا تراهن على العسكر لمحو "الإرهاب الكردي" من الوجود التركي، وتكذب وتكذب وتكذب، إلى أن صدّقها أتراكها ومعها كل العالم بغربه وشرقه، تماماً مثلما فعلها غوبلز ألمانيا الهتلرية مع عالم النصف الأول من أربعينيات القرن الماضي، في الحرب الكونية الثانية.
منذ ربع قرنٍ من زمان "تركيا الكردية"، وتركيا التركية ترفض الإعتراف بأي وجودٍ كردي، ولغة كردية، وهوية كردية، وحقوق كردية، و"تركيا كردية"، في كل الخارطة التركية، رغم أن تعداد الأكراد يصل إلى حوالي 18 مليون كردي، من مجموع السكان البالغ تعداده حوالي 70 مليون بحسب إحصائيات 2005.
منذ ربع قرنٍ من زمان "كردستان العمالية" و"تركيا الحكومات المتعاقبة" ترفض الإعتراف بسياسة أوجلان الذي ألقى بظلاله على كل تركيا، فانشغل به أتراكها، فضلاً عن أكرادها، وهو الأمر الذي أدى بالبعض التركي قبل الكردي، إلى وصفه ب"أتاكُرد"(الأب الروحي للكرد) على قياس أتاتورك، تركياً.
منذ ربع قرنٍ من زمان "كردستان أتاكرد" و"تركيا الأتاتوركية" الرسمية تتشوفن(من الشوفينية) على أكرادها وأرمنها وعربها وسائر أقلياتها الأخرى، بإختزالها لكل تركيا في أتراكها "الشمسيين"، وكل لغاتها في "لغتها الشمس"، وكل هوياتها في "هوية الشمس التركية".
فماذا كانت النتيجة؟
نتيجة حصاد الحرب التركية ـ الكردية البيّنة، وصلت بحسب الإحصائيات الأخيرة إلى 37 ـ 40 ألف قتيل، فضلاً عن تدمير البنى التحتية، وآلاف مؤلفة من القرى الكردية الواقعة في الشمال الكردي(جنوب شرق تركيا).
تركيا الأتاتوركية(المدنية+العسكرية) راهنت على خطف "رأس الثورة" الممثل بأوجلان، لمحوها عن بكرة أبيها، فماذ كانت النتيجة بعد تسع سنواتٍ من تركيا الخاطفة، التي وعدت أتراكها ب"سحق الإرهابيين"؟
النتيجة كما تقول كل الوقائع على الأرض، ووسائل الإعلام التركية ذاتها، هي أنّ أوجلان الزعيم وحزبه وأكراده وثورته وجبله ومدينته، باتوا أكثر حضوراً في تركيا من ذي قبل، وأكثر قبولاً في التركيتَين؛ تركيا التركية وتركيا الكردية، وأكثر لعباً في حلبات السياسة، سواء في الداخل الكردي، أو التركي، أو خارجهما.
الكل العلماني، سواء في الداخل التركي أو خارجه، راهن على حكومة رجب طيب أردوغان "المسلمة"، "المحجّبة"، وبشّر خيراً بقدوم "تركيا أوروبية جديدة"، ب"إسلام ديمقراطي جديد"، حتى أخذت الحمية بالبعض العلماني(العربي حصراً)، إلى كيل المديح المجاني على الطالعة والنازلة ل"الأردوغانية" أو علمانية أردوغان "المسلمة"، التي "أدخلت"(بحسب هؤلاء) تركيا إلى "عهدٍ جديد" من الإقتصادات الجديدة، والمصالحات الجديدة، والصداقات الجديدة، مع "الأعداء السابقين"(يُنظر سمير عطاالله: الأردوغانية، الشرق الأوسط، 15 سبتمبر 2008).
هذا البعض النافخ في علمانية أردوغان "الوديعة" و"المتصالحة" و"المتصادقة" مع أعداء الأمس التقليديين، نسى أو تناسى، بأنّه كان من الأحرى ب"سيد الأردوغانية"، أن يتصالح مع تركيا(ه) في الداخل، قبل التصالح مع خارجها.
أردوغان طار إلى "صداقة" أرمينيا الخارج، دون أن يتصالح مع أرمنييه في الداخل.
أردوغان صافح أرمينيا أمام عدسات الكاميرات، ولكنه رفض بالمطلق، أمام الضمير العالمي، الإعتراف بعلاقة بلاده، لا من قريب ولا من بعيد، بمجازر الأرمن التي ارتكبتها تركيا(ه) ما بين 1915ـ1917، والتي راح ضحيتها حوالي مليون ونصف أرمني.
أردوغان فتح "الباب العالي" لتركيا(ه) على مصراعيه، أمام صداقاتٍ جديدة مع "الأعداء التقليديين"، ولكنه أغلق ذات الباب على "تركيا أكراده"، ولم يتعامل مع القضية الكردية هناك، إلا من باب "الدعاية الإنتخابية"، التي خدع بها أكراده المسلمين، أيما خديعة.
في زيارته الأخيرة قبل أيام، إلى مدينة آمد/ دياربكر الكردية، استقبلته جماهيرها الغاضبة هناك، بالكلام المغلق، والقلوب المغلقة، والشوارع والحارات وأبواب المحال المغلقة، والمدارس والجامعات والوظائف المغلقة.
أردوغان اعترف قبيل الإنتخابات البرلمانية التركية الأخيرة(22.07.07) ب"وجود قضية كردية" أو قضية "أكراد أتراك"، وخطب في جماهيره الكردية بذات المدينة، بأنّ الحل لهذه القضية هو في الداخل التركي، لا في خارجه، وهو في "المصارحة والمصالحة" مع تركيا الذات في الداخل، وليس في "مطاردتها" في الخارج، ولكنه بدلاً من الوفاء بوعوده تلك ل"تركيا أكراده"، وبالتالي السعي إلى الحل ليكون طرفاً أو جزءاً منه في الأقل، أصبح كسابقيه، من رؤوس الحكومات التركية الماضية، طرفاً لا بل أساساً في المزيد من تفخيم وتفخيخ المشكلة الكردية، ومبادراً لصناعة المزيد من العداء والعنصرية والقتل، بين تركيا التركية وتركيا الكردية.
أردوغان وحكومته "المسلمة"، فشلا أيما فشل، في اختراق تركيا الأتاتوركية القائمة على الشعار الفاشي "تركيا للأتراك"، وسقطا سقوطاً ذريعاً، في وعودهما بالعبور إلى "تركيا للجميع"، كما وعد أكرادها وباقي مكوناتها الأخرى اللاتركية.
من هذا الباب، "الأردوغانية" والأتاتوركية، هما وجهان لعملة واحدة، ولا فرق بينهما سوى الحجاب..المدرستان كلتاهما تركيتان، "صافيتان"، وتسعيان إلى "تركيا واحدة لا شريك للتركي فيها": "تركيا صافية"؛ "تركيا نقية"؛ تركيا داخلة في الأتراك فقط، وللأتراك فقط، ومن الأتراك إلى الأتراك فقط.
الطريق إلى التركيتين؛ الأردوغانية والأتاتوركية، هو طريقٌ يؤدي في المنتهى إلى أتاتورك الواحد الأحد، أباً روحياً لكل"تركي يساوي العالم".
هذا الإصرار التركي، سواء عبر الحجاب أو عبر قبعة أتاتورك، على "تتريك" كل الشعوب التركية، واللاإعتراف بالهويات المختلفة، كالكردية والعربية والبلغارية واليونانية واللازية، في تركيا الداخل، هو إصرار غبي يؤدي إلى المزيد من "الآتيئيستية/ التأليهية القومية"، وبالتالي إلى المزيد من النعرات القومية، والتركيات المتناحرة، داخل تركيا الواحدة.
الإصرار على "أتاتوركية تركيا"، هو الذي أدى إلى بروز "أتاكرد كردستان"، ممثلاً في شخص الزعيم عبدالله أوجلان، الذي أصبح الآن في سجنه المعزول سيد الحل والربط في كل ما يتعلق بالقضية الكردية بتركيا.
تركيا العسكرية والمدنية، جربت "حلولها الأتاتوركية" السريعة مع أكرادها الأخرين، عبر صهرهم في البوتقة الأتاتوركية، وإقناعهم بأنهم "أكراد أتراك" أو "أتراك جبليون"، ولهم اللسان التركي، والهوية التركية، وتركيا الجمهورية الأتاتوركية.. فدخل الكردي ك"تركي جبلي" في البرلمان والحكومة ومؤسسات الدولة الأخرى، ولكن تركيا بقيت ل"أتاتورك"، مثلما القضية الكردية فيها، بقيت من دون حلٍّ لأكرادها.
بعد ربع قرنٍ من "تركيا الغبية"، التي أصرّت على "تركية" و"تتريك" أكرادها، ورفضت الإعتراف بوجود "شعب كردي" و"قضية كردية"، بدأت الأصوات تتعالى في الوسط التركي الليبرالي، مؤخراً، منتقدةً بشدة "غباء تركيا" و"سوء تصرفها"، و"لاعقلانيتها" في التعاطي مع داخلها الكردي.
من هنا يرى هذا البعض التركي الكاشف لعورات تركيا، من الضرورة بمكان البحث عن "تركيا عاقلة"؛ "تركيا منقذة"، تسعى إلى حل مشاكلها من الداخل التركي المستفحل، بدلاً من الهروب إلى الخارج، والركض ورائه.
هذه الأيام تغلي "تركيا الكردية"، داخلاً وخارجاً، احتجاجاً على سوء المعاملة التي تعرض إليها أوجلان في سجنه على يد حراسه، كما أفاد محاموه.
الكل المتظاهر والمحتج والمندد والمتمرد، كردياً، سواء في الجبل(العمال الكردستاني وجناحه العسكري) أو في المدينة(حزب المجتمع الديمقراطي وأجنحته المدنية)، يسمي أوجلان مفتاحاً لقضية أكراده الشماليين في تركيا.
هذا يعني، حسبما تقول الوقائع على الأرض، سواء في الجبل أو في المدينة، أنّ طريق العبور إلى أيّ حل للقضية الكردية في تركيا، لابدّ من أن يمر بأوجلان، بإعتباره رأساً لها.
تركيا فشلت للآن، في خطف الثورة الكردية في الشمال(شمال ربع القرن الأخير) عبر خطفها لرأسها أوجلان، الذي تحوّل من رئيسٍ لحزب كردي "متمرد"، إلى "أتاكُرد" لكردستان الشمال في الأقل.
لتركيا أن تصر على إنكار "الوجود الكردي" و"القضية الكردية"، و"اللاجلوس" مع أكرادها كما تشاء، ولكن تركيا الناكرة المصرّة هذه، لن تؤدي سوى إلى المزيد من "الإصرار والتمرد" الكرديين، كما يقول الماضي والحاضر على مستوى التركيتَين، تركيا التركية و تركيا الكردية.
الإصرار التركي على سجن الثورة الكردية، عبر سجنها لرأسها أوجلان، لن يؤدي، كما تشهد التركيتان، الآن، إلا إلى المزيد من الثورة لنيل حريتها وحرية رأسها وأكرادها وشمالها.
من السهل جداً، بالطبع، لتركيا أن تعذب وتسمم وتصفّي وتقتل أوجلان، كما تشاء، وبالطريقة التي تشاء، ولكن من الصعب جداً عليها، أن تقتل "أتاكرديته" في أكراده، أو تقتل الثورة في شمال هؤلاء، طالما ظلت كرديتهم "تركيةً جبليةً"، وحقوقهم عقوقاً أو صكوكاً مؤجلة إلى المستحيل من الزمان والمكان، وهويتهم "نكرةً منكرة" في تركيا الناكرة.
في مؤتمره الصحفي الأخير المشترك مع الرئيس العراقي جلال الطالباني، ورداً على سؤالٍ فيما لو كان حزب العمال الكردستاني، "منظمةً إرهابيةً" كما تصفها أمريكا وتركيا، أكد رئيس إقليم كردستان على موقفه المعروف سابقاً من قضية أكراده الشماليين، قائلاً: نحن لا نعتبر ال PKK راهناً منظمة إرهابية، طالما أن تركيا لم تتبنى الحل السلمي للقضية الكردية..إذا اعتمدت تركيا حلاً سلمياً للقضية الكردية ورفضته الPKK حينها سنعتبرها منظمة إرهابية، أما الآن فلا".
العمال الكردستاني أعلن للآن خمس مرات(1993، 1995، 1998، 1999، 2006) وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، وأطلق مبادرات سلمية عديدة، بغية التوصل إلى حل سلمي لقضية أكرادهم، في إطار تركيا حقانية، عادلة، واحدة موحدة، ولكن الجانب التركي يصر على اللاحوار مع "تركيا الكردية"، ويسلك القابضون على مفاتيح الحكم في التركيتَين، المدنية والعسكرية، طريق اللاحل لقضية أكرادهم.
والحال، فإنّ الكرة كانت ولا تزال في الملعب التركي، منذ أن أصبح لأكراد الشمال "قضية" و"مشكلة" مع تركيا(هم).
أما إصرار تركيا الرسمية على "أتاتوركيتها" الواحدة(تركيا واحدة، بعلم واحد، ولسان واحد، وأتاتورك واحد)، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من "الإصرار المضاد"، كردياً، على "أتاكردية كردستان"، وبالتالي إلى المزيد من الشرذمة في المكان التركي الواحد، والمزيد من الإقتتال بين التركيتَين: تركيا التركية وتركيا الكردية.
هوشنك بروكا
التعليقات
حقائق بسيطة
لوران سليم -الشعب الكردي في شمال كردستان لا يحتاج إلى - آتاكرد - بل إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقية وبرنامج سياسي واضح يجسد همومه وتطلعاته وهو ما يفتقر إليه حزب العمال الكردستاني والمنظمات الدائرة في فلكه. عبادة الفرد لم تكن في أي يوم طريقا إلى حرية الشعوب.
الواقع
أبو سيروان -بداية تحية إلى الكاتب هوشنك بروكا على مقاله الواقعي، حول واقع القضية الكردية في شمال كردستان ودور السيد أوجلان في حل القضية والتفاف الشعب الكردي حول نهجه على الرغم من إصرار الدولة الفاشية التركية في اختيار سياسة العنف والحسم العسكري ضد الشعب الكردي.في الواقع أن السيد أوجلان أيقظ الكرد من سباتهم ليس في شمالي كردستان ، بل في الأجزاء الأخرى من كردستان، واستطاع أن يوحد الكرد رغماً عن الدول المهيمنة على كردستان والدول الغربية وأمريكا وما تواجد الآلاف من الكرد ومن الأجزاء الأربعة من كردستان إلا دليل على قوة نهج أوجلان وسياساته الصحيحة من أجل أن ينال الشعب الكردي حقوقه المشروعة.تركيا مهما حاولت ومهما عملت فإنها لن تستطيع النيل من إرادة الشعب الكردي الذي تسلح فكر ورؤى السيد أوجلان، الذي يناضل ليل نهار وفي أصعب الظروف التي يعيش فيها في سجن إيمرالي من أجل توطيد الأمن والسلام على تراب الوطن.تحية صادقة إلى كل مثقف كردي وعربي صادق مع مبادئه، وتحية إلى كل قارئ صاحب ضمير، وتحية إلى القلب الكبير هوشنك بروكا
الكرد الشماليين
دهوكي -شكرا للكاتب على هذا الشرح والتفاصيل الصحيحة عن موضوع تركيا اتاتورك واتاكرد كردستان عن حالة الشعب الكردي خلال ربع قرن من الماسات والمطالبات والحقوق الضائعة للكرد الشماليين .متمنين وراجين ان يجمعهم مع بقيةالشرائح التركية في ظل الامن والسلام الدائمين وان تزول عنهم الحروب والهموم ابدا .
العقلية الاستعلائية
سوران -مع الاسف ولحد الان الترك يظنون بأنهم احسن من الكورد فى وطنهم اى فى *تركيا* الاسم البغيض, ذات مرة تكلمت مع شخص تركى بدون علمه كونى كورديا, وقال لى بأن الترك ذو عيون زرقاء اما الكورد عيونهم سوداء. فكيف يكون الحال اذا تربوا على هذه العقلية وعلى هذا المنطق, الكورد مع الترك وباقى المكونات فى الجزء الشمالى هذه البقعة المسماة *تركيا* يجب ان يثوروا ويقارعوا البطش والاستغلال والتسلط الى ان يحصلوا على حقوقهم والى ان تأتى القناعة بتغير اسم تركيا البغيظة والخاطئة. يجب على كل شخص فى بلده يحارب الفساد والاستبداد الى ان يصل الى النتيجة ولا فرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى.
ملاحظات
ادوارد -كمهتم ومتعاطف مع قضية الكرد, كنت اعتقد ان شمال كردستان شاهد الكثير من الثورات ضد تركيا في العصر الحديث بدءا من ثورة الشيخ سعيد بيران الى انتفاضات آغري وآرارات....الخ اعتقد ان ارجاع ثورة الشمال الى الخمس والعشرين سنة الاخيرة فيه شيئ من الاجحاف.هناك فئات كثيرة من الكرد واصدقائهم(ليس الجبل وحده صديق للكرد) ينظرون بعين القلق الى قيام مثقفي العمال الكردستاني باختصار قضية عشرين مليون كردي في شخص السيد زعيم واخباره اليومية وظروف سجنه.لكل حزب او حركة كامل الحق في الدفاع عن قائدة بالوسائل التي يجدها مناسبة لكن المغالاة في اي امر كان يدفع الاخرين الى الاعتقاد وكأن قضية كردستان تركيا لايمكن النظر اليها الا من خلال زنزانة ايمرالي(مكان سجن السيد عبد الله اوجلان).
مملكة ارجناكون!!
لقمان نجم -عار علي اردوغان ان يدعي الاسلاممادام يقتل الاطفال والنساء ويستبد الاكرادمن اين جاءوا هؤلاء;المتدينون;ليوفروا الماء والكهرباء للكيان الصهيوني؟؟ويدمرون بيوت وقري الاكراد الفقراء!!
حملات مکثفة
الکوردستانية -لقد وضع الکاتب کثير من النقاط علی الحروف والسؤال هل من قاریء ذات ضمير يجيب عن الأسئلة المتروکة؟ ولکن الشارع الکوردستاني قد رد علی أردوغان في آمد وبقية المدن الکوردستانية ونحن نتابع تلك الأحداث ونؤازر نضالهم لحين ساعة الخلاص من الشوفينيات السارقة لأرض الکورد وخيراتها.وشمس الحقيقة في کوردستان أنصع من قمر الظلام الترکي، وهل غيروا علمهم الدموي ووضعوا الشمس بدل عن القمر؟ أن الدول الشوفينية في طريقها الی السقوط واللغز سيحل قريبا بعد بزوغ شمس کوردستان. لقد ناضل شعوب البلقان في يوغسلافيا السابقة بصرامة لحين نيل حقوقهم التي هضمت من قبل الصرب وضحوا من أجل ذلك الکثير الکثير وهم الآن أستردوا أرضهم وکافة حقوقهم بعد زوال حکامها الشوفينيين الی مزابل التأريخ والی غير رجعة. والشعب الکوردستاني مع الشعوب الأخری في ترکياأمام نفس تلك المنعطفات المهمة الذي يتطلب منه المزيد من الکفاح والنضال لکبح جماح الشوفينيين الفاشست. تحية للقائد أوجلان وجميع الثوار الکوردستانيين ونرجو تکثيف الحملات الأعلامية المناهضة لسياسات الحکام المستبدين تجاه السجناء السياسيين والشعوب المکبوتة في کنفهم والتنسيق مع کافة المنظمات الأنسانية المؤثرة. وإسماع العالم بالصوت الکوردستاني وفضح جرائم الشوفينيين علی الملأ والعمل المشترك دون ملل ومقارعة الأستبداد الترکي.
رأي كوردي هادئ
محمد تالاتي -مع ان الحزب اسمه حزب العمال الكوردستاني الا ان بعضهم يطلق عليه تسمية (الحركة الاوجلانية)،وهذافي واقع الحال اصدق واقرب للحقيقة ، فالحركة مرتبطة كليا ،كما يبدو، بشخص زعيمها عبدالله اوجلان الذي اصبح شخصه القضية الاولى وتكاد تكون الاخيرة ايضا للحركة المسلحة وبعد وجود شخص الزعيم زعامته المطلقة تأتي القضية الكوردية والوطن الكوردي ومصيره.وقد استغلت تركياالاتاتوركية بفرعيها العسكري والمدني هذا الواقع للحركة الاوجلانية لتحقيق اهدافها وبشكل اوضح في الاعوام الاخيرة.فالاستغلال الداخلي للحركة هدفه تقوية واستمرار سيطرة النزعة الاتاتوركية على الحياة السياسية للدولة وضرب مايقابل النزعة العنصرية في الساحة من يسار حقيقي وقوى ديمقراطية حقيقيةتركية وكوردية.وتنكب الاتاتوركية بكل امكانياتها على تشحين شعارها العنصري ومضمونه تركيا واحدة مقدسة للاتراك، بتضخيم خطر الحركة الاوجلانية على تركيا الواحدة المقدسة تلك وتسعير الشارع التركي ضد الحقوق القوميةالمشروعة للشعب الكوردي في كوردستان تركيا،وتلصق دوما تهمة الانفصالية بالحركة الاوجلانية،وهي تعلم انها تهمة باطلة،لان الحركة او الحزب الاوجلاني تنازل عن شعار تحرير واستقلال كوردستان،ذلك الشعار الذي استغله الحزب الاوجلاني في بداياته في الساحة الكوردستانيةوجذب اليه الالاف من الشبان الكورد المخلصين من عموم كوردستانوخصوصا من كوردستان سوريا الذين ضحوا بحياتهم على طريق حرية الوطن ،وراح الحزب يدعو الى وطن ديمقراطي بقيادة تركية برع ريشة الزعيم المعتقل في رسم لوحته الخيالية تحت انظار رجال اتاتورك.أما الاستغلال الخارجي للاتاتوركية للحركة الاوجلانية المسلحة يتجلى في غزوات الجيش التركي العدوانية المتكررة لكوردستان العراق بحجة ظاهرها ملاحقة عناصر الحركة وباطنها تحقيق اهداف وسياسات اتاتوركية اخرى تتعلق بالكيان الكوردي الفيدرالي وبعموم العراق،وهنا ايضا تدعم الاتاتورتكية مواقعها في الداخل التركي،والعلاقات القوية الحالية بين الامن التركي والسوري لدرجة خضوع الاخير من ثمرات استفادة الاتاتوركية من الحزب الاوجلاني.والواقع يبدو الاتاتوركية لا تريد الانتصار على الحركة الاوجلانية او ازالتها حتى لو كان ذلك بامكانها ،فهي المستفيد الاكبر منها على الساحة،تماما مثل استفادة البعثية الاسدية من الخطر الصهيوني المزعوم الذي اصبح الخطر الكوردي مرادفا او شقيقا له.وليس صحيحا
الدقة في التحليل
احمد تيمور -الكاتب الأستاذ هوشنك بروكا سمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية. واذا كان قد تحدث عن اوجلان ببعض من التفصيل فهو لأن هذا الأخير يتعرض الى التسميم والعزل والضرب في سجون الطغمة الفاشية في تركيا، والقضية ليست عبادة فرد كا يتقول البعض. فحزب المؤتمر لم يتخلى عن مانديلا ابداً حتى تم تحريره وترأس بعد ذلك دولة جنوب افريقيا. وحركة فتح لن تتخلى عن المناضل مروان البرغوثي في السجون الإسرائيلية. وعلى كل حال فالسيد اوجلان اسير لدى تركيا وهو لايملك سلطة لكي يجبر الملايين على ان يطالبوا بالإفراج عنه ويعبروا عن التضامن معه. وليست لديه اموال يدفعها لأحد مقابل الحمد بأسمه. الكاتب وهو ليس عضواً في حزب العمال الكردستاني، عبر في مقاله هذا عن ضمير الشعب الكردي، وياليت يكون كل الكتاب الكرد مثله ملتزمين بقضيتهم وبدماء شهدائهم.
السيد تالاتي
مراقب -السيد تالاتي لماذاكل هذا الحقد للسيد اوجلان حتى ولو حرر كردستان الكبرى ستبقى تحقد عليه ارجومنك ان تنسى الاحقاد وترى مافعله السيد اوجلان لاكراد تركيا ولولا حركته لن يكتسب اكراد العراق على اي شيء وسط تلك الدول والعدو يعترف قبل الصديق ومن حقه ان يكون ابا روحيا للاكراد.
شعلة آبو عالية
ابو سمير -لاأعتقدأن السيد أوج آلان يوافق أن يكون الأب الروحيللكرد بمثل أعتقاد الأتراك الذي يتنكر لحقوق باقي مكونات تركية أقصد المقارنة غير واردة أن يصبح السيد أبو أبا روحيا للأكراد على حساب الأخرين كمافعل مصطفي كمال أماالمواطنين الكرد وفي كل أجزاءكردستان لديهم حب وأحترام تجاه السيد عبد الله أوج آلان لا يصدق أنه الزعيم الكردي الوحيد الذي أصتطاعأن تدخل محبته أغلب البيوت وأغلب الموطنين وفي كل مكان قبل ذلك كانت تتواجد زعامات كردية بين حينوآخر في غربي كردستان أي كردستان سورية أمثال الرئيس العراقي جلال الطالباني والسيد مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان العراق رغم أن هذينالحزبين عمرهم أكبر من عمر بحزب العمال لكن ليس لديهم كل هذا الكم من الأنصار والموئيدين في الأجزاء الأخرى أما حزب السيد أوجآلان فأنتشر كالنار في الهشيم في الوقت الذي أختطف السيد أوج آلان أنتحر لأجله أكثر من 70 أنسانا حتى من جنسياتغير كردية على سبيل المثال سيدة يونانية الذي لاأذكر أسمها وشاب عربي من لواء أسكندرونة وهناكالآخرون أما أن يأتي بعض الناس ليقلل من شخص السيد آبو ونضاله وما يقوم به داخل تلك الزنزانة الرهيبة وبيمفرده منذ ما يقارب ال10سنوات فهذا تجني على الحقيقة أنا أعتقد هأولاء الذين يحاولون التقليل من شأن آبو وحركته لو ضهرو أمام المواطن سيكونون بأسوء حال إيذا لماذاكل هذا العداء السافر لهذه الحركة التي أخرجة المواطن الكردي من المقبرة كما كان يعتقد الأتراكبأنهم دفنو كردستان وإلى الأبد ليس في شمال كردستانفقط وأنما في الأجزاء كلها كنا أكرادا فقط لا نعلمماذا نعمل سوا أن هناك مقاتلين من البشمركة فيكردستان العراق لم يكون هناك تواصل ولا علاقات كماكما يراد أن تكون عندما وقع الأنقلاب العسكري فيتركية برءاسة الجنرال كنعان إيفرين دب الرعب فيكل مكان من كردستان وتركية كانت هناك كثير من الأحزاب التي تسمي نفسها بالكردستانية أما الآنفلا أسم ولا أثر لهم سوا بعض الشخصيات المهترءة ليسبأمكانها أن تعمل شيئ سوا بعض الكلمات التي حفضتها وعلى الغايب كمثال صاحبكم التالاني الذيلا هم لهم إلا ليسمو أنفسهم بأنهم معارضين للحركةالكردية
حقوق الاكراد!!!
عبد الله -يبدو ان تركيا هي الوحيدة من بين الدول التي تظم اقليات كردية بين شعوبها قد فهمت اللعبة..فتعاملت مع قضيتهم بما يستحقون..حيث كان للوضع المؤسف الذي آل اليه العراق بسبب عمالة الاكراد الاثر الكبير في اعادة رسم سياسة القادة الترك و تشديد قبضتهم العسكرية على بلدهم..وهنيئا للعراقيين بهذا النظام الفدرالي الديمقراطي التعددي الاتحادي التحرري الاشتراكي
النصر اتي
شيروان -بداية شكرا للكاتب على تحليله الموضوع، لكنن اتفق معك في نقطتان الا وهي ان الثورات الكردية في شمال كردستان كانت موجودة قبل الشرارة التي اندلعها الحزب العمال الكردستاني، ثانيا ان تربط الثورة بشخص اوجلان.. لاشك فيه ان الكردستاني فتح ابوابا واسعة امام الكرد في جميع اجزاءه والعالم وهو السبب الوحيدفي بقاء روح الوطنية في نفوسنا وسبب حقدنا لتركيا الفاشية.. ان الفاشيين الاتراك لم يتعلموا من صدام حسين ومن دروسه ومن لا يتعلم من اخطاء الاخرين فالهاوية مصيره ان شاء الله..
تالاتي
خليل دقوري -المناضلة ليلى زانا تعتبر الزعيم اوجلان ممثلا عن الإرادة السياسية الحرة للشعب الكردستاني. زانا بقيت عشرةاعوام في سجن تركيا. هل تستطيع المزايدة عليها؟. ثم ياخي انت تتهم كل الكتاب الكرد بتهم شتى لمجرد انك لاتتفق معهم بالرأي؟
كردستان؟!!
فوفو الرسام -دولة كردستان ! لك شو هل مصطلح الجديد اللي كل يوم عم نسمعوا!!