أصداء

رداً على عبد الجبار الشبوط.. أعتذر فورا الى العراقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقالة عجيبة غريبة كتبها محمد عبد الجبار الشبوط في صحيفة الوطن الكويتية ونقلتها صحيفة ايلاف تحت عنوان ' مطلوب اعتذار عراقي '. يطالب فيها الشعب العراقي المتمثل بحكومته بالاعتذار الى الشعب الكويتي عن الغزو الصدامي للكويت. يبدو ان الرجل وفي ظل اقامته المستمرة في الكويت قد نسى نفسه وايضا تناسى الكثير من الحقائق التاريخية في هذا الموضوع الشائك المتشعب.

قلنا من على شاشات التلفاز في اكثر من لقاء وايضا كتبنا وبشكل موثق الكثير من المقالات التي تدين هذا العدوان الصدامي السافر على دولة الكويت الشقيق. وهو عمل اجرامي لايمكن باي صورة من الصور القبول به او حتى مجرد التعامل مع أهدافه البغيضة. وبذات الوقت لايمكن ان يحسب هذا التصرف على العراقيين وهذه الحقيقة يجب ان تنسحب على كل الخطوات اللاحقة التي أضرت بمصالح الشعب العراقي من قرارات أممية ومن تعويضات مالية ضخمة.

ان زيارة الوفد الاعلامي الكويتي الى العراق قبل عدة ايام هي فرصة كبيرة بين الاشقاء والجيران المفروض انها تساعد في أذابة الكثير من عوامل الثلوج التي مازالت تحيط بالعلاقة بين الدولتين المتجاورتين الشقيقتين العراق والكويت. فلقد سمع الوفد الكويتي وهو يلتقي الواجهات السياسية الاولى في الدولة العراقية مالم يسمعه اي كويتي اخر من مسؤول عراقي منذ التاريخ الاول للعلاقة بين الدولتين. وقد تكون اخبار الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الكويتي الى العراق هي بارقة الامل الجيدة في تصحيح المسار بين الدولتين.

ان اقتباس السيد الشبوط لمثالين من الاعتذار الرسمي الذي جرى بين اليابان والصين وايضا بين ايطاليا وليبيا. فمن الواضح ان هذا الاقتباس وهذه المقارنة ليس في مكانها الصحيح وبشكل مطلق وواضح وصريح. وغير متحمس شخصيا ان ادخل في معادلة ' العربة والحصان ' في العلاقة بين العراق والكويت. لكن اذا كان من يصر على تقديم موائد الاعتذارت فالاحرى بكل الدول العربية دون اسثناء ان تقدم الاعتذار والتعويضات الى الشعب العراقي وكما كتبت في مقالة سابقة قبل عدة ايام في نفس صحيفة ايلاف تحت عنوان ' التشرف العربي بزيارة العراق '. لان اموال العرب وثرواتهم وايضا وسائل اعلامهم كانت الداعم الاول في كل الحروب العبثية والجرائم الداخلية التي ارتكبها نظام الصنم يوم كانت غالبية ابواق الاعلام العربي تصفة ' بالبطل القومي ' بل وتزوره الى بغداد لتتبارك ببطولاته ' الحفريه '. ومن نتائج تقوية هذا النظام ماليا ودعمة دوليا واعلاميا المحلية منها 420 مقبرة جماعية مكتشفة لحد الان وجرائم الكمياوي في حلبجة والانفال والاهوار. وايضا من نتائج هذا الدعم العربي هو الغزو الصدامي الى دولة الكويت الشقيقة وقصف دول عربية مثل السعودية والبحرين. والعبث بامن دول عربية اخرى، يوم انقلب السحر على الساحر في ظل سياسات عربية خاطئة وقاتلة بدعم بطلهم القومجي الصنمي الصدامي.

ليس من الحكمة فتح كل الجراح في هذه المرحلة التي تشهد بوادر حسنة للعلاقة بين الكويت والعراق، لكن يجب ان يكون واضحا ( ليس هناك مسؤول عراقي واحد مخول ان يعتذر الى اي احد كان باسم الشعب العراقي ) وان فعلها احدا يوما ما فذلك يعني رايه الشخصي وستكون مرحلة سقوطه الاخلاقي والوجداني والرسمي في العراق. يجب ان نقف مع دولة الكويت عند نقطة تاريخية فاصلة وايجابية يوم اتفقت مصلحة الشعب العراقي مع مصلحة الشعب الكويتي ومع موقف قوات التحالف في اسقاط النظام الحفري في العراق، وقد تحقق ذلك. علينا ان نبحث مرحلة ما بعد ذلك كيف هي سبل العمل على اعادة الامور الى نصابها الصحيح؟ وقد كانت خطوة زيارة الوفد الكويتي الاعلامي الى بغداد احد أهم هذه السبل و في المكان والزمان الصحيح.


وبعدها يجب ان يقف فورا نزيف التعويضات التي تحصل عليها الكويت من ثروات ابناء المقابر الجماعية والتي تجاوزت لحد الان الخمسة والعشرين مليار دولار، جراء جرائم لاناقة للعراقيين فيها او جمل بل هم العراقيين أنفسهم كانوا وقودا لجرائم ذلك النظام التي تم معظمها بدعم سياسي واعلامي عربي بحت !!. فكيف غابت كل هذه الحقائق الكبرى عن قلم السيد الشبوط. وللامانة الرجل شخصيا احترمه وايضا اتفهم واقدر ' ظروفه ' لكن ذلك لايتقاطع مع مطالبتي الكبيرة له ان ( يقدم اعتذاره الفوري الى أهله في العراق عن هذه الهفوة ). فما الحكمة في مطالبة الذبيح العراقي ان يعتذر الى المتضرر الكويتي !؟.

محمد الوادي
m.alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ممتاز
الوليد بن عبد الملك -

ياجماعة الخير ماندري ربعنا العراقيين اليسكن بايران يطلب تعويض للجارة ايران بدل من ضحاياها في حرب قادسية صدام وصاحب القادسية انعدم ويريدنا ندفع مكانهواليسكن بالكويت يريدلها تعويض مكان الغزو واليسكن سوريا يريد لها تعويض مكان شغلة اللاجئين واليسكن الاردن يريد لها نفط ببلاش مكان اللاجئين واليسكن تركيا يريدلها تعويض مكان شغلة المتمردين حزب العمال الكرديواليسكن امريكا يريد تعويض لقتلاها في العراقواليسكن بالهند يريد تعويض لقتلاها في العراق مع القوات البريطانية سنة1918

صح لسانك
K -

قرأت المقال الذي تتحدث عنه وكان غير موفقا بالمرة وهذا رد رائع عليه. العراق الحبيب وعلاقته مع البلدان العربية تذكرني بمقولة -يوم كان زادي عسلا كان الناس حولي يغنون لي ويوم دار الزمن اغلقوا بابهم- وعموما الزمن يدور دائما ، وعلى الجميع.

الاسباب الحقيقيه
اسد بابل -

هنالك دافعين جعلا الشبوط يطالب باعتذار عراقي 1: لانه يكتب لصحيفه كويتيه منذ سنوات . 2: يبدو ان الشبوط اغاضه التقارب والتطور الحاصل بين البلدين الشقيقين فحاول ان يعكر ويخلق ازمه وفجوه بين البلدين

احييك بشدة
رعد الحافظ -

بمجرد قراءة عنوان مقالتك الرائعة هذه توجب علينا جميعا تحيتك يا استاذ محمد الوادي ,فهي بالضبط تمثل الواقع..نعم جميع الشعب العراقي ضد جريمة احتلال الكويت الشقيقة (حتى لو اختلفت الاراء حول تارخها) لان ما فعله صدام كان جريمة ضد قوانين العصر كلها..لكن من جهة اخرى الكويت نفسها اغولت كثيرا في الصيد بوحل العراق,وان المكاسب التي حصلت عليها (خصوصا الاراضي الحدودية)يجب ان تناقش من جديد لانه فعلا اعطى من لايملك الى من لا يستحق ,لان العراق ليس صدام كما كان هو يقول .والا لماذا قبلنا بكل التضحيات وما آل اليه البلد من خراب لو كنا نقبل بصدام واعماله؟؟؟فهل سنبقى نحن العراقيون ندفع فواتيره ؟؟هل هذا عدلللشعب العراقي؟؟اذهبوا وابحثوا عن ملياراته المسروقة من دم العراقيين وحتى هذه من حق الشعب المظلوم..وفعلا السيد الشبوط انتهج نفس طريق الحكيم الذي تبرع من جانبه بحق ايران بمئات المليارات وكان هو نفسه قد انتقد ذلك ..للاسف ان المصلحة الشخصية تسود عند بعض العراقيين عند المقارنة مع مصلحة البلد ,لذلكسيبقى بلدنا متخلفا وشعبنا مظلوما ومغيبا

لا للاعتذار
عراقي حقيقي -

من السخف ان تصل بالبعض بمطالبة العراق بالاعتذار من الكويت ..لقد كان الكويتيون يعينون من يطالبون العراقيين اليوم بالاعتذار لفعله على قتل العراقيين في حرب مدمرة لمدة ثمان سنين كان يمولها الكويتيين وبقية العربان ووقودها الشباب العراقي ثم ياتون اليوم ليطالبوننا بالاعتذار عن ماذا نعتذر عن مقتل مليون مواطن عراقي باموالكم..ماحدث هو تصفيات حسابات بينكم وبين صدام بعد ان انقلب عليكم فمادخل العراقيين به..انتم من يجب ان يقدم اعتذراه للعراقيين كما قال الوادي مع جميع الدول العربية التي ساعدت الطاغية على استباحة دم العراقيين والاستفادة من اطالة معاناته للمتاجرة بها كالاردنيين مثلا..من يعتذر للكويت فهو يمثل نفسه ولايمثل دولة العراق

تعليق الي رعد الحافظ
سعد الحافظ -

كتاباتك وتعليقات على الاخوان الكتاب جميلة وتستحق المتابعة والقراءة بتمعن واشكرك

نعم
الشمري -

مع جمبع التعليقات ومقالة رائعة ومنصفه للكاتب محمد الوادي نعم ثماني سنوات راح فيها شباب العراق في حرب بعثية عبثيه ومن يقدم له الاعتذار هم الامربكان والعرب ومن دعموا صدام في حروبه

بطل كما عدتك يا وادي
مصطفى الشريف -دنمارك -

شكراً يا صديقي العزيز محمد الوادي على هذه المقالة التي تضع فيها فعلاً النقاط على الحروف .. نحن لا نريد أن يستمر زمن العنتريات ضد الجيران ولكن بنفس الوقت على الجيران تفهم من كان وراء السبب الحقيقي لكل هذه الكوارث . أما الأستاذ الشبوط بعد مغادرته جريدة الصباح بدءة هفواته تزيد .

عذراً ... ومعذرةً ..
ابو طارق البغدادى -

لاادرى كيف يسقط يراع مثل يراعك يا سيد عبد الجبار وانت الحصيف،ولكن نلتمس لك العذر ونقول لكل فارس كبوه... واتمنى مخلصاً ونيّةٍ صافية ان يعود الصفاء والوئام بين البلدين...وان تعي حكومة الكويت ان ما يمر به العراق الان من ضعف مرحلة آنية ومن مصلحتها ان تبين حسن النوايا منها شطب الديون والاراضي التي استلبتها بعد التحرير ومن ضمنها آبار النفط الحدودية ومسألة التعويضات...انتم ناصرتم ذلك الطاغية وكان مقترحكم وقتئذن تأجير وربة وبوبيان له مدة99سنة فكلانا ذاقا من الدكتاتور مر العيش .لا والله كان علنا اشد واقوى...وكفانا فتح جراحات الاخر وهي لم تندمل ...

سلام
قارئ -

وصول صدام حسين للسلطة وبقائه فيها لسنوات طويلة مشكلة العراقيين وليست مشكلة الدول العربية. لم تقم أي دولة عربية حسب علمي بالتدخل في العراق وجعل صدام حاكما عليها. العراقيون هم الذين قبلوا به أو على الأقل عجزوا وجبنوا عن تغييره. اذا ما مشكلة العرب اذا تعاملوا مع نظامه هل هذه جريمة. العلاقات الدولية تفرض على الدول التعامل مع بعضها للبحث عن المصالح المشتركة دون التدخل في نوعية الحكم هل هو حكم دمقراطي عادل أم مستبد ومجرم.لنكن واقعيين ... الدول العربية ليست مسؤولة عن بقاء صدام في الحكم هم مظطرون للتعامل مع أي نظام حاكم والبحث عن مصالحهم. كان على العراقيين أن يغيروه اذا كانوا يرفضونه

لا مبرّر للاعتذار
الشيخ طالب السنجري -

أعتقد جازما أنّ من وقف مع صدام في اشعال المنطقة وراح ضحيتها الشعب العراقي يعتذر الى العراقيين ويعدهم صادقا بعدم تكرار هذا الخطأ الفادح

الى قارئ
اسيل -

احلفك بشرفك الغالي والعزيز من اي قطر عربي شقيق انت ؟؟؟ ليس لشئ وانما لاني لا أتذكر ولم اسمع يوما لا قبل ولادتي ولا اثناء حياتي بان شعبا عربيا محتلا (بما ان جميع شعوبنا العربية الابية محتلة من قبل حكامها- العرب -) قد قام بثورة على حاكمه واستطاع تغيير الحاكم واقام انتخابات ديمقراطية لاختيار حاكمه حتى تحاسب العراقيين وتستهزء منهم لانهم لم يستطيعوا تغيير صدام.. لذا فاني اتمنى من كل قلبي ان انتمي لدولتك ((الوهمية)) التي قمت حضرتك فيها بثورة للتغيير واستطعت ذلك لاعيش سعيدة في ظل حكمكم الديمقراطي الشعبي يا عزيزي العربي

اعتذار
واحد -

على الحكومة الكويتية ان تعتذر من الشعب العراقي بسبب موقفها المساند لنظام صدام قبل غزوه لبلادهم خصوصا وان المخابرات الكويتية كانت تسلم المعارضة لصدام كي يعدمهم ، الشبوط لايفرق بين الحكومة والشعب يا للكارثة

الى قارىء
عراقي اصيل -

الى(قارىء):هل تعلم بان العراقيين الاصلاءهم اليوم من اكثر الشعوب العربية التي تتحسس وتتفهم معانات الشعوب المقهورة او التي عانت من ظلم ابناء جلدتها او وطنها..لذلك ترانا نتفهم معانات اهل دارفور وشدة عذابهم وتعاطفنا مع شعب كوسوفو وقبلهم شعب البوسنه والشيشان وتفهمنا وبيسر معنى ان تكون تيمور دولة ذات سيادة،وسبب تفهمنا هو عمق تجربتنا المرة مع مظالم الدكتاتورية البغيضة،ومثلما تحررت تلك الشعوب المقهورة بفضل المساندة ودعم الدول الديمقراطية الصديقة كنا نحن العراقيين نسعى لنيل حريتنا وبذلنا الدماء الزكية لخيرة لابنائنا طيلة عقود عديدة ،ولكن للاسف كنا نقاتل بصدور عارية..وبطون خاوية نظام دكتاتوري جبار وقفت خلفه انظمة عديدة..ومؤسسات وابواق دعائية خدعتكم كما تخدعكم اليوم بخصوص الكثير من بؤر التوتر كما هو الحال في دار فور او ما يخص تطور العملية الديمقراطية في العراق والتي سيكتب لها النجاح ان شاء الله بفضل مؤازرة الخيرين من ابناء عمومتنا العرب وبفضل اصدقائنا في دول التحالف.

لقمة العيش
ابراهيم الخفاجي بابل -

الشبوط ولقمة العيش المسأله غير معقده وتحيلها بسيط فالشبوط عد ان أفلس من المناصب في العراق وجد له أقامه وعمل في الكويت فالرجل يجب أن يراعي من يدفع له ولكي تستمر رواتبه وأقامته. وألا فأن الطرد وقطع الراتب سيكون أستحقاقه

دعم صدام
حسين الأسدي -

هل سأل الشبوط نفسه من دعم صدام بحربه الأجراميه ضد الجاره أيران. الكل يعلم بأنه بدون الدعم المالي الخليجي والكويت أولهم بالأضافه للدعم العربي وخاصه مصر والأردن لما أستطاع صدام اشعال الحرب وأستمراره بها فالمفروض ان يطلب العراقيين أعتذارا من الكويت وبقية دول الخليج بالأضافه لمصر والاردن واليمن بسبب دعمهم وتمولهم لصدام فهم شركاء بجرائمه

الاعتذار
ابو عبد الله لندن -

يجب على الكويت ان تكفر عن خطيئتها وتطفي الديون على شعب العراق ان هذا التكفير والاعتراف بالخطء يوم ساندت المقبور يمثل الود والمحبه للعراقين وبعدها سوف ترفع فكرة الكويت جزء من العراق عند شعب العراق

الوادي Thankyou
Hussein Altimimy -

عبد الجبار الشبوطyou have made a big mistake and need to apologize for Iraqi people immediately.

كونوا واقعيين
محمد السبيعي -

لماذا لا يتحمل العراقيون مسؤوليتهم حكومة وشعباوهي مسؤولية الغزو.......هل الجحافل التي احتلت وسرقت واغتصبت الأعراض هي شركات أمنيه أم هي حزء من الشعب العراقي ....لماذالا تحاسبون أنفسكم على جرائمكم التي ارتكبتموها...الرجل لم يطالب الا أن تكونوا متحضرين وتعتذروا.....عليكم الأعتذارلبعضكم البعض لأنكم وشيتم ببعضكم البعض وتسبب ذلك في مقتل الآلاف منكم في الأمن والمخابرات وغيرها....عليكم أن تعتذروا لأيران لأن جحافلكم غزتهم وأهلكت الحرث والنسل ....... عليكم كعرب أن تعتذروا للأكراد لأنكم قسوتم عليهم بالكيماوي و غيرها من وسائل التعذيب والقتل والتي يتقنها الكثير منكم..... على الشيوعيين أن يعتذروا من الموصل وكركوك وغيرها من المجازر وعلى البعثيين أن يعتذروا من الشيوعيين ومن الأسلاميين...... صدام هو نتاج عنفكم ولا عقلانيتكم...اعتذروا ولا تكابروا

اين الانسانية؟
قمر -

لماذا هذا العنف مع الاخرين ؟ ولماذا تستفزون من الاعتذار والتنصل مما فعله صدام ؟ ان صدام قد ذهب الى مزبلة التاريخ وعلى العراقيين الاعتذار لكل من سبب صدام له اي اذى , على الحكومة العراقية ان تعتذر لكل طفل قتل ولكل زوجة شهيد ان كانت عراقية او كويتية او ايرانية او حتى امريكية قتل زوجها بسبب الحرب على صدام , لماذا تكرهون المحبة والتقارب بين الناس وتفضلون التكبر والنفخة الفارغة ؟انكم انتم من صنعتم صدام .. محمد الوادي انت لم توفق بردك ابدا وكان طرحك سحطيا ولا انسانيا لان لم يخرب العراق سوى هكذا عقول متجبرة على الانسان الاخر .. ارجوكم النشر لصالح المحبة والانسانية

المشكله
دعبل العراقي -

المشكله عند الشبوط هو انه لا يدري ان هناك حوتا يقرا ما يكتب فاياك اياك ان تلعب في ساحه الحيتان العراقيه ممثله بفارس الكلمه محمد الوادي

المعلق 19
سوران -

يا اخ محمد السبيعى مجرد التفكير بأن يكون الانسان واقعيا واللذى هو عنوان تعليقك يحتاج الى صرف الطاقة والجهد والسعى, لأننا مع الاسف الانسان الشرقى تربيتنا مليئة بالكبرياء والاستعلاء وحساسة زيادة عن اللزوم, ولا نقبل ان نكون فى موقف ضعيف او الاعتراف بالخطأ ونبقى نضر بانفسنا وبمحيطنا ولا نتنازل للمصلحة العامة. وان الاعتراف بألخطأ من كل الاطراف والاعتذار لا ينقصنا بشئ سوا تنقية النفس والروح والثقة بالنفس تجاه المسائل واخذه كعبرة ودرس للمستقبل وعدم تكرار نفس الاخطاء.

إلي محمد الوادي
العربي الفاهم -

الذي عليه أن يعتذر للعراقيين هم من جاءوا علي دبابات الاحتلال ( قوات التحالف )من القيادات الشيعية والكردية وكفاكم الغناء علي اسطوانة (جرائم صدام )التي صارت مشروخة فالحكام الجدد للعراق من الشيعة والكرد ومعهم احبابهم من المحتلين الامريكيين ارتكبوا بواسطة فرق الموت المسماة فيلق بدر وجيش المهدي وفيلق القدس الايراني الذي يحتل العراق مناصفة مع الامريكان اضعاف ماارتكبه النظام الذي تسمونه (الصنم)وهؤلاء الحكام الجدد الطائفيين اياديهم ليست اكثر بياضا ونزاهة من النظام السابق بل هم اشد شراسة في نهب ثروات العراق والتفريط فيها للمحتل الامريكي والايراني معا الاول باعطائه يترول العراق من خلال اتفاقية (النفط والغاز )والثاني من خلال السماح لايران بنهب آبار البترول الحدودية ومطالبة عبد العزيز الحكيم باعطاء ايران عشرات المليارات من الدولارات بحجة التعويض وكانهم يقولون بلسان الحال والفعل فليذهب الشعب العراقي الذي لايجد الماء النظيف ولا الخدمات ولا المواد التموينية إلي الجحيم وارجو الرجوع إلي تصريحات رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي صباح الساعدي الذيأكد ان حجم النهب والسرقات في العراق فاق حدود التصور وأن هذا النهب يوشك أن يدمر الجهاز الاداري للدولة وأن الشعب العراقي لم يحصل علي المواد التموينية من سكر وزيت وخلافه منذ اكثر من ثمانية شهور فمن المطلوب ان يعتذر لمن ؟؟!!

الكويت وبسمار جحا
NOOR SAMIR -

لم يكن الرئيس الراحل صدام حسين الوحيد المطالب بالكويت ولكن سبقه الملك غازي الاول والزعيم عبد الكريم قاسم رحمهما الله وكل الدلائل التاريخية تشير ان الكويت عراقية وبما ان الكويت حكومة لم تتوقف في اعتدائهاعلى العراق وشعبة فسوف يبقى كل الخيرين العراقيين اعينهم على الكويت كما سوف لن تغمض اعين اي عراق نبيل عن الاحواز العربية وارجعوا للمصادر التاريخية وواقع الارض وشعبه بان انتمائهم عراقي كما يعتز البعض بانتمائهم لتلك التربة والمعلوم ان لحد الستينات ان العراق كان يساعد الشعب الكويتي فلماذا الازدواجية في المعايير وان الحكومة اثبتت وتثبت بايذاء الشعب العراقي وعليهم ان يعتذروا للشعب العراقي ولكن لا زالوا في غيهم وان الامة التي انجبت من يدافع عن الارض لن ينضب ذلك الشعب من ابنائه الخيريين وكل الجياد الاصيلة لها كبوة ولا تيأسوا ان تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى وليطالب حكام الكويت بالتعويض وايذاء الشعب العراقي ولكن لا ينسوا ان الكويت هي بسمار جحا,,,,,,

استغراب
احمد سليم -

الشبوط مخطئ تماما لان النظام والحكومه والشعب العراقي الان في العراق هم ضحايا صدام كما انهما ضحايا دعم الكويت لصدام فالذي يجب ان يعتذر هي الكويت لانها هي من دعم الطاغيه ضد شعبه

إلي احمد سليم
مواطن عربي -

اريد أن اسألك :ومن يعتذر للشعب العراقي الذي يعاني عشرات الالاف من ابناءه من السرطان بسبب القصف باليورانيوم المستنفذ والقنابل الذكية والفسفورية ، ومن يعتذر لمن تعرضوا والتعذيب في السجون وتدمير القري والمدن الذي اعاد العراق للعصور الوسطي وقتل النساء والاطفال في الاعراس علي يد قوات التحرير الامريكية والمتعاونيين معها من الحكومة الحالية الطائفية التي جاءت علي دبابات المحتل ،ومن يعيد للشعب العراقي ثروته التي ينهبها بشكل منظم هؤلاء الحكام الذين فاقوا النظام البعثي في شفط تلك الثروات بشهادة رئيس لجنة النزاهة الذي هرب إلي لندن خوفا علي حياته بعد أن كشف سرقة عشرات المليارات من الدولارات علي يد الحكام الجدد ابطال التحرير؟؟ومن يعتذر من اسر مئات الالاف من الشهداء الذين قضوا علي يد فرق الموت الشيعية ( جيش المهدي وفيلق بدر وفيلق القدس الايراني الذي يعيث في العراق فسادا وقتلا ) ؟؟ومن يعتذر للعراقيين عن البترول الذي تنهبه امريكا من خلال اتفاقية النفط والغاز ؟؟ومن يعتذر عن البترول الذي تستولي عليه ايران بموافقة الحكام الجدد من الابار الحدودية ؟؟ومن يعتذر من ملايين المهاجرين الذين اضطرتهم المليشيات الشيعية علي ترك وطنهم والعيش خارج العراق في ظروف انسانية مزرية ؟؟