أصداء

النظام السوري إذ يجتث الأكراد من جذورهم!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قمع وضرب ومن ثم إعتقال بالجملة. هذا ما عاملت به قوات الشرطة والإستخبارات السورية المدنيين الكرد العزل الذين تظاهروا يوم الأحد (2/11/2008) للتنديد بالمرسوم العنصري الأخير( رقم 49 للعام 2008) القاضي بمنع السوريين الأكراد( سكان المناطق الحدودية!) من التصرف بأملاكهم إلا بعد العودة إلى... وزارتي الداخلية والدفاع!. بكلام آخر شل حركة البيع والشراء في المناطق ذات الغالبية الكردية بهدف دفع أبنائها إلى الرحيل والهجرة، بعد ان تقفر وتصبح قاعاً صفصفاً لاحياة فيها.

الشرطة والإستخبارات السورية إعتقلت العشرات بينهم عدد كبير من مسؤولي الأحزاب الكردية المنظمة للتظاهرة، وحولتهم إلى...( فرع الأمن الجنائي)!.

المرسوم الأخير جاء ـ كما يبدو ـ بعد دراسة متأنية في دوائر الإستخبارات السورية (التي يقيم عليها عتاة الشوفينيين، من الحيتان السمان، سارقي قوت ومال الشعب السوري)، حيث الهدف، كماهو واضح، التركيز على الأكراد بغية تشتيتهم في عموم البلاد جرياً وراء لقمة العيش، و"فض" تجمعاتهم الكبيرة في محافظة الجزيرة ومنطقتي كوباني وعفرين، وهي كلها مناطق حدودية تقع شمال البلاد. لكن الكلام نفسه لاينطبق على سكان بقية المناطق الحدودية في سوريا، كأهالي محافظات: دير الزور( المجاورة للعراق) والسويداء ودرعا( المجاورتين للأردن) وحمص( المجاورة للبنان). الهدف هو الأكراد فقط، حيث أن بعض المصادر تحدثت عن عدم شمول هذا المرسوم للمواطنين العرب والمسيحيين( الآشوريين، الأرمن، والسريان) القاطنين في مناطق الجزيرة السورية.

النظام السوري ومنذ إنتفاضة آذار 2004 وهو يكيد ويكمن للشعب الكردي في البلاد. لم ينس رأس النظام وحاشيته المقربة ما فعله الأطفال والشبان الأكراد في تلك الإنتفاضة، حينما حطموا تماثيل الرئيس الراحل حافظ الأسد وإقتحموا مقار المخابرات ومخافر الشرطة في المناطق الكردية وأضرموا فيها النار. وثمة حديث خاص عن تصريح لأحد أقطاب النظام يقول فيه بأنهم" سيجعلون أكراد الجزيرة {يعوون} كالكلاب"عقاباً لهم على قيامهم في وجه النظام في تلك الإنتفاضة. وما السياسة الحالية في قمع وتجويع الشعب الكردي في البلاد إلا ترجمة حرفية لهذا التهديد. فهناك ملاحقة كبير للنشطاء الأكراد في البلاد وإهمال كبيرللمناطق ذات الغالبية الكبيرة من جهة اقامة المشاريع وتقديم الخدمات وتأمين فرص العمل. وهو الأمر الذي دفع مئات الآلاف من أهالي تلك المناطق إلى الهجرة للمناطق الداخلية والعمل هناك بمايسد الرمق ويؤمن البقاء على قيد الحياة. هذا في داخل سوريا، أما في الخارج فهناك ملاحقة ولكن من نوع آخر. وليس من المستبعد أن تكون الإتفاقية الأخيرة بين النظام والحكومة الألمانية(14/07/2008) والمتضمنة إستقبال النظام ل7000 آلاف كردي يقيمون في ألمانيا إقامة غير شرعية، فصلاً من فصول السياسة المعادية للأكراد. وكأن النظام السوري يريد القول: "حتى ولو بعتم كل ممتلكاتكم وهاجرتم إلى الخارج، فلن تنجوا مني، وسأرجعكم إلى الفقر والقمع وحياة الذل والمهانة مرة أخرى"!.

وماهذا المرسوم الأخير إلا نوع من شرعنّة تجويع وتهجير ـ والحط من كرامة ـ الإنسان الكردي في البلاد، حيث إنه سيشل حركة العمل والبناء والإستثمار والإستقرار في تلك المناطق، بسبب عزوف الناس عن الشراء والبيع والإنماء في منطقة تخضع لقوانين ومراسيم تمييزية خاصة. ويعد هذا المرسوم الوجه الأكثر قبحاً لسياسة النظام المعادية لشريحة واسعة من الشعب السوري، وهو إستكمال لخطوات مثل نزع الجنسية السورية عن الأكراد( مايقارب 300 ألف شخص) عام 1962 وزرع مشروع ( الحزام العربي) في منطقة الجزيرة بعد مصادرة أراضي الملاكين والفلاحين الأكراد ومنحها لعوائل عربية أستقدمت من محافظتي الرقة وحلب بقصد التعريب، وذلك إعتباراً من عام 1970.

تظاهرة دمشق كانت صرخة سلمية إزاء هذا المشروع الخطير، وإذا لم تعد الحكومة السورية النظر في قرارها هذا فإن حوادثاً أخطر وأعنف ستقع. ثمة ما يهدد السلم الداخلي السوري في حال دوام هذا المشروع وسريان تطبيقاته في المنطقة. على المعارضة السورية والنخب المثقفة رفع اصواتها عالياً ضد هذا المرسوم الجائر، وتنظيم التظاهرات وإعلان العصيان العام تنديداً به، وكذلك العمل على فضح النظام في الأوساط الدولية والإشارة إلى جوهر هذا المرسوم الرامي لتصفية قسم كبير من أبناء سوريا وهم الأكراد، وإستئصال شآفتهم، بقفازات من حرير هذه المرة...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قوي على الضعيف
شيروان -

هذا هو حال الانظمة الدكتاتورية ، اقوياء على الضعفاء جبناء امام الاقوياء،لان الاحساس بفقدان الجولان لايتعوض بالظلم على الاكراد ان الظلم لن يدوم سيعود اراضي الاكراد اليهم عاجلا ام اجلا وسيعود الجولان ايضا لانها ايضا سلبت بالظلم..

نهاية قريبة للبعث
شمس -

لقد باتت نهاية حکم العائلة الحاکمة قريبة في سوريا ، وقد فعلها صدام وسقط، والطيور علی أشکالها تقع.

هؤلاء
ابو محمود -

هم من ساند الامريكان في احتلال العراق حيث فتحت لهم الارض والرجال والمعلومات الاستخبارية وهم سيفعلون نفس الشيء في سوريا يجب طردهم فورا هلق صرتم خايفين على مشاعر هؤلاء

متى يتعض البعثي ؟
ابو سامى -

بالامس القريب لم يترك كبير العتاد والعبقرى الشرير صدام شىء الا واستعمله فى اباده العراقيين و منهم الاكراد فى محاوله يائسة منه للقضاء على السكان الغير متفقين معه فى افكاره العنصريه,ووصل به الامر استعماله للاسلحه المحرمه ضد الناس العزل وحاول بكل ما أوتي من قوه وجبروت فى كسح السكان الاصليين من قراهم ومدنهم وحاول جاهدا اسكان العرب المستوردين من غير العراقيين مكانهم (تماما كما فعل استاذه وقدوته ستالين من قبل )لكن التجربه فشلت لان الغالبية العضمى من الوافدين علموا بالمكيدة ورفضوا الخشوع لاهواء القائد .وماذا كانت النتيجة اخيرا؟ لقد تدلى هذا البطل المغوار (القادر فقط على المغلوبين على امرهم) فى نهايه حبل المشنقه منهيا بذلك تجربه سوداء فى تاريخ العراق تاركا ورائه الالاف من الايتام والارامل.فهل ياترى ياخذ ابطال تحرير الجولان العبرة من ذلك ويتعلمون اخيرا بان احترام شعوبهم هو الطريق الاسهل والامن للعيش بسلام و امن في سوريا؟ان الانسان العاقل تكفيه اشاره اما من لم يتعلم من عبر وتجارب غيره فهو غبي ولايستحق حتى التفكير فيه.

الى ابو محمود 3
كوردي -

ان من جاء بالامريكان الى العراق هو نظام الطاغية البعثي شقيق النظام السوري الوراثي العنصري، على مناضلي الشعب السوري الاعزل امام اسرائيل والامريكان،وسوف تكون نهايته على يد الشعب السوري البطل بكل فئاته الحرة المناضلة من اجل سوريا حرة ديمقراطية وتخليص الوطن السوري المتعدد الاطياف الجميل من العصابة الحاكمة. .لقد اثبت النظام السوري في قراراته الموجهة للشعب الكوردي بشكل خاص انه اسوأ من النظام البعثي العراقي ا لسابق.ان(هؤلاء)الذين تشير اليهم بحقد عنصري واضح هم اكثر انسانية وحبا للوطن ودفاعا عن الحق والحرية والعدل،وحين ينتصرون في مواجهتهم ضد سياسة القمع والعنصرية فهم لن يطردونك الى الخارج بل سيناقشونك حول فكرك وحقدك العنصري ويحاولون اعادتك الرشد،فان فشلوا سيكون العطل منك لامنهم وربما حاولوا مرة اخرى اصلاح الامر.

وما ظالم الا سيبلى
عمر حسين بيروت -

تحية اكبار واجلال الى شهداء الاكراد الذين يسقطون امام بنادق والتنكيل بهم من قبل النظام الذي لا يرحم نظام البعث العلوي , سيدي الكاتب لقد ذكرتني مقالتك عندما قام شباب الكرد( حماهم الله من شرور النظام وازلامه ) ان قاموا وحطموا صنم حافظ الاسد استذكرت حينا عندما قاومت بيروت جنود البعث العلوي ازلام حافظ الاسد وعجزوا عن دخولها وظهر على تلفزيون البعث العلوي يهدد ويتوعد انه سوف يمحي بيروت ويزل اهلها وكانه في حرب شرسه مع العدو الاسرائيلي, وهو الان يزل ومن معه من اولاده من اسرائيل مرات ومن امريكا يذيقونهم مر العذاب هذا ليس تشفيا باي سوري او من دولة سوريا ولكن من النظام البعثي انه ظلم وسوف يبلى باظلم. اخي الكردي هذه ارضكم وارض اجدادكم جدكم الاكبر صلاح الدين رفع راية العرب وراسهم الى اعلى باسترجاعة بيت المقدس وانتم اهلها واهلينا ومن يعتدي على اي كردي كان فليس هو مننا وليس من الاسلام بشيء . تحية لكم وربنا معكم في نضالكم مع هذه الزمرة التي لا تعرف سوى القتل والتهجير.

هم العدو فاحذرهم
محمد المالكي -

هؤلاء الأكراد خانوا وطنهم في العراق ابان الحرب مع ايران و حتى الآن شاركوا بطرد التركمان من الموصل مع العرب. و أنا أتوقع الشيء نفسه في تواطئهم مع أعداء سوريا و سيطردوا و يقتلوا الآشوريين و السريان من منطقة الجزيرة.

الاولاد المدللين
احمد -

ان الاكراد قد اصبحوا كالاولاد المدللين , ما ان تلم بهم مشكلة صغيرة يقيمون الدنيا ولايقعدونها. لقد دللتهم اوروبا والان امريكاولكن يجب ان يدرسوا التاريخ وما يسمى (الريل بوليتيك ) السياسة الواقعية والتي يمكن اختصارها بما يلي ان اوروبا وامريكا وحتى اسرائيل لن يدمروا كل مصالحهم في المنطقة من اجل سواد عيون البرزاني او غيره. اقول للاكراد اننا نعيش في الشرق الاوسط وليس في اوروبا واعتقال هذذا او ذاك لبضعة ايام اوحتى اشهر ليس بالامر الخارج عن (العرف) فرفقة بنا ولاتتصرفوا وكأنكم اسكندنافيين حساسين لحقوق الانسان.

نقاط على الحروف
احمد الحمصي -

انا محامي سوري ولم اسمع بهذا المرسوم بهذا الرقم لهذا العام وانما صدر مرسوم لقمع مخالفات البناء برقم 59 لعام 2008 0 اما قانون منع بيع الاراضي الحدودية فهو قدر صدر في العام 2004 وكان قبله ايضا قانون صادر في العام 1952 وظل مطبقا للعام 2004 فهذا القانون لا علاقة له بالاكراد من قريب او بعيد البوكمال منطقة حدودية ويمنع بيع الاراضي فيها الا بموافقة وزير الداخلية وسكانها عرب فهل العرب مقصودين وكذلك الاراضي القربة من الحدود الاردنية والفلسطينية مع العلم ان الاكراد لا يقيمون على كامل المناطق المحاذية للعراق الاكراد اصبحوا يحبون لعبة المظلوم ويخلقون قصة من لاشيء القانون يسري على كافة المناطق الحدودية السورية مع لبنان والاردن وتركيا وفلسطين المحتلة لماذايلتزم الكردي بالقانون في اوروبا وياتي هنا لخرقه

ليخلقو مشاكل
مراقب -

سياسة البعث مبنية على التدمير والاجرام فهم يحاولون تعريب المناطق الكردية ليس حبا باالعرب بل ليخلقو مشاكل داخلية وهم يحافظون على السلطة والنهب لان مواطن العربي ليس باحسن حال من الاكراد ولكنهم سوف يندمون على اليوم الذي ولدو فيه هؤلاء العملاء لاامريكا واسراءيل والعربي يشهد على ذالك قبل الكردي.

صاحل التعليق 1.7.8
خالد محمد يونس -

ان تجريد 300 الف كردي من الجنسية السورية وعدم تمكن الكردي من بيع عقار او شراء عقار الا بعد موافقة 3 وزارات ( الزراعة - الداخلية - الدفاع ) وذلك حسب المرسوم 49 لعام 2008 ولو كان المرسوم يشمل كل ارجاء سوريا فليست هناك اية مشاكل لدى الاكراد ولو انك كنت تعيش بالسويد وليس لك الحق في البيع والشراء واسالك بالله عليك هل كنت سترضى بذلك وكما اتمنى منك ان تضع نفسك يوما واحدا نفس الموقف الكردي الذي ليست عنده جنسية سورية ولا يستطيع الشراء ولا بعامل معاملةمواطنة عادية هل كنت سترضى بذلك اامل ان تجيبني ولك تحياتي

الى المالكي 7 وغيره
كوردي -

ان النظام السوري البعثي البوليسي لايتردد في استخدام منتهى العنف الوحشي ضد الشعب الاعزل من اطلاق الرصاص عليه في الشوارع والملاعب وفي السجون كما حدث حين ارتكبت قواته مجزرة ضد سجناء عزل في سجن صيدنايا قبل اسابيع قليلة حيث قتلت بعضهم باطلاق الرصاص عليهم بدم بارد ووقبل اربع سنوات اطلقت قوات النظام الفاشي النار على الجمهور الكوردي في ملعب كرة القدم وقتلت العشرات منهم وشارك في الجريمة شخصيا محافظ الحسكة ولم يحاسب النظام احدا من القتلة المجرمين.ان التاريخ يشهد على ان الكورد والمسيحيين عاشوا معا ومازالوا يعيشون في سلام وامان منذ مئات السنين،ولجوءالاخوة المسيحيين الى كوردستان العراق هربا من البعثيين الصداميين ووحوش القاعدة وغيرهم من الارهابيين دليل على ذلك.كما ان هجوم المخابرات السورية على ممثلي الكورد والاخوة المسيحيين في المركز الثقافي في قامشلي قبل اسبوعين دليل على العلاقة الاخوية التاريخية بين الشعبين الذي يحاول نظام البعث الفاشي وعملاؤه اثارة الفتن بينهما.ان المستقبل للحرية والديمقراطية واعادة الحقوق لاصحابها وللعيش الكريم للشعب السوري بكل فئاته اما مصير النظام الفاشي الوراثي وعملائه فهو معروف،سينتهون ويختفون كفقاعة صابون.

حق مشروع لسوريا
علي تركماني/كركوك -

من حق النظام السوري ان يحافظ على أمن وسلامة ومستقبل بلده سوريا من تحركات (حفنة) من الانفصاليين الأكراد الذين أثبتوا بما لا يقبل الشك سواء في العراق أو سوريا أو تركيا أو إيران أنهم (انفصاليون بدرجة امتياز) وخائنون للأوطان التي آوتهم واحتضنتهم من جبال زاكاروس، بل بالعكس على سوريا وتركيا وإيران والحكومة العراقية التنسيق فيما بينها لإيقاف الإرهابيين في الأحزاب الكردية الانفصالية العنصرية عند حدهم و(قتل) كل أمل انفصالي وتوسعي في نفوسهم، إذن تصرف حكيم ومشروع لسوريا، وشكرا لإيلاف.

قوي على الضعيف
شيروان -

هذا هو حال الانظمة الدكتاتورية ، اقوياء على الضعفاء جبناء امام الاقوياء،لان الاحساس بفقدان الجولان لايتعوض بالظلم على الاكراد ان الظلم لن يدوم سيعود اراضي الاكراد اليهم عاجلا ام اجلا وسيعود الجولان ايضا لانها ايضا سلبت بالظلم..

نهاية قريبة للبعث
شمس -

لقد باتت نهاية حکم العائلة الحاکمة قريبة في سوريا ، وقد فعلها صدام وسقط، والطيور علی أشکالها تقع.

هؤلاء
ابو محمود -

هم من ساند الامريكان في احتلال العراق حيث فتحت لهم الارض والرجال والمعلومات الاستخبارية وهم سيفعلون نفس الشيء في سوريا يجب طردهم فورا هلق صرتم خايفين على مشاعر هؤلاء

الى تركماني 13
محمد تالاتي -

عليك ان تعرف اولا الفرق بين الاستقلال والانفصال قبل تشويه معانيهما.لكل شعب الحق ان يعيش حرا مستقلا على ارضه،وفي المقدمة الشعب الكوردي، ام انك تعتقد ان هذا الحق هو فقط للشعب التركي؟

متى يتعض البعثي ؟
ابو سامى -

بالامس القريب لم يترك كبير العتاد والعبقرى الشرير صدام شىء الا واستعمله فى اباده العراقيين و منهم الاكراد فى محاوله يائسة منه للقضاء على السكان الغير متفقين معه فى افكاره العنصريه,ووصل به الامر استعماله للاسلحه المحرمه ضد الناس العزل وحاول بكل ما أوتي من قوه وجبروت فى كسح السكان الاصليين من قراهم ومدنهم وحاول جاهدا اسكان العرب المستوردين من غير العراقيين مكانهم (تماما كما فعل استاذه وقدوته ستالين من قبل )لكن التجربه فشلت لان الغالبية العضمى من الوافدين علموا بالمكيدة ورفضوا الخشوع لاهواء القائد .وماذا كانت النتيجة اخيرا؟ لقد تدلى هذا البطل المغوار (القادر فقط على المغلوبين على امرهم) فى نهايه حبل المشنقه منهيا بذلك تجربه سوداء فى تاريخ العراق تاركا ورائه الالاف من الايتام والارامل.فهل ياترى ياخذ ابطال تحرير الجولان العبرة من ذلك ويتعلمون اخيرا بان احترام شعوبهم هو الطريق الاسهل والامن للعيش بسلام و امن في سوريا؟ان الانسان العاقل تكفيه اشاره اما من لم يتعلم من عبر وتجارب غيره فهو غبي ولايستحق حتى التفكير فيه.

الى ابو محمود 3
كوردي -

ان من جاء بالامريكان الى العراق هو نظام الطاغية البعثي شقيق النظام السوري الوراثي العنصري، على مناضلي الشعب السوري الاعزل امام اسرائيل والامريكان،وسوف تكون نهايته على يد الشعب السوري البطل بكل فئاته الحرة المناضلة من اجل سوريا حرة ديمقراطية وتخليص الوطن السوري المتعدد الاطياف الجميل من العصابة الحاكمة. .لقد اثبت النظام السوري في قراراته الموجهة للشعب الكوردي بشكل خاص انه اسوأ من النظام البعثي العراقي ا لسابق.ان(هؤلاء)الذين تشير اليهم بحقد عنصري واضح هم اكثر انسانية وحبا للوطن ودفاعا عن الحق والحرية والعدل،وحين ينتصرون في مواجهتهم ضد سياسة القمع والعنصرية فهم لن يطردونك الى الخارج بل سيناقشونك حول فكرك وحقدك العنصري ويحاولون اعادتك الرشد،فان فشلوا سيكون العطل منك لامنهم وربما حاولوا مرة اخرى اصلاح الامر.

وما ظالم الا سيبلى
عمر حسين بيروت -

تحية اكبار واجلال الى شهداء الاكراد الذين يسقطون امام بنادق والتنكيل بهم من قبل النظام الذي لا يرحم نظام البعث العلوي , سيدي الكاتب لقد ذكرتني مقالتك عندما قام شباب الكرد( حماهم الله من شرور النظام وازلامه ) ان قاموا وحطموا صنم حافظ الاسد استذكرت حينا عندما قاومت بيروت جنود البعث العلوي ازلام حافظ الاسد وعجزوا عن دخولها وظهر على تلفزيون البعث العلوي يهدد ويتوعد انه سوف يمحي بيروت ويزل اهلها وكانه في حرب شرسه مع العدو الاسرائيلي, وهو الان يزل ومن معه من اولاده من اسرائيل مرات ومن امريكا يذيقونهم مر العذاب هذا ليس تشفيا باي سوري او من دولة سوريا ولكن من النظام البعثي انه ظلم وسوف يبلى باظلم. اخي الكردي هذه ارضكم وارض اجدادكم جدكم الاكبر صلاح الدين رفع راية العرب وراسهم الى اعلى باسترجاعة بيت المقدس وانتم اهلها واهلينا ومن يعتدي على اي كردي كان فليس هو مننا وليس من الاسلام بشيء . تحية لكم وربنا معكم في نضالكم مع هذه الزمرة التي لا تعرف سوى القتل والتهجير.

هم العدو فاحذرهم
محمد المالكي -

هؤلاء الأكراد خانوا وطنهم في العراق ابان الحرب مع ايران و حتى الآن شاركوا بطرد التركمان من الموصل مع العرب. و أنا أتوقع الشيء نفسه في تواطئهم مع أعداء سوريا و سيطردوا و يقتلوا الآشوريين و السريان من منطقة الجزيرة.

الاولاد المدللين
احمد -

ان الاكراد قد اصبحوا كالاولاد المدللين , ما ان تلم بهم مشكلة صغيرة يقيمون الدنيا ولايقعدونها. لقد دللتهم اوروبا والان امريكاولكن يجب ان يدرسوا التاريخ وما يسمى (الريل بوليتيك ) السياسة الواقعية والتي يمكن اختصارها بما يلي ان اوروبا وامريكا وحتى اسرائيل لن يدمروا كل مصالحهم في المنطقة من اجل سواد عيون البرزاني او غيره. اقول للاكراد اننا نعيش في الشرق الاوسط وليس في اوروبا واعتقال هذذا او ذاك لبضعة ايام اوحتى اشهر ليس بالامر الخارج عن (العرف) فرفقة بنا ولاتتصرفوا وكأنكم اسكندنافيين حساسين لحقوق الانسان.

نقاط على الحروف
احمد الحمصي -

انا محامي سوري ولم اسمع بهذا المرسوم بهذا الرقم لهذا العام وانما صدر مرسوم لقمع مخالفات البناء برقم 59 لعام 2008 0 اما قانون منع بيع الاراضي الحدودية فهو قدر صدر في العام 2004 وكان قبله ايضا قانون صادر في العام 1952 وظل مطبقا للعام 2004 فهذا القانون لا علاقة له بالاكراد من قريب او بعيد البوكمال منطقة حدودية ويمنع بيع الاراضي فيها الا بموافقة وزير الداخلية وسكانها عرب فهل العرب مقصودين وكذلك الاراضي القربة من الحدود الاردنية والفلسطينية مع العلم ان الاكراد لا يقيمون على كامل المناطق المحاذية للعراق الاكراد اصبحوا يحبون لعبة المظلوم ويخلقون قصة من لاشيء القانون يسري على كافة المناطق الحدودية السورية مع لبنان والاردن وتركيا وفلسطين المحتلة لماذايلتزم الكردي بالقانون في اوروبا وياتي هنا لخرقه

ليخلقو مشاكل
مراقب -

سياسة البعث مبنية على التدمير والاجرام فهم يحاولون تعريب المناطق الكردية ليس حبا باالعرب بل ليخلقو مشاكل داخلية وهم يحافظون على السلطة والنهب لان مواطن العربي ليس باحسن حال من الاكراد ولكنهم سوف يندمون على اليوم الذي ولدو فيه هؤلاء العملاء لاامريكا واسراءيل والعربي يشهد على ذالك قبل الكردي.

صاحل التعليق 1.7.8
خالد محمد يونس -

ان تجريد 300 الف كردي من الجنسية السورية وعدم تمكن الكردي من بيع عقار او شراء عقار الا بعد موافقة 3 وزارات ( الزراعة - الداخلية - الدفاع ) وذلك حسب المرسوم 49 لعام 2008 ولو كان المرسوم يشمل كل ارجاء سوريا فليست هناك اية مشاكل لدى الاكراد ولو انك كنت تعيش بالسويد وليس لك الحق في البيع والشراء واسالك بالله عليك هل كنت سترضى بذلك وكما اتمنى منك ان تضع نفسك يوما واحدا نفس الموقف الكردي الذي ليست عنده جنسية سورية ولا يستطيع الشراء ولا بعامل معاملةمواطنة عادية هل كنت سترضى بذلك اامل ان تجيبني ولك تحياتي

الى المالكي 7 وغيره
كوردي -

ان النظام السوري البعثي البوليسي لايتردد في استخدام منتهى العنف الوحشي ضد الشعب الاعزل من اطلاق الرصاص عليه في الشوارع والملاعب وفي السجون كما حدث حين ارتكبت قواته مجزرة ضد سجناء عزل في سجن صيدنايا قبل اسابيع قليلة حيث قتلت بعضهم باطلاق الرصاص عليهم بدم بارد ووقبل اربع سنوات اطلقت قوات النظام الفاشي النار على الجمهور الكوردي في ملعب كرة القدم وقتلت العشرات منهم وشارك في الجريمة شخصيا محافظ الحسكة ولم يحاسب النظام احدا من القتلة المجرمين.ان التاريخ يشهد على ان الكورد والمسيحيين عاشوا معا ومازالوا يعيشون في سلام وامان منذ مئات السنين،ولجوءالاخوة المسيحيين الى كوردستان العراق هربا من البعثيين الصداميين ووحوش القاعدة وغيرهم من الارهابيين دليل على ذلك.كما ان هجوم المخابرات السورية على ممثلي الكورد والاخوة المسيحيين في المركز الثقافي في قامشلي قبل اسبوعين دليل على العلاقة الاخوية التاريخية بين الشعبين الذي يحاول نظام البعث الفاشي وعملاؤه اثارة الفتن بينهما.ان المستقبل للحرية والديمقراطية واعادة الحقوق لاصحابها وللعيش الكريم للشعب السوري بكل فئاته اما مصير النظام الفاشي الوراثي وعملائه فهو معروف،سينتهون ويختفون كفقاعة صابون.

حق مشروع لسوريا
علي تركماني/كركوك -

من حق النظام السوري ان يحافظ على أمن وسلامة ومستقبل بلده سوريا من تحركات (حفنة) من الانفصاليين الأكراد الذين أثبتوا بما لا يقبل الشك سواء في العراق أو سوريا أو تركيا أو إيران أنهم (انفصاليون بدرجة امتياز) وخائنون للأوطان التي آوتهم واحتضنتهم من جبال زاكاروس، بل بالعكس على سوريا وتركيا وإيران والحكومة العراقية التنسيق فيما بينها لإيقاف الإرهابيين في الأحزاب الكردية الانفصالية العنصرية عند حدهم و(قتل) كل أمل انفصالي وتوسعي في نفوسهم، إذن تصرف حكيم ومشروع لسوريا، وشكرا لإيلاف.

الى تركماني 13
محمد تالاتي -

عليك ان تعرف اولا الفرق بين الاستقلال والانفصال قبل تشويه معانيهما.لكل شعب الحق ان يعيش حرا مستقلا على ارضه،وفي المقدمة الشعب الكوردي، ام انك تعتقد ان هذا الحق هو فقط للشعب التركي؟