المطالبة بالاعتذار إذلال للعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كلنا يعرف أن الاعتذار سلوك أنساني راقي بين البشر، وهو فعل نبيل وأدب أجتماعي يعطي الامل بتجديد علاقة متوترة وتعزيزها والسير بها الى درجات عالية من التفاهم والتراضي أن كانت هذه العلاقات على مستوى أفراد في تعاملهم اليومي، والاعتذار فن له قواعد وأصول وهو ليس لطافة فقط بل هو اسلوب وتصرف يتطلب حذاقة ودبلوماسية عالية في كثير من الاحيان وشجاعة كبيرة للجهر به والاعتراف للآخر بالخطأ الذي وقع بحقه، ومن خصائص الاعتذار أنه يروض النفس ويقلل الشعور بالكبرياء والغرور وفي نفس الوقت،يزيل كمآ من الحقد والبغضاء عند الطرف المقابل الذي يشعر بالحيف والغبن الذي وقع عليه، لكن البعض ولأغراض متعددة بدأ يربط هذه السلوك النبيل على ما جرى بين العراق والكويت ويحاول أن يجعله شرطآ ومدخلآ في تحسين العلاقات بين البلدين. ففي الآونة الاخيرة أنبرى بعض الكتاب وبأيعاز من بعض الجهات السياسية في الكويت للترويج لهذا المصطلح، فالوفد الكويتي الاعلامي الذي زار العراق مؤخرآ تمهيدآ لزيارة رئيس وزراء الكويت طرح مسألة الاعتذار على رئيس الوزراء العراقي لجس نبض العراقيين في هذا الموضوع الشديد الحساسية والذي يراد منه جعل العراقيين يعتذرون على خطأ مفترض لم يرتكبوه،، لكن فات هؤلاء النفر بأن مسألة اعتذار شعوب أو دول مسألة حساسة تحتاج الى كثير من الدراسة والبحث وأهمها البحث في جذور الخلاف العراقي الكويتي تأريخيآ، ليس المشكلة في طرح هذا المصطلح من الجانب الكويتي المعروفة أغراضه وأهدافه والى ماذا يرمي، لكن المشكلة في بعض المحسوبين على العراق الذين جندوا أنفسهم لخدمة الغير وتعودوا طعن الوطن في أحلك الظروف تحركهم مصالحهم فحيث تكون يكونوا وحيث تدور يدوروا فلا تجد في قواميسهم كثير من المعاني النبيلة ولا مكان لكلمة وطن عندهم فحيث يكون المال يكون الوطن حتى ولو كان هذا التفسيرعلى حساب الكرامة، وكأني بهم كانوا بأنتظار ضربه معنوية جديدة توجه للعراق وشعبه أمعانآ في أذلاله.
أن من أهداف طرح مسألة الاعتذار هو جعل العراقيين يشعرون بعقدة ما يسمى( بغزو الكويت) الى أبد الآبدين ومزيدآ من الابتزاز ومن خلال نظرة على ما كتبه هؤلاء من مقالات وخطابات بعيدة كل البعد عن الواقع ويرفضها العقل والمنطق فقد ربطوا وبطريقة فجة غير منطقية لما حدث في عام 1990 بين العراق والكويت ببعض الاحداث العالمية ربطآ غير واقعي غوغائي يعلوه الصراخ والسرد الانشائي العاطفي ومحاولة خلط الامور وأجتزاء بعض الاحداث التأريخية العالمية بصورة مشوهة والتي لا تمت للحالة بين العراق والكويت بأي صلة حتى وصل الامر ببعضهم الى الاستعانة بالقرارات الجائرة السيئة الصيت التي أصدرها مجلس الامن في تلك الفترة بضغط أمريكي لتوفير غطاء له للتدخل وتدمير العراق والهيمنة على نفط المنطقة، وأخذ بعضهم يشير الى ما في تلك القرارات من أشارات على مبدأ حسن الجوار ويربطونها بإعتذار العراق وكأنهم يحاولون أحياء تلك القرارات وتهديد العراق بها مجددآ أن لم يعتذر للكويت، فمرة يشبهون ويقارنون أعتذار الفاتيكان لليهود وأخرى أعتذار المانيا لليهود ومرة تراهم يتخذون من الاعتذار الايطالي لليبيا على سنوات الاحتلال والقهر للشعب الليبي مثالآ يحتذى به، وفي كل الحالات هم مخطئون فلا أعتذار الالمان لليهود ولا الاعتذار الايطالي لليبيا يشبه أو حتى يقترب من الحالة بين العراق والكويت، فالمانيا نازية عنصرية هدفها كان طرد اليهود من المانيا وأوربا ولم يكن النزاع على حدود، أو أن أسرائيل أنشأت على أراضي المانية،أما المثال الايطالي مع ليبيا الذي يسوقوه فهو أيضآ ليس له أي وجه من التشابه مع الحالة بين العراق والكويت، فأيطاليا عبرت البحار وأحتلت أرض بعيدة عنها هي ليبيا وقهرت شعبآ لم يمسها بسوء أو يعتدي عليها، وهؤلاء الكتاب بطرحهم هذا أرادوا ذر الرماد في العيون وخلط الامور بطريقة لا تمت للعقل والتاريخ والجغرافيا بأي صلة عن طريق اسقاط أحداث تاريخية وفترات أستعمار همجية كانت تسود العالم على الحالة بين العراق والكويت، ومن حقنا وحق عوائل شهداء العراق الذين تسببت الكويت بما حصل لهم أن نطرح تسائل مشروع يدور في رأس كل مواطن عراقي هو من يعتذر لمن؟ هل أهالي الشهداء الذين كانت الكويت تسلم أبناءهم الى النظام السابق قبل أحداث عام 1990 ليعدموا، أم الذين فقدوا مزارعهم وأراضيهم التي أستولت عليها الكويت؟ وماذا نقول لعوائل أكثر من مليون شهيد سقطوا جراء الحصار الذي كانت الكويت من أشد الداعمين والممولين له؟ وماذا نقول لصيادي العراق الذين بمجرد خروجهم في عرض البحر لطلب الرزق يتم خطفهم وتعذيبهم وحتى قتلهم في الكويت وهنالك عشرات الشواهد والاثباتات على ذلك؟
ومن الذي مهد للأحتلال وفتح أراضيه لعبور تلك القوات للعراق في وقت رفضت فيه بعض الدول المجاورة للعراق والتي تربطها بأمريكا علاقات سيتراتيجة السماح للولايات المتحدة بأستعمال أراضيها منطلقآ للعدوان، وما حدث بعد الاحتلال من تعديات خطيرة في بعض محافظات العراق ومنها القيام بحرق مركز دراسات الخليج العربي في البصرة الذي يحوي على بحوث قيمة وخرائط نفيسة للمنطقة،ثم الدفع على قيام فيدرالية في البصره وهذا ما يقوم بترديده محافظها أضافة على أستضافة الكويت للمتلاعبين بالاموال العراقية وخير شاهد على ذلك شقيق محافظ البصره الذي استولى على مليار دولار وهرب الى الكويت، ثم كيف ستتذكرنا أجيالنا القادمة عندما نفرط بحقوق العراق فمن سور الكويت بطول الكيلو متر الواحد الى سور بطول 160 كيلو مترآ يقضم نصف أم قصر ويقف على أبواب الزبير ويلتهم عشرات الحقول النفطية العراقية وعشرات الاميال من الاراضي العراقية علاوة على مياه العراق الاقليمية التي لم تسلم من التعدي والضم، الكويت لم تتمدد بفعل الحرارة أو قامت بردم لمياه البحر، بل توسعت على حساب العراق وتوسعها كان دائمآ بأتجاه الشمال أي بأتجاه الداخل العراقي الى درجة أصبح العراق مخنوقآ بحريآ، ثم لماذا لم نسمع صوتآ من هؤلاء وغيرهم على رفض الكويت أنضمام العراق الى دول مجلس التعاون؟ حيث جاء الرد الكويتي سريعآ على رفض طلب العراق الانضمام الى مجلس التعاون.
أن مشكلة الكويت ليست مع أنظمة حكمت العراق بل هي مشكلة مع شعب العراق فهذه الانظمة هي أنعكاس لنبض الشارع العراقي،فالافعال التي قامت بها الكويت مع كل الاسف التي أشرنا الى البعض منها قد أضرت بالشعب العراقي كله وجعلته يشعر بالغبن والحيف وهو شعور خطير يؤدي لا سامح الله الى ردود أفعال لا تحمد عقباها، وأذا كانت النيات سليمة في حل الخلافات وعودة العلاقات التي توصف بالاخوية فعلى الجانب الكويتي الشقيق التفاوض على مسألة تعديل الحدود وأعادة الحقوق التي ذكرناها، عندها يتم الحديث عن أعتذار متبادل لا ينتقص من كرامة أحد، فهذه هي الاسس السليمة لقيام علاقة مستقبلة متطورة بين العراق والكويت، أما طرح مسالة الاعتذار في هذا الوقت وقفزآ على الحقوق فهو محاولة مكشوفة لقطع الطريق على العراق وجره الى ألتزام معنوي وأخلاقي لا يستطيع فيه مستقبلا من المطالبة بحقوقه التأريخية،وعلى المسؤولين العراقيين أن ينتبهوا الى ذلك فلا يقعوا في فخ التزام أخلاقي يفرض على العراق مزيدآ من الالتزامات والقيود الاخلاقية التي تجعله لا يستطيع المطالبة بحقوقه علاوة عن الالتزامات الجائرة المفروضة عليه أصلآ.
حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com
التعليقات
ماذا يردوا عليك حكام الكويت يأستاذ حيدر .. ان تحليل رائع وتشخيص دقيق .. فسيأتي اليوم الذي تعتذر فيه الكويت ودول الخليج لايران اولا ..اما العراق فسيطالب بكل التعويضات عن الابتزتز والسرقة في النفط العراقي ومحاولتهم اذلال الشعب العراقي مع انهم يعرفون التاريخ جيدا .. وسيتخلى الجميع عنهم)
احييك
الربيعه -احييك يا ساعدي على هذا المقال المنطقي الذي يدل على عراقيتك ووطنيتك-- وللاسف ان الاناس الذين كتبوا بخصوص الاعتذار فهم مكشوفون امام الشعب العراقي ونعلم تماما من هي الاصابع التي تحركهم لاهثين وراء فتات هذه الدنيا والتاريخ لا يسامح مثل هؤلاء ونحن مع اقامة علاقات متوازنة مع الشقيقة الكويت ولكن باعتراف كامل منهم ومن وقوفهم مع الطاغية في فترة كان العراقي يبحث عن ملاذ فقط لانه يعارض هذا النظام وكان الاخوةفي الكويت كما ذكرت يسلمون المعارضين الى نظام البعث وانا واحد من هؤلاء لولا هروبي في تلك الفترة من الكويت الى ارض الله الواسعة خوفا من تسليمي الى النظام ناهيك عن المواقف المادية واللوجستية لدعم الطاغية بحروبه العبثية التي طالتهم فيما بعد-فالحقيقة يجب ان تقال والكويت هي المطلوبة للاعتذار من شعبنا العراقي والتعويض وترسيم الحدود بشكل قانوني ومنصف والا مهما طال الزمن فسوف لا تكون تسوية على حساب طرف دون الاخر فتعالوا الى كلمة سواء لغسل الضغينة والكره اللذان وجدى لعدم الحل الجذري لهذه المشكلة المتاْصلة تاريخيا وتحتاج الى الحكماء للسيطرة عليها ومعالجتها بما يرضي الاطراف المتنازعة وشكرا للاخ الكاتب وايلاف---------
الكثير صحيح..
رعد الحافظ -هناك الكثير مما جاء في المقالة صحيح وواقعي..نعم الشعب العراقي بغالبيته ضد احتلال الطاغية للشقيقة الكويت , صحيح ان الجيش الذي استخدم كان عراقيا , لكن هل كان يجرؤ احد ان يقول لا ؟ حتى يعدم ويوصم بالخيانة وتطلب تكلفة طلقات اعدامه من اهله ؟؟واصح ما في المقال هو استغلال الطرف القوي للظروف المؤقته للطرف الضعيف لان هذا يشكل الغامممكن انفجارها في المستقبل ويقع المحظور من جديد..خير الامور التصالح والتصافي والتفاوض ليأخذ كل ذي حق حقه عبر الحوار حتى لو طال ,لكن بالحسنى ..
ليس صوت الضمير
ابو سلام -العراقيون ليس صوت الضمير للنظام البائد وانما كانوا ردت فعل عنيفة على دولة استخدمتهم حطبا للحروب المجنونة التي قام بها نظام الطاغية وكنتم اوفياء معه وبعدهااكتويتم بنفس النار والحقيقة تقال للتاريخ انتم المطالبين بالاعتذار وانتم من عليه تعويض العراق عما اصابه من حيف على يد الطاغية واموالكم الداعمة له--فاذا فتحتم هكذا ابوب فانتم الخاسرين وعليكم ابداء حسن النية ومصالحى هذا الشعب العريق ولا تاْخذكم العزة بالاثم وما هذا الذي فيه العراق الا كبوة وسوف ينهض ويكون قبلة الحضارة كما كان وهذا ما يحدثنا به التاريخ القريب والبعيد-----
متشائم جدا
مؤمريك عربي -لو حصل ونفذ الرئيس الأمريكي أوباما وعده بالانسحاب من العراق، فستحدث كارثة جماعية تكتسح كافة مقومات الحياة في وطننا، وسنعود الى عصور الظلام وما قبل التاريخ وربما سنصبح الأسوأ من الصومال .وقبل ان نشرح تداعيات الانسحاب الأمريكي، لابد أولا من تثبيت حقيقة ساطعة وهي فشل الشعب العراقي في قيادة نفسه منذ تأسيس الدولة الحديثة عام 1921 ولغاية الان، وافتقار العراق الى الساسة والاحزاب الوطنية الشريفة، مما يعني الضياع التام من دون المظلة الامريكية وحمايتها للعراقيين من أنفسهم ونزعة التدمير الذاتي.اما الكوارث التي ستحصل لو حدث الانسحاب فهي: الانهيار السريع لأجهزة الدولة ونهبها من قبل الاحزاب واللصوص نشوب حروب فورية بين جماعة المجلس الاعلى والتيار الصدري وظهور جماعات مسلحة عشائرية في المدن الشيعية واشتباكها في معارك مسلحة مع الاحزاب ,هروب عناصر حزب الدعوة الى خارج العراق بسبب شعورهم بالضعف والخوف، وتمرد المدن الشيعية وتحولها الى دويلات مستقلة يسودها النهب والسرقة والقتل وفي المدن السنية ستكون هناك صراعات وحروب ودامية بين الحزب الاسلامي وجماعة الصحوات، وستبرز تنظيمات عشائرية، وتجمعات بعثية، وستنشب حروبا جماعية دامية، وستتحول المدن السنية الى مناطق مستقلة حسب الولاءات العشائرية والحزبية، وسيعود تنظيم القاعدة مرة أخرى الى هذه المدن.وبخصوص الأكراد سيتعرضون الى الى حصار شديد من قبل تركيا وايران وسوريا، وسيتلقون ضربات موجعة، وسنشهد انكماش الأكراد واختفاء نبرة الغرور والغطرسة لديهم، ولايستبعد حدوث ابادة جماعية تقوم بها الميليشيات الكردية ضد العرب والتركمان والمسيحيين مما سيستدعي تدخل تركيا واحتلالها لمدينتي الموصل وكركوك .وطبعا ستدخل ايران بكل ثقلها وتحتل العراق بصورة غير مباشر عن طريق عناصر المخابرات وعملائها، وستسيطر على الثروة النفطية، وتحاول انشاء دولة شيعية في الوسط والجنوب، وستدخل اجهزة المخابرات السورية وغيرها الى المناطق السنية للسيطرة عليها .بأختصار في حال حصول الانسحاب الأمريكي هذا يعني محو العراق من الخارطة وتمزقه وتدميره وضياعه الى الأبد لذا لابد من الأسراع الى توقيع الاتفاق الأمني مع الولايات الأمريكية قبل نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش ، فالعراق بحاجة الى الوصاية الأمريكية ومساعدتها في ادارة شؤونه وتوفير الحماية له .
الحل بأيديكم الى حين
عراقي حقيقي -على الكويت الاستفادة دائما من دروس التأريخ فالعراق جارها الكبير لن يرحل ابدا وتقلبات السياسة لاتستقر على حال وماحدث لالمانيا بعد الحرب العالمية الاولى كان السبب الرئيسي والمباشر لما جرى من اهوال في الحرب الثانية والكويت كما هو معروف تعتمد اعتمادا كليا على اميركا منذ نشوئها والى اليوم واميركا هذه غير اميركا سابقا والعراق اليوم غير عراق الامس فقد تغيرت الاحوال واختلفت المصالح وانشأت تحالفات وانهارت اخرى والعراقيين اليوم يحملون الكثير مما جرى لهم في السنين العشرين الاخيرة من نكبات على جيرانهم والكويت تقف في صدارة القائمة فالواجب اليوم يقتضي ان يبدأوا اليوم بثقب الورم العراقي ليلفظ خراجه تدريجيا بدلا ان ينفجر بهم يوما وهم يعلمون جيدا انهم لايستطيعون على تحمل تبعات انفجاره فهم اصغر بكثير من ذلك..اعيدوا للعراق ماسرقتموه وعندها سيضع العراقيون التأريخ وراء ظهورهم ولاحل بغير ذلك ان كان اليوم او غدا او حتى بعد قرن من الزمن فالعراق يبقى يشعر بالغبن وسوف يظل يتحين الفرصة المناسبة والتوقيت المناسب لاعادة ما سلبتموه مضاعفا خصوصا بعد ان بات صديقه الاكبر هو من تحتمون به انتم دائما ومصالح هذا الصديق هي من تحركه دائما وهي اصبحت اليوم كليا مع العراق ......فهي لن تقدم او تؤخر من الامر شيئا ويبقى الحل بأيديكم الان ولكن الى حين
To No. 5
Mageed -So you are an americanized Iraqi, well shame on you because you have not learnt anything about the great democratic culture of America. You will always live and die in ignorance. The writer writes about Kuwait and Iraq and you cannot forget your hate of everything Kurdish. It is an illness you must have. Why bring in the Kurds? What have they done to you? It is sadly this mentality that has created all the problems that Iraq has and is living in. I am an Iraqi Kurd and I tell you that Iraq has committed a historic and terrible crime against Kuwait and the Kuwaiti people and it is only honorable and correct that Iraq apologizes to Kuwait and Kuwaitis specially those who lost loved ones. Whether you like Kuwaitis or not this is immaterial. Apology is an act of greatness and not weakness. Stop been arrogant and stop considering yourself better than other people. This is the source of your troubles
لودامت لغيرك
بوعمر -الانسان الجاهل يعتقد لما يعتذر عن خطاه فانه اذلال له ..... والانسان العاقل يعرف ان الاعتذار يزيده عزا ويكبر في عيون الاخرينلن اضرب امثله لما حصل في عالمنا الحديث من اعتذارات تقوم بها دول الى دول اخرى بسبب التاريخ المر بينهما لان الجميع يعرف هذه القصص ولكن من يفهم ؟العراقيين يطالبون باسقاط الديون الكويتيه ويرفضون الاعتذار الرسمي ..... ماذا نسمي هذا التناقض ؟اين ذهبت عزة النفس الان في رجائكم للكويت في اسقاط القروض ؟لكن اذا لم تستح فاصنع ماشئت ........
أنراويهم الحمى
حسين التميمي -الكويتيون يعرفون انهم قتلوا شعب العراق في زمن صدام بمساعده الطاغيه ضدشعبه ويعرفون ايضا ان الغلط راكبهم من أعلى راسهم لاسفل قدمهم لذلك يريدون أستباق الاحداث وتطبيق المثل القائل (انراويهم الحمى حتى يرضوا بالصخونه), ولكن هيهات.
اعد النظر يابو عمر
حق سلبتموه -قبل فترة قصيرة الكويت تحذر من امتلاك العراق لاسلحة حديثة .. وهل يحتاج العراق الى اسلحة لاستعادة حقه المشروع .. وهل العراق فقير يابو عمر كي يترجى اسقاط الديون كلا والف كلا ولكنه حق مسلوب من دويلة اعماها الحقد ونسوا مبادىء حسن الجوار منذ اكثر من ثلاث عقود فاستهدفوا العراق انسانا وارضا ومالا ومازالوا مصرين على افعالهم ولكي يحيلوا الذنب على العراق يطالبون بالاعتذار فما بالكم هل الشعوب مغفلّه الى هذا الحد اعيدوا النظر رحمكم الله .... فما فائدة الندم بعد ؟؟؟
الى ابو عمر
رعد الحافظ -نحن نعترف كعراقيين أن طاغيتنا انتهك الكويت وشعبها , لكنه انتهك حقوقنا كشعب قبل ذلك , وكان أبناؤنا يقتلون بالالاف في حروبه الرعناء.ولم تجدي معه الانتفاضات وكان يقابلها بالمقابر الجماعية وكان مستعدا مثل نيرون ان يحرق روما في النهاية ,لكنك تتكلم عن الحقد , وأنا بدوري أسألك ,ألم يحقد الكويتون على كل ماهو عراقي ؟يكفي انهم لحد الان يمنعوا أي أغنية لكاظم الساهر كمثال على حقدهم ..
من الذي يعتذر
hussain -على كافة الدول العربية الغادرة ان تعتذر للشعب العراقي وخاصة الكويت على ماقاموا من افعال شنيعه عل الشعب ابان حكم الجبان صدام ونحن ابناء العراق الحر لانغفر لهم من اعمال اجراميه من حكومات عربيه ومن بعض الشعوب تبا لهم من عرب جبناء وسوف يندمون على افعالهم الشنيعة
الكويت والأردن
عراقي100% -شكرا للكاتب على التحليل السليم وأقول للحكومة لماذا هذا التشبث باقامة علاقات مع الكويت بل ان الحكومة لو كانت وطنية لقطعت دابر كل من تسول له نفسه اذلال العراق والعراقيين واولهم الآردن التي يجب بناء جدار عازل معها كي لاتستمر بابتزازنا بقضية اللاجئين العراقيين والله لو كنت مسؤولا لاغلقت الحدود والنفط مع الأردن وليذهب اللاجئون الذين ارتضوا عيشة الذل في الأردن الى الجحيم أما الكويت فسيتم استرجاعها عاجلا أم آجلا
الى التعليق 12
خالد الشيخلي -اجيبك جواب مختصر لو انك عربيا فعلا وعراقيا اصيلا لما كتبت اسمك بالانكليزية ولكن الاناء ينضح بما فيه والاجدر ان تكتب اسمك بالفارسية في موقع كل ما فيه عربي