أصداء

تضامناً مع أقباط المهجر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي فاز فيه ابن مهاجر إفريقي ملون بحكم أكبر قوة عسكرية واقتصادية في التاريخ الحديث، ما زالت أنظمة العالم العربي والإسلامي تضطهد مواطنيها الأصليين، وتضيق بالخناق على أقلياتها العرقية والدينية، وتمارس ضدهم أبشع أنواع التمييز والعنصرية التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً على الإطلاق، وكل ذلك مستوحى من الفكر والتاريخ البدوي التليد. ( صرح مؤخراً أحد كبار ما يسمى بـ"علماء المسلمين"، والذي يعتبر عند كثيرين بمنزلة ابن تيمية هذا العصر، وهو يمثل نمط التفكير العام والسلوك السائد هنا، بأنه لوحده من الفرقة الناجية وكل ما عداه من طوائف وأعراق وإثنيات مصيرها الجحيم والنار، هكذا وبكل بساطة ومن دون أي احترام لقيم المواطنة والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية الأخرى).

فلا ينظر، عادة، وهنا، إلى الآخر المختلف دينياً وعرقياً وطائفياً وفكرياً إلا باعتباره ذمياً وضالاً ومبتدعاً ومارقاً ومشركاً وكافراً تجب محاربته وإخضاعه والتنكيل به وازدراؤه والتحذير منه، وبالتالي التخلص منه والقضاء عليه، وهنا الرعب ومكمن الآفة والداء المستعصي المقيم، ومنه انطلقت وتنطلق كل شرور ومصائب وآثام الاستبداد في هذه المنظومة الشيطانية الاستبدادية الشرق أوسطية المرعبة). ومفهوم أهل الذمة السائد بدل مفهوم المواطنة الأكثر تحضراً وإنسانية، هو، في الحقيقة، أكثر من مجرد مفهوم يستوطن في عمق الوجدان والوعي المجتمعي، فهويتحكم بتفكير الناس، وتنبني عليه منظومات سلوكية متكاملة تتجلى فيما نراه من عنصرية وتمييز ضد الأقباط وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، إنه عقيدة متأصلة وإيمان عميق وتجسيد لما يكنه الفكر السلفي المتطرف لبقية "الرعايا" المقيمين( ومنه انطلقت تصريحات الشيخ العابد الجليل). والسؤال، بما أن هذا هو العقل، والفكر والإيديولوجية المرعبة التي تستوطن عقول "كبار القوم" ونخبهم المميزة، فماذا سيكون عندها حال الرعاع والدهماء والسوقيين والعوام والغوغاء؟ إن الوضع أكبر من كارثي وأكثر من قضية اعتقاد وإيمان شخصي.

وفي الحقيقة فإن فكر ذاك "العالم" الإخواني الجليل، هو، وبكل أسف، ما يسيطر، فعلاً، على مساحات الوعي المجتمعي في عموم المنطقة بشكل عام، وفي "المحروسة" هذه الأيام، بشكل خاص، بعد سقوطها المأساوي المدوي والمجلجل في قبضة الفكر السلفي وتحولها إلى مجرد إمارة إسلامية يحكمها المعممون وأصحاب اللحى والدشاديش القصيرة ودعاة التنجيم وخرافات الإعجاز والأساطير، ما أفضى إلى صعود نبرة العنصرية، والتمييز الديني فيها ضد الجميع بما فيهم أقباط مصر الذين يعتبرون، شرعياً، وقانونياً، وتاريخياً، سكان مصر الأصليين وأصحاب حضارتها العظيمة الخالدة، قبل أن يعتدي عليها، ويهاجمها الأعراب بقيادة عمر ابن العاص، ويحرقوا مكتبتها، ويدمروا تراثها الإنساني البديع، ويفرضوا بالسيف العقيدة واللغة والدين الجديد، والجزية على سكانها وبالسيف الرباني المسلول. ويتعرض الأقباط في ظل هذا العقل السلفي المتشدد، وفي ظل حكم آل مبارك، اليوم إلى أبشع أنواع الاضطهاد والتمييز والتهميش العلني والاعتداءات المتكررة والمسلحة التي تطال بيوتهم وممتلكاتهم، في ظل حماية رسمية من قبل نظام حكم آل مبارك الذي سلم مصر المحروسة لقمة سائغة لقوى التطرف والسلف والتشدد والغلو الديني.

فالأقباط اليوم في ظل حكم آل مبارك الإخواني محرومون، ومستثنون، مثلاً، من تولي المناصب العالية في الجيش والدولة والأمن والوظائف المميزة، أو الوصول إلى المراكز الحساسة، أو تبوأ الوزارات السيادية كالخارجية والدفاع والداخلية، أو رئاسة الوزارة، رغم أنهم يشكلون أكثر من عشرين بالمائة من عدد السكان. وتمارس عليهم حرباً علنية وكيدية وعلى الهوية في واحدة من أسوأ الحقب التاريخية التي تعيشها مصر. ويحصل كل ذلك بالتوازي مع خطاب رسمي وعلني تحريضي وتكفيري وتشكيكي ضدهم من قبل الدعاة والشيوخ ولوبيات الغلو والتطرف التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام العائدة للدولة والتي يدفع جزء من ضرائبها المواطن القبطي المصري وتطاله بالتشهير والتخوين. وقد أدت تلك السياسات العنصرية الظالمة إلى هجرة كثيرين من هؤلاء الأقباط خارج مصر، والتخلي مرغمين عن أملاكهم وأرض أجدادهم، ونتيجة لذلك فقد شكلوا أرقاماً مهولة وكبيرة في المهجر وظهر لذلك مصطلح ما يعرف بـ""أقباط المهجر"، وهم تحديداً أولئك المواطنين المصريين المهجرّين من سكان البلد الأصليين الذين لم يحتملوا جور وظلم الفكر السلفي والوهابي المتشدد. وقد شكل هؤلاء الأقباط المهاجرون منظمات تمثلهم وقوى ضغط مختلفة هنا وهناك، تدعم الأقباط الرازحين تحت نير السلفية الدينية وتفضح ممارسات حكم آل مبارك ضد هؤلاء المصريين، وتشرح قضيتهم العادلة في المحافل الدولية، وتحاول انتزاع اعتراف بسيط بهم وبحقوقهم المغتصبة كأقلية دينية مضطهدة في بحر مائج من الأصولية والسلفية المتزمتة المغلقة.

لقد أصبحت الحاجة ملحة اليوم وبفعل تنامي تلك التناقضات والمشاكل والهموم وتنوعها وتشعبها وتعددها وتعقدها أن تخضع لعملية تنظيم وإعادة قولبة وصياغة كبرى، وتأطيرها في إطار تنظيمي وإداري وهيكلي مركزي واحد تنطلق من خلاله كافة الفعاليات والمعالجات وإليه تعود. لذا يحاول الأقباط اليوم توحيد جميع الجهود القبطية في بوتقة واحدة تكون مرجعية معترفاً بها من كافة الأقباط، لمعالجة قضاياهم في الداخل والخارج وطرح معاناتهم القاسية والمرّة، وبصوت واحد، أمام المجتمع الدولي. وفي هذا اليوم السبت الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني ستعقد أكثر من عشر منظمات قبطية مؤتمراً في قلب العاصمة الفرنسية باريس وبحضور ممثلين عن تسع دول أوروبية، ستشكل نواة لقيام تلك المرجعية أو الاتحاد الذي سيعنى بشؤون الأقباط، ويتبنى قضاياهم ومعاناتهم المختلفة.

فعجز حكومات وأنظمة المنظومة الاستبدادية الشرق أوسطية من تبني سياسات وإيجاد حلول لكافة التناقضات والمشاكل العويصة التي سببها الإصرار على التمسك بالنهج السلفي البدوي المتزمت في معالجة مختلف القضايا الوطنية، هو السبب الرئيس في تورم وتضخم تلك القضايا، وتجاوزها حدودها المحلية. ومن هنا نتمنى لمؤتمر باريس لأقباط المهجر النجاح، لطرح وتقديم بدائل ومعالجات إنسانية فورية وناجعة للوضع المؤلم والرهيب الذي وصل إليه أقباط مصر في ظل حكم آل مبارك، وحمايتهم من غول التطرف الديني، وحوت الإرهاب البدوي العنصري البغيض الذي لا يملك أية رؤية عصرية وإنسانية تسامحية وتصالحية حيال الآخرين، وبعدما ظهر تواطؤ فاضح وعلني بين بعض من أنظمة المنطقة ولوبيات التطرف السلفي البدوي فيما يتعلق بالأقليات الدينية والعرقية. ونعلن لذلك التضامن والتأييد الكامل لقضية الأقباط العادلة كأقلية دينية مضطهدة في محيط سلفي طاغ، وبنفس القدر والقوة لكل القضايا الإنسانية الأخرى، التي تتعلق بالعنصرية والاضطهاد والتمييز.

نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلا مزايدات ؟!!
صلاح الدين المصري -

اعتقد مقولة الوطن الاصلي سقطت بعد اختراع الكرين كارد ؟!! ولا داعي للمزايدات المسيحيون في الوطن العربي ماخذين حقهم وزيادة فهم يتحكمون في الاقتصاد والادارة والمهن الرفيعة ذات المداخيل العالية وهم مواطنون درجة اولى تعمل النظم المستبدة على استرضاءهم بينما تعاني الاغلبية المسلمة من القمع والقهر والفقر ؟!!! بالمقابل لا داعي لتصوير المسيحيين العرب وكأنهم حملان فقد جربهم الناس في لبنان على الاقل وثبت انهم وحوش كاسرة وتاريخيا انظم العملاء منهم الى الغازي الاجنبي يجب ان لاننسى الجيوش المريمية التي اقيمت وقائمة تحت الرماد في كثير من ديار الاسلام لكن بالتأكيد هناك وطنيون وشرفاء من بينهم لوخليت لخربت كما يقولون

انجع الحلول
جاك عطاللة -

وافر الشكر للكاتب ذو الضمير الحى الذى وصله صوت انين الاقباط وصراخهم من الابادة المنظمة بينما يسد رئيس الدولة المصرية رئيس جميع المصريين اذنيه ويعمى قلبه عن الام عشرين بالمائة من خيرة مواطنيه بل ويساهم بنشاط باستمرار مخطط اسلمتهم تهنئه حارة لاقباط اوروبا بمؤتمرهم الناجح باذن الله ودعوة لاقباط الامريكتين بالاتحاد ودعوة للهداية والتعقل لاخوتنا بالوطن المسلمين و نرجو الله ان يلهمهم البصيرة ليدركو ان حل الدولة المدنية العلمانية والمواطنة المتساوية هو انجع الحلول لانقاذ مصر من الجوع

موضع الألم
خوليو -

لقد وضع السيد الكاتب أصبعه على موضع الألم في هذه المنطقة التي تسير للخلف، الجرح النازف ليس في منطقة المحروسة فقط، ولكنه يشمل كل هذه البلاد من الماء للماء، لايوجد دساتير في دول العالم الراقي الذي يسير للأمام تشترط على رئيس البلاد أن يكون من دين معين سوى دساتير تلك البلاد التي تسير للوراء، لايوجد اخراجات قيد نفوس في العالم نضع دين الشخص في خانة مخصصة له، سوى في بلاد الإضطهاد والتمييز، نتمنى على مؤتمر أقباط المهجر أن يوصلوا الصوت للمحافل الدولية لفضح من يضطهد الآخر وبيده دستور اضطهاد ، لاحل سوى بدستور علماني ينصف الجميع، بما فيهم من يستخدم لغة التمويه والابتعاد عن الموضوع عن قصد.

مرة أخرى يثير الجدل
أحـمـد بــســمــار -

مرة أخرى, وكالعادة يثير نضال نعيسة الجدل في هذا الموضوع. وسوف تتوارد التعليقات السلبية والإيجابية, المؤيدة بحزم والشاتمة بكل شراسة وغضب. آملا أن تترك إيلاف, وبكل اتساع صدر وبشكل حيادي تام, المجال لجميع الآراء, حتى نتمكن كقراء أن نصل إلى جزء من الحقيقة التي يحاول نضال نعيسة أن يعرضها لنا بكل تجرد حيادي علمي تاريخي وسياسي, لما نسمع كل يوم عما يحدث في مصر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية من توترات طائفية, وتشقق في جسم الوطن الواحد, لا يمكن أن يؤدي إلى أي تطور اجتماعي أو معيشي أو حضاري. كما نأمل من موقع إيلاف أن يعلمنا عن مؤتمر المصريين الأقباط المجتمعين في فرنسا وعن مطالبهم الاجتماعية والسياسية, نظرا أن غالب وسائل الإعلام العربي لم تبد أية إشارة عن هذا المؤتمر, وتركت لوسائل الإعلام الغربية اعطاء وجهة نظرها فقط !!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

مخلفات الماضى البغيض
سمير المصرى -

تحية لكاتب متميز ونتمنى ان يكون جميع الأخوة المسلمين فى سماحة وضمير الأستاذ نضال . اننا نحن الأقباط نتمنى مع انتخاب اوباما ان تتمكن العدوى من البلاد الأسلامية والعربية وان يتم البعد عن العنصرية الدينية والأثنية وان يعامل الأنسان فى تلك البلاد دون النظر لدينه او جنسه او لونه فقد اصبحت تلك التمييزات العنصرية اللاآدمية من مخلفات الماضى البغيض التى لايجب ان تستمر فى القرن ال21!!!

اهلا وسهلا بالمسيحي
اوس العربي -

في ما يتصل برغبة غير المسلمين في ارض الاسلام للترشح للرئاسة فإن فقيه القانون الدستوري الدكتور طارق البشري والذي تعرض لقبائح من الكتاب الاقباط ذوي الميول الطائفية والصهيونية لا يخفيها الدكتور طارق البشري صرح انه يمكن لغير المسلم ـ المسيحي المصري ـ الترشح لرئاسة الدولة ان يكون منظما الى حزب ما ذلك ان النظام المعاصر يحتم على من يرغب في الترشح لمثل هذا المنصب ان يكون عضوا في حزب قطع فيه شوطا لابأس فيه بالترقي ثم يقوم الحزب بتزكيته داخليا وعبر قواعده ثم يعرض اسمه مع آخرين من احزاب اخرى كما هو متصور للترشح وان يعرض برنامجه الانتخابي على الامة فإذا قبلت به الامة ـ كما حصل مع اوباما ـ فأهلا وسهلا بالوطني المسيحي رئيسا للدولة ذات الاغلبية المسلمة مع ملاحظة ان هذا المرشح يجب ان يكون بالطبع وطنيا لم تتلوث يده يوما بمصافحة الصهاينة او الامريكان ؟!! ولا الاخوة المسيحيون يريدونها رئاسة والعه جاهزة تسليم منازل دلفري هوم ؟!! واذا لم يتحصلوا على اشتراطاتها بكوا وضربوا اقدامهم بالارض زي العيال وادعوا ان الاغلبية تضطهدهم ياعيني ؟!!

الاقباط مواطنون
موريس صادق المحامى -

واذاكان الافارقه الامريكان يشكلون12% من السكان والاقباط يشكلون 20% من سكان مصر فان نجاح الرئيس اوباما يرجع الى قانون الحقوق المدنيه 1960 والذى تم فيه دمج الشعب الامريكى فى المدارس والجامعات والنظام السياسى وكانت النتيجه اليوم اختيار الامريكان البيض88% للرئيس اوباما فهل تحذز دول الشرق الاوسط الناطقه بالعربيه حذو امريكا بذات القانون وهل يتعظ مبارك من صدام وهو يضطهد الاقباط ويبطش بهم ارجو ذلك فالرئيس هو الدوله والدوله هى الرئيس

مجرد بداية
نبيل يوسف -

أبلغ شاهد على ما وصلنا له من تشويش وتشويه للحقائق هو تعليق رقم واحد.. أتمنى للمؤتمر النجاح وأعتقد أن هناك بصيص من نور حتى ننال نحن الأقباط حقوقنا لأن الأزمان تغيرت...لكني أود أن أوضح أننا نحن والمسلمين نعتبر السكان الأصليين لمصر لكن الفرق أننا تمسكنا بهويتنا وهم تنازلوا وتعربوا..كذلك لا يهم كم هو تعداد الشعب القبطي فبغض النظر عن عددنا, نحن لنا حقوق كثيرة مهدرة بسبب تمسكنا بمعتقادتنا الدينية وهويتنا المصرية, وأعتقد أنه آن الآوان أن نأخذ هذه الحقوق.

اهيه والله ؟!!
صلاح الدين المصري -

كيف احتفظت يا ساكن يا اصلي بهويتك ابعدما صرت مسيحيا وكنت وثنيا فرعونيا ؟!! اذا تركت دين اجدادك فان هوية جديدة تشكلت بك جعلتك تتعاطف مع من هم على شاكلتك في الهوية ؟ انت ترى ان المسيحي الامريكي مثلا واليهودي اقرب اليك مودة من مواطنك المصري المسلم ؟!! بالمناسبة نحن لم نتعرب لاننا عرب اساسا العرب الان يشكلون اربعين مليون نسمة من سكان مصر والبقية مسلمين وبقية البقية غريغ وروس وارمن ؟ حتكذب الحملةالفرنسية حتروح النار التي تقول ان العبابده العرب هم احفاد الفراعنه الاوائل انتوا يا خي الطارئون على مصر انتم طرش او طرح البحر من اليونان ومن روسيا الاسيوية جئتم الى مصر هربا من اضطهاد اخوانكم في العقيدة المسيحيون ؟!! كيف تمسكت بمعتقداتك الاصلية وانت تعلمت من المسلمين تغطية دمغك في الكنيسة وخلع حذائك في المذبح الهوية النقية دي اكذوبه حاجه كده مثل زعم النازيين وا ليهود انهم شعب نقي بيور مائة بالمائة على كل حال الاسلام والعروبة في مصر امر واقع مثل المسيحية في امريكا وكندا واستراليا وامريكا الجنوبية غير صحيح ان المسيحيين المصريين يشكلون عشرين ب المائة من السكان تعدادهم يادوب يكمل سته بالمائة الا اذا اضفتم سكان الحبشة واليونان ويوغسلافيا وبعض الروس اليكم ممكن ؟!! لا حقوق مهدوره للمسيحيين في مصر الحقوق المهدورة حقيقة هي حقوق الاغلبية المسلمة انتوا بتستخدموا الاسلوب النازي الجوبلزي في الاعلام اكذب اكذب اكذب حتى يصدق الناس انك مضطهد لكن على مين ؟!! بعدين انتوا دعوا واحد من الاكثرية الاغلبية يصل الى السلطة بالطريق الديمقراطي بعدين بعدين يبقى لكم كلام اما انكم عاوزينا مقشرة فما لكمش حق طب اعملوا زي اوباما ناضلوا كافحوا ادخلوا في الاحزاب ولا عاوزينها مقشرة جاهزة شاركوا الامة احزانها وافراحها ماتفرحوش في مواطنيكم لو غرقوا او اتحرقوا او ادفنوا تحت الصخور وتقولوا دا عقاب الرب ليهم ؟!!

حتى لانستغفل ؟!!!
مرتاد ايلاف -

حتى لانستكرد احب اقول الاتي :يدندن الكثير من المسيحيين بأن هناك لغة مختلفة، كان المصريون يتحدثون بها قبل الفتح الإسلامي لمصر، وقالوا: إنها اللغة القبطية، وإنها كانت سائدة في مصر القديمة. ويقولون أيضًاإن هذه اللغة ما زالت تُستخدم حتى الآن في بعض الكنائس المسيحية . وادَّعوا أن شعب مصر إنما تحول بأكمله في جميع المدن والقرى للتحدث باللغة العربية بدلاً عن القبطية؛ نتيجة للاضطهاد الذي مُورِس بطرق شتى، ما أدَّى لاندثار تلك اللغة القبطية.

Progress Backward
Halim Meawad -

Thank you so much, Brother Nidal, for this excellent article. As a mater of fact, all of your articles are excellent and show your humanity and open mind. You are one of the very few who represent the hope for the minorities as well as foe majorities in the Middle Eastern countries for reversing the backward progress and deterioration In less than 40 years, the American Nation was able to admit its mistakes and free itself from the ugly racism and discrimination. Obama was born in 1961, a time when a white woman, like his mother, who dated or married a black man, was branded “White Trash”. Obama acquired his American citizenship not through his American mother but merely by being born on American soil Now and after 1400 years, the Arab Countries and the whole Middle East “the best of all nations” is still progressing backward and the pace of deterioration in the past 40 years was the fastest. One of the most important yardsticks to measure the progress of any nation is its respect of the human rights especially those of its minorities and women. In all of these countries, minorities and women are treated, at best, as second class citizens and in some they are not even recognized as humans.