أصداء

اتحاد الأقباط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يكاد يوم يمر إلا والانتهاكات ضد الأقباط المسالمين في تصاعد مستمر فحدث ولا حرج فخلال الشهرين الماضيين على سبيل المثال
حكم ظالم باسلمة الطفلين " ماريو واندرو "
حكم ظالم على القس متياس وهبة
حكم سنة مع إيقاف التنفيذ لقاتل مسلم قتل مسيحيا
الحكم بسجن بهية السيسي 3 سنوات
سرقة محل مجوهرات للأقباط بالزيتون وقتل 4 اقباط
حاولة سرقة محلات ذهب للأقباط في الإسكندرية ومرسى مطروح
هجوم على دير ابوفانا بمحافظة المنيا
هجوم على الأقباط في قرية الطيبة وطحا الاعمدة ودفش
محاولة مستشار وابنائة الاثنين " وكلا نيابة " هدم كنيسة برشيد
تعاون وتنسيق أمنى مع جماعات الجهاد الإسلامية تحت اسم " مراجعات أمنية "
التعاون الاخير بين الحزب الوطنى وحركة الاخوان المسلمين باعطائهم عدد من الوزارات مقابل تمرير التوريث

هذا فيض من غيض من الأحداث المؤلمة التي يعانيها الأقباط من الإرهابيين المتاسلمين وهناك خطة منظمة منذ عهد السادات للقضاء على الأقباط وجعلهم ماسحي أحذية بحرمانهم من الوظائف القيادية المرموقة فعلى سبيل المثال ايضا
حرمان من الوظائف القيادية في الجيش والشرطة ورئاسة الجامعات وبعض التخصصات فى كليات الطيب تعيين المتفوقين منهم...الخ

واقع مؤلم
سنظل دائما نكرر الواقع المؤلم والاضطهاد الواقع على أقباط مصر لذا نسكت ولن نرهب من سيوف التخوين من الصحف الامنية والاخوانية الصفراء بل سنظل نند ونرع اصواتنا ليعرف العالم الحر بالاضطهاد المنظم من قبل الحكم الاستبادى المتعاون مع الوهابية والمزايد على الارهاب الدينى " جماعة الاخوان المسلمين وجماعة الجهاد الاسلامى والسلفيين مهما طال الزمن ولن نكل ولن نمل من تسجيل شكونا عالميا ليس حبا في لطم الخدود بل أيمانا بالقول " ذكرهم لعل الذكرى تنفعهم " تنفع من!!! تنفع الأقباط ليقوموا ويثوروا ضد الظلم وضد الاضطهاد والتنكيل بهم من خطف بناته واسلمتهم قسرا لرفع صواتهم عاليا رافضيين حياة العبودية والاستكانة والتسليم بالظلم وبالاضطهاد الواقع عليهم ليرفضوا معاملتهم مواطنين من الرجة اللثالثة اوالرابعة فى وطننا مصر بل نكافح لنال الحياة الكريمة لكل مصري ضد الاستبداد الديني والسياسي في مصر.

نور ساطع
فرغم قتامة الواقع ظلمة الافق فان هناك شمس مشرقة وهى تجمعنا اليوم من تسع دول أوربية كلا منا تحمل تكاليف سفرة والتعب والإرهاق كما اتصل بى عدد من النشطاء الجدد فى مثل اسبانيا وايرلندا والنمسا ليكونوا هيئات جديدة تسعى لتخليص مصر من عقلية التخلف للنظام المصري اللاعب على وتر الدين واضطهاد الأقباط وغيرهم من الشيعة والبهائيين متبعا أسلوب الاستعمار " فرق تسد "
فكلى ثقة وايمان بان مصر تنتظر لعملنا لنخلصها من التطرف والتخلف الدينى ليس اقباط مصر فقط بل مصر كلها التى عاشت العصر الليبرالى أيام عهد محمد على باشا ونكصت للوراء مع انقلاب يوليو 1952 وتقف اليوم على أعتاب القرن السابع الميلادي لذا فان وحدة المنظمات الاوربية " بداية عمل شاق مجهد لننسق جهودنا معا ونتظاهر جميعانا معا ونخاطب منظمات حقوق الإنسان الأوربية والعالمية معا ننال حقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية المهضومة والمسلوبة من نظام ظالم غاشم لايحترم سوى القوى ويدوس بحذائه على المستكين المسالم لننال احترامنا لدى النظام والمتطرفين الاسلاميين فى منطقة موبوءة لاتحترم سوى القوى
لذا فاتحاد المنظمات القبطية سيجعلنا ننتقل من دور المفعول به للفاعل فنحن من اليوم يجب ان لانكون مفعول بة " من النظام والمتطرفيين " بل نكون نحن فاعلون.
فالحقوق تنتزع ولاتطلب واستمرار العمل أهم من بدئه لقد أتى اليوم لننسق معا تظاهرات ضد كل المسئولين المصريين مع كل زيارة لهم خارج مصر لفضح تعسفهم واضطهادهم ل 15 مليون قبطي لندد بهم وبأعمالهم المشينة التى ضد جميع المواثيق والأعراف الدولية الموقعة مصر.


يأتي اليوم الذي نستطيع فية نحن الأقباط في بلاد المهجر تحديد إقامة رئيس الجمهورية وأذنابه ليسكنوا داخل حدود مصر خائفين مرتعبين من تظاهرات الأقباط في المهجر عالميا أينما كان فهم هناك ترى هل يتحقق الأمل بان يصبح اقباط المهجر يدا واحدة ونلف حول الهدف الواحد وليس الذات ونبعد عن النرجسية هذا كبير هذا صغير هذا قديم هذا جديد هذا فقير هذا غنى هذا جاهل هذا دكتور،
لقد حلم مارتن لوثر كنج قائلا لدى حلم وتحقق الحلم واكثر مما كان يامل شخصيا كان حلمة مساواة بين الابيض والاسود ونرى اليوم اول رئيس امريكى من جذور افريقية ترى هل ياتى اليوم الذى نرى اول رئيس قبطى لمصر!!!
لقد عاتب الدكتور بطرس غالى من التطرف والتخلف الدينى فى مصر حينما قال " لقد كان جدى فى القرن التاسع عشر رئيسا للوزراء وها اليوم فى القرن العشرين لن استطيع حمل حقيبة الخارجية !!! " فاحلامنا لن تتحقق بالكلمات بل بعمل جاد وتنسيق كامل لتصبح اقباط اوربا يدا واحدة وينضم وأقباط أمريكا يدا واحدة ثم أقباط استراليا وأقباط كندا ليتحقق حلم راود المرحوم شوقى كراس والدكتور سليم نجيب ومازال يراود المهندس عدلى ابادير يوسف مشعل الشعلة القبيطية فى القرن الواحد وعشرين
ترى هل يتحقق الحلم ويصبح اقباط العالم يدا واحدة ونبتعد عن الذات من يكون الراس ومن يكون القدم ونترك الذات ونهتم بقضية شعب يقدر ب 15 مليون قبطى
اليوم نحن على الطريق يدنا ممدودة لجميع المنظمات القبطية في أوربا لتلتحق بالقافلة ونبداء خطوة الالف ميل وقد بدأنا الخطوة اليوم ترى هل نستمر أملى ان تستمر ولكن هناك اليات للوحدة العالمية
انكار الذات وتحمل المسئولية
عدم البحث عن اخطاء بعضنا البعض
استخدام الجانب الايجابى فى كل فرد
تنمية الجوانب الايجابية لدى بعنا البعض
البعد عن مرض تضخم الذات انا رئيس اول هية وانا رئيس اقدم هيئة
المساعدة فى عمل هئيات اخرى فى جميع الدول الاوربية
التوضع واحرام الاخر فالكاتب والمفكر رسالتة ليس لها قيمة انو لم تقراء وان لم تصل لكافة أفراد الشعب وهذا العمل نحتاج للاخوة البسطاء المتفانيين الباذلين بالوقت والجهد لنشر وتوزيع الفكر المستنير فدور البسطاء فى العمل القبطى لايقل اهمية عن دور الكاتب والمفكر إن لم يفوقه
النظر موضوعيا للعمل وليس من قام به
حب الأخر وقبول بعضنا البعض
اخيرا لقد صرح مارن لوثر كنج لدية حلم بانتهاء التفرقة العنصرية ضد السود في امريكا ونحن لدينا حلم بالعيش الكريم داخل بلدنا مصر الاحلام لاتتحقق بالامانى ولا بالخيال بل بعمل جاد صادق
فلننسق مع كل مصرى مسلم نمد أيدينا للكل ونعمل مع الأوفياء الذين لم يلوثوا من الفكر المتطرف لنحصل على ما نريده " العيش أعزاء بكرامة وحرية في بلدنا مصر أحرار مع إخواننا المسلمين المعتدلين لنساهم معا فى رفعة مصر وننتشلها من تخلف القرن السابع.

مدحت قلادة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تـأيـيـد عـلـمـانـي
نجيب سليمان نجيب -

بالرغم من أنني علماني100% ولكنني فولتيري قبل كل شيء. لهذا السبب لا يمكنني سوى تأييد المضطهد مهما كانت مطالبه حتى يخرج إلى النور والحريات العامة. اضطهاد الأقباط وغيرهم في مصر وعدم احترام مساواة المسيحيين في المواطنة والحقوق والواجبات في كثير من البلدان العربية والإسلامية, أكبر وصمة عار على جبيننا وعلى مبادئ حقوق الإنسان. شكرا للكاتب على صرخته الإنسانية الجريئة.

ايلاف
صلاح الدين المصري -

القرن السابع الميلادي قرن الخير والبركة وقد انقذ اجدادي من ا لهلاك على ايدي المحتل الاجنبي ومن الخراب وانقذني واجدادي من الشرك ودلنا على طريق التوحيد ارفض كمسلم مصري هذه العبارات الطائفية العنصرية البغيضة وادين الكذب والتدلس والمبالغات

تـأيـيـد عـلـمـانـي
نجيب سليمان نجيب -

بالرغم من أنني علماني100% ولكنني فولتيري قبل كل شيء. لهذا السبب لا يمكنني سوى تأييد المضطهد مهما كانت مطالبه حتى يخرج إلى النور والحريات العامة. اضطهاد الأقباط وغيرهم في مصر وعدم احترام مساواة المسيحيين في المواطنة والحقوق والواجبات في كثير من البلدان العربية والإسلامية, أكبر وصمة عار على جبيننا وعلى مبادئ حقوق الإنسان. شكرا للكاتب على صرخته الإنسانية الجريئة.

ماذا تعني؟
ماهر الشاذلي -

يريد الكاتب أن ينتشل مصر من تخلف القرن السابع، كما قال في السطر الأخير، فماذا يعني بذلك. لماذا لم يكن صريحاً ويقول من تخلف الإسلام الذي جاء في القرن السابع. هذا هو قلادة وهذا هو تعصبه وفهمه للإسلام بأنه دين ...... وحسبنا الله

ما اطول صبرك يا مصر
المصري -

مثل هذه الكتابات تكشف عن الوجه القبيح للمثقف القبطي العنصري الطائفي الاستئصالي لهذه النخبة الفكرية الشاردة من اقباط الخارج حينما يتعلم الطفل القبطي في المدرسة والكنيسة والنادي وعن طريق النت ان شريكه في الوطن المصري المسلم غازي وارهابي وكذاوكذا اليست هذه دعوة ضمنية الى استحلال دمه وعرضه وغرس للكراهية الموضوع ابعد من مشروع المطالبة بالحقوق الى مشروع استئصال الاخر وحكاية الحقوق هذا هو التكتيك اما الاستراتيجي فهو الاستصال فقط عودوا الى ادبيات هذا التيار العنصري الطائفي المتطرف الساقط في احضان الصهاينة والامريكان في الخارج والداخل الى محاضرات قساوسته الاخيرة ما اطول صبرك يامصر ؟!!

ماذا تعني؟
ماهر الشاذلي -

يريد الكاتب أن ينتشل مصر من تخلف القرن السابع، كما قال في السطر الأخير، فماذا يعني بذلك. لماذا لم يكن صريحاً ويقول من تخلف الإسلام الذي جاء في القرن السابع. هذا هو قلادة وهذا هو تعصبه وفهمه للإسلام بأنه دين ...... وحسبنا الله

تهانينا لأنتخابكم
كركوك أوغلوا -

المدير للدائرة التنفيذية في رابطة أتحاد أقباط المهجر !!..ونهنأ أقباط الداخل والخارج بنتائج أجتماعهم الأخير لما فيه مصلحة الأنسان المصري أولا والقبطي ثانيا ؟؟!!..

تهانينا لأنتخابكم
كركوك أوغلوا -

المدير للدائرة التنفيذية في رابطة أتحاد أقباط المهجر !!..ونهنأ أقباط الداخل والخارج بنتائج أجتماعهم الأخير لما فيه مصلحة الأنسان المصري أولا والقبطي ثانيا ؟؟!!..

أؤيد الرد 1 وحقوق
العلماني -

الأنسان في العالم عامة والعربي والأسلامي خاصة !!..المواطنة هي الأساس للعدالة الشاملة !!!..

أؤيد الرد 1 وحقوق
العلماني -

الأنسان في العالم عامة والعربي والأسلامي خاصة !!..المواطنة هي الأساس للعدالة الشاملة !!!..

اي مسلم مصري هذا ؟
الايلافي -

عندي سؤال للمثقفين الاقباط هل خصومتكم مع النظام ؟ ام ان خصومتكم مع الاسلام ؟!! ام مع كليهما ؟!! ان كانت مع النظام فنحن معكم في مطالبكم المشروعه وان كانت خصومتكم مع الاسلام فنحن مع النظام ضدكم ما تركتم لنا اي مجال للتعاطف معكم وبصراحة واضح تماما من مواقعكم المكرسة لما يقال حقوق الاقباط انها مكرسة تماما للاساءة الى الاسلام والى المسلمين ؟!!

من أين نقرأ؟
إنجي -

في أخر سطرين مما كتبه الكاتب--يمد يده للمصري المسلم--وما أن أنتهى من سلامه وباليد الأخرى--صفع ذات المسلم بوصف القرن السابع بالتخلف!!--ماهذه الإزدواجية؟--عفواً هذا المعاملة تشبه المثل القائل((حسنة وأنا سيدك!)--وأقول للكاتب أن حقوق الأخ المسيحي لن ينالها إلا بنفس آليات العمل مع المصري المسلم في الوطن--وليست آليات مقصورة على إتحاد قبطي!0

اي مسلم مصري هذا ؟
الايلافي -

عندي سؤال للمثقفين الاقباط هل خصومتكم مع النظام ؟ ام ان خصومتكم مع الاسلام ؟!! ام مع كليهما ؟!! ان كانت مع النظام فنحن معكم في مطالبكم المشروعه وان كانت خصومتكم مع الاسلام فنحن مع النظام ضدكم ما تركتم لنا اي مجال للتعاطف معكم وبصراحة واضح تماما من مواقعكم المكرسة لما يقال حقوق الاقباط انها مكرسة تماما للاساءة الى الاسلام والى المسلمين ؟!!

لا تؤذوننا في ديننا
عبدالمجيد -

سقط أقباطنا في أهم اختبارات المدافعين عن قضيتهم عندما انحاز كثيرون منهم ضد دين الأغلبية المصرية، وبحثوا، ونقَّبوا في كتب صفراء قديمة عن أحاديث وحكايات واساءات وخرافات ثم أقاموا عليها فهما جديدا لخاتمة الديانات السماوية.أنا أفهم أن المعركة لو كانت بين المسلمين وبين القوى الاستعمارية أو الغزاة لاختلف الأمر، أما أن تتحول المعركة إلى كثير من أقباطنا في جانب، وديننا الإسلامي في الجانب الآخر فالأديان لا تنهزم .ايها الأقباط .. شركاء المسلمين في كل شبر من مصر الطاهرة..لا تشغلوا أنفسكم بمعارك هي من صلب دفاعاتنا، فأحاديث بول الرسول ورضاع الكبير ونجاسة المرأة ومئات وآلاف غيرها مما ضمته كتب تعفرت في المخازن وفوق الرفوف تمثل معركتنا، نحن المسلمين، ضد قوى التطرف والغلو والتشدد والتخلف التي خرجت من أحشائنا، ويعيشون بيننا، ويقومون بتكفيرنا قبل أن يحكموا عليكم بالكفر.لا تضموننا إليهم، وابحثوا في الاسلام كما فعل مئات الآلاف من المفكرين والمنصفين والعلماء والمؤرخين فعثروا بسهولة ويسر على مساحات من التسامح تكفي لأن تجعلنا جميعا متساويين في كل شيء.فانساي مونتاي وروجيه جارودي وجوستاف لوبون محمد أسد ومراد هوفمان وتوماس كارليل وول ديورانت وعباقرة التاريخ الأوروبي عثروا في الاسلام على كنوز لا تفنى، فمنهم من اعتنقه، ومنهم من اكتفى باحترامه.لا تؤذوننا في ديننا، رحمكم الله، فما يتم نشره من الغث والدميم والقبيح نسعى نحن لاستئصاله، ويعمل المتشددون على تثبيته، فلا تقفوا معهم ضدنا، فنحن حاملو همومكم.معركتكم الحقيقية هي اقناع المسلمين في مصر بأن حقوقكم واجباتهم، وليس اثبات أن دينكم أفضل من دينهم!

لا تؤذوننا في ديننا
عبدالمجيد -

سقط أقباطنا في أهم اختبارات المدافعين عن قضيتهم عندما انحاز كثيرون منهم ضد دين الأغلبية المصرية، وبحثوا، ونقَّبوا في كتب صفراء قديمة عن أحاديث وحكايات واساءات وخرافات ثم أقاموا عليها فهما جديدا لخاتمة الديانات السماوية.أنا أفهم أن المعركة لو كانت بين المسلمين وبين القوى الاستعمارية أو الغزاة لاختلف الأمر، أما أن تتحول المعركة إلى كثير من أقباطنا في جانب، وديننا الإسلامي في الجانب الآخر فالأديان لا تنهزم .ايها الأقباط .. شركاء المسلمين في كل شبر من مصر الطاهرة..لا تشغلوا أنفسكم بمعارك هي من صلب دفاعاتنا، فأحاديث بول الرسول ورضاع الكبير ونجاسة المرأة ومئات وآلاف غيرها مما ضمته كتب تعفرت في المخازن وفوق الرفوف تمثل معركتنا، نحن المسلمين، ضد قوى التطرف والغلو والتشدد والتخلف التي خرجت من أحشائنا، ويعيشون بيننا، ويقومون بتكفيرنا قبل أن يحكموا عليكم بالكفر.لا تضموننا إليهم، وابحثوا في الاسلام كما فعل مئات الآلاف من المفكرين والمنصفين والعلماء والمؤرخين فعثروا بسهولة ويسر على مساحات من التسامح تكفي لأن تجعلنا جميعا متساويين في كل شيء.فانساي مونتاي وروجيه جارودي وجوستاف لوبون محمد أسد ومراد هوفمان وتوماس كارليل وول ديورانت وعباقرة التاريخ الأوروبي عثروا في الاسلام على كنوز لا تفنى، فمنهم من اعتنقه، ومنهم من اكتفى باحترامه.لا تؤذوننا في ديننا، رحمكم الله، فما يتم نشره من الغث والدميم والقبيح نسعى نحن لاستئصاله، ويعمل المتشددون على تثبيته، فلا تقفوا معهم ضدنا، فنحن حاملو همومكم.معركتكم الحقيقية هي اقناع المسلمين في مصر بأن حقوقكم واجباتهم، وليس اثبات أن دينكم أفضل من دينهم!

لا تضرب لنا الامثال
صلاح الدين المصري -

لاتضرب لي الامثال بمارتن لوثر كنج دول ناس كانوا بكافحوا منذ الخمسينات من اجل حقوقهم ودفعوا فاتورة الدم حضراتكم حصلتم على المواطنة وصار راسكم براس اي مسلم بدون تعب بدون دم ؟!! طب اعملوا زي مسيو اوباما والناس المحترمة انتم لا تشاركون معنا في مكافحة الاستبداد نحن المسلمين المصريين ندفع فاتورة مقاومة الاستبداد عذاب وقهر وموت انتوا على الرصيف في الطراوة بتتفرجوا لا وبتروحوا بالامر البابوي وتنتخبوا المستبد الذي تشتمونه صباح مساء في مواقع الكراهية التابعة لكم وهو الذي خدمكم اكثر مما خدم اي مسلم مصري يا جدع روح ؟!!!

رقم 7 على حق
أم سفيان -

تعليق الإيلافي رقم 7 هو عين الحقيقة. فالأقباط ليسوا ضد النظام السياسي ولكنهم ضد الإسلام. وموقف الكنيسة القبطية الايجابي واضح من النظام في مصر ومن مسألة التوريث. ولكن قلادة بالذات لا يفتأ عن بثه سمومه الكريهة ضد الإسلام والمسلمين، كما جاء في التعليق رقم 3

عرفني عليه ؟!!!
الايلافي -

لا ادري عن اي مسلم مصري يتحدث الكاتب في نهاية مقاله هذا المسلم المصري الذي سيتعاطف معك وهو يراك تشتم دينه صباح مساء واصفا اياه بالتخلف ؟!! اي مسلم مصري هذا ؟!!

خساره مصر
مصريه -

خساره مصر فى التخلف بلد الحضاره من الاف السنيين اصبح ان يطالب اهلها بالمساواه والعيش فى ظل قضاء عادل هذا يعتبره المتطرفين اساءه للاسلام

True Lies
Ringo -

So, the Copts are 15 Million? Where did you get that figure from? If Pope shnoda the man himself said that you are 12 Million, and even that figure is disputed!!.

True Lies
Ringo -

So, the Copts are 15 Million? Where did you get that figure from? If Pope shnoda the man himself said that you are 12 Million, and even that figure is disputed!!.

ولاحظ كمان وكمان
الايلافي -

لاحظ ان الافارقة الامريكان وهمه بيناضلوا من اجل حقوقهم لم يستقووا على بلدهم ببلد عدوة ولم يهتفوا في الشوارع بحياة رئيس دولة عدوة ولا شتموا دين الاغلبية ولا رسولهم ولا انشأووا مواقع بتحض على الكراهية ؟!! مش زي حبايبينا اياهم هذا هو الفرق يا صديقي ؟!! ولاحظ كمان ان الافارقة الامريكان لو كانوا يعلمون بالامتيازات التي قدمها المسلمون المصريين للمسيحيين عن طيب خاطر كانوا تفو في وش اوباما وما انتخبوهش ايه يعني ريس لمدة اربع سنوات يا فرحتي المهم التوكيلات والمهن الرفيعة والتخصصات النادرة والاراضي والاطيان واهم حاجه انك تقدر تشتم اجعص جعيص وانت مطمن ان احد لن يتعرض لك يا ابني اللي يولد مسيحي في مصر بتكون امو داعيا لو ؟!!

نحن زنوج مصر ؟؟
حدوقه -

مش ملاحظ كمان يا ياايلافي اننا نحن المصريين المسلمين زنوج مصر ؟!! اي والله نحن زنوج مصر المنتهكة حقوقنا ونعاني من القمع والقهر والفقر النظام ورجالتو وشرطته ومباحثه بيضطهدنا وينتهكواا حقوقنا الاساسية كل مطلع ومغرب شمس ملايين المصريين المسلمين يعانون بين القمع البوليسي والاضطهاد الحكومي والفقر والقهر والمصايب من غرق العبارات الى انهيارات العمارات والمقطم وفوق دا بيفرحوا فينا شركاء الوطن ويعتبروا اننا نستاهل وانها عقوبات من الرب علينا ؟!! يعني لا مواساة ولامشاركة بل تشفي واحقاد نعوذ بالله !! و يستخدم النصارى في مصر الابتزاز لا النضال في تحصيل المزيد من الحقوق التي لا يستحقونها ولا يقرها لا الدستور ولا الواقع والابتزاز طبعا شغل العصابات وليس الناس المحترمة يستقوون بالغرب ويبتزون هذا النظام المذعور المستأسد على مواطنيه من المسلمين المصريين ويراكمون الامتيازات لكن ما يؤخذ عن طريق الحيلة والمكر مصيره حتما الى الزوال هكذا علمتنا الايام

نحن قانون يقمع الفتن
عبدالرحمن -

ما سطره الكاتب في بداية مقاله من انها انتهاكات خطيرة لا ترقى الى ان تكون اضطهادات مكرسة ومصممة فهي حوادث عادية يمكن ان تحصل بين اصحاب الدين الواحد يعني توقعت حاجه كده زي مذابح الصرب ضد المسلمين مذابح التوتسي ضد الهوتو السنهال ضد التاميل ؟ انهار من الدماء والاشلاء بالمدفعية والاسلحة الثقيلة والالغام لكنها حوادث عادية نتيجة الاحتكاك العفوي اليومي بسبب الضنك والزهق والقهر يعني الا يتشاكل المسيحيون في مصر بينهم على قطعة ارض او ارث او نزاع على خدمه او مصلحة الا يدبرون المكائد لبعضهم ولا الاخوة المسيحيين ناس من صنف الملائكة يستحيل تستحيل تسجل عليهم غلطة واحدة ؟!! الحقيقة ان الجو في مصر مكهرب وهناك جو فتنة طائفية يقوم المتطرفون على الجهتين على اذكائها اطالب بإصدار قانون مثل القانون السوري الذي يحرم ويجرم التهييج الطائفي بالطبع مثل هذا القانون بحاجه الى نظام مثل نظام عبدالناصر ليطبقه وليس نظام مبارك الكهل المذعور الذي لا يستقوي الا على مواطنيه من المسلمين المصريين

لماذا الآن تعلن الحر
ابو سمير -

لماذا في هذا الوقت بالذات الأعتداء على حقوق الأقليات المسيحيين في الموصل الأقباط المسيحيين في مصروعلى الكرد الأيزيديين في أماكن تواجدهم في العراق والدول التي تحوي أقليات حتى القانون الذي كان يحميهمفي العراق سحب هل هناك يحضر لشيئ ضد وجود هذا الموزاييك المتعايش والمتجانس ومنذ مئات السنين هل هناك موءامرة على الأقليات خلف الكواليس باللأمس رئيس الوزراء التركي يهدد الكرد بالطرد هل كل هذا يأتي بالصدفة أم هناك من يخطط له من بعيدولكم الشكر إيلاف

نحن قانون يقمع الفتن
عبدالرحمن -

ما سطره الكاتب في بداية مقاله من انها انتهاكات خطيرة لا ترقى الى ان تكون اضطهادات مكرسة ومصممة فهي حوادث عادية يمكن ان تحصل بين اصحاب الدين الواحد يعني توقعت حاجه كده زي مذابح الصرب ضد المسلمين مذابح التوتسي ضد الهوتو السنهال ضد التاميل ؟ انهار من الدماء والاشلاء بالمدفعية والاسلحة الثقيلة والالغام لكنها حوادث عادية نتيجة الاحتكاك العفوي اليومي بسبب الضنك والزهق والقهر يعني الا يتشاكل المسيحيون في مصر بينهم على قطعة ارض او ارث او نزاع على خدمه او مصلحة الا يدبرون المكائد لبعضهم ولا الاخوة المسيحيين ناس من صنف الملائكة يستحيل تستحيل تسجل عليهم غلطة واحدة ؟!! الحقيقة ان الجو في مصر مكهرب وهناك جو فتنة طائفية يقوم المتطرفون على الجهتين على اذكائها اطالب بإصدار قانون مثل القانون السوري الذي يحرم ويجرم التهييج الطائفي بالطبع مثل هذا القانون بحاجه الى نظام مثل نظام عبدالناصر ليطبقه وليس نظام مبارك الكهل المذعور الذي لا يستقوي الا على مواطنيه من المسلمين المصريين

سؤال مهم
ريتشارد قلب الاسد -

لماذا كان لايوجد هذا الفرز والاحتقان الطائفى بالشارع المصرى بعصر الملك فاروق ومن بعده الرئيس ناصر ؟ المشكله هى من صنع السادات ونائبه مبارك ومن تعظيمهما لفكره الدوله الدينيه والخوف من ممارسه دين بدون سلطه . لأنتاج دوله لاهى مدنيه ولا هى دينيه وتركها حبلى بدوله دينيه بدون ولاده طبيعيه او حتى متعثره ليحافظ الظباط على بقائهم لعصور قادمه وسجن المنافسين كأيمن نور مع تعظيم المظاهر الدينيه بالشارع واخضاع كل شئ للدين بدايه من الكوره وانتهاء بالقضاء والاعلام . مع تعظيم دور رجال الدين وجزل العطاء ليحققوا مكاسب لم ينالوها بعصر فارووق او الرئيس ناصر . فحدث خلط عند الاقباط بين مهاجمه الفرز والتصنيف على اساس الدين وبين النص الاسلامى فمن السبب ومن النتيجه . فاذا اعترض الاقباط على الدوله تحجت الدوله بالماده الثانيه ونصها الاسلامى واذا اعترض الاقباط على التمييز بالنص الدينى وقعوا فى مهاجمه الاسلام وبالتالى المسلمين فأصبح الامر محير ونظام الدوله حبك هذه الحلقه بأحكام شديد !! والحل يبدأ بأستقلال النائب العام ليكون قادرا على محاكمه رئيس النظام نفسه وعزله عن السلطه كالقضاء التركى وتأمين استقلال القضاه عن الدوله ثم تعديل نظام السلطه والدستور بمصر ليسمح بتداولها بنزاهه لوقف نزيف الوعود الكاذبه التى بدئها السادات ثم مبارك الاب بخطه الالف يوم فحولها لخمس سنوات ثم فضيه ثم ذهبيه ثم ابديه وبعد ربع قرن جاء الوريث الابن ليكرر نفس اسطوانه تعشيم وتخدير الناس بوعود كاذبه وخطط وهميه لن تحقق مع زياده جرعة الشعور بألم الحبل بالدوله الدينيه وعدم الاكتفاء بأن الناس هتأكل بعض بسبب الاقتصاد فأضافوا لها التحريض الطائفى .وزادوا من المال والعقار لرجال الدين حتى لايضيع الاثنان.

ربما غير المقصود!
فؤاد شباكا النوبى -

حين قرأت آراء وتعليقات الاخوة بكل امتنان .. لاحظت اننا امة مختلفة ومتعددة المشارب والاتجاهات، والكل يشكي ليلاه بحرارة عن قضيته .. الأقباط عن سياسة التمييز والاضطهاد من الأغلبية فى بلد أجدادهم ، والشيعة والبهائيين من قهرهم من الأغلبية السنية ... وهلم جرا ، وفي زحمة الكلام عن الاضطهاد العقائدي والمذهبي ، نسينا سكان أرض النوبة اﻟﺴﻠﻴﺒﺔ، الذين كانوا يقيمون على الحدود المصرية السودانية، فى وطن بحجم لبنان تسعة أضعاف ، بلغتهم الوطنية ولونهم وخصوصيتهم الذاتية ، هم أيضا يعانون من الاضطهاد العرقى ، وهو من أبشع الاضطهادات التى تثير الحسرة في قلب كل انسان .. أحسست بعدها ببرودة غريبة تتسلل إلى أطرافي وملامِحي، من الغفلة وربما غير المقصود بها من كاتب المقال الأستاذ مدحت قلادة، حقيقة مانعانيه، وهو أحد الكتاب المخلصين لاضاءة طريق الحرية فى مصر .. بل عاودنى السؤال الأبدى; لماذا لا نتحمل مسؤولية المساواة بمعيار الحق واﻟﺼـﻮاب ؟ / فؤاد شباكا

إلي مدحت قلادة
المشاغب -

قلادة يقول (ونحن لدينا حلم بالعيش الكريم داخل بلدنا مصر فلننسق مع كل مصرى مسلم نمد هناك من الناس من ادمنوا ترديد المغالطات والكاتب أيدينا للكل ونعمل مع الأوفياء الذين لم يلوثوا من الفكر المتطرف .. مع إخواننا المسلمين المعتدلين لنساهم معا فى رفعة مصر وننتشلها من تخلف القرن السابع)وأنا اسالك كيف ستنسق مع من تسب دينهم وتصفه بالتخلف ؟؟ والقرن السابع هو القرن الذي دخل فيه الاسلام مصر واختاره دينا وعقيدة الكثير من المصريين عن طواعية ؟؟ثم إن وصف هذا القرن بالتخلف مغالطة وجهل بالتاريخ فالتوحيد الخالص المنزه عن التثليث والتربيع والتخميس هو قمة الرقي العقلي والانساني ،ثم إن الحضارة التي انبثقت عن عقيدة التوحيد التي جاء بها الفاتحون العرب اشاد بها المؤرخون الغربيون وليس المسلمين واقرأ كتاب يوحنا النقيوسي المؤرخ المصري المسيحي الذي اشاد بالفتح العربي لمصر وباخلاق الفاتحين الذين اعادوا للكنيسة املاكها واديرتها وحقوقها وامنتهم علي انفسهم وثرواتهم وهو عكس مافعله نصاري مصر بالمصريين الوثنيين حيث القتل وتحويل المعابد إلي كنائس والسيطرة علي الاملاك تحت شعار (الله محبة) وارجع إلي رواية (عزازيل) للدكتور يوسف زيدان مدير المخطوطات بمكتبة الاسكندرية الذي حمل فيها متطرفي النصاري في مصر باوامر من البطريك كيرلس عمود الدين مسئولية قتل عالمة الرياضيات المصرية مديرة مكتبة الاسكندرية (هيباتيا )في موقف يعكس الرؤية المتحضرة من اتباع الله محبة تجاه العلم والعلماء ، واقرأ كتاب (حضارة العرب )للمؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون والذي اشاد فيه بالاسهامات العلمية في شتي علوم الحضارة للعرب والمسلمين ،وكتاب المؤرخ البريطاني السير توماس آرنولد ( الدعوة للاسلام ) وفيه اقرار بعدالة وامانة الفاتحين العرب وشهادة بدور العرب الحضاري وفضل هذا الدور علي مسيرة الحضارة الانسانية ،وكتاب المستشرقة الالمانية زيجريد هونكه (شمس العرب تشرق علي اوربا )وفيه سرد تفصيلي لدور العلماء المسلمين في الفلك والطب والزراعة والرياضيات وغيرها بما ينفي تماما محاولاتك ترديد المغالطات والتي تتعارض مع حقائق التاريخ بالصاق تهمة التخلف بالقرن السابع الميلادي تاريخ دخول العرب مصر .

إلي قلادة
ابو جلامبو -

من يعرف الحقائق علي الارض في مصر يدرك حجم الافتراءات والمغالطات المتعمدة التي تضمنها المقال الذي يقول كاتبه (لا يكاد يوم يمر إلا والانتهاكات ضد الأقباط المسالمين في تصاعد مستمر ) والذي استوقفني كلمة الاقباط المسالمين وكأن الكاتب لم يقرأ عن الحادث البشع الذي قام فيه مسيحي مصري مع عمه باقتحام منزل اخته التي اسلمت وتزوجت من مسلم في حي الاميرية بالقاهرة وقيامه بقتل الزوج وابنته الطفلة بالرصاص واصابة اخته بجروح خطيرة،وفي مدينة الاسكندرية قام شابان مسيحيان هما سمير نصري وفهمي يعقوب باختطاف فتاة مسلمة وحاولا اغتصابها ولما قاومت قاما بقتلها وقبضت عليهما الشرطة والخبر منشور بجريدة صوت الامة بتاريخ 10/11/2008 ،ويواصل الكاتب مغالطاته بالقول انه تم الهجوم علي دير ابو فانا ولم يذكر لنا من باب المصداقية والامانة في التناول أن رهبان الدير المذكور دخلا في صراع علي سرقة اراضي الدولة مع العربان وقتلوا بالرصاص مواطن مسلم هو ابراهيم خليل وان ماتعرض له الدير من جانب العربان هو صراع بين لصوص الاراضي ولاعلاقة له بالاضهاد الديني المزعوم ،اما سرقة محلات الذهب فلم يذكر الكاتب أن محلات الذهب الخاصة بالمسلمين تتعرض هي الاخري للسطو من جانب اللصوص وبنفس النسبة التي تتعرض فيها محلات المسيحيين وهناك احضائيات رسمية بذلك اي انه لاعلاقة للدين بالموضوع ،كما أن الحكم بسجن احد الكهنة المسيحيين له علاقة بقيامه بالتزوير الثابت من خلال الادلة التي عرضتها المحكمة في حيثيات الحكم فهل تطبيق القانون علي المزورين تعتبره اضطهادا ؟؟كما أن خبر هدم كنيسة في رشيد عار تماما عن الصحة ولم يرد مطلقا في اي صحيفة مصرية او موقع انترنت فكفاكم ترديدا للافتراءات التي لاتخدم سوي مشعلوا الفتن .

إلي مدحت قلادة
المشاغب -

قلادة يقول (ونحن لدينا حلم بالعيش الكريم داخل بلدنا مصر فلننسق مع كل مصرى مسلم نمد هناك من الناس من ادمنوا ترديد المغالطات والكاتب أيدينا للكل ونعمل مع الأوفياء الذين لم يلوثوا من الفكر المتطرف .. مع إخواننا المسلمين المعتدلين لنساهم معا فى رفعة مصر وننتشلها من تخلف القرن السابع)وأنا اسالك كيف ستنسق مع من تسب دينهم وتصفه بالتخلف ؟؟ والقرن السابع هو القرن الذي دخل فيه الاسلام مصر واختاره دينا وعقيدة الكثير من المصريين عن طواعية ؟؟ثم إن وصف هذا القرن بالتخلف مغالطة وجهل بالتاريخ فالتوحيد الخالص المنزه عن التثليث والتربيع والتخميس هو قمة الرقي العقلي والانساني ،ثم إن الحضارة التي انبثقت عن عقيدة التوحيد التي جاء بها الفاتحون العرب اشاد بها المؤرخون الغربيون وليس المسلمين واقرأ كتاب يوحنا النقيوسي المؤرخ المصري المسيحي الذي اشاد بالفتح العربي لمصر وباخلاق الفاتحين الذين اعادوا للكنيسة املاكها واديرتها وحقوقها وامنتهم علي انفسهم وثرواتهم وهو عكس مافعله نصاري مصر بالمصريين الوثنيين حيث القتل وتحويل المعابد إلي كنائس والسيطرة علي الاملاك تحت شعار (الله محبة) وارجع إلي رواية (عزازيل) للدكتور يوسف زيدان مدير المخطوطات بمكتبة الاسكندرية الذي حمل فيها متطرفي النصاري في مصر باوامر من البطريك كيرلس عمود الدين مسئولية قتل عالمة الرياضيات المصرية مديرة مكتبة الاسكندرية (هيباتيا )في موقف يعكس الرؤية المتحضرة من اتباع الله محبة تجاه العلم والعلماء ، واقرأ كتاب (حضارة العرب )للمؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون والذي اشاد فيه بالاسهامات العلمية في شتي علوم الحضارة للعرب والمسلمين ،وكتاب المؤرخ البريطاني السير توماس آرنولد ( الدعوة للاسلام ) وفيه اقرار بعدالة وامانة الفاتحين العرب وشهادة بدور العرب الحضاري وفضل هذا الدور علي مسيرة الحضارة الانسانية ،وكتاب المستشرقة الالمانية زيجريد هونكه (شمس العرب تشرق علي اوربا )وفيه سرد تفصيلي لدور العلماء المسلمين في الفلك والطب والزراعة والرياضيات وغيرها بما ينفي تماما محاولاتك ترديد المغالطات والتي تتعارض مع حقائق التاريخ بالصاق تهمة التخلف بالقرن السابع الميلادي تاريخ دخول العرب مصر .