أصداء

اقليم كردستان فيدرالية ام كونفيدرالية؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعبارة بسيطة تعرّف الفيدرالية في الفقه السياسي على انها اتحاد مجموعة من الاقاليم او الولايات الواقعة ضمن الحدود الجغرافية لدولة ما. اما الكونفيدرالية فهي اتحاد دولتين او اكثر ضمن اتفاق مشترك تحدده معاهدة خاصة. مايتمخض عن هذين التعريفين انه في الاولى تتحد الوزارات التي تسمى سيادية من قبيل المالية والخارجية والدفاع والداخلية اما في الثانية فتحتفظ كل دولة بسيادتها على ارضها ووزاراتها من دون الحاجة لانصهارها في بوتقة واحدة.

هذه المقدمة البسيطة تقودنا الى تساؤل عراقي برئ فيما هو هل العراق بوضعه الحالي ونتيجة لتشريعات الدستور العراقي الملئ بالمفخخات الدستورية والعبارات الفضفاضة التي تُفسّر على عدة اوجه ووفقا على قاعدة "كل يغني على ليلاه"، هل هو فيدرالي ام كونفيدرالي؟! ان قلنا فيدرالي فمنطقة كردستان وحكومتها وبرلمانها يتصرّفون وكأنهم دولة ثانية ولايرتبطون بالعراق الا من ناحية قضم الدولة العراقية جغرافيا تدريجيا وحلبها ماديا! وان قلنا انها كونفيدرالية فلماذا تستخفّون ياساسة بعقول العراقيين ولاتعلنون اقامة "دولة كردستان" وتعلنون الانفصال جهارا بدلا من التخفّي وراء مناخيل لم تعد قادرة على حجب شمس الحقيقة؟!

مايمر به الاكراد اليوم من وضع مزري انما يعود الى نظرة قادتهم الذين يعيشون في الالفية الثالثة ولازالوا يحكمون بعقلية القرن الثامن عشر ومن المؤكد ان هذه العقلية ستجلب للاكراد جميعا الخراب والدماء وان طال الزمن. فماتقوم به هذه القيادة من استغلال واضح لضعف الدولة العراقية والعمل على استمراره مااستطاعوا واستغلال علائقهم المشبوهة مع الولايات المتحدة الامريكية هما الركيزتان الاساسيتان للتحرك الكردي باتجاه تحريف الفيدرالية الاعلامية الى كونفدرالية ميدانية! مايؤكد هذا التوجه هو سياسة منطقة كردستان المتمثلة بتوسيع رقعة الاقليم جغرافيا بحجة "التعريب" الذي قام به صدام حسين مرورا بانشاء برلمان وحكومة ووزراء وليس انتهاءا بتعيين سفراء وفتح قنصليات من دون مشورة ولارأي لاحد في بغداد. علاوة على ذلك ماتقوم به حكومة منطقة كردستان من اجراء الاتفاقيات والمعاهدات سواء الخاصة بها بالثروة النفطية العراقية او بالاعلان عن اجراء اتفاقيات امنية وانشاء قواعد عسكرية اميركية في المنطقة كل ذلك يؤكد ان القادة الكرد انما يسيرون ضمن خطة مبرمجة لتحويل علاقة بغداد باربيل وسليمانية من فيدرالية الى كونفدرالية.

ايضا منع الجيش العراقي من الاقتراب من اي منطقة تتواجد فيها مليشيا البشمركة يؤكد هذا التوجه خصوصا وان هذه القوات وان كانت تعتاش في علوفاتها على وزارة الدفاع العراقية ووزارة الداخلية الا انها لاتأتمر الا بأمرة قادتها البارزاني والطالباني. علاوة على ذلك فان حكومة منطقة كردستان لديها وزراء اكثر من وزراء الحكومة الفيدرالية في بغداد فضلا عن ان تلك الوزارات تماثل مافي بغداد من وزراء للمالية والخارجية والدفاع والداخلية وهو ماينافي ابسط مقومات وتعريفات الفيدرالية. كل ذلك يؤكد ان الخطة تسير وفق المنهج المرسوم لها!

يبدو ان مصداقية حكومة بغداد ومن خلفها كل التيارات والاحزاب والقوى قد باتت على المحك في اثبات وطنيتها من عدمها، وان اليوم وليس غدا يجب ان يحدد الدستور صراحة وجه العلاقة بين بغداد واربيل. كذلك يبدو ان اليوم وليس غدا افضل لفتح باب النقاش حول مواد الدستور ومفخخاته التي انما اوجدها القادة الاكراد تحت ذرائع الخوف من عودة الحكم الشمولي والديكتاتورية. فهل ستنجح القوى الوطنية في اجبار اربيل وسليمانية على تحديد هوية العلاقة بين الفيدرالية والكونفيدرالية ام سيتم التعتيم على القضية وفقا للمصالح الحزبية وتحالفات الصالونات السياسية؟ الجواب في رحم القادم من الايام!

رياض الحسيني

كاتب وناشط سياسي عراقي مستقل

www.alhusaini.bravehost.com

www.riyad.bravehost.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب بالتراضي
خليل برواري النرويج -

إن كانت العلاقة كونفدرالية ام فدرالية فيجب أن تكون بالتراضي , جربنا الحكم الذاتي ولم نفلح لعقم هذا الحكم وعدم إلتزام به من قبل البعث البائد, جربنا الفدرالية لم نفلح لان هناك دعوات شوفينية لتقوية المركز على حساب الاقاليم الفدرالية وهذا ضد مبدأ الفدرالية و لنجرب الكونفدرالية , لان كردستان التحق بالدولة العراقية الحديثة عنوة , ومسألة الموارد العراق الجزء العربي{ في عهد صدام حسين } كان مستحوذا على واردات كردستان وخاصة نفط كركوك يمول الته العسكريةو الاعلامية وابواقه من المتطبلين والمزمرين له , كنا نتوقع من سيد الكاتب ان يكتب بشيئ من الموضوعية او يقترح إقتراحا عسى ساسة العراق ان يناقشوه

الغيرة تعمي العيون
كردي عراقي -

اود ان اقول لكاتب المقال اولا انتم العرب فاشلون في كل مكان جميع الدول العربية فاشلة اداريا وسياسيا واقتصاديا لماذا لاتتوجهون الى اصلاح اوضاعكم بدلا من قذف الاخرين واتهامهم هل هي الغيرة والحسد من رؤية التقدم والتطور في اي مكان ام لانكم تريدون ان تعمموا تجاربكم (الخلاقة) على الاخرين حتى ولو بقوية النار والحديد كان من الاولى ان تدعموا التطور والاستقرار في كوردستان بدلا من محاولة تخريبه . كل ما تريدونه هو نقل الفوضى والدمار والجنون في بقية انحاء العراق الى كوردستان بدعوة الوحدة الوطنية . كيف تعتقدون ان الشعب الكردي يمكن ان يتحول من الواقع الذي يعيش فيه الى الدمار والفوضى اللتي تسببتم بها في كل مكان بسياساتكم الفاشلة وعنترياتكم العمياء اعلموا جيدا بان الاكراد لن يسمحو ابدا بان تدوس اساطيل الجنود ارض كوردستان اولئك الجنود الغير واعين والغير مدربين على احترام العراقيين وحقوقهم مع احترامي لافراد الجيش المحترمين على قلتهم اصلحوا جيش العراق

اهزوجه
عبود -

دوله وبيهه اكراد ما تنراد-اهزوجه عراقيه

الجهل
مستقل -

يوجد جزيرة في فنلندا(بلد اوروبي) عدد سكانها 200 الف ومع هذا لديهم علمهم.ولغتهم(السويدية)وبرلمانهم.وينتمون لفنلندا....هذا هو الديمقراطية...ولكن هيهات للذين اتو من0.......ان يعرفوا حق الناس...

التصرف بحزم
عراقي حقيقي -

ما يغيظ حقا هو ان الاكراد يتصرفون وكانهم بموقع القوي مع اننا لو نظرنا بصورة واقعية لحجمهم الحقيقي ومستوى تأثيرهم على الارض لرأينا عكس ذلك تماما فهم محاطون بدول اعداء يتحرقون شوقا لالتهامهم اذا ما تخلت بغداد عنهم كما ان بغداد بأستطاعتها ان تستخدم ورقة هذه الدول بالضغط على الاكراد الذين ترتعد فرائصهم من مجرد احتمالية حدوث مثل هذا الامر كما ان بغداد بيدها ميزانية الدولة التي تعطي للاكراد 17% منها اي انها تتحكم برأس المال وتسيطر على اقتصاد هذا الاقليم الذي بغير حصته هذه لن يستمر يوما واحدا والاكراد يعتمدون على امرين الان لاثالث لهما الاول هو الدعم الاميركي وهو حين يوضع على المحك بأختياره بين العراق كدولة وكردستان كاقليم فلن يتردد باختيار العراق كونه الاقوى والاكبر والاكثر قدرة على خدمة المصالح الاميركية من اقليم مشكوك بامر بقاءه ومحاط باعداء يقف على رأس قائمتهم تركيا الحليف القوي لاميركا واسرائيل في المنطقة اذن هو خيار كردي ساذج بوضع نصف بيضهم في سلة الاميركان الغير مستقرة,,اما النصف الثاني من البيض او الاعتماد الكردي الثاني فهو في موضوع في سلة تشجيع استمرار القطيعة او العداء او عدم الثقة بين السنة والشيعة للعب على حبل هذا الاختلاف وكسب المزيد من المكاسب بغمزهم لهذا الطرف مرة وذاك مرة اخرى واشعال نار الفتنة الى ان تستوي الاهداف الكردية بامتصاص ثروة العراق لتمتين امر اقليمهم وتحين الفرص للوثوب على كركوك واعلان انفصالهم..الحل الان هو ان تواجه الحكومة اللاعيب الكردية بحزم وقوة خصوصا وان الحكومة يقف معها كل شعب العراق في موقفها هذا مع كل الكيانات السياسية التي لن تجازف بسمعتها الوطنية كي تتخذ مواقف بالضد من موقف الحكومة وتفقد بعد ذلك قواعدها الجماهيرية..الحزم هو المطلوب في هذه المرحلة في التعامل مع كردستان والعين الحمرة هي من سوف تضع الاكراد في حجمهم الحقيقي

محق في طرحك..
رعد الحافظ -

مقال رائع وأنت محق في تساؤلاتك حول اعلان الانفصال ,وكلنا نقول لماذا لايعلن الاخوة الكرد انفصالهم ليأخذ كل ذي حق حقه؟؟اذا كانت الطروف الدولية لاتخدمهم الأن ؟ فمتى اذن ؟عليهم أن يقرروا الانفصال , أو أن يخضعوا لقوانين البلد وحقهم على رؤوسنا لكن واجباتهم أيضا تجاه البلد مطلوبة !! أم هذا ظلم ؟ وكلنا سنتهم بالشوفينية والصدامية ؟أما المعلق الثاني فلن أعلق على كلامه الا بقولي شكرا أخي هذا من أصلك.

Fidralia
azin M -

Dear Mr. Reaz:What ever kurdish people want is right, because we are still living on ours home, we are more that 6 milion in Iraq. It Is time to think for waht happen to ous bettwenn 1968-2003 forget before 1968. It is not right just to think what we get or we can get. In the same time we wish and nead the best for others in Iraq.

Cultural bakground
Rizgar Khoshnaw -

Two diffrent nation, Two diffrent culture, Two diffrent bakground, nothing in common, (except primative forced religion )one nation (Arabs) genocide Kurds to death with the support of 400 million other arabs, ,it seems the writer dosent like to see the truth and avoid the facts , same attitude of other 400 millions..but the question , do you really can Anfal our children again?????? waiting for the answer

الى كردي عراقي
كردي فيلي - النرويج -

لا اعرف كيف تنعت كردستان بالتقدم, هل ان التطور هو ببعض الابنية من 5 طوابق بنيت مؤخرا في السليمانية او مركز تسوق في اربيل ؟؟؟!!!اتمنى ان يعي العراقيين حقيقة المخاطر ويتحد المسلمين العرب ولو لمرة واحدة فتكون لهم الغلبة في البرلمان وبهذا لا يعتمدون على استفزاز الكرد وان لا يكون منصب رئيس الوزراء بما يهوى البرزاني والطلباني. وللتنويه فقط, اذا كان العراق قد تحرر فيبقى جزء منه وهو كردستان لم يتحرر من دكتاتورية الديمقراطي والاتحادي الكوردستانيين.

One Beutiful day
Rizgar Khoshnaw -

Dear Dr. one beutiful day we are going to have own country..we are more happy to not hear arabic anymore in Kurdistan, not because we do not like Aarabs ..just becasue the Arabic language remind us your Anfal....

كفى للغرور الكردي
سلام علي -

لن تحل مشاكل العراق الا بالتخلص من الاكراد وحقدهم على وطننا ومحاولتهم سرق ارضه وثرواته لانه يتعرض لشدة الان,,لكن تذكروا ان العراق وبغداده عبر كل التاريخ والمحن كان ينهض على الدوام وما حوله سوى فقعات تهوى وتذوب ..هذه الدروس على جلال ومسعود كشيوخ عشائر معرفتها وقرائتها جيدا

لا تکن للفاسدين ضهير
برزنجي -

يبدو ان السيد رياض الحسيني قد انضم الی الکتاب الذين لا يعرفون الا لغة الشتائم والاتهامات والتحريض. فبدلا من مناقشة الامور بروية وبلغة العقل والحکم علی کل الاطراف بانصاف وعدل، اذا به يتهجم علی الاکراد ويرمي علی کاهلهم کل الذنب، وکان الکرد اجبروا الاخرين بالعنف والقوة علی قبول الدستور ونظام الحکم السائد حاليا في العراق. نسي بان اکثرية الشعب العراقي قد صوتت علی هذا الدستور وان السيد المالکي وحزبه کانا من الاوائل ومن اشد المدافعين عن الدستور ، وذلک حينما کانت مصالحهم تلتقي وهذا لدستور. اما الان وعندما تربع علی کرسي الحکم، إذا به يلعب بوتر المشاعر القومية والوطنية الزائفة، التي هو والملتفين حوله، سوف يکونون من اوائل من سوف ينقلب عليها إذا ما تقاطعت مصالحهم مرة اخری مع تلک الشعارات . هذا عدا عن حقيقة ان الحکم علی الامور وقياس مدی النجاح والفشل، وخاصة في عالم السياسةلا يجريان في فترة زمنية قصيرة کما هو الحال الان في العراق. فماذا رأينا من الحکومة الحالية کي نصفق لها ونختم لها بالعشرة؟؟ وما الذي حققه السيد المالکي وحکومته للشعب العراقي وللعراق کدولة عدا الخطابات والوعود والشعارات؟؟ فالفساد في اوجه والمحسوبية والمنسوبية في اوجهما والدمار والنهب الاقتصاديين لا حدود لهما والشباب العراقي يتلوی من البطالة وفقدان الامل في المستقبل والحياة، مع العلم ان مليارات الدولارات مکدسة في خزينة الدولة والمفسدون ينتضرون الوقت المناسب کي ينقضوا عليها.

انقاض كردستان
مراقب -

مابنية على باطل فهو باطل فمعظم تلك الدول مبنية على انقاض كردستان اي انها باطلة بفعل الغرب . ولحسن الحظ لم يستطيع ابادة الكرد كالهنود الحمر لينعمو بارضها وثرواتها وها انتم تتكلون وكان كرستان مللكم ولايوجد اكثر من 40 مليون نسمة كردي وانهم سيتحررون عاجلا ام اجلا وها قد بدا التنين الكردي يفيق في تركيا.

و انت
دلير -

و انت الا ترى نظرة قادتكم الذين يعيشون في الالفية الثالثة ولازالوا يحكمون بعقلية القرن السادس

وصف دقيق
اياس النجدي -

ماكتبه الكاتب وقائع على ارض الواقع وماخفي اعظم لانني اشبه تحركات القادة الاكراد على انها كجبل الجليد الذي لايظهر منه الا القليل لكن بعض الاكراد من المستفيدين من هؤلاء لايريدون حتى النقد للتقويم فبالرغم من ان الكاتب لم يسئ لاحد ترى تعقيباتهم متشنجة وهجومية واتهامية مما يدل على انها ليست موضوعية وموجهة ليس ضد الكاتب فقط وانما ضد كل ماهو خارج دائرة الحزبين الديمقراطي والاتحاد وليس من غرابة اذا ماوصف هذان الحزبان العشائر العراقية من العرب والتركمان بانهم مرتزقة فهي فعلا عقلية الثامن عشر في الالفية الثالثة شكرا للكاتب على هذا التوصيف الدقيق

فسيفساء العراق
أحمد الربيعي -

أنا أؤيد الأخ الكاتب بالكثير مما جاء به و كذلك الأخ أياس النجدي حين قال أن هذه التحركات ما هي اٍلا قمة جبل الجليد.أود أن أنبه الأكراد المتشنجين و الذين يتهمون العرب بالتشنج!, أودهم ان ينتبهوا الى أن تأريخهم الحقيقي ضحل جداً, و هم يحاولون جهدهم بتزويره لكي يثبتوا بأنهم كانوا موجودين كأي من السكان الحقيقيين للمنطقة حتى من قبل الحرب العالمية الأولى.مع الأسف أن لا دليل على وجودكم في المنطقة قبل ذلك التأريخ و لن تنفع محاولتكم في تزوير التأريخ اٍلا بعزلكم أكثر و أكثر, فقط اٍنظروا حواليكم و سترون أين أنتم و اٍذا اٍستمر الحال على نفس الوضع فاٍلى أين أنتم سائرون.لا أحد ضربكم على أيديكم لتنتموا الى الأسلام بل أنتم اٍنتميتم و كانت هذه لعبة أخرى لعبتموها سابقاً لكي تتقربوا الى المنطقة ثم تستولوا على الأراضي مثلما فعلتم بالمسيحيين العراقيين ثم اٍستوليتم على أراضيهم ثم الأيزيديين, و الشبك و الكاكائيين و غيرهم و نفس اللعبة تحاولونها مع المساكين الفيليين فقط لكي تأخذوا أراضيهم ثم ترموهم من غير أراضي.لعبتكم أصبحت مكشوفة, العرب الذين تتهمونهم بالغباء اٍتضح أنهم أذكى منكم بكثير و هم تركوكم لتظهروا حقدكم على كل القوميات و تنكووا بنفس النار التي اٍعتقدتم بأنها ناركم الأزلية.ألأكراد الذين أدخلتوهم من تركيا الى كركوك لن يضمنوا كركوك لكم و ستبقى كركوك عراقية و ليس كردية, و الأكراد الذين أدخلتوهم من اٍيران الى ديالى أي نعم أفادوكم بالأنتخابات و لكنهم لن يستطيعوا تغيير حقيقة أن ديالى عراقية و ستبقى كذلك. يكفي هذا اليوم و مستعد كما الجميع لفتح قرائحهم لاظهار مساؤئكم و ماخفي كان أعظم مع شديد الحب لبلدي العراق, حيث هو مهد الحضارات, بني بكل الأجناس و الأعراق و التي لم يكن الكرد بينها أبداً

لا للحقد
كردي عراقي -

ان الخراب والدماء التي تتمنوها للكورد، يراها الحاقدين فقط.ياسيدي انتهت زمن التسلط والمركزية والبيشمركة ليست مليشيا بل قرة عيون الكورد والشرفاء والخيرين من أبناء هذا البلد الجريح والذين .............المفخخات ليست في الدستور بل في العقول الحاقدة والمفسدةونصيحة مني أذا تريد أن تكون فاعل خير اترك حقدك هذا وانظر الى مايحدث في البلد من فساد في الوزارات ، هل كتبت يومآ عن معانات الشعب العراقي؟ من المسؤول عن شحة الكهرباء بعد 5 سنوات من احتلال العراق؟هل عانيت ماعانا الفقراء والمساكين وأصحاب الشهادات وهم بانتظار حلم قد يتحقق؟ كفى ياأخوان ارجعو الى رشدكم وتعلمو بأن هذه الكتابات والتشنجات لاتخدم أحد.

الاستقلال هو الضمانة
نوزاد عارف -

لكي يرضى الكاتب والقوميين العرب عن الكرد والتجربة الكردية فلا بد الغاء التجربة الكردية والتي تحققت بفضل انهار من الدماء في الانتفاضة الباسلة 1991 والارتماء على اقدام العنصريين والشوفينين في بغداد وتقليد العرب في القتل والتهجير والتفخيخ والغاء الاخرونشر الفوضى والغاء الامن ، بختصار لابد العيش كعبيد وهمج ليرضى القوميين العرب / ان الوسيلة الوحيدة للحفاظ على ثقافة وانسانية وسلامة الكرد وتواصلهم مع العالم واجيالهم القادمة هو تحقيق الاستقلال لكردستان والتي ضمها الاحتلال الانجليزي عنوةً للعراق.

لا وجود لكردستان!
اشور بيث شليمون -

مع احترامي الشديد للكرد اقول ليس هناك في العراق ولا حتى في منطقة الشرق الاوسط بلد يدعى كردستان تاريخيا بحيث اكدا هذا شخصيتان كرديتان وهما كاميران قراداغي والدكتور عمر ميران. ان ما تسمونه اليوم بكردستان ليس الا صنيعة الولايات المتحدة الاميركية واسرائيلاذا ينبغي على حكومة السيد نوري المالكي الغاء هذا الجيب العميل عن بكرة ابيه!

kurdistan let its be
kurdi -

كلما تفنن قائد و رئيس عراقي بقتل الكورد و معاداتهم رشحه العنصريون العراقيون لاعلى المناصب. فعندما كان صدام يقاتل الكورد و يدمر مدنهم و قراهم، كان العنصريون يصفونه بالقائد الضرورة و المقدام و بعز العرب، وكان لديهم افضل عربي على وجة المعمورة و يستحق كل درجات التكريم. المالكي عندما كان متأنيا في أراءة و هادءا في قيادتة لم يرشحة أحد لاي منصب لا بل وصفة العنصريون بالخائف و المهزوم و الضعيف. أما ألان و بعد أن شمر بسواعده ضد الكورد و بدأ يعد العدة الى عمليات (انفال) ثانيه ضد الكورد، تحول المالكي و بقدرة قادر الى القائد الذي يستحق جائزة نوبل للسلام ناسين أو متناسين أعداد العراقيين الذين يقتلون في ظل حكومتة. الاغرب من هذا و ذاك هو أن المالكيين يتناسون أن ما يقوم به المالكي هذه الايام ضد الكورد ستتحول في الايام القادمة الى عمليات أبادة و سيطالب الكورد بمحاكمته اسوة بصدام الذي قتل الكورد. ليس هذا فقط بل أن الكورد على أتم الاستعداد لملئ صناديق لجنة تحكيم جائزة نوبل للسلام برسائل تفضح دور المالكي في اشعال الحرب الاهلية و محاولاته للبدء بأبادة الكورد. فالمالكي ليس برجل سلام بل أنه رجل حرب.. فصدام ايضا ابرم أتفاقية سلام مع الكورد لمدة 4 سنوات و بعدها قام بأبادتهم... سكوت المالكي لا يعني عدالته بل أن سكوته في السنيتن الماضيتين يأتي عن عدم أمتلاكة للقدرات العسكرية كي يهاجم كوردستان.. و ما التصريحات التي أدلى بها المالكي هذه الايام و ما قام به من منع اللغة الكوردية و ملئ المناطق الحدودية من كوردستان بالجنود و العسكر و محاولته أحياء افواج مجالس الاسناد ألا دليل واضح على النيات الشريرة التي يحملها المالكي ضد الكورد.