أصداء

واشنطن، أربيل وخطة القضاء على العمال الكردستاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حمل الإسبوع المنصرم معه ذكرى كارثتين حاقتا بالشعب الكردي. ذكرى الحريق الهائل الذي اشتعل في سينما مدينة عامودة الكردية( 13/11/1960) وأودى بحياة أكثر من 280 طفلاً من ابناء المدينة الصغيرة. اي محى جيل كردي كامل. والمناسبة الثانية ذكرى مجزرة ديرسم( 1938) في كردستان الشمالية، حينما قصفت الطائرات التركية الأهالي هناك لقمع انتفاضة الكرد العلويين ضد الدولة التركية الحديثة. وهذا القصف ادى الى مقتل الآلاف من المدنيين ومحو جيل كردي كامل، ايضاً.

التاريخ الكردي يحمل الكثير من المآسي. قلما تجد مناسبة كردية تفرح ويمكنك الإحتفال بها. الموجود هو تسجيل لذكريات المجازر والكوارث وحملات القمع والتقتيل بالجملة.

العثمانيون، ومن ثم الأتراك القوميون الآن، حاولوا وبكل قوتهم القضاء على الشعب الكردي وسحق كل حركة أو محاولة يقوم بها للتخلص من نير الظلم وسوءة الإحتلال. جيش الدولة التركية الحديثة لم يدخر اي وسيلة قتل وتدمير إلا واستخدمها في مواجهة العصيان والثورات الكردية. الآن ثمة حديث آخر يطلقه رجالات الدولة التركية، وهو " فتح كردستان" من جديد. حزب العدالة والتنمية الحاكم، يريد، بالإبادة البيضاء هذه المرة، فتح بلاد الكرد بطريقة أخرى لاتكلف قطرة دم واحدة. يريد محو هوية الكرد ومسخ وجودهم بطرق شتى مبتكرة. الهدف المنشود هو السيطرة على الإدارات المحلية في الولايات الكردستانية الكبرى كدياربكر، ديرسم، وان وهكاري...الخ.

من يريد أن يقاوم هذه السياسة يٌجابه بالحديد والنار. يٌقتل ويٌسحل في الشارع بكل وحشية. الحكومة التركية( بقيادة حزب العدالة والتنمية) أعطت أوامرها باطلاق الرصاص على كل شيء يلهج برفض سياستها في كردستان. اطلاق الرصاص على الكبار وكسر ايدي وارجل الصغار. هذه هي وصية رجب طيب أردوغان لأجهزة الشرطة والإستخبارات التركية العاملة في كردستان...

الدولة التركية الحالية تنكر هوية الكرد. الأتراك يعتبرون وجود الكردي والحديث عن مظاهر وحيثيات هذا الوجود إهانة لهم. الدولة تشبه القراد هنا، لاتستطيع العيش إلا على الدماء. ثمة الآن إتفاق جديد بين الحكومة والجيش. الإتفاق يقضي بلبس الحكومة قفازات من حرير للإجهاز على الأكراد ترغيباً وبشكل علمي مدروس، يٌستخدم فيه الدين بأبشع طريقة. والجيش من جهته يتكلف بتوسيع مدار حربه وشن العمليات العسكرية داخل وخارج البلاد لضرب حركة التحرر الكردستانية ورجالاتها.

الحكومة التركية في الآونة الأخيرة بدأت تكشف القناع عن وجهها وتتحدث جهاراً عن تسلمها الملف الكردي للجيش. السبب هو إفشال حركة التحرر الكردستانية لكل محاولاتها المخادعة وحديثها عن "الإخوة الإسلامية" و"الحل الديمقراطي". وهي تعرف ان امرها إنكشف، لذلك عمدت الى اماطة القناع عن وجهها وتحدثت صراحة عن "ضرورة توسيع القوات المسلحة للحرب ضد الإرهابيين في البلاد"...

وفي غمرة سياسة المواجهة المكشوفة و"كسر العظم" بين حزب أردوغان والكرد في كردستان الشمالية وتركيا، يأتي السيد سكرتير الإتحاد الوطني الكردستاني ورئيس جمهورية العراق جلال الطالباني ويطالب الكرد في تركيا بان يضعوا ثقتهم في أردوغان وحزبه وأن يعيدوا إنتخابه للمرة الثالثة!. ماذا يعني هذا الكلام؟. ما الهدف منه؟. اي معنى لكلام الطالباني هذا وأردوغان يتحدث صراحة عن "تهجير الكرد لخارج البلاد مالم يقبلوا بالهوية التركية"؟. أولم يسمع السيد الطالباني بهذا الكلام؟. ثم ماذا كان سيقول الطالباني لو أن زعيماً كردياً من كردستان الشمالية جاء قبل عقد من الآن، وقال بأن صدام حسين رجل جيد وعلى أكراد العراق ان يثقوا به وأن لايتمردوا في وجهه وهو يذبحهم؟.

الحكومة التركية والجيش اتفقتا على وضع سياسة مشتركة لضرب الكرد والإستحواذ على كل البلديات التي يسيطرون عليها في الإنتخابات القادمة( 29 آذار 2009)، وهما ومن أجل ذلك، سيطالبون الحكومة في كردستان الجنوبية( كردستان العراق) بمساعدتهما لإنجاز هذه المهمة غير المقدسة. بمعنى إستخدام حكومة اقليم كردستان الجنوبية في ضرب واضعاف حركة تحرر الشعب الكردي في كردستان الشمالية.

الولايات المتحدة الأميركية كانت تركز دائماً على ضرورة التنسيق بين تركيا والعراق و"القوى الكردية" في كردستان الجنوبية لمحاربة حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن تركيا قد اقتنعت الان بان الإتصال المباشر مع أربيل سيكون أمراً لزاماً لكي تنجح في ضرب العمال الكردستاني. وهو الأمر الذي لم يكن في السابق، لأن تركيا رفضت بشكل مطلق الإتصال مع الزعماء السياسيين الكرد في كردستان العراق، وكانت دائماً تصفهم ب" رؤوساء عشائر شمال العراق". الآن أنقرة ترسل هيئة رفيعة المستوى لتلتقي برئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في أربيل.

ثمة أدلة على بعض المرونة من الجانب الكردي الجنوبي: حصار على قرى منطقة (قنديل) ومنع القرويين من نقل المواد التموينية واللوجستية إلى هناك. رفض دخول المقربين من حزب العمال الكردستاني إلى الإقليم وحجزهم في مطار أربيل والطلب منهم مغادرة اراضي الإقليم على الفور. غض حكومة الإقليم الطرف عن تغلغل عناصر الإستخبارات التركية( الميت) وفرق الإغتيالات في المنطقة. هذا غير القوات التركية المتمركزة في منطقتي ( بامرني) و( آميدية) تحت سمع وبصر الحكومتين في بغداد وأربيل. ثمة معلومات تؤكد حدوث اتصالات ومحادثات جديّة بين كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني من جهة والدولة التركية من جهة اخرى برعاية أميركيةـ وذلك للإتفاق حول الصيغ المطلوبة لمحاربة حزب العمال الكردستاني والتضييق عليه. سيتم، كما رشحت هذه المعلومات، وفي غضون 6 اشهر، دعوة حزب العمال الكردستاني الى القاء السلاح بشكل نهائي أو مغادرة أراضي الإقليم الكردي. وفي حال رفض الكردستاني ذلك يتم تشكيل جبهة اميركية ـ عراقية ـ كردية جنوبية ضده وتطويقه وفرض حصار مشدد عليه بغية دفعه الى الإستسلام. وللتمهيد لتلك المرحلة سيتم شن حملة إعلامية كبيرة ضد العمال الكردستاني تتمحور حول " الأضرار التي تلحقها عمليات الكردستاني العسكرية بالقضية الكردية". وقد ينعقد مؤتمر اقليمي تشارك فيه بعض التنظيمات الكردية من تركيا وايران وسوريا والعراق لشرعنّة اي اتفاق يظهر ضد الكردستاني. وبموازاة ذلك قد يٌسمح لبعض الوحدات التركية الخاصة بالتمركز الى جانب قوات (البيشمركة الكردية) بالقرب من التلال المشرفة على مناطق ( قنديل) وثمة احتمال ان تٌشن بعض العمليات الخاصة ضد النخب القيادية في حزب العمال الكردستاني.

ما المقابل الذي تنتظره حكومة اقليم كردستان من التعاون العسكري هذا مع تركيا؟.

سوف تعترف تركيا بحكومة الاقليم. تفتح ممثلية في أربيل. وقد يتم دعوة مسعود البارزاني الى أنقرة بوصفه رئيساً لإقليم كردستان العراق.

موقف حكومة اقليم كردستان سيكون محرجاً جداً امام الأمة الكردية. ليس من السهل التعاون مع تركيا ضد حزب جماهيري عملاق كحزب العمال الكردستاني. لذلك من المرجح ان يتم كل شيء بشكل سري ودون شوشرة. سيتم التركيز على الجانب الدبلوماسي والزيارات واللقاءات السرية. وهدف تركيا الكبير هو إحداث اقتتال كردي ـ كردي، يؤدي إلى اراقة اكبر كمية من الدماء وخلق شرخ كبير، واضعاف كل الجهات الكردستانية.

الحق بان هناك ضغطاً كبيراً تمارسه أنقرة على أربيل. لكن مع ذلك، فإن المصلحة الإستراتيجية الكردية تقول برفض هذا الضغط وعدم الإنصياع للمطاليب التركية الرامية لإحداث مواجهة كردية ـ كردية. يجب كذلك، رفض كل الإغراءات المالية والإقتصادية التي تعرضها تركيا على بعض الساسة في الإقليم. يجب تدارك حقيقة ان حزب العمال الكردستاني يمثل حماية كبيرة ودرعاً صلباً لمكتسبات الكرد في اقليمهم الجنوبي امام مطامع الدولة التركية التي تتحدث دائماً عن كركوك ومنع الحاقها بالإقليم.

هناك ادارة جديدة في واشنطن تستعد لتسلم السلطة بداية عام 2009. والولايات المتحدة الأميركية، ستظل على الأرجح، على ثوابتها فيما يخض الشعب الكردي: ربط كل القوى الكردية بها لإستخدامها بما يتوافق والمصالح الأميركية في المنطقة. وأميركا وسبق لها ان اعلنت حزب العمال الكردستاني عدواً مشتركاً لها ولتركيا. هي اذا لاتريد الان ظهور حل سلمي للقضية الكردية. تريد حرباً طويلة الأمد تستنزف الكل وتجعلهم في حاجة لها.

حزب المجتمع الديمقراطي( الحزب الكردي العامل في كردستان الشمالية وتركيا) هو اقوى الآن من اي مرحلة مضت. وقد يفجر مفاجأة في انتخابات آذار 2009 ويضاعف عدد البلديات التي يسيطر عليها. ربما تفكر أميركا عندئذ بشكل آخر. في النهاية قوة الكرد هي التي تحدد مصيرهم.

ريشاد سورغول
resadsorgul@hotmail.com

* إعلامي ومعلق سياسي كردي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مذابح بشعة
من كردستان الحرة -

مقالة جيدة تثبت الوقائع والمذابح التي حصلت على ايدي المخابرات السورية البعثية و الجندرمة الفاشية التركية. فنحن الكرد ما علينا الا التوافق و التوحيد و اتمنى من جلال طلباني ان لا داعي الخوف من تركه و هكذا لمسعود البرزاني اقول له فلتدوم شجاعتك ولا تنازل تحت الضغوط الاقليمية و الدولية .

أنتفاضة شعب کوردستان
نوروز -

تعيش أنتفاضة الجماهير الکوردية في باتمان وآمد ووان أزمير وأستنبول وهکاري والحسکة وقامشلو وألبو{حلب}وعفرين وکرمانشاه وسنه ومهاباد وأيلام وسرپيل زهاو وکرکوك ومندلي وهولير وسليمانية ودهوك وشنکال وکل المدن والقری والقصبات الکوردستانية ضد المخططات الرامية الی تصفية الکورد عرقيا، ولکن هيهات هيهات لتلك الشوفينيات العنصرية فشمس کوردستان تسطع بقوةعلی کل الشرق الأوسط وأنها بداية نهاية الشوفينيةالمقيتة.

مقالة
جم -

مقالةلاتمت اي صلة بالواقع والداني قبل القاصي يعرف جيدا ان تركيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان ولقد تولت كردين مقعد رئاسة الجمهوية في تاريخ تركيا الحديثة، وهذه الاقوال مع الاسف الشديد نسمعها من بعض كتاب الكرد

سيكون الخطا الفادح
ابو سمير -

اوقات سعيدة هل من المعقول أن الحزبين الحاكمين في جنوبكردستان لا يريان الخطر المحدق بهم و بكردستانهم ألميعيا كيف تغير المالكي في يوم وليلة ويهيئ لتأسيس قوةاللأسناد الذي يود المالكي تشكيلها في عموم العراقومن الأكراد الذين كانو من المرتزقة في زمان حكم صدام حسين وكانت أيديهم ملطخة بالدماء في كردستانألم يرى الشعب الكردي في جنوب كردستان أن قيادة الحزبين الكرديين قد تخلت شيئا فشيئا عن أدعائاتهمالتي كانت تقول كركوك قدس كردستان ألم يرى المواطنولا يسأل إين هي المادة140 ألم يرى المواطن في جنوبكردستان أن الأقليم شيئا قشيئا يفقد أستقلاليته,ان زعاماتهم أصبحت ترضخ لمطالب الأخرين أكثر مناللأزم هل سيسكت المواطن إذا ما قامت القوات الكردية وبأمر من المسؤولين الجنوبيين الكرد بمحاصرة ومحاربة قوات ال الكردستانية في جبال قنديل والأماكن الأخرى هل سيقبل المواطن بأن تعود الأضاع المأساوية من الأخوة لأجل أرضاء أعداء الأمة الكردية لأن دولالجوار وعلى رأسها تركية لا تتمنا أي خير للأكرادأن الدولة التركية فشلت أن تنهي الحركة التحرريةرغم كل المساعدات التي تتلقاها من حلفائها لم تفلحاللعبة المتبقيةلديها هي تفتعل أقتتال كردي كردي هذا الذي لا يتمناه أي مواطن واعي للألاعيبأعداء الشعب الكردي ولوجوده أعتقد أن السيدرئيس الأقليم مسعود البرزاني قطع وعدا على نفسهوبقوله بأن من هنا فصاعدا لن يكون هناك أقتتالكردي كردي وإلى الأبد أتمن من السيد مسعود البرواني أن يبقى عند وعده كما يقول الأخوى العربوعد الحر يبقى دين هذا ما نتمناه ونرى فيه حراولكم كل الشكر إيلاف

مزيد من النضال
مراقب -

على الاكراد مزيد من النضال وعدم رضوخ قادة الكرد لمطاليب الدول المحتلة لكردستان وليكن مايكون لان مطاليبهم ابادة الكرد ولايهمهم ان كان كرديا عراقيا او افريقا يكفي ان يكون كرديا لاباده والتاريخ يشهد على مجازرهم وغدرهم للاكراد .

الحقيقة والخيال
سعد الساعدي -

الكردي يبحث دائما عن اسباب خارجية ليداري بها اخفاقاته عبر التاريخ. فالكردي لا يريد الاعتراف ان الكردي خائن لقومة, والكردي عبر التاريخ ولا يزال العوبة بيد اعداء امتة والكردي لايريد الخير لاخية الكردي,والكردي يتراكض وراء السراب, حيث لا قيادة لهذا الشعب, فكل كردي هو قائد و منظر و شاعر و فيلسوف وطباخ وعاشق وملهم ورسام وكاتب وسياسي محنك,والحقيقة ان الكردي يعيش فراغ فظيع من كل النواحي الحياتية, اجتماعيا واقتصاديا و سياسيا و ثقافيا.فالكردي محروم من ممارسة لغتة في وطنة والكردي محروم من ثرواتة,ولهذا فالشخصية الكردي اصبحت في طور الانحلال. ولهذا فهو كالغريق الذي يتمسك بكل قشة تمر من جنبة, ففي سوريا يعلم الجميع ان المأساة الحقيقه هي في الواقع الكردي الحالي, فأرضهم وزعت على العرب الذين احضرهم النظام البعثي في بداية السبعينات لتغيير الديمغرافية فيما سمي بالحزام العربي ولا يزال هؤلاء الذين اصبحوا يد البعث الضاربة في المناطق الكردية مسألة حتمية ولم يعد الاكراد بالتطرق اليها, والنفط يخرج من منطقة الكرد في الجزيرة و ينهب بأنابيب مئات الكيلومترات الى المناطق العربية ليصفي والكردي لا يستفاد اي شيء وهو صامت, واللغة الكردية تمنع من الممارسة في سوريا والكردي يتمسك بالحكايا,والاسماء الكردية تتغير والكردي يتمسك بالاوهام,والثقافة والفن والادب الكرديين يمحيان من الوجود والكردي السوري يطارد الخيال,ونظام البعث وهو الحزب الاكثر فاشية في التاريخ يصهر الكردي ويمحي شخصيته والكردي يبحث عن اسباب و يشغل نفسه بأشياء ليس لها اي دليل مادي و ستبقى موضع تخمين و تضارب. وبالمناسبة لو انشغل ربع اكراد سوريا بموضوع مصيرهم اليوك اكثر من متابعة حريق سينما عامودا وتصويرها كجنوسايد لكان الوضع افضل بكثير. يشغلون انفسهم بالتاريخ و يتناسون مصائب البعث السوري الحالي.ومسالة حريق سينما عامودا ما هو سوى سند غير مكتمل, ما حصل ان غرفه لسينما ما احترقت, والاحتراق في السينمات قبل اربعين عام في غرف من القش والاخشاب ومن خلال الات العرض والاضائة القوية والكابلات والفيلم السيلوليد الذي كان لا يحترق فقط, بل كان ينفجر بمجرد ان يتوقف الفيلم عن الدوران للحظات,وكلنا يتذكر لحظات احتراق الفيلم في عروض السينما وهي كانت مسائل يومية. اما ان يتمسك الكردي بنظرية المؤامرة فهذا لا يدل على شيء سوى الافلاس. بالتأكيد ستتناثر الردود الان تتهمن

خطة جيدة
كردي -

خطة جيدة وراء الكواليس لتفتيت الدولة الكمالية و من ثم ياتي دور تفتيت سوريا و من بعدها دور ايران

No 6
Rizgar Khoshnaw -

soon you will see Syrian generals run away with thier underware too, just it is a matter of time , we saw Iraqi generals with underware escaping our great nation..you will see them soon...promise

Mr. Talabai
delalo -

One thing I would ask Kaka Talabani is not to trust the Turks and sel his fellow Kurds . I would hope that he is better then that against my better judgement.

نقاط على حروف
محمد تالاتي -

منذ اكثر من 80 سنة،بعد قيام جمهورية اتاتورك على يد مصطفى كمال وضعت قيد التنفيذ سياسة امحاء الهوية القومية للشعب الكوردي داخل الدولة التركية، بالقوة العسكرية الوحشية والحرب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،التي تسببت في تدمبر المنطقة الكوردبة اقتصاديا وثقافيا وعمرانيا،دون ان تفلح في تحقيق هدفها العنصري وهو تتريك الكورد.لان الشعب الكوردي المقاوم والمدافع ببسالة عن هويته القومية وحقه المشروع في الحرية والاستقلال،لايمكن ان تقهره القوة التركية الفاشية مهما بلغت قوتها ووحشيتها. بالنسبة لتوقعات الكاتب حول حدوث تعاون عسكري بين حكومة اربيل وانقرة ضد مقاتلي حزب العمال المنتشرين في المنطقة الحدودية،لايبدو انه سيحدث في الوقت الحاضر.ولكن اذا حدث ذلك،وهو مالايتمناه الكورد، سيكون ضربة قاسية موجعة للحركة الكوردستانية كلها.غير ان الامر المهم جدا هو توضيح وتحليل موقع وموقف قيادة حزب العمال في هذاالشأن.لم يوضح سبب اصرار القيادة على موقفها الرافض لطلب حكومة بغداد واربيل المدعوم من قبل الادارة الامريكية في عدم شن هجمات عكسرية انطلاقامن اراضي الاقليم الذي هو جزء من دولة العراق على اهداف تركية داخل تركيا التي هي حليف استراتيجي لامريكا وشريكها في حلف الناتو.ولماذا تغمض عيونها عن هذه الحقائق ولمصلحة من.وكيف تقفز قيادة العمال من فوق هذا الواقع قفزتها الخيالية الخطيرة.هل تتصور قيادة العمال ان حكومة اربيل ستقف الى جانبهاوتقاتل تركيا وامريكا وبغداد وربما سوريا وايران ايضا؟هل هكذا تصور سياسي معقول يفيد القضية الكوردية؟وحتى اذاقاتلت حكومة اربيل مع قيادة حزب العمال،فمن اجل ماذا سيكون القتال،ما هو الهدف؟هل الهدف تحرير كوردستان الشمالية؟بالطبع لا،بل هو قيام وطن ديمقراطي في تركيا رسمه زعيم الحزب السيد عبدالله اوجلان في سجنه تحت بصر السلطات التركية العنصرية.قتال مدمر من اجل ديمقراطية تجمع الكورد والترك في دولة تركية تسمح للترك ان تكون لهم دولة مستقلة وتحرم الكورد من هذا الحق،ولا يهم ان يتدمر الكيان الكوردي ويزول بسبب ذلك،مما يحقق الهدف الطوراني،انما المهم السير الى تلك الديمقراطية الاوجلانية.اي ان على حكومة اربيل ان تقاتل من اجل الديمقراطية في تركيا،هل هذا ممكن؟ثم لماذا لا يقاتل حزب تركي من اجل الديمقراطية الى جانب قيادة حزب العمال؟ثم الا توجد في ساحة حزب العمال الاصلية، كوردستان الشمالية، وفي ه

الى سعد الساعدي
محمد تالاتي -

للحركات التحررية جميعها انتصاراتها وهزائمها والحركة الكوردية واحدة منها.ولكن ليس ذنبها ان لا ترى من الكأس الكوردية سوى نصفها الفارغ.لقد حققت الحركة الكوردستانية انتصارات -للاسف لا تراها او لا تريد ان تراها- في ساحات كوردستان،في كوردستان العراق وتركيا وايران وسوريا.في كوردستان تركيا الشعب الكوردي يغلي غضبا من فاشية اردوغان وثار في وجهه في انتفاضة نقلتها الفضائيات التركية قبل غيرها،واتمنى ان تكون رأيت كيف طرد الكورد اردوغان من مدنهم حين زارها قبل ايام قليلة مدججا بالسلاح وبسياسة فاشية،الامر الذي افقده صوابه وكشفه على حقيقته ، وسيكون سقوطه مدويا على يد الكورد في المنطقة الكوردية في الانتخابات القريبة.ولا اعرف ان كنت سمعت بالانتفاضة البطولية للشباب الكورد السوريين (آذار 2004) التي شملت المناطق الكوردية كلها وهزت اركان النظام البعثي العنصري الفاشي في المنطقة وجعل مسؤوليه يختفون عن الانظار،ولن يكون غريبا ان تتجدد تلك الانتفاضة البطولية مرة اخرى،لان القاعدة تقول الضغط يولد الانفجار.ان سخريتك من الكورد لا مبرر لهاوهي تكشف شيئا قريبا من البعثية او العنصرية ما زال عالقا في نظرتك اليهم.ان طريق الشعوب الى الحرية طويل مليء بالنجاحات والاخفاقات. والدول العربية الحالية التي لا أعرف ان كنت تفتخر بها ام لا،صنعتها اساسا اتفاقيات دولية في ظروف خاصة.لم يكن يتوقع احد سقوط شاه ايران وطاغية العراق بذلك الشكل السريع المفاجئ،لكنهما انتهيا الى المصير المحتوم، وانتصرت الشعوب العراقية والايرانيةالتي مازال امامها الكثير لتفعله كي تحقق أمانيها في الحرية والعيش الكريم.وسيتحرر الشعب السوري بكل اطيافه مهما طال الطريق واشتدت المصاعب ولن يكون مصير النظام البعثي الفاشي افضل من مصير شقيقه العراقي المقبور.ارجو ان لا تغيب هذه الحقيقة عن البال.

الحقيقة
علي احمد -

الحقيقة أن الشعب الكردي هو من أعرق شعوب المنطقة .والكرد خدم العرب والفرس والترك ولم يخدم نفسه لأنه يفكر باخيه قبل نفسه، ولكن الأنظمة المهيمنة على كردستان نست أو تناست هذه الحقائق، واخذت تحيك المؤامرات والألاعيب لقتل الكرد وابعادهم عن هويتهم عبر تسيير سياسة الانكار والتصفية .وما قاله الاستاذ ريشاد من تواطؤ جلال وأمثاله أنه واقع، لانهم فعلا اناس يفكرون بمصالحهم وعائلاتهم وعشائرهم.حتى تصوروا وزير الخارجية العراقي زيباري يقول في تركيا ان حزب العمال هو تنظيم ارهابي ارضاء لتركيا، اليس من المعيب، ووشخصية مثل المالكي كيف طُلب منه في امريكا أن يصف حركتي حماس وحزب الله بالارهاب ، أنه امتنع عن ذلك.

لا أحد أفضل من أحد
أبو سمير -

باعتقادي لن يكون أحدنا أفضل من الآخر ألا إيذا تساوينا في الحقوق والواجبات وغيرنا تفكيرنا بأنناأفضل من جارنا أما قولي للسيد سعد الساعدي كما سما نفسه يا سيدي أنت لماذا لا تريد أن ترى كل تلك النضالات التي يخوضها الشعب الكردي وعلى أكثرمن جبهة المواطن الكردي اليوم منتفض في كل أجزاءكردستان أما حسب قولك بأن الكردي لا يحب الكرديمن الممكن أن تكون من هذه النماذج لكنها موجودةعند كل أهل شرق الأوسط لكنها ليست في الشكل الذيوصفته أن كان ما ذكرته يا سيد ساعدي صحيح فهناك آلاف الشهداء من صفوف حزب العمال هم من أكراد سورية من غربي كردستان هذه يبين عدم الجفاء بين الشعب الكردي أما أن كنت تتحدث عنالمسؤولين في جنوب أنه موجود لكنه ضئيل ويتضائلولا أريد أن أرد على كل ما قلت ولكم الشكر إيلاف

السيد جم
محمد محمد -

ان ماكتبه الكاتب يعبر عن الحقيقة وما ديمقراطية تركيا الا للاتراك فقط فالكردي محروم من التعلم بلغته الام ( الكردية ) و الكردي في تركيا ممنوع عليه تسمية اولاده اسماء كردية . ومن ناحية انني على اليقين بان القيادة الكردية في كردستان العراق وعلى راسهم الرئيس مسعود البارزاني لن ينجروا الى اقتتال كردي كردي تحت ضغوط تركية او اميركية لان ذلك يدمر الاكراد في كردستان العراق وكردستان تركيا وللتذكير فقط صرح اردوغان بانهم لايريدون سماع باسم دولة كردية حتى ولو كانت في قارة اميركا الجنوبية ,. ومن ناحية اخرى فان الشعب الكردي اصبح واعيا بدرجة كافية تمنعه من قتل اخيه الكردي والنصر ان شاء الله للاكراد لانهم شعب مظلوم

السيد رقم 12
آشوري -

انت تعنّون باسم الحقيقة عجبا !!! عن اي حقيقة تتكلم ؟ لن اجادلك بمسألة عراقة الاكراد لانو ما حدا بيقول عن زيتو عكر اما عن ما ذكرت بان الكرد خدمو العرب و الفرس و الترك انا اتفق معك و لكن كان الاجدر بك ان تذكر ما نوعية الخدمة التى قدمها الاكراد لهم و ضد من؟ و كان الاجدر بك ان تتابع مسلل الخدمات و تذكر خدمة الاحتلال الامريكي . و اعجب من الذي كان يعاني و يتذمر من سياسة التعريب بحقه اليوم يمارس سياسة التكريد بحق الاخرين و من الذي كان يدعي انه مضطهد و مظلوم اليوم يمارس الاضطهاد و الظلم على الاخرين و من الذي كان يدعي ان حقوقه مسلوبه اليوم ويسلب حقوق القوميات الاخرى و يحتل ارضها ... باختصار يا سيد احمد ما هكذا تكون الشراكة في الوطن و اذا كنت انت اليوم قويا فلتتذكر ان القوة و الهيمنة لن تدوم .. فلتكف عصابات البيشمركة المجرمة بالعبث في امن الناس ... عاش العراق ديمقراطيا حرا علمانيا و الكل فيه شركاء