أصداء

العراق انتقل الى مكان آخر...فاصبح موطن ال.....!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالرغم من اني من مؤيدي الصداقة مع اميركا لأهميتها الاقتصادية والعلمية والعسكرية، ولكني لا اؤيد الحيل والكذب والمراوغات التي تفتعلها فتحقق كل ما تريده على حساب الشعوب الضعيفة، اضرب لكم مثلا بسيطا وهو حربها ضد العراق وكيف استطاعت الضغط على مجلس الأمن لاصدار قرار يشرعن حربها، ومن ثم ايضا استطاعت بحيلها ان تحقق اتفاقا امنيا مع العراق بالرغم من علمنا بانه لا يجوز لدولة محتلة دولة ان تعقد مع حكومة تلك الدولة اتفاقية تسمح لها بالتواجد على ارضها وكأن اميركا بحاجة الى اتفاقية لتحدد حركتها وتواجدها على اراضي الدول، وهل يستطيع احد ان يوقف اميركا اذا ما اردت شيئا يخدم مصالحها..لا اعتقد!!!!!!


وحسب اعتقاد الكثيرين من المحللين بان هناك ظروف معينة وسينوريهات قد تم تهيأتها مناصفة مصالح بين اميركا وبين الكتل المتنفذة في السلطة العراقية وبعض الدول الاقليمية والراغبة لتمرير هذه الاتفاقية الأمنية خدمة لمصالحها الستراتيجية، كما انهم اي المحللين..على علم بان كل ما يجري في اروقة الحكومة ومجلس النواب من قرارات وتوصيات منذ 2003 فان ظاهرها وغطاءها شرعي، ولكن في حقيقتها لا تخلو من مساومات وتوافقات غير شرعية، وهذا هو ما يسمى بالخداع السياسي والذي استخدمته اميركا ومن والاها في العراق، ان موافقة مجلس النواب مطلوب وهو الأساس كما هو
مدون في الدستور العراقي والذي هو الآخر مشكوك في بعض بنوده، كما انه.. اي مجلس النواب يمثل رأي الشعب كما ورد في الدستور وهو الغطاء الشرعي لعقد اي اتفاقية مع اي دولة كانت، وطبعا فان دول العالم المتحظر عندما ترى مجلسا يمثل شعبا قالت اميركا عنه انها قد حررته من الدكتاتورية، فهذا يعني ان على هذه الدول ان تحترم قرارات هذا المجلس، والا.....الغضب الساطع آت والعقاب جاهز!


ان ما هيأ في العراق لتمرير الموافقة على هذه الاتفاقية ليس بغريب على المتابعين،واليكم بعض من هذه التهيأت.

اولا.. دعوة اعضاء مجلس النواب بكامل اعضاءه واعلامه مسبقا بان دعوتهم هذه مهمة وملحة وذلك للاجتماع والتصويت على زيادة رواتبهم ومنحهم واهاليهم جواز سفر دبلوماسي مدى الحياة، فهرعوا الجميع للحظور، واذكر بان مجلس النواب لا يكتمل نصابه الا في مثل هذه الحالات..ارد اشوف منو مراح يصوت!

ثانيا.. اشاعة فكرة تدخل عسكري من قبل ايران او سوريا وذلك لسد الفراغ الأمني الذي سيحدث نتيجة عدم الاتفاق مع اميركا، وقبلها احداث بعض التفجيرات والعنف هنا وهناك، وهذا طبعا يخيف غالبية العراقيين.

ثالثا..توجيه الانظار الى اهمية السيد المرجع السيستاني وبكثافة باعتباره صاحب القرار في العراق، وكلنا يعرف تأثير سماحة السيد السيستاني في مجريات الاحداث.

رابعا..تسليط الضوء على بضع من العراقيين العائدين من المهجر، وهذا سيجعل لدى العراقيين نوعا من الاسترخاء والطمأنينة.

خامسا..التلميح الى ان الحكومة العراقية غير راغبة بعض البنود، فتبادر الى تغيير بعض البنود من الاتفاقية وهذا بالطبع شعر العراقيين بان الحكومة استطاعت لوي ذراع اميركا وهي المسيطرة...
هذا ما استطعت الكشف عليه من خلال المصادر الاعلامية والتصريحات والخطب وقد يكون هناك المزيد من الاعيب السياسة خاصة اذا ظهر لاحقا بان ايران ساهمت في عقد هذه الاتفاقية مساومة اميركا لتسهيل انتشارها في المنطقة العربية لضبط ثورات العرب القومية..فهل سينتقل العراق الى مكان آخر ليصبح موطن الكذابين..لا سامح الله !...والله اعلم.

ادورد ميرزا
استاذ جامعي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق
كولبهار -

أخي العراق قد بيع في سوق المزاد من زمان، منذ أن ربط بالبند السابع واصبح تحت الوصاية الغربية، واليوم إذ يوقع رموزه في بغداد الإتفاقية الأستراتيجية مع المحتل، فأن ذلك هو أحسن الموجود وأهون الشرين، وأنت تعرف قبل غيرك أيها الكاتب المبجل، أننا الان بين طرفي كماشة، إما أمريكا والغرب أو إيران، والحق يقال أن ابعاد الخطر الإيراني هو الأولية برأي، فنحن في كل الأحوال بلد محتل من قبل أمريكا فما يضيرنا لو عقدنا معها إتفاقية تنظم وجودها، ولكن إن لم نوقع الإتفاقية ووقعنا فريسة سهلة بيد إيران، فأننا سنجرب إحتلالا اخر ونكون كمن يستبدل إحتلالا بإحتلال مع فارق أن أحقاد فارس والعرب سوف تستيقظ من سبات التأريخ مرة أخرى وسيصار الى جر المنطقة كلها الى حرب كبيرة وستقوي هذه الحرب شوكة طائفة على حساب طائفة اخرى ويتغلغل العنصر الفارسي في نخاع إمتنا وتستباح مقدساتنا حتى تصل الى البحر المتوسط.أرجوكم أن تفكروا بعقل ومنطق، فنحن بلد خسرنا حربنا مع امريكا، فلا تدعونا نخسر حربا اخرى.

الأحتلال جاء بحكم
كركوك أوغلوا -

المرجعيات والأحزاب الدينية , أزالت دكتاتور فرد وجاءت بدكتاتورية الجماعة !!..والفرد عمره محدد ولو بالوريث ولكن الجماعة حكمها أبدي ؟؟!!..هذه هي الديموقراطية لبوش (البوش يعني الفارغ بالعامية) ..

الكاتب
عراقي بالمهجر -

العراق تم بيعه في خيمة صفوان بعد الهزيمه النكراءلحزب البعث في حرب الخليج وتوقيعهم المذل والمخزي على ورقه بيضاء من اجل بقاء دكتاتورهم بالسلطه. الكاتب يعرف ان البند السابع جرد العراق من سيادته في الجو والبحر والبر ... وجرد العراق من السيطره على أواله وثرواته اولها النفط ... وحرم الجيش العراقي من التسليح البسيط وليس العالي ..... وعزل شمال العراق ثم عزلوا جنوب العراق واصبح العراق فقط في بغداد وخمس محافظاتو12 محافظه من كبريات محافظات العراق تحت سيطره امريكا ومن معها...... هل كانت هناك سيادة او عدم احتلال ؟؟؟؟؟ وهل يعتبر الكاتب ان ذلك ليس احتلال واصبح احتلال عندما سقط دكتاتور حزب البعث؟؟؟؟؟؟؟؟ العراق محتل منذ حرب الخليج الأولى وانت تعرف.العراق محتل عندما دخلت فرق الموساد واسي اي ايه الى غرف صدام حسين تفتش عن الأسلحه. العراق محتل عندما تم عزل شماله وحنوبه عن العاصمة وصدام يهلل ويبارك فرحا ببقائه. العراق باعه حزب البعث الفاسد وانت تعرف. لن تستطيعوا مصادره تضحيات الشعب . وسنوقع الأتفاقيه وسنكون حلفاء لأمريكا مثل السعودية والكويت وباقي دول العرب. سنتخلص من فساد البعثيين والقاعده وعبوات ايران اللاصقه. ابتعدوا عنا فنحن لانعرفكم ونريد ان نعيش مثل الشعوب الباقيه.... شعب حر وبلد ديمقراطي وانتخاب رئيس كل اربع سنوات وانتخاب برلمان وهذا يكفينا

من الملام ؟؟؟؟
رعد الحافظ -

ما فهمته من مقالك الصحيح والواقعي هو أنك لست ضد الاتفاقية مع أمريكا لأنها مفيدة للبلد اقتصاديا وعلميا وعسكريا خصوصا في ظروف البلد الحالية , لكنك ضد الاسلوب (الملتوي )الذي تتبعه امريكا نفسها في اقناع أو اجبار الآخرين (العراق في حالتنا) على التوقيع والموافقة..السبب واضح ياسيدي ولابد أنك تعرفه لكنك لاتريدجرح مشاعرنا ربما , السبب هو انفصام شخصيتنا وترددنا وخوفنا حتى من أنفسنا واتباعنا شعارات قاتلينا , فأنت لن تجد عراقي في السلطة يريد الاحتفاظ بكرسيه ويقول نعم أنا مع الاتفاقية للاسباب التالية ..لأنه يعرف الشخصية العراقية جيدا والتي تربت (بطريقة صدام ) على معاداة أمريكا مع أنه في الواقع كان مستعدا للتنازل عن أي شيء (أقول أي شيء)ليوافق الاميركان على بقائه في السلطة.لكنهم رفضوا بقائه..فالاميركانللاسف عرفونا أفضل مما نجرؤ أن نعرفه عن انفسناوعرفوا سر التعامل مع الساسة العراقيين وبأي طريقة لذلك ما تقوله في مقالك كله صحيح ولا تنسى أنه يطبق بأيدي عراقية فمن يأخذ المخصصاتالكبيرة والحصانات الدبلوماسية والسيارات المصفحة أيضا هم أعضاء البرلمان العراقي وليسواأميركان و ملائكة..فمن الملام بربك أولا ؟؟

ذو القرنين(الغربي)
المؤرخ -

أنقذنا من الحكم الفارسي , وأمريكا وحدها أيضا يمكنها أنقاذنا من السيطرة الفارسية !!.

(هِيَ هذي المَرْجلَه
عبدالله عبدالكريم -

قال أحمد مطر:إنْ زَعَمتُمْ أَنَّكُمْ لَستُمْ دُمَىحَلَّتْ مَحلَّ الدُّميَةِ المُستعملَهْ ..فَلِماذا لَمْ تَقُمْبَينَ قَديمٍ وَجَديدٍ .. فاصِلَهْ ؟مَن مَضى قّد كانَ لِصّاً ..فَلِماذا قَد رأىكُلُّ فَسادِ الأرضِ فيكُمْ مَثَلَهْ ؟!كانَ لِلحرثِ ولِلنَّسْلِ مُبيداً ..فَلِماذا الأرضُ حَتّىفي حِمى (الخضراءِ) صارَتْ قاحِلَهْ ؟!وَلِماذا الثُّكْلُ أمسى وَحْدَهُمُفرَدَةَ التَّموينِ في سَلَّةِ خُبزِ العائِلَهْ ؟!كانَ ، بالسِرِّ ، عَميلاً ..فَلِماذا أَنتُمُ الآنَ تُؤدّونَ ، جِهاراً ، عَمَلَهْ ؟!أَتَقولونَ: اضطُرِرتُمْلاستنقاذِ وَجْهِ الطُّهْرِ مِمّا فَعَلَهْ ؟أي دِينٍ يا تُرى قالَ لَكُمْ :وَلِماذا استَمرأَ المُضطَرُّ!وَلِماذا لَمْ يَزَلْ بَيتُ الهَوىيُولَمُ نَفسَ المُحتَوىلكِنْ بِصَحْنِ (البَسْمَلَهْ) ؟!# # #كَثُرَتْ أَسئلَتي .. لكِنَّ كُلَّ الأسئِلَهْما لَها إلاّ جَواب واحِدٌ :وَغَداً حِينَ سَتُطوى صَفَحاتُ المَهزَلَهْسَوفَ لَن تَبقى لَكُمفَوقَ شِفاهِ النّاسِ إلاّ جُملَةٌ مُنتَحَلَهْ (هِيَ هذي المَرْجلَهْ ؟) !

وَلا تَقُلْ: (حَمقى)
عبدالله عبدالكريم -

قال أحمد مطر:لافتة .. ديباجة المعاهدة! للشاعر أحمد مطر ..يا ساكِنَ الخَضراءْكُنْ (ساكِناً) حَقّا.فَالدَّوحَةُ اللفّاءْمِن مائِنا تُسقى.وَإن حَبَسْنا الماءْسَنُطلِقُ الحَرْقا! **أَنُطلِقُ الزِّلزالْوَالرَّعدَ والبَرْقاكَيْ تَنعَموا بالمالْوَنُحرَمَ الرِّزقا؟! **بِحبلِنا قَد كانِْللقِردِ أن يَرقى.لكِنَّهُ لَو خانْيَهوي بِهِ شَنقا.وَمنَ أبى الإذعانْ..سَيَعرِفُ الفَرْقا!** لَستُمْ سِوى أَشلاءْصارَتْ بِنا رَتْقا.فَلْتَشكُروا النَّعماءْوَلْتَحذَروا الفَتْقا.لأِنَّ مَن يَستاءْ..نَشُقُّهُ شَقّا!** جِئنا لأِخْذِ الشَّطْلا نِجدَةِ الغَرقى!النَّفطُ ثُمَّ النَّفطْمَطلَبُنا الأرقى.وَكَيْ يَدومَ الشَّفطْ..لابُدَّ أن نَبقى!

العراق بين نارين
سلام -

مقال مبسط.. خلاصته الاتفاق مع اميركا احسن من السقوط تحت تانفود الايراني.... هده هي العقلية العربية ..التي تجد نتائجها في الخليج... البلاد مفتوحة امام النفود الغربي الاميركي والاسيوي ومتشنج امام النفود الايراني. ايران حظارة عريقة واسلوب حياة متقدم على العرب ومحرك اساسي للمنطقة وتاثيرها يخرج من رحم التاريخ والجغرافيا عكس التغلغل الاميركي والاسرائيلي الهجين.... المنطقة العربية باكملها عارية امام الرياح الغريبة... رياح الاصالة والثقافة الفارسية اكثر شرفا وعزة من الرياح الغريبة

ستبكون دماً
المهندس أحمد العامري -

ستبكون دماً؟ يؤسفني ما شاهدتهُ يوم أمس من خلال شاشة التلفاز من خلال بعض القنوات العراقية مجاميع من الجماهير تخرج لتأيد الاتفاقية الأمنية مساكين أبناء الرافدين للأسف البعض منهم يسير وراء أهواء وشعارات بعض الساسة من دون دراية ومعرفة بعواقب الأمور تباً لأمريكا وأفعالها وأعمالها .متى كانت أمريكا حريصة على شعوب المنطقة ؟ في أي زمان نسمع أن الأمريكان يحرصون على سلامة العراق وحدودهُ وهم الذين اغرقوا العراق بالفتن والمشاكل وما هو السر الذي جعلهم يطلقون التهديدات وان يتوعدوا الشعب بالويل والثبور في حالة عدم التوقيع على الاتفاقية ! هل نسى العراقيون شعار بوش بان العراق سيصبح جوهرة الشرق الأوسط وها نحن ندخل ونقترب من العام السابع من احتلال العراق ونحن نتراجع إلى أكثر الدول تخلفاً في الشرق الأوسط . هل نسى العراقيون المفخخات وسامراء والفتنة الطائفية ؟ هل سأل احد العراقيين ساستهُ عن الاتفاقية وبنودها؟ لماذا تريد أمريكا توقيع الاتفاقية وتصر على بقائها لهذين السنتين ما هو السر ؟ ماذا لو علم الشعب العراقي وعرف أن احد بنود الاتفاقية يعطي للأمريكان حق دفن نفاياهم النووية وبالآلف الأطنان بعلم ودراية ساستنا العظام أبطال العراق بالتمسك بالكرسي هل يعلم الشعب العراقي أن نتائج دفن هذه النفايات هي انتشار الأمراض المستعصية ؟هل أن أطفالنا بحاجة إلى أمراض جديدة ؟.هل يعلم أن نسبة 75%من النفط ستذهب إلى الأمريكان لمدة 20 سنة لسداد ديون العراق وما خفيه كان أعظم. لا نريد أن نستبق الأحداث ولكن لن يتفاجىء احد بالقادم في مختلف المجالات فعلى الفقراء أن يستعدوا للجوع الأكبر وأصحاب الإمكانيات أن يستعدوا لدفع فواتير مترتبة عليهم والكل في الهوى سوى وهنيأً لحكومة السيد المالكي على هذا الانجاز فقد انزلق العراق في مستنقع لن يخرج منهُ بسهولة .ونحن نذكر أولئك الذين أيدوا الاتفاقية أن يستعدوا للبلاء الأكبر وان غداً لناظره ِ لقريب . بقلم : المهندس أحمد العامري