أصداء

المشاركة بفاعلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العمل القبطي عمل إنساني حقوقي بالدرجة الأولى، كما إنه عمل تراكمي أيضا لا نرى نتيجته بين ليلة وضحاها، وهو عمل شاق مجهد وقد يكون محبط للأشخاص قليلي الصبر ومحدودي الرؤية، برغم ذلك فهو ً مثمر أيضا على المدى القصير" ثماره معنوية ناتجة عن شعورك بالفخر والسلام الداخلى بالدفاع عن المظلومين والمضطهدين الأقباط المطحونين بين رحى التطرف الإخواني وسندان النظام السلفي.

مهمة شاقة
تكمن صعوبة العمل القبطي في اكتساح أيديولوجية التطرف جميع مناحي الحياة في مصر فالعاملين في الحقل القبطي يواجهون فكر متطرف مطعم بأيدلوجية إقصائية للآخر، فالاضطهاد الواقع على الأقباط له سند أيديولوجي " فكر ديني منغلق يستحل حياة الآخر "، وقد رأينا صورة الفتاة الفيتنامية ذات التسعة أعوام التي هربت من بلدتها محترقة بعد أن أصيبت بقذائف النابالم التي ألقاها الجيش الأمريكي على بلدتها، ولما كان العالم الحر يملك مشاعر إنسانية رفيعة فقد هزت تلك الصورة ضمير العالم وأثارت جدلاً واسعاً آنذاك أدت إلى انسحاب أمريكا من فيتنام، أما في مصر فإخوان الحزب وإخوان النظام لا تهتز جفونهم جراء قتل 21 قبطيا في الكشح، ولا حرق كنيسة، أو اغتيال الطفل جرجس اسعد ذو التسعة أعوام في العديسات، ولا يتحرك ساكن لقتل الطفلة ميسون غطاس فنحاس ذات الإحدى عشر عاما في الكشح، أو محاولة طعن خادمة مكرسة بالإسكندرية، أو الاعتداء على الرهبان العزل في الأديرة بل أذاعوا كذبا أن الرهبان يهاجمون بأسلحة في حين أنهم لا يمتلكون إلا سلاح الصلاة، وأضف على ذلك أن الإخوان يزيدون الشارع المصري احتقاناً بألفاظهم الجارحة والاستهزاء بعقائد الأقباط إعلاميا علاوة على اعتداءاتهم المستمرة المقروءة والمسموعة على عقائد الآخرين بدون رادع بل بمباركة أمنية بمزايدة حكومية، لذا فأفضل كلمة قيلت عن النظام والإخوان في مصر "يا إلهي إن جلودهم سميكة" لذا فالعامل في الحقل القبطي يحتاج إلى صبر دائم بلا كلل ولا ملل بمثابرة.

اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا
في 8/ نوفمبر/2008 تم ميلاد اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا وسط جو مليء بالحب والتفاهم بين كل الهيئات القبطية من الدول العشرة المشاركة، وقد تناولت في المقالات أسماء الهيئات المشاركة، ولم نذكر بعض الأسماء العاملة مثل الهيئة القبطية النمساوية برئاسة الأستاذ بطرس حكيم، فاتصلت به للاعتذار عن هذا الخطأ فإذ به يعطيني مثالاً يحتذي به بقوله "أنا شخصياً لا أهتم بشيء سوى العمل وداء واجبي تجاه قضيتي " ثم تبادلنا أطراف الحديث فإذ بنا نتطرق لموضوع المولود الجديد أدركنا أن المولود الجديد يحتاج إلي سواعدنا جميعاً كي نكمل المسيرة التي بدأها المرحوم شوقي كراس، ومازال يقودها كلا من الدكتور سليم نجيب، والأستاذ الفونس قلادة، والمهندس عدلي أبادير يوسف، فنحن نعمل معهم، وتحت إرشادهم وتحدثنا عن المشاركة الفعالة في عملنا الحقوقي وما نحتاجه في الفترة القادمة.

المشاركة بفاعلية
أدركنا أن هناك أشخاص اخرين يريدون العمل معنا في العمل القبطي الحقوقي، فوجب علينا فتح أيادينا بالحب لكل من يريد مساعدتنا وقد رأينا أن مسيرتنا الحقوقية تحتاج لتعضيد الجميع فكل أخ لدية
قدرة جيدة على الترجمة للغات التالية الإنجليزية، الفرنسية، الهولندية، الألمانية والإيطالية أن يتصل بنا ليساهم معنا، في رفع أصواتنا للعالم الحر منددين بالتعسف والظلم والقهر والاضطهاد الواقع على أقباط مصر،فليس من المنطقي أن نند بالظلم في فرنسا باللغة العربية!! بل باللغة الفرنسية، وليس من المنطقي أن نحمل نبذة توزع في شوارع لندن عن الاعتداءات ضد أهلنا في لندن باللغة العربية!!!بل باللغة أهل البلد، لأننا نريد إعلام العالم بكل اللغات عن الأساليب الغير آدمية واللاإنسانية التي يتعامل بها النظام ضد أقباط مصر المسالمين ليتسنى للمجتمع الدولي معرفة حقيقة النظام المصري المطعم بالفكر الإخواني والوهابي من قهر وظلم واضطهاد لأقباط مصر.


ونحن نتطلع لبناء ذلك الصرح الجديد نتمنى مساعدتكم جميعاً لنخاطب الجميع بكلٍ اللغات، لننشر معاً قضية ماريو وأندرو، وقضية شادية وأختها بهية السيسي، والحكم الظالم ضد القس متاوؤس وهبة لفضح الممارسات التعسفية والعنصرية ضد الأقباط مثل " شهداء الكشح وطحا الأعمدة والطيبة والاعتداء على دير أبو فأنا... إلخ "


أخيراً علمنا الكتاب "من يستطيع أن يفعل حسناً ولا يفعل فتلك خطية" ونحن نقول طوبى لكل يد تساهم في الدفاع عن المظلوم والمضطهد والمسحوق بسبب الدين أو العرق أو الجنس ونتذكر قول الفيلسوف لونجفلو "يقدر الإنسان نفسه حسب الأعمال التي يعتقد أنه يستطيع إنجازها، ولكن العالم يقِّدره حسب الأعمال التي ينجزها في الواقع " ونتذكر قول القديس يعقوب الرسول " أريني أيمانك بدون أعمالك وأنا بأعمالي أريك أيماني لان الأيمان بدون أعمال ميت في ذاته.
فهيا بنا نشارك في العمل القبطي الحقوقي بعمل فريق كامل للترجمة لنقدم خدمة لمصرنا ولأهلنا بالمساهمة في رفع الظلم عن أقباط مصر.

برجاء إرسال البيانات على العنوان التالي: medhat00_klada@hotmail.com

مدحت قلادة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتذكير فقط
حفار القبور -

اعتقد ان متطرفة الاقباط يحاولون عبثا ، الاسلام والمسلمون في مصر مثل المسيحية والمسيحيون في امريكا ـ امر واقع ـ و عجلة التاريخ لن تعود الى الوراء حلم نظير جيد المبني على التجربة المسيحية في الاندلس والتجربة الصهيونية في فلسطين غير قابل للتحقيق لاختلاف الظروف والمعطيات عارفين لولا قانون الطواريء والمليون امن مركزي كان اختلف الوضع الحالي تماما ؟!!

بالتوفيق
نبيل يوسف -

أتمنى لكم التوفيق ولكن سؤالي..كيف يمكننا ونحن في مصر ان نساهم؟

بكم وصانا الرسول
صلاح الدين المصري -

لا وجود لعمل ممنهج لدى المسلمين في مصر ـ مثلما لدى مثلا الصرب الذين ابادوا مائتي الف مسلم ومسلمة واغتصبوا عشرة الاف انثى من سن الخامسة الى الخا مسة والتسعين وابادوا مدنا واثارا اعتبرت ارثا للبشرية ـ وكل الحوادث المذكورة لا ترقى الى العمل المدروس والمخطط له ولكنها احتكاكات وردود افعال بسبب الشحن الطائفي الذي يمارسه التيار القبطي المتطرف داخل مصر وخارجها واستفزاز المسلمين المصريين لوكان المسلمين يريدون الفتك بالمسيحيين كانوا فعلوها قبل الف واربعمائة عام عندما كانوا سادة الدنيا وقوضوا اكبر امبراطوريتين الفارسية والرومانية وكان فعلهم ـ الفتك بالنصارى ـ لن يلقى اي معارضة او استهجان كونه اسلوب وطريقة العمل اذاك فقد فعلها اليهود ابادوا مدن ومدنيين ثم فعلتها بعد ذلك المسيحية الغربية وابادت مدن ومدنيين وحديثا فعلها المسيحيون الامريكان في العراق وافغانستان وقتلوا عشرات الالوف المسلمين الابرياء النائمين في فرشهم او المجتمعين في افراحهم او احزانهم ودمروا مدنا وقرى لكن الاسلام لم يفعل فأنتم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الفصل هو الخل
ابن الرافدين -

عندما كنا صغارا اتدكر ان والدينا عندما كانوا يريدون ان يفمهونا ان النار تحرق فكانوا يحاولون ان يقربونا يدينا من النار لكي نشعر بالحراره حتى نخاف ولا نتقرب من النار هذا يذكرني اليوم بالمحاولات التي تجرى من خلال مؤتمرات التحاور الديني بين المسيحيه والاسلام بأن مثل هذه المؤوتمرات غير ناجحه ولن توصلنا الى نتيجه وربما العكس هو الصحيح فكلما فصلنا الاسلام والمسيحييه عن بعضهم البعض سيثعر الطرف المتطرف والذي رغبته الاساسيه افراغ الشرق الاوسط من المسيحيه بخطأ تفكيرهم وما سيجلبه لهم من اضرار وتأخر في جميع نواحي الحياة والعودة بهم الى عصور الطلام والرجغيه يجب ان يكتووا بنار ماريدونه لكي يفيقوا ويعودوا الى رشدهم

اصحاب دكاكين ؟!!
صلاح الدين المصري -

لا يوجد لدى المسلمين مخطط لتفريغ الشرق من المسيحيين سوى المخطط الصهيوني وهو مشروع قديم من ايام شرانسكي وبن غوريون الصهيونيان ويقوم على تفتيت الوطن العربي الى كانتونات قومية ودينية ليكون للكيان الصهيوني اليد العليا جربوه في لبنان وفشل ، الغريب ان هذا المخطط التفريغي نفذه الصهاينة على مسيحيي فلسطين فبعد ان كانوا يمثلون اربعة وعشرين بالمائة من السكان باتوا اثنين بالمائة فقط بعد ان ضغط عليهم الصهاينة ونكدوا عيشتهم واضطروهم الى الهجرة اما ترغيبا او ترهيبا وتساهم الدول الغربية في هذا المشروع المشبوه بملايين الدولارات سنويا ، يلعب متطرفة الاقباط لعبة خطرة ستحرق حتما اصابعهم فهم كأقلية لا قبل لهم بالطوفان المملين من ملايين المسلمين المصريين انها مقامرة خطيرة قد يفقدون بسببها امتيازات كبيرة يحضون به الان منها على سبيل المثال مساواتهم بالمسلمين دستوريا وسيطرتهم على الاقتصاد والادارة ارجو ان لا يعمل هؤلاء على طريقة الدبور الذي زن على خرب عشه وليتقوا غضبة الحليم اذا غضب اعرف تماما ان هؤلاء المتطرفين اقلية في القبط واعرف تماما انهم اصحاب دكاكين ترفع يافطة معاناة الاقباط المزعومه ومنها يعتاشون ويقبضون الاف الدولارات واعرف تماما انهم على صلة وثيقة بدوائر صهيونية وامريكية متطرفة لكن على الاقباط الاعتبار من حوادث التاريخ

فزوره او نكته ؟؟
حدوقه -

النظام في مصر سلفي ؟!! وينسق مع الاخوان ؟!! بدليل الكبسات المتواصلة التي يمارسها النظام على الاخوان كل شويه والمحاكمات العسكرية والاحكام المشددة ؟!! ؟!! مش عيب تشتموا النظام الذي اعطاكم من المزايا مالم يعطه حاكم مصري للمسيحيين من ايام صلاح الدين الايوبي واعطى للمسلمين القمع والفقر والقهر قليل من الوفاء لمبارك يا مبارك ؟!!!

سوال لاخي المسلم
ابو الرجالة -

لماذا تتسم ردودكم دائما بالتهديد والوعيد واين هي مما تسمونة السماحة وافضل ما لديكم خلط الاوراق هل تتوقعوا مثلا ان المسيحي الموءمن بان الله يحبة ومات لاجلة سيخاف ويرتعد صحيح كثيرون يفعلوا هذا لكن غالبية المسيحيين مستعدين للموت سعداء رجاء ان لا تتكلموا عن السماحة

ياااارب احفظ مصر
حدوقه -

ينبغي على عقلاء القبط ان يضربوا على يد سفهاءهم ارايت الى الطفل يعبث بالكبريت هل تتركه ام تضربه على يده حتى لا يولعها حريقة تأتي على الاخضر واليابس يارب احفظ مصر من كافة المتطرفين واولهم القلة الحاقدة من المسيحيين .

عصر حقوق الأنسان!!!!
سمير المصرى -

غالبية الأقباط تتفق مع ماقاله الأستاذ مدحت نعم كلنا يجب ان يكون لنا دور ان نعمل على رفع كاهل الأضطهاد والتمييز ضد القبطى فى كل مجالات الحياة المصرية دون خشية من تطرف او ظلم.ان العالم الآن يتجه كله الى احترام حقوق الأنسان ومن يعيش على اوهام الماضى الكريه بالأمتياز بسبب اغلبية او بسبب سكوت الأقلية لن يقبل احد فى القرن ال21 ان يستمر ذلك دون عقاب!!!! !!!!!