المخابرات السورية و خطف المواطنين العرب..تجربة شخصية جدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لعل واحدة من أبرز سمات العمل القومي للنظام السوري تتمثل في ظاهرة إعتقال و خطف و تغييب المواطنين العرب في سجون الفروع المخابراتية المختلفة و المتنوعة، و الإتصالات الرسمية الأخيرة بين الحكومتين الأردنية و السورية حول مصير عدد من المعتقلين الأردنييين بسبب قضايا و ملفات أمنية طابعها الخطف و الإختطاف من دون أسباب و لا مسوغات قانونية قد ألقت الضوء و فتحت الباب قليلا للإعلام الحر لتناول هذا الملف الذي يعتبر من أبشع ملفات إنتهاك حقوق الإنسان الذي يحتل فيه نظام دمشق مرحلة متصدرة و متقدمة للغاية، فالسجون و المعتقلات السرية التي هي الأساس الستراتيجي المكين لفلسفة الحكم السورية منذ ربيع 1963 و حتى اليوم تضم بين جدرانها أو في قبورها على أدق تعبير أعداد غير معروفة من المواطنين العرب الذين شاء حظهم العاثر أن يقعوا فريسة لبراثن و مخالب النظام الإستخبارية تحت أسباب و حجج واهية تعتمد على الشكوك و الظنون و التقارير الأمنية الكيدية أكثر من إعتمادها على الوقائع و الحقائق المادية!! فالداخل للسجون السرية السورية لا يعتمد إلا على الله سبحانه و تعالى في الخلاص من محنته، و إذا كان الأردنيون قد تحركوا كحكومة للسؤال عن مواطنيهم المعتقلين قسرا و ظلما و تجنيا، فإن هنالك مئات و لربما آلاف الملفات لمواطنين عرب آخرين من العراق و لبنان و مصر و غيرها لا أحد يسأل عنهم بالمرة، بل أن السلطات السورية تنكر وجودهم في صلف غريب و عجيب لا مثيل له في كل دول العالم، و إذا كان المواطن السوري يعاني بصمت و ألم من حرقة التعسف السلطوي الفاشي و يستنزف يوميا خيرة شبابه و مثقفيه و كوادره الحرة في معتقلات النظام بل أن بعضهم قد بلغ ملف تغييبه رقما قياسيا دوليا مثل الضابط السوري المغيب ( فرحان الزعبي ) و المختطف منذ عام 1970!!
فماذا يمكن أن نقول عن مواطنين عرب بسطاء إبتلعتهم زنازين و قبور النظام الإستخبرية المريعة؟ ثمة شواهد و ملفات واقعية لا يمكن نكرانها أو التحلل من وقائعها و لكن المشكلة هي عدم وجود من يتابع تلك الملفات متابعة ميدانية و مستمرة مشفوعة بداوي قضائية دولية يمكنها من الضغط على النظام الذي لا يعرف سوى لغة القوة و التهديد كسبيل للإعتراف بالحقائق و الوقائع المخزية، فمثلا هناك مئات حالات الإختطاف لمواطنين لبنانيين من مختلف التوجهات إختفت ملفاتهم في سجون دمشق و ضاعت قضاياهم في زحمة القضايا و الملفات الساخنة و المتصارعة!! و هنالك مئات الحالات من العراقيين و كان أبرزهم المختطف شاكر الدجيلي العراقي الأصل و السويدي الجنسية و الذي أختطف قبل أربعة أعوام في مطار دمشق بينما كان في طريقه للعراق!!
و قد أنكرت السلطات السورية علمها بمصيره علما بأنه لم يغادر بوابة مطار دمشق أبدا منذ أن ركب الطائرة لها قادما من أستوكهولم!! فهل إبتلعه الحوت وهو في الجو؟ أم أن لضباط المخابرات السورية تفسير غيبي آخر قد يرتبط بعوالم الجن و الميتافيزيقيا!!؟ و قد قدر لي أن أكون شاهدا حيا على بعضا من ممارسات الإختطاف و الإعتقال والتغييب لأجهزة نظام دمشق المخابراتية أرويها للذكرى و العبرة و للزمان لكي تكون شاهدا بسيطا على أساليب أهل المخابرات السورية في خطف الناس و تغييبهم في ظل حالة شاملة من الإستهتار بأبسط المبادي الإنسانية و الحقوقية، ففي السادس عشر من آب / أغسطس عام 1984 تم إختطافي شخصيا من داخل حافلة كانت متوجهة من دمشق لإستانبول التركية في نقطة الحدود ( باب السلامة ) فقد نادى على إسمي وقتها نقيب مخابرات بشوارب كثة طالبا مني النزول و إصطحاب حقيبتي معي لتحقيق بسيط لن يستغرق سوى دقائق كما قال و لكنه أمر سائق الحافلة بالرحيل!!! من دوني!! و هنا أركبني بسيارته الأميركية الخاصة و كانت من نوع ( دودج ) 1960!!( أنتيكة )! و عاد بي القهقرى لمسافة أربعين كيلومترا للخلف أي نحو مدينة ( حلب ) و هناك أدخلني بسيارته لمقر المخابرات الكائن في حي سكني و حيث إستلمني الجلاوزة و أستقبلوني بالطريقة العربية المعروفة قبل أن يودعوني في زنزانة ضيقة للغاية لا يكاد الكر فيها يتمكن من التنفس و تقع تحت أحد السلالم!!
قضيت ليلي هناك و أنا في وضعية القرفصاء أفكر بالأسباب التي دفعت المخابرات السورية لإعتقالي و أنا لم أرتكب جرما لا مخالفة و لم أسيء فيها لأحد بل لم أنطق أبدا بكلمة واحدة ضد النظام؟ و جاء الصباح ثم حلت الظهيرة و أمروني بالخروج للساحة لجلب الغذاء الحقير و في الساحة راعني ما وجدت فقد شاهدت عشرات الشباب السوري من المتهمين بتهم تلك الأيام و هي ( الإنتماء لتنظيم الإخوان المسلمين ) وهم يتعرضون للجلد وهم في حالة إنتظار لأخذ وجبة الطعام!! و قد تجرأ أحد الشباب و تحدث معي و قال لي بأنه مهندس و هو هنا بسبب تقرير أمني كيدي!!، المهم أنهم في الليلة التالية رحلوني لدمشق فقضيت هناك وهم لا يعرفون أسباب إعتقالي سوى البرقية الواردة من دمشق و التي تفيد بضرورة ضبطي و إحضاري من الحدود مباشرة!، في مساء اليوم التالي وصلت للفرع الخارجي المرقم ( 279 ) مخفورا و مكبلا و تحت حراسة مسلحة!! تصوروا؟ ثم رموني في زنزانة ضيقة للغاية و حقيرة كانت واحدة من عشرة زنازين متشابهة يلفها جدار الصمت و السرية و تحتوي على بطانية واحدة مليئة بالقمل لا أعرف لونها لأن الزنزانة مظلمة تقريبا و تتشابه في بعض التفاصيل مع أوصاف زنازين سجن ( تازمامرت ) المغربي الرهيب الذي عرفناه و سمعنا أخباره فيما بعد سوى أنها لا تضم مراحيضا فقد كانت من الضيق بحيث أنها لا تستوعب المعتقل و كان الذهاب للحمام محنة حقيقية تفوقت على محنة أهل تازمامرت الذين كانت لهم مطلق الحرية في التبول و قضاء الحاجة وقتما يشاؤون و بدون جدول زمني لذلك؟ وهذه نعمة كبرى لمن يفتقدها؟ أما في زنازين نظام دمشق فإن نظام الصمود و التصدي و التوازن الستراتيجي لا يسمح للمعتقل أبدا بحرية التبول!!
فهنالك وقت محدد لذلك و بستطيع المرء أن يتبول و يقضي حاجته تحت السياط المنهالة على رأسه و بدنه ليجعل من قضاء الحاجة عذاب حقيقي؟ و هو إمتياز و سبق عملي و أبتكار تعذيبي مسجل دوليا بإسم النظام الأمني السوري؟؟ أما في المساء فإن أصوات التعذيب بدولاب الهوا و بقية الإختراعات التعذيبية التي تفنن بها فاشيو نظام البعث السوري تجعل من السهرة ممتعة خصوصا و أنهم كانوا يعذبون بعض المعتقلين تحت أنغام موسيقى الراحلة أم كلثوم!! فيالها من فاشية و سادية و وحشية لا نظير لها؟ أتذكر جيدا أنه في إحدى الليالي فتحت الزنزانة المجاورة لي و سمعت أصوات صراخ و ضرب و عويل لمواطن مصري كان يقول : ( بريء يا بيه.. و الله العظيم ماليش دعوة بإسرائيل )!! و كان متهما كما علمت فيما بعد بتهمة التخابر مع إسرائيل؟؟ كما علمت أيضا بأنه قد مات تحت التعذيب في سجن المخابرات العامة في كفر سوسة!!
و بعد يومين من الإنتظار نودي علي للتحقيق و تم تقييدي و تعصيب عيوني لربما ظنا منهم بأنني الرفيق المناضل ( جيمس بوند )!!، وأخذوني للجنة تحقيقية كان يرأسها العميد ( أبو مضر ) الذي سألني عن أسباب سفري لتركيا؟ و ما هي مهمتي هناك؟ و بمن سأتصل فأجبته على أسئلته بهدوء و أكدت له من أنني مواطن عراقي مشرد هارب من الحرب و الفاشية و لا علاقة لي بأي مهام أو تنظيم معين و أعتقد أن في الأمر خطأ يا سيدي؟ فأمر العميد بنزع العصابة و فك القيود و أراني تقرير أمني ضدي يتهمني بالعمالة و الجاسوسية لصالح نظام صدام حسين في العراق و كان التقرير صادر عن القيادة القومية لحزب البعث / فرع الشام بقيادة عبد الجبار الكبيسي و بتوقيع الرفيق فوزي الراوي و هو لا زال موجودا في القيادة القومية السورية كأحد ديناصوراتها حتى اليوم!! و هو بالمناسبة مسؤول حاليا عن الإرهاب في العراق؟ و كان التوقيع بقلم أخضر حسبما أتذكر؟ و لم ينس ذلك التقرير أن يوصي بإبعادي للعراق؟؟ مدعيا أنني ذهبت لتركيا لتسليم معلومات أمنية للمخابرات العراقية هناك؟؟؟ و قد كان واضحا من السطور ألأولى أن التقرير ملفق و هزلي و سخيف و هو ما أكتشفه عميد المخابرات السورية بنفسه و لكنه أردف قائلا : إن جماعتكم العراقيين هم من يزودونا بتقارير عنكم وهم أعرف بكم؟ فشرحت له كذب التقرير إذ لا يعقل أن أكون عميلا لصدام و أنا قد طردت قبل شهور فقط من إحدى الدول العربية بسبب معاداتي لنظام صدام؟؟ المهم أنهم تركوا ملفي معلقا بيد رئيس المخابرات العامة وقتها ( اللواء علي دوبا ) الذي كان مسافرا مع الرئيس حافظ الأسد للجزائر و قتذاك، و قضيت أياما أخرى من المذلة و المهانة قبل أن يطلق سراحي في يوم عرفة في أحد أيام سبتمبر عام 1984 لعدم جدية الإتهام و بعد التأكد من شخصيتي من أوساط المعارضة العراقية في الشام و هنا لا أنسى الموقف الكريم للمرحوم السيد الدكتور مصطفى جمال الدين الذي وقف معي و ساندني و حماني من الذئاب البشرية المفترسة، و طبعا لم يخرجوني إلا بعد أن وعدتهم بالعمل و التعاون مع المخابرات السورية و التجسس لصالحهم و كتابة التقارير لهم و هو الأمر الذي لم يحدث أبدا و لم تطأ أقدامي الشام بعد ذلك و سوف لن أطأها أبدا إلا و رايات الحرية الحقيقية ترفرف عليها بإذن الله... و الطريف أن جاري في أحد الزنازين المجاورة لي كان أحد الزملاء و الأصدقاء أيام الدراسة في كلية الآداب جامعة البصرة وهو الشاعر و الباحث و المحقق التراثي السيد جمال جمعة الذي كان ضحية تقرير بعثي مزيف هو الآخر... هذه سطور من معاناة شخصية وقعت لي كنت خلالها شاهدا على مصائب عديدة، و لكن ملفات المختفين العرب في سجون نظام دمشق تظل واحدة من أبشع الملفات المخفية التي تفضح فاشية و إرهاب أجهزة النظام السوري المستقوية على الضعفاء... لقد آن الأوان لفضح القتلة وفتح كل الملفات الرهيبة، و ساعتها سيعرف العالم حجم الفواجع الإنسانية التي سببتها أنظمة الهزيمة الوراثية.
داود البصري
التعليقات
موضوعية
عثمان البكري -لماذا نلمح هجمة مسعورة على سوريا نشم من ورائها رائحة النفط والدولار الجميع يعلم مدى قساوة المخابرات العربية والعالمية وظلمها ولكن التركيز على دولة بعينها يجعلنا لا نتعاطف مع الكاتب والا ما ذنب العرب في غالبية الدول وهم يسجنون اعتباطياً وظلماً وعدد اليوم من ايلاف يذكر سجن مدون مصري لانه يعتقد بالقرآن من المقالة ندرك ان الواشين ابشع من الجلادين
قصة أنسانية لأحدهم
الکوردستانية -تحية لکل الأقلام الشجاعة في هذا الزمن الشفاف لکشف أقنعة الفاشيين الذين لم يهمهم سوی کراسيهم ليرهبوا بها شعوبهم تحت الشعارات الزائفة من وطنية وقومية وحرية. أن تجربتك المريرة يا سيد الکاتب مع هکذا نظام وقد باتت کل أوراقه مکشوفا وخصوصا بعد أن کشف عن أنيابه المسمومة دوما بعد سقوط الصنم التوأم له في بغداد، لخير برهان علی أن نظامهم قائم علی الأرهاب منذ ولادته وهو کابح لجماح حرية الأنسان الغير متفق معه فکرا وقائم علی مبدأ إختزال الآخر في بودقته الأيديولجية السادية المتلذذة من أرهاب الناس حتی وأن کانوا أبرياء، ولو کانوا فعلا کذلك حينها تنزل بهم عقاب اليوم العظيم فلا يوم بعده. يحضرني ما حصل لك بقصة حقيقية لشاب فيلي من بغداد کان قد قضی حوالي أکثر من عشرون عاما في سوريا بعد أن هرب من أداء الخدمة العسکرية أثناء الحرب مع إيران وهو أبسط أنسان حتی أنه لم يکن مکملا للمرحلة المتوسطة، الشاب المسکين قبع في سجون سوريا وسرق منه ماله الی أن خرج بعد أن رأی الويل ومن ثم رحل الی لبنان ليلجأ من هناك الی المنظمات الأنسانية ومعه الأوراق الثبوتية وحصل علی اللجوء الی أحدی الدول الأوروپية ولکن السوريين کانوا في لبنان نشطين ولهم عيون کبيرة جدا، سرقوا کل أوراقه والفيزا عند منظمات حقوق الأنسان في لبنان، فقد سرق وبيعت ملفه لأحدهم مقابل مقدار من المال، والمشتري الذي وأکيد موجود هنا في أوروپا منتحلا أسم ذلك الفيلي المسکين الذي هرب من العسکرية عند صدام وقضی عقدين من عمره ثمنا للحرية المنشودة وغيره صار فيليا مظطهدا بغير حق ، أما هو بقي في لبنان فعمل فيها لفترة لحين أنه هرب الی أوروپا مصابا بأکتئاب وأجنحة مکسورة وبسبب أساليب النظام السوري وأرهابه للناس بحق أو غير حق.
حيرتونا
last-samoray -إدا ترك السوريون جميع الارهابيين يمرون من اراضيها تقولون سورية تشجع الارهاب وإدا أمسكت بهم تقولون أن سورية تنتهك حقوق الإنسان...بالمختصر شو ما عملت سورية معكم تبقى مذنبة
اسمع
PROUD TO BE SYRIAN -...وايا حرية تريد لسوريا هل كالحرية التي تنعمون بها الان في العراق ...
كل الثناء
عمر حسين / بيروت -طيب هؤلاء رجال المخابرات او رجال الزنزانات والتعذيب هؤلاء هم جنود المستقبل الذين سيسطرون كتب التاريخ بالبطولات والفتوحات هؤلاء هم اهل الصمود والتصدي ودحر الجار والقريب والاخ والصديق.أنني اهنىء الكاتب على وضع الضوء والتركيز على ما قام به المجرم الاكبر حافظ الاسد منذ 1963 واركان حزبه ومان اتى من بعده ومنذ ذلك الوقت فقدت العائلات في الدول العربية وفي سوريا زهرة شبابها من السنة والمسحيين على ايدي جهابزة النظام العلوي البعثي فهناك امهات واباء وعائلات وزوجات مكلومين في لبنان وفلسطين والاردن والسعودية ومصر والعراق وطبعا سوريا في المقدمة. اما ان للدول العربية ان تضع حدا لهذا القاتل الشرس الذي لا يشبع من دماء البشر ولا من صوت الاهات والتعذيب والرجاء والتوسلات . ربي ان هناك قوم كفرواوفسقوا وعذبوا عبادك واستباحوا شرفهم وانسانيتهم وعلوا علوا في الارض فوق دماء الشهداء الذي لا حول لهم ولا قوة نتوسل اليك يا من تجيب دعاء المضطر اذا دعاك ان تزلزل الارض تحت اقداميهم انهم لا يخافون عذابك اصوات الامات الثكلى تتضرع اليك نحيب الزوجات تتطلع اليك لنصرتها من عدو استباح العرض والمال قضى على الشجر والحجر والبشر , يا رب انك تجيب دعاء المضطر اذا دعاك ارحمنا انكم نعم المولى ونعم النصير .ربنا انزل عليهم سخطك وغضبك وأرفع عنا بأسهم وزدهم في طغيانهم يعمهون
رفقنا بنا
مراقب سياسي عراقي -البصرة محنة حدث معي اقسى من محنته وفي سوريا بالذات عام 1986 ولم اتكلم عنها ولم اتحدث حولها لا خوفا ولا ترددا وقد رفعت الامر الى المرحوم الاسد وقتها وعالج الامر مع الاعتذار الشديد وحين عودتي من دمشق التقفتني مخابرات الملك حسين يومها وكانت اقسى تجربة مرت علي طوال حياتي تراودني الامها ليل نهار حتى يومنا هذا .واخرى حدث لدكتور افريقي اثناء موسم الحج عام 90 وكنت شاهدا كاملا على المعاملة القاسية التي واجهته ... فيا حبذا لو كتب لنا الاخ داود موضوعا يشمل كل سجون الدول العربية وقساوتها لكان افضل مما ان يكتب عن السجون السورية
......
جاسم -اؤيد كل ما ذكره كاتب المقال فانا احد ضحايا نظام البعثي السوري ومريت بنفس المراحل الذي مر به الكاتب من سجن وتعذيب فهؤلاء ليس ببشر ولا حكومه انهم المافيا اتمنى ان يزولو في اقرب وقت ممكن
العرب
mhommed ali -الله يستر الاردنين افرج عنهم اليوم السبب انهم سئلوا عن بيت الرئيس بشار وفي احدى السنين قرئت بان بيت الاسد بسيط وقريب من الشعب ولما ذهبت الى دمشق سئلت سائق التكسي عن بيت الرئيس الا ان السائق اجابني ماراح اخبر عنك روح من هون احسلك
.....
ابو محمود -ما شاء الله الله عليكم على اساس كل الدول العربية مخابراتها ديمقراطية
الى عمر حسين
ابو مرعي -معذور لبناني... ما بيرد عليك (لانك فايت بالحيط)اكيد من تأثير اسم رستم غزالي انصحك ان لا تتابع برناج اربت تنحل .
ما في فرق
hanadi -ما في فرق بين سوريا واسرائيل عملة وحدة اسرائيل معروفة بتعذيبها لا الشعب الفلسطيني وبقية العرب وسوريا نفس الشي او نفس الطينة يعني سوريا مليانة سجونها بشعبها اولا وتانيا اللبناني وتالتا العربي والتعذيب عندهم الوان واشكال على سبيل المثال اذا سافرة سوريا عن طريق البر او المطار بس توصل سوريا 24 مراقب عليك اذا ما اكتر من المخابرات وممنوع تحمل معك كاميرا حتى تصور الاماكن الاثرية وممنوع تسال عن شي مثلا عنوان او اي شي بتروح ورا الشمس يعني الداخل على سوريا مفقود والخارج منها مولود وخصوصا المواطن العربي اما اذا كنت ايراني او من روسيا او اي دولة من اوروبا الشرقية مش مشكلة هيدا اجنبي محترم بنظر الحكومة والشعب يعني بتكره حياتك اذا سافرة على سوريا وايدك على البك اذا بتطلع منها سالم او لا يعني بلد شي بيرفع الراس فيهاصيتها على كل لسان لا وشعبها مئيد نظامه وبدافع عنهوشكرا
تعذيب!!
مصرى -سمعت أصوات صراخ و ضرب و عويل لمواطن مصري كان يقول : ( بريء يا بيه.. و الله العظيم ماليش دعوة بإسرائيل )!! و كان متهما كما علمت فيما بعد بتهمة التخابر مع إسرائيل؟؟ كما علمت أيضا بأنه قد مات تحت التعذيب في سجن المخابرات العامة في كفر سوسة!! - والله لقد طفرت الدمعة من عينى بعد قراءة المقطع - ليس هناك ماأعلق به فأحياناً يكون الصمت أبلغ من حدة الرد ..
دعاء عمر حسين
عثمان البكري -لقد سقط سهواً في دعاء عمر حسين الجهة التي يرفع اليها دعاءه وهي اسرائيل محبوبة ومعشوقة اعداء سوريا لا ينم خطابه الا عن حقد تاريخي وقلب اسود مليء بالكراهية فهو لا يرى اسرائيل وما تفعل بشعبنا الفلسطيني ولعله في قرارة نفسه يبارك اعمالها كما انه لا يذكر سياسييه.... لكي يستمروا في مناصبهم التي اجلسهم عليها السوريون كما ديباجات المديح الا اذا اعتبرهم منافقين يضمرون العداء لسوريا ويسبحون بحمدها ليل نهار عار هذا الجبن بوجود السوري فلم نلمح الاطراف الاخرى تنبطح امام السوريين بل على العكس فالزعيم ميشال عون حاربهم حتى الرمق الاخير وعندما خرجوا من لبنان سالمهم اما انتم وزعماؤكم فكنتم عبيداً لهم وستعودون عبيداً في القريب العاجل
للتذكير فقط
تيسير ن -سيدي أنا مواطن سوري تعرضت لل‘عتقال في بلدي وللتعذيب أبضا لأنني كنت معارضا اعتباطيا لكنني اليوم معارضا يعرف ما يريد لكن اذكرك أن في اخر السبعينات واول اثمانينات كانت السيارات المفخخة والجماعات الإرهابية التي روعت سوريا تدخل من الاردن والعراق , وكان الدعم المادي والعسكري يقدم من هذان البلدان الشقيقان, يعني لات تبيعنا الماء في حارة السقايين .يعني اخي لييس كل معتقل بريء هناك بعض الأشخاص تتدخل فعلا للتتجسس لصالح اسرائيل وغيرها .بعدين تركتولي الله ولحقتو سوريا انتو واللبنانيين والسعوديين صابنا فيكم متل اسرى الكويت بالعراق حيث ثبت انه لا يوجد ولا اسير .
تناقض
ابو مضر -الاخ العزيز داوود البصري عندما تكتب وقائع يجب ان تكون دقيقة لتكسب المصداقية انا لا اشك بسوء خلق الاستخبارات السورية وتعاملهم ومعتقلاتهم وسجونهم السرية .ولكن التناقض الموجود بكتاباتك تجعلني اشك بمصداقية المكتوب .1ـ الجهة التي اوقفتك هي المخابرات العسكرية كما ذكرت .2ـ الفرع الذي حقق معك الفرع 279 يعني الفرع الخارجي بأدارة المخابرات العامة (امن الدولة )3ـ مدير ادارة المخابرات العامة حينها كان علي دوبا .التناقض بالرواية والتي افقد مصداقية الرواية وهى .1ـ لا يمكن ان يتم توقيفك من قبل جهة وتحقق معك جهة اخرى .2ـ الفرع 279 تابع للمخابرات العامة وليس للمخابرات العسكرية .3ـ علي دوبا رئيس شعبة المخابرات العسكرية وليس له أي علاقة بأدارة المخابرات العامة وبالفرع 2794ـ لم يستلم شخص يدعى ابو مضر رئاسة الفرع 279 منذ تأسيس المخابرات العامة لتاريخة ,ارجوك صحح روايتك لكي لا تفقد مصداقيتها
من أجل مصداقيّتك
عيسى بن هشام -اللواء علي دوبا كان رئيس شعبة المخابرات العسكريّة ولم تكن علاقة له بإدارة أمن الدوله-المخابرات العامّة- !!كان من مهامّه مثلاً تعيين وزراء وسفراء ونوّاب وقادة الفرق والألوية العسكريّة ورؤساء الأفرع الأمنيّة و الحزبيّة في سورية وحتّى في لبنان...بالإضافة لعدّ أنفاسهم وحركاتهم و سكناتهم .. ناهيك عن رسم السياسة الداخليّة والخارجيّة !!! فكيف تُرك هذا الملفّ الملفّق-حسب تعبيرك- معلّقاً عنده !!؟؟
لنفضح البعث
سعيد -تحية كبيرة لك استاذ داوود لهذه الشجاعة النادرة الانظمة القمعية هذه لا تستحق منا الا كل فضح لحقيقتها وواقعها المنافق المدمر
ياناس
كلظم -لهذه الدرجه حريص نظام المخابرات الرد فورا على المقال وعلى التعليقات
وشهد شاهد
F@di -وشهد شاهد من اهله
متى يستريح الاخوه
اماراتي -ماسمعته عن المخابرات السوريه جعلتني لاافكر بزيارة سوريا وحتى انني اقسمت على احد معارفي عنما كان ينوي الذهاب الى سوريا ان يترك هذا البلد ويذهب وعائلته الى اي بلد اخر اللهم ارح الاخوه السوريين من النظام العلوي البغيض
الله يحب لبنان
سيمون -الحمد لله ان الشعب اللبناني ارتاح من المخابرات الفاشية السورية الى الابد وعقبال الشعب السوري الحر.
تجربتي الشخصية
باكر بكير -تجربتي الشخصية مع مخابرات دولة عربية كبيرة غير سوريا: عندما وصلت إليها طالباً العمل، أوقفوني وساقوني إلى فرع المخابرات، وهناك قدموا لي القهوة والكاتو، وخيروني بين فندقين من درجة خمسة نجوم، أحدهما قريب من مكان العمل، فإخترته، وفي اليوم التالي، أعطوني مبلغاً لا بأس به من المال حتى أدبر حالي بينما أقبض أول معاش لي، وأعتذروا مني لأنهم قصروا في إستقبالي. وبعد هذه التجربة القصيرة المزعجة، قررت مغادرة البلد بأقصى سرعة ممكنة، ولن أعود إلى ذلك البلد مهما أعطوني من وعود!
كاتب
سوري -1- ممكن ان يشرح لنا كيف عرف ان البطانيه مليئه بل قمل ولم يرى لون البطانيه مع العلم ان الزنزانه مظلمه.سيدي يوجد في مقالك كثر من الاكشين .تستطيع ان تكون من حاملي رايه الحريه دون ان تقحم نفسك مع الدين عانو من سجون سوريه
نحنا مرتاحين هيك اذا
سوري -نحنا مرتاحين هيك مو احسن من ابو غريب ؟
مبروك....
جاد -والله الدول العربية كلها بتنفد على بعضا ، كل الاستخبارات العربية متل بعضها
الى 24
shergoh bekes -انت شلون مرتاح ؟؟ ليش انت بتعرف شو بيصير بسحن تدمر وسجن عدرا وفرع فلسطين وجاي تقللي احسن من ابو غريب؟؟؟ سجون سوريا اضرب بالف مرة من سجن ابو غريب بس الفرق انو هنيك كل شي مبين...مبينتك واحد من الرفاق المناضلين بحزب البعث واللا كيف مرتاح؟؟؟
رسالة
رسالة -سؤال الى الاسد هل تعتقد ان الولايات المتحدة ستقبل منك اعتذارا ينسيها دماء شبابها الذين قتلوا من خلال تعاون المخابرات السورية بتسهيل عبور الارهابيين والمفجرين الى العراق؟؟ الرد قريب
بطل...
علي أصلان -مراجل النظام السوري هي حصرا ضد المواطنين السوريين بصورة رئيسية ومن ثم يأتي بعدهم في الحظوة المواطنين العرب من لبنانيين وفلسطينيين وأردنيين وباقي الجنسيات.لكن المثير للقرف أن هذا النظام من رأسه وحتى أصغر عنصر في الجيش والمخابرات لا يفعل شيء أمام اسرائيل وأمريكا،اسرائيل لم تترك شيئا لم تفعله ببشار, قصفت مفاعلات واغتالت قادة فلسطينيين على أرضه, ناهيك عم فعلته وتفعله وستفعله أمريكا من استباحة للأجواء والأرض والمياه واهانات يومية وتجميد أرصدة ماهر شقيقه ورامي ابن خاله
ممتاز
عباس -اجمل مافي المقال أنه ( لم تطأ أقدامي الشام بعد ذلك و سوف لن أطأها أبدا ) لك الحمد يا رب
هل اخطأوا!!؟؟؟
سيف الدولة الحمداني -ان من يقرء كتاباتك عن سورية واهلها لايظن ان الخطأ كان في اعتقالك,بل ان الخطأ كان في اطلاق سراحك,لان من خلال كتاباتك يا سيدي الكريم تبين انك اسرائيلي وامريكي الهوى,لذلك لن نعتب عليهم لاعتقالك,بل سوف نحاسبهم على اطلاق سراحك .
عراقة في القتل
محمد ناصيف ديوب -معركة النظام العلوي المحتل لسورية هي فقط مع الشعب السوري, اسرائيل لا تشكل اي خطر, بل هي المدافع الوحيد عن بقاء النظام السوري محتلا لسورية. ايران ايضا حليف للنظام العلوي بقيادة بيت الأسد, مشكلة النظام الأسدي هي السنة أينما كانوا في سورية أو لبنان أو فلسطين أو الأردن, اغتيال الشهيد الحريري يأتي ضمن هذا السياق وقبله الشهيد كما جنبلاط, طبعا لا ولا ننسى مئات الألوف من السوريين السنة الذين قتلوا على ايدي ... حافظ, كذلك آلاف الفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلهم النظام العلوي, ومئات ألوف العراقيين ممن تسبب النظام الأسدي بقتلهم في العراق
مقولة
,وائل -عبد الجبار الكبيسى زار صدام قبل اسابيع من سقوطة واستلم اموال طائلة من صدام لتمويل الارهاب وقسم اخر ادخلها في حسابه الشخصى ولذلك هو يسكن ارقى الفنادق حيثما حل
المضحك المبكي !!!
ابو سامي -الاستاذ الفاضل البصرى, لتأكيد كلامك أكتب هذه السطور, قبل عده عام سافرت الى تركيا وفى الطريق تعرفت على رجل عراقى وفى اسطنبول نزلنا سويه فى نفس الفندق وكان قد اكد لى بأنه على موعد مع صديق طفولته وهو استاذ جامعى سورى من حلب ويسكن حاليا فى المغرب وفعلا حضر الاستاذ الى الفندق وتعرفت اليه وكان من الناس الخفيفي الظل وروى لنا حادثه حقيقيه على سبيل الدعابه اذ قال ان احد معارفه المتقاعدين كان يجلس امام دكانه الصغير فى حلب عندما جاءت في صبيحه احد الايام مفرزه من المخابرات واجبرته على القدوم معه الى احدى شعب المخابرات فذهب معهم.فى الشعبه بدأوا بالتحقيق حول (فلان) وهو صهر المتقاعد الذى كان قد قتل قبل ايام بسبب تفجير ما, وكان التحقيق بالطريقه المخابراتيه المعروفه فى سوريا (البطله)محاولين معرفه الجهة التي زودت المتوفى بالمتفجرات,ومن كثرة التعذيب نطق المتقاعد باسم ما (مسيحى)وهو يعتقد بانه لايوجد هكذا اسم,وبعد يومين واجهوه بمواطن مسيحي مسكين تصادف اسمه ان يكون الاسم الذى نطقه من شده التعذيب,وهنا بداو بتعذيب هذا المسكين وتناسوا الاول وظل المسيحى ينكر ايه معرفه له بالامر و بعد عده ايام حول الاثنان الى المحكمه الخاصه وحكم عليهم بالموت رميا بالرصاص.بعدها نقلوا الى سجن التنفيذ وهنا بدأت المرحله التاليه من الارهاب والتعذيب,اذ كان السجانبن يقومون بايقاضهم ليلا ونقلهم تحت الضرب والشتائم الى ساحه تنفيذ الاعدام ثم يتم ابلاغهم بان الحكم تأجل الى وقت أخر حتى اخر مره تم نقلهم وهم معصوبي الاعين الى مكان ما, هناك امروا برفع العصابه وتبين لهم ان احد المسؤلين الكبار فى انتضارهم اذ ابلغهم بانهم قد اعفوا من الحكم وهكذا اطلق سراحهم.اننى اسرد هذه الحادثه لسببين اولهما كيف يعقل ان يتهم مسيحي بالتعاون مع متشدد اسلامي, والثانية ان النظام المخابراتي السورى يحاول بكل الوسائل الصاق التهمة باى شخص اخر اذا لم يستطيعوا ان يقبضوا على المتهم الفعلى لاي سبب كان والطريف بالامر ان هذين الشخصين توطدت بينهما صداقه قوية الى اليوم.
سبع حجارات وراهم
عراقي بغدادي -عبد الجبار الكبيسي كان من عناصر المخابرات العراقية التي لعبت دور المعارضة لنظام صدام باعتبار ان النظام ديمقراطي و يمكنه التفاهم و الجلوس مع معارضيه وقد زار عبد الجبار الكبيسي العراق عشية الحرب و التقى بالمسؤولين العراقيين انذاك بالاحضان و جرت عدة لقاءات عرضها التلفزيزن العراقي باعتبارها لقاءات بين المسؤولين العراقيين و فد من المعارضة العراقية ... مال بعثيين اللي شبعنا منها ... و أساليب الكذب و الاشاعات و المسرحيات الرخيصة و التبلي على ابناء الشعب و مازالوا لحد اليوم يتبعون نفس الاساليب التافهه ...
غريب
جعفر الاسدي -نسال اللة ان يخلص الشعب السوري العظيم من نظامه الفاشى . و ان تعود الشام الفيحاء كما كانت.
سوريا والبصري
عراقي وبس -اولا وقبل كل شئ اود ان اقول ان البصري همة فقط تسقيط الاخرين انا عراقي عشت في سوريا مثل اكثرية الشعب العراقي ووجدت في سوريا الامن والامان ووجدت فيها شعب طيب لايمكن مكافئته من قبل العراقيين مهما امتدت الايام والسنون وبالعكس شعرت انني في بلدي ولم اشعر بغربة المكان ابدا لان السوريين شعب مضياف وطيب ويستحق كل خير وسلام وامان وكانت دمشق تعوضنا كالام الحنون تعوضنا حنان بغداد الذي افتقدناه وكان عائلة الاسد من اشرف العوائل التي تحكم فهي معروفة بطيبتها وحبها للعراق و قلم البصري حالة قد تكون فرديه ولكن لدينا الاف الحالات التي تنذكرها جيدا ويكفي ان سوريا كانت الوحيده التي يدخلها العراقي ولاتسالة انت سني او شيعي ويكفي انها كانت تستقبلك دون قيود امنيه وكاذب من يقول غير ذلك لانك اذا ذهبت الى السيدة زينب وترى العراقيين كيف يعيشون فانك بالمنطق ستعرف ماهي سوريا ويكفي ان سوريا الفقيرة اقتصاديا والغنيه اخلاقيا قد دخلناها وسعر كيلو الطماطم بخمسة ليرات وبعد توافد ملايين العراقيين اليها ممازاد سعرها الى عشرين او خمس وعشرين ولم تقل لنا افا ولم تنهرنا بل بالعكس كانت مضيافة وواسعة الصدر.. اخواني السوريين لاعليكم فالبصري ليس بعراقي ابدا بل هو اضاف الى اسمة البصري واقولها دوما اللهم احفظ العراق وسوريا من شرور هولاء ارجو النشر اذا كانت هناك مصداقيه وحريه لديكم
نظام بغيض
Yasir -مئات الألوف من السوريين قتلوا على ايدي النظام السوري ومئات ألوف العراقيين ممن تسبب النظام الأسدي بقتلهم في العراق وهنالك مئات و لربما آلاف الملفات لمواطنين عرب آخرين من العراق و لبنان و مصر و غيرها لا أحد يسأل عنهم بالمرة، فالسجون و المعتقلات السرية التي هي الأساس الستراتيجي المكين لفلسفة الحكم السوري.اللهم ارحنا من النظام العلوي البغيض وأجهزة نظام دمشق المخابراتية
اتأخرت كتير
عادل -نسأل الله ان يخلص الشعب السوري الشقيق من الحكم الفاشي الذي يعيشونه كل يوم والاستبداد والظلم الواقع عليهم,وان يأتي يوم يخرج فيه شخص كصلاح الدين الايوبي ليكون بصيص امل لهذا الشعب.ولكن يا داود لماذا هذا التأخير فقد حصلت هذه الواقعه معك قبل 28 سنة؟؟؟
رد الدين
عراقي حقيقي -و لاانسى فضل الدكتور السيد مصطفى جمال الدين..لا واضح جدا لم اتنسى فضله بدليل دفاعك الطائفي المريض عن زمر البعثية التي تفتك بالعراقيين اليوم كظافر العاني والدليمي وصالح المطلك فقط لكونهم من طائفتك الذين هم انفسهم من كتبوا تقريرا فيك بينما تهاجم وبأستمرار امثال الدكتور مصطفى فقط لكونهم من غير طائفتك..لم نعد نتعاطف معك يا بصري وقد كنا نفعل لاننا كنا نظنك عراقيا مخلصا تدافع عن العراق لا عن طائفة منه.
تأخير
ابو عمر الحلبي -الحادثة قبل 28 سنة والتأخير ناتج عن ان اصحاب الحملة على سوريا يفتشون في دفاترهم القديمة كون النظام اثبت مناعته وقوته في وجه ما تعرض له من ضغوطات ابشر الحاقدين والايام اتية وكل شيء باذن الله ان الاسد سيحكم ان شاء الله اكثر مما حكم ابوه وليمت الحاقدون بغيظهم.للمعلقين على النظام السوري اقول لكم ان الانظمة العربية تمارس ارقى انواع الديمقراطية والشعوب العربية اتخمت من الاموال والثقافة والرقي لذلك سنشهد هجرة من الدول الاسكندنافية باتجاه الوطن العربي ما خلا سوريا