أصداء

عن اعتقال القرآني رضا عبد الرحمن علي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس خبراً ولا مقالاً ولا احتجاجاً

ليس جديداً بالطبع أن يتم اعتقال أحد في العالم العربي، كل يوم يتم ذلك؛ للدرجة التي أصبحت وكالات الأنباء تتعامل باستخفاف شديد مع هذه الأخبار، بل لا تجد ذلك خبرا يستحق النشر بشكل منفرد؛ إن لم يكن المعتقل يمتلك قيمة إعلامية رمزية، تجعله خبراً عاجلاً أو لافتاً على الأقل؛ أو أن يكون الاعتقال بالجملة، كأن يعتقل مجموعة من الطلبة، أو مجموعة من المحتجين ليكون العدد كافيا لكتابة ثلاثة اسطر في خبر هامشي لمراسل وكالة أنباء أجنبية في الغالب، وعادة لا تجد وسائل الإعلام العربية التي تتعامل مع تلك الوكالات ما يدفعها لنشر هذا الخبر وحجز مساحة له على صفحاتها، أو من وقت بثها الثمين.. ليس فقط لان لديها قضايا أهم من اعتقال شخص بسبب فكره، بل لأن الأمر عادي في العالم العربي ويشبه أن يصاب شخص ما بزكام عابر، وكذلك لأن وسائل إعلامنا في دول بيوتها من زجاج فلا تريد أن تتلقى حجارة الآخرين...


يعرف هذا كل المشتغلين بالشأن العام، وتعرفه وسائل الإعلام العربية، وتعرفه حكوماتنا "الوطنية" أيضا، ولم يحدث أن نظمت وسائل الإعلام العربية حملة مركزة للإفراج عن معتقل (استثني من ذلك معتقلي قناة الجزيرة) ولا حتى منظماتـ(نا) الحقوقية. المبادرات هذه تأتي من الغرب "الكافر"، صاحب المصالح في تفتيت "وحدتنا" وفي إثارة النعرات لـ"أمتنا" و"دولنا"؛ فهو عادة المستغل الدائم للقضايا الهامشية هذه! كما يرطن محللو(نا) الإستراتيجيون في وسائل إعلامـ(نا) وهم يرغون ويزبدون لماذا الآن ياسيدي لماذا الآن.. ولماذا تهتم أمريكا (سيدة الغرب الكافر صاحب المصالح) بهذا الشخص بالذات؛ وفي هذا التوقيت بالذات؟! وعادة لا يتساءل هؤلاء: لماذا اعتقل هذا الـ شخص؛ والذي يترفعون عن ذكر اسمه.. وفي وصلة الردح المعهودة لابد من المرور على ذكر معتقليـ(نا) لدى إسرائيل "الغاشمة" وتجاهل هذه الـ أمريكا ومن خلفها وأمامها وبجانبها الغرب بما فيه اليابان لهم...


أعتقل أصدقاء لي، واعتقل معارف، واعتقل كتاب أعرفهم، واعتقل مدونون كنت اقرأهم... لم يعد يفاجئني ذلك؛ ولستُ وسيلة إعلام لأظل متتبعا أحوال المعتقلين الذين يتكاثرون بنسبة أعلى من نسبة تزايد السكان في عالمنا العربي، ولم يعد لدي ما اكتبه عن الأمر، فكل منا مشروع معتقل في الحالة العربية.
وفي الحالة السورية تحديدا لم اعد أجد مبررا لاحتجاجي ولا مبرراً لكتابتي عن ذلك؛ ولم أعد ابحث حتى عن العرائض التي يدبجها آخرون تطالب بالإفراج عن أحد.. إذا لم "أتفشكل" فيها بالصدفة؛ فالنظام السوري يمتلك من الصفاقة ما يجعل أصواتنا تتحول الى مجرد تسجيل موقف لـ"التاريخ" ولستُ رجل مواقف ولا "تاريخي" كذلك، وهم من الكثرة للدرجة التي نحتاج صفحات لسرد أسمائهم بدون التهم التي صيغت لهم على مهل...

عن المدون رضا عبدالرحمن علي
في كل هذا وفي ظل هذا اعترف أن اعتقال رضا آلمني فهو أحد المدونين فيمواقع عدةومن هناك بدأت علاقتي معه. ورضا ذو الـ 32 عاماً ينتمي لمجموعة قليلة في العالم العربي تعتقد بالقرآن فقط ولديهم منطق ما، في ما يعتقدون؛ ويسمون "القرآنيون" وهم فئة ضعيفة وهامشية وليس لديهم "ندابات" كما يقول المثل العامي، وأحد أبرز وجوههم الكاتب أحمد صبحي منصور..


كنت قد استشهدت بما كتبه رضا في مدونته ، قبل قليل من اعتقاله في بحث عن " الانقسام الطائفي عربيًا من خلال تعليقات القراء والذي يدور حول انقسام القراء حول تصريحات القرضاوي حول التشيع، وكنت قد ذكرت أنه لم يحتج أحد على تكفير القرضاوي للقرآنيين، سوى رضا.. الذي كتب احتجاجاً خافتاً لا يكاد يسمع على هذا التكفير وهو يناقش ماجاد به القرضاوي.. لم يكن يعلم رضا أن تكفير القرضاوي لهم أعطى إشارة البدء لأجهزة أمن الدولة المصرية لتشن هجومها عليهم فالمباحث في الدول العربية مؤمنة إن اقتضت المصلحة، وعلمانية إن أرادت، وملحدة إذا اقتضى الأمر، وسنية عند الضرورة، وشيعية في حال ما، وعلوية في مقام آخر؛ وليبرالية إن استفاد ولي نعمتها...


كان رضا قد كتب قبل ذلك في مدونته التي تحمل اسم "العدل الحرية السلام" عن استدعاء الأزهر له كموظف على ملاكه والتحقيق معه لأنه ينشر فكراً ضالاً، وخصم من مرتبه الضئيل (305 جنيها مصريا= 55 دولار تقريبا) عشرة أيام، كان احتجاجه يشبه وجهه المسالم فهو يرى أنه يكتب وينشر خارج أوقات الدوام وأن الجهة التي يعمل لديها لا شأن لها في الأمر؛ ويرى بدهشة الأطفال وبحججهم البسيطة أن الفكر يرد عليه بالفكر؛ وليس بالاستدعاء والخصم من الراتب الضئيل أصلاً؛ أذكر أني ضحكت يومها لمنطقه البسيط السليم.. وقلت إن رضا رغم عمره الثلاثيني مازال طفلاً "يغني في الطاحون"


لفت انتباهي تغيب رضا عن المدونات فترة طويلة، ومواضيعه تحظى بنقاش من الإسلاميين ويكون رده عادة بسيطا لطيفاً مسالماً، واعترف أن العين الساهرة غوغل هو من قادني الى نبأ اعتقاله؛ حزنتُ.. هذا كل ما لدي.. فقد اعتقل رضا يوم 27 تشرين الأول (أكتوبر) من هذا العام؛ لم يكن وراءه أحد، لا وسائل إعلام ولا أحزاب ولا منظمات (استثني المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة لم أسمع بها قبل اعتقال رضا)، لذلك بالكاد وجدت أخبارا قليلة عنه في صحيفة مصرية أو اثنين، واغلب ما ذكر عنه مأخوذ من مدونته، ووجدت كذلك محنة القرآنيين في موقعهم البسيط، الذي يحمل اسم "أهل القرآن". لا قرابة رحم ولا قرابة فكر تربطني مع رضا، ولا مع القرآنيين؛ رغم ذلك أصابني خبر اعتقاله باكتئاب.

ثمان نسوة هن كل من احتج على الاعتقال
لم تذهب وسائل الإعلام الى عائلة رضا فهو أقل من خبر، ولا يحتمل صورة، ومن هم أهله إذاً لتأخذ تصريحاتهم؛ فهو ليس مرشح سابق لرئاسة ولا رئيس لحزب ولا كاتب مشهور في جريدة كبرى، ولا منخرط في منظمات لحقوق الإنسان انه موظف يدون في مدونته بعد انتهاء عمله؛ لذلك وجدتُ أن أخيه كتب تعليقاً في موقع أهل القرآن "قامت مباحث امن الدولة باقتحام منزلنا وتفتيشه ومصادرة جهاز الكمبيوتر والطابعة. ولا نعرف سبباً للقبض عليه، rlm;ولا نعرف لماذا تقوم مباحث امن الدولة بمعاملتنا بهذه الطريقة. وهذا الأسلوب القاسي. في تضليلنا وإبعادنا وحجب rlm;اي أخبار عنا بخصوصه. فنحن لا نعرف أين هو الآن ولا أي معلومة عنه ولا عن الطريقة التي يعاملوه بها rlm;rlm;.ونخشى عليه من طرق الوحشية والتعذيب التي يستخدمونها في استجواباتهم للمعتقلين، ونسأل الله أن يحفظه من rlm;تصرفاتهم غيرا لآدمية" rlm;

أما والدة رضا فهي لم تكن تملك سوى البكاء في الاحتجاج الذي نظمته ثمان نساء من عائلته الأربعاء الفائت 19 تشرين الثاني (نوفمبر) أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي، وبعد بحث طويل حتى عرفت أن مكان الاحتجاج في محافظة الشرقية في مركز كفر صقر؛ فرضا هامشي مثلنا ولن يتضامن معه سوى عائلته، ووالدته(على ما وجدت في موقع أهل القرآن) ظلت تبكي طوال الوقفة، وتصرخ "أنا عايزة أعرف ابني فين من 25 يوما"، أما شقيقة رضا الصغرى "هبة" فهي تعتقد بأمل باهت هو القضاء والنيابة "لو أخويا متهم مش بيتعرض على النيابة ليه؟"، فيما تشير الشقيقة الثانية "عزة" الى الاضطهاد الذي يواجهونه في قريتهم لأنهم قرآنيون، مطالبة بالرد على فكرهم بالفكر بدلا من الاعتقال، وتقول أن جدودهم هم من قاموا بتحفيظ القرآن لكبار الشيوخ، أما أخته الثالثة فتشير إلى محنة القرآنيين المسالمين فـ " ما في مناسبة تحدث للعائلة وتجتمع فيها سواء أفراح أو غيرها، إلا ويهجم عليهم الأمن ويعتقل أحدهم" كما شكت باكية من اضطهاد الناس لأسرتهم، وأن أبسط أشكال هذا الاضطهاد هو عدم قبول أبنائهم في "الكتاتيب" لتحفيظ القرآن، متهمينهم بالكفر لأنهم "قرآنيون". وعائلة رضا ليس لها مطالب كثيرة فقط تريد أن تطمئن على ابنها وتعرف أين هو...


كنت قد كتبت قبلا عن غياب الضمير الأخلاقي العربي، ورغم أني أعرف هذا إلا أنه فاجأتني تعليقات الإسلاميين المتشفية والمحرضة على اعتقال البقية الباقية من القرآنيين، ويحضرني هنا حكاية في تراثنا تقول أن رجلا يركب حصانه في الصحراء وجد رجلاً آخر مرمى على الأرض؛ فنزل عن حصانه ليرى ما الأمر؛ فقال له الرجل المرمي أنه لم يعد يقوى على المسير، فاركبه حصانه وسار بجواره على رجليه، بعد أن اعتلى ذاك الرجل الحصان لكزه هارباً بالحصان... ناداه صاحب الحصان وقال له أرجوك خذ الحصان لكن لا تحدث أحداً بما فعلت لأنك بهذا تقطع المعروف بين الناس..! كيف سيطلب الإسلاميون بعد قليل من الآخرين أن يتضامنوا معهم عندما تصبح مباحث أمن الدولة علمانية وتعتبرهم خطرا عليها وتعتقلهم...

اسمع.. اسمع يا رضا
امبارح كنّا عـ الحديد
وهلأ صرنا عـ الحديد
وكل شي عم يغلا ويزيد
...
فقط نحن البشر في هذه المنطقة من العالم نرخص يا رضا

خلف علي الخلف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة
Amir Baky -

بفرض إن فكرهم خاطئ فلماذا تعجز دولة الأزهر بمقاومة فكرهم بالمنطق؟

اطلقوا سارحه
خوليو -

لست متديناولا متعصباً لأي دين، من حق رضى أن يقول رأيه كما يريد طالما لايؤمن بالعنف، وعليهم أن يحاججوا الفكرة بالفكرة ولكن من يتعود على العنف وقمع الرأي الآخر لايستطيع تغيير عادته، نطالب بالحرية لجميع مساجين الرأي من اليسار إلى اليمين إلى المتدينين الغير عنيفين ولتُفتح أبواب الحرية لقول الكلمة الناقدة للتحليل والبحث والغربلة، لأن الشوائب أكثر بكثير من الجوهر، أعجبتني مقالة الكاتب وأطالب بإطلاق سراح جميع مساجين الرأي ومنهم السيد رضا وعلى السيد أحمد صبحي منصور أن يثير القضية أمام جمعيات حقوق الإنسان لأن من اعتقل أو أمر باعتقال اصحاب الرأي لايهمهم سوى نوع خاص من الإنسان وهو الإنسان المنافق الذي يمسح أجواخ.

Good
Tariq Arman -

That is really a good news , hopefully they will arrest the others

اهل ؟!
صلاح الدين المصري -

ـ ولا يجب تحت دعاوي الحرية ان نسمح لمن يشوش على الناس معتقداتهم ويطعن في ثوابت الاسلام الاساسية ان الحرية مسئولية وعلى الكاتب ان يحترم مواطنية لا حجة لدى القرآنيين فيما يفعلونه سوى زعمهم ان احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهي المذكرة التفسيرية لاحكام القرآن مكذوبة عليه صلى الله عليه وسلم وكذبوا ان التشكيك في رواة الحديث من الصحابة تشكيك في صاحب الدعوة وكأنهم يقولون انه لم يحسن تربيهم واعدادهم خسئوا وباؤوابالخسران ، بالمقابل لم نسمع للقرآنيين صوتا ضد الاستبداد او الاحتلال الصهيوني او الامريكي ولا حضورا في مظاهرة او فعالية ؟!

شكراً استاذ خلف
د-عثمان محمد على . -

شكراً استاذ خلف على وقفتك النبيلة فى الدفاع عن أصحاب الحق الضائع فى دولة الظلم .فوالله لقد أثبت لى - أن الله لن يضيعنا (آهل القرآن) ،وأننا على الحق سائرين ،وأن جهودنا وجهود إخواننا لن تذهب سدى إن شاء الله ...فتحية لك ولكل الشرفاء النبلاء من امثالك ،وتحية وشكرا خاصا لكم نيابة عن عائلة (آل على -عائلة الاستاذ - رضا عبدالرحمن ) .

....
اسامة الحصرى -

باختصار مصر لايحب ان تكون وطنا او ساحة حوار لاى فكر او طائفة فلن نسمح لاى شخص يريد الشهرة وحترام الغرب وتقديرة ان يفرق المجتمع المصرى لن نسمح لاللبهائين ولا لكل واحد صحى من النوم حب يعملة مذهب لن نسمح بوجودهم فى مصر بالذات ولتذهب حرية الراى وايضا الشيعة مع الفارق بينهم وبين هولاء ومع احترامنا لاخواننا الشيعة لن نسمح بوجودهم فى مصر على الاطلاق كمذهب مصر سنية مسلمة فقط لاغير وستضل كذلك تسعتصى على الانقسامكل تلك الفرق والمذاهب لو استطاعت ان توجد لنفسها موطى قدم فى مصر فهى تخصم من الامن القومى والسلام الاجتماعى لبلادنا وتفتح الباب لتشرذم المجتمع وخرافاتة فلذلك لامجال لتهاون على الاطلاق الباب يفوت جمل اللى عايز يشتهر يطلع برة البلد

المسلمون
عادل -

تقرأ بعض التعليقات فتتعرف على فكر فاشستى بامتياز. أرجو أيضا أن تتذكر بالخير المدون كريم عامر فى سجنه الظالم ومعه كل المظلومون فى سجون ومعتقلات أمة يعرب.

افرجوا عن رضا
أيمن رمزي نخلة -

لا أعرف رضا كشخص لكن أعرفه ككاتب وله وجهة نظر عن أن القرآن هو الأثبت والأهم كمرجع للعقيدة الإسلامية. أفرجوا عن رضا ودعوا القرآنيين يتنفسون نسمات الحرية المزعومة في بلادنا. ويا رجال الأزهر الأفاضل ورجال الأمن الأشاوس إن كان في كلام رضا ما يدعوا للمناقشة الفكرية فناقشوه وإلا فأتركوه حتى لا يتهمكم العالم بالتخلف والرجعية وعدم اتاحة الفرصة لحرية الرأي. يا رجال الامن حين تعتقلون رضا فانكم تهينوا الاسلام والقران بعدم اتاحة حرية الراي. أين الآية الكريمة وشعاركم: لا إكراه في الدين.تحياتي يا رضا وصبرا جميلا يا عائلة رضا المحترمين.

الفاشية
الايلافي -

المدون كريم عامر حاول ان يعبر عن رأيه وينتقد المسيحية في احد مواقع الاقباط فركلوه خارجا ، لماذا يصفق الاقباط ضد الاسلام والمسلمين ؟!!

فرقة متطرفة فكريا
ناصر الدين -

القرآنيون فرقة تعتقد بالاكتفاء بالقرآن الكريم دو السنة المطهرة فأين نذهب بالايات الاتية وأين نذهب من قول الله تعالي( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7))الحشر أليست لغة القرآن عرب مبين فهل الآية غامضة وغير واضحة في ان الرسول يأمر وينهي هذا تطرف فكري غير مقبول ولا تصلح حرية التعبير كمسوغ له وأين تذهب أيضا من قول الله تعالي(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) فالآية لا شك انها توضح ان الرسول يحلل ويحرم ، لكن القرآنيون لا يعترفون بهذه الايات وهم القرآنيون كما يزعمون ؟!!! هذا تطرف فكري غير مقبول ومرفوض .

ما تفسير هذا التحالف
حدوقه -

عجيب وغريب هذا الحلف القرآني / الكنسي / الالحادي ؟!!

احباب احباب ؟؟
الايلافي -

الصهيوني العنصري الامريكي دانيال بايبس احتفى في موقعه بكبير طائفة القرآنيين وكبير الطائفة اسمعه كلاماعن الاسلام ـ الارهابي ـ طرب له الاخير ؟!!!!!!!

سؤال لايمن نخله
حدوقه -

وهل حرية الرأي و التعبير قابلة للتجزئة عندما نقول لكم ان الدراسات الموضوعية اثبتت ان كتابكم المقدس فيه تحريف فان الدنيا تقوم ولاتقعد ؟!! لماذا لنقد القرآن الحرية تمام ولدى الانجيل اغلاق وارهاب واعتام ؟!! هل حقا انكم تحتفون بالحرية اذا كانت تعني الاساءة الى الاسلام والقرآن وعند انتقاد دينكم وكتابكم يحصل استنفار وترهيب ؟!! هل الحرية قابلة للتجزئة وعلى حسب المزاج ؟!!

القرانيون على حق
احمد -

ان القرانيين على حق لانهم يريدون ان يخلصوا الاسلام الحنيف من 700 الف حديث موضوع واحاديث قتل وعنصرية الاسلام والرسول الكريم بريء منها. لذلك علينا الاعتماد فقط على القران الكريم.