رد آخر على عبد الرحمن علي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ارد هنا على "مقالة" اخرى كتبها في موقع " إيلاف" الشخص الذي يسمي نفسه "بعبد الرحمن علي" ليس من منطلق مناقشة منطقه الباهر وحججه الدامغة وهو الشخص المجهول الهوية الى هذه اللحظة الذي يتخفى تحت اسم مستعار، وهو ماينسف مصداقيته من اساسها، لكني ارد عليه كنموذج من خطاب قومجي تخويني مزايد بات يطفو على السطح مؤخراً، ويستهدف حزب العمال الكردستاني بشتى الوسائل والسبل، التي منها قطعاً الكتابة باسماء وهمية لإجتياز الرادع الأدبي والأخلاقي في الكتابة والهجوم الموتور بدون ضوابط.
ودعوني هنا اتعرض لرد "علي" هذا بقليل من التأني:
أولاً: جاء فرار نظام الدين تاش وغيره من صفوف حزب العمال الكردستاني بعد جهود كبيرة بذلتها الإدارة الأميركية من خلال بعض الأطراف في اقليم جنوبي كردستان( كردستان العراق)، حيث وعد هؤلاء ـ كما اسلفت ـ تاش وجماعته بالأموال وتصديرهم لتأسيس حزب بديل عن العمال الكردستاني يكون في الحاضنة الأميركية.وكانت الرؤوس وقتذاك حامية "بالنصر الأميركي" في العراق وتحطيم صنم الديكتاتور صدام حسين، ونتيجة تلك الوعود قرر تاش وعثمان وغيرهم الفرار والإرتماء في الحضن الأميركي، الذي لفظهم بعد ان تأكد من افلاسهم وكيف ان الجماهير الكردية خرجت بالضد من خيانتهم لرفاقهم ولدماء الشهداء. ولعل الكل يتذكر تصريح وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس في "ان هناك طرقاً اخرى غير العمل العسكري يمكن بها ضرب وهدم حزب العمال الكردستاني". وهي كانت تراهن على تاش وجماعته.
ثانياً: قصة مرض تاش وصرخات النجدة التي اطلقها نقلتها صحف اقليم كردستان، والحملة التي اطلقها كتاب كرد بغية طلب الرحمة له ودعوة السيد رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان البرزاني لمعالجته في مستشفيات الإقليم على حسابه الشخصي معروفة ويستطيع اي شخص ان يطلع عليها من مواقع الإنترنيت الكردية. وتاش نفسه شكر كل من كتب في موضوعه. وصمت تاش كل هذه السنين وهجومه بهذا الشكل الموتور وعقب الإجتماع الرباعي في بغداد للتنسيق ضد حزب العمال الكردستاني يشي بان هناك من دفعه للكتابة للتمهيد للعمل الأخطر ضد الحزب وهو العمل العسكري التركي بالتعاون مع بعض الأطراف الكردية في الجنوب. اما صديق تاش الآخر عثمان فيكفي ان يعلم القراء العرب حقيقة "نضاله" و"ثورته" على العمال الكردستاني من حكاية زواجه من أمرأتين وتصريحاته المتخبطة التي يهاجم فيها حزب العمال الكردستانية مرة، ويشيد به وبزعيمه اوجلان مرة اخرى ويقول ان اوجلان هو قائد الشعب الكردي وان هناك 10 ملايين كردي يؤيدونه ويؤيدون حزب العمال الكردستاني( انظر اللقاء الموسع معه في صحيفة الشرق الأوسط 22 نوفمبر 2007). ولااعرف اين ذهب الحزب الخلبي الذي اسسه تاش لكي يحفظ ماء وجهه ويبرر فراره من بين صفوف الحزب الذي ناضل فيه كل هذه السنين؟.
ثالثاً: يلمس المرء هذه الزعبرة في كتابات البعض من الحاقدين على حزب العمال الكردستاني والمزايدة القومجية في الدفاع عن موقف اقليم جنوبي كردستان. واطمئن هؤلاء بان العلاقات بين العمال الكردستاني واقليم كردستان جيدة وستبقى كذلك ان شاء الله. وحكومة الإقليم لاتحتاج الى محامين للدفاع عن موقفها، وحتى اذا احتاجت فلن تحتاج اناساً جبناء يتخفون تحت اسماء وهمية لبث الشقاق والفرقة. واطمئن " علي" باني كنت قبل شهور في أربيل والتقيت هناك شخصيات يتمنى "علي" وغيره من المزايدين المبذرين للشقاق ان يلمحوها على مسافة عشرة كيلومترات!.
رابعاً: لن اتوقف عند كلامه عن شخصي والإتهامات التي كالها لي، وهي دليل على سقوط خطابه واندحاره على كل حال. ولكني اتوقف عند مزايدته الرخيصة على حزب الإتحاد الديمقراطي وكيف ان هذا الحزب "لايحتوي على اسم كردي كبقية الأحزاب الكردية الأخرى في سوريا"، فاقول له: بان حزب الإتحاد الديمقراطي هو حزب منضوي في اطار(منظومة مجتمع غربي كردستان) التي تضم عشرات المؤسسات والجمعيات و تعمل في مناطق غربي كردستان وسوريا من اجل انتزاع حقوق الشعب الكردي من النظام السوري. ولعله يعرف بانه لايوجد اي حزب كردي سوري يضع كلمة " غربي كردستان" في برنامجه او اسمه؟. ولكن ماذا نفعل بالمزايدة القومجية الفارغة التي هي ديدن "علي" ومن على شاكلته كل هذه العقود. ففي الوقت الذي انضم فيه المئات من العرب والترك والفرس والألمان والروس الى صفوف حزب العمال الكردستاني واستشهدوا دفاعاً عن قضية الشعب الكردي العادلة، ظلت احزاب " علي" الكردية جداً تراوح مكانها وتستنسخ نفسها وتتحول من فشل الى آخر منذ انطلاقة الحزب الأول عام 1957 بقيادة المناضل عثمان صبري الذي ناصر اوجلان والعمال الكردستاني آواخر حياته، والمدفون في مقابر الشهداء في "بر كفري" بغربي كردستان.
وفي النهاية اقول سبحان الله يحق لكل من هدب ودب ان يشتم القائد الكردي الأسير عبدالله اوجلان وحزب العمال الكردستاني الجبار وباسم مستعار ايضاً، ولكن لايحق لأحد ان يكتب كلمة انصاف لأنه وقتها يكون" مطبلاً" و" مضللاً" و"تحت الطلب" كما ذهب الشبح " عبدالرحن علي" في شتائمه وخطابه على صفحات موقع "إيلاف".
بنياد جزيري
إعلامي كردي ـ بروكسل
mferid@hotmail.com
التعليقات
تعليق بسيط
عبدالرحمن علي -حيث أني لم أجد ردا واحدا على مجموعة الأسئلة والحقائق التي أوردتها في متن مقالتيي المنشورتين في - إيلاف - والتين أستثارتا رد فعل هستيري من جانب السيد - بنياد جزيري - وأرباب عمله في الحزب الأوجلاني الذين لايخافون من شئ خوفهم من الحقيقة، وبما إن رده الأخير في الواقع ليس سوى وجبة أخرى دسمة من الشتائم وصكوك التخوين التي وزعها علي، أنا العبد الفقير، وعلى رفاقه السابقين ولايستحق الرد أساسا، فإنني سأكتفي الآن بهذا التعليق مع الإحتفاظ بحق الرد في المستقبل إذا إقتضت الضرورة.
إلى بنياد جزيري
مانو بوتاني -سؤالي لك ياسيد بنياد جزيري كيف تسطيع أن تطبل وتزمر لأوجلان الذي تخلى صراحة عن كردستان سورية من أجل مصالح ضيقة مع النظام السوري الذي تدعون اليوم بأنكم تحاربونه. لا تقل أن هذا أيضا دعاية مغرضة ضد القائد الأسير، فكلامه هذا موثق في كتاب مطبوع إسمه سبعة أيام مع القائد آبو وهو أمر قفزت عليه في ردك على السيد عبدالرحمن علي لأنه ينسف طرحك من الأساس.
الحقيقة صعبة
anwer -لا شىء غير الحقيقة يستطيع ان يكشف خلفية PKK فلا تخافوا واكتبوا الحقيقة.
إلى مانو علي
سامان علي -بداية اشكر السيد الجزيري على رده الواقعي ، ثانياً السيد أوجلان وحزب العمال الكردستاني وعلى مر الثلاثين عاماً من النضال، اثبت للعدو قبل الصديق حقيقة الشعب الكردي .كما أن لا أحد يستطيع أن ينكر التغييرات البنوية التي خلقها الحزب في كردستان وخارجها، وما المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الشعب الكردي في شخص أوجلان والمؤامرات التي تحاك الآن والاتفاقات التي تبرم بين القوى المهينة على كردستان والتطبيل والتزمير التي يقوم بها بعض المفلسين ، كلها تؤكد صحة وقوة فكر أوجلان.وبمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لتاسيس حزب العمال الكردستاني الذي يصادف يوم غد ، أبارك الشعب الكردي .وشكراً
الى العبد الفقير
جيكو علي -أستغرب ان يتهجم من يصف نفسه بالعبد الفقير على من يناضلون ليل نهار من أجل انهاء العبودية و الفقر في ديار الكرد.من ليس بوسعه ، أو لا يرغب في الدفاع عن نفسه وشعبه بامكانه أن يعيش كعبد فقير، ولكن هل من واجبه خدمة من يتسبب في عبوديته وفقره؟!!! ولكن يبدو أن أعداء الكرد اقوياء، أقوياء الى درجة يجعلون بعض الأكراد يدافعون عن عبوديتهم و فقرهم.
مجرد رأي
لوران سليم -كون حزب الأتحاد الديمقراطي جزء من منظومة غربي كردستان كما يقول الأخ بنياد جزيري يجب أن يؤكد الصبغة الكردستانية للحزب ،لا أن يجرده منها كما هو حاصل في الواقع، هذا على إفتراض إن هذه المنظومة موجودة في الواقع، وليست هي نفسها جزء من واقع إفتراضي، فالأخوة في حزب العمال الكردستاني يطلقون عادة عشرات الأسماء على مسمى واحد. أما تهجم الأخ بنياد على الأحزاب الكردية في سورية فهو دليل أن على أن الأخوة الكرام في حزب العمال لايزالون متمسكين بسياسة من ليس معي فهو ضدي ، وهي سياسة مضرة بالحزب العمالي وبالقضية الكردية على حد سواء.
إلى جيكو
جنكو خليل -أنا لا أفهم كيف يقيم جيكو العبد الفقير، اليس من حق العبد الفقير أن يظهر حقده الدفين للعالم يا سيد جيكو، وانت جالس في بيتك ويأتيك كل شي جاهز.أنا أعتقد يا سيد جيكو أن أعداء الكرد هم الكرد أنفسهم.الم تسمع بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما زار أمريكا وطُلب منه أن يصف حركتي حماس وحزب الله بالارهاب ، أنه رفض ولم يرضخ للإملاءات الامريكية ، وكيف أن وزير الخارجية العراقي الزيباري الذي ينحدر من العشيرة الوطنية المعروفة بولاءها للغاطية صدام، أنه قال للمسؤولين الأتراك بان قيادة الكرد في الشمال أرهابيون.فلا تتعجب يا سيد جيكو من هؤلاء الذين يدعون بانهم مثقفين وحريصون على الوطن، وأنهم ليسوا مستعدين أن يدفعوا قرشاً واحداً للقضية .
إلى مانو و علي
عبدالرحمن علي -بداية أود أن أقول للمدعو مانو بوتاني، يا أخي غيروا إستواطنتكم قلبلا، والله دوختوا راسنا بكتاب سبعة أيام مع القائد آبو، إن دل هذا على شيئ يدل على إفلاسكم و إقلاس جعبتكم من الإنتقادات لحزب العمال الكردستاني و السيد أوجالان، إعطونا معلومات جديدة يا حبيبي، و أسألك سؤال بالله عليك من الذي باع كردستان سوريا؟ الأحزاب الكردية الخلبية في سوريا التي أصبحت تابعا للمخابرات السوريةأم حزب العمال الكردستاني؟ لماذا توجهون سهامكم فقط لحزب العمال الكردستاني؟ لماذا لا تذكرنا بعشرات التصريحات التي أدلى بها كل من السيدين مسعود البارزاني و جلال الطالباني و التي تأتي في إطار التملق للنظام الشوفيني البعثي في سوريا؟ إن دل هذا على شيئ إنما يدل على عدم مصداقية آرائكم، لأنها تكيل بمكيالين، أمثالك يكاد ينفجر من الحسد للإنتصارات التي يحققها كل دقيقة أنصار و كوادر حزب العمال الكردستاني في كردستان تركيا و سكردستان سوريا، ألاحظ أنك أنت و أمثالك يحاولون دائما الرد على جميع المقالات التي تساند نضال حزب العمال الكردستاني، إنني واثق أن الحقد الموجود في قبلكم سيلازمكم حتى الموت.و بالنسبة للمدعو علي عبدالرحمن فإنني واثق تمام الثقة أنه لا يوجد أحد يصغي إلى تحليلاتهم الفارغة، أتعجب من هؤلاء إنهم يعتبرون كل من ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني أعداء لهم، و ما أن يخرج أحدهم من صفوف حزب العمال الكردستاني يصبح بطلا في عيون أمثال عبدالرحمن و مانو و التالاتي و إنني واثق تمام الثقة أن عبدالرحمن و مانو و التالاتي هم شخص واحد و لكنه يكتب بأسماء مختلفة، أي شخص مصاب بإنفصام في الشخصية، يتحول من شخص إلى عدة أشخاص.
لاتتعب نفسك
أبو سمير -أن السيد عبد الله أوج آلان وحزب العمال أخرجا المواطن الكردي من غيبوبته وسباته في كل أجزاء بلادنا وصفعا الدول المستعمرة لكردستان الذي كانتقد طمنت نفسها بأن لن تقوم قائمة للكرد بعد أن مر الكرد في تلك المجازر البشعة وعلى مر التاريخأما هأولاء الذين يتهجمون على الحركة الكردية وقائدها أقول للأخ بنياد فينطبق عليهم المثل الكرديالقائل( كالواقف تحت المطر بدون سبب ) وأخيرا أذكرالأخوه بالرجوع إلى عام 1984 عندما أعلن حزب العمال الكفاح المسلح بقيادة الشهيد معصوم قورقماز (عگيد) في جبال بلادنا الحبيبة فكان ردهأولاء الذين الآن يتهجمون على حزب العمال وزعيمهأكثر شراثتا من رد الطغمة العسكرية وقائد أنقلابها آنذاك الجنرال( كنعان آفرين) وجموع الفاشيين الطورانيين الأتراك أتذكر جيدا أنا مايقارب 11 حزبا وبالأسم كرديا كانا يتهجمون على من قام بتلك العملية البطولية في أرو وشمزينانألذي أذهلت العدو تماما والذي كان يعتقد جنرالاتهمبأن الذي قتل قتل والذي خرج خرج والباقي فهمداخل سجونها الرهيبة لم يكن يتوقع العسكر في تركياأن يجرء بضعة شباب صغير السن وبدون تجربة أن يقومبكل هذا العمل البطولي وبالمناسبة من خلال موقعكمالموقر إيلاف أهنئ الشعب الكردي في كل أجزائه وكلالشرفاءفي العالم وكل أصدقاءالشعب الكردي في كلأنحاء العالم وأهنئ القائد الكبير في الأسر السيدعبدالله أوج آلان بمناسبة تأسيس حزب العمال الكردستاني الذي يصادف يوم غد27| 11 وأهنئكمأنتم في إيلاف إيضا مع جزيل الشكر
بين المقالتين
خليل دقوري -قرأت رد الأستاذ بنياد ورد عبدالرحمن علي. يبدو ان هذا علي قد اقسم ان يلوي عنق الحقائق ويعادي حزب العمال الكردستاني جنبا بجنب مع حكومة اردوغان والجيش. انا رجعت الى اللقاء الذي اشار اليه الاستاذ بنياد في احدى الصحف فوجدت عثمان قد مدح القائد اوجلان كثيراً. هذه الشلة التي هربت من الحزب فعلت ذلك من اجل وعود اطلقها جلال الطالباني واراد ان يسدي فيها خدمة مجانية لأردوغان وبوش على حساب الشعب الكردي مثل عادته دوماً. ورغم ان كلام عبدالرحمن علي اثارا اشمئزازي لكني فرحت في الوقت نفسه برؤية كتابات الإعلامي المتألق الأستاذ بنياد جزيري على ايلاف. ارجو ان يتابع الكتابة ويكتب عن الوضع الكردي في سوريا وتركيا. تحياتي له وللعاملين الأبطال في فضائيتنا المتألقة روج تيفي.
رأي
دل كرد -توقعت من الكاتب بنياد جزيري ان يكون في مقاله هذا ردا سياسيا ولكن خاب ظني.واغلب الظن لان كل السياسة لدى حزب العمال هي بالروح بالدم معك ياسروك وهي لازمة بعثية معروفة،ولان في حزب العمال كل من ليس يهتف للسروك(قائد الحزب)فهو خائن وعميل وجبان، الخ.. يعلق الكاتب على ترك(عثمان اوجلان)وهو شقيق زعيم حزب العمال بان نضاله معروف من زواجه من امرأتين،فهل هذا رد سياسي؟مع ذلك، هذا الزواج في رأيي افضل من زواج القائد من ابنة ضابط تركي كبير كانت جاسوسة كما قال عنها القائد ذاته. والارتماء في احضان الامريكان افضل من الارتماء في حضن المؤسسة العسكرية التركية الطورانية والكمالية.اما اسباب تركه لحزب العمال يقول عثمان اوجلان في لقاء صحفي طويل(ان المشكلة سياسية وتنظيمية) ويتابع (ان ب ك ك ماعدا انه لم يعطي المجال لاحد ان يمارس السياسة فانه لم يقبل الرأي الاخرايضا،وهذه كانت مشكلتنا الاساسية... ويتابع:الكمالية لم تقدم للكرد سوى الانكار والانهاء. وقتل وفقد عشرات الالاف من الكرد على يد الكماليين.والنظام الكمالي سد الطريق امام حياة الكرد.اذا كان للنظام الكمالي بعض الايجابيات الى الترك يقابل ذلك بالمساوئ الى الشعب الكردي..ان الدفاع عن الكمالية هي ضد مصالح الشعب الكردي تماما) وعن سبب دفاع زعيم الحزب عبدالله اوجلان عن الكمالية يقول عثمان اوجلان(مثلما نعرفها نحن ان رئيس ب ك ك كان قد ربط حزبه بشخصه،والان هو في السجن ولا يريد لاي نضال ان يتم خارج سلطته،ومن اجل سيطرته على ب ك ك فان يرى من الضرورة ان يوثق صلاته مع اصحاب القرار في تركيا وان يدافع عن الكمالية،ولا يصح ان نقول انه يتصرف 100% حسب طلب الدولة التركية،ولكن الاهم من ذلك لديه هو ان لايفقد السيطرة على الحركة الكردستانية،وهو يطرح هذه الفكرة يريد تليين موقف الدولة التركية لكي تمنحه الدور الاساسي.وهو يرى اذا كانت الديمقراطية تقوي من قيادته فانه يصبح ديمقراطيا واذا كانت الوطنية تقويه فانه يجعل من نفسه وطنيا واذا اعطى النظام الكمالي الدور الاساسي له فانه سيصبح كماليا.يجب على الشعب الكردي ان يرى هذه الحقيقة وان ينتقد ارائه هذه،ان السياسة الكردية تتضرر من هكذا مواقف ولا يجوز ان يقول ذاك الشيء جيد اذا كانت القيادة له وذاك الشيء ليس جيدا اذا لم يكن هو القائد.ومن اجل ان تبقى الامور في يده فان عبدالله اوجلان يدافع عن الكمالية.السيد عبدالله اوجلان كان في السابق ض
إلى صاحب التعليق 8
مانو بوتاني -سأريح رأس صاحب التعليق رقم 8 مقدما له بعض الجوانب من مواقف زعيمه العزيز مثل مديحه وتبجيله المستمرين لجلاد الشعب الكردي الدكتاتور كمال أتاتورك، وزعمه الذي لاأساس له باأن الأمريكان والإنكليز هم بصدد إنشاء دولة كردية في العراق ستهدد مستقبل الدولة التركية؟؟؟ ومعاداته الغريبة لفكرة الدولة الكردية ومقارنتها دوما بأسرائيل، وتهجمه المستمر على اليهود لإلصاق تهمة معاداة السامية بالنضال الكردي، وإعترافه بصداقاته الوطيدة مع زعماء منظمة أرغنكون الفاشية بما فيهم زعيمها ولي كوجوك القابع في السجن الآن وغيرها وغيرها ولكن لاحياة لمن تنادي، فجماعة بالروح بالدم يصعب إقناعها بالمنطق لأنه يحتاج إلى التفكير الذي يفتقدونه، أما المراؤون والإنتهازيون من كل صنف ولون من المثقفين وأشباههم فيلتزمون الصمت لأنهم ببساطة يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف.
الى دل علي
سيد عمر -أنا أؤيد السيد عبدالرحمن علي ، والحق معه يستطيع المرء أن ينقد اي شخص من اجل الشعب الكردي، وأن يخدم أعداء الشعب الكردي ايضاً، ليست مشكلة ، اليوم هناك مؤامرات على الكرد وكل يوم اردوغان يتوعد ويهدد والاسد يصدر مراسيم وتركيا تريد جر كرد الجنوب الى الحرب ضد الكرد، والشباب يهلهلون لخدمة اعداء الكرد.أما موضوع السيد أوجلان وحزب العمال انا برايي الحقادين سيواصلون في هجوهم وهذا طبيعي، لان السيد اوجلان استطاع من خلال نضاله المتواصل أن يوحد الكرد في الاجزاء الاربعة من كردستان وأن يتصدى لدولة مثل تركيا وهي عضو في حلف الناتو، وسابقا لم يستطع ان يجتمع شاخصان نرى اليوم مئات الالاف يحتفلون بعيد النوروز وهم يهتفون لأوجلان وحزب العمال الكردستاني، هذه حقائق ، فبعد ان كان الكردي يخجل من اصله تراه اليوم يسير شامخ الراس والكل يعود الى السيد اوجلان وشهداء الثورة والحزب والشعب الكردي الشريف.
تعليق قصير
محمد تالاتي -موقف عثمان اوجلان من حزب العمال وقائده عبدالله اوجلان واسباب تركه للحزب يمكن الاطلاع عليه في اللقاء الصحفي الطويل الذي نشر في احدى المواقع الكوردية تحت عنوان (لقاء مع عثمان اوجلان) بواسطة محرك البحث وخلاصته ان قضية زعامة عبدالله اوجلان للحزب اصبحت القضية الاساسية بالنسبة للحزب وقد تم هذا بالتفاهم مع المؤسسة العسكرية التركية والكماليين الذين يحكمون تركيا عمليا، وان الاعمال العسكرية التي يقوم بها الحزب تصب في مصلحة الجيش التركي، وان اوجلان قد انتقل الى صف الكماليين اعداء القضية الكوردية،وهويستغل شعارات الديمقراطية والوطنية والكمالية لثبيت زعامته المطلقة على الحزب وبتفاهم مع الجيش التركي والكماليين،اما بنياد يرد على هذا الموقف بالقول ان عثمان تزوج امرأتين، فهل هذا رد سياسي، ام انه افلاس سياسي؟ وفي آخر رسالة او تصاريح أرسلها مع محاميه المرتبطين بعلاقة قوية مع المؤسسة العسكرية يعلن اوجلان مرة اخرى عداءه الشديد لقيام دولة للكورد في كوردستان العراق وان لااحد يمثل الكورد سواه.ويهاجم القومية الكوردية ويعلن انه يحب كثيرا جمهورية الاتراك انه ضد استقلال الشعب الكوردي. وفي الواقع يكشف اوجلان في اكثر رسائله من السجن عن تجاهه الاتاتوركي الكمالي بمنتهى الوضوح، ولكن الذين حوله يغطون على هذا الموقف الاوجلاني بشعارات يرتزقون من ورائها.بالنسبة لرد بنيارد على مقال عبدالرحمن علي هو ليس اكثر من اتهامات وتخوين وشتائم واهانات شخصية على الطريقة البعثية، وهي تدل على ان ليس لديه رد سياسي.
يسب النسر
جوان إبراهيم -أشكر إيلاف على إتاحة هذه الفرصة نرى مظاهر يسبُّ فيها المتقاعسين عن النضال الوطني الشريف ، والمترددين، والمتعبين من العمل لأجل شعبهم ، يسبون النسور ، ويتهجمون على حزب العمال الكردستاني الذي باتت تعجز تركيا عن إتهامه بهذه الاتهامات.إننا كشعب كردي جارون خلف حزب العمال الكردستاني ولا يهمنا لأننا قدمنا أخوتنا وأبناءنا للحزب ، وتعلمنا أنه حزب التضحيات والحزب الذي يزعج الكثيرين .ننتظر استشهاد أبناءنا الآخرين وأخوتنا الآخرين وننتظر قصفاً واعتقالاً وقمعاً ،
رفقا بالسياسة
م.ت -يمكن للكاتب وغيره ان يطلعوا على موقف السيد عثمان اوجلان واسباب تركه الحزب ) شقيق عبدالله اوجلان)وان يكون ردالكاتب ردا سياسيا .
لقاء مع نظام الدين ت
قامشلي -لقاء مع السيد نظام الدين تاش سكرتير حزب الوطنيين الديمقراطيين الكردستاني في تركيا حاوره جريدة الوفاق ** بداية نرحب بالسياسي والمناضل نظام الدين تاش،ونشكركم على اتاحة الفرصة لإجراء هذا اللقاء،في البداية نريد ان نعرف من هو نظام الدين تاش ؟ - انا من مواليد 1961 محافظة موش – وارتو، و انضمامي لـ حزب العمال الكردستاني كان في عام 1975 عندما كنت طالبا في مدينة ديرسم ، وفي عام 1977 أصبحت كادرا محترفا وبعدها في عام 1981خرجت الى لبنان ،وفي عام 1986 أصبحت عضوا في اللجنة المركزية ل ب ك ك ،وفي عام 1998 أصبحت عضوا في المجلس الرئاسي في ب ك ك ،وعندما رجعت من لبنان الى كردستان كان عملي كله عسكريا وكان ذلك مابين عام 1983-1998 في مناطق بوطان - زاغروس ،أما في الفترة الأخيرة عملت في جنوب كردستان إلى عام 2000حيث أصبحت مسؤولا عن كردستان العراق وايران وسورية ومسؤول العلاقات في لبنان ,.إلى يوم الانفصال. ** لكم تاريخ نضالي طويل ،سياسيا وعسكريا في خدمة القضية الكردية ،من خلال تجربتكم النضالية ،كيف تقيمون التطورات السياسية في المنطقة ،وإنعكاساتها على القضية الكردية ؟ الانظمة الموجودة في الشرق الاوسط كانت من نتاج المخطط السياسي لانكلترا وفرنسا الذي فرض في عام 1920،وكان ذلك من نتائج الحرب العالمية الاولى ،وان هذه الانظمة لا تخدم المصالح الامريكية ومن جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية لذلك عليها تغيير هذا النظام، من أجل تحقيق النجاح اصبحت تبحث عن نقاط الضعف في المنطقة ،لأن الوضع في الشرق الاوسط يختلف كليا عن اوروبا أو اية منطقة اخرى ، فالشرق الأوسط له ديانة و ثقافة وتاريخ عريق ، وتاريخ المنطقة أقدم من التاريخ الامريكي ، لهذا فأن التدخل الأميركي يجب أن يكون مناسبا مع ظروف وشروط المنطقة. فبدأت بأفغانستان المنطقة المجاورة للشرق الاوسط ، وأسقطت نظام طالبان ، بحجة احداث الحادي عشر من أيلول ، وحتى ان لم تحدث هذه الاحداث فكانت ستبحث عن حجج اخرى ،وذلك لتشكل لنفسها منطقة حزام أمني , وبقي الهدف، ايران – سوريا- العراق ، على الرغم من قرب ايران من أفغانستان ،الا انها لم تتدخل فيها ،لأن أيران دولة كبيرة من الناحية الجغرافية و الطاقة البشرية او السكانية ، وهي تمثل جزء استراتيجيا هاما في تاريخ منطقة الشرق الاوسط ،والحركات الاسلامية ،فوجدت ان تدخلها في ايران سيفتح أمامها جبهات مساندة لايرا
عبدالله أوجلان يسيء إلى كل كردي نظيفوانتم تطبلون لهوتقولون انه زعيم الشعب الكردي