أصداء

حكاية نبض شيعي ..مع وقف التنفيذ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبدأ الحكاية دائمًا بكان يا ما كان، لكن القصة التالية لا تتضمن أميرة ولا أمير ولا نهاية سعيدة. إنها قصة واقعية أكثر ممّا تحتمل حكايات "كان يا ما كان".

تبدأ حكايتنا حين تعرفت الفتاة التي سنطلق عليها اسم لينا على "نبضها" الشيعي في مرحلة متأخرة جدًا من حياتها، كما جاءت معرفتها بالآخرين متأخرة جدًا ايضًا.

في قريتها الجنوبية الصغيرة، لم تصنف والدتها يومًا البشر وفق طوائفهم، ولم تقل يومًا كلمة سني او درزي او مسيحي.وإنما بحكم تواجدها في تلك البقعة تحديدًا كل ما كانت تعرفه هو "الإسرائيلي" الذي يقصف قريتها وقرى أصدقائها، إضافة الى اليساريين الشيوعيين كون احد اقاربها "الشيعة " كان ينتمي الى اليساريين الشيوعيين وطبعًا حركة امل الشيعية ولاحقًا حزب الله.

احبت لينا تلك الفترة من حياتها، وجدتها فكرة رومانسية جميلة ان يشبهها كم من يدب على هذا الارض وان يؤمن بقضيتها..الصدمة الاولى كانت حين بدأت مرحلة الاستماع الى نشرات اخبار تلفزيون الشرق الاوسط واذاعة صوت الجنوب التابعين لاسرائيل بما انهما كانا المحطتين الوحيدتين التي يصل بثهما الى تلك البقعة من لبنان.مخربون وعملاء..هكذا كان يتم تصنيفهم وحينها كانت امها تتدخل لتصويب الكلمات والاخبار.

في تلك المرحلة كان نبضها الشيعي ما زال ساكنًا، وحتى حين انتقلت الى بيروت وقامت صديقتها _دليل الطوائف لديها_ بتعريفها الى مفهوم جديد لتصنيف البشر لم يتحرك نبضها.
هذا سني وذاك درزي وتلك مسيحية..جارتها "السنية " تشتم "علي " حين تتشاجر مع جارتها الشيعية الاخرى التي تشتم بدورها " معاوية "..


مشاهد كثيرة مختلطة ومربكة طبعت في تلك المرحلة، ومع ذلك ابقت نبضها الشيعي ساكنًا.
ارتأت لينا بعد ذلك ان تختلط باليساريين -الذين كانوا باغلبيتهم من الشيعة ايضًا _بعد ان كرهت تصنيفها وفق طائفتها اينما حلت، وكرهت اكثر الحاجب المرفوع والتأخير في اتمام المعاملات حين لا يروق لأحدهم كلمة شيعية التي قررت دولتها ان تضعها على اخراج قيدها.

في بلادها يروق لدولتها ان تصنفها فور ولادتها، فتكون طائفتها دمغة مع صفعة الطبيب على مؤخرتها.
لقد تم تصنيفها..والان عليها الانطلاق في حياتها.

خلال السنوات الاخيرة انفجر نبضها الشيعي..حاولت ان تستنجد بميولها اليسارية وشعارات الـ "لا للطائفية " لكنها لم تنفعها في مرحلة انهالت الشتائم والاتهامات من كل حدب وصوب. لم تتمكن من احتواء طائفتيها حين هوجمت شقيقتها بالحجارة لمجرد ان حجابها يدل على انها شيعية، ولم تحتمل ان تقوم بالتخطيط لمحاولة تهريب والدتها من منطقتها التي لا تنتمي إليها طائفيًا لان "الشباب علقوا". لم تحتمل ان يتم توقيفها للتفتيش لأن احدهم يدعى "علي" ويتواجد في منطقة لطائفة اخرى.

اما المثير في الامر كله بعد هذه المقدمة التي قد تكون ضرورية او مجرد سرد لا يغنى ولا يسمن عن جوع ان نبضها الطائفي لا ينتفض حين يتكلم امين الجميل عن السلاح والصراع مع اسرائيل، ولا يوعزها نبضها بالشجار مع احدى المعارضات التي ترفع يدها احتجاجًا على ايمانها المطلق بضرورة محاربة اسرائيل. هي تعترض لأن السلاح مع "الشيعة " لا بل وتنصحها بضرورة القول بانها محايدة كي لا يصنفها الاخر.

لكن الاخر صنفها منذ مدة بحيث لم يعد ادعاء الحياد ينطلي على احد. لقد صنفت قبل ان تتعلم نطق كلمة "ماما ".
تتحدث عن تاريخ "شيعة الجنوب" وتناقش بالاسباب التي دفعتهم لحمل السلاح فيأتي الجواب "حزب الله.. نصر الله والكثير الكثير من كلمة الشيعة ".

يبقى نبضها ساكنًا تمامًا حين يتكلم سمير جعجع عن انجازاته المقاومة، لا بل لا يتحرك بها سوى كلمة "يا للهول". حتى حين يتحدث من تؤمن بقضيته لا ينتفض نبض الشيعة الخاص بها، قد يعجبها ما يقوله السيد حسن نصر الله وقد لا يعجبها.

لكنها ومع ذلك ما زالت شيعية الانتماء والهوية، وما زال نبضها الذي انفجر قبل سنوات كامناً في مكان، وحين يظهر مسؤول لبناني او عربي او رجل دين مهاجمًا ومتوعدًا ومصنفًا ومحقرًا ومحرضًا على "الشيعة " لا تجد سبيلاً لاعادة احياء نبضها.
حينها تشعر بانها تفوقت على هؤلاء بأشواط..هي الشيعية التي انفجر نبضها لم تعد تتأثر بهم.
لا بل تشعر انها - هي "الوقود " المفترض لتحريضهم- افضل منهم جميعًا.
ليست بشخص محايد، ولا تدعي انها كذلك. هي مجرد شخص تم حقن نبضه الشيعي لسنوات حتى انفجر.
تعترف انها تنتمي الى طائفتها لأنها مكانها الآمن، ولأنها دافعت عنها حين اهملتها دولتها الكريمة.
تلجأ الى ابناء طائفتها حين تحتاج الى خدمة ما، لان "موظف " الطائفة الاخرى لن يخدمها ولو قدمت له ملايين الاسباب التي تقنعه بضرورة المساعدة.


والمثير للضحك في التصنيفات كلها انه وعلى الرغم من "انتمائها" لطائفتها فمكانها ليس في اي مكان على لائحة "المفضلين "..
الطوائف الاخرى صنفتها، وطائفتها صنفتها، ودولتها لا تكترث بها او بغيرها ممن يملكون نبضًا مغايرًا.
يمكن لمن يملك نبضًا اقوى من الاخر ان ينتسب الى الاحزاب ويستفيد من الامتيازات والتسهيلات لفترة ما ثم يرمى في الشوارع كي يقتل ويقتل لأن نبضه انفجر اكثر مما ينبغي.


اما لاولئك الذين يملكون نبضًا _على غرار نبضها وليس بالضرورة شيعي الهوية _ ولا يريد الانتساب للاحزاب، ولا تريد الاحزاب منحه مساحة ما للتنفس ضمن طائفته ولا تريد دولته ان تمنحه الحد الادنى من حقوقه ان يهيم على وجهه..محتفظًا بنبضه علّه يسعفه وقت الحاجة.

مهلاً هل انفجر نبض احدكم.. يبدو أن لينا كانت السبب في ذلك اعذروها!

نسرين عزالدين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيروت التي لا ترحم!
عماد الدين -

صديقتي نسرين،ذلك المكان الآمن حيث الطائفة، والانتماء الأضيق، والطائفية المركزة المقطرة المعلبة الموزعة يوم الجمعة والأحد وفي الميلاد وعاشوراء ومولد النبي وما إلى ذلك من مناسبات للحقن والشحن، ونحن في إحداها اليوم ننتظر تأشيرات دخول إلى العربية السعودية مصحوبة بإخراجات قيد يظهر فيها المذهب بوضوح لتأيدة مناسك الحج.. ذلك المكان الآمن بات سيبقى آمناً للسواد الأعظم من اللبنانيين الموزعين على 18 طائفة، ويطالب بعضهم بالطائفة التاسعة عشر، أي طائفة اللاطائفيين، كي تكون ملاذهم الآمن كذلك، من باب وداوني بالتي كانت هي الداء.ويبدو أن.. أننا محكومين بلعنة عدم الشذوذ. فالذين اختاوا أن يكونوا مكشوفين خارج طوائفهم كعلمانيين أو مدنيين دفعوا ويدفعون ضرائب باهظة جداً نتيجة خياراتهم، التي تأتي متأخرة بعد اغماسهم النسبي في طوائفهم. هم ولا شك يجدون لغة مشتركة فيما بينهم، لكن الآخر يبقى الآخرن والحلم بدولة مبنية على الانتماء وتعزيز روح المواطنة تبقى الحلم.تلك هي بيروت، المصغرة عن عالم عربي يريدونه، بيروت التي لم ترحم، ولم تعد ترحم. بيروت التي تؤطر الناس بوصمة طائفية مزعجة.حلم تدور أحداثه خارج إطار كل ما ظهر على الشاشات خلال الأعوام الثلاث الثقيلة الماضية، ولا يشبه أيا من الذين يظهرون على الشاشة الصغيرة أو صفحاتنا الصفراء.لك التحية، سعدت بما كتبت.مع المودة.

و ما الذي يميزه
هاشم -

ما الذي يميز هذا النبض عن غيره؟؟ في لبنان كل طائفة تعامل من قبل الطائفة الاخرى بازدراء!! فاذا عاش السني في الضاحية فانه سيعامل بافظع من ذلك! و في النهاية ان الله لا يحب الظالمين ايا تكن طائفته

وجرثومة الطائفي
كريم -

وجرثومة الطائفية نفس الجرثومة الان تتحكم بالالاف الناس في العراق وخاصة بغداد متى ينتمي الانسان الى وطن خالي من هذه الخدع والخزبلات ومظاهر اتخلف في الحكم على الناس من خلال الطائفة وليس كونه مواطن يشعر بفخر انتمائه ال وطن يسمى لبنان او العراقكريم

نسرين
قارئة -

أنت مدهشة يا نسرين، ما يجب أن يعرفه العالم بأجمعه أننا مختومين بطوائف حتى لو كنا نعلي انسانيتنا ووطنيتنا فوق ذلك.السني ليس بالضرورة ان ينتمي لحزب سعد والشيعي ليس بالضرورة ان ينتمي لحزب نصرالله لكن بكل اسف قسمونا علما ان حياديتنا الطائفية جعلت منا منبوذين حتى في طوائفنا.نسرين اتمنى ان يفهم مغزاك من يقرأك

ربنا يهدي
eihab -

أفضل حل للجماعة دول ممارسة الرياضة وللمساعدة على ذلك وتقبلوا تحياتي

سؤال للكاتبة؟
أبو علي من كربلاء -

أين هو السني الذي يشتم عليا؟ ومتى أوقف شخص لأن اسمه علي، اسم علي بين السنة أكثر من اسم اي شخص آخر، مقالك لا يخفى على أحد، أنت تشبهين جورج بوش يحين يقول عن علي بأنه رمز للسلام وهو لدى الشيعة أنفسهم حيدر الكرار، وذلك لأن الكلمة تخدع الشيعي بسهولة بسبب برمجته العاطفية.أطلب من ايلاف ايقاف نشر لهذه الكاتبة التي غرضها الإمعان في فصل الشيعة عن الأمة وخداعهم بالأسماء.أرجوكم يا محرروا إيلافا أن تقتدوا بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخصية قوية لم يكن معاوية ولا عمرو بن العاص يجرؤون على التفكير في عصيان أوامره،ماذا لو شهد عصرنا عصر ما بعد الصفويين وما بعد الخميني وما بعد إسقاط صدام؟!!عصر انتشار الخرافة وانقلاب العرب العراقيين إلى أن يكونوا كالأحوازيين آلة مستعبدة للفرس بسبب اختراق اللامعقول الإيراني كان الله في عون العرب سنة وشيعة من تراثات دخيلة

إلى أبو علي من كربلا
علي -

قتل آلاف العليين على يد القاعدة..في الأنبار..وفي الموصل وفي ديالى..أما أن اسم علي بين السنة هو أكثر من اسم علي بين الشيعة هو أمر مضحك..ماذا يسمي الشيعة أبناءهم !؟ أما الطائفية فيجب الحديث بها كي تشفى القلوب، والكاتبة لا تقول أن السنة أكثر طائفية من الشيعة..ولكن هنالك طائفيون هنا وهنالك طائفيون هناك

علي
علي -

لن اشير الا الى امر واحد.. اسمي علي واوقفت بسبب اسمي في احداث ايار الاخيرة في بيروت.. لن ادعي انني سني.. انا شيعي لكن لا انتمي الى حركة امل وحزب الله لكنني اوقفت بسبب اسمي في محلة ساقية الجنزير.. وبالنسبة للشتائم نعم بتنا نشهد الآن شتائم للإمام علي من بعض الشبان الطائشين علما ان لعلي مقام كبير لدى أهل السنّة..

نسرين-علي
أبو علي من كربلاء -

انا من مقلدي فضل الله، وما أنت يا علي، الا نسرين نفسها، ذي أمور لا تنطلي على احد،لكن أقول لك أين هو علي لذي قتلته القاعدة؟ القاعدة أصبحت طائفية في فترة قصيرة جدا حين اراد الزرقاوي اللعب على الوتر الطائفي ، لأن الشيعة ومع الأسف قد سمحوا لأنفسهم أن يكونوا العوبة بيد المحتل.وأنا برغم امتعاضي من ردود الفعل لدى السنة على الإمامية عبر التاريخ إلا أن لمسات كتاباتك تجعلني لا أشك أنك داعم للصهيونية أو صوت للصفوية.

الى ابو علي
نورا -

يا سيدي الكريم ما اعتقده فعلا انك طائفي . تم الحديث عن الاسماء وفق الطوائف في لبنان قد يكون علي; الذي اختلفتم حوله قد تم توقيفه في مناطق غير سنية .هناك طوائف غير السنة والشيعة في لبنان يا ابو علي. لكن يبدو وبما انك طائفي فقد حصرت تفكيرك بهاتين الفئتين .

بين علي وابو علي
عمر -

عشو مختلفين يعني؟؟ اذا عم تقول يا ابو علي انك شيعي والسنة ما بيعملو هيك وانت بتقلد... ليه هالافتراء على الكاتبة.. بعدين شو علاقة الصفوي بالصهيوني ولا هيك صايرة كذب وافتراء بدون اي دليل .. كلنا شفنا مين راح على اسرائيل النائب العراقي الالوسي يللي رفضت المحكمة ادانتو حتى.. وكلنا بنعرف بلبنان مين المتهم بالتعامل مع اسرائيل ومين ما بيخفي ابدا علاقاتو معها..انا بشوف الموضوع طائفي بامتياز بس مش كل اللبنانيي طائفيي يا ابو عليش؟؟؟؟؟؟؟

تعقيب اضافي
نورا -

اضافة نسيت ان اشير الى جملتلك الاخيرة أن لمسات كتاباتك تجعلني لا أشك أنك داعم للصهيونية أو صوت للصفوية. كيف وصلت لهذا الاستنتاج بالله عليك ؟؟!!

انفجر نبضي
سعودي -

يبدو ياكاتبتنا الرقيقة ان لينا هي دغدغ مشاعرنا. لكن من فجرنا غضبنا وازدراءنا هو الطائفي(ابو علي)الذي يبدو انه ممتلئ بالحقد والكره للاسلام والشيعة

ياعيب الشوم
د.باقر -

يا عيب الشوم هل لا الصفوية وصلت لعندكم في لبنان. طوال الخلافة الأموية والعباسية والتاريخ العربي المعاصر مين اللي بيحكم؟ السنة. لا يوجد شعب اكثر عنصرية وقبلية وطائفبة من العرب. وعندما لاح بصيص من الأمل في ان يستلم الشبعة الحكم في العراق رأينا المذابح والمفخخات والأتهامات ورمي الشبعة بالولاء لأيران. دعوا الشيعة يحكموا العراق واحكموا عليهم بعد عشر او عشرين سنة. او دعوا العراق يستقل بجنوبة ووسطه. مع مزيد من الإسف من الذى اوصل العرب للحضيض وضيع الطاسه منذ سنوات وفرط في القضية الفلسطينية؟؟ هل هم الشيعة؟

علي ومعاوية
ناصر السنة -

عزيزتي الكاتبة لا يوجد سني عاقل يكره علي رضي الله عنه فلا تعممي ما حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما هو خلاف بين طائفتين من المؤمنين فلا نكفر أو نفسق هذا أو ذاك بل نترضى عليهم ونسكت عن ما شجر بينهم.ومن أنا لأذكر مناقب الامام الزاهد الورع المجاهد حيدره فاتح حصون خيبر ومعاوية كاتب الوحي ناشر الإسلام وفاتح البلدان يارب احشرني بزمرة علي ومعاوية وابو بكر وعمر وعثمان والصحابة أجمين عليهم رضوان الله. وشكرا ايلاف

ما بيفيد الحكي معاكم
ابو علي من كربلاء -

يعني بذمتكم البعث حزب سني؟ ليش هالافتراء. يا إخوان ما يجري الآن في العراق هو تعبئة طائفية وعرقية، هو ما قبل الحضارة بخمسة آلاف سنة، هو اقصى درجات البربرية، لازم يقوم جيش وطني ولازم ما يسمح لأي حزب لا يضم على الأقل 10% من بقية الطوائف يدخل العملية السياسية. بعدين شو هالخرابيط الفكرية ، الجامع بين الصفوية والصهيونية شي واحد هو التركيز على إبعاد الشيعة عن المسلمين. مصلحة الصهيونية ان يفني المسلمون بعضهم، ومصلحة الصفوية السيادة الفارسية عبر احتكار دعاية التشيع ومظلومية اهل البيت، عشان كذا سمى الدكتور الموسوي كتابه الثورة البائسة . مع من تحكي. وأما عن تقسيم العراق فهو نتيجة حتمية للفكر الطائفي المؤيد لهذه الكاتبة التي تختزل السنة في اقل من القليل.

TO ABU ALI FROM KARB
FOUAD FROM IRAQ -

YOU ARE NEITHER SHI''ITE NOR A SUNNI.YOU ARE PERFECT BATHI.

عبث
فاطمة -

ألم وعبث حتى الموت .. هذه هى أحوالنا العربية