مقترح لحل ازمة العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بداية لا نشكك ابدا في وطنية كائن من كان من ابناء العراق الأصلاء، ولكننا نتسائل فقط من المسؤول عن هذا التخريب والتغيير في البنية الانسانية العراقية، وما هو الحل وكيف نبدأ لاعادة العراق الى وضع طبيعي يزهو بين الأمم!
كلنا علم بان اميركا هددت حكومة وبرلمان العراق بانه اذا لم يوافقا على الاتفاقية الأمنية معها، فان العراق سيلقى وضعا مأساويا وشاذا وسوف لن تتدخل اميركا في حمايته، وهذا ما سيزيد من صعوبة ايجاد الحلول، لقد سارع العديد من اعضاء الحكومة والبرلمان الى تغيير مواقفهم السابقة رأسا على عقب حين سماعهم التهديد، والغريب ان هناك ركضة غير مسبوقة في البرلمان للموافقة على الاتفاقية، خاصة الكثل الاسلامية والتي لطالما وصفت اميركا بالشيطان الأكبر ودولة الكفار!
لكن الامتيازات التي منحت لاعضاء مجلس النواب العراقي من زيادة في الرواتب والمخصصات ومنحهم المزيد من قطع الأراضي والسيارات وغيرها وذلك قبيل دعوتهم للاجتماع والتصويت بنعم او لا على الاتفاقية الأمنية مع اميركا...قد تكون هي السبب الذي خلق جوا من الطمأنينة والسعادة بين النواب اثناء اجتماعهم للتصويت مما حدا ببعض الاعضاء ان يوصف التدافعات والركلات والضرب على المناضد والاشتباك مع حمايات الوزراء بالجو الديمقراطي!!!!، ولكن الحقيقة ان الجو كان هرجا ومرجا.
ان تشبيه رئيس مجلس النواب لجلسات مجلس النواب ولعدة مرات على انه كمجلس كهوة عزاوي او الجالغي البغدادي، دليل على ان حضورهم ليس جديا لصالح الشعب، والا لما تجرأ رئيس المجلس ولعدة مرات انتقاده اللاذع والمستمر لبعض من اعضاءه اثناء مناقشاتهم والتي يعتبرها السيد الرئيس كمناقشات المقاهي، وهذا دليل يكفي لمعرفة الكثير عن اهمية ونوعية ومستوى مناقشات هذا المجلس.
ان الديمقراطية الحقيقية والتي يرغب العراقيون في تبنيها، هي تلك السلوكيات الشفافة والتعامل الجدي والمسؤول وابداء الحرص الشديد والذي تمارسه الحكومة والبرلمان اتجاه شعبهم، وهذا ما لم يشعر به العراقيين بعد تغيير نظام صدام، لأن الحكومة والبرلمان لم يستطيعا توفير الأمن والاستقرار والخدمات الصحية والتعليمية للعراقيين، ان المتابعين للشأن العراقي يعتقدون بان علاقة غالبية الشعب العراقي مع غالبية اعضاء البرلمان ليست ودية، فالوضع الأمني والإقتصادي والإجتماعي والثقافي ما زال منحطا وبائسا، وان خطاب الحكومة السياسي والإعلامي لا زال مهتما ويحمل في طياته التهديد اتجاه من عارض التغيير الفاشل، ان من اهم الأسباب التي ادت الى فشل جميع الحكومات التي تناوبت على العراق منذ الغزو والى حكومة السيد المالكي هي اعتمادها ولا زالت على توزيع المهمات والمسؤوليات الحكومية على اساس المحاصصة السيئة الصيت والتي فتحت الأبواب لظهور شراهة الأطماع الشخصية والحزبية والتي سيبقى العراقيون يعانون منها.
فالمشروع الديمقراطي كما تؤكد تجارب العالم يتطلب وجود حكومة مستقلة وغير منحازة لطائفة او لقومية معينة، حكومة لها برنامج عمل يسير وفق خطوات سياسية ومنهجية تحترم وتطمئن ابناء الوطن دون استثناء، لأن الحكومة ذات النهج الدكتاتوري او الديني بكل مسمياته الطائفي او المذهبي او القومي المتعصب، لا يمكن ان تتتفق خطواتها مع المنهج الديمقرطي، وفي ظل هكذا اجواء لا يمكن قيام نظام ديمقراطي يمارس العراقيون بكل انتماءاتهم الدينية والقومية حياتهم الطبيعية، وكل من يصرح عكس ذلك فهو كذاب ومنافق، ولا بد ان اشير بان العنف الديني والطائفي والثأر الحزبي والفوضى والفساد لا يمكن ان استثني دور ميليشيات بعض الكتل والأحزاب في تأجيجه، وهذا ليس كلام العراقيين فقط انما هو ما اعترفت به القيادة الأمريكية وهيئة الأمم المتحدة.
لقد ثبت بالملموس عدم كفاءة الحكومات التي ادارة شؤون العراق منذ احتلاله وآخرها حكومة المالكي!، وبات الوضع بحاجة ملحة لحكومة صادقة وطنية بعيدة عن التكتلات الطائفية والحزبية، وفي اعتقادي ان ذلك من الممكن تحقيقه خاصة واننا نرى هذه الأيام بان السيد نوري المالكي قد دار دفة قاربه باتجاه آخر غير الذي رأيناه قبل سنتين، ولكننا نشد على يد كل من يقف مع العراقيين ضد المحاصصة والفئوية....اتمنى ان لا يكون هذا التغيير في مسار السيد المالكي بدعوة ايرانية او امريكية ولغرض ما!!
ان التأريخ لن يرحم احدا خذل وخان شعبه اوغيّب عنه الحقيقة..!
اؤكد بانه اذا ارادت اميركا والمتعاونين معها من العراقيين ان يقدموا الى العالم عراقا بحكومة ديمقراطية تحترم مكونات شعبها وتعمل على حث جيرانها بعدم التدخل في شؤونها وتقوية علاقاتها الاقتصادية والثقافية والعلمية مع المجتمع الدولي، وتعمل على محاربة الارهاب ونشر ثقافة السلام وتوفير فرص عمل لكل العراقيين للنهوض بالعراق نحو التقدم والازدهار والرفاهية ليس امامها الا الاقدام وبجدية لتنفيذ هذا المقترح......
المقترح....توجيه الدعوة لمجموعة معينة من الأساتذة والعلماء ومن القادة العسكريين العراقيين، ممن خدموا في العراق لأكثر من خمسة وعشرون سنة قبل غزوه في 2003، ممن لهم تأريخ مشرف ونظيف واعمال جليلة خدمت العراق علميا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، شخصيات معروفة ولها حظور متميز في الأوساط الغربية والعربية، ثم وفي نفس الوقت دعوة اعضاء الحكومة الحالية واعضاء برلمانها وذلك لعقد اجتماع مشترك والتباحث بحسن نية عن حال العراق الحالي وكيف الوصول به الى مستقبل مشرق ان مثل هذه الدعوة والاجتماع دليل على حسن النوايا من اجل استقرار العراق حيث ستتاح الفرصة لانتخاب من بين الفريقين حكومة وطنية وبرلمان وطني لا غبار عليهما، ولا يفوتني ان اذكر بان مثل هكذا اجتماع مصيري يوجب دعوة الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة للاشراف والطلب من الدولة المحتلة اميركا ان ترعى هذا الاجتماع ان رغبت، فان ارادت اميركا الاستقرار للعراق والمنطقة وكما تدعي بانها حامية الديمقرطية في العالم، عليها اذن مباركة هذا المقترح الديمقراطي، لان العراق بات بحاجة الى قادة عراقيين اصلاء مخلصين يتمتعون بالحيوية وبحب الحياة والسلام!
ادورد ميرزا
استاذ جامعي
التعليقات
حكومة القرقوز
د جميل -فلسفة ائتلاف الشر الايراني هي الاتهامات والخوف من قلب الطاوله الامريكيه على رؤسهم فخطاباتهم واتهاماتهم معروفه للجميع وحسب توصيات الاسياد في ايران فالتوافق بعثية والتيار الصدري أزلام النظام وعلاوي بعثي مع سبق الأصرار والمطلك يتيم صدام والعليان حبيب صدام والفضيلة تنظيم بعثي إسلامي من المذهب الجعفري والقائمة العراقية تريد أطلاق سراح الارهابيين ومظاهرة التيار الصدري في ساحة الفردوس مظاهرة بعثية صدرية والدايني يدافع عن التيار الصدري والمشهداني قرقوز والفلوجة مدينة البعث وحزب البعث دستوري في الرمادي والفلوجة وجهاز المخابرات الوطني جهاز صورة طبق الاصل من جهاز صدام البعثي والحزب الأسلامي حزب بعثي بوجه إسلامي سني.. كما رفض الاتفاقية تكريس للاحتلال والموافقة على الاتفاقية عمالة حسب أيدلوجية أسيادهم من عمائم إيران الشر بوجهها الأصفر ! بالمقابل فالوطنية تتمثل فقط في أتباع المجلس والدعوه .هذا هو العراق اليوم عراق العمائم الشيعيه والعصابات الكرديه وبرلمان الزيف وحكومة التزوير والنهب ...ان رصاصة الرحمه التي ينتظرها المالكي لحكومته العرجاء وبرلمانه المزيف ودستورهه الايراني سوف تطلقها امريكا عن قريب فاخيرا اقتنعت امريكا بأن الشيعه والاكراد لايمكن الوثوق فيهم مطلقا والاحداث اليوميه وتبعيتهم لأيران واضحه كالشمس ولعب الحبال الايراني وقرقوزات المالكي انتهت صلاحياتها وان غدا لناظره قريب ولتسقط حكومة الاحتلال اللاشرعيه والموت لكل الخونه والمرتزقه من لصوص هذه الحكومه الفاسده وعاش العراق
مجرمين
الشمري -أليس غريبا ان يدعو اثنان من دمى المرشد الايراني الى موقفين متناقضين ، فعزيز الطبطبائي الذي لم يظهر في اي لقطة من لقطات زياراته المتكررة الى طهران وقم بصحبة مترجم وهو يتحدث الى غربان فارس يؤيد من خلال مجلسه المنقوع بدم العراقيين ودموعهم بتأييد هذه الاتفاقية، ومقتدى في قم منذ سنوات يحرك قطعانه في المدن العراقية عن بعد لكي يتظاهروا او يشاغبوا مثل طلاب صغار في قاعة البرلمان من اجل تعطيل المصادقة ، في الوقت الذي يقر به اكبر واهم قضاة بريطانيا بان الحرب على العراق غير شرعية ولا تمتلك مبرراتها التي شنت من اجلها ، ويزيد الاستغراب عمقا سلوك المؤسسة الثيوقراطية الايرانية ، ففي الاشهر الماضية عندما كانت الحكومة العراقية يناقشون اقرار الاتفاقية كانت طهران تصعد من هجومها الاعلامي بامتلاك قدرات تسليحية خارقة، ولم يكد يمر اسبوع دون اعلان ايراني عن صاروخ او غواصة او طائرة لكي تستعيد بيت المقدس وكأن الله قد منح الفرس وكالة ابدية بتحرير مقدسات العرب ايا كان دينهم .والان اصبحت الاتفاقيه العار بردا وسلاما على حكومة ايران و حكومة الاحتلال ....
الى رقم1
ابن الرافدين -انت وفيت وكتفيت بس نسيت شيء مهم جدا ان جلال الطلباني كان لاجيء سياسي عن الفرس ياكل ويشرب ومعزز مكرم عند المجوس والحرب الاهليه الكرديه والكرديه في سنه 1996 بسبب (300 دولار وفي وقتها طلب الحزب الارهابي البرزاني الاستعانه بجيش ابن الحفرة والحزب الارهابي الثاني بزعامه اللجيء السياسي عن ايران استعان ب اسياده الايرانيين لظرب الارهابي مسعود (لو كلامي غلط او نسيت هذه الحرب الاهليه)على فكرة كونك من اهالي الشمال هل تبادلوا الحزبين الارهابيين (الاسرى الاكراد)ما بينهم ثبت المالكي هو العراقي الوحيد الوطني الشريف والذي سوف يسترجع جميع الاراضي العراقيه من الشمال الى الرطبه الذي اعطاها ابن الحفرةللاردن
سؤال لأبن الرافدين
أياد العاني -اسألك بالله هل أنت فقط ابن الرافدين أم أكثر ؟ وإذا سمحت بأي رافد ظهرت هذه العبقرية , ومن كم جدول ارتوت الرافدين حتى ظهر هذا النابغة..سلامات لك
الى رقم 4
ابن الرافدين -طبعا انا اكثر من ابن الرافدين انا ابن اول حضارة عرفها التاريخ انا ابن (بابل)انا ابن حمورابي ونبوخذنصر انا ابن دجلة والفرات واخير انا اطيب شعب في العالم انا ابن (العراق) انا ايضا عندي سؤال هل انت عراقي او عربي اذا كنت عراقي ولا تعرف الروافد فهذه مشكله كبيرة لانك لاتعرف روافد وتاريخ بلدك واذا كنت عربي اخرج منها انت واحنا بخير وسلام لانكم جلبتوا للعراق الارهاب والارهابيين واهتك بشؤن بلدك فقط