رد على مقال "ادفع درهما تقتل صهيونيا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
درهم الطائي النووي
رد متأخر على مقال "ادفع درهما تقتل صهيونيا"
اذا كنا نحن العراقيين، بفضل ما حدث بعد الاحتلال، قد خفضنا الصوت او ربما صمتنا لننضم قسرا للأغلبية (الصامتة)، تاركين ساحات الحديث والاستئساد الاعلامي الجديد للمجموعة (الناطقة) التي اغلبها اتت به رياح التغيير (الجديد) ايضا، فهذا لا يعني انه سكوت الرضا، بل سكوت المترفع العارف بهم شعبه خير معرفة.
(ادفع درهما تقتل صهيونياً)؟؟؟!!!
من بين الاصوات الناطقة صوت الاستاذ محمد الطائي الذي طل من موقع ايلاف يوم 11/11/2008 بمقال غامض المقصد والهدف عنونه "ادفع درهما تقتل صهيونيا". للحق قرأت مقاله عدة مرات لاستخلص هدفها فلم اجده. الدرهم العراقي غائب وصار تحفة من التحف اذا رآه اطفالنا قطعا لا يعرفون بانه كان في يوم ما عملة (طاهرة) ايام الخير العراقي التي صارت في خبر كان يا ما كان. والصهيونية ليست في مأزق كبير يدفع عراقيا مهما كان الى ان يدافع عنها او يستذكر تاريخ درهمنا (النووي) ليحميها من شره.
من باب حرية الرأي وديمقراطية (الحب) انا اول من يرفض قمع صوت من يتغزل بمن يحب شريطة ان لا يكون على حساب حبيبتي. فالرجل حر بدوافعه وليهب حبه لمن يشاء سواء كانت الحبيبة صهيونية او فاشية او نازية ولكن ليتق الله، كما كان يردد المفكر على الوردي تلك العبارة دائما.
نحن الذين ما تنفسنا هواء غير هواء العراق من ايام الملكية الى الجمهورية الى الدكتاتورية لم تبق لنا الايام السود غير ذكريات دفينة (حلوة) اودعناها حلمنا بالخلاص. من بين اكثر ما نحنّ اليه هو تاريخنا التربوي المجيد وتجاربنا المدرسية في الخمسينات والستينات وحتى منتصف السبعينات. انا شخصيا خرجت جيلا كبيرا وعالي الهمة من المعلمين والتربويين كانوا اهلا للامانة ومفخرة في الاداء التربوي والتعليمي. اي مطلع او مختص بهذا الشأن حتما تغنيني شهادته عن الاسترسال.
تعطلت في الرد على الاستاذ الطائي فقط لاتاكد من عمره فلعله يتكلم عن مدارس جيل ما قبل عشر او خمسة عشر عاما، لكنني تاكدت من انه من مواليد منتصف الخمسينات وحديثه اذن عن مدارسنا في منتصف ونهاية الستينات. وليسأل الطائي ايا من مجايليه تعليميا عن تلك الايام المدرسية ومعلميها وتربوييها وحتما سيرى بريق دمعة في عين صاحبه تحن لتلك الايام الضائعات:
اولئك آبائي فجئني بمثلهماذا جمعتنا يا جرير المجاميع
لا احب لغة المراهنة ولا التحدي، وانّا لي ذلك وانا عراقي احلم بنقطة ضوء دائمة وقطرة ماء نقية ووظيفة لحفيد ودعاء يحمينا من عبوة (لاصغة). مع هذا وانا الجريح اقول له اتحداك ان تثبت ان كانت هناك مؤسسة تربوية عراقية واحدة في تلك الايام تزرع روح القتل والكراهية والعنف في نفوس ابنائنا، حتى ولو كان المستهدف عدوا مبينا. واستشهاددك بالسمبوسة واللبلبي لا يمنحك الحق بالنيل من تاريخ شعبنا ووطنا. نعم يا استاذ محمد للعراق وقفة مشرفة مع الشعب العربي الفلسطيني الذي سلبت ارضه وداره وتشرد مثلما تشر ويتشرد شعبنا اليوم. ولا اهاب ان اقول لك ان الصهيونية بغيضة كما الفاشية والدكتاتورية واي قوة عنصرية ومحتلة مهما كان لونها او دينها. كفانا ان نكون (ملكيين اكثر من الملك). فالخيرين من اليهود هم اكثر عداء للصهيونية من ابناء مدرسة المربد والفتوة التي حشرتها ظلما في فم الصهيونية.
أخطر ما نواجهه اليوم من الاعلاميين (الجدد) هو قلب الحقائق. وهل هناك اخطر ممن يقلب شعارا معروفا دانه اليهود قبل المسلمين والاجانب قبل العرب حين نادى الصهاينة "ادفع دولارا تقتل عربيا". لا احتاج الى اكثر من ان احيلك لكتاب الكاتب الامريكي المنصف لورانس جريزوولد المعنون "ادفع دولارا تقتل عربيا" هذا الشعار الذي طرح في مدينة نيويورك سنة 1948 ليحثّ الأميركيين على التبرع للصهاينة في فلسطين من أجل الإمعان في إبادة العرب وتهجيرهم من أرضهم. وقد أثار المؤلف لورانس غريزوولد الوحشية التي مارسوها تحقيقاً لهدفهم في إقامة دولتهم على أنقاض دولة وشعب حي، وأثاره أكثر أن لا يسمع الأميركيون غير وجهة النظر الصهيونية، فقام برحلة إلى مختلف الدول العربية؛ وخطّ على أثرها مؤلّفه هذا. فبأي حق تترجم هذا الشعار لتحول "الدولار" الى درهم وتقلب "نيورك" الى "محلة الجمهورية".
الذي حيرني سكوت العراقيين عنك وقد مرت فترة ليست وجيزة على نشر موضوعك، خاصة المختصين والتربويين العراقيين وحتى العرب المنصفين الذي يعرفون رصانة وعلمية وموضوعية مؤسساتنا التربوية ومناهجها آنذاك. فما وجدت وانا الذي، ابلغ من العمر عتيا" ان اكون وحدي الراد عليك. ولا اخفيك اني ليتني مت قبل ان ارى العراق هكذا نهبا لمن هب ودب يفتري عليه هذا ويسرقه ذاك ويتحايل عليه فلان ويتاجر باسمه علان.
نقطة اسجلها لك لا عليك وهي جرأتك ان تصور الانسان العربي والعراقي خاصة بانه يعيش "ازمة ثقافية" بفعل شعار لا ادري من اين اتيت به وصرت تبني عليه "مقالا". كم كنت، اذن، ظالما مع طلبتي حين كنت "اعصرهم عصرا" في الانشاء وكتابة المقالات واقول لهم: اياكم اياكم ان تكتبوا مقالا بالطريقة ذاتها التي تتحدثون بها مع جداتكم اثناء شرب الشاي مع "الكعك".
وهمسة أخيرة هي ان تضع في بالك ان ما تكتبه قد يقع تحت عيني عراقي فطن فينتبه الى شطحات غير موضوعية فيسألك: ما علاقة "رأس النظام السابق" بحديث عن ايام شرائك للعنبة والبلبي والصمون في اوائل او متصف الستينات؟. ليس هما ادافع عن اي نظام سابق او لاحق لكنها حقيقة تاريخية ودعوة لتوخي الصدق والموضوعية.
واخير ايها الاستاذ العزيز اطمع بسعة صدرك بنصيحة أخرى ولك كامل الحق برفضها او قبولها وهي ان كانت هناك جهة لها فضل عليك بما صرت اليه الآن فامدحها سرا لا جهرا، فليس كل ما يعرف يقال.
والله من وراء القصد.
الدكتور فاروق صبري العمري
استذ اللغة العربية المتقاعد من جامعة الموصل
التعليقات
الكلام مردود عليك
المصرى أفندى -ياسيدى الكاتب الأستاذ محمد الطائى يلعن اليوم الذى كان فيه صغيرا حدثا ويتم الضحك عليه من أجل إغتيال مصروفه الطفولى وسرقته تحت شعار كاذب وما أكثر شعاراتنا الكاذبة من وقتها وحتى للآن ومدرسة الشعارات تلك يبدو والله أعلم أن سيادتك مع آخرين كنتم من سدنتها.. ولم أفهم تماما هل أننت تنكر وجود ذلك لاشعار كلية؟ لاننى أتذكؤ فى مصرنا كانت لدينا شعارات أوسخ من هذا بكثير, وجميل أنك إستنكرت شعار إدفع دولار تقتل عربيا لأنه شعار عنصرى كمثل الشعار الذى يعيب عليه الأستاذ الطائى فلماذا لا يعجبك ذلك ويعجبك هذا؟
قرأت المقالين
عراقي/بصري -الدكتور فاروق المحترم... لقد قرأت المقال وأنا البصري الذي يقارب السيد محمد الطائي عمرا ومرحلة وتذكرت معه كيف تلاعب البعض بالشعار أدفع درهما تقتل صهيونيا; ليجعلوه وسيلة لسرقة السلطة والخزينة. وتذكرت وقتها كيف طالب صدام العراقيين بجمع الذهب (فصادر حلي نسائهم بعد حريتهم) لدعم الحرب مع إيران (كما أدعى حينها) ليظهر علينا في عيد ميلاده ;المشؤوم; يركب عربة مصنوعة من الذهب شاهدها العالم على التلفزيون. فحرام أن نستر الخطأ بأسماء المحرمات. أقول هذا وفي النفس عتب على الفلسطينين الذي باعوا العراقيين بصدام وما أدراهم ما صدام.
لا فض فوك
حنان مصطفى -ابدأ بدعائي لله ان يديم في عمرك ايها الاستاذ الفاضل وان يبقيك ذخرا للعراق، فانت وغيرك من استاذتنا ثروة علمية ضيعها المحتلون واذنابهم. فقط اقول لك لا تحزن اذ يبدو اننا دخلنا في مودة جديدة وهي ان الكثيرين من كتاب اليوم الذين ما سمعنا بهم وقبل ويشاركهم بعض السياسين الجدد، صاروا يمدحون الصهيونية ويلمعون وجه اسرائيل بمقالات تمدحها او بزيارات مباشرة دون حياء او خوف من شعبنا مستغلين انشغاله بمحنته. شرف للعراقيين وقفتنا مع اخوتنا الفلسطينين لاسترداد حقوقهم. واطمنك ان العراق لن يضيع مهما دفع الصهاينة من اموال لهذا وذاك فالايام القادمة سترمي بكل من مس بتراثنا ومجدنا الى مزبلة التاريخ.
لا يا مصري افندي
تحسين الدوري -لاول مرة اقرأ مصري يكتب افندي وليس افندم فالكلمة عراقية صرفة ومغناة. فالامر هنا هل انك مصري حقا ام انها لعبة لتوحي انك عربي حتى تبعد الشك من انك مدفوع من صاحب ....ل؟ المهم الاستاذ فاروق العمري تحدث عن العراق ومدارس العراق فان كانت مدارس مصر في الستينات شعاراتية فالعراق لا ثم لا.ثم كيف تسمح لنفسك ان تتهم استاذا جليلا من انه من سدنة الشعارات. اني اشك جديا ان تكون انت من ارض الكنانة نبض العروبة. ختاما المقال احرج الطائي وكشف عدم موضوعيته واعطى دليلا ناصعا يكشف من يمول قناته والله اعلم.
درهم ام عشرة فلس
ابو شهاب البصري -في الحقيقة انا قد اكون اقل عمرا من السيد الطائي ولكني اتذكر ان المبلغ عشر دراهم كثير على ذلك العهد واعتقد انه كان يقصد (عشرفلوس)كانت تأخذ على شكل طابع يكون ريعه للاخوة الفلسطينيين والحقيقة لا ندري احقا كان يصل ام لا. اما الصورة التي رسمها الطائي فهي صورة تعبيريه عن شعارت لا تخدم الواقع فالمنطقة العربية تزخر بالخيرات وتأخذ التبرعات من الفقراء اما مسألة الحق الفلسطيني فلن نتخلى عنه حتى وان طعننا الاخوة برفع صور العشوائي صدام
في وضح النهار
الوادي -الاستاذ الكاتب .. اذا كنت اصلا لاتعرف الاستاذ الطائي كما تقول في مقالتك وهو احد اعلام العراق الجديد الحر وهذا لاينفي منه ايضا تاريخه الاعلامي والوطني لما قبل سقوط النظام السابق الذي من الوضوح جدا انك تتحسر على ايامه واساليبه المريضه .الغريب في ردك المتاخر جدا جدا انك تريد ان تصادر ذاكرتنا العراقية وتضع بديلا عنها تصورات محددة وشعارت اكل الدهر عليها وشرب كثيرا فاتقواا الله بالعراق والعراقيين واذا يعجبك تحارب لاجل فلسطين فالطريق معروف وتفضل لكن لوحدك رجاء ولاتحشرنا معك شكرا الى اخي الطائي وشكرا الى ايلاف
مقال رصين
سرمد -اعتقد ان هذا المقال رصين جدا وصاحبه اكاديمي محترف فالرجل أخر رده ليتأكد من عمر صاحب المقال الأول حتى تبين له ان الطائي ولد في منتصف الخمسينات. فيا ليتنا دائما نجد هكذا اساتذة حريصين على معلومتهم. المسألة بسيطة جداللرد فالاستاذ العمري يقول ان الطائي تكلم عن مرحلة الابتدائية فحتما كان ذلك في منتصف الستينات وفي حينها لا دخل لصدام بالامر. وان كان الطائي شابا وولد في منتصف السبعينات مثلا فليأتي بالدليل ويدحض الحجة بالحجة. والا فسلمت يداك ايها العمري الغيور.
حنان مصطفى
بنت النهرين -تهددين العراقيين في الأيام القادمة يا من تکونين؟ وتتنهدين وکأنك قد صحوت لتوك من کابوس عجيب ؟وأذکرك بأنك تعيشين في حلم فقد أختار الشعب العراقي طريقه وکشفوا البعثيين الذين هم في نفس خانة الأرهابيين الجدد الذين يقتلون دون رحمة ورأفة. لقد أنتهت أزمنة الشعارت الزائفة والتحرير بعد أن داس أسيادك الصداميين علی کل المعاني الأنسانية والکرامة وأباحوالأنفسهم بسرقة خيرات العراق لمصالحهم الخاصة. وإسرائيل دولة الواقع وقد فهم العراقيون صغارا وکبارا اللعبة کاملة. هل تتذکرين قائد الضرورة کيف کان يدع أبناء الطائفة الشيعية تتقاتل مع دولة إيران الأسلامية؟ بالأمس فقط أستلم ذوي الضحايا رفات أبنائهم الذين قتلهم صدام؟ صحيح عندما قالوا بأن البعث السرطان بعينه في جسد الأمة عموما.
يا جارة الوادي رقم 5
ابو علاء الحلي -تتكلم ضد الشعاراتية وها انت ترفع شعارات التمجيد بمديرك دون مراعاة لاي اعتبار. ليس فخرا ان يظهر اليوم (علما) فالصرخي والصدر وابو درع اكثر شهرة في العراق الجديد من مديرك والقائمة تطول. أماان تقول بان للطائي حضور اعلامي قبل الاحتلال فهذا مردود عليك ونتحداك ان تحيلنا لربع مصدر وليس مصدر كامل كان قد اسهم به الطائي قبل الاحتلال. لا تنه عن خلق وتاته بمثله وتمتدح سيدك كما كان يفعل عزة الدوري. نحن عراقيون وكلنا ولد (الكًرية) والرجل الطائي رجل بسيط ومتواضع ما كانت له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالاعلام وشارع (اجور رود) يشهد بانه كان سائق تاكسي (مني كاب) وهذا ليس عيب ولا جديد فما شاء الله جل كواد العراق الحاكمة الآن بقالين وبياعي طرشي وسواق تكسيات وفيترجية مع احترامي الكامل لاصحاب هذه المهن. فقط اقول لك ان الطائي كان مرغما لكتابة مقاله هذا من قبل الممولين والحكاية وراؤها سر دفين.
توضيح
افق -سيدي العزيز اريد ان اذكرك اننا لن نكون فلسطينين اكثر من رفح وحماس فكفى الدق على هذا الوتر المهتري. وكما نوه من قبلي اذا كنت تريد تحرير القدس وقتل من هو صهيوني فالطريق معروف فكفى شعارات صدامية بالية لم تاتي الا بالخراب على العراق والشعب العراقي.
!!!
عراقي حافي مظلوم -الطائي ومن على شاكلته في الفيحاء معروف توجههم ومموليهم لدرجة ان العراقيين قد سئموا من هذه المسماة جزافا فضائية وليس فيها من مقدم غير الطائي الذي يظهر على الشاشة اكثر مما كان يظهر صدام حسين شئ حقيقة ومقرف فالكويت من جهة والاحزاب الكردية من جهة وجاء بعد ذلك ممولوا اقليم البصرة ومن كل اولئك يغرف الطائي وكل ذلك تحت لافتة الوطن والوطنية يطبل للاحتلال بحجة الوطن واستمات واستنفر لتوقيع الاتفاقية بحجة السيادة ويشتم هذا ويرفع من ذاك بحجة القضية والشعارات كثيرة وكلما صعت وتيرة الشعارات زاد الرصيد!!!
هنيئا للصهيونية
سلام الياسري -الى افق وبنت النهرين والواديلا تفزعوا ابدا فاسرائيل بخير والصهيونية منشنشة والحمد لله ولا عاقل يظن ان مقال السيد العمري سيهز كيان الصهاينة. الرجل قال بكل تواضع انه ضد القتل والحرب والاحتلال والتعصب ولم يقل انه سيحرر فلسطين. لا اريد ان اسأل غير سؤال واحد بعيدا عن صدام والمتاجرة باسم جرائمه والله : ما هو رأيكم بالمرحوم عبد الكريم قاسم؟ مفخرة العراق الثابتة أهو أفضل أم السيد محمد الطائي؟ أم انتم؟ رغم انه لا وجه للمقارنة فاين الثرى من الثريا. من امجاد عبد الكريم قاسم انه كان بطلا من ابطال العراق الذي جاهد بالنفس ضد الصهاينة وهناك اكثر من مصدر يقول ان منطقة او معركة كفر قاسم سميت باسمه.ختاما ان كنتم هكذا ضد من يدين الصهاينة فليحشركم الله يوم القيامة مع احبائكم، انه سميع الدعاء. هنيئا لك يا صهيونية بهذا الحماس الذي فاق حماس حماسة من اجلك.
ادعاء ...
د.درويش الخالدي -الى الكاتب فاروق صبري: كلامك يدل على انك بعثي ترفض ان يدان حكم الطاغيه السابق وشعاراته الزائفه. فنحن من جيل السابق واتذكر ما كان يجري تماما وانت من تريد ان تغير الحقائق والطائي كان على حق وأنا شخصيا قرأت مقالة الطائي وكان صادقا بكل ما كتب. اتق الله !!!!!
اين الموضوعية؟
سلوى عزيز -بصراحة لم اجد ردا واحدا فيه شيء من الموضوعية. انا اعتقد ان الاستاذ العمري كان يطمع بردود ناضجة تتناسب ورصانة ما طرحه. الكل صار يدافع عن الطائي ويصدر تهما ظالمة للرجل ووصفه انه صدامي وبعثي وغيرها من التهم التسقيطية الفارغة التي مجها العراقيون. انا سالت ووالدي والكثير من اقاربي في البصرة وكلهم تقريبا من مواليد الخمسينيات وكلهم نفوا ماقاله الطائي واكدوا ما قاله العمري. عجيب امرنا نحن العراقيين لا نعرف الاعتذار او التراجع. الطائي لا نذمه ربما اجتهد وما توقع ان يخرج له مثل العمري ليحاججه بالمنطق والمراجع والتواريخ. لو كنت مكانه ولا امتلك دليلا صحيحا غير قابل للطعن لأعتذرت وكفى الله المؤمنين شرا القتال. شكرا لإيلاف التي تتحمل شطحاتنا نحن العراقيين.
ابو علاء الحلي
عمار عبد الجبار السر -يا أخي لا تتحدى العالم و أنت لا تعلم شيء أم محمد الطائي فلرجل وللأنصاف كان مقدم برنامج بأذاعه ال bbc العربيه و من بعدها أنتقل للعمل في قناه ANN و له كتب مترجمه و الرجل يتحدث لغاه مختلفه و هو علا اطلاع و معرفه كثيره بلأضافه لخبرته العمليه كان الجل من السياسيين و المناضلين ضد الطغمه الحاكمه سابقا. و لم يكن قط سائق مني كاب و أعتقد أنه يتشرف يذلك. شكرا لأيلاف لرحبه الصدر
سلام الياسري
سامر البغدادي -کفی مزايدات بأسم القضية الفلسطينية ، فقد دفع العراقيون الأثمان الغير مقدرة بثمن بسببهم ما کان يمکن عمل دولة لهم في صحراء السعودية الشمالي مثلا؟ في التأريخ کان لهم دولة جودا أو يودا يعني اليهود بالعربية وسابقا کانوا منتشرين في أنحاء الجزيرة العربية والعراق ومصر فلماذا تستکثرين عليهم دولتهم الشرعية في موطن آبائهم؟ من المغتصب العرب أم اليهود؟ أما بخصوص الفلسطينيين هناك فهم يعيشون في أفضل الحال ما عدا غزة وهذه أعتقد بسبب إيران ودعمها لحماس والبلبلة المعروفة والشعارات الکاذبة ؟ ألم تسألي نفسك يوما ماذا حل باليهود في مواطنهم الأصلية؟
.......
نذير شيخ سيدا الامام -شعار ادفع درهمأ تقتل صهيونيا مرت بي وكتبت على جدار مدرستي متوسطة الكفاح الرسمية، حتى ان حجاجأ لبيت الله الحرام اكدوا بان عراقيون وأخرون كانوا يرفعون هذا الشعار لابتزاز الحجيج.
اهل الكهف
عراقي حقيقي -يقول الكاتب انه خرج الكثير من الطلبة الذين اصبحوا معلمين وتربويين عالي الهمة هذا واضح جدا نظرا للتقدم العلمي المهول الذي وصل اليه العراق وريادته للمنطقة ثقافيا وعلميا !!! عن اي جيل يتحدث وعن اي همة كفى نوما في التأريخ لقد جعلتم العراق بفلسفتكم العقيمة وتمسككم بالرأي الخاطئ وتصدير الشعارات بلدا منهكا عاقرا يحتضر على مدى اربعين عاما عن اي عراق انت تتحدث العراق الذي كان يتضور به العراقيين جوعا ورعبا وعن اي جيل تربوي تتحدث اهو الجيل الذي كان يهتف للثورة والقيادة في بداية كل حصه؟!! ارجع الى مكانك سيدي الكريم ودع العراق لجيله الشاب المتنورالذي خرج من بين ركام ثقافة عبادة السلطة الى حيث الفضاء الحضاري الرحب وقدسية اختلاف الرأي وخصلنا من لعنة القضية الفلسطينية التي ارسلتم العراق تحت شعارها الى اتون الجحيم
العمري بعثي
ابو باززوف -كتابات الدكتور العمري مع احترامنا له تشير الى ميولاته البعثية او محاباته للنظام السابق لا ضير ولكن ما كتبه الطائي صحيح فالشعارات التي كان يرفعها صدام دمرتنا وبدون فائدة وعلى حساب اطفالنا وبناتنا وانفسنا وما استفدنا شئ سوى الخراب والدمار والكل يشاهد ذلك فكافي شعارات يادكتورنا العزيز.
سلام الياسري
سامر البغدادي -عذرا أود التصحيح للتنويه فقط، لأنني ظننت بأنني کنت أرد علی حنان مصطفی فقد أنثت الأفعال من دون قصد.
عقدة الاستصغار
يونس حميدو -صدام حسين كان يساند القضية الفلسطسينية، ولهذا السبب أصبح بعض العراقيين الذين عادوا إلى بلاد الرافدين على ظهور الدبابات يعادون الفلسطينيين، صدام دخل في حرب مع إيران وتمكن من هزمها، ولذلك صار هؤلاء يحبون الإيرانيين ويعشقونهم إلى درجة أنهم سلموهم مراكز اتخاذ القرار في العراق، المفارقة هي أن الإيرانيين يتصرفون بعقلية سياسية منفتحة ومتقدمة وبراغماتية، ولذلك تجاوزوا مسألة تأييد الفلسطينين للعراق في سنوات الحرب، وهاهم يؤيدونهم ويجعلون، ولو كشعار، من القضية الفلسطينية قضية إيران المركزية، والسبب هو أن في إيران مؤسسات تمارس السياسة بمقوماتها وبمتطلباتها، وتكيف أداءها وفقا للمستجدات، أما في العراق الجديد، فللأسف يبدو من خلال الكثير من التعليقات والمقالات التي نطلع عليه في إيلاف أنه لم يعد هناك في هذا البلد سوى وهيستريريا الثأر والانتقام، فلقد ضاع العقل وغاب.. صدام كان يصلي ويأكل ويشرب، لماذا لا تتركون أنتم، نكاية فيه، الصلاة، والأكل والشراب.. أما القضية الفلسطينية فلا يمكن لعاقل أن ينتظر منكم مساندتها ودعمها لدحر الاحتلال، فالذي رحب بقوات الاحتلال التي دمرت وطنه وأرجعته مئات السنين إلى الوراء، وفي سابقة ستدرس كحالة شاذة في التاريخ، سمى تلك القوات، بأنها قوات تحرير، والذي يوقع الاتفاقيات مع المحتل لكي يظل مسيطرا على مقدرات بلده، سيكون المرء أحمقا، إذا توقع منه مساندة لشعب آخر يناضل من أجل حصوله على الاستقلال، فالقضية ليست في دعم الفلسطينيين لصدام من عدمه، إنها عقدة الاستصغار والانسحاق أمام المحتلين التي ابتلي بها بعض العراقيين..
الى (عراقي حقيقي)
سارة -لم افهم من الاخ (عراق حقيقي) المتحمس جدا، ما علاقة كل ما قاله عن الهتاف للثورة في كل حصة وعن تخلف العراق واحتضاره وجوعه وفي زمن صدام بشعار كان يردد او لم يكن يردد في مدارس العراق منتصف الستينيات؟!!!!ولماذا يلقي تبعة (احتضار العراق على مدى اربعين عاما)على العراقيين انفسهم، على اساتذة الجامعات والمدارس مثلا، من ابناء جيل السيد العمري، لا على صدام وحزب البعث. وينسى او يتناسى بان الهتاف للثورة والقيادة في كل حصة ــ في الناصرية كما في الموصل ــ كان يحدث بناء على توجيهات صدام وحزب البعث وضد ارادة التربويين والاكاديميين. ولا ادري ايضا كيف يتهكم على ( التقدم العلمي المهول الذي وصل اليه العراق وريادته للمنطقة ثقافيا وعلميا !!!)وينسى ان يفتح عينيه وينظر لوضع العراق اليوم الذي ما عاد يطمح لان يكون رائدا علميا في المنطقة بل يريد فقط ان يرى كهرباءا وماءا نظيفا بدون كوليرا وشوارع بلا سيلارات مفخخة و دوائر رسمية بلا فساد اداري ومالي. ثم اي جيل متنور هذا الذي يدعي انه (خرج من عبادة السلطة الى فضاء حضاري رحب)؟ اهو الجيل الذي المسكين الذي يقف بطابور التطوع لاجهزة الدولة الامنية فتحصد حياته سيارة مفخخة؟ ام الذي يدفع رشوات بالعملة الصعبة ليحصل على وظيفة؟ ام الذي يطلب منه ان يحضر تأييدا من الحزب الفلاني او العلاني ليتقدم بطلب تعيين؟ ان مطالبة الاكاديميين والتربويين (بالرجوع الى مكانهم) هي، بلا ادنى شك، دعوة مبطنة لاخلاء الساحة لاصحاب الشهادات المزورة .
الى عراقي حقيقي
صوت العراق -أ عراقي حقيقي انت وتتهم العراق بانه عاقر؟ .. عمري ما سمعت باحد يتلذذ بانتقاص وطنه مثلكم انتم المستفيدون الجدد. أ كل هذه الغيرة هزتك على الصهاينة؟ وصرت تستهزء برجل تربوي يتحدث عن جيل الستينات وتشتم العراق. رغما عنك عراقنا رمز للتحضر والثقافة مهما قست عليه الايام. ان كنت من الذين فتح لهم الطائي باب رزق جديدلا تنال من العراق تاج وعلم المنطقة. اين انت من عظماء العراق علماء وادباء وفناون وشعراء.. اما استحيت ان تتحدث باسم التحضر وتنال من بلد الحضارة. اين انت من الشامخ بدر شاكر السياب: الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام . حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق .. السياب بضميره الحي يرى حتى ظلام العراق نورا وانتم ترون نوره ظلاما. الكاتب تكلم عن اجيال ما قبل حكم صدام وانا متاكد انت من الجيل الذي هتف وبزخ للثورة والقيادة ليس في بداية كل حصة بل وبعدها ايضا. والله مهما قلت وافتريت ومهما كان سوء النظام التربوي في زمن صدام حسين، فانه يبقى افضل من حشر الجيل بالتخلف. الصهيونية منبوذة كما الطائفية ولا انت ولا غيرك ممكن ان يمحي صورتها البشعة من صفحات التاريخ. اطمنك ولا تفزع وهدء من روعك، فرتبك باق، فلا حكومة وطنية في العراق ستطرد الفيحاء مادام صاحبكم يدافع عن مموله ومادام يتباكى على الصهيونية. لعن الله الفلوس وابو الفلوس التي التي تحمل الانسان على بيع وطنه.
هل هذا معقول؟
سامر -يدعي كاتب المقال انه د. !!!! استاذ متقاعد من جامعة الموصل, الله اعلم ماذا كان يعلم تلاميذه, ويبدو نسي ما فعلته الزمرة البعثية الفاشية واغلبهم من الموصل في الشعب العراقي بكل طوائفه, .
ما بكم يا ايلاف
امير -لماذا رفعتم المقال من الصفحة الرئيسية يا ايلاف وما زالت المقالات الاقدم منه موجودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تتواطئون مع الطائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟