البعثيون والقيادة القومية و أوهام النظرية الوحدوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لعل تجربة حزب البعث العربي الإشتراكي المرة و المريرة في العراق تمثل الحصيلة العامة للتجربة السلطوية البعثية في العالم العربي منذ أن أنطلقت إرهاصاتها في نهاية أربعينيات القرن الماضي، ودخلت حيز الحكم و السلطة و التنفيذ مع بداية ستينيات القرن الماضي في وقت متقارب و متزامن في كل من القطرين العراقي( فبراير ) 1963 و السوري ( مارس ) 1963، ففي العراق وصل البعثيون للسلطة للمرة ألأولى من خلال إنقلاب عسكري دموي بالتحالف مع القوميين الناصريين و ضباط آخرين و بتسهيلات لوجستية من المخابرات الأميركية و كان هدف الإنقلاب القضاء المبرم و التام على الحركة اليسارية و الشيوعية في العراق التي شهدت إنتشارا و نموا واضحا في الوسط الشعبي العراقي بعد إنقلاب 14 تموز العسكري عام 1958 الذي أجهز على الشرعية الدستورية و فتح الطريق لضباط الجيش و للمغامرين من السياسيين لممارسات و تجارب دموية مستقبلية مروعة، و كان الخوف من إنتشار الأفكار الشيوعية في تلك الفترة أحد أهم ملامح الحرب الكونية الباردة و الصراع بين الكتلتين الغربية الرأسمالية و الشرقية الشيوعية، و كان الشرق الأوسط من أهم اللاعبين المتميزين و المجال الحيوي الأرحب لذلك الصراع الكوني!
أما في الشام فقد كان هدف الإنقلاب العسكري البعثي هو التخلص من النظام القطري الذي أسس لفصم الوحدة الإندماجية مع مصر و التي كان البعثيون أنفسهم أهم أطرافها!! بل و العاملين فيما بعد على تخريبها و فصم عراها بعد الخلاف الشديد مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي إشترط حل حزب البعث كشرط لقبول الوحدة وهو ما قبله البعثيون في البداية ثم إنقلبوا عليه في النهاية، ليمارسوا العمل السياسي ضد نظام عبد الناصر من بيروت و ليساهموا لا حقا في وأد الاجربة الوحدوية الأولى و الأخيرة في التاريخ العربي المعاصر في 28 أيلول/ سبتمبر 1961، لتقترن هيمنة حزب البعث الجديدة في القطرين السوري و العراقي بالدعوة لإحياء تلك التجربة الوحدوية التي ثلمت لنقص التجربة و لأخطاء القيادة السياسية المصرية التي أوكلت شؤون الإقليم الشمالي ( سوريا ) لجماعة مكتب المشير عبد الحكيم عامر نائب القائد العام و حيث قاد مدير مكتبه شخصيا ملف الإنفصال النهائي، البعث السوري كان يعي جيدا بأنه لا عودة حقيقية ووشيكة للوحدة بشكلها القديم لأن نظام عبد الناصر قد فقد الثقة نهائيا بالبعثيين!
كما أن البعثيين هذه المرة ليسوا على إستعداد لتسليم رؤوسهم و ذقونهم لعبد الناصر و أجهزته الإستخبارية و رفضوا حل تنظيمهم لأنهم يعتقدون بأن التنظيم السياسي هو من يحمي الوحدة و يصونها و إن أسلوب الإدارة المصرية لملف الوحدة كان خاطئا و متسما بالسذاجة و عدم الكفاءة!!
أما في الجانب العراقي فإن بعثيي العراق لم يكونوا متلهفين حقيقة لتحقيق الوحدة مع مصر أو الشام نتيجة لمشاكل العراق الداخلية الصعبة، و الصراع ضد الشيوعين و الحركة الكردية الثائرة في الشمال إضافة لمشاكل عراقية أخرى، وقد وقعوا تحت تأثير مراكز القوى العسكرية من الضباط القوميين من جماعة عبد السلام عارف النائب السابق لعبد الكريم قاسم و أحد إنقلابيي تموز 1958 و الذي جاء به البعثيون ليكون رئيسا للجمهورية وهو لم يكن سهل الإنقياد بل تعمد في البداية تحصين مواقعه و إنتظار نتيجة الصراعات الدموية الساخنة بين حلفائه الألداء البعثيين و إنقساماتهم العميقة التي توجت بصراع دموي بين التيارات البعثية المتصارعة أو بين مؤسسة ( الحرس القومي ) البعثية الفاشية التي زرعت الرعب و الموت في الشارع العراقي و بين جماعة الضباط و العسكريين و بلغ التوتر مداه يوم 13 نوفمبر 1963 حينما تم إعتقال و إبعاد القيادة البعثية العراقية لأسبانيا مما مكن الرئيس القومي عبد السلام عارف بالتعاون مع الضباط البعثيين نفسهم بإدارة إنقلاب عسكري جديد في 18 نوفمبر أبعد البعثيين عن السلطة نهائيا و أنهى فترة حكم البعث الأولى التي إستمرت طيلة تسعة شهور كانت حافلة بالرعب و الفوضى و رياح الموت و سيادة الإرهاب وهو الأمر الذي تحدث عنه الأمين العام للحزب ميشيل عفلق ذاته، كما نسب للرئيس العراقي الأسبق و رئيس وزراء إنقلاب 1963 أحمد حسن البكر قوله : إنه كان يتعمد المشي في الشوارع الخلفية نظرا للمصائب التي تسبب بها حكم البعث للشعب العراقي، و قبل تلك الأحداث دخل البعثيون في العراق مع زملائهم في دمشق في مفاوضات وحدوية مع جمال عبد الناصر لم تصل إلى نتيجة سوى لبيان وحدوي ميت و جامد وهو الذي أعلن في 17 إبريل/ نيسان 1963 لم ينجز أية وحدة فعلية بسبب الخلافات و الشكوك و عدم الإستقرار داخل الأنظمة البعثية و بسبب مرارة التجربة الوحدوية السابقة و الفاشلة و التي أنهت ملف تحقيق الوحدة مجددا بعد تغير المعطيات الستراتيجية الإقليمية و الدولية و تبدل ملفات إدارة الصراع فظلت الوحدة كلمة رومانسية هائمة في الفكر البعثي النظري لم تجد أي مجال تطبيقي لها!، و العغريب أن الحزب الوحدوي البعثي قد عاش إنقساما مريرا منذ فبراير 1966 بعد إنقلاب اللجنة العسكرية السورية ضد القيادة القومية و التاريخية للبعث و طردهم لميشيل عفلق و رفض الفرع العراقي لذلك الإنقلاب ما ولد عداءا تاريخيا مريرا بين بعث العراق و الشام لم ينته أبدا و لم يقدر لأي طرف أن يلتقي مع الطرف الآخر بشكل حقيقي فيما بعد، و فشلت كل المحاولات الحثيثة لتحقيق وحدة حزب البعث الذي فشل فشلا ذريعا و مأساويا في ترميم ذاته و إصلاح واجهاته، بل أن الخلاف البعثي المتبادل قد أسس لقطيعة شاملة بين الشعبين العراقي و السوري إمتدت لعقود طويلة و أستمرت حتى سقوط بعث العراق تحت دبابات الإحتلال الأميركي رغم محاولات التقارب خلال العقد الأخير و إعتبارا من عام 1997 لأسباب إقتصادية محضة لا علاقة لها بأصل الصراع العقائدي و الذي تحول فيما بعد لعداء و نفور شخصي بين الرئيس السوري السابق حافظ الأسد و الرئيس العراقي السابق أيضا صدام حسين و هو عداء مرير إستوجب معه قطع العلاقات بالكامل و إدارة مؤامرات متبادلة من خلال دعم المعارضين و دعم محاولات الإنقلاب و إدارة التفجيرات و أعمال التخريب و إنقسام القيادات القومية و القطرية البعثية، فالفرع السوري يقول أن الفرع العراقي يميني مرتبط بالإمبريالية، بينما يشيع الفرع العراقي بأن البعث السوري طائفي و حاقد على الأمة العربية!!كما انه المسؤول عن ضياع هضبة الجولان و تسليمها لإسرائيل في حرب حزيران 1967!!، و كانت أهم محاولة لإعادة ترميم صفوف حزب البعث قد تمت في أخريات أيام الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر من خلال ما سمي في حينه بميثاق العمل الوحدوي بين سوريا و العراق في عام 1978 و في المرحلة التي أعقبت توقيع المرحوم الرئيس المصري أنور السادات لمعاهدة كامب ديفيد، و هو تقارب وصل لحد التلويح بإعلان دولة وحدوية عراقية/ سورية و توحيد حزب البعث على أن يكون البكر رئيسا لدولة الوحدة و الأسد أمينا عاما لحزب البعث الموحد!! و هو الأمر الذي رفضه نائب الرئيس القوي جدا وقتذاك صدام حسين الذي عمل جاهدا و بأساليب مختلفة و لكنها معروفة على إجهاض ذلك التقارب و قاد إنقلابا داخليا شرسا أدى لإبعاد الرئيس البكر و لإعدام 22 قيادي من القيادة القطرية و مجلس قيادة الثورة و الكادر العسكري و الحزبي المتقدم و إعتقال نائب الأمين العام للحزب المرحوم الدكتور منيف الرزاز و إعدام كل من يتحدث بأحاديث الوحدة مع البعث السوري و كان ذلك في 16 تموز/ يوليو 1979!!
و حيث بدأت الدراما البعثية في العراق تدخل مرحلة الكوابيس و في إنقلاب لا يختلف إلا من حيث الشكل مع إنقلاب الزعيم النازي هتلر في ليلة السكاكين الطويلة المعروفة عبر الإجهاز على زعيم الشبيبة النازية ( إرنست روهم ) و بزوغ القيادة الفاشية الواحدة المدعومة عائليا تحت إسم و عنوان حزب البعث الذي تحول قادته لمجموعة من المطبلين و المصفقين فقط لا غير!! فالأمين العام للحزب ميشيل عفلق إلتزم الصمت التام في لغز تاريخي و مريب، ووحدة الحزب تحولت لشظايا متطايرة فلم يقدر لها أن تتحقق أبدا بعد ذلك!!، أما القيادات القومية الحزبية فهي مؤسسة كارتونية لا قيمة ميدانية لها، فقد جمع النظام العراقي بعض البعثيين العرب من الذين لا إمتدادات سياسية لهم في بلدانهم و شكل منهم قيادة قومية لم تفعل شيئا أبدا و كانت ظلا باتا على الدوام فمن السودان كان بدر الدين مدثر، و من لبنان كان عبد المجيد الرافعي، و من السعودية كان علي غنام أما من اليمن فكان قاسم سلام!! و لم يتسن أبدا فتح فروع بعثية بمستوى قيادات قطرية في غالبية الدول العربية لا في مصر و لا في المغرب و لا في الخليج العربي، أما القيادة القومية السورية فكانت ركيكة للغاية لا تضم فعليا سوى البعث اللبناني المرتبط بهم و البعث العراقي الذي كانت غالبية قياداته ذات ولاءات مزدوجة عادت غالبيتها للعراق فيما بعد كما حصل مع الرفيق ( سهيل السهيل ) و ( الرفيق عبد الجبار الكبيسي ).. و آخرون من مستويات حزبية أقل...!، لقد كانت مهزلة قومية شاملة، ودراما صراع دموي إغريقية تسبب بها حزب البعث في الواقع العربي الذي بدلا من أن يحقق الوحدة بمفهوم ( إنقلابي على الذات )!! حاول تحقيقها بطريقة بدائية عن طريق الضم و الغزو و الإلحاق و القسر كما حصل في جريمة الغزو الصدامي لدولة الكويت عام 1990 و هي الجريمة الحمقاء التي كانت بمثابة بداية النهاية لحكم و زمن البعث العراقي، الغريب أن ألأمين العام ميشيل عفلق و حتى وفاته و دفنه في العراق عام 1989 ظل ساكتا عن أحداث العراق لأسباب غير مفهومة رغم أنه صاحب كلمة التمجيد الكبرى لصدام حينما قال : ( إن صدام حسين هدية الحزب للعراق، و هدية العراق للأمة العربية... ) فيالها من هدية؟.
المهم و الخلاصة في كل العرض السريع إن الحزب و حتى لحظة إندثاره قد فشل في توحيد ذاته و ترميم أجزائه، فهل يرتجى منه بعد ذلك توحيد الأمة العربية..؟
إنها سطور قليلة لمآسي دموية مروعة جعلت من العالم العربي المعاصر عاريا و كسيحا أمام المتغيرات الكونية الكبرى!.
داود البصري
التعليقات
البعث العراقي
المغترب -أحسنت أيها الكاتب فحزب البعث في العراق طوال وجوده خارج وأيضا بعد استلامه للسلطة لم يخرج عن كونه أداة لإيقاف المدى الشيوعي واليساري في العراق بأساليبه الوحشية الخارجة عن مفهوم أي أنساني لذا فحزب البعث ما هو إلا نتاج لمرحلة الحرب الباردة والتي كانت المخابرات الأمريكية عوناً كبيراُ لمجيئه للسلطة عام 1963 حتى أن أحد أزلام هذا الانقلاب الوحشي والمدعو علي صالح السعدي قد اشتهر بمقولته المعروف; لقد جئنا بقطار أمريكي
القوميه الهالكه
ابن الرافدين -من يدمر الشعوب هي (القوميه)والتمسك بها وكانها الاله المخلص للشعوب واتضح العكس اي التمسك ب الوطنيه هو البقاء الدائم لحياة ترفيهيه وانظروا الى دول الخليخ لانهم وطنيون كيف عمروا بلدانهم وانظروا الى الدول التي تمسكت ب القوميه مثل حزب البعث العميل وقوميته ارجعنا الى الف سنه وشعاره نفط العراق للعرب والشعب العراقي ياكل الخبز والبصل وانظروا ايظا القوميه الكرديه وزوالها قريب جدا لانهم يفضلون قوميتهم على بلدهم وهذا شيء لم نسمعه في العالم حتى المغرب عندهم عرب وبربر وعندما تساله يقلك انا مغربي فقط هذه الدول المتخلفه اصبحت اذكى من القومجيه الكرديه والبعثيه الحمدلله نحن عراقيين اصحاب اعرق واقدم حضارة في العالم ونفتخر عندما نقول (انا عراقي)اجدادنا علموا العالم على الكتابه وتاريخنا يودرس في جميع مدارس وجامعات العالم
ابن الرافدين
سنحاريب -تبيع برأس القراء وطنية يا متخفي وراء هذا الأسم الذي لا يمت بك بـصلة، کل ضغط يولد الأنفجار، وهکذا تنفجر وستنفجر شوارع ترکيا علی رأس قومييها الأتراك المتعصبين سادتك الذين يمولونك لسب الکورد علی إيلاف. ألم تتعب أرحم حالك لأن راح تموت من کثرة الکراهية والقهر للأکراد أشرف البشر. أنت مصاب بداء التوحد لأن تکرر نفس الأسطوانة کل دقيقة وکل ساعة. يعني مصاب بالهلوسة من الکورد. الله يشفيك.
طرائف البعث ....
عبد الباسط البيك -مقالات السيد داوود البصري تثير الشوق و الحنين و تحرك الذكريات المفرحة أو الحزينة . من طرائف القيادة التاريخية لحزب البعث سأروي هذه القصة . عندما بدأت مباحثات الوحدة بين سورية ومصر , لعب السيد صلاح البيطار دورا حيويا اثناء اللقاء بالرئيس ناصر , و إستطاع البعث إقناع الر ئيس ناصر بالمردود الإيجابي لتلك الفكرة .و قد ساير الرئيس عبد الناصر مقولات السيد البيطار و زملائه .عندها رجع السيدالبيطار الى دمشق ليعقد لقاءات مطولة مع قيادات الحزب من كل المدن السورية ليشرح لهم ماهية الإتفاق مع ناصر , وكان في غاية السعادة لأن الوحدة ستقوم بين القطرين السوري و المصري تحت إشراف حزب البعث العربي الإشتراكي و الرئيس ناصر . و هنا تدخل أحد الرفاق مستفسرا عن طبيعة دور الحزب و دور عبد الناصر في تلك العملية السياسية . فأجاب السيد البيطار بأن الحزب سيشرف على الجوانب السياسية لدولة الوحدة و أن ناصر سيكون له الإشراف على الجانب العسكري فقط نظرا لخلفيته و خبرته في هذا المجال ... تصورت قيادة البعث آنذاك بأنها ستجعل الرئيس ناصر تابعا لها . تم تسريب هذا الخبر للرئيس ناصر عبر عيون السفير المصري بدمشق محمود رياض ...عندها فهم ناصر اللعبة التي يريد أن يجرها اليه حزب البعث فتباطأت حركته و فتر حماسه ريثما يعيد ترتيب أوراقه ...فما كان من كبار الضباط السوريين و من دون التشاور مع قيادة البعث إلا أن يتوجهوا الى القاهرة طالبين من ناصر تحقيق الوحدة دون قيد أو شرط . و عندها فرك الرئيس ناصر يديه مشترطا حل الأحزاب السياسية بسورية و فطر لابعث قبل أن يتغدوا به . و تم حشر قيادة البعث في زاوية ضيقة جدا , حيث أنها إضطرت للموافقة على هذا الشرط . و هكذا كان ..ثمة الكثير من الروايات المخفية عن حزب البعث لم تنشر بعد . أما ردنا على صاحب التعليق الأول فنقول له بأن البعث حقيقة و فعلا وصل متخفيا على ظهر قطار أنجلوساكسوني كما قال السعدي , و لكن من وصل الآن لسدة الحكم جاؤوا على ظهور الدبابات الأمريكية دون خجل و لا حياء و في عز الظهر .فهما من طينة واحدة رغم إختلاف الأسماء و الأشخاص .
عتب
عزيز الملا -تحيه طيبه لايلاف //لم اتهجم على شخص احد بل اوضحجملة قضايا مهمه تخص حقبه سوداء ومظلمه عاشهاالعراقيون ابان حكم البعث الفاشستي اكتوينابهامنذمجيئهم للعراق في شباط الاسود المشؤوم وحتى اختبائهم كالجرذان في الجحور..ومن ثم استمرارهمفي قتل العراقيين تحت لافتة (المقاومه)ان مقاومة المحتل شرف للعراقيين وليس للبعثيينفرأسهم المنقرض هو الذي اتى بالمحتل الغاشم وستنكشف الاوراق قريبا..ومعلومه اخيره//كل العراقيون يعلمون بماضي صدامحسين وهوفي ريعان الشباب عندما كان يغسل السيارات في فندق بور سعيد وينزلوه في (جراديغ)نهر دجله و..و,الخ حتى اتبثاق ثورة 14تموز المجيدهفلقد كلفته امريكا مع شله تعبانه مثله لقتلالزعيم عبد الكريم بعدها تم تهريبه الى مصر عنطريق سوريابعدها اختفى سنتان مكث فيها بين امريكا واسرائيل ..والقصه مخزيه يعرفها الشرفاءفي الكرخ..فدعونا من البعث والبعثيون فكلهم مثلرئيسهم ....رجاء من ايلاف نشر ردي بدون ان تحذف منه شيئاباسم حرية الراي وهو نهجكم مع امتناني
شكرا!!!!
د.درويش الخالدي -شكرا لداود البصري على المعلومات القيمه وهذا ما كان حال العراقيين مع هؤلاء المجرمين الذين اصبح الان رموزا للجهاد! ياللعجب رموز! وبطلهم كان يختفي في حفره! والان يسمى شهيد!هذا هو الفكر المأساوي الذي نعيشه نحن العرب وكذلك تمجيدنا للديكتاتوريين هي صفتنا للاسف.وسؤالي للكاتب لماذا يسمي فؤاد الركابي ومنيف الرزاز وعبدالخالق السامرائي بالمرحومين ولم يسمي ناظم كزار بالمرحوم؟؟؟وللعلم اني لا افرق بين هؤلاء....
فترة حكم الدموية
عمر/كردستان العراق -أيديولوجية حزب بعث مبني على أفكار السلطوية الشوفينيةالمتطرفة، وإذا نرى كل مدة الذين حكموا في العراق من تجربتهم الأولى في 1963 بالرغم من قصيرة فترة لكن حكموا بالحديد والنار وقتلوا مئات من الوطنيين من الكرد والعرب وباقي من المكونات الشعب الأعزل، وكما رجعوا الى الحكم أثر إنقلابهم المشؤوم رجعوا تأريخهم الأسود وبسطوا على حكم بالحديد والنار والتآمر حتى على أوفى أصدقائهم في حزبهم، وتآمروا على العراق كله، وخلال أكثر من ثلاثين سنة رجعوا العراق الى وراء أكثر من الف سنة، إذاً أين مصداقية هذا الحزب ....، الذين يرفعون شعارات الوهمية باطلة بإسم العروبة والإسلام حتى الإنسانية.
الى كاكا رقم3
ابن الرافدين -انا حتى لو كنت من اصول تركيه والله افتخر لاني اقول انا عراقي ويشرفني ان اكون عراقي هذا لو كنت من اصول تركيه ولا تنسى التركمان ايضا هم مثلكم غرباء على ارض الرافدين ومثلما احتضنا الاكراد على ارضنا احتضنا التركمان ايضا وبعض العربان من المصريين والفلسطينيين واحترمناكم جميعا لاننا شعب طيب بس اذا قامت الساعه وصعد حزب عنصري ضدكم جميعا وطردكم الى القوقاز والتركمان الى تركيا والله سوف نعطيه صوينا وانشالله النجيفي سوف يفوز ب الانتخابات المقبله وبعدها قولوا اين هي الاراضي البابليه المتنازع عليها مع القوقازيين على فكرة لايوجد كاكا اسمه سنحاريب يوجد كاكا حماه
المدعو سنحاريب!
اشور بيث شليمون -مع كل احترامي لك انت لست اشوريا بل شخص كردي والاكثر عميل كردي - اما اذا كنت اشوريا لا ادري كيف يحلو لك الدفاع عن الاكراد الذين يسمون الشمال العراقي بلاد اشور ان تكون كردستان !
عنوان-تعليق 5
عبد علي ابو الشلغم -هل من الممكن ان تعطينا عنوان فندق بور سعيد او تحددلنا موقعه بالضبط
الی 8،9
سنحاريب -أخوان کلنا عراقيين وأني آشوري کردي، شنو أنتوا مو عراقيين لازم، ليش عبالک، بس الأشوري عرب، لا أخوي غلطان ألف مرة لأن أحنا أکراد بس آشوريين. وآني أصلا من العمادية. شنو سر هذا الکره للأکراد محتمل مثل ما تفضل إبن الرافدين علمود الأنتخابات. يعني هو يفضل نجيفي أني أشوف غير النجيفي وکل واحد حر أخوان برايه؟وماکو داعي للأتهامات بعد مع الشکروالسلام
سرد التاريخ أفضل
وليد الحسناوي -الأخ العزيز داوود شكراً لمقالتلك هذه. على أية حال فهي عصارة غنية لمافعل البعث في العراق فهي إن دلت على شئ فإنما تدل على سعة إطلاعك على تاريخ الفاشست العروبي في بلدنا الحبيب رغم على ماأضن إنك لم تعش سنوات الخمسينات والستينات ومدركا لما كان يجري وكما عايشناها نحن ولكنك كنت أمينا في سطورك. لكن ورغم ذلك فأن إسلوب دحر هؤلاء الناعقين ولتعريف الناس بتاريخهم المخزي على مدى ستين عاما فأنا أقترح أن يتكاتف الخيرون من أبناء العراق لسرد الكثير من الأحداث التي كان البعث فيها مجرد معول لهدم كل حركة وطنية فلابأس أن تنشر محاضر محادثات مايسمى بالوحدة الثلاثية عام 1963 وليطلع الناس من هم البعثيون.
Sahara culture
Rizgar Khoshnaw -During 1950s 1960s in many parts of the world people were challenging for equal opportunities, freedom of speech, human rights, social justice, peace between different groups, respect for ethnic minorities , free market, improving health care ,improving social services, global aid to disadvantage people , encouraging human fair trading, forbidden racism , forbidden oppression regarding gender, race, religion, political opinion. During exact same time the public opinion in Arab countries as well as in many artificial countries in Meddle East.
حقائق التأريخ
عربي عراقي بغدادي -صاحب التعليق رقم 8 , فقط للمعلومات و بغض النظر عن السياسة أقول لك أن الاكراد موجودين في هذة البقعة الجغرافية الجبلية قبل قدوم العرب للمناطق الحيطة بهم . فهم من الشعوب التي لم تهاجر أو تغير موطنها لذا أقتضى التنويه ليكون الكلام علمي و مبني على حقائق تأريخية و ليس مجرد قذف الاتهامات زورا على الطريقة البعثية .
غمّة البعث
أم عراقية -أن عدد البعثيين اللذين قتلوا و أعدموا على يد النظام البعثي هم بالالاف لان الحزب كان يشجع أعضاءه على أن يكتبوا تقارير أستخباراتية عن بعضهم البعض ومن لا يكتب يعتبر ( ضد الثورة و الحزب )..وقد و صلت الامور الى حد أن معلمات المدارس الابتدائية ( البعثيات منهن ) كن يكتبن تقارير لمنظمة الحزب عن ما يتفوّه به الاطفال حول أحاديث جرت في البيت بين الاب و الام او الاصدقاء ( و قد سجن و انزلت العقوبات ببعض العوائل بسبب ذلك ) . فكانت العائلة تخاف التحدث امام أطفالها بأي شئ يمس الحكومة و الحزب و القيادة.
الى14 وتزوير التاريخ
ابن الرافدين -عمري انت مع احتراماتي لك وقله معرفتك ب تاريخ العراق وحتى انورك فقط من كان يسكن جبال العراق هم الحضارة الاشوريه وقلعه اربيل هي دليل واضح على حضارة اشور اما الاكراد فهم قادمون من ايران وزحفوا الى جبال العراق ولو كان عندهم حضارة في بلاد النهرين لكان عندهم الان اثار تثبت حضارتهم المزعومه عليهم اثبات اي شيء (ماعون او حب ماء او حتى جوله او اي تحفه او فخار حتى نقتنع ان لهم حضارة لان الدليل هو سيد الادله وليس (اسماء الحضارات)لانهم يصفطون لنا اسماء حضاريه كلها كانت موجودة في بلاد فارس وليس على ارض اجدادنا البابليين مع احترامي
توضيح
مصحح -لم يكن المرحوم سهيل السهيل في يوم من الايام قياديا في حزب البعث سواء كان ذلك في العراق او في سوريا بل كان بعثيا بمستوى بسيط فقط للتوضيح