أصداء

علي والمذهب الشيعي علاقة أبوة أم بنوة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختلف المؤرخون في تفسير العلاقة بين الشخصيه الإسلامية البارزه علي بن أبي طالب والمذهب الشيعي فمن قائل إن علي هو مؤسس هذا التيار بعد أن أعلن أحقيته بالخلافة خلفا للرسول محمد (ص) إلى قائل انه نشا خلال خلافة علي بعد انقسام المسلمين بين علي ومعاوية حيث مثل معاوية التيار المناهض لتيار علي والذي غدا في ما بعد الأساس لمذهب أهل السنة إلى قائل با ن هذا التيار اى التيار الشيعي هو رد فعل لمأساة كربلاء حيث هدف إلى الثار لهذه المأساة وإعادة الخلافة إلى ورثة علي بعد أن فقدوها في عهد معاوية وبالتالي نلاحظ تجاهل غالبية المؤرخين للدافع الأساس في نشوء مذهب التشيع وهو توق سكان العراق الأصليين لاستعادة مكانتهم السابقة وحقوقهم المستلبة حيث دأب الغزاة والمحتلين إلى تجريد العراقيين من حقوقهم وتعريضهم للكثير من الإجراءات القاسية ولم يستثنى من ذلك حتى الغزو / الفتح العربي ولعل أهم تلك الإجراءات التي كانت تمارس باستمرار ومورست في العهد الجديد أيضا فرض الضرائب العالية على أنتاجهم الزراعي ك ضريبة الخراج وتعرضهم لشتى صنوف الاهانة والازدراء ( يقول اودونيس في كتابه الثابت والمتحول لدى العرب أن (شعور العربي أبان الفتح انه غاز والشعب الذي يغزوه لايختلف عنه وحسب وإنما هو دونه في المنزلة وهذا النزوع العنصري مما دفع العربي إلا مزيد من التمسك مما يبقي على المسافة بينه وبين الأخر أي بلغته على الأخص وبماضيه الثقافي والديني بعامة) انظر : اودونيس الثابت والمتحول لدى العرب وهذا ما أكده أيضا احمد أمين في كتبه ضحى الإسلام، ج1، ص18ـ29. وأيضا سبق لي طرح الموضوع في مقالتي (لمحات مهملة من تاريخ العراق الاجتماعي) جريدة الصباح العدد (1150) في 1 / تموز / 2007 ) الأمر الذي دفعهم إلى مواجهة هذا الأمر بوسائل مختلفة أهمها محاولة الانضمام إلى القبائل العربية تحت صفة الولاء(يقول علي الوردي في هذا الخصوص (يخيل لي أن عامة الموالي قد فعلو مثل هذا في العهد الأموي أو في العهد العباسي ـ يقصد الدخول نحت حماية القبائل العربية ـ والظاهر أن هناك نفر من الموالي لم يعجبهم ذلك وربما كان هؤلاء من وجهاء الموالي أو من أدبائهم وعلمائهم ففضلوا أن يبقوا معتزين بأنسابهم أو كفايتهم الشخصية واخذوا يتحدون العرب وينازعونهم في الفخار قليلا أو كثيرا) انظر : طبيعة المجتمع العراقي، ص97.) أو من خلال الاعتزاز بإرثهم القديم ومقارنته بإرث العرب البدوي أو من خلال العمل التنظيمي المسلح وبالطبع لن يجري ذلك خلال العشرين سنة الأولى من زمن الوجود العربي الإسلامي أنما تمت هذه العملية على مراحل حتى أخذت شكلها النهائي في فترات أخرى لاحقة ورب سائل يسال لماذا كان رد فعل العراقيين قويا وواضحا بعكس ما كانوا عليه أبان السيطرة الساسانية ؟ وللإجابة على ذلك نقول أن هناك ربما بعض الشبه في تعامل السلطتين الساسانية والعربية مع العراقيين الذين كان ينظر لهم على أنهم مجرد أتباع ومعاملتهم يجب أن تأخذ هذه الصفة ولذلك من المنطقي أن يكون لدى العراقيين رد فعل إزاء السيطرة الساسانية إلا انه على الأرجح لم يصل إلى الحد الذي وصل أليه رد فعلهم ضد قسوة بعض العرب وذلك بأنهم وجدوا أن بعض العرب نظرا لطبيعتهم البدوية كانوا يغالون في تعاليهم وعجرفتهم ما جعلهم يستفزون نفوس الطبقات المسحوقة من المجتمع العراقي فيما كان لوجود فئات معارضة عربية دوره الحاسم في تشجيع العراقيين على المضي في حركتهم المناهضة لسلطة العرب المسلمين الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض المثقفين الذين حاولوا تفنيد دعاوى الشوفونيين أولا بإبراز أن الإسلام يمقت أساليبهم العنصرية ثم بمحاولة أبراز رجحان الثقافة العراقية على الثقافة العربية البدوية(وهذا ما أكده علي الوردي في كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، ص96. وأيضا كتابه مهزلة العقل البشري ص354 ـ 357. )

وفي ما يتعلق بالهدف الأول حاول العراقيون على الأرجح التحالف مع الحزب العربي المعارض الذي كان يتزعمه آنذاك علي بن أبي طالب بالرغم من وجود بعض الاختلافات بشان أسلوب كل منهما في معالجة المسالة سيما طريقة مواجهة السلطة الممثلة آنذاك بالخليفة عثمان بن عفان (لا يجب أن نعتبر سلوك السلطة آنذاك على انه تجاوز على بعض التعاليم الإسلامية أو خط الإسلام لان الإسلام مازال آنذاك في مرحلة تفسير وتأويل النصوص وبالتالي فان ما حصل في عهد عمر بن الخطاب هو اجتهاد من الخليفة في تأويل النصوص الدينية التي لديه ونفس الشيء في عهد الخلفاء الذين جاءوا من بعده لان الإسلام كما نعرفه ألان لم يبرز إلا في فترات لاحقة) لكن ليس هناك جدل حول التعاطف والتعاون الذي جرى بين الطرفين بغض النظر عن الهدف أو النتيجة التي ألت أليها الأحداث إذ رافق ذلك على ما يبدو تعرف الأمام علي على ثقافة القوم وتاريخهم ( في وصية الإمام علي لابنه الحسن ما يدل على ذلك حيث يقول( أي بني إني وان لم أكن عمرت عمر من كان قبلي فقد نظرت في أعمالهم وفكرت في أخبارهم وسرت في أثارهم حتى عدت كأحدهم بل كأني بمنتهى إلي أمورهم قد عمرت مع أولهم إلى أخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره ونفعه من ضرره فاستخلصت لك من كل أمر نخيله). نهج البلاغة، ج2، ص46. )

ولا يستبعد أنهم اتخذوا ترتيبات معينة ومنسقة لدفع السلطة إلى زاوية من الزوايا ليكون بالإمكان مواجهتها حيث يقوم كل طرف من جانبه بما يترتب عليه القيام به الإمام علي وأصحابه لدعمهم لمطالب الناس أمام السلطة والناس بممارستهم الضغط والتذمر إزاء ما يحصل لهم وما يتعرضون له من اهانة وقسوة وفي هذه المرحلة تقريبا ظهرت شخصية عبد الله بن سبأ التي ثار حولها جدل كبير سواء من المشككين بوجودها أو بالغامزين لدورها الذي وصفوه بالفتنة مع أن الرجل بغض النظر عن حقيقته كان جزءا من متطلبات المرحلة ولابد إن ننظر إلى شخصيته من هذا المنظار فهو قد أكد مطالب الناس وعمل من اجلها (هناك جدل كبير حول شخصية عبد الله بن سبا الذي لقب بالمصادر العربية الإسلامية بابن السوداء والذي قيل انه يهودي ومن أهل اليمن فهناك من ينكر وجوده على أساس تضارب المعلومات حوله واحتمال اختلاقه من بعض الفرق تنكيلا بفرق أخرى وهناك من يثبت حقيقة وجوده ودوره في أحداث حكم عثمان وبدورنا نعتقد أن الرجل موجود فعلا وهو جزء من ضرورات المرحلة وظروفها ولو لم يوجد رجلا بهذا الاسم فهناك بالتأكيد الكثيرين غيره ممن أغفلهم التاريخ أو تعمد عدم ذكرهم ومهما يكن الأمر ورغم إننا لا نستطيع أن نغفل وجوده فأننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن نؤكد الكثير مما نسب أليه أو أصله اليهودي اليمني ومن الممكن أن يكون الرجل من سكان العراق
حول شخصية عبد الله بن سبا انظر طه حسين، الفتنة الكبرى ـ علي وبنوه، ص98ـ 102. )

ولعل مما يشير لدوره الهام في أحداث عهد عثمان ولدور العراقيين فيها ما يطرحه الطبري في تاريخه من أن بعض خطب أبي ذر الحماسية والكثير من عناصر مضمونها تتم بإيحاء من عبد الله بن سبأ (انظر الطبري، ج5، ص66) حتى نجح في مسعاه لتتحرك الجموع نحو المدينة في غزو معاكس شارك فيه المصريون أيضا و مع أن الخليفة قد نزل عند مطالب الناس إلا أن شخصيات من الحزب المتنفذ لم ترد ذلك فحاولت الالتفاف على هذا المكسب (تنبأ لنا مشاركة المصريين في الحركة عن أمرين مهمين أولهما أن الظروف التي دفعت العراقيون للثورة كانت ماثلة هناك أيضا والأمر الثاني أن هناك تنسيقا في التحرك ربما تم بإيعاز من قيادة المعارضة التي كان يمثلها آنذاك علي بن أبي طالب وجماعة الصحابة المعارضين ) الأمر الذي تسبب في استثارة الجموع واستهداف الخليفة نفسه وذلك سنة 656 ميلادية ومن ثم انتقال الخلافة تحت وطأة الجموع الثائرة إلى الإمام علي بن أبي طالب (علينا أن نتمعن في هذا الأمر فالذي أوصل الخلافة إلى الإمام علي هم الثائرون أنفسهم وليس الصحابة الذين اضطروا على ما يبدو للموافقة على هذا الاختيار الذي يعني لهم الكثير حيث تمثل سياسة الإمام علي المعلنة من آراءه وأفكاره تقاطعا حادا مع الكثير من أهدافهم وتطلعاتهم ) الذي اتخذ على الفور جملة من الإجراءات أهمها عزل الولاة الفاسدين وإعلانه سياسة جديدة مع شعوب الإمبراطورية من غير العرب والتضييق على الصحابة وتقليل مخصصاتهم المالية الأمر الذي اوجد رد فعل معاكس منذ اللحظة الأولى فخرج بعض الصحابة وعلى رأسهم طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام وترافقهم زوجة الرسول عائشة بنت أبي بكر إلى العراق وبالذات البصرة الأمر الذي دفع الإمام علي بن أبي طالب للانتقال إلى الكوفة حيث أنصاره للاستعداد من هناك لمواجهة المتمردين المدافعين عن حق الصحابة حيث أدت معركة الجمل إلى نتيجة مغايرة لهم مما أدى إلى ترسخ المنهج الجديد على الأقل بما تبقى من عهد الإمام علي (يقول الأمام علي ردا على من يلومه على هذا النهج (لوكان المال لي لسويت بينهم فكيف وإنما المال مال الله إلا وان أعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف) نهج البلاغة، ج2، ص10. )

لقد تولد من هذا التعاون واقع جديد هدف إلى عقد مصالحة بين العرب وسكان العراق الأصليين ليحيا الجميع بعز ووئام تحت راية الإسلام حيث أشار الأمام علي مرارا إلى متانة العلاقة بين الشعبين وما بينهما من صلاة قربى لاسيما وبشكل أساس القرابة اللغوية حيث أكد أكثر من مرة انه وقريش من نبط كوثى لان إبراهيم منهم ( معجم البلدان ج4 ص488) محاولا تفتيت الوهم العربي بأفضليتهم على الشعوب الأخرى ولعل مما يجلب الإعجاب تمكن الإمام علي وفي وقت قصير من خلق هوية تجمع العرب والسكان الأصليين في العراق تحت اسم أهل العراق مقابل أهل الشام الذين مثلوا الجانب الأخر من المعادلة على الرغم مما قد يشار لدور حالة الاحتراب في إنتاج الهويتين ك تعبير عن الانقسام الحاصل في الجماعة الإسلامية هذا الانقسام الذي يبدو انه لم يكن له تأثير ملموس على سياسة معاوية الذي بقي على الأرجح يمارس التفرقة بين رعاياه من العرب والشاميين الأصليين بالرغم من انه أيضا فضل أهل الشام على أهل العراق وربما لم يفرق كثيرا في ذلك بين عرب العراق ومواليه الأمر الذي خلق نقمة عراقية عامة (أي شملت العرب والموالي ) ضد سيطرة الأمويين استفاد منها المعارضون في جعل العراق بؤرة توتر وقلاقل بوجه الأمويين الذين واجهوا ذلك بشتى صنوف القسوة والعنف وبالتالي نحن نرجح أن الهوية الشامية لم تتبلور في عهد معاوية لان الأخير كان مركزا على قضية العرب وحقهم في السيادة على الشعوب الأخرى ومنهم الشاميين لكن مع ذلك يحتمل انه ربما تبنى مثل هذه السياسة في بعض الفترات لدعم مجهوده الصراعي مع علي لكنه حاد عنها بعد أن ضمن الفوز في هذا الصراع ما يجعلنا نعد الهوية العراقية أول هوية من نوعها أمكنها البروز في الحقبة الأولى للوجود العربي لكن الأمر لم يستتب هكذا لان معاوية بن أبي سفيان ممثل قريش والعرب مازال موجودا ولم يتعرض بعد إلى الهزيمة وهو يلوح بطلب الثار لدم عثمان ما دفع الإمام علي إلى إعداد نفسه لحسم هذه المعركة مستفيدا من نتائج نصره السابق وبالفعل وقعت معركة صفين سنة 658 ميلادية التي لم تحسم الموقف عسكريا بل استمرت نتائجها تشكل كابوسا لجبهة الإمام علي الذي تورط أيضا في نزاعات داخلية لان هناك جماعات وجدت في سياسته ما يناقض أهدافها أهمها :
1. جماعة مؤيدة لخط معاوية ومعارضة للمساواة مع الموالي وضمت رؤساء القبائل العربية وأتباعهم حيث كان الأشعث بن قيس زعيم كندة ابرز ممثليهم خلال هذه الفترة.
2. جماعة تدعوا إلى إعطاء حقوق اكبر للعراقيين الأصليين.


3. جماعة الخوارج الذين رفعوا شعارا دينيا متطرفا ومارسوا القتل والتخريب باسمه (يبدو أن تطرف هؤلاء له علاقة بالوضع الفكري لتلك الفترة لاسيما بوجود العقائد والملل المختلفة وربما نبع مذهبهم من بنية ذات صلة بالموروث الرافد يني الأمر الذي تمظهر من خلال بنية الوعي في شكل ديني متطرف حمل شعار (لاحكم إلا لله) حيث وصف الإمام علي شعارهم هذا بأنه (كلمة حق يراد بها باطل لأنه لابد للناس من أمير بر أو فاجر....) انظر نهج البلاغة، تحقيق محمد عبده. ص87)
حاول الإمام علي أن يوفق بين الأطراف الثلاثة أو أن يعمل على الحد من تأثيراتهم السلبية مستخدما العديد من الوسائل ومن بينها العمل المسلح حيث اشتبك مع الخوارج في معركة النهروان وربما نجح إلى حد ما في تخفيف التوتر لفترة من الوقت وتهيئة الناس لمجابهة معاوية.


لكن موقف العراقيين المؤيد لحكومة الإمام علي لم يتعدى كثيرا الجانب الوجداني لأنهم مازالوا على اعتقادهم القديم بان الحكومة ليست لهم لذلك كانوا يميلون إلى اللامبالاة والتملص من كل ما يطلب منهم أو يوضع على عاتقهم من مهام حتى أن الإمام علي أدرك هذا الأمر وحاول إصلاحه بالوسائل الإرشادية والنقدية دون جدوى( يلاحظ في هذه الفترة أن الإمام علي اخذ يستخدم أسلوب التقريع والذم ضد أهل العراق ويبدو أن المقصود بهؤلاء السكان من غير العرب لأنه من جانب أخر قد مدح في خطبه الكثير من القبائل العربية ما يدل على تألمه من خذلانهم له سواء بتقاعسهم عن نصرته أو بعملهم الدءوب للحصول على المزيد من المكاسب مستغلين وضع الإمام علي الصعب وفي هذا يقول (قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيضا وجرعتموني نخب التهمام انفاسا وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان) نهج البلاغة، ص66.) وأخيرا انتهت حياة الأمام علي يد جماعة الخوارج ليتحول ميزان القوى إلى معاوية الذي استثمر موت خصمه لصالح تشديد سطوة القبائل العربية على مقدرات البلدان المغزوة / المفتوحة ومنحها الكثير من الامتيازات على حساب حقوق الشعوب الأصلية.

باسم محمد حبيب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفط والخمس ؟!!
الايلافي -

الحمدلله الان العرب مالهم شغل بكم ، الله حط حيلكم بينكم تتذابحون وتفوز امريكا بالنفط ببلاش ؟! وايران بالخمس ؟!! ونتوا تاكلون ...؟!!

روح البدواة والغلظة
خالد الشمري -

ان دخول جحافل مايسمى بالفتح الاسلامي الى العراق حيث جلبت هذه الجحافل روح البدواة والغلظة والقتل والثار والتلسط على مقدرات العراق من ثروات عندما كانت الجزيرة العربية قاحلة وقليلة في زرعها ومياهها وثرواتها حينها اصبح العراق تحت رحمة هذه الافكار العنصرية عندما رفع البعض من قادة هذه الجحافل شعارات بان العراق بستان لقريش حيث تهدمت روح المدنية اللتي كان يعيشها ابناء العراق واكثرهم من النبط واكمل هذه المسلسل الدامي امراء بني امية على العراق مثل الحجاج وخالد القسري فقتلوا العباد ونهبوا الثروات ليبعثوها الى الشام حيث مقر الخلافة الاموية حقدا وكرها على ابناء العراق حيث اتخذوا عباد الله خولا ومال الله دولا فكانت النتجية ان يصعد والي العراق الاموي خالد بن عبد الله القسري يوم عيد الاضحى في المسجد ويقول ايها الناس ضحوا تقبل الله اضحياتكم اما انا فسوف اضحي بالجعد بن درهم حيث نزل من منبره بعد اكمال خطبته وذبح الجعد بن درهم من الوريد للوريد في بيت الله وذلك لان الجعد بن درهم لايتماشى مع فكرة الجبر اللذي جاء بها الامويون هؤلاء الامراء كانوا يقتلون العراقيين على الشبهة والظنة وان الناس عبيد لهم ولمن نصبهم ولاة

عربي لاشك فيه
عروبي -

&عروبة العراق ليست محل شك ، حيث إن نحو 80% من شعب العراق هم عرب من قبل الفتح الإسلامي للعراق.

العراق والقومية
محمد العلي -

هنالك رأي تاريخي يقول ان ابراهيم الخليل عليه السلام لم يكن عربيا بل ان اخوال اسماعيل هم بنو جرهم كانوامن العرب ولما كان النبي ص من نسل ابراهيم الخليل فان النبي ص وبنو هاشم خاصة كانو عربا بالمكانية والنسب من جهة الام فقط ورغم استبعادي لهذا الرأي لاجابة الامام علي عن ذلك عندما قال نحن اصل العرب ونحن نبط العراق والتاريخ يشهد بوضوح ان القبائل العراقية هي من قبائل العرب الاصيلة التي نزحت للعراق طلبا للعيش ولحياة افضل كقبائل مضر وربيعه وهمدان وغيرها ولا يخفى ان العراق كان مركز لتلاقي القوميات والاديان والاثنيات فكان من سكانه الاصليين الكلدواشوريين والكرد والعرب ثم نزح اليه اقوام من اسيا الوسطى وغيرها كالتركمان والشبك والديلم كتحصيل حاصل لسياسات متباينه وقد وصف الامام علي اهل العراق بانهم سنام الاسلام ودوحة العرب اما بشأن الذم فلا يمنع من انهم عرب على غير ما راه الكاتب بان الموالي يستثقلون القيام بواجبهم وللدكتور الوردي اراء جريئة في دراسة مزاج الشخصية العراقية وتقلبها بحكم الامر الواقع والسلام

الى ايلافي
محمد العلي -

لا دليل ان تكون ايلافي اذا كان فكرك ضحل فالايلافيون مفكرون يقرأون ما يخالف نظرياتهم فضلا عن علمهم والسلا

زمن علي واوباما
ساهر الناي -

الكاتب المحترم يسرد التأريخ الذي مضى عيه 1400 سنة بتفاصيل لا يصدقها العقل ونحن في سنة 2008 لم نعلم اي شيئ عن حركة المغول وهولاكو حان وكذلك لم نعلم كيف وصل الرئيس باراك اوباما لرئاسة الامبراطورية الامريكية بينما الاخوة يتحدثون عن تأريح غامض وغموض هذا التأريخ الاسلامي يتجاوز غموض مقابر وحضارة الفراعنة ونسرد الاحداث وكأننا عاصرناها البارحة .!!!!!

علي وعثمان
ساهر الناي -

الامام علي حمى عثمان ابن عفان والتأريخ السني يثبت ان الامام علي اوكل لابنيه الحسن والحسين حماية دار الخليفة عثمان من غضب الثوار وليس كما ذكر في المقالة من مغالطات تأريخية تشير الى رضى الامام علي عن ممارسات الثوار الهمجية ضد خليفة المسلمين الثالث

علي ليس قائد حزب
ساهر الناي -

الامام علي هو امام الاسلام الاول وهو اول من اسلم بعد النبي محمد وليس قائد المعارضة كما اشير في المقالة .. الامام كان اول واهد في التأريح الاسلامي ومن اعظم الزهاد ولم يسرد لنا التأريخ البشري ان زاهدا اسس حزب سياسي ومكتب سياسي ... والحكيم الملك بوذا هجر قصر ابيه ملك الهند والنيبال وباكستان وسكن في الغابات مع الفقراء ... يبدو ان حب العراقيون للتحزب جعلهم يصبغون التأريخ بصبغة الاحزاب والمنظمات والدكاكين السياسية

العراق المسيحي
ساهر الناي -

التأريخ الملموس يأكد ان الفرات الاوسط وجنوب العراق هو تأريخيا مسيحي العقيدة لما قبل قرنين فقط والدليل وجود الشعوب الكلدانية والمندنائية الصابئة في مركز الثقل الشيعي في وقتنا الحاضر .. ومحافظة ذي قار الشيعية كانت تسمى أور ( الناصرية ) .... الشيعة في النجف والبصرة والعمارة والحلة هم من الشعوب المسيحية قبل 200 سنة فقط لاغير والعلاقة الحميمة بين شيعة جنوب العراق والصابئة المندنائين تأكد الترابط الروحي بين المسيحية والتشيع لان تلك الديانتين تشتركان في المحبة والتسامح والتصوف الراقي

کربلاءات
الکوردستانية -

أود أن أعبر أولا عن بالغ تقديري لمقالتك اليوم سيد الکاتب المبدع باسم حبيب وکأننا نعيش اليوم تلك الأيام المظلمة وهي ما برحت أن تترکنا. والدم العراقي ينزف منذ مقتل الخليفة عثمان ومجیء السيدة عائشة بصحبة عبدالله بن الزبير وطلحة بن العوام عبر ديار بني عامر الی البصرة للأخذ في موضوع قتلة الخليفة عثمان ودرء الفتنة التي نشبت من بعده هناك، ولکن علي قد أرجع السيدة عائشة الی مکة رغم نشوب معرکة الجمل وتعرض قافلة السيدة عائشة الی سهام المرتدين من جماعة بني سبأ والقبائل المتحالفة معها وقد تألبت ذاتها القبلية وإزدادت ضراوة في التعصب من کل النواحي، وقتل عبدالله بن الزبير وطلحة بن العوام والفتنة ما زالت قائمة علی قدم وساق ولکن الفتنة الأخری أيضا لم تخمد عقباه بعد وقد إزدادت أجيجها في کل مکان، والخلاف قد إشتد بين علي ومعاوية علی {البيعة مقابل الأخذ بقتلة عثمان} وهناك من يقول بأن علي قد ألتقی بمعاوية في مکان ما في الأردن لا يحضرني الأسم الآن ولکن جری مقابلة بينهما قبل نشوب معرکة صفين الذي کان يقاتل فيه المسلمون بعضهم البعض حيث راح ضحيته 70 ألفا حسب الآراء، وقتلة عثمان لم يمسك بهم ولا علم لأحد بذلك فالحرب قد وضعت أوزارها کانت هناك فتنة أخری کانت قد نشبت بين مجموعة من القبائل في معرکة النهروان وراح أيضا مئات الناس ضحايا لتلك الحروب القبلية. الی أن طفح کيل الخليفة علي في أهل الکوفة أي العراقيين. وقد نفذ صبره منهم وهو آخر الخلفاء الراشدين لحين وصول معاوية الی سدة الحکم وبدء فترة الأمويين .. ونقل الخلافـة الی الشام. فالعراق لم يهدأ باله رغم مرور حوالي 1400 عام علی تلك الأحدات والفتن الدامية. وکم تتشابه أيام العراقيين الدامية مع تلك الأيام، والنظام السوري ما زال متربصا ببلع العراق بقية الدول العربية ليعيد أمجاد معاوية بن أبي سفيان ولتصبح کل أيامنا کربلاءات دامية.

احبة اخوان
الايلافي -

علي وابوبكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة وآل البيت على سرر متقابلين يشربون من حوض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

ابن سبأ عليه السلام
ساهر الناي -

توصل الباحث العراقي الراقي والفذ د علي الوردي رحمه الله ان اسطورة عبدالله ابن سبأ حسب الفكر السلفي الاسلامي تتنافي من الواقع التحليلي لفترة مابعد وفاة الخليفة عمر ابن الخطاب . حيث يأكد ان عبدالله ابن سبأ هو الثائر الشيعي الصحابي الجليل اباذر الغفاري وسبب تسميته ب عبدالله ابن سبأ هو قدومه من اليمن . !!! ومن هنا استمر مصطلح الروافض .. لتشويه سمعته لانه فضح انحراف الاحزاب الاموية في عهد خلافة عثمان ابن عفان وقد نفي الى الربذة ابعادا قسريا بتوصية من معاوية ابن ابي سفيان في عهد الخليفة عثمان لان عبدالله بن سبأ (( اباذر الغفاري )) كان الصوت الاعلى في وجه بني سفيان وهو قائد المعارضة الاسلامية ضد الحزب الاموي الذي نشط في عهد عثمان . وكما يشوه الامويون الجدد صورة الشيخ الجليل حسن ابن نصر الله قائد المقومة العربية ضد بني صهيون شوه الامويون صورة اباذر الغفاري الذي يعتبر العضد الايمن للأمام العظيم علي ابن ابي طالب

العرب في العراق
مرتاد ايلاف -

يقول الاب سهيل قاشا المسيحي العراقي :أن مفردة العراق منحوتة من اسم (أوروك)، وهي من أقدم تسميات البشرية المدنية، وهي مفردة سومرية تعني مطلع الشمس، أو الضياء أو النور. فالحدود الشرقية للعراق هي أوروك حيث اتجاه مطلع الشمس، وكانت الشمس تغطيها حتى تخوم البحر الأبيض المتوسط. وظل هذا المفهوم متداولاً لدى الدول التي حكمت تلك المنطقة، وظلت مفردة العراق بصيغتها أوروك كامنة تحت تسميات الدول التي تداولت عليها. ولما دخل العرب العراق،[ قبل الفتح الإسلامي ] أطلقوا على العراق تسمية عراقين. وهم نزلوا سنجار أيضاً، شمال العراق، وقد عرفت بالسريانية بين عربايا، أي بيت العرب، وامتد هذا البيت من سنجار وماردين ونصيبين وديار بكر. وكانوا يعنون بالعراقين: العراق الجنوبي الذي يمتد من البصرة وبغداد حتى تكريت. أما العراق الشمالي فيمتد من الموصل فما فوق، وقد التحم العراقان، ليكون العراق الحالي. اذا فوجود العرب في العراق سابق على الفتح الاسلامي شأنهم في هذا شأن تواجدهم في الشام ومصر والمغرب قبل الفتح الاسلامي مما يدحض توجهات الشعوبيين والطائفيين والعنصريين .الزاعمين ان العرب طارئين على هذه المناطق وليسوا اصلاء فيها ؟!!

النساء والسياسة
ساهر الناي -

فتنة الجمل في عهد الامام علي تأكد ان النساء سبب فناء كوكب الارض

العراق عربي
يأتيك بالاخبار -

المناذرة سلالة عربية حكمت العراق قبل الإسلام. ثمة هجرات تدريجية حدثت بعد خراب سد مأرب في اليمن بدءاً من أواخر الألف الأول قبل الميلاد. فكان من هذه الهجرات هجرة تنوخ التي منها بنو لخم (المناذرة) إلى العراق واتخاذهم الحيرة عاصمة لهم ومن مدنهم في العراق النجف وعاقولا وعين التمر والنعمانية وأبلة والأنبار وهيت وعانة وبقة. تاريخ المناذرةلقد كوََن المناذرة مملكة قوية من أقوى ممالك العراق العربية قبل الإسلام فكانت هذه المملكة هي امتداد للمالك العربية العراقية التي سبقتها مثل مملكة ميسان ومملكة الحضر، وقد امتد سلطان مملكة المناذرة من العراق ومشارف الشام شمالاً حتى عمان جنوباً متضمنة البحرين وهجر وساحل الخليج العربي. استمرت مملكتهم في الحيرة من (266م-633م). احتل الفرس تلك المملكة في مهدها فأصبحت مملكة شبه مستقلة وتابعة للفرس مع ذلك اكملت الحيرة ازدهارها وقوتها. وقد كان لهذه المملكة دور مهم بين الممالك العربية فقد كان لها صلات مع الحضر وتدمر والأنباط والقرشيين فكانت الآلهة في هذه المدن هي نفسها موجودة في الحيرة منها اللات والعزى وهبل، ومما يؤكد ذلك الروايات الكثيرة بصلات جذيمة الأبرش بملكة تدمر زنوبيا مثلا وعلاقتهم وعلاقة ملوك الحيرة بملوك مملكة الحضر وأحيانا ينسب المؤرخون السلالة الحاكمة في مملكة المناذرة وهم بنو لخم إلى ملوك الحضر في العراق[1], وكذلك نجد في النقوش الأثرية مثل نص أم الجمال الذي كتب بخط نبطي وفيه النص التالي:جذيمة ملك تنوخ وهذا يدل على صلاتهم الواسعة بالممالك العربية الأخرى هذا سوى الروايات الكثيرة من المؤرخين، وكان لمملكة المناذرة سوق من أشهر أسواق العرب يقام في الحيرة وفي دومة الجندل يتبادل فيه التجار البضائع ومنها البضائع الفارسية التي يجلبها تجار المناذرة وكذلك يتبادلون الأدب والشعر والخطب. أطلق ملوك المناذرة على أنفسهم لقب ملوك العرب ومن المؤكد أن نقش قبر إمرؤ القيس الأول المتوفى سنة (288م) مكتوب عليه هذا قبر إمرؤ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم. وهذا الحاكم له إنجازات عظيمة من تكوين أسطول بحري في البحرين هاجم مدن فارسية إلى سيطرته على مدن تمتد من العراق حتى نجران. وكانت كتابة شاهد قبره الذي عثر عليه حديثا هي من أقدم الكتابات بالخط العربي الحالي عثر عليها لذلك يعتقد العلماء أن الحيرة هي مهد الخط العربي ويؤيد هذا الرأي المؤرخ البلاذري[2] حيث ينسب الكتابة

الله من امرنا
الشمري -

عندما نزل قوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) 214/ من سورة الشعراء قال المؤرخون إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم دعا علياً عليه السلام وأمره أن يصنع طعاماً ويدعو آل عبدالمطلب وعددهم يومئذ أربعون رجلاً وبعد أن أكلوا وشربوا من لبن اُعدَّ لهم قام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وقال يا بني عبدالمطلب إنّي والله ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به إنّي قد جئتكم بخير الدينا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم فأحجم القوم عنها جميعاً يقول عليّ وقلت وإنّي لأحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع من كتاب هوية التشيع للدكتور الوائلي.

علي والشيعة
احمد حسن -

هل كان الامام علي والحسن والحسين يلطمون ويسبون الصحابة ويسبون زوجات الرسول وهل كان الامام علي يقول انه والمهدي سيحاسبون الموتى وسوف يخرجون ابو بكر وعمر من القبر ليعيدوا صلبهما وهل قال الامام علي ان المهدي عندما يظهر سيقتل تسعة اعشار العرب اي 180 مليون من مجموع 200 مليون الجواب على هذه الاسئلة هو بالطبع لا لان كل ما ذكرناه من عقائد الشيعة انما اخترعها الفرس -

الى احمد حسن
مدمن ايلاف الازلي -

كلا لم يكونوا يسبوهم لكنهم حاربوهم فالامام علي حارب جيش زوجة النبي في معركة الجمل وحارب الصحابي كما تصفونه معاوية والصحابي المزعوم عمرو بن العاص!!! في معركة صفين فلا تتحاول ان تتذاكى ياهذا الصحابة انقلبوا على اعقابهم بعد موت الرسول كما قال الله عز وجل وخالفوا امر النبي بتنصيبه علي خليفة له كما خالفوه في موضوع الغنائم في معركة احد وتركهم ظهر الجيش

الصحابة
ساهر الناي -

الصحابة تقاتلوا فيما بينهم وقتل في صفين 50 الف صحابي فقط لا غير !!!!!!

الصحابة
ساهر الناي -

ليس كل من شاهد الرسول وجلس معه صحابي لان اليهود جلسوا وشاهدوا وحضروا مجالس الرسول ربما اكثر من المسلمين فهل نطلق على ابن سلول (الصحابي ابن سلول اليهودي ) لانه جلس مع الرسول وتحاور معه اكثر من مرة ؟

الصحابة
ساهر الناي -

نزلت سورة كاملة في القرأن اسمها سورة المنافقون وتتحدث عن الرجال الذين هم حول النبي محمد عليه الصلاة والسلام فلا ترهبونا وترهبون المسلمين

الصحابة
ساهر الناي -

في الاسلام القاتل والمقتول في حروب الاسلام الداخلية في النار . فهل المحاربون في الردة والجمل وصفين والنهروان وكربلاء في النار ؟

الصحابة
ساهر الناي -

اذا دلني الكاتب المحترم الى الجهة التي قتلت الامام علي ومن هي الخلية التي تقف خلف جريمة قتل الرجل الذي يمثل سلطة الحق .... واذا دلني الكاتب عن المنظمة التي خططت لاغتيال الخليفة عمر ابن الخطاب وكذلك المليشيات المتهورة التي قتلت الخليفة عثمان ابن عفان سوف نصدق تحليله التأريخي للتشيع .... وقبل ذلك نريد من الكاتب القدير ان يخبرنا عن الجهة التي قتلت الرئيس الامريكي جون كندي والجهة التي اسقطت الطائرة المصرية المصرية في سماء اميركا والجهة التي دست السم اليهودي لياسر عرفات وايضا الجهة التي فخخت احد سيارات موكب آية الله محمد باقر الحكيم في النجف واخيرا نريد ان نعرف من يقف خلف اقتحام فندق تاج محل في مومباي قبل ايام حتى يتسنى لنا ان نصدق احداث حدثت قبل 1400 سنة فقط لا غير

التاريخ
رائد قطينه -

كل اللى عندى أن التاريخ يكتبه المنتصرون وليس المؤرخون أقسم بالله العظيم أنى أحب كل الناس سنه وشيعه ومسلمين ومسيحيين ولا اعامل أى شخص إلا بإنسانيته الإمام على بن أبى طالب وال البيت والصحابه والخلفاء الراشدون أبى بكر وعمر وعثمان والحسن بن على الخليفه الخامس شرعا كلهم أحبهم فى الله وأحبكم أيها القراء فى الله والسلام عليكم

تنوير
متابع من كردستان -

1 -سمعت مرة من أحد المشاركين في احد القنوات الفضائيه (أظن أنه‌ من السعوديه‌)يقول بأن الضريح الحالي للأمام علي(ك) ليس للأمام وانما لشخص أخر لايحضرني اسمه‌ فهل هذا صحيح .2 -لماذا لم يأخذ الأمام بثأر من قتله‌ الخليفة عثمان(رض). أرجوا تنويرنا بالحقيقة جزاءكم الله‌ خيرا.‌مع قناعتي بأن الأمام علي(ك) هو صاحب الحق في صراعه مع خصومه‌ وشكرا لايلاف العزيزه‌.

تصحيح
عراقي في اندونسيا -

مقال كله مغالطات,فكل استشهاد لايدل على الموضوع مثلا الاستشهاد بقضية الموالي مع ان العراقيين ليسوامنهم والموالي اقلية اغراب والكلام هو عن اهل البلد الاكثرية.ويستشهد الكاتب بقضية فتح العراق متناسيا ان ذلك الفتح لم يكن يشمل البصرة والناصرية والعمارة وغيرها فهي لم تكن تابعة لفارس اما النجف وكربلاء فهي مدن جديدة لم تكن موجودة.العراق الذي تم فتحه كان المدائن وكركوك والموصل وتكريت.والغلاظة والحضارة التي اشاعها الوردي هي جدل بداوة الرمادي مع حضارة الموصل من الاعلى والبصرة من الاسفل.وعليه فالمقال يعتمد النظرة السطحية غير العلمية

اهل البيت براء منكم
بو زايد -

الكل يعلم تاريخ الخوارج و الروافض و متى بدات حركتهم الا اذا اردت تغيير التاريخ ... امير المؤمنين لم يقاتل للولاية او الحكم و الكل يعلم ان الخلاف كان على مقتل امير المؤمنين عثمان و الكل يعلم ان ابا الحسن رضي الله عنه كان يحمي امير المؤمنين عثمان. و لا علاقة لاحد من اهل البيت في فعل الخوارج و الروافض لا قديما و لا حديثا

المالكي والحل والامل
د.عبد الجبار العبيدي -

لا زلنا نتخبط بالعاطفة مبتعدين عن العقل والعقلانية،ولا زلنا نلهث وراء النص المحرف والقول المموه،ولازلنا نكتب بما نسمع لا ما نقرأ ونفهم ،واذا بقينا كذلك سنبقى نراوح في مكاننا الى ابد الابدين,الامام علي (ع) لم يكن شيعيا ولا سنيا ولا مالكيا او شافعيا او حنفياً ،بل كان مسلما حقانياً قرأ بنفسه القرآن والشريعة والسنة التي عايشها وكتب نهج البلاغة الذي يعتبر احسن سفرٍ فيما كتب في التاريخ وبشهادة المسلمين وغير المسلمين، لكننا نحن المسلمون الوحيدون لم نقرا نهج البلاغة ولم نقيم شخصية هذا الرجل الذي قل نظيره في العالم.الامام علي مدرسة ونهج الفلسفة وباعث الفكر الحر وما صدر عنه من قول وكلام ماهو الا تواصل بين انسان وانسان لانه كان من المفكرين الصادقين كان موحدا فقال( ان كتاب الله واحدا موحدا ليصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا ولكننا لم نرزق عقلا ننتفع به).نتمنى لو ان واحداممن يحكمون العراق اليوم وليكن المالكي ان يصدر قرارا بتحريم تداول مصطلح السنة والشيعة واستبداله بمصطلح المسلم ،سيكون اول سياسي يقدم على حل معضلة العراق وسيدخل التاريخ من اوسع ابوابه فهل سيسمع وينفذ انه الامل؟

سؤال للتاريخ
احمد حسن -

ان هناك احداث في التاريخ لم توضح لحد الان فان التاريخ يقول ان الامام علي لم يكن راضيا على قتل عثمان فلماذا اذا لم ياخذ بثار عثمان ويقوم بقتل قتلة عثمان حتى لا يعطي للاخرين-ومنهم ام المؤمنين عائشة ومعاوية- فرصة للمطالبة بدم عثمان ومن جهة اخرى لماذا ترك الامام علي عاصمة الخلافة المدينة المنورة وذهب الى الكوفة بعد مقتل عثمان مباشرة

صياغة الكلام
عبد الكريم -

أنا لست بصدد مناقشة الأفكار التي تفضل بها الكاتب . لكني أثني عليه في جرأته على الكتابة . مع أنه ـ في اعتقادي ـ لا يحسن صياغة عبارة عربية واحدة . ولا أدري كيف يجتمع التحليل التاريخي مع عدم المعرفة بصياغة الجمل صياغة توصل المعنى المراد.

تحريض
ابو الحسن -

المقال يبدأ وينتهي بمغالطات, وتفوح منه رائحة غريبة. مثال على ذلك أن من الثابت عن المؤرخين أن التشيع بدأ بعد وفاة الامام علي. ليس مستغربآ انتشار مثقفي الفتنة طالما أنهم انتشروا أيام الاحتلال الأجنبي لبلاد العرب.