أصداء

لماذا تعددت رسالات السماء؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابتداءً علينا ان نُقرَ بأن هذا الموضوع من الموضوعات الشائكة والمعقدة، و الدخول في محاورته يحتاج الى أثبات بنص غير محرف ولا قابل للتفسير اوالتأويل المختلف،حتى لا نقع في اشكالية الموروث واصحاب النص الذين لا يؤمنون الا بما هم فيه يوقنون.لذا علينا توخي الدقة والحذر من كل كلمة او رأي نأتي به لربما يصبح مغايرا لرأي الاخرين.

وانطلاقاُ من ان لاشيء مقدس الا الله والقرآن والرسول. نقول :علينا ان نبحث وبجدية لماذا تبدلت رسالات السماء عبر الزمن،وسنحاول ابداء وجهة نظرنا، نرجو من القراء والمعلقين ان يقرأوا المقال ويجيبوا او يعلقوا بموضوعية حتى لا نخسر الجهد المبذول ولا القراء معا.وحتى لا نهاجم بالعاطفة لا بالعقل كما هوجمنا عند كتابة مقالنا السابق (الناسخ والمنسوخ والايات الشيطانية لسلمان رشدي (الذي بتطرفنا خلقنا منه محررا لازنديقاً.

يقول القرآن الكريم ) ان الله أصطفى آدم ونوحا وأبراهيم وآل عمران على العالمين،آل عمران 33(.واذا ما تتبعنا الجذور التاريخية للانبياء الذين اصطفاهم الله تجدهم من هذه السلسلة المباركة حتى مجيء الرسول محمد(ص) ووفاته في 11 للهجرة،وبوفاته أنتهت رسالات السماء. وبنهاية الرسالة المحمدية كان عدد الذين ذكرهم القرآن من الانبياء24 نبياً وغالبتهم وردت أسمائهم في خمس سورهي الانعام،الانبياء،الشعراء،ومريم،والصافات منهم ثلاثة عشر رسولا والباقي انبياء. والفرق بين الانبياء والرسل، ان الانبياء جاؤا ومعهم كتاب والرسل حملوا بكتاب ورسالة. وبرسالة محمد وصلت المجتمعات العربية الاسلامية الى قمة الكمال بالقياس الى التطبيق الرسولي الذي قد بلغها بقوله تعالى )اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا،المائدة آية (3) (.وبهذا يكون الرسول والدين قمة الكمال الذي لا يأتي بعدهما الا النقص.

من هذا نفهم ان النبوة ابتدأت بنوح وانتهت بمحمد بدلالة الاية 163 من سورة النساء والتي تقول:( انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده)اي ان آدم ومن جاء قبل نوح ليسوا من الانبياء بل من الذين اصطفاهم الله وعلمهم التجريد ومن هنا بدأت التوجه الالهي نحو اسعاد البشرية.فآدم ليس بالضرورة هو ابو البشرية ولكنه ابو الانسنة التي جاءت من بعده حين اضاف عليها بعدا انسانيا اخلاقيا وليس ابوياً.

والسؤال المطروح هو: هل كانت الديانات في عهد نوح غير قادرة على استيعاب قوانين الجدل والتطور؟ نقول نعم لاننا لم نجد شيئاً يذكر من هذا في نبوة نوح بينما نراها قد ذكرت في عهد محمد لتطور العقل الانساني عبر الزمن وتفهمه لقوانين الطبيعة والجدل والتطور.وهل كان الانبياء والرسل بعد نوح غير مؤهلين لمثل هذه المهمة الصعبة بعد؟ ام ان الرسالات قبل الاسلام جاءت بمحدودية المعرفة على قدر ماكانت عند الناس يوذاك من علم ومعرفة وأدراك؟ ام كان هناك نقصا في التشريعات القانونية التي يجب ان تنزل في كمال الانسان وتقدمه البشري؟ نستطيع ان نقول حصرا نعم فالعقل لم يصل بعد الى مرحلة ربط الظاهرة الحياتية وتفسيرها،ولان القانون كان يخدم الاله المقدس عندهم او الامبراطور دون عامة الناس،فهم عاشوا من الناحية الواقعية في دول بلا قانون رغم وجود القانون.لذا تجيب الاية الكريمة على لسان من يستخدم قهرا ولا يعطى له اجرأ يقول الحق(لا أسألكم عليه مالاً ان أجري الا على رب العالمين،الشعراء 109).أسئلة بحاجة الى حوارهادىء؟ اذن نحن هنا بحاجة الى نقاش المقدس،ونقاش المقدس لا يزيده الا ايمانا واقتناعاً؟

نحن نعلم، منذ نزول الديانة اليهودية والديانة المسيحية كانت هناك حضارات قائمة،لها قوانينها وتشريعاتها المعروفة.كحضارة المصرين القدماء والعراقيين القدماء وحضارات الفرس واليونان والرومان والهنود والصين وغيرهم.أذن ماهي اوجه الشبه والاختلاف او النقص والتباين بين تشريعات الحضارات القديمة وتشريعات الاسلام التي جاء بها لتصحيح المسار الانساني؟.اذا علمنا ان تلك الحضارات انتجت وابدعت لنا علوما وفنونا وصناعات وصلتنا عن طريق الاثار المعتمدة الان وهي متقدمة جدا بالمقياس الحضاري الحالي،وجملة شرائع وقوانين ابتداءً بأصلاحات أوركاجينا وقانون آور نمو وقوانين حمورابي والقوانين الاشورية و مرورا بالتشريعات الفرعونية واليونانية والرومانية والتي لازالت معتمدة للتدريس في الجامعات العالمية الى الان، وانتهاءه بالمثيولوجيا الفارسية الضخمة المعروفة. تلك القوانين التي كتبت وظلت معلقة قي غالبيتها دون تطبيق لسيادة الحكم المطلق من آلهتهم الوهمية ومن يمثلهم على الارض من شعوب تلك الحضارات. أنها بالمقياس الحضاري كانت قوانين يركن اليها في تطبيق العدالة لو طبقت عندهم لعجزعن تحقيقها وتطبيقها من جاء من بعدهم.ولانتجت حضارة ونظم غير التي قرأناها عنهم.

فلا زال العلم الحديث لم يتوصل الى كيفية بناء الاهرامات واكتشاف اسرار التحنيط للموتى عند المصريين القدماء واسرار بناء حدائق بابل المعلقةعند العراقيين،وكل ما كتب عنها لا يدخل الا في حساب الحدس والتخمين وليس في حساب الثبت العلمي الصحيح. ناهيك ان بعضاً من نصوص القرآن نراها قد تشابهت مع نصوص حضارات الاقدمين كما جاءفي مضمون الاية"العين بالعين....والسن بالسن.....والجروح قصاص،المائدة 45" حيث ورد النص في قانون حمورابي وبعض الشرائع العراقية التي سبقته.

مسألة شائكة تطرح للنقاش بعيدا عن الفقهاء ورجال الدين والعاطفة معا.وعندي ان النص القرآني جاء على سبيل العضة والاعتبار لا أقتباساً من حضارات السابقين.

أبتداءً نحن لا نشك بأن الاسلام كان دينا سماويا أنزل على الرسول(ص) بآكثر من 6200 آية قرآنية كلها من البينات ( واذا تتلى عليهم اياتنا بينات،أنظر سورة يونس آية 15).وعلى موسى(ع) بتسع آيات بينات(ولقد اتينا موسى تسع آيات بينات الاسراء 101). وعلى عيسى(ع) بثلاث ايات بينات"وآتينا عيسى بن مريم البينات" وهي ثلاثة ( أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراًبأذن الله وأبرىء الاكمهِ والابرص واحي الموتى.... آل عمران49).ان كل هذه الايات البينات هي الحقيقة المدركة من الله جلت قدرته للانسان.لا كما قال عنها المخالفون انها سحرمبين كما قال فرعون لموسى في محاورته معه (اني لأظنك يا موسى مسحورا،الاسراء 101).يبدو انهم قد فهموا الاعجاز جمالا لفظياً،لا أعجازا ربانياً غير مدرك لقصر نظرهم في التآويل القرآني.
ان الاشكالية الواجب معرفتها اليوم،هي ان القدماء كانوا قد شاهدواالظاهرة الكونية بأم اعينهم، لكنهم لم يفهموا القوانين الالهية الخفية،فحين رمى موسى العصا وانقلبت الى ثعبان شاهد السحرة وفرعون العملية، لكنهم لم يستوعبوا القوانين
التي تمت بها العملية حين انقلبت العصا الى ثعبان، فقالوا عنها سحراً، والسحرُهو مشاهدة الظواهر بالحواس"فهل للاية ظاهر وباطن" في التأويل والتفسير.فعندما نعود لهذه المشكلة نتلمس حديثا نبويا ينقله لنا الفقهاء في الجامع الصغير ج1 ص107 يقول فيه الرسول(ص): (أنزل القرآن على سبعة احرف لكل حرف منها ظهر وبطن).ونحن نعلم ان كل ايات الاحكام ليس لها من باطن ابداً وهي قابلة للفهم العام بأستثناء آيات الغيب التي يصعب الحوار فيها لانها خارج الادراك الانساني) وتلك حدود الله فلا تقربوها،البقرة 187(.
هنا علينا ان نفرق بين نبوة موسى وعيسى(ع) من جهة ونبوة محمد(ص) من جهة اخرى، فالاولى جاءت بآيات بينات مفصولة عن الكتاب المنزل عليهما في كتابي التوراة والانجيل، بينما نبوة محمد كلها ايات بينات بكتاب واحد غير مفصولٍ عن الايات البينات يقول الحق:( ان الله وملائكته يصلون على النبي،يا ايها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما،الاحزاب آية 56 ).والمقصود هنا بكلمة يصلون هي الصلة بين الله والمؤمنين وليست الصلاة الاعتيادية المعروفة لان الله لا يصلي على احد بل الاخرين هم الذين يصلون عليه، هنا اختلط الامر على الفقهاء قي التفسير. لان القرآن يؤول لا يفسر،( ولما لم يأتهم تأويله،يونس 39).،ولم يقل الله جلت قدرته تفسيره وبين اللفظتين فرق كبير،فالتفسير يعني تفسير النص لغويا،بينما التآويل هو تأويل النص علميا. وهناك فرق بين الفقهاء والعلماء،فالفقهاء هم الذين يفقهون الناس في علم الشريعة (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين،التوبة 122).اي ليكونوا فقهاء فيه.وليس في العلوم البحتة التي أحتوى جزء منها القرآن كما في نظريات جدل الكون والانسان، يقول الحق: ( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثلٍ وكان الانسان اكثر شيء جدلا،الكهف54).وآيات اخرى كثيرة تتطرق الى الجبال والامطار والحركات الكونية وتكوين الاجنة،كلها بحاجة الى تأويل علمي بحت بعيدا عن عاطفة الفقهاء ورأي الاخرين.

فالعلماء هم المتخصصون في العلوم البحتة(انما يخشى الله من عباده العلماء،فاطر 28 ). فأذا علمنا.ان القرأن هو كتاب الوجود المادي والتاريخي،والمقيد بقواعد البحث العلمي والتفكير الموضوعي،رغم كونه ليس كتابا في النظريات العلمية، فهل تنطبق عليه عبارة "هكذا اجمع الفقهاءاوما قاله السلف"ليعتمد تفسيرهم في النص القرآني بشكل شمولي.هذا غير جائز ابدا لكون القرآن حقيقة موضوعية خارج الادراك الانساني. من هنا فقد ترك التأويل مفتوحاً للعلماء مجتمعين لا مفردين وليس للفقهاء الذين ليس من حقهم التحدث بنص الاية الكريمة،(وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم،آل عمران آية 7). والاية جاءت بصيغة الجمع للعلماء وليست بصيغة المفرد،اذ ليس بأستطاعة العلماء تأويل القرآن الا مجتمعين لاحتواء الاية الواحدة على تخصصات علمية متعددة،وهذا ما يتعذر على الفقهاء فهمه،لذا فهم اساؤا الى النص اكثر من ان احسنوا اليه،وهذه اشكالية كبيرة لابد لنا من الالتفات اليها لحلها لنتخلص من التفسير القرآني الاحادي وفق نظرية الترادف اللغوي الخاطئة الذي بنيت على الحدس والتخمين وبه أضاعوا المعنى العلمي واللغوي للنص القرآني وجعلونا في تيه لا نعرف له من نهاية.

اذا تتبعنا الايات القرآنية وتعمقنا في دراستها نجد ان القرآن الكريم هو كتاب هداية وعقيدة أساساً،وليس كتابا في العلوم النظرية او التطبيقية، ولا يَقصد ان يضع نظريات او حقائق علمية مجردة،وأنما يسوقها في معرض الهداية والارشاد.لذا لايصح ان يحشرالقرآن الكريم حشرا في تفسير الاتجاهات العلمية المختلفة،لان العلم في تطور مستمر قد يضع القرأن في موقف الحرج رغم ثبات النص وحركة المحتوى.

هنا نحن بحاجة الى دراسة مقارنة كما فعل الباحثون في الديانات الاخرى دون حرج من آثم،وكذلك عند دراسة الظواهر في أنقى أشكالها. نعم نحن بحاجة الى مثل هذه الدراسات حتى لا نسمح لسلمان رشدي وغيره من الطعن بالشريعة التي اعتبرها ناقصة او محدودة الاهمية ولانسمح للخنجر الباكستاني الملوح لنا بقطع الرقاب على كل من يفكر برأي جديد ان يهددنا باستمرارتحريضا من المنتفعين بالتخلف وسلطة الدولة.

ان القرآن الكريم يفتح لنا مجال الحرية التامة في الفكر والاعتقاد ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،الكهف 29).كما اننا نرفض القول بأنه توجد آيات في الكتاب غير قابلة للفهم كما يدعي البعض،والا لو كانت كذلك فلا داعي لورودها في القرآن،او لاصبح القرآن حشوا لا لزوم لبعض اياته،وحاشى ان يكون القرآن كذلك.

من هذ المنطلق نجد ان الدين الاسلامي كان ديناً شموليا لكل الناس وحلا للمشاكل الحياتية لكل المجتمعات الانسانية،بينما عجزت الديانات السابقة عن تحديد هذا المسار الشمولي و الوعي الفكري والعلمي الذي رافق الحضارات القديمة والتي عجزت هي الاخرى عن تطبيق نظرية انسانية الانسان التي جاءت بالقرآن ملزمة التنقيذ وعندهم مشرعة بلا رقابة او تنفيذ.يقول الحق:(ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين،آل عمران 58)،اي ان على المسلمين واجب التنفيذ لحقوق الناس،حكاما ومحكومين والخروج عليها يستوجب المحاسبة والمسائلة دون تمييز،لا ان يجبر الانسان على اعتناق الاسلام بلا حقوق تذكركما اصبحنا اليوم نحن المسلمون اسما بلا مسمى. لذا فالنظرية الاسلامية ترفض التماهل بالتشريع مطلقاً كما في قول الامام علي(ع): كلكم أمام الله سواء). والالتزام بالمعاييرالحضارية في معاملة الناس وتقديس انسانية الانسان التي عجزت عنها الحضارات القديمة،وهنا يكمن سر تعدد الديانات السماوية للبشر اجمعين.
فالقرآن الكريم:

جاء بنظرية الاستقامة والحنيفية،فالاستقامة سلوك والحنيفية قانون،فهو يجمع بين السلوك والاخلاق والفضيلة والقانون المنظم لحياة الناس،فألاسلام دين الحنيفية المتغيرة حسب الزمان والمكان وحسب الاحوال الاجتماعية والاقتصادية،اي انه يتطابق مع فطرة الناس في التطور.هنا نحن بحاجة الى فقه جديد يلغي اصولية التفكير التي الغت الزمان والمكان واسقطت العقل والتاريخ،وأعتمدت علىنظرية( ما قاله السلف واجمع عليه الفقهاء)،فهم ليسوا من المخولين في الفتوى الدينية والزام الناس بها، بحسب نظرية الاستقامة والحنيفية.والفتوى يجب اعادة النظر فيها ما عدا فتاوى الشريعة الاسلامية،اما فتاوى السياسة فيجب الغائها واستبدالها بالقانون او النص الدستوري المعتمد في الدولة لضمان حقوق الناس دون تمييز من دين او مذهب، ان كل شيء ما عدا الله فهوهالك ومتغير(كلُ شيء هالكُ الا وجَهَهٌlsquo;القصص 88). وقابل للتأو،يل،لان الاسلام جاء ليحيا الناس به لا ان يحيا الناس من اجله.هنا نحن نمر بمرحلة الضعف المنهجي في الدراسات القرآنية ومعاهدنا الدينية بما فيها الازهر الشريف والحوزات العلمية في النجف الاشرف مع احترامنا وتقديرنا لهم لم يطرحوا لنا منهجا جديدا يتماشى مع حركة التطور الحضارية اليوم، ولم نسمع عنهم انهم انتجوا دراسات مقارنة ترشدنا الى كشف الغوامض في التنزيل الحكيم رغم آلاف المجلدات التراثية التي تصدر عنهم دون تغيير..فالديانات الاخرى عينية لا تستوعب الشمولية كما جاء في القرآن الكريم.اي في ديننا قوانين الحق والاخلاق والتشريع والعبادات والاعراف، التي كلها تنسجم مع الفطرة الانسانية ومع قوانين الطبيعة. ومن هنا جاء الالزام بتعدد الديانات وفقا لحاجة التطور الحضاري للانسانية جمعاء وكان الاسلام أخرها جامعاُ مانعاً.

فالاسلام جاء ليضع الناس في طريق الاستقامة ويبعدهم عن طريق الاعوجاج او النقص قي مفاهيم الحياة الانسانية وقوانينها وليس كتابا في العلوم الطبيعية او الادبية،اذ ما فائدة العلم حين يفقد المجتمع الضبط والدقة والامانة وتحري الصدق في القول والعمل ويتخلى المسلم عنها حين يغريه المال والمنصب مؤيدا من فقهاء السلطان،كما نراها اليوم في اغلب المجتمعات الانسانية، ونحن المسلمون نقف في المقدمة منها حتى اصبح القرآن الكريم كلاما يقال لا تنزيلا ملزم عند العامة والخاصة معاً.،هنا يكمن سر تعدد الديانات ايضاً لتصل الى مرحلة الكمال كما في الاسلام والذي عجز الفقهاء عن ادراك النص وتأويله ونقله للناس اوقل تطبيقه،فظل عالم الاسلام في مرحلة التيه الفكري اللامحدود،واعتقد جازماً، لو فسر القرأن بما يتماشى ومعنى التأويل النصي الصحيح لدخل في الاسلام كل مترددٍ او مشككٍ في الاسلام،هنا تكمن المشكلة التي هي بحاجة الى توضيح وحل ونحن عاجزون عنها لان الحل يتضارب مع المصلحة الشخصية للسلطة التي نحن بها متمسكون؟لذا فأن كل ديانة نسخت الديانة السابقة لها ليستقر المطاف في الاسلام ليصل النص الى مرحلة الكمال،والكمال الذي لا يأتي بعده الا النقص لذا توقفت رسالات السماء.ومن هنا نستنتج ان النسخ جاء في الديانات وليس في الايات القصار،كما يدعي اصحاب نظرية الناسخ والمنسوخ،وان المسارالقرآني وان كان مشجعا للعلم والحضارة لكن النظرية الانسانية لتحقيق انسانية الانسان هي الغالبة عليه وهذا هو المهم.

نحن حاليا نعاني من مشاكل عديدة، هي اشكاليات بحاجة الى حل،فهل نحن بقادرين على حلها او على الاقل الدخول في محاورتها دون اعتراض سلبي من احد.ان مسئولية الحكومة الوقوف بصف العقل والمنطق،و ان تخترق الحواجز لتضع القانون والانسان في المقدمة وان تفصل سلطات الدولة عن حقوق الناس ليتحرر الفكر وتسود الحرية.
.
الاسلام ليس دينا للعبادة كما يتصور البعض،بل دين عبادة وثورة فكرية للانسانية جمعاء،نأمل ان يُقرأ ويُفهم ويُطبق الاسلام لنتخلص من كل ما لحق بنا من شوائب وأدران عوقت مسيرتنا الحضارية كل هذا الزمن الطويل.
. ان معوقاتنا واضحة للعيان،هي:

الخروج من المنهج التفليدي والتقيد بمنهج البحث العلمي الموضوعي الذي عدوه حراما.فلا حرام في المنهجية العلمية مطلقاً.
عدم اصدار الاحكام المسبقة قبل البحث فيما نريد بحثه،لذا فالبحوث كلها جاءت اما ناقصة او مشوشة.كما في حقوق المرأة في الاسلام.
عدم اهمال الفلسفة الانسانية لتحديد الحرية المطلقة،حتى وصل الحد بهم الى تحريم علم الفلسفة التي هي اصل العلوم،وما علومنا التي نتغنى بها اليوم الا من نتاج افكار فلاسفتنا العظام امثال الكندي وابن سينا والاخرين.
ايجاد وتحقيق نظرية في اسلامية المعرفة الانسانية مأخوذة حصرا من القرآن الكريم.وشطب الاتهام بالزندقة والهرطقة والكفر والالحاد لكل فكر نير يريد الاصلاح.
الازمة الفقهية،نحن بحاجةالى عصرنة الراي الفقهي والدخول بمناقشة اراء وطروحات الفقهاء الخمسة المعتمدين في الاسلام، واعطاء البديل للذي يستحق من اجتهاداتهم من تفيير بعد ان ابتعدنا عن عصورهم كثيرا ًوان كانوا هم الاساس الذي يجب ان لا يهمل.

اشكاليات بحاجة للمحاورة والمناقشة والاختراق بعد ان أكل علينا الزمن وشرب ونحن هنا قاعدون. سنبقى على حالنا الى ابد الابدين ان لم نحرك ساكناً،فهل من مجيب؟

د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com

المصادر المعتمدة
---------------------
القرآن الكريم
كتب التفسير لابم كثير والطبري
كتاب الجامع الصحيح
التاريخ الصحي للرسول،د.حسن مؤن5
كتب الفقه للائمة الخمسة الكبار
الكتاب والقرآن د.محمد شحرور
7-المشروع الاسلامي، المحامي أبراهيم الغويل،مجلة المستقبل
8-الفلسفة والاعتزال،قاسم حبيب جابر
9-كتاب الفردية،للباحث زيد بن علي الوزير
10- المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام،د.جواد علي
ومصادر اخرى معتمدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأخ الدكتور
عبد الله المالكي -

أرجو توخي الحذر عندما تنقل الآية فإذا لم تكن حافظاً للآيات القرآنية فأرجو عدم الإعتماد كلياً على المصادر التي تنقل عنها بل تراجع القرآن لأن نقل الآية جداً مهم بالنسبة للقارئ فالآية 109 في الشعراء لا يوجد فيها كلمة مالاً بل هي: (وما أسئلكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) الشعراء 109. كذلك أرجو منك أيها الأخ العزيز عدم الإعتماد كلياً على المصادر التي تنقل عنها فإذا لم يتواتر لديك الرأي فلا داعي لتبنيه فمسألة الفرق بين النبي والرسول أنت جزمت برأي الآحاد فيها علماً أن الآراء فيها ربما تصل إلى أكثر من مائة رأي ثم ليس جميع الأنبياء معهم كتب بل وحتى الرسل فالذين جاءوا بعد نوح إعتمدوا كتابه في التشريع وكذلك الذين جاءوا بعد موسى بما فيهم داود لأن الزبور ليس فيه أحكام وأهم من الذي ذكرت أن لا يعتبر الإخوة القراء إن تبادل الردود بيننا أنا والأخ الدكتور لأجل النيل من بعضنا وإنما للعلم أمانة ونحن نكتب بمجال يكاد يكون متشابهاً أحياناً وأنا بإستطاعتي أن أوضح هذا للدكتور عن طريق إيميله لكن هنا يفقد القارئ فرصة المعلومة الصحيحة وتحية للدكتور والإخوة في إيلاف.

اعادة نظر
عراقي متشرد -

الشي الوحيد المعصوم هو الله تعالى،وليس هناك انسان معصوم سواء أكان نبيآ أو وليآ أو امامآ.وهناك آيات كثيرة تشير الى وقوع الأنبياء في خطأ ومنها قوله تعالى عن موسى قال ربي أرني كيف تحييي الموتى_ وهناك الكثير من الآيات التي تظهر ان النبي محمد ليس معصومآ ومنها الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك وغيرها كثير.الشئ المطلق الذي لا جدال فيه هو وجود الله،لكن هناك الكثير من الشكوك التي تراود الناس وهي لماذا تركز ظهور جميع الأنبياءفي منطقة واحدة وهي فلسطين مع العلم أنها أقل مناطق العالم كثافة سكانية؟ولماذا لم يظهر أنبياء في أماكن سكانية كثيفة كالهند والصين واليابان وحتى البلدان المجاورة كاوروبا وايران وكانت تلك الدول أكثر حضارة من منطقة الشرق الأوسط؟ لبني اسرائيل الكثير من الأنبياء علمآ أن عددهم لم يكن في ذلك الوقت يزيد على الفين وكل سكان فلسطين يومها لم يكن يزيد على خمسين الفآ .هل يعقل أن يتصل الخالق العظيم بعدد من الناس وهو في غنى عنهم؟اجيبونا يرحمكم الله.

القراء الاعزاء رجاء
نـــ النهري ـــزار -

الرجاء اذا وجد شخص فهم ماذا يريد الكاتب يفهمني وله الاجر والثواب

منهج الكاتب العلمي
حسن صالح -

قرأت المقال بغية أن أتوصل الى المنهج الذي يحاول كاتبه أن يقنعنا أنه علمي، لكني لم أعرف أي منهج علمي هذا. بالإضافة الى أن الكاتب يريد أن يقنعنا أنه هو الوحيد الذي يمكن أن يقارب الدين و الإسلام على الأخص بمنهج علمي كامل مكمل و أن كل الذين سبقوه فشلو في التفسير و التأويل للنص الذي يطرح نفسه سماوياً مقدساً مطلقاً. أول مبدأ في العلم و المنهج العلمي هو إنطلاقه من مبدأ نسبية المعرفة و عدم الإكتفاء بحقائق مطلقة، فهل يقبل النص المقدس هذا المبدأ، و لما هو لا يقبل بنسبيته لأنه غير بشري، فكيف يمكن مقاربته بمنهج علمي بشري أرضي؟ أم أن هذا يعني أن منهج الكاتب القدير منهج غير علمي، بل هو محض إدعاء؟ مع الإحترام له كإنسان متعلم و لكن يجب أن نعترف و نحترم نسبية علومنا، لكي لا تكون مقارباتنا هي الأخرى مقاربات مرفوعة عن النقد و التحليل لأننا نعتبر أنفسنا من الراسخين في العلم. المقال مع ذلك يحوي مقاطع و جملاً تدعوا الى إحترام حق الإنسان في التفكير و التعبير و الحرية في الإقتناع، و الدعوة الى فصل الدين عن القانون و الدولة، و هو منحى أفضل بكثير من دعوته الى رفع السيف في مواجهة آخرين علموه الدين خطأً بحسب رأيه في أحدى تعليقاته على أحد المعلقين على مقالة ;السبع المثاني; التي نشرت في إيلاف في الأيام القليلة الماضية، لكنه ينقلب لأن يدعو الى أن الدين الذي يؤمن به هو مكمل و ناسخ الأديان السابقة عليها، و يحاول ان ينظر الى التطور الديني عبر الديانات الى وقت الإسلام بنظرة جدلية و كأن منزل الرسالات السماوية كان يتطور بنفس الجدلية التي تطور بها الإنسان و مجتمعه و فكره عبر لغته و قشرة المخ التي ميزته عن باقي الحيوانات و مكنته من إنتاج الأديان و الفلسفات و العلوم. أعتقد أن مقاربة الدين و الفكر الديني أو الفقه الديني، لن تكون مقاربة علمية إذا ما إكتفى الإنسان بتناول موضوعة الدين من داخل الدين نفسه و بمنهج أو مناهج هي دينية أكثر منها علمية، و سوف لن تأتي بأية نتائج علمية أبداً، لأن المنهج غير علمي بالأساس. مع التحية لإيلاف و كتابها و قرائها.

المعجزات
محمد لافي -

ولماذا التعقيد أيها الكاتب؟ ولماذا تخلط بين مفهوم المعجزة والسحر؟ دعني أخبرك بأن المعجزة تعني الآية ولهذا سميت آيات القرآن الكريم آيات أي معجزات..وكيف يا سيدي تقرر أن تفصل بين رسالة موسى وعيسى من جهة ورسالة محمد من جهة أخرى؟ ودعني أخبرك معلومة قيمة ستقول بأنها متحجرة في عقولنا فأقول لك إنها ليست متحجرة بل متأصلة وعن إيمان قوي بأن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان شئت أم أبيت ولا يجوز إختزاله أو أخذ بعضه وترك بعضه ولا يجوز (تطويره)!! بل يجوز فقط (الإجتهاد) ومصطلح الإجتهاد يا صديقي أظن أنه يشفي ويجيب على كل ما يدور برأسك فأقول لك : (ها هو كتاب الله ودينه وباب الإجتهاد مفتوح وهو بحر واسع فأبحر وأتحفنا بما عندك..) فربما خرجت بنتيجة مفادها ضرورة نزول دين آخر بعد الإسلام فربما (بحسب وجهة نظرك)أن الاسلام لم يعد يصلح معاذ الله....والسلام

لنبدأ من الأساس
خوليو -

البيوت تشاد على اساساتها، ولنبدأ من الأساس وللتوضيح لنضرب أمثلة: طالما تعرضت حضرتك للحضارات القديمة حيث لم يكن بعد معروف إله السماء الموصوف في الكتب المسماة سماوية، نقرأ في تلك الحضارات ،ملحمة جلشامش مثلا، عن الطوفان السومري، ذلك الطوفان يشبه الطوفان التوراتي ولكنه أقدم منه وأسماء شخصياته تختلف عن اسماء شخصيات الطوفان التوراتي، ياسيدي التوراة بدأوا بكتابتها في بابل ولم تنزل على أحد وقبل أن يأتي موسى ب 500 عام، التفكير والمنهج العلمي طالما تريد ان تستخدمهما يقول لنا أن كتبة التوراة نقلوا الطوفان وقصته عن ملحمة جلجامش وهذا مايقبله العقل العلمي ، تستخدم حضرتك الأمثلة القرآنية وتستشهد على صحة تلك الأمثلة من القرآن نفسه، فإذل أردت الحوار حقاً، فعليك أن تعلم أن تلثي البشرية لاتعتقد بصحة أمثالك، وإذا أردت أن تقنع هؤلاء الثلثين فما عليك إلا أن تثبت أن المكتشفات العلمية تتطابق مع أمثلتك، الأرض ياسيدي احتاجت لخمسة آلاف مليون سنة للتشكل ولم تخلق في يوم واحد، العلم الحقيقي أثبت ذلك وستراها حضرتك في الربيع القادم. الخلاصة: قصة الطوفان قصة قديمة وقبل الكتب السماوية، وقصة خلق الأرض بيوم واحد ثلثي البشرية ترفضها، مهمتك صعبة.

مقال و سؤال ...
عبد البا سط البيك -

الى المعلق رقم 3 الذي يتسائل عما يريده الكاتب من مقاله فإننا نجيب أنه هناك فئة مثقفة من المسلمين تريد أن تخرج عما يسمونه بالتفاسير التقليدية للديانة الإسلامية التي يرون أنها أصبحت متجاوزة في الزمان و المكان , و أنه صار من الضروري إدخال أدوات البحث العلمي الحديث و إعمالها على النصوص القرآنية و السنة النبوية كي تتناسب مع العصر لأن إتغلاق تلك المفاهيم القديمة هي سبب تخلف الأمة . و لو قرأت يا صاحب السؤال بتمعن و هدوء ما جاء في هذا المقال لتأكدت من أن الدكتور عبد الجبار العبيدي يريد أن يستخدم القواعد الفلسفية الحديثة و مفاهيمها كي يبعث الروح في نصوص تجمدت دون أن يشير الى أن معظم المفاهيم الفلسفية الحديثة قائمة على الفكر الإلحادي و المادي . هكذا يبدو غرض الدكتور العبيدي الظاهر . بالطبع لا أحد من العقلاء يرفض الإجتهاد و التطور وقد أمرنا بأن نكون مواظبين على الربط بين شؤون الدين و الدنيا بشرط عدم مخالفة الأسس التي بني عليها ديننا الحنيف . الخطير في الأمر أن يدعو البعض إلى إزالة القدسية عن المفاهيم الدينية و أعتبارها مثل أي مفهوم إنساني قابل للمناقشة و التعديل كأي نص قانوني وضعي يجوز تغير معالمه و قلبها إذا لزم الأمر .جوهرالفكرة الرئيسة الواضحة جداو المختصرة في المقال هو الدعوة الى عصرنة الدين حسب المزاج الراهن للإنسان المدني التقدمي المعاصر , و في هذا التصور و الرغبة خوف من التلاعب بالقيم الدينية لأن ذلك الأمر سيفتح الباب أمام من هب و دب ـ كما نرى هذه الأيام ـ كي يدس أنفه في علم لا يعرف منه الا القشور . و صدق السيد المالكي في تعليقه عندما قال بأن منهجه يختلف عن منهج الدكتور العبيدي , لأن منهج السيد المالكمي يقوم على العبث بالتفسير بفذلكات , دون الدعوة الى إزالة القدسية عن النصوص . لكن كلا المنهجين يلتقيان في إثارة البلبة , و كل حسب تكتيكه و لكن الهدف مشترك .فهناك عملية هدم من الداخل تقابلها عملية هدم من الخارج , و هكذا ينهار ما يردون تخريبه .هل وضحت لك الفكرة أيها السائل ...؟

Fantastic article ;
DR SAAD H JASEM -

I really enjoyed the article and enjoyed much when I read the comment from readers 1,2,4,5,6 and number seven may God Bless you all

One way of God
Goerge -

God has a plan to save mankind from the ancient sin with its consequences of death, so He planned to make salvation by sending Jesus christ in the flesh to die in the place of everyone so that whoever beleives shall be saved, that is why he chose a nation to be his own and to prepare for this event. so Christianiy is the fulfillment of the Judism where salvatin took place and God spoke to people thru his son Jesus christ. god has only one way . there is an enemy , the devil who hid this good news form most of the people by many ways that they can not get saved and be his captives to the eternal death in hells

فسر الماء بعد الجهد
نـــ النهري ـــزار -

شكرا للتوضيح، يبدو انك لم تفهم قصدي، ان مشكلة صاحبك الدكتور هو انه يحدد منذ البداية اساسيات وبديهيات خاصة به وحده ويريد ان يجبر العالم كله على اسس النقاش الخاصة به. فهو منذ البداية فرض علينا تقديساته التي لا يريد ان يتناقش بها وبدل ان يجعل النقاش يعود الى العقل والمنطق جعله يتركز بالقرآن والرسول ويعود ليناقض نفسه ويقول ان القراء لا يعتمدون على العقل في نقاشاتهم ثم انه في محاظرته السابقة يريد ان يلغي اهم سمة من سمات القرآن وهي الناسخ والمنسوخ ويريد ان يفسر على راحته والمطلوب منا ان نسمع ونطيع. فقبل ان يشرح لنا الاية ويفسرها عليه ان يعرف اولا هل هي منسوخة ام لا

الى الاخ خوليو
بن يحيا -

عندما يتكلم القرآن عن خلق السموات و الارض في ستة ايام، لا بد ان نقرأ الجواب من القرآن نفسه...يقول الله تعالى في سورة المعارج تعرج الملائكة و الروح اليه في يوم كان مقداره خمسون الف سنة... و في مكان اخر يقول الله تعالى..ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون يعني ان اليوم الالهي لا يمكن تقديره أو تحديده بعدد معروف لدينا نحن البشر.. أو أن المقصود بألايام هنا هي المراحل التي تم فيها الخلق من لدن الخالق كما قال به البعض... وهذا يصب في باب التأويل لكلام الله و المستقبل سيكتشف فيه الانسان الكثير مما نجهله اليوم بفضل العلم و التقنيات المتطورة و ذلك عندما يسافر الانسان بعيدا في هذا الفضاء الخارجي البديع الصنع...

اعتنق دون نقاش
احمد سالم -

جميع الديانات السماوية يحكمها الايمان و غير قابلة للنقاش فاذا خضعت للعقل البشرى و خاصة العقل المتحضر فسوف يتقاطع العقل مع الدين مما يقفد الاخير المصداقية - اسئلة كثيرة و كثيرة تدور فى راس الانسان ابتداء من مكان و زمان هذة الاديان و انتهاء بتقاطع النصوص بين الدين الواحد و الاديان الاخرى -- اذن علينا ان نؤمن بما انزل لهداية البشر دون التعرض للتفاصيل و الدليل على ذالك بروز مئات الفرق الدينية و الاف الاشخاص منذ نزول الاديان السماوية مشككين و مبتدعين اتجاهات مغايرة باسم الاسلام و هكذا لا يسعنا الا قبول او رفض النص الالاهى دون تغيير مع رفض خزعبلات رجال الدين من هم يريدون فرض الوصاية على البشر لمكاسب دنيوية

Mass Delusion
Trick -

What I realy like about such articles is the comments by readers.one could tell the level of the knowledge our(Arabic) nation have. KHOLIO, you always speak on behalf of me. I always agree with what you say.But I must admit that you are far more knowledgable

important question
George -

A very important question which shows the plan of God long time ago, Jesus asked the Jews leader what about the son of man, whose son is he? they answered; the son of David then he asked them How then David called him Lord when he said in the Psalm; the Lord said to my Lord; sit here beside me until I put your enemies under your feet, so if the som of man is David''s son how them he called him Lord? they could not answer.....this actually is the incarnation of Jesus Christ who came in flesh to die in every on place. do not miss this call or chance, and loose your eternal life

تشوية الحقائق
اسامة -

سيدى كاتب المقالة ارى انك تعمت ان تتهم الديانات السماوية التى شئت ام ابيت هى سماوية وليست محرفة بأنها غير صحيحة ارى ان تراجع نفسك ولا تضل نفسك ولا القراء الاعزاء فالمسيحية ديانة سماوية واليهودية ديانة سماوية والكتاب المقدس غير محرف وهو من عند الله ولا تعطى لنفسك الحق فى ان تتهم هذا او ذاك بدون وجه حق او برهان

أبي جهل
الکوردستانية -

قبائل العرب تعصبت وهم يعبدون تلك الأصنام في مکة ولم يکن لهم وجود فاعل بين الحضارتين الفارسية والرومانية، فأرادوا أن يکون لهم شأن عظيم، وقد وصلوا الی غاياتهم والنيل من الشعوب القريبة والأستحواذ علی کل شیء بحججهم الدامية وهکذا أعتقد بأن السيد خوليو قد کفی ووفی في التعليق.

الوهههههههههم
Trick -

فكروا قليلا و ارجو الاجابه(العقلانية)ماذا لو كانت جميع الأديان من صنع البشر؟هل يعني ذلك بان كلام د.العبيدي والاخريين هو ضياع للجهدوالوقت و هو سبب تاخرنا عن الاخرين؟!

هذه هي أسباب التعدد
رمضان عيسى -

يتطور العالم بطريقة جدلية متسلسلة مترابطة ويظهر فيها الجديد في بطن القديم وليس منفصلا عنه، وبقوة الجديد يزول القديم ، والجديد يهزم القديم لأنه أكثر ملائمة للحياة ، وهكذا على مر التاريخ الانسانى تتطور الحياة ثم أفكار الناس ومعتقداتهم ففى المرحلة البربرية لم يكن اٍلا الخوف من الطبيعة وملحقاتها وتعددت الآلهة بتعدد مظاهر الخوف والأحلام وبظهور حكم الملك الواحد ظهر دين الاٍه الواحد وأرندى أشكالا عدة بعدد معتقدات الشعوب ، وكما تطورت الآلة ووسائل اٍنتاج الخيرات المادية تطور الفكر الاٍنسانى بحيث يتناسب مع تطور الآله وحياة الاٍنسان وعلاقاته الاٍجتماعية ومؤسساته السياسيه، فليس من المعقول ظهور مؤسسات الدولة الموجودة في عصرنا في عصر الرق والاٍقطاع . وبهذاتكون الرسالات والأديان على اٍختلاف بعد ها الميثولوجي قد خضعت لقانون التطور هذا ، ولم تخرج عن هذا السياق .

للسيد بن يحيا -11-
خوليو -

حتى إذا كان اليوم بمقدار ألف سنة، لاتتطابق مع سنوات عملية تكوين الأرض منذ الانفجار العظيم، أي من 15 ألف مليون سنة، وبعد ذلك الإنفجار وبفعل السرعة والقوة عادت الذرات بفعل التصادم لتشكيل الكتل ومنها الأرض، ولحين برودتها وتشكيل المياه فيها بفعل اتحاد الأوكسجين والهيدرجين استمرت العملية 10 آلاف مليون سنة، أي منذ 5 آلاف مليون سنة بدأت كرتنا الأرضية تصلح لنشوء الكائنات الحية عليها وذلك لتوفر الظروف الحياتية من رطوية وحرارة وأوكسجين ، عملية التكوين هذه سيثبتها مفاعل سيرن التصادمي في الربيع المقبل، يا سيد بن يحيا لماذا لاتكفون عن اقحام القرآن بالعلم كما فعل أصحاب الكتب الأخرى من قبلكم، رجاءً أريحوا أنفسكم وأريحونا واحفظوا للدين ماء وجهه ولاتقحموه في أمور ليست من اختصاصه مع التحية.

صلاة/سلام/شالومSalut
احمد -

***ان الله و ملائكته يصلون عل النبي ; يا ايها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليما***.التفسير اللغوي و العقلاني للاية كما يلي.. يصلون = رحمة من الله تعالى مستحقة نصا .و الملائكة و المؤمنون مامورين بالدعاء و طلب الرحمة للنبي و مامورين ايضا بالقاء تحية السلام عليه. و *السلام* هي تحية اهل الجنة .*السلام* بالعربية و *شالوم* بالعبرية; و *Salut* بمعنى التحية و تمني النجاة و الفوز و النعمة الابدية لدى اخواننا النصارى. تسليما = صيغة دعاء في التشهد عند ختم ركعتين في الصلاة عند المسلمين . تسليما في صيغتها هي كالتالي../ اللهم صلي على سيدنا محمد و على ءال محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و على ءال ابراهيم و بارك على سيدنا محمد و على ءال محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم و على ءال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد/.

يا خساره
الف خساره -

اسفت جدا لضياع هذا الوقت الثمين فى قراءة ما لا يفهم منها شىء - ولكنى احيى الكاتب على هذه القدره العجيبه على كتابة هذا الكم من الكلام وهو مقتنع انه يكتب كما احيى اولئك المعلقين اللذين فهماو ما يريد ان يقول - مرة اخرى خساره الوقت اللى ضاع

تميير عنصري
نوروز -

الکتب الذي وضعت فيه رفض شديد للأخر بشکل لا يمکن لأي عاقل اليوم قبوله. لقد تصفحت لا علی التعيين بعض منها، وحاولت أن أطبق ما ذکر فيه بمن حولي، وجدت الکارثة ،فمن مع رؤيته لاخوف عليه أما من يقف ضده فلا يحق له الحياة ،لذا يجب قطع رأسه؟ والأمر کله يتشابه مع حروب العصر بين الأمم والملل وبذرائع مختلفة، ولکن الفرق بينها بأن مخططي الحروب أما ينتحرون أو يعتذرون ،وهکذا لا حياة لمن تنادي.