أصداء

الدين بين الكتاب والمعلقين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ازداد مؤخراً عدد المقالات فيما يخص الدين فى ايلاف، وتبعا لذلك زاد عدد المعلقين، وقام بعضهم بالتهجم بدون وجه حق على الكتاب، بالاضافة الى تهجمهم المعلقين بعضهم على البعض الآخر، واستعمل بعضهم كلمات نابية تدل على الجهل المطبق وعدم احترام الرأي الآخر. ولفت نظرى الى ان بعض المعلقين ينتقد النحو واملاء والانشاء وينسى الموضوع الذى تدور حوله المقالة. اننى وغيرى من الذين يكتبون فى قسم (آراء)، نطرح آراءنا، ولا نستلم ولا نتوقع أجرا عليه بل يكفينا ان آراءنا تنشر فى جريدة ألكترونية التى هي الأكثر رواجا فى العالم العربي.

ان الكتابة ليست بالأمر السهل مطلقا، فان الكاتب يحتاج الى قدر كبير من المعلومات والمصادر التى يراجعها ويقارن فيما بينها، وغيرها من الأمور يصعب حصرها، قبل أن يبعث بها الى الناشر. ولا يتوقع الكاتب ارضاء كل الناس حيث تختلف مستوياتهم العلمية والثقافية، وكذلك اختلاف الأعمار وحتى اختلاف الجنس. فما يرضى الرجل قد لا يرضى المرأة وما يرضى الشاب قد لا يرضى الشيخ وهكذا. وفى اليوم التالى أو الذى يليه تظهر المقالة وتبدأ ظهور تعليقات القراء عليها. منها تعليقات مفيدة وان كان بعضها يتعارض مع رأي الكاتب فسيتفيد منها الجميع، ومنها تهجم لا مبرر له يتناول حتى خصوصيات الكاتب، و مثل هذه التعليقات تضر ولا تنفع فتضيع وقت القارىء.

أنا لا أعبر عن شعور جميع الكتاب، ولكن هذا ما أشعر به شخصيا وأظنه ينطبق على الأغلبية منهم أيضا.

الكتابة فى أمورالدين مسألة شاقة جدا وشائكة. فان معظم الناس متعصبون الى درجة مذهلة لما يؤمنون به، وان لم يتحققوا بأنفسهم من صحته. فهم يعتمدون على ما ورثوه من آبائهم. والأدهى من ذلك انهم لا يحاولون الاطلاع على الرأي الآخر ويكتفون بما حصلوا عليه بالوراثة. وما يحصل عليه الانسان بالوراثة يصعب عليه تغييره او التخلى عنه. وهذا ينطبق على كل الأديان فى كل مكان وزمان، كما جاء فى الآية :(بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة وانا على آثارهم مهتدون) الزخرف 22.


ثم أن الكثيرين من الناس ومنذ عشرات القرون اتخذوا من الدين مهنة ومكسبا، وتظاهروا بأنهم متفقهون بأمور الدين، وحسبهم الجهلاء -وهم الأغلبية- علماء، ومعلوماتهم فى الواقع لم تزد على بضعة عشر آية من القرآن الكريم وبعض الأحاديث التى لفقوا معظمها هم بأنفسهم ارضاء لحكام ازمانهم ولقاء أجور استلموها. سموا أنفسهم أئمة وشيوخا للاسلام والمسلمين، ولو قارنت معلوماتهم مع معلومات صبي لكان له قصب السبق عليهم. قاموا باضفاء هالة على أنفسهم، وتظاهروا بتقديس أشخاص عاشوا قبلهم بقرون حتى لا يستطيع أحد الرجوع اليهم وتكذيبهم، وقالوا عنهم أنهم من أصحاب رسول الله، ونقلوا عنهم مئات الآلاف من الأحاديث.


بعد انتهاء الحكم العثماني فى العراق، عارض بعض رجال الدين بشدة دخول الأطفال الى المدارس، بحجة الخوف من انزلاقهم الى الكفر اذا لم يواصلوا تعلم قراءة القرآن فى الكتاتيب، حتى وان لم يفهموا ما يقرأون. كما ومنع بعض رؤساء العشائر ذهاب الأطفال الى المدارس أيضا، لأنهم يدركون جيدا أن المتعلم لن يرضخ لرئيس العشيرة. وقد سبقهم الى ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي المتوفى فى سنة 1791 الذى قال : (الفكر والكفر واحد، لانهما من ذات الحروف، فلا تفكروا لكي لا تكفروا)!!.

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى سنة 1918، كان من النادر أن تعثر على شخص يحسن القراءة والكتابة، فقد كانت حكرا على أقلية ضئيلة من الناس لندرة المدارس وندرة المعلمين. فكانت فئة ممن نسميهم اليوم ب(رجال الدين)، يعلمون أبناءهم وأبناء حكامهم القراءة والكتابة، بينما بقي الآخرون على جهلهم ولا مصدر لمعلوماتهم الا ما يسمعونه من هذه الفئة.

والمعروف أن الأديان بدأت منذ عصور سحيقة فى القدم، عندما كان الانسان يفزع لبعض الظواهر الطبيعية التى لم يكن باستطاعته دفع أذاها عن نفسه، وبدأ يتخيل وجود قوة أشد منها تستطيع حمايته من تلك الظواهروالكوارث، فمن الناس من عبد الشمس والقمر والرياح والمطر، ومنهم من عبد النار أو الحيوانات او الاحجار وغيرها. ولا يعرف أحدا بالتحديد متى ظهرت الأديان السماوية، ولكن ظهورها لم يقض تماما على الأديان الأخرى بل استمربعضها حتى يومنا هذا.

ولما كان الأنسان منشغلا طول الوقت فى البحث عن الطعام والشراب وكل متطلبات الحياة الأخرى، ولا يجد الوقت الكافى للبحث فى الغيبيات، فقد قام البعض ممن يملكون المؤهلات الضرورية لتولى هذه المهمة، فظهر المشعوذون واحتلوا مكانا مرموقا بين الناس. ففى أفريقيا تجدهم يطببون الناس بالرقص والصراخ حول المريض وحتى ضربه بالعصي لطرد شيطان المرض منه، ومنهم فى بلداننا العربية من يكتب أدعية بلغة غير مفهومة يربطها على زتد المريض، وآخرون يربطون المريض الى شبابيك قبورالأولياء لمعالجتهم مما بهم، وغير ذلك مما لا يتقبله العقل السوي.


وقام رجال الدين فى اوروبا ببيع صكوك الغفران للملوك والأمراء وحثوهم على غزو بلاد الاسلام بحجة الدفاع عن المسيحيين فى الديار المقدسة، وسببوا مذابح هائلة. وقبل ذلك قام المسلمون بغزو اسبانيا المسيحية، ولم يتركوها الا بعد سبعة قرون بعد ان طردهم الأسبان منها. ومهما نقول عن نشرالدين الاسلامي والحضارة الاسلامية فلم يكن هناك مبرر لقتال المسيحيين وغزو بلادهم وهم أهل كتاب. ويندر من يعترف ان ذلك (الفتح) لم يكن فى حقيقته الا الغزو السبي والنهب.


ومنذ بدء عصرالنهضة الى يومنا هذا، ومع تيسر الحصول على العلوم والمعارف، فقد انشغل الانسان أكثر من السابق بأمور دنياه، وترك أمور الدين لمن نسميهم رجال الدين، و حالما يشعرهؤلاء بقلة اقبال الناس على دور العبادة وهبوط عائداتهم المالية، يبدأون باثارة النعرات الدينية والطائفية، ولا يهمهم ما يجر ذلك على الناس من مآسي وخراب. وهكذا فقد قتل رجال الدين الملايين من البشر على مر العصور باسم الدين. لقد خبرنا ذلك منهم فى العراق منذ سقوط حكم البعثيين الأسود، فقام رجال الدين من السنة والشيعة يحرضون الناس على قتل بعضهم البعض الآخر، وأصدروا فتاوى القتل - كما فعل الشيخ القرضاوي- وخرب البلد وشرد أهله، بينما هم يغترفون الأموال التى يحصلون عليها من جيران العراق، الذين لم يكتفوا بارسال الأموال بل أرسلوا الجهلاء المغفلين لتفجير أنفسهم بين العراقيين فى الأسواق والمساجد وفى كل مكان بلا تمييز بين طفل وشيخ وامرأة، طمعا بالجنة وحورها العين والغلمان المخلدين.

عاطف العزي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا للكاتب
نـــ النهري ـــزار -

عندما بدات قراءة المقال شعرت انه مجرد حشو وكلام انشاء كما يفعل معظم الكتاب ولكن بعد اتمامه رايت ان فيه بعد نظر وعبرة. المشكلة الكبيرة التي تثير النعرات عندما ياتي كاتب معين ويريد ان يجدد الدين بمصطلحات جديدة وعصرية ويحاول ان يلغي كل شيء ارتكز عليه الدين فقط لانه لا يواكب الحداثة. فيقوم بانكار كل شيء وبسهولة ساذجة، هؤلاء الناس هم اخطر انواع البشر لانهم يبقون القدسية على النص لاسباب مختلفة وفي نفس الوقت يحاولون ان يفسرون النص تفسيرا خاطئا ولكنه مقبولا وموافقا لهذا العصر، فهم بدل ان يحلوا المشكلة يعقدوها اكثر. حل المشكلة هو الاعتراف بالخرافات ووضع الامور في نصابها بدلا من الترقيع لانه لن ينفع وهذا ما وصلنا من التاريخ والذي لا ياخذ عبره من التاريخ لن ينجح ابدا.

تعالوا نتكلم بهدوء..
أحـمـد بــســمــار -

مقال شجاع, واقعي, حقيقي, منطقي, ولكنه سوف يضيع في خضم الضجيج التعصبي والهيجانات الغيبية التي سيطرت على عقول الشارع, نظرا لغياب الأفكار السياسية والاجتماعية التي لم تتمكن من الوصول إلى تطبيق أهدافها في بلادنا, والتي حوربت منذ انطلاقها بالسياسات الدينية وتفاسيرها التشريعية, في القوانين والدساتير التي قبعت في جمود كامل, لا يقبل أي تحديث أو تطوير. بينما العالم كله يطور قوانينه وأنظمته باستمرار حسب الاكتشافات التقنية والفلسفية والاجتماعية التي تؤدي إلى رفاهية الإنسان والمساواة بين المواطنين والعدالة الاجتماعية الحقيقية. هذا المقال وكاتبه وأمثاله من المفكرين العرب والمسلمين, يعطون ـ رغم الأخطار والصعوبات ـ نفحة أمل بسيطة, لإمكانية النقاش وتطوير حياتنا اليومية, إلى مزيد من التفاهم بين الإنسان والإنسان.. ومزيد من البحث عن السعادة الحقيقية والحريات العامة.. من يدري؟؟؟... من يدري!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

ما هي الخلاصة
يونس حميدو -

لم أستطع الوصول إلى الخلاصة التي أراد الكاتب تبليغها للقراء، وأقصى ما فهمته منه هو أن القرضاوي أصدر فتاوى لتخريب العراق وتشريد أهله منه.. .

السحروالشعوذة مهيمن
كركوك أوغلوا -

غلى عقول المؤمنين !!..كل يطرد الشياطين من المريض النفسي بتلاوة سور من كتابه المقدس ؟؟!!..وعلى الأصحاح المرضى أيضا وهم الأغلبية

مغزى المشكلة
مسيحي -

يفترض من اي معلق او كاتب ان يكون ملما بدينه وبدين الاخرين قبل ان يكتب , فانت اشرت الى غزو الصليبيين مثلا على بلاد الاسلام, ولكن هل يوجد اية واحدة في الانجيل تدعم هذا الغزو , يجب ان نفرق بين ما هو مكتوب في الدين وما يتم تنفيذه من البشر باسم الدين من فظائع , ولا ننسى ان البابا يوحنا رحمه الله قد اعتذر للمسلمين عن هذا الغزو النافي لعقيدتنا , فهل هناك مسلم يحذو حذو البابا ويعتذر عن مذابح اسبانيا وغيرها , ومن ثم فليبدأ حوار تقبل الاخر وفهمه

دق الباب فسمع جواب
عبد البا سط البيك -

من طرق الباب يسمع الجواب ..و إلا كان البيت خاليا من السكان أو أن الصمم قد اصابهم في حاسة سمعهم. هكذا يقول المثل البالغ الحكمة . بعض السادة الكتاب و المعلقين يدقون أبوابا بعنف و حدة و شدة و هم لا يرتبطون بعلاقة أو معرفةباصحاب الدار التي يريدون دخولها عنوة و من غير إذن و لا حجة شرعية . مثل هؤلاء لا يجوز شرعا السكوت عنهم و يجب الرد عليهم بما يستحقوا . فكرتك يا سيد عاطف العزي عن نشوء الأديان التي أورتها في هذا المقال جديرة بالرد عليك ردا قاسيا من جانب مخالفيك , وقد طرحتها بإسلوب فج مخالف لسبب نشوء الدين و العبادة الوارد في القرآن . و هاأنت تقحم نفسك بقول يمكن أن يرد عليه كثيرون ممن لا يقبل بأن يتم الخروج عن تفسير آيات قرآنية واضحة لا لبث في معانيها .دخول بعض المثقفين دائرة الكتابة حول الدين و السياسية يفرض عليهم تحمل الردود مهما كانت قاسية . إذا كنت أكاديميا مثلا يا سيد العزي , فلا بد أنك شاهدت كيف تناقش الأبحاث الأكاديمية لنيل الشهادات العليا من طرف لجان تتكون من دكاترة جامعيين . و تصل مرحلة إنتقاد الباحث في بعض الأحيان الى مثل ما يرد به السادة المعلقون إن لم يكن أكثر قساوة , و مع ذلك لا يتأفف الباحث , و إذا فعل , فقل على بحثه السلام لأنه لن ينال درجة القبول من اللجنة و سيرفض بحثه . السادة المعلقون على مستويات مختلفة من العلم و الثقافة و الإطلاع و الخبرة . و من يقوم بالكتابة على موقع إيلاف فعليه أن يتوقع كل أنواع الردود لأن لإيلاف تجربة منفتحة جديدة و جديرة بالإهتمام و هي عدم تكميم الأفواه إلا في حدود ضيقة . أقول ذلك مع العلم أن المراقبين يمارسون وظيفتهم على الكثير من ردودي تصل الى حد إخراج الرد عن سياقه أو بعدم نشره و مع ذلك أقبل بقواعد اللعبة التي حددها اصحاب الموقع . على من يخشى من الردود و يتهيب مما يقوله المعلقون أن لا يقرب موقع إيلاف ذو التجربة الفريدة , كما عليه أن يسمح للأخرين أن يردوا. أما الملاحظة التي تحدد شروط النشر فلا تنظروا إليها , و إعتبروها ديكور غير مناسب لموقع جميل .

مجرد رأي
أكرم -

على بعض الكتاب أن يحترموا الدين خاصة الاسلامي الدي تعرض أكثر من مرة الى التشويه والواقع أن هناك بعض الكتاب الدين يجهلون أشياء كثيرة عن الدين ومع دلك يكتبون أشياء عنه ما أتى الله بها من سلطان.

رد للسيد أكرم رقم(7)
غريب الحاج صــابــر -

لماذا تريدنا يا سيد أكرم أن نتفادى النقاش في الأديان, وخـاصـة في الدين الإسلامي؟ لماذا وخاصة؟؟؟ لماذا تعطي هذه الخصوصية الخاصة؟! بالعكس, إذا كنت مؤمنا حقا بأفضلية ديانة عن أخرى, رغم عنصرية هذا التفضيل ومخالفته لحقائق النصوص التي تؤمن بها. من واجبك أن تترك حرية النقاش والقناعة وتوسيع آرائك بكل هدوء وذكاء, محاولا الدفاع عما تؤمن وتفسير حسناته وقواعده الأصلية, بدلا من التعصب له دون أي تفهم لمبادئه وتعاليمه ونصوصه... وهذه علة المتعصبين والتكفيريين خلال السنوات الأخيرة, والذين اساءوا إلى الإسلام الحقيقي, بنبله وأصالته وإنسانيته, أكثر مما خدموا حقيقته الجوهرية.

سيناريو
شرحبيل ابن حسنة -

الكاتب عاطف العزي ، خبط مقالته وكأنه ورشة عمل وضاعت الطاسه ونِسبْ وأحجام الرمل من الإسمنت والحديد في عملية بناء هذا التشكيل المعماري للمقال، وكأنه يقدم عرضاً في الهواء الطلق عن نسبة الحظوظ والرجيم الذي يحصل عليه كونه يكتب لإيلاف بدون مقابل ، وهذه طبعاً مشكلته كونه يريد أن يكتب بدون مقابل، وأنا أسأل الكاتب العزي إلى متى يكتب لوجه الله والعارفون بسر المؤسسة ومقدار دخلها، في حين أن إيلاف ليست بالجريدة الفقيرة ويقودها حزب سري؟ المهم ما علينا هذه مشكلة الكاتب. المقال ذكي وقد استهدف المعلق قبل كل شيء، وهو بالطبع القارئ، ويا حبذا لو عرفنا الكاتب عن ما يهدف إليه المقال. فهو يدافع عن جميع من يكتب عن الدين الذي معه والذين لهم موقف يختلف وإجتهادات شيخ معمم. والأمثلة كثيرة وليست حصراً: كموقف الدين من الإرهاب، والدين وموقفه من المرأة، والدين وعلاقته بالسياسة، من قبل رجال الدين أنفسهم،والدين والقمع، والدين والسلطة. والمعروف أن النظام العربي تحكمه السلطة الدينية وتغيب فيه الديمقراطية.أوافق وفي هذه المرة تعليق الأستاذ عبد الباسط البيك لأسباب منها أنه اكتشف أن هنالك أيضاً طريقة إنتهازية للتقرب من المتشددين دينياً ومن ينتقدهم، وهذا ما فعله الكاتب العزي.والمعروف أن الإرهاب هو البوصلة الهادية للعقل الإسلامي المتشدد والغيبي. فهل من رأي آخر وفي هذه المرة يكون بثمن وليس ، الكتابة على حسابك الخاص، في حين أن الرأي لن يكون خاص ويصل بحرية للقارئ. أرجو من الكاتب أن يستعيد أو يعيد قراءة ما كتبه في الأسطر الأولى كونه يكشف عن طريقة تواضع لا تجدها في الصحافة الغنية بالعبر.

السيد عبد الباسط (6)
عبد الرحيم العاملي -

يا سيدى الكريم تعليقك الطويل المعقد والغير مفهوم للبسطاء من أمثالي ضيع علي لذة المقالة الرائعة . لم يتهجم الاستاذ الكاتب على أي دين وانما كتب عن رجال الدين وهم موجودين فى كل الأديان . أما السيد (مسيحي) فهو قرأ نصف ما يخص المسيحيين ،ولو قرأ الجملة جميعها لوجد فيها نقدا للمسلمين الذين غزوا اسبانيا كما انتقد المسيحيين الصليبيين. نصيحتى للكاتب أن يكتب عن الفنانات من أمثال سوزان المرحومة وسيحصل على قراء بالمئات خاصة اذا وضع صورتها فى مقالته . مع احترامي للجميع.

ما فيش فايدة
محمد البدري -

فى البداية عبر الكاتب عن رأيه فى بعض المعلقين الذين يبتعدون بتعليقاتهم عن فحوى المقالة،وطالب أن تكون التعليقات فى حدود الموضوع لفائدة الجميع ، ولكن أجد معظم المعلقين كتبوا بتفاصيل كثيرة ولكن ليس عن المقالة مثل (البيك) و (شرحبيل)، وآخرين يظهر أنهم قرأوا السطور الأولى وعلقوا. ما فيش فايدة يا سيد عاطف.

تفنيد المفند
شرحبيل -

التعليق 11 أجه يكحله عماها.. والدليل أنه لم يقرأ المقالة، سوى الدفاع عن الكاتب. وسؤالي: ألم يقل الأستاذ كاتب المقال أنه يكتب بدون رصيد مالي من إيلاف؟ وثانياً عن المعلقين والمتعلقين بهم: إلم يحاول الكاتب الأخذ بالثنائي القائل وكنتم ظلاماً وكنا نهاراً.. أي كل ما يكتب صحيح والعاقبة تقع على المعلق.ألم يقل الكاتب: بأن التعليقات شملت الجميع السلفي والعلماني؟ وأنا أسأل هل هناك من علماني في حالة هروب العلم من دفتر اللجاجة، أي دفتر الغبار بالعربية، لا بالتركمانية. المهم المعلق له الحق في النقاش حتى وأن كلفه أختراق الخريقُ: أعني الريح الشديدةوالسلام .

نزيدك لذة ...
عبد الباسط البيك -

يا سيد العاملي صاحب التعليق رقم 10 الذي خصني بتعليقه . لماذا لم تبق على لذة قراءة المقال و خاطرت بالنظر الى التعليقات ..؟ ردي كان واضحا و لا غبار عليه . و هو خطاب موجه للكاتب و للذين يقحمون أنفسهم بقضايا و علوم لا خبرة لهم بها , و إطلاعهم عليها سطحي لا يسمح لهم بالتعاطي فكريا و حواريا . و نظرا لإعتقادي بأن الكاتب عاطف العزي رجل أكاديمي الخلفية و الخبرة , ضربت له مثلا من هذه البيئة التي من المفترض أن يعرفها جيدا . لم أعرف بأن قارئا آخر لا يعرف المجال الأكاديمي سيرد علي محتجا بعدم الفهم . و أنت أحسنت بالرد لأنك دليل واضح على تفاوت القدرات عند السادة القراء , و هذا أمر معروف لا يخفى على أي كاتب أو معلق . أقرأ الفقرة التي يبدأ فيها الكاتب قوله و العروف بأن الأديان بدأت من عصور سحيقة .... و عساك تصل الى ما توصلت إليه شخصيا , و عندها قد تجد لي عذرا .

السيد شرحبيل
عبد العظيم محمد -

لا تعليق لى على الموضوع ، ولكنى أجد ان السيد شرحبيل (معلق12) ذكر عبارة (هروب العلم من دفتر اللجاجة) وقال : أي دفتر الغبار بالعربية . وهذا غريب فان اللجاجة تعنى الالحاح الشديد ، واللجة تعنى كثرة الماء. ثم ذكر عبارة (أخترق الخريق): أعنى الريح الشديدة ، وهذا غريب أيضا ، فيقال خرقت الريح ومعناها عصفت . فهل أن السيد شرحبيل يمزح أم يمتلك قاموسا لم أسمع به طيلة 27 عاما من تدريسى للغةالعربية؟

المعلقون
الايلافي عشرين -

بالطبع يعرف الكتاب أنهم معلقون احيانا وكثيرا، وإن اخترعوا اسماء خُلبية وما اقصده ايضا وحقاً وطويلا ومتصلا ومبعثراً: أني (بدون يمين)اقرأ التعليقات بتركيز أشد من المادة الاصلية، لأنه اصبح نادرا أن تعثر على مادة تقرأ بتركيز عالي، ويكفي مواد الحشو قراءة بصرية مع تحريك السكرول للاسفل وانت تقرأ... يعتقد الكتاب أنهم قابضون على جمر الحقيقة بينما المعلقون شلة رعاع... هاهاهاهاهاهاا إنها الصحافة الالكترونية عزيزي الكاتب والله أني أعرف بعض المعلقين هنا أكثر من معرفتي بك. ارجو أن لا تعتبر رأيي رعاعياً ولا يضيرني ذلك. تشاو

الى المعلق 5
رعد الحافظ -

صديقنا العزيز (مسيحي)ملاحظاتك هذه المرة في محلها , مع أن تساؤلاتك عن غزو أسبانيا (أو فتح الاندلس ) كما أسموها كانت في وقت وزمان حروب وفتوحات ومغازي والكل يحارب الكل,لكنك محق في وجوب الاعتذار مثلا عن الغزو العثماني بأسم الدين الاسلامي وسرقتهم لاطفال المسيحين وتربيتهم كمسلمين متعصبين للقتال ضمن جيش الانكشارية ضد أهلهم الاصليين,أما تساؤلك حول اعترافنا بذلك فأن كنت تقصد الناس العاديين فملايين كثيرة تعترف بذلك لكن ان كنت تقصد رجل دين بحجم البابا فلا أظن ونتمنى ظهوره قريبا كي نتخلص من عقد التاريخ وذنوب الطغاة بأسم الدين.شكرا لك

.......
قاريء -

لا دليل على مذابح للمسيحيين في الاندلس او غيرها قام بها المسلمون المسلمون قاتلوا الجيوش فقط وحيدوا المدنيين وتركوهم وما يعتقدون ، لكن مذابح المسيحيين ضد الوثنيين واليهود ووالطوائف المسيحية نفسها وضد المسلمين واجبارهم على المسيحية مثبتة وقد اعتذر البابا عن كل هذه الجرائم

شكرا للمعلقين
عاطف العزي -

أوضح للسيد (مسيحي) بأننى قد ذكرت بأن المسلمين هم الذين بدأوا بالعدوان فى أسبانيا ، كذلك أتمنى كما تمنى الصديق رعد الحافظ أن يظهر رجل دين مسلم يعترف بالمنكرات التى ارتكبناها وبدأناها نحن المسلمون بحق المسيحيين ، خاصة بعد اعترافهم بالمنكرات التى أوقعها الصليبيون ، والتى تخالف تعاليم السيد المسيح . وللسيد شرحبيل أقول بأنه لا يمكننى أن أستهدف القارىء ، فما نفع المقال بدون قارىء . أنى أردت أن ابين للقراء الكرام خطر رجال الدين الذين يدعون بالدين كذبا وبهتانا ، وسببوا للبشر من كل الأديان أفظع الكوارث والمصائب لجشعهم وطمعهم وأنانيتهم ، ولم أقصد الخيرين منهم وهم ندرة. أما السيد عبد الباسط البيك فقد توعدنى بردود قاسية من القراء حول فكرة نشوء الأديان ، فانها ليست فكرتى بل هى بديهية لكل من تمعن بقراءة التأريخ . المقالة طويلة ولا اريد اطالتها أكثر ، ولكنى أشكر القراء والمعلقين جميعا على قراءتها، راجيا الخير والمحبة للجميع.

القراء والتعليقات
د.عبد الجبار العبيدي -

متى يدرك القراء ظاهرة آيلاف الحضارية ليستغلوها من اجل التغيير في الوطن العربي .غالبيتهم لا يقرأون المقال فيعلقون رغبة منهم في التعليق ،ومن يعلق ياتينا باسماء وهمية لان الخوف والجبن اصبح تقريريا في اذهانهم فهو يخافون حتى من خيالاتهم،ومادروا ان بعض من يحكم في الوطن العربي اجبن من الارانب ،فيا اخي استغل هذه الظاهرة واكتب بعق وتعقل علك تنفع نفسك والاخرين.

رد على قارئ
أبو مجاهد -

يا سلام يعني إذا أمريكا ذهبت إلى العراق و أفغانستان وقاتلت الجيوش واسرائيل ذهبت إلى الضفة الغربية والجولان وسيناء وقاتلت الجيوش وكلاهما أزالا الحكم واحتلا البلاد فليس عليهما من حرج؟! لماذا يكون هذا احتلال سافر بينما غزو المسلمين للقسطنطينية وغزو إسبانيا ليس احتلال؟ ثم ما رأيك في استرقاق الأطفال من الأسر المسيحية (اليونانيون أساسا و الأرمن والبلغار و الألبان والصرب) ، وتربيتهم في معسكرات خاصة لهم ليصبحوا قتلة لشعوبهم؟ وما رأيك في مذابح بدر خان أمير هكاري الكردية إلى جانب غيره من القوات الكردية بقيادة نورالله حين هاجمو الاشوريين وأبدعوا في حرق ، قتل ، تدمير وإبادة الاشوريين وكل ما جاء في متناول أيديهم؟ومذبحة عام 1847 حين ذبح قوات المسلمين 30000 من أعضاء المجتمع الآشوري المسيحي ؟ومذابح المسيحيين في لبنان وسوريا عام 1860 والذي لم ينتهي إلا بعد تدخل القوات الفرنسية؟ ومذابح مئات آلاف الأرمن في 1894-96 حيث قتلوا بوحشية بتحريض من السلطان عبد الحميد الثاني؟والإبادة الجماعية عام1915 وترحيل كامل الأرمينية والآشورية المسيحية من سكان شرق آسيا الصغرى إلى سوريا والعراق واغتصاب النساء و خطف الأطفال وصلب المسيحيين بشهادة الصورالباقية؟

تعليق على تعليق
شرحبيل -

أشكر الأستاذ عاطف العزي على تخصيص المودة للجميع، القارئ المعتاد والقارئ المعلق، وهذا لم أجده في عالم كتابي عربي قائم على التناحر والمناحرة. كما وأني أود الرد على تعليق الدكتور العبيدي، كونه إختصاصي بالخوف الوهمي الذي يلاحق به المعلق، ولا أدري كيف أكتشف أن هناك من يعيش أوهام الخوف والجبن. حبذا لو يعود كل منا إلى تاريخه وماضيه. وللقارئ مساحة واسع لقراءة كتابات د.العبيدي، وتقلباتها الموسمية. الكاتب الجيد والقارئ وكذلك المعلق لا يخطأ حين يجد هذا التزلف لكل ما لا يستحق التزلف وأنت تقول أن بعض من يحكم في الوطن العربي أجبن من الأرانب وهل هذا حقاً؟ والبقية من المستثنى كيف يتم تصنيفها؟ ومن هذا تكون وتصبح الجرأة والخوف والأوهام طريقة مقاسات لديك.أنا المعلق شرحبيل .. لا أخاف ولم أتخوف من أحد إلا من ربي. وللدكتور العبيدي أقول: لا بد من إنسجام الموقف والكتابة وكذلك التعليق، وهذا ما يخص ويختص بالوعي.

الى غريب الحاج صابر
أكرم -

أنا قلت أن الدي يكتب عن الدين يجب أن يكون ملما بهدا الموضوع .وأن يكون نزيها في نقل كل الاشياء عنه بعيدا عن التشويه والسطحية خاصة وقد قرأنا الكثير من المقالات لبعض الكتاب الدين لا يعلمون الكثير عن هدا الدين ومع دلك يكتبون أشياء لاأساس لها من الصحة.هدا هو قصدي اما الحديث عن التعصب والتطرف فهدا كلام لم يعد يقنع احدا نحن تشبعنا بالمبادىء الديمقراطية ونناضل من اجلها لاننا ترعرعنا في مجتمع مفتوح وديمقراطي وهدا لم يمنعنا من التمسك بديننا وهويتنا وثقافتنا الاسلامية. رمي الاخر بالتكفير والاصولية هو مجرد عجز وفشل في الاقناع ومجرد ارهاب فكري لكل من يخالفكم الرأي والارهاب الفكري لايختلف في شيء عن ارهاب الظلاميين. الديمقراطية تعني احترام الرأي الاخر بدون تعصب بعيدا عن الاستئصال والالغاء الدي يتفحنا به بعض ممن يسمون انفسهم زورا الحداثيون.

خذوا الأمر ببساطة
m.m -

خذوا الأمر ببساطة ليس معناها أن تتركوا الإسلام وتؤمنوا بالمسيحية ، وليس معناها أن تتركوا الإسلام ولا تؤمنون بأى دين ، معناها ببساطة ، أن تأخذوا الأمر ببساطة . فقط لا تغضبوا ، تعلموا لمرة ‑ولو على سبيل التغيير‑ أن تسمعوا لا أن تصرخوا . فالأمر برمته مجرد رأى ، لا أكثر ولا أقل . ومن الآن فصاعدا عليكم أيها التعايش مع ما يقال عنكم فى هذه القرية الجلوبية ، بعد قرون لم يكن يصلكم أصلا ما كان يدور فيها ، والآن لم يعد ممكنا أبدا صم آذانكم عنه .مدحت محفوظ

الى صاحب التعليق 21
د.عبد الجبار العبيدي -

نقول للسيد شرحبيل ان مشكلتنا اليوم هي مع اصحاب النظريات الوهمية والاراء الحدسية والتقولات المفركة ضد الاخرين.لقد كتبت في آيلاف العزيزة تعلقات كثيرة ومقالات معدودة ،وانت قارىء كما تقول المفروض ان تحتفظ بنصوص التناقض لتعرضها اثباتا لما تقول ،اما ان تطلق الكلام على علاته يبدو انك مثل المؤرخين العرب الذين اوقعونا في نصوص الخيال والردة والرجم وهم لا يعلمون حتى معانيها القرآنية.الرأي بالراي الاخر والنقد الايجابي مقبول، لكن التجريح بلا سند يدل على نفسية الناقد السلبية التي لا تعرف الا التجريح شفاءأً لها.ان التقيم السياسي للقادة يجب ان يتغير لان السياسة لا تدوم على حال ومن يكن واعيا وينحاز لصف الشعب يجب ان يتغير الرأي لصالحه كما في السيد المالكي اليوم الذي تغيرت غالبية الاراء لصالحه للمواقف الايجابية له من قضايا الوطن والشعب وانا اقولها لك بعظمة لساني وانا لم انتفع لا من التغيير ولا من المالكي بفلسً واحد ،ساكون من اليوم وغدا مع المالكي لهذا الموقف الشجاع منه تجاه الوطن.هل ترضى ام لازلت زعلانأ يا شرحبيل ؟

التاريخ بدون تحقيق
NewMan -

عزيزي زعمت ان الكاتب يجب ان يكون دراسا لما يكتبه ، ولكنك تقول (اقتباس)وقام رجال الدين فى اوروبا ببيع صكوك الغفران للملوك والأمراء وحثوهم على غزو بلاد الاسلام بحجة الدفاع عن المسيحيين فى الديار المقدسة، وسببوا مذابح هائلة(انتهى الاقتباس ) واعتقد انك هنا تجاهلت تماما القاعدة التي وضعتها ، فان الحروب المسماة بالصليبية قامت بالفعل للدفاع عن كنيسة القيامة والحجاج المسيحيون ، عندما امر الخليفة بهدم كنيسة القيامة مسميا اياها ( القمامة ) ، راجع موقع (الاسلام ) باشراف وزارة الاوقاف السعودية ، هذا التاريخ الاسلامي نفسه يشهد بهذه الحقيقة ، فكيف تأتي انت وتقول انها مجرد مزاعم وحجة ؟؟؟ ، اتمنى ان تلتزم المصداقية في كلامك .

إلى السيد العزي
محمد لافي -

اسمح لي يا سيدي أن أقول بأنك لاتكتب لأجل الفائدة ولا تراعي المصداقية والشفافية في مقالاتك (بحوثك)!وأنما فقط على مبدأ (خالف تعرف)..أرجو إجابتي على استفساراتي التالية وهي بعض من كل:-لماذا التقديس والقبول مع افتراض حسن النية لكل ما هو مسيحي والتقليل والاستهجان من كل ما هو اسلامي في كتاباتك؟-لماذا التثبيت لكل ماهو مسيحي والتشكيك في كل ما هو اسلامي؟-لماذا التعمد في بث الأفكار المسمومة في كتاباتك والتشويه للتاريخ الاسلامي؟-لماذا التوثيق لزلات المسلمين (وهي قليلة)والتغاضي عن فظائع المسيحيين ؟والتاريخ بيننا..-لماذا يفترض الكاتب أن الاسلام يرفض الآخر وهو في مقدمة مقالته ينقد ويرفض الرأي الآخر ويمقته وهذا على مستوى المقال فقط؟؟!أرجو من الكاتب مراعاة الموضوعية وقراءة التاريخ بعناية خاصة عندما يكتب في أمور حساسة حيث أن أغلب مقالاته ركيكة وغير منطقية..وأنصحه بالكتابة في مواضيع أخرى غير الدين لافادة القارىء في حال كتب في حال أحسن الإختيار..والسلام-

........
قارئ -

إلى كاتب التعليق رقم 24. لا يهمني إن كنت اليوم أو غداً مع المالكي، فأنا متأكد بأن أجراس العودة لن تقرع. وحتى وأن أندفع الإنسان أكثر في قراره والتحق بجماعة الصحوة قبل جماعة عشائر النخوة، فهو خيار لأزمة تعصف.والعرب أكتشفوا أن التحيز والتنقل هي حالة لا يشك أحد في فطرتها، ولا أدري أن هناك حيرة بين العديد من الناس في التنقل حتى وأن كانت أوقاتهم ممطرة.أنت تريد أن توصل رسالة إلى المالكي وحزب الدعوة، فلا ضير من ذلك، ولكن لا تنسى القديم ، فلكل جديد جذر يضرب في فلسفة القديم ومن القديم- والجديد تأتي الِنعم.وعلى قول الشاعر أبو كاطع رحمه الله: الفرس ما تغيرت بس جلاله.

عودة إلى العقل
أحلام درباك -

الرجاء من الغيارى على الأديان عدم الاهتمام بالقشور بل باستخدام العقل وارصانة والمنطق لمواجهة التعاليم والتقاليد الدينية تماما كما فعل العلامة رجل الدين الفيلسوف عبد الرحمن مرحبا الذي أتمتع بقراءة كتابه الذي صدرت ترجمته الفرنسية مؤخرابعنوان إعترافات إمام. هذا الكتاب هو خير دليل تنويري لكل من يهتم بمثل هذه الأمور.