أصداء

علي كيمياوي.. نموذج بارز لعدالة الحكم البعثي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يختلف إثنان من المؤيدين أو المعارضين للنظام العراقي البعثي السابق في العراق على حقيقة كون ( الرفيق ) علي حسن المجيد وهو إبن عم لرئيس النظام السابق كان بمثابة الروح الشريرة لذلك النظام، وهو قطعا أحد الرموز القمعية المعروفة و أحد أبرز من شارك في كل سيناريوهات و مشاهد الأحداث و الإنتهاكات الإنسانية المريعة التي جرت في العراق طيلة حقبتي الثمانينيات و التسعينيات و حتى نهاية النظام تحت حوافر دبابات المارينز في التاسع من نيسان / أيلول عام 2003 و التي أدت لإعتقال الرؤوس الكبرى في ذلك النظام وهروب القليل منها مقارنة بالعدد الهائل من الرفاق و القياديين الذين وقعوا في أسر القوات الأميركية ثم عرضوا على محاكم عراقية خاصة، بدءا من الرئيس السابق نفسه ( صدام حسين ) الذي نفذ فيه الإعدام قبل عامين مرورا بأقطاب نظامه الرئيسيين من الذين نفذت بهم أحكام مشابهة كان أبرزهم نائبه طه الجزراوي و أخيه غير الشقيق برزان التكريتي و رئيس محكمة الثورة القراقوشية الخاصة السابق عواد بندر السعدون، إلا أن أبرز الوجوه القمعية و التي حكم عليها بالإعدام و لم ينفذ الحكم لأسباب عديدة و تداخلات خاصة كان وزير الدفاع الأسبق و حاكم الكويت خلال الإحتلال علي حسن المجيد ( كيمياوي ) الذي ظلت رقبته في مكانها بعد عامين من أعدام قائده و رفاقه و ظل خاضعا لمحاكمات ماراثونية إنتهت مؤخرا بإصدار الحكم الثاني للإعدام شنقا بحقه و بأحكام متفاوتة للآخرين تراوحت بين البراءة و السجن المحدد أو المؤبد وصولا للإعدام، و علي كيمياوي هو بمثابة أسطورة القمع في نظام البعث و في البلاد التي أنتجت أبرز الطغاة من الذين ظهروا في تاريخ القمع البشري ليس بدءا من الوالي زياد بن أبيه وولده عبيدالله بن زياد ثم الجلاد الأشهر الحجاج بن يوسف مرورا بآلاف الطغاة من الذين تعاقبوا على إدارة العراق القديم و الحديث، وكان الظهور الأبرز للرفيق علي كيمياوي على المشهد السياسي العراقي في تلك القاعة البغدادية الشهيرة ( قاعة الخلد ) التي حاكمت الرفاق البعثيين المناوئين لصدام حسين في تموز/ يوليو 1979 بعد إنقلابه على رئيسه السابق أحمد حسن البكر و التفرد بالحكم و السلطة فقد ورد في سيل الإعترافات للقياديين البعثيين وقتها و منهم عبد الحسين مشهدي و محمد عايش و محمد محجوب و غانم عبد الجليل و غيرهم إسم القيادي البعثي المعتقل منذ عام 1973 عبد الخالق السامرائي كأحد الذين ستفرج عنهم القيادة البعثية الجديدة في حالة إزاحة صدام حسين!

فما كان من علي المجيد الذي كان عسكريا فاشلا و مغمورا برتبة نائب ضابط إلا أن قفز وقال لرئيسه و إبن عمه ( أخذو من هالشارب )!! و تلك كانت إشارة لضرورة إعدامه و فعلا فقد أخرج السامرائي من الزنزانة بعد إعتقال دام لأكثر من ستة أعوام لساحة الإعدام في حديقة القصر الجمهوري ليعدم في مؤامرة لا يعلم عنها شيئا!!

ليبرز بعد ذلك الدور القيادي الأول لذلك العسكري شبه الأمي و ليتقلد المناصب الكبرى من رئاسة المخابرات وحتى وزارة الدفاع حيث حمل رتبة فريق أول ركن ( جنرال بخمسة نجوم )!! وهو الذي لا يفقه شيئا من علوم العسكرية الحديثة، و لا يبرع سوى بالقمع المتخلف و بشهوانيته الفظيعة للقتل و بصلافته و جلفه و بلادته ولم يكن ينافسه على تلك المرتبة العليا في الجهل و الغباء و التوحش سوى إبن شقيقه الأمي الآخر و سائق الدراجة النارية و صهر صدام حسين الذي إنشق فيما بعد وذبحه عمه ( علي كيمياوي ) بيده!! وهو الجنرال حسين كامل المجيد!! في فبراير 1995 و الذي كان البداية الفعلية لتآكل مافيا العائلة العوجوية الحاكمة في العراق و التي صادرت البلد و قضت على حزب البعث و أختزلت كل شيء تحت أبطيها!!

فتصوروا الوحشية عم يقتل إبناء شقيقه و كذلك شقيقه نفسه ثم يخرج متباهيا بفعلته البدائية الشنيعة ليكون قيما و راعيا لمصالح الشعب العراقي!!، لقد كانت مأساة كبرى أن يتسلط على الشعب العراقي في غفلة من التاريخ نماذج من القتلة على تلك الشاكلة، ثم يأتي بقايا البعثيين اليوم ليدافعوا عن تلك المرحلة السوداء و المفجعة من التاريخ العراقي المعاصر و يعتبرونها مفخرة و نضال!! أكيد إن في ألأمر أكبر من حالة نفسية شاذة!!.

ومع تقدم المشروع البعثي الفاشي في العراق كان لعلي المجيد حضوره الكامل و أستطاع بعد التصفيات و الخلافات الداخلية بين أقطاب النظام و خصوصا بعد إبعاد رئيس المخابرات الأسبق و أخ صدام غير الشقيق برزان التكريتي أن يتسلق و أبناء أخيه سلم المسؤوليات الكبرى في النظام إلى الدرجة التي إستدعت برزان التكريتي إلى التصريح علنا بعد الهزيمة في الكويت من أن علي حسن المجيد و حسين كامل المجيد هم سبب بلاء العراق!!

و طبعا معروفة حكاية أسباب خروج برزان من السلطة وهي بسبب رفضه و أشقاؤه لتزويج بنات صدام لأسرة المجيد!! و بقية الحكاية معروفة للعراقيين، و لعل الميزة الكبرى لأسلوب القمع الشامل و الإفراط في اللجوء لعمليات التصفية الجسدية لعلي حسن المجيد و مؤسسة القمع البعثية التي كان يقف على قمة هرمها هي العدالة المفرطة في توزيع القمع و سجلات القتل، فهو في الوقت الذي أولغ في دماء أكراد العراق عبر عمليات الأنفال المعروفة عام 1988 و معروفة قولته الشهيرة و الموثقة تلفزيا ( ألعن أبوهم لا أبو كل دول الله )!!، لم يقصر أبدا أو يهادن في قمع الشعب الكويتي أيام الإحتلال بعد أن عينه سيده حاكما للمحافظة التاسعة عشر ( الكويت ) و تفنن هنالك في أساليب القتل و الخطف و التغييب! كذلك أبدع أيما إبداع بعد شهور في محافظة البصرة و في عموم الجنوب العراقي بعد قمع الإنتفاضة الشعبية و قيامه شخصيا بإعدام المئات من العراقيين دون محاكمة و لا دليل حقيقي و هو نفس الأمر الذي فعله إبن أخيه حسين كامل و القيادي البعثي المشنوق الآخر طه الجزراوي الذي كان خبيرا في فنون الإعدام و التصفية الجسدية الشاملة منذ بدايات الحكم البعثي و تحديدا في مجزرة ( قصر النهاية ) أوائل عام 1970 ( ليلة الهرير ) المعروفة..!

و حيث كان الجزراوي يصدر أحكام الإعدام فيما كان وزير العلوج محمد سعيد الصحاف يذيع أنبائها بفرحة و سرور من راديو بغداد!!.

فظائع فاشية و جرائم رهيبة ظلت لعقود خافية على الرأي العام العربي و الدولي و لم يتح لها حتى الوقت الحاضر أن تسلط عليها الأضواء بشكل كامل و موثق، و لكنها كانت جزءا من الإطار السلطوي لنظام البعث القمعي الذي إنتج أدوات قمع إرهابية سيتحدث عنها التاريخ طويلا... حكم الإعدام و تنفيذه بحق جزار كردستان و الكويت و عموم الشعب العراقي لن يلغي أبدا صفحات التاريخ البشع لدولة البعث التي تهاوت كعصف مأكول أمام الخصم الخارجي بينما إنتصبت بكل قواها وهي تمارس قمع العراقيين بسادية عجيبة لا نظير لها في تاريخ الشعوب المعاصر.

إنه التاريخ أيها الرفاق لا يرحم أو يجامل أحد... و تلك هي العبرة و البداية و النهاية..!.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلومة بسيطة
غاندي -

المقال عظيم وشكرا للاخ داود- فقط معلومة وهي ان الصحاف في وقت اعدامات قصر النهاية كان مدير التلفزيون وليس وزيرا وكان يذيع البيانات ويعمل المقابلات التمثيلية وخاصة مقابلته مع رشيد مصلح التكريتي والمضحك المبكي في هذه المقابلة انه يسال رشيد مصلح هل عذبوك لارغامك على اعترافاتك؟فيضحك رشيد مصلح ويقول لا!علما ان كل الشعب العراقي كان يعرف كم عذبوه ليظهر معترفا في هذه المقابلة وبعدها بايام قتلوه لانه جاسوس بريطاني علما انه كان في وقتها جنرال كبير في الجيش !فما حاجته ليصبح جاسوس وعلى من يتجسس؟والامر كله كان تصفيات شخصية! لكن ان لم تستحي فافعل ماتشاء وكان النظام دائما يستخف بعقول الناس

؟/////
يعرب سليم -

من المعروف أن من يولج في قتل و تعذيب الناس هو الجبان الذي يدفعه جبنه للقتل و التخلص من كل من يخاف منه . و الكيمياوي نموذجا على البعث اللذين جعلوا من قتل العراقيين أسلوبا للاطمئنان على وجودهم و استمرارهم ( وما زالوا على نفس النهج ) . ت ...

امثاله كثيرون الان!!
نوري البدري -

انهم يستخدمون الدريل والاغتصاب وانتهاك الاعراض..ومايفعلوه الان اشد تطورا واجراما عن زمن صدام.التهديد والابتزاز والخطف يطال الابرياء دومآ بسبب العامل المادي ,هناك جنرالات في الداخليه تستلم شهريآ 2 مليون دولار من الصفقات المشبوهه لاختطاف اثرياء,احدهم عمل مدير امن لمحافظه جنوبيه وبعد سقوط نظام صدام اصبح متحكمآ بمنصب مهم بالداخليه واصبح ملياديرآ!!! علي الكيمياوي انجب مئات الجزارين من امثاله واكثر,,,

ارجو
ashour -

ارجو من المعلقين عدم الدفاع عن علي عبد المجيد وارحموا الشعب العراقي

عصر مظلم
ضياء العسكري -

العراق انتهت ودخلت عصر الظلام منذ ذلك الناريخ المشؤوم عام 1958 عندما ابادوا العائلة المالكة وستبقى العراق مسرحا للدماء لقرون قادمة بسبب غباء القيادات المتعاقبة من عبد الكريم قاسم حتى صدام وعملاء ايران.

هل الاعدام حلا
نوفل -

هل الاعدام حلا ؟ان الحكم بالموبد افضل من الاعدام الم يتعلم الشعب العراقي ؟يبدوا انه لم يتعلم .

نقد ذاتي و براءة
أيمن عبد الرحمن -

أقترح على البعثيين أن يعلنوا براءتهم من علي مجيد و ان يقوموا بعملية نقد ذاتي واسع و يشخصوا الاحداث و العناصر التي انزلت الكوارث بالعراق و العراقيين .و أن يتم كل ذلك بشفافية ستجعلنا كعراقيون نصدّق بان الحزب قد أستُغل و أضطُهد حاله حال بقية الشعب . و ستكون هذة البداية لعملية أعادة نظر و مصالحة مع هذة الفئة أذا أثبتت لنا انها براء من الاعمال الوحشية و قرار دخول الكويت و أعدام التجار و قمع الشمال و الجنوب و أعدام الرفاق و قطع الاذان و الالسن و الايادي ...الخ

كيمياء و فيزياء ...
عبد الباسط البيك -

لا يختلف إثنان بأن علي حسن المجيد كان أكثر القياديين في عهد البعث شراسة ضد المعارضين ظانا بأن ذلك السلوك كفيل بأن يؤمن له و لمن معه الدوام الأبدي على رأس السلطة متناسيا بأن الحال لو دام لأحد قبلهم لما وصل إليهم ,وأن أرادة الله بنصرة المظلومين هي ناموس من نواميسه التي لا يستطيع أي ظالم أن يتلاعب بها. الكيمياوي سقط و حكم علية بالإعدام مرتين , و نحن لسنا بصدد تقويم المحاكمة و أسبابها, غايتنا أن نهمس لمن خلف الكيمياوي بأن ذهاب الكيمياوي تبعه وصول الفيزيائيين .و إذا كان علي حسن يستخدم المواد الكيماوية ضد خصومه , فإن القادمون الجدد الى السلطه يستخدمون الفيزياء بتعاملهم مع خصومهم .و الظاهر أن أهل الفيزياء يقومون بجرائم حركية تهمل عنصر التوازن بين أطراف الجسم الذي يشكل جسد العراق ..فيكثرون الضرب على جهة و يرفعون جهة الى الأعلى دون الإنتباه الى وضعية الجسد بأكمله , و من دون التحكم بالجسد حسب قواعد علم الحركة الفيزيائي . لا يختلف علي الكيمياوي مع قيادة جيش بدر الفيزيائيين في تعاملهم اللإنساني مع معارضيهم . من المؤسف أن كلا الصنفين نسي إحترام آدمية البشر و صون كرامتهم فطبقوا على خصومهم قواعد التصفية و الإبادة و القتل ...إختلاف الفيزياء عن الكيمياء لم يمنح الشعب العراقي الراحة و الإستقرار و بقي الحال على ما عليه رغم أن موضوع الدرس قد تبدل ... لو ذهب العراق الى القسم الأدبي و درس الأدب و الفلسفة هل تتبدل أحواله الى الأفضل ..؟

العراق والامل
د.عبد الجبار العبيدي -

يا اخ بصري كفانا التجريح واثارة الاحقاد والثأر الدفين،حين دخل محمد0ص) الكعبة جرد المخلصون سيوفهم لبتر رقاب المناوئين والمستغلين والقاتلين،فصاح بهم (ص) لالالا لا تقتلوهم بل حاكموهم ولتكن العدالة هي الاساس،فلا تقتلوهم حتى لا يقال ان محمدا يقتل اصحابه.الكل الان مدانون الا من يثبت الامانة والولاء للوطن فلا تغالي في الثأر.نحن اليوم بحاجة للوفاق لاللخلاف وللقانون لا للثأر وللنصيحة لا للتحريض،ولتقديم المقترحات البناءة للحلول لا للتهويل .العراق لنا وسيعود لنا ان شاء الله.ولنا في المخلصين أمل

كل ما قلته صحيح
اوس العبيدي -

كل ماقلته صحيح ياداود البصري لكن الذين جاؤوا بعدهم ليسوا اشرف منهم بل اتعس وامر وفي مقدمتهم صولاغ جبر وعصابات المهدي وأطلاعات وميلشيا بدر الصفوية والعمائم سودها وبيضها مخترعي القتل باالدريل والمثاقب وقد قتلوا من العراقيين اكثر ماقتل صدام كما ان صدام دفن الناس في مقابر جماعية هم دفنوا الناس في قبور نظامية وكل واحد ياخذ قتيله ليدفنه بيده وعلى عينك ياتاجر باسم الاسلام الايراني الصفوي نرجو منك وقفة تامل قبل الكتابة ولتنصف الوطن من حكامه لذا عندما تتحدث نريد ان تتكلم على الجميع ام ان هولاء اتباع الولاية وامريكا ونريد ان نعرفك انت على اي دين تدين ... لذلك يبدو نظام صدام احسن منهم واشرف باالمقارنة بهم

كوردستان
كروان ابراهيم -

متاسفا، حتى الان العرب لا يعترفون بحق كورد و جريمة الانفال و حلبجة. اذا استمر بغداد على المركزية، بدون شك يتكرر حقبة صدام

مقال
عراقي فقط -

شكرا لهدا المقال فقد كفيت واحسنت

اكعد اعوج و احجي عدل
أبو عرب -

الاخ أوس العبيدي , المسألة ليست مسألة مباريات بمن قتل أكثر ومن عذب اكثر ...الحكومة الحالية جاء بها الاحتلال الامريكي و العراق حاليا بلد يحتله جيش جرّار يزيد عن 150 الف جندي أمريكي و مثلهم من الجهاز الاداري المدني لادارة شؤون الجيش و مثلهم من الشركات الامنية .لذا لا يجوز مقارنة الوضع حاليا بالوضع سابقا, فما يحصل الان هو نتيجة و بدعم من جيش الاحتلال . لا يجوز مقارنة هذه الفترة ( الاحتلال ) بالفترة التي سبقت 2003 , حينها كان العراق غير محتل و الحزب الحاكم و قيادته هي الامر الناهي و مع ذلك لم يسلم الشعب من الاعدامات و السجون و التعذيب و التشريد وقطع الاذان و قطع اليد و دمغ الجبين و كل الاساليب السادية المريضة .. أن القفز على الحقائق لا يؤدي الى نتيجة ... فالخلاصة أن العراق في زمن البعث كان أسوأ من الوقت الحاضر بالاف المرات لاننا الان تحت حكم الاحتلال و الاحتلال زائل لا محالة ...ثم هل نسيت من الذي أوصلنا للاحتلال و هذه جريمة لا تضاهيها اية جريمة أخرى ..اليست القيادة التي تدافع عنها هي التي اوصلتنا لهذا الحال ؟؟!!!

امي
نبهان بن جهلان -

هو امي و جاهل و ماذا تنتظر من امي وجاهل يتولى الحكم؟؟... ملحوظة لماذا لم ينفذ فيه الحكم و تكتموا على القضية؟؟؟

الحقيقة
احمد حسن -

ان الحقيقة تقول ان صفحة الغدر والخيانة خطط لها الملالي في ايران وان القائمين بها من قوات بدر وحزب الدعوة الذين قاتلوا مع ايران ضد وطنهم الام العراق وقد شاهدنا ماذا فعل هذان الحزبان من قتل طائفي وفرق الموت الشيعية هي اشهر من نار على علم اما حلبجة فحتى الطالباني اعترف انة ادخل قوات الحرس الثوري الايراني الى الاماكن الحدودية في حلبجة والمخابرات الغربية قالت اكثر من مرة ان الذي قام بقصف حلبجة هم الايرانيين وان امريكا وغيرها كان هذا هو كلامهم حتى احتلال العراق في 2003 حيث بدلوا روايتهم

سيقتص العراقيون
عزيز الملا -

فظائع فاشية و جرائم رهيبة ظلت لعقود خافية على الرأي العام العربي و الدولي ..وقل ياستاذداود بانها مقصوده كي يبقى موغل هذا النظامبقتل العراقيين وهم يتفرجون كما هو الحال الانوانا اعتقد (وليس مؤيدلذلك)بان العراقيونسيأخذوا بثأرهمم من مؤيديه وداعميه مشيا على الاقدام وباكفهم

Expect
Rizgar Khoshnaw -

What can we expect from desert primitive culture? Mahatma Gandhi, Nelson Mandela Or Maliky, Hassan Majeed ?

على الجميع تعريتهم
محمد عون -

على الجميع تعرية نظام البعث الفاشي وفضح اعمالهم التي يندى لها الجبين ..هم جبل ازيح بمشيئةالرحمن ..والمسيئون في الوقت الحالي هم فقاعات ممكنان تنفجر ..و..على جميع الاخوه اصحاب الردود انيقوموابذلك من الان فصاعدا خدمة لاصحاب ضحايا نظام البعث المجرم ومشكول الذمه من لم يساهم بفضح وتعرية جرائمهم وشكرا لايلاف

تعقيب
مازن الشيخ -

تم قتل حسين كامل,وشقيقه صدام,في شباط 1996 وليس عام 1995,

جراح النفس
رعد الحافظ -

مقال صحيح لكنه يفتح جروحنا وهي لم تندمل بعد.مهما وصفت يا سيدي الكاتب همجية هؤلاء فهم اسوأوكانت لي أمنية أن لايعدم علي الكيمياوي , بل يسلم لأهالي حلبجة نفسها ليحاسبوه , ويعرضوا عليه الفلم الذي يظهر هذا الطفل 12 سنة الذي اوثق أخيه الرضيع بصدره محاولا الفرار لكنه مات وانتفخت الجثث بطريقة لاتبقي انسانية ولا دين ولا مبدأ يستطيع النقاش بأن نكون متسامحين مع علي الكيمياوي عند محاكمته. ومع ذلك أعترف بأني أضعف من أن أكون أنسان مثالي وأبقيه حيا لو كان الأمر بيدي , وستظهر أمامي كل تناقضات الشخصية العراقية والانسانية عموما, ولن تندمل جراح النفس ربما حتى الممات .

GOOD ARTICLE
IRAQI -

مقال موضوعي وضع النقاط على الحروف

الشهيدخاوريأن منتظرا
الکوردستانية -

وبسبب کثرة دراسة الأدب والتأريخ المزور والمنهاج الثقافي وقصص الأولين الشعب العراقي قال کلمته بأن لا رجعة لتلك الفئة الضالة ولا مکان لهم في عراق يراد رسمه من البداية. فهنيئا للکيمياوي الأعدامين علی أن لا نسمع صوت زمر البعث وليأخذ جزاء أعماله الأجرامية في حلبجة وأنتفاضة الشيعة. نتمنی أن يعدم المجرم علي الکيمياوي قبل الأنتخابات ، حينها ينام کاك خاور رحمه الله رغدا بعد أن طال أنتظاره وهو علی عتبة بابه مفارقا حياته فلم يسعف نفسه ولم يسعفه أحد منذ 1988 .

حكام العرب واحد
محمد السكري -

لم يكن صدام هو الوحيد الذي فعل هذه الامور بشعبه, فكل حكام العرب يقمعون شعوبهم. انظروا حواليكم ستجدوا امثلة لا حصر لها في كل بلد عربي. في مصر ينكل امن الدولة بالجميع للمحافظة علي نظام الحكم. في الكويب, في الاردن, في الجزائر. الخلاصة طالما هناك حكام يحكمون شعوبهم بيد من حديد سيستمر قمع الشعوب وسرق ثروات البلاد. انظروا ما يحدث في ليبيا وكتاب القذافي الاخضر. هل تتصوروا ان هذا الانسان يحكم بلدا مثل ليبيا ويحاكم اكبر العقول فيها؟ ياسادة لا بديل للديمقراطية الحقيقية وليست الكلمات التي يرددها الحكام

تعليق 5
منذر القاضي -

أحسنت واصبت يا ضياء العسكري.

داود البصري
احمد حسن -

العراق الجديد يجب ان يكون ابعد ما يكون عن الطائفية لان الذي ادى الى دمار العراق هو ادخال الطائفية الى هذا البلد الذي لم نكن نعرف الجالسين بقربنا في مقاعد الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية والكلية لم نكن نعرف الذي هو جالس بجانبنا شيعي او سني او كردي وحتى ان عرفنا لم نكن نهتم لذلك كثيرا الى ان جاء هؤلاء الطائقين فدمروا العراق عن بكرة ابيه

جبناء لاكرامه
عراقي بالمهجر -

جبناء لاكرامه لهم ولا شرف وصلوا الى السطله بضروف يعرفها جميع العراقيين اوصلتهم للحكم المصالح الغربية والأختلافات العربية العربية ساعدهم الغرب وشنوا حروب بمساعدة امريكا وبريطانيا والحكام العرب لتدمير المنطقه بأسرها ابتلى بهم الشعب العراقي ولم يسلم احد من نهشهم اجساد الأبرياء من شعبنا الكريم. نتمنى ان نرى اجسادهم معلقه على المشانق التي نصبوها لأبناء الشعب العراقي. كيمياوي وغيره من السفاحين بلاء اصاب الوطن والشعب وخلصنا منه الله تعالى لن نقبل بوجود بعثي واحد ممن شارك في قتل العراقيين الأبرياء ومن لايطوله القانون سنصل اليه ونأخذ حقنا منه مهما طال الزمن. لن تحميهم سوريا ولا الأردن ولا دول الخليج ودول اوروبا غدا سيتم تسليمهم حسب اتفاقيات دولية تدين كل مجرم وسيقوم الأنتربول بملاحقتهم اينما كانوا وكلنا رأينا المجرم زعيم صرب البوسنه اختفى سنين طويله لاكن وصلت اليه العداله وقدمته الى المحكمة الدولية لينال جزائه. لن يفلت البعثيين ممن هربوا من العراق عدالتين تلاحقهم العداله الدولية والعداله الألهية العادلة ومن خلف العدالتين ينتظرهم الشعب العراقي وكله شوق لرءيتهم معلقين على مشانق الحق والعداله كل القدير لداوود البصري وللشعب العراقي

iraq is over
free sonni -

:how many people died in 7 years of your shea government.how meny people left iraq,how many lost there homes ,jobs,.is there a country called iraq anymore.

معلومة أوضح ...
عبد البا سط البيك -

فاتني التعليق على صاحب التعليق رقم 1 ..و هو تساؤله حول لزوم ضابط كبير لأن يكون جاسوسا ...تساؤلك يا صاحبي بعيد جدا عن الواقع لأنه في تاريخ التجسس هناك ضباط كبار ثبت عليهم تورطهم بعمليات قاموا بها لصالح جهات معادية .و هذا موجود في العديد من الدول , فلماذا تريد أن تخرج الحالة التي ذكرتها من هذا السياق , علما بأنني أعرف أن من تم إعدامه مع المجموعة التي تذكرها كان برئيا و منهم من أقحم فيها صدفة و أخر دخلها نظرا لتشابه إسمه من رجل آخر مبحوث عنه . هل تذكر قضية المقدم الطيار فاهم جلال من كركورك الذي أعدم بتهمة التجسس لصالح الإستخبارات البريطانية ..؟ سبب إعدامه كان لإجابته على سؤالين للملحق العسكري البريطاني ...

الأعتذار
زهير -

شكرا ]ا أستاذ داود على هذه المقاله لفضح هؤلاء الأميين الذين لا يعرفون سوى مهنة القتل والتعذيب لكن المحير بالموضوع أن هناك بعض البعثين الذين لن تلطخ أيديهم بدماء الشعبين العراقي والكويتي وغيرهم من المثقفين لم يعتذروا لحد الآن عن مثل هذه الجرائم وغيرهاوالتي تكشف عنها في جلسات المحاكم نحن بأنتظار أعتذارهم وبرائتهم من هذه الفئه