العراق بين الاسلاف والاخلاف؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكن الرئيس السابق صدام حسين لوحده ذلك النموذج الدكتاتوري والشخصية النرجسية التي تحكم في العراق وغيره من دول المنطقة على أقل تقدير، وربما ليس وحده أيضا في من تبعوه على دفة الحكم منذ احتلال العراق وإسقاط نظامه المنخور.
وربما لا أكون متطرفا إذا ما قلت إنه قد يكون أفضل من الكثير من أقرانه أو مِن مَن هم أقل درجة من وظيفته السابقة، والذين أنتجهم أو سهل إنتاجهم عبر العقود الأربعة الماضية بثقافته التي أشاعها عبر ما يقرب من أربعين عاما، لو أنهم امتلكوا ربع ما كان يمتلكه من مال وقوة؟
وهذا لا يعني إن النموذج أعلاه قد تم إنتاجه وتصنيعه خلال هذه الحقبة، بل يمتد في جذوره إلى عقود عديدة من النظم التربوية المغلقة والبناء الأحادي للمجتمع القائم على إلغاء الآخر وعدم قبول الرأي المضاد أو المختلف واعتماد القوة والعنف في التغيير أو الإلغاء ابتداءا من الأسرة والمدرسة ووصولا إلى مستويات الإدارة العليا في المجتمع والدولة.
فلم يكن البعثيون لوحدهم ممن أتيحت لهم فرصة سرقة الحكم والسلطة أصحاب هذه المدرسة في العنف والإرهاب وإلغاء الآخرين، بل هم نتاج منظومة فكرية وتربوية متراكمة عبر مئات السنين، ربما كانوا مبدعين في ترجمة تلك الأفكار والأهواء إلى الحد الذي لم ينافسهم أحد فيما مضى من الأيام.
أقول قولي هذا وأنا أراقب نماذج أخرى يفترض أن تكون بديلة لذلك الذي ننزف دما بسببه حتى هذه الأيام، فمنذ سنوات تحقق ما كنا نصبو إليه عبر عقود طويلة ( بصرف النظر عن آلية التغيير ومشروعيته ) وكان يفترض أن تكون النماذج البديلة ( في الحد الأدنى ) متناقضة تماما في ما كنا نعاني منه من إستأثار للسلطة وتشبث بالمناصب سواء رضي الناس أم لم يرضوه، وتسخير إمتيازات السلطة وأبوابها من أجل ذلك الكرسي وصلاحياته وسحره الأخاذ.
كنا نتوقع جميعا ( ربما حتى ضحايا السقوط ) أن يكون البديل مغايرٌ تماما لما كان أيام ( القائد الضرورة ) و ( الحزب القائد ) وتنتهي والى الأبد مصطلحات ( البيعة ) و ( أنريدك يا صدام أنريدك ) وتسيير عشرات الآلاف من ( الجماهير المناضلة ) في مظاهرات التأييد من البصرة حتى الموصل ( لتأييد القائد ) واستنكار من لا يريد القائد.
إن ما يحدث اليوم في استنساخ ما كان يفعله الرئيس السابق في اجتماعاته المهلهلة مع العشائر وهتافاتها وزغاريدها وشيوخها الذين لم يتبدلوا منذ قيام الدولة العراقية وحتى يومنا هذا باستثناء من تذكرهم عزرائيل، فهم على طول الخط مع كل الرؤساء والملوك ودائما هم سيوف بتارة بيد الرئيس أو الملك ( طبعا أي رئيس كان أو ملك )، والغريب إن الرؤساء والملوك تغيروا وقتلوا وهربوا وبقت طوابير الشيوخ والأغوات هي هي مع كل الأنظمة والرؤساء تؤدي دوما فروض الطاعة والولاء المستميت؟
كنا نتوقع جميعا أن ( نخلص ) من هذه الاحتفالات البائسة وأن تنتهي دائرة إنتاج وترميم الشيوخ في ديوان الرئاسة وتتوقف القنوات الإعلامية الحكومية عن تمجيد الحكومة وإيهام ( الشعب المناضل ) بعظمة القائد ومنجزاته!
ولكي لا أطيل سلسلة التوقعات فقد كنا ( أيضا ) نتوقع ( أن تكون الشورى بينهم ) وأن تختفي الكواليس والمؤامرات وجر الحبال طولا وعرضا على افتراض إن ( الأخوة ) جميعهم من ضحايا ( النظام البائد ).
إذن هي ليست مشكلة ( الرئيس صدام حسين ) بشخصه وحتى بنظامه، بل هي مشكلة سلوك تربوي وأخلاقي وممارسات فعلية لا تتفق مع ( معسول الكلام ) وشعارات الاستهلاك العاطفي والغريزي للجماهير المناضلة بقدر ما هي تعبير عن الأحادية والنرجسية والدكتاتورية وعقلية المؤامرة والاعتقاد بأن كل مخاليق الله إنما خلقت لخدمة الرئيس وأهدافه المقدسة!.
حقيقة؛ كانت التوقعات كبيرة بكبر أوجاعنا وعمقها ولكن ما حدث وما ( أخشى أن يحدث ) كان صغيراً لا يتلاءم مع عظمة ما حصل قبل سنوات ( بصرف النظر عن كيفيته ).
فقد استطاعت عقلية النظام السابق وفلسفته أن تشق طريقها عبر منافذ تلك الجوانب غير المرئية في تكوين الكثير من الشخصيات والأحزاب المؤثرة والساندة بأطرٍ وأشكالٍ مجملةٍ وذات نفس المضمون.
ربما لم نصب بالإحباط لحد الآن، والخشية في تراكم ( الأخطاء ) وتقزيمها بما لا يتناسب وحجمها مبدئيا، ففي ذلك مؤشر خطير قد يهدد بالعودة إلى الوراء وإضاعة فرصة تاريخية لبقاء كيان كان ذات يوم يسمى العراق.
كفاح محمود كريم
التعليقات
عود على بدء
عراقي متشرد -كانت العرب قبل الأسلام تتشبث بقبيلتها وتعتز بانتمائها القبلي فلا يذكر اسم الشخص الا ويضاف اليه اسم قبيلته.واستمر الحال بعد الأسلام لفترة ما لبث أن تقلص نفوذ القبيلة وخاصة بعد بروز الحضارة في العصر العباسي حيث من النادر أن نجد شخصآ في كتب التاريخ ينسب الى قبيلته وخاصة الشعراء والعلماء والفلاسفة واستمر الحال تقريبآ الى ما هو عليه في الفترة المظلمة الى أن نشأت الدولة العراقية الحديثة وصدور قانون العشائر في العهد الملكي ومع ذللك فقليل من الناس كانوا يذكرون أسماء قبيلتهم في المعاملات الرسمية بالرغم من أن اسم القبيلة كان يكتب في سجل الحالة المدنية. وبعد سقوط النظام الملكي وزوال الأقطاع انحسر المد القبلي الى حد كبير ولم يعد لرئيس القبيلة أي دور في الحياة الأجتماعية والسياسية الى أن جاء البعث الى الحكم فشجع النعرات الطائفية والأنتماء القبلي فأعاد صدام الأعتبار الى شيوخ القبائل وكان من لا يعرف قبيلته يرجع نسبه الى مدينته وخاصة من غير العرب فهناك التكريتي والسامرائي والعاني والحديثي وغيرهم كما أن كثيرآ من غير العرب التصقوا ببعض القبائل العربية فارتدوا العقال والكوفية وصاروا يتباهون بأصلهم العربي ومنهم صدام الذي ينتمي الى قبيلة البيجات ومن اسمها يمكن للمرء أن يعرف أن هذه الكلمة تركية خاصة أن هذه المناطق أي تكريت وما جاورها هم خليط من الأتراك والأكراد وبقايا المغول ولكون أغلبية من كانوا في السلطة في زمن البعث هم من تكريت فقد كثرت الأنتماءات الى هذه المدينة ومن يحمل لقب التكريتي كان له باع طويل في المناصب والمراكز الأجتماعية والنفوذ والثراء فانتسب الى هذه المدينة الكثير ممن لا علاقة لهم بها من بعيد أو قريب ويبدو أن التاريخ قد أعاد نفسه بعد سقوط صدام اذ برز كم هائل من ألقاب الموسوي وفي حياتي الجامعية في العراق لم أسمع طالبآ يكنى بالموسوي ولكن اليوم أينما تلتفت تجد هذا اللقب وفي أغلب الأحيان يكون مسبوقآ بكلمة الدكتور، هذه الشهادة التي لم تعد لها أية قيمة في عراق اليوم بعد أن أصبح من السهل الحصول عليها من سوق مريدي أو من الأحزاب الدينية، ولا أدري هل أن الدكتور الموسوي حصل عليها من هناك أو منحت له جزافآ من جامعات تهران أو أنها دكتوراه صدامية عندما كان صدام يرسل البعثيين والمصريين وغيرهم من الأجانب في بعثات الى الخارج ويدفع البلد أموالآ طائلة الى تلك الجامعات التي لا تهت
حكومه عميله
الطبيب البغدادي -المسؤولين في منظمة الشفافيه العالميه قالوا ان العراق سوف يكون خلال السنوات القادمة اكبر فضيحة فساد في تاريخ العالم من حيث شدة درجة الفساد المالي والإداري وان مركز الفساد الحكومي بالدرجة الأساس يتمثل (( بمكاتب أمانة رئاسة الوزراء العراقية )) وبعد مرور خمس سنوات من تحريرهم من الدكتاتورية ومن أسلحة الدمار الشامل فكانت النتيجة أن هناك أكثر من مليون ونصف مواطن عراقي تم إخراجه الفعلي من حقه في العيش على هذا الكوكب وإرساله إلى مقابر الديمقراطية الأمريكية البوشية الشيعيه الجديدة , وبفضل هذه ( الديمقراطية ) هناك أكثر من خمسة ملاين عراقي مهجر في دول الجوار وبقية دول العالم ناهيك عن أكثر من مليون مهجر عراقي في داخل وطنه إضافة إلى أن أكثر من خمسة ملايين امرأة عراقية أرملة ومعوق ويتيم بفضل عمليات ( الديمقراطية العسكرية ) إضافة إلى الآلاف من المشردين الذين اخرجوا من خدمة هذا المجتمع ناهيك عن نسبة البطالة بين الشباب العراقي التي وصلت إلى أكثر من 75% وهم مفاتيح إعادة بناء العراق وتنميته..! وقد رأينا خلال السنوات الماضية أنتشار ظاهرة تناول المخدرات وحبوب الهلوسة بين فئة الشباب تحديدآ والتي أصبحت تنتشر حتى بين صغار السن كانتشار النار في الهشيم بل على العكس يتم دعم عمليات تهريب المخدرات من قبل أعضاء بارزين في حكومة نوري المالكي مقابل نسبة من الأرباح تحول إلى حساباتهم في الدول الغربية بل وصل الأمر إلى تهريب المخدرات بالحقائب الدبلوماسية وهذا ما جرى سابقآ في مطار محافظة السليمانية ووزير خارجيتهم لديه علم بهذا الأمر . أما عن حقوق الإنسان العراقي التي كانت المعارضة الأجنبية ترفع فيها سيقانها في الخارج لغرض عملية التشهير ليس إلا وليس لإيجاد حلول تنتشل فيه المواطن العراقي على الأقل في دول الجوار العراقي في حينها رأينا اليوم كيف تصدر الأمم المتحدة في العراق بخصوص حقوق الإنسان العراقي حيث يقول تقريرها الصادر يوم الثلاثاء 2 ك1 2008 وهو ما زال ساخنآ وطازجآ إن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق لا تزال متفشية وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) في تقرير نشر قبل النقل المحتمل لآلاف المعتقلين من سيطرة الجيش الأمريكي النازي إلى ما تسمى السلطات العراقية) المجرمة العام القادم إن الوضع في السجون العراقية قاس بشكل خاص ولا يحتمل والذي تشرف عليه اطلاعات ضمن ماتسمى حكومة نوري المجوسيه
حكومة المالكي
اسد -المالكي وحكومته العرجاء اللقيطه اليوم لا يستطيع ولن يستطيع في بناء دولة بحجم العراق وذلك لتفضيل حاشيته وحزبه على بقية مكونات الشعب العراقي وطرد كل مواطن عراقي يفتخر بعراقيته وبتحصيله العلمي الأكاديمي فهذا مكانه أما على قارعة الطريق أو مهجر في داخل وطنه أو في دول الجوار العراقي , والمالكي عندما نراه من خلال وسائل الإعلام يريد أن يؤسس للعراق الجديد حسب قوله و تصريحاته بين الحين والأخر فأنه دائمآ نراه ينطلق ليس من واقع العراق الشامل بكل قومياته وطوائفه ومذاهبه , ولكنه نراه بكل وضوح ينطلق بصورة رئيسية من واقع الحفاظ على ديمومة حزب الدعوة الايراني وحاشيته الحزبية المتخلفه من ذوات الخواتم وبعض المساندين له في الحكم وذلك لخوفه من الزوال وأفول نجمه الحزبي الطائفي المذهبي الايراني في سماء العراق بعد أن تم توقيع اتفاقية الخزي والعار مع حكومة الاحتلال والمعارضة الشديدة لهذه (الاتفاقية الأمنية) التي رأيناها واضحة خلال جلسة ما يسمى بفضيحة التوقيع في برلمانهم وضرب التيار الصدري الذي أوصلوه إلى سدة الحكم نتيجة المراهقة السياسية وعدم المعرفة من قبل قيادات التيار الصدري بحقائق وأصول اللعبة السياسية وعدم معرفتهم بأصول التحالفات الحزبية التي تتغير بين الحين والأخر نتيجة مصالح أحزابهم الضيقة وتفكيرهم المحدود لغرض الاستمرار في سدة الحكم..ان الواقع يشير الى استحالة بقاء هذه القيادات السكراب والغير صالحه لأي شيىء والمنتهية الصلاحيه كأحزاب التخلف الموجوده الان من المجوس والتوابع ...العراق يا استاذ بحاجه الى اناس اكاديميون وعلمانيون وقاده بحق وليس اصحاب السبح والخواتم واللطم والفتاوي واللحى والعمائم التي لاتعرف الالف من الباء ...العار كل العار لهذا النظام الفاشيستي الديني الذي هو لايختلف بالمضمون عن الصهيونيه ومكرها .. على حكومة الاحتلال التابعه والغير شرعيه
العمائم
الوليد -أواه يا بغداد ..هل يا ترى نشكو .. اليهود ..أم نشتكي ..ولضعفنا ..من بعض أحفاد المجوس ؟عُملاء أحفاد المجوس؟وكأننا لم نستفد ..أبداً من التاريخ ..شيئاً من دروس ؟ وكأنَّ إيران المجوس ..تجهز اليوم العروس ..!!إلى العريس ..ولقد عجبتُ من الزمان ..هي تدعي كرهاً بإسرائيل ..من يوم الجلوس ..من يوم أن جلس الفقيه بعرش طاووس النفيسوكليهما قد وقعا .... حلفٍ بئيس ليذبحوا بغداد ..ويفتحوا فيها المقابر و الحبوس ويجعلوا أنهارها ..صحراء تيه قد كان هذا اليوم عيداً جامعاً ..في القدس ..في طهران ..وبينما قلب العراق ..يكاد يقتلنا أنينه * *
المالكي رجل وطني حر
ابو عراق -ليعلم الجميع ان المالكي رجل وطني حر لايفرق بين احد ويهدف الى خدمة العراق بالدرجة الاولى والكل يعرف ذلك وحتى اعداءه يعرفون انه حقق نصرا عراقيا ولكن غيضهم يدفهم لعدم الاعتراف . والاخوة الاكراد يعارضون مجالس الاسناد لانها سوف تضرب مصالحهم في الموصل وكركوك وانا مع مركزية السلطة التنفيذية
ديكتاتورية كردية !!
عراقي وأفتخر -أتحدى كاتب المقال أن يكتب عن ديكتاتورية زعماء الاكراد,وتشبههم بصدام حسين في حكم الناس بالنار والحديد.. أتحداااااااااك !!!
عراق اليوم واعد
salam -المقال واقعي ولكن العراق الحالي ليس هو العراق القادم.... يمر البلد بمرحلة انتقالية تم خلالها انعاش الطبقة الوسطي التي ماتت تماما خلال النظام السابق وتم بناء نظام دستوري لامثيل له في المنطقة.... التغير هدا مصحوب بشوائب عدة منها السرقات والغش والمحسوبية وهي امراض كانت كامنة وطفت على السطح... لكن المسيرة تترسخ في كل يوم وظمانها الشراكة مع دولة ديمقراطية كبرى لها مصلحة في العراق....لايجوز النظر الى العراق على خلفية النظام السابق ولكن على اساس ما تحقق من خطوات .. الاصوات والاتهامية كالمعلق رقم 13 ما هي الا بقية من المتاسفين على ما قضى من عهد... العراق التعددي ليس عربيا ولا كرديا ولا فارسيا ولا غيره.. العراق امة متميزة تحتوي على كل مكونات الامم الصاعدة وهدا سبب اختيار الاميركان له كقاعدة للديمقراطية في الشرق الاوسط
لا تعليق
الکوردستانية -عراقي متشرد لم يدع لي شيئا لأکتبه، فقد قال کل ما أردت أن أکتبه. شکرا لهذه النقلة الفکرية.
الأختلاف سبيلللتجديد
محمد الطائي -تعدد حضارة العراق کان السبب في التغيير الديمقراطي، الشعوب المختلفة الثقافات تتباين درجات تقبلها للجديد، والعراقيون بکل طوائفهم بطبيعتهم يفهمون بسرعة قواعد اللعب ويحبون التغيير، وخصوصا بعد جربوا الحروب والويلات التي ألهتهم عن مهمة التغيير وشتت قواهم لکي يبقون علی عدم تتطورهم ،مثل حال شعوب الدول المجاورة، ولکن العراقيين يختلفون ثقافيا عنهم کلهم.
.......
مواطن عراقي -كل يوم تحرق وتقتل النساء في كردستانكم منين اجتكم الديمقراطيه يااكراد,المشكله ان هؤلاءالكتاب لايرون عيوبهم وعيوب العصابات الكرديه
ثقافة القرية
د. احمد العبيدي -حقا كاتبنا العزيز لم يكن صدام لوحده، انها ثقافة القرية التي زحفت الى المدينة فاحالت حضارتها الى بداوة في السياسة والعلاقات الاجتماعية حتى فقدت المدن هويتها وغدت القرية تسكن في مفاصل السلوك فتحول الشيخ الى رئيس او وزير او ضابط كبير، وبدلا من أن يتغير فيتمدن في سلوكياته عمل على تغيير سلوك المدينة الى ما يعتاده هو في قريته باستخدام العنف والقوة من خلال هيمنته على السلطة عبر تاريخ طويل من حياة بلادنا.تحية لكاتبنا المبدع
انا مع عراقي وافتخر
عمر احمد -حقيقة انا مع الاخ صاحب الاسم عراقي وافتخر ، انه معه اتحدى لو ان كاتب المقال يرى بعين الناقد الصحيح الدكتاتورية على اصولها في كردستان العراق فمنذ ان تحط الطائرة على مطار اربيل ترى موظفي المطار يحملون صورة البارزاني على صدورهم ، واتمنى لو ان يقوم بتحليل هذه الظاهرة كما حللها نفسيا وتربويا ، ولكن يا اخي عراقي وافتخر انا لا استغرب من هذا المقال فهذه العقدة تكمن ايضا في الكثير من الناس اللذين نعرفهم بسبب ازدواجهم بالشخصية سواء اكانت عربية ام كردية والمشكلة تكمن في ان عائلة كاتب المقال مقسومة الى قسمين منهم من يدعون انهم عرب وناصروا ديكتاتورية صدام الى ابعد ومنهم من ناصر دكتاتورية البارزاني ومنهم كاتب المقال تحياتي