تجربة بائسة في مطار عربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكثر من مليوني مصري يعتمدوا مباشرة وغير مباشرة على القطاع السياحي في معيشتهم.
يزور مصر سنويا حوالي 9 ملايين سائح ويقدر الدخل القومي من السياحة هذا العام بمبلغ 11.6 بليون دولار. وهذا يؤكد اهمية هذا القطاع في الاقتصاد المصري. لذا من الحيوي ان يتم استئصال بؤر التنكيد على السائح وازالة العناصر السلبية لا سيما في اماكن استقبال وتوديع السواح أي في المطارات وهذا يجلبني لقصة مطار طابا.
شاءت الظروف ان استعمل مطار طابا الدولي قبل عامين بالضبط وكان انطباعي انه مطار صغير (على قد الحال) يستقبل عدد بسيط من الطائرات اسبوعيا تحمل سياح اوروبيين لشاطيء طابا على البحر الأحمر. وما ازعجني ذلك الوقت هو قذارة دورات الماء (المراحيض) وتواجد بائس يطلب بخشيش من الذين يجدوا انفسهم مضطرين لاستعمال المرحاض للتبويل قبل العودة لبلادهم.
وشاءت الأقدار ان استعمل هذا المطار مرة اخرى مؤخرا وكانت دهشتي عظيمة ان الأمور ازدادت من سيء الى اسوأ.
أولا الوصول والوجوه العابسة
عند الوصول يقوم بالاستقبال الشفهي مندوبون تابعون لشركات الرحلات والسفر التي يتم حجز الاجازة والفندق الخ عن طريقها وبعد ذلك تمر على وجوه عابسة لا تبتسم تختم جوازات السفر دون لفظ كلمة واحدة مثل اهلا بكم الى مصر او الى طابا ثم تنتظر الحقائب بجو يسوده الارتباك والفوضى ومزيد من طلبات البخشيش من بعض العاملين في حقل نزع الحقائب من القشاط المطاطي المتحرك. ومن قبل آخرين وظيفتهم وضعها في المكان المخصص في الحافلات التي تنقل السياح من المطار الى الفنادق على ساحل البحر الأحمر. واذا اعطيته جنيهات مصرية لا يشكرك بل يطلب عملة صعبة مثل الدولار والاسترليني او اليورو. هذا لا يحدث في مطارات اوروبا اطلاقا.
المغادرة
وبعد اسبوع ممتع من الراحة والاستجمام في منتجع 5 نجوم تضطر للعودة الى المطار وعندما تقترب من المطار ترى اكوام الزبالة هنا وهناك والكلاب الضالة واكياس النايلون تتطاير في محيط المطار. مسألة بيئية بسيطة يمكن علاجها بسهولة ولكنها تشكل منظر مؤذي ومزعج. هذا المنظر المؤذي لا تراه في مطارات دول الكفار.
وعندما تقترب من البشر تبدأ طلبات البخشيش من العاملين الذين وظيفتهم تنزيل الحقائب من الحافلة الى الأرض. واذا اعطيته لا يشكرك بل يتمتم لنفسه انه يريد المزيد علما انه يتقاضى اجرا كعامل في المطار. تدخل قاعة المطار المخصصة للمغادرين ولا تستطيع ان تتجنب صورة ضخمة للرئيس حسني مبارك تهيمن على الحائط وبقربها ساعة حائط كبيرة متوقفة عن الشغل. ثم ينتهي بك المسار الى قاعة الانتظار قبل الاقلاع وهناك تجد صائبة المصائب. ولكن قبل ذلك ترى ساعات حائط اخرى لا تشتغل ومتوقفة وربما تحتاج الى بطارية او استبدال. ألا يوحي وجود ساعات عاطلة عن العمل عن حالة عميقة من الاختلال الوظيفي في المطار.
ومن حين لآخر تسمع اعلانات شفهية من خلال نظام تكبير الصوت وتوجيهات او اشعارات مبهمة وبلغة انجليزية محطمة وبلهجة لا تمس بصلة للغة الانجليزية وغير مفهمومة مما يخلق ارباك وحيرة لدى المغادرين والذين غالبيتهم من البريطانيين. هل من الصعب توظيف شخص او شخصين قادرين على لفظ اللغة الانجليزية بطريقة مفهومة وليس بلهجة محلية.
أغلى قهوة رديئة في العالم:
تتوجه الى كشك يبيع بسكويت وشيبس ومرطبات وقهوة. تسأله سعر بسكويته ثمنها لا يتعدى 20 قرشا في دكان عادي ويقول لك 20 جنيه مصري. يأتي مسافر آخر غير محظوظ ويدفع سعر آخر يقرره مزاج البائع. طلبت منه قهوة سوداء وبدون سكر وبدون حليب. قال لي 15 جنيه مصري وجاءت في كاس بلاستيك صغير اي نصف او ثلث كاسة عادية. نوعية القهوة رديئة جدا وبسعر 15 جنيه مصري اي تقريبا 3 دولارات فهي أغلى مما تدفعه في مطارات نيويورك او لندن او حتى في فنادق الخمسة نجوم في طابا ذاتها. لا يوجد اسعار على المواد المعروضة للبيع والبائع يطلب على مزاجه ويستغل طيبة وادب الاوروبين الذين لا يحبوا الجدل في الأسعار لا سيما أسعار اساسيات بسيطة مثل كوب شاي او شقفة بسكويت ويتم استغلالهم بطريقة معيبة من قبل بائع مستهتر يعمل دون رقابة او حساب. ثم تسمع ضحايا الاستغلال يتذمرون من الاسعار الباهظة لمواد تافهة القيمة وسيئة المذاق. أجزم انك تدفع سعرا اقل لمنتجات عالية الجودة في مطارات باريس وفرانكفورت وفينا مما تدفعه في مطار طابا الدولي البائس. والسؤال البديهي اين الرقابة وأين مدير المطار وماذا يعمل. ولا نستغرب اذا غادر السائح بانطباع سلبي عن مصر والمصريين والعرب بشكل عام.
المراحيض والبخشيش
تذكرت المشهد البائس قبل عامين وكنت مترددا في استعمال دورة المياه ولكن في النهاية قررت المغامرة عسى ان ارى تحسنا ملموسا. ولكن الصدمة كانت كبيرة. اولا فاجئني رجل يحمل بيده لفافة ورق حمامات (toilet roll) ويطلب Tip تب بخشيش وقلت له ماذا عملت او قدمت لي من خدمات لكي تستحق بخشيش.
دخلت المكان المخصص ووجدت احدى اماكن التبويل مكسورة وبحالة مقرفة ورائحتها طالعة وقررت ان ادخل المرحاض للتبول واكتشفت انه لا يوجد ورق تنظيف وادركت ان البائس الواقف على الباب كان قد نزع لفافة ورق التنظيف من مكانها ليقدم شقفة ورق لمن يوافق على اعطائه بخشيشا. خرجت باشمئزاز متجاهلا ذلك البائس وقررت الانتظار حتى اتمكن من استعمال مرحاض الطائرة بعد الاقلاع.
سمعت العديد من الغربيين الذي حاولوا استعمال المراحيض يتذمرون ويعلقون بطريقة تجعلك تخجل انك عربي علما ان هذا يحدث في أكبر بلد عربي. لماذا تسمح السلطات لشخص تعيس واحد ان يسيء لسمعة مصر والمصريين. ألا يستلم ذلك البائس اجرا شهريا من سلطة المطار.
أين ادارة المطار من هذه المهزلة؟
تنفق وزارة السياحة المصرية ملايين الدولارات سنويا لترويج الأماكن السياحية والمواقع التاريخية والطبيعية الجذابة في شرم الشيخ وطابا وتسميها ريفيرا البحر الأحمر The Red Sea Riviera
وهذا جميل وجيد ولكن كل الانطباعات الايجابية التي يحصل عليها السائح اثناء اقامته في المواقع السياحية لاسبوع او اسبوعين تنجرف في ثواني في مجاري الصرف الصحي في مراحيض طابا. وكل الخدمات الممتازة والترحيب من قبل العاملين في الفنادق والمنتجعات تتدفق في ثواني في مراحيض مطار طابا وتتبخر في ثواني اثناء احتساء أغلى قهوة وأكثرها رداءة في كشكات مطار طابا الدولي.
صح النوم يا مدير مطار طابا. اذا كنت لا تعرف ما يجري في مراحيض مطار تديره وتعتز به فهذه مصيبة كبرى. وان كنت تدري وتبقى ساكتا أو عاجزا فالمصيبة أعظم يا سعادة المدير.
لولا حبي وتقديري لمصر والشعب المصري لما غلّبت نفسي في كتابة هذا المقال.
نهاد اسماعيل
اعلامي عربي لندن
التعليقات
مطار درجه 10
غالب محمود -ماذكره الكاتب هو فضيحه كبيره بحق هذا المطار..واحب ان اضيف ان مطار دمشق يعاني المسافر به من مختلف المضايقات لكي يدفع الرشوه.بلاضافه الى التعامل الغير مؤدب مع المسافرين..
المخابرات
عبد الكريم -في مطارات ليبيا وسوريا المخابرات تنتظر وتعامل الانسان ليس كانسان.
تخلف وجهل
سناء قاسم -ظاهرة استغلال السائح هي ظاهرة عامة في الجول المتخلفة في العالم الثالث ومن المؤسف ان مصر لا تزال تعاني من هذه الظاهرة السيئة اضف الى ذلك التسول وهدر الكرامة.
سؤ ادارة
سمير -واجهت نفس المشاكل في مطار شرم الشيخ المزدحم المليء بالمدخنين والارتباك والفوضى وسؤ الادارة وأسعار مرتفعة جدا لسلع يمكن تصنيفها بالتافهة وعدم نظافة الحمامات والطوابير الطويلة وعدم مقدرة المطار على استيعاب الاعداد الكبيرة للمسافرين والسياح من روسيا واوروبا الغربية.
taba airport
human -its not only bad servis in taba airport ... also in hurghada cairo luxor airports . staff thier asking u for tip every a few steps ...
مطار دمشق
سوري -ان ما تفضلت به الكاتبة ينطبق تماما على مطار دمشق الدولي وخاصة طلب البقشيش
ملاحظات مهمة
عبد الباسط البيك -من المؤسف بأن معظم ما ذكره السيد إسماعيل حول النظافة يكاد ينطبق على معظم المطارات العربية. و يختلف الحال كثيرا حول البقشيش ,و فتراه منعدما في مطارات الخليج اللهم إذا أدخلنا في الحساب بعض العتالين من دول آسيا الذين يعملون في معظم مطارات الدول الخليجية. وسوء معاملة المسافرين من طرف الأجهزة الأمنية لا تراه أيضا في كل المطارات العربية ..مع التركيز على أن حملة بعض الجنسيات العربية يتم التعامل معهم بشكل أكثر صرامة وخشونة من البعض الأخر من العرب .و لا أريد أن أدخل بالتفاصيل حتى لا نحرج أحدا أو نستعدي علينا بعض المعلقين الذين قد يتدافعون للرد إنطلاقا من روح وطنية زائفة. أكثر ما أثار إستغرابي في رواية السيد إسماعيل هو الحديث عن وجوه أهل مصر العابسة ..لا يمكن أن يكون الإنسان مصريا و عابسا في آن واحد ...المصريون من حملة الوجوة المبتسمة حتى في أحلك الظروف , و من يطلب البقشيش يجب أن يكون مبتسما في وجه زبونه , و هذا الأمر من بديهات العمل في أي مكان. كنت بمصر في الصيف الماضي و شاهدت بعض المظاهر السلبية التي ذكرها السيد إسماعيل ..و كان كل من طلب مني البقشيش ظريفا بطريقته و شاكرا لي بحماس و صدق و روح طيبة و مرحة مهما كان المبلغ الذي دفعته له. أرجو أن لا يتضايق إخواننا بمصر من الملاحظات التي يسجلها عليهم محبو مصر الصادقون بعواطفهم و محبتهم , لأننا نرى في مصر الأخت الكبرى التي تمثل العائلة , و لا نرضى أن ينسب إليها نواقص و عيوب , هي قادرة على إجتثاثها دون صعوبات كبيرة . و هذه الملاحظة نوجهها لكل البلاد العربية الأخرى , و تذكروا بأن المطارات هي أول مدخل للتعرف على البلد و نظافتة و تعامل إهله مع الغريب . وهي التي ترسم أول الخطوط في ذاكرة المسافرين حول طبيعة البلد .
Culture & Mentality
Rizgar Khoshnaw -You can visit Thailand, Malaysia and China you will notice the differences between desert culture and other cultures, however lucky you, a friend of min hold and investigated many hours in Egypt, he is born in Sweden with a typical Islamic surname; he is not used to pay tips to the police, as well as he was on his way to an IT conference there, he hardly could believe that, it was all about $20 to save many hours. Many European have very hard to understand bribe culture.
سوريا وليبيا
صحفي عربي -طبيعة عملي تستدعي السفر المنتظم لدول الشرق الأوسط ووجدت التعليقات مفيدة ومثيرة للاهتمام واعلق على تعليق رقم 7 فقطعبد الباسط البيك محق ان غالبية المصريين مؤدبين وظرفاء ويحبوا المرح والتنكيت ولكن خبرتي الشخصية ايضا في مطارات مصر ومطارات عربية اخرى خليجية وغير خليجية لا يبتسمواوأسوأ المطارات في نظري هي في دمشق وطرابلس عاصمة ليبيا ثم السودان.ولكن مطارات مصر السياحية تتميز بطلبات البقشيش اي التسول وهذا عيب واهانة لكرامة الانسان.
مخابرات مطار دمشق
سوري للأسف!! -مطار دمشق يعاني المسافرالعربي به من مختلف المضايقات لكي يدفع الرشوه.بلاضافه الى التعامل غير المؤدب مع المسافرين العرب.اما المسافر السوري البائس تهدر كرامتة و لا يعامل حتى كانسان!! اما التعامل مع المسافر الغربي فالوجوة المبتسمة و التعامل المؤدب!!! .
True
Mustafa -The same occured when I travelled to Jordan. An Eygptian worked standing outside the dirty toilet in the airport saying Tfadal ya beah!! as you entering a resturant not a dirty toilet like his face. The problem their is their salary is so poor and bosses push then to beg for a tip. We will vener behave and think as civilised people forever
سؤال
عبير ابو زيد -لماذ لا نرى صورة الملكة اليزابيث في مطارات لندن او الرئيس بوش في مطارات اميركا ولكن في المطارات العربية صورة القائد الأبدي والدكتاتور الوراثي تواجهك اينما ذهبت واينما نظرت.
مطار دمشق فخ
سوري في المنفى -اذا وصلت مطار دمشق وكنت عراقيا يسلموك لبغداد او يسجنوك واذا كنت احوازيا يسلموك لايران واذا كنت سوريا من الخليج يشلحوك فلوسك واذا كنت معارضا يسجنوك ويعذبوك.واذا كنت كرديا الله يساعدك. هذا المطار مصيدة لذا نصيحتي ان لا تزور دمشق واذا اردت زيارة اهلك الأفضل ان تطلب منهم ان يلتقوا بك في الاردن او لبنان او قبرص.
لماذا الصمت
عزيز -الا يقرأ المسؤولون المصريون ايلاف. لماذا لا نسمع رد او توضيح من احدهم. الصمت هو قبول بالأمر الواقع.
HAZOLET
H -M -TO NR-10 I AGREE WHITH YOU TRAVIL TO SERYIA AND YOU SEE WHAT THERE !!!!!!!
صورة طبق الاصل
fred -اما في مطار اسطمبول في تركيا فسعر القهوة الرديئة 7 دولارات ...وكان جميع الدول ........متفقة
الاحساس بالدونية
حسام جبار -عزيزي الكاتب اعزائي المعلقين هل زرتم دبي وشاهدتم مطارها تحفة معمارية وخدمات راقية ولكن المكم سوف يكون اكبر من الالم الذي واجهتموه في مطارات مصر وسوريا للتعامل الفض والوقح من قبل موظفي الجوازات ورجال الامن وهذا طبعا لايشمل الغربيين فألابتسامة عريضة وتفتيش الجنط لايشملهم اما اذا كنت عربيا او شرقيا تحمل جواز سفر بلد غربي فيتم توجيه اسئلة استفزازية لك ,ماهي جنسيتك الاصلية وماذا تفعل في دبي واين سوف تسكن بحجة الاجراءات الامنية وهو كذب مفضوح حيث المهم اشعارك بالدونية وانك لست مثل الاخرين الغربيين الذين قدمت معهم في نفس الطائرة علما بأن اغلب هؤلاءالشرطة من المراهقين ولم الاحظ رغم زياراتي العديدة لدبي ان احدهم يجيد لغة اجنبية,الدول الغربية جميعا لايحتاج مواطنيها الى فيزا لدخول الامارات اما العربي ابن جلدتهم ابقى قابلني !!!!!
واجهات حقيقية
بنت الجامعة -تعقيبا على ماورد اعلاه نعم انها واجهات حقيقية لهذه البلدان ولماذا سادتي سيداتي تطالبون بالنفاق ان تظطرك ظروف الحياة ان تمر عبر بوابات الامة العربية الغارقة حتى الثمالة بشتى صنوف التخلف والعبثية في العام 1997 مررت عبر مطار القاهرة الدولي وكانت اول مرة وحلفت ان تكون الاخيرة اما مطار دمشق الدولي ياتي بعد القاهرة وانا مضظرة اضظرارا لاستخدامه سنويا من لخطة نزولك المطار الى حين اسقلالك الطائرة عائدا الى بلاد الكفار ترى وتسمع وعيش العجب العجاب ففي كل نظرة تلقيها على هبل واللات تصاب بمغص واختناق. اما مطارات العالم من بروكسيل الى كوبنهاكن مرورا باستكهولم باريس لندن امستردام فينا تمر بمتاحف وعموالم اخرى تشعرك بقيمتك الانسانية النظافة الرقي التهذيب الابتسامة اماكن الاستراحة الارشادات وسائل النقل وفي اغلب المطارات اعلاه توجد مساجد لتادية الفروض فيها تجد القران الكريم بعدة لغات وسائل الاتصال وسائل الترفيه للصغار وسائل مساعدة المسنين ومن هم بحاجة للمساعدة دونما تذمر لازال نظر تلك الموظفة الدنماركية التي تدفع مسنة عربية مسلمة لاتستطيع التفاهم معها تحنو عليها وتعاملها بكل ادب واحترام ان انتم ايها القابعون في الجحور ختاما شكر وتقدير لكل من لدية صورة عن مطار بغداد ذلك المطار لم اراه من سعينيات القرن الماضي كيف حاله من يستقبلك ومن يودعك اهو كاشقائه القاهرة ودمشق
For comment 11
حسام جبار -Very well there is aprogress they dont ask you about your sect ,Sunni or Shia
لا احترام للعربي
جميل ص -مثل حسام جبار عانيت في مطارات الدوحة والقاهرة وسؤلت ما هي جذورك لأنني احمل جواز سفر بريطاني وعيوني غير زرقاء وشعري ليسي اشقرا. هذه هي عقدة التخلف العربي.
بنت الجامعة.
سهير كمال -أحسنتي وصدقتي
تعليق
amedi -في مطار الحريري في بيروت اجبرت على الانتظار لما يقرب الساعة بسبب رجل الامن الدَي كان يستمتع بفحص جواز سفري صفحة ثم صفحة وعندما لم يحد شيئا غبر قانوني فيها اعطاني اياها بانزعاج شديد, اما زميل له فكان يصرخ على والدة احد الاطفال كان يبكي لكي توقف بكائه, في مطار الملكة علياء بالاردن هنالك قسم خاص يعرض عليك تسليم حقائبك دون الانتظار في الطابور مقابل مبلغ من المال وهو ما لم اجده في اي مطار اخر, طبعا في المطارات العربية اخر شيء يهتمون به هو النظافة واحترام المسافر العربي والشرق اوسطي.
جزء من كل!!
علي -الحمد لله على نعمة الجواز الكندي حيث تمكنت بفضله من زيارة ثلاثة ارباع الارض و في كل مكان احط رحلي اتذكر المطارات العربية البائسة. مطارات كندا امثولة النظافة و التنظيم والتعامل الانساني فمطار تورنتو عبارة عن تحفة من التكنولوجيا و الفن و كذلك مطار فانكوفر. لا انسى مطار البصرة الذي ادهشني بنظافته و حسن سلوك العاملين عندما زرت اهلي السنة الماضية.
الى تعليق رقم12
تونسية من امريكا -توجد صورة بوش في مطارنورك بنيوجرسي وهي بالحجم الصغير وبجانبها صورة لموظفة بالمطار بالحجم الكبير..وهده اول مرة اشاهد فيها صورة رئيس امريكي باحد المطارات الامريكية
It’s not all
Samy -As long as Egypt is ruled By Husney the Illegitimate Dictator, ruling Egypt by brute force and the barrel of Guns threatening ordinary civilians lives and livelihood, No doubt we haven’t nothing yet but certainly we shall see further deterioration and retardation all over Egypt in every field , don’t hold your breath as there is truly no hope across Egypt until the removal of those Dark ages Savages ruling Egypt Illegitimately,
امتهان الكرامة
jon -حصلت معي في تواليت مطار عمان مصرية ماسكة الكلينيكس رول واكيد يديها لم تكن معقمة بالمطهرات وتقطع منه وتقدمه. من المجنون الذي سوف يستخدم ورق التواليت وهو يتمرغ بين يدي منظف المراحيض؟؟
مطارات
حسن الوزان -الواضح ان المطارات العربيه هي مكان لعصابات مافيا او تدار من قبل جهات لأغراض اخرهها سياحيه او تتعلق بسمعه البلد و ألا هل لايوجد عشرة ضباظ شرطه شرفاء في مصر او سوريا لأداره مطار يمكن ان يستقبل 10 مليون مسافر؟أو لماذا يدار مطار عمان و كأنه فرع مخابرات و تحديدا ضد جنسيات عربيه معينه ؟؟المطارات يمكن ان تدر اموال مجزيه و في نفس الوقت ان تدار بشكل سياحي ولكن لاحياة لمن تنادي
والله لك الحق
ايوب المصري -لك كل الحق فيما قلت ولكن الاكثر سوءا الارهابيين من يتحرشوا بك وقتلة السياح فهل تتصور مثلا ان هناك ملتحي يتحرش بك ويسالك الاخ مسلم فلو انكرت بدا يسالك ادعوك للاسلام وو الخ ويحاول مضايقتك علي اي حال لن ينصلح حالنا الا اذا وجهنا مشاكلنا بصراحة ومعي بعض رجال الاعمال من استراليا واقسم بالله مستعدين للعمل معا وفتح شركة ساحية واقسم انها ستدر رجب من الملايين سنويا هذا لو ضمننا فقط الامن والامان وشئ بسيط من المعاملة الطيبة وليس الاجحاف
سياحة النوم المضطرب
مذكرات سائح -اول ما يستقبلك بالمطار يافطة ادخلوهابسلام امنين فتدخل مخدوعا مصدقا لليافطة فتجد الاستغلال من عمال المطار وعساكره الذين يلبسون لبسا مهلهلا و يطلبوا بقشيش بدون اى خدمة قائلين حمد لله على السلامة يابيه ثم السرقة العلنية من سواقى التاكسيات والتعامل بذمتين ثم يسالوك بدون مناسبة او معرفة عاوز شقة مفروشة و فيها بنات؟؟ ثم تذهب للهوتيل تجد دوشة وزعيق بنات تنظيف الغرف بالممر الخارجى و ضحكات خليعة ثم تصحو على اذان باعلى مايك ممكن بين عشرة مساجد متقاربة بالرابعة فجرا ثم تنزل الشارع فتجلس بالساعات فى التاكسى من الزحام فتعود لتنام مضطربا وارجو ان تركز مصر على سياحة النوم المضطرب