أصداء

رسالة الطالباني الى المالكي نصيحة أم تدخل؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد انتهاء الحرب الأهلية في العراق واستعادة العراق لدورها الوطني والديمقراطي تعمل بعض القوى في الداخل وفي الخارج للتمديد لهذه الحرب التي التهمت حتى الأن وطنا وقضية وتحاول اشعالها في اكثر مناطق الوطن أمنا وأمانا وهي كردستان.


لقد وجهت هيئة الرئاسة العراقية رسالة تفصيلية الى دولة رئيس الوزراء نوري لمالكي يوضح فيها عدم ضرورة تشكيل مجالس الأسناد وتسليح العشائر العراقية في المدن والقصبات العراقية،وأن اصدار مشاريع قوانين أو مرسوم قانوني يجري العمل لأعدادها يجب أن لا يتعارض مع مفهوم الصلاحيات الممنوحة لهذه الحكومة وأن موافقة على وجود مجلس الأسناد يجب أن يتم عن طريق تمريره الى مجلس النواب العراقي أولا وليس بغير أن يقرأها أحد من المعنيين بالأصدار أو القرار.


لقد وضحت بيان هيئة الرئاسة العراقية خطورة هذا الموضوع على السلم الأهلي وأنه يلغي العراقيين وطموحاتهم ويمكن للمناطقية ونظامها والأمتيازات ويسقط سلفا حق الناس في المطالبة بالأصلاح والسعي اليه واذا كان نوري المالكي قد وافق على وثيقة الأصلاح السياسي مظطرا كما يقول معارضوه، فأن ابسط شروط النجاح في معركة الأصلاح ان يواجهه هؤلاء المعارضون وهو على أتم ما يكون دراسة ودراية وأستعدادا وتزودا بالمنطق والحجة والوعي القانوني، ثم أن معركة استعادة السيادة الوطنية تحتاج جهودا هائلة من كل الأطراف في الداخل كما في المجتمع الدولي، ونخشى أن تكون المعارك الجانبية والأمور الشكلية قد استنفدت طاقات كانت مطلوبة وضرورية لهذه المعركة التي لا يجوز أن يتقدم عليها اي أمر اخر.

أن منطق تسليح العشائر العراقية يبرىء الأطراف والقوى التي كانت تعيش على فعل الخيانة وتعاملت مع النظام السابق، ان هذا المنطق يقتل شهداء تحرير الوطن من الجنوب الى الشمال، اذ يصورهم جميعا وكـأنهم ضحايا القدر لا قضية لهم ولا هدف، فالمقاتل من بينهم مرتزق وأجير وغير المقاتل قليل الحظ. أما مفجروا الحرب الأهلية والمنتفعون بها والواصلون الى الحكم بفضل الجانب الأبشع من تطوراتها أبرياء بل ومنقذون لمن تبقى من الأحياء وجميعهم مرحب بهم مرة اخرى. هذا المنطق ينفي وجود أحد في العراق الا نوري المالكي ومن معه، فالحرب من صنع غيره ولكن السلم الأهلي لا يكون الا به وبحزبه.وهكذا فان حزب الدعوة الذي لم يكن مع بداية احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق الأقوى أو الأعظم شعبية بين الأحزاب العراقية التي وصلت للسلطة، أستطاع أن يفيد من اخطاء كثيرة ليطلق أستنفارا طائفيا مسلحا حصر به حق الشيعة في النظام الجديد، بما في ذلك مواقعهم المؤثرة في السلطة. والأخطر أن هذه اللعبة السياسية تكشف أستمرا ر المنطق الذي فجر الحرب الاهلية في بداية أحتلال العراق وأدامها طوال هذه الفترة، فمرة أخرى تصور الاكراد بأنهم حاملين مسؤولية وطنية متميزة في العراق ومرة اخرى يصور الأكراد من قبل السيد نوري المالكي بأنهم يسعون يخالفون دستور البلاد ويسعون الى أقامة قواعد امريكية في مناطقهم وكأنهم ناقصوا الجدارة بالعراق ومرتبطون بالخارج،المطلوب من دولة رئيس الوزراء أن يتجاوب مع نصائح الرئيس العراقي جلال الطالباني والشركاء المفترضين في القرار السياسي ممن يعطون حكومة الوحدة الوطنية أسمها، المطلوب حماية ما تحقق حتى الأن وعدم أستنزاف بغداد وهدر طاقاتها على الفعل والتاثير في أمور لها حسابات حزبية وأنتخابية، لأن الأستمرار في هذا المنطق يعني أضاعة وقت ثمين يحتاجه العراق والعراقيون لترميم ما تهدم وخرب بسبب الحرب الاهلية.

الوقت لم يفت بعد ولكن من الضروري قرع الأجراس للتنبية وتأمين العودة الى الأساسيات لأن العراق أغلى من كل كل الحكومات ومن كل القيادات والحكام.

الدكتور راوند رسول
dr.rawandrasul @yahoo.se

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
IRAQIA
TurkmenOglu -

أبو إسراء المناضل وكل گلوبنا تحبك يـ(بو أسراء)العزيز أنت. لو تأملنا أخلاقيات التيارات والاحزاب المعارضة لمجالس الاسناد لرأينا مدى أستهتار هذه الكتل بمقدرات ودماء العراقيين وأموالهم ففي المنطقة الغربية هنالك حزب إسلامي متنفذ وهذا الحزب عباره عن حزب متطرف يجمع بين طياته لصوص العراق من أهل السنه أما في الجنوب فالمعارض لهذه المجالس هو المجلس الاعلى ولا حاجة بنا لذكر موبقات وإجرام هذه الشلة أما في الشمال وكركوك فالحزبان الكرديان أشهر من نار على علم في عالم الجريمة واللصوصية ولا داعي لذكر عمالتهم المتنوعة لكل من هب ودب ثقافتهم

الجانب الايجابي
رعد الحافظ -

مع كل ما أراه في الماكي من تصميم وقوة لأصلاح الوضع العراقي في هذه الفترة الفوضوية منذ تحرير العراق من الطاغية, أجد أن توجس وخشية السيد الطالباني من قضية مجالس الاسناد , لها ما يبررها . فالرجل (الطالباني ) له من التجارب الطويلة وفي مختلف أنواع الاعمال السياسية والعسكرية وحتى المدنية ما يجعله ثاقب النظر في أمور مهمه كهذه . وأشد ما في الموضوع من أيجابية في نظري هي حقيقة أن رئيس الجمهورية في العراق يتقدم بشكوى للمحكمة الدستورية ضد تصرف رئيس الوزراء, وانه لعمري وجه العراق الجديد الذي نحلم به بعيدا عن الفساد والمصالح الشخصية الضيقة والدكتاتوريةالمقيتة ..الله كريم

نحن مع المالكي
عمر الريشاوي انبار -

الكرد هم الاولى بسماع النصائح وليس السيد المالكي , لان حل المشاكل والالتزام بالدستور هو مطلب وطني وليس مطلب شخصي مثلما يفعل الاخوة المسؤولين الكرد , فالكرد يقدسون الدستور العراقي عندما يقومون بتأسيس دولة داخل دولة لكنهم يبولون على الدستور في وضح النهار عندما يتعلق الامر بما يخالف مصالحهم , هل البيشمركة واحتلال كركوك واغلب مناطق ديالى والموصل هو من الدستور وهل التعاقد مع شركات اجنبية نفطية ومحاولاتهم بتصدير النفط من الدستور ؟ ام هل منعهم الحكومة المركزية من ادارة شؤون الجمارك والرسوم من الدستور ؟ على الدر الالتزام بالدستور والفيدرالية وليس تاسيس دولة داخل دولة .. والسيد نوري المالكي يحضة اليوم بتاييد السنة والشيعة وارجوا ان يتعامل الكرد مع السيد المالكي على انه المسؤول الاول عن العراق ومن يهمه فعلا امر العراق والعراقيين

المالكي بطل العراق
ابو عراق -

ان مجالس الاسناد يعارضها الاكراد لانها تضر بالمصالحهم في كركوك وفي الموصل علما ان اهل الموصل يتمنون يطلع منها الاكراد اليوم قبل باجر . المالكي رجل وطني لكن مصالح الاكراد تتعارض مع وطنيته ولهذا يتهمون بالدكتاتورية اليوم عرفنا ان الانظمة السابقة لم تكن على خطا عندما حاربت الاكراد.

الاكراد والعراق
احمد حسن -

لقد قاتل الاكراد الحكومات العراقية المتعاقبة منذ الزمن الملكي الى عبدالكريم قاسم الى عبدالسلام وعبدالرحمن عارف الى زمن صدام حسين ولذلك فمشكلة الاكراد هي ليست مع البعث وليست مع المالكي انها بسبب التلاعب التي تقوم به مخابرات الدول المختلفة بالقضية الكردية فمثلا كان الشاه هو الممول والمحرك الرئيسي للبرزاني وعندما حصل على بعض المكاسب في شط العرب في اتفاقية الجزائر ترك الاكراد ليواجهو مصيرهم المحتوم واليوم كذلك فعلى الرغم من تعاون الاكراد مع الامريكان الا ان الامريكان سيخرجون من العراق عاجلا او اجلا وسيصاب الاكراد بخيبة الامل مرة اخرى

نحو الاتفاق
كروان ابراهيم -

اذا اراد مالكى ان يعدم الكورد مثل ما حدث سابقا، فهو خيال. فلذلك على مالكى يان يتفكر باختيار افضل الطريق بين الكورد و العرب و كافة قوميات موجودة فى العراق

شروگي بس يحچي الصدگ
شروگي -

هو منو خرب هذا البلد منذ تأسيسه لليوم غير العشائر. أشو کل رئيس يجي يشد حزامه علی العشائر حتی يصير دکتاتور بعدين براسهم وهم الطبقة الأقل تحصيلا في المجتمع والأکثر عددا علی أعتبار العراق بلد عشائري. أصلا العشائر لازم يرفضون هذا التوجه اللي راح يخرب کل اللي أنجزوه للحين، بس هذوله المساکين . الموضوع يحتاج الی توعية للشعب بشکل مستمر حتی الناس يفتهمون ،ولا يتقشمرون.

على كيفكم
كركوكي -

الى رقم 4أبو حاقد الأنظمة السابقة أنت من تدافع عنهم وانت منهم واليهم حاقد يظل حاقد والأنظمة السابقة عرفت كيف يضحك على ذقونكم مع انكم من أزلام البعث .

أي عفيه!!! بالنشامه
نوروز -

ربما يتذکر العراقيون الوثائق التي کتبت بالدم من قبل عشائر الحميدان والعزه والکرويه والشمر وغيرها ،عندما کانوا يعاهدون بطل الحفرة علی أن يبقوا أوفياء للدفاع عن تراب الوطن ؟ أنما تؤکد لنا تلك بأن لا عهد لهؤلاء ما عدا جيوبهم والفخر الفارغ. هل تذکرون أخوان کيف کان بطل الحفرة کلما أشتدت ضربات الوطنيين العراقيين يلجأ الی وثائق الدم وکان يقول لهم أي‌ عفيه!بالنشامه! فيوم 9/4/2003 لم ينفع لا وثائق الدم ولا العفية؟ والطاغية کان يرتکز علی إسنادهم الی أن طغی وبغی لأکثر من 35 عاما.

الاكراد والمصير
دزخالد نعمة الحسن -

حين لوح الاكراد بالعصا الغليضة للشعب العراقي ،واستكانت القيادات الاخرى لمطالبهم املا بتحقيق المصالح الضيقة ،لم يعد في تفكيرهم بعد الا الخارطة الصفراء وعلم عباد الشمس ودولتهم المزعومة قوة وسيطرة في العراق الجديد .فالجيش لهم بقيادة اركانه منهم والبشمركة القاتلة لكل من يعارض الاهداف الكردية لهم.فنبرى الساسة البرزاني ورئيس وزرائهم ووزر الخارجية ليتكاتفوا ضد كل من يقف بوجه الاكراد في مطامعهم اللامعقولة ،لدرجة ان الوفد الذي جاء يفاوض حول كركوك والمناطق الاخرى التي يسمونها متنازع عليها ظلما وعدوانا كان من هيئة الدولة المركزية وهذا اكبر تحدي للحكومة في ذلك الوقت.لقد شعر السيد المالكي بان العراق يدخل مرحلة الابتلاع الكردي التام وحين نقوال الابتلاع غدا سترون بعد ان تتكشف الامور كم من التجاوزات الكبرى التي ارتكبها الاكراد بحق الشعب العراق تجاوزا على الثوابت الوطنية.واليوم ينبري امثال راوند رسول وغيره من الاتباع الشوفونين ليتهم المالكي وغيره بمحاولة قوننة الدولة على حساب الاكراد.لقد ضيع الاكراد مستقبلهم وسمعتهم وقوتهم وغدا هم المرشحون لقفص الاتهام وسيبقى المالكي والمخلصين مع الشعب ليعيدوا له اللحمة والقوة والوحدة.

طردالعرب
أرام هادي -

عندما قرأت التعليقات لقراء العرب كشفت مرة اخرة أن العرب كلهم من العنصرين و الفاشين فله\ا يجب على القيادة الكردية والشعب الكردي باعلان الاستقلال و طرد العرب البدوين من كركوك والنينوى وكل اجزاء كردستان

نفس المصير
عبد القادر الفلوجي -

السياسيون الأكراد وخاصة البرزانيون منهم هم أقطاعيون وملالى دين . ومنهم المرحوم الملا مصطفى البرازاني الذى حارب الجميع: الحكم الملكي ، وفر هاربا الى روسيا تاركا شعبه يعانى الأمرين ، ثم حارب البريطانيين ، ثم حالف البريطانيين وحارب عبد الكريم قاسم ، ثم حارب صدام ومرة أخرى فر هاربا تاركا شعبه عرضة لكل المصائب التى جلبها هو عليهم . لقد فعل ساسة الأكراد مثلما فعل الفلسطينيون ، رفضوا كل العروض وخسروا كل شيء، والنتيجة الشعب الفلسطيني مشتت فى كل مكان ولم يربح غير رؤسائه الذين هربوا بالأموال وتركوا شعبهم مشرذما جائع لا يجد لقمة عيش ، وهكذا كان وسيكون مصير الأكراد اذا لم يغيروا ساستهم المغامرين.

النصيحة للاكراد
محمود ابو شكر-السويد -

اولا وقبل كل شيئ احب ان اوؤكد على ان رئيس الوزراءالسيد نوري المكالكي مصمم على قضية مجالس الاسناد لانها مجالس ترتبط بالدولة مباشرة سواء هذه الحكومة ام غيرها وهي اي المجالس لن تسلح ولن تملك السلاح كما اكد المالكي مراررا وتركرارا وهذا ما اعلنه وخصوصا بالرسالة الجوابية لمجلس الرئاسة , واما حكاية ان طلباني سوف يشكوا المالكي الى المحكمة فهذا لعمري هو ما يريده المالكي لكي يرضخ الكرد للدستور الذي تطاولواعليه وخرقوه عشرات المرات ويختاروا منه الذي يفيدهم ويتركوا الباقي وكما قال نوري المالكي ما لي لي وما لك لي ولك هذا المنطق انتهى لان المركز يقوى يوما بعد يوم وهذا ما يجب على الاخرين فهمه ثم ان الامور عنما تصل الى المحكمة سيعرف الطلباني وصديقيه في مجلسه ما هي حدودهم ووظيفتهم فلا يهدد بالمحكمة على قول العراقيين خالي بلاش

انتم الخاسرون
رشيد عبد الحميد -

يلعب الساسة الكرد لعبة خطرة جدا وهي اللعب بعواطف و عقول اربعة ملايين مواطن كردي يتم تلقينهم كل يوم من خلال الاعلام بانهم (اصحاب قضية و تاريخ و وطن) وان حقوقهم مغتصبة و الخ........اما الحقيقة التي يعرفها بعض الاكراد الاكاديميين الشرفاء فهي ان ليس لهم في العراق لا ارض و لاتاريخ و لا وطن و لكن صحيح ان لهم (قضية) وهي استعداء و ازدراء جميع مكونات الشعب العراقي من عرب و تركمان و مسيحيين و شبك وايزديين اضافة الى دول الجوار!! وسوف يهلك اغلبهم و يهربوا الى الخارج كما فعلوها سابقا بسبب عدم دقة حسابات هذه القيادات (المنتخبة) وللتذكير فقط فهي ليست (عشائرية) وانما ليبرالية و علمانية كما يدعون, اما ملايينهم الاربعة فليس سرا ان نرى بعضهم يهرب كل يوم من (واحتهم الديمقراطية) ليفترشوا ارصفة اوربا طمعا في اللجوء السياسي باسم العراق الجريح ولنا منهم هنا في فرنسا الكثير,,,لو فعلها السيد المالكي و اعلن فك الارتباط معهم من جانب واحد و تركهم لمصيرهم في مدن (اربيل,سليمانية,دهوك) فقط, و قطع دابرهم من كركوك و الحدباء(الموصل) وديالى لرأى بأمّ عينيه ان العراقيين كلهّم(20 مليون عراقي) اصطفوا صفا واحدا خلفه و لحقق ببراعة مشروع الوحدة الوطنية وسيكون حتى من حمل السلاح ضد الدولة(باسم المقاومة) قد اصطف في خندق العراق ضد الطمع الكردي القبيح, فافعلها يا ابو اسراء و خلّص العراقيين من هذا الكابوس فوالله لقد مللنا من سماع اسطواناتهم المشروخة المليئة بالاكاذيب و الحقد على العراقيين العرب في حين انهم هم اهل العراق و اساسه و سنده وذخر مستقبله, فقيادت هؤلاء القوم مشاكسين و قطاع طرق وعصابات مافيا وخونة لاينفع معهم غير الشدّة ولغة السلاح.

المالكي هو الشعب
محمد جاسن الهيتي -

لم يعد المالكي اليوم رجلا عاديا ليتبع الطالباني ومن حوله من اصحاب المصالح الخاصة.المالكي اليوم هو الشعب العراقي والشعب هو المالكي ،وللعراق كل الامل به ليعيده مرة اخرى نحو التقدم والاستقرار.لقد عرف الشعب من هم المخلصون ومنخهم اصحاب المصالح الخاصة والى صاحب التعليق رقم11 اقول ان يوم طردكم من العراق بات قريبا يا سراق الوطن ومغتصبي ارضه وثروته وغدا لناظره قريب.

بوش
حميد -

أعتقد ما كو أصعب من النص العربي للاتفاقية الأمنية على فهم أعضاء برلمان العام السام في المنطقة الخضراء. خو النصّ الإنجليزي مستحيل عليهم. زين بالله هل يمكن أن يتقرّر مصير بلد عظيم مثل العراق بيد جوقة من الجهلة لأن واحدهم يقبض نص مليون دولار حتى يوّقع؟ بعد عليش قاري الاتفاقية؟ وهو شراح يفهم من الاتفاقية؟ – إلا إذا موزعين عليهم نسخة بالفارسي! لأن لا تنسون تره الجماعة أكثرهم عجم لهذا تشوفهم بكفتيريا البرلمان يحجون بالعجمي أكثر من العربي. زين مواد الاتفاقية ناقشوها عباقرة الحكومة لمدة سنة ولا واحد منهم افتهم شي بيها... وحتى يسوون نفسهم يفتهمون كل يوم رافضين نقطة... واللصوص الأمريكان يكلولهم روحوا بدلوا النص العربي مثل ما تردون... واحنه نفهم ما كتبنا بالإنجليزي ومتأكدين انتو ما تفتهمون حتى المكتوب بالعربي... وثانكيو فيري موتش مستر مالكي أند مستر هاكيم. وتشوف ثولان البرلمان مسوين نفسهم ديقرون الاتفاقية ويناقشوها... ولا جمالة قراية أولى وقراية ثانية... وبالحقيقة واحدهم ما يفتهم أي شي غير القرايات واللطم... وعبالة هاي قرايات الاتفاقية مثل العزايات.. المهم أمنّا بالله... قروا الاتفاقية بالعربي ويبيّن افتهموها بسرعة شديدة وقرروا أنها مفيدة للعراق وأمريكا... وقبضوا الدولارات... طبعاً ميهمهم إذا طلعت بعدين متفيد العراق بس تفيد أمريكا... مو مشكلة عدهم... وافقوا ورفعوا الاتفاقية لمجلس الرئاسة...

رئيس !!
عراقي وأفتخر -

يا جماعة..سؤال بسيط..هل حقا أن العراق الان دولة فيدرالية, مثل أية دولة فيدرالية بالعالم ؟ أم هو مسخ مشوه لا وجود له في فيدراليات العالم..لذلك لا يمكن أعتباره دولة فيدرالية..وأذا كان الامر كذلك, فما موقع طالباني من الاعراب..هل هو رئيس فيدرالي ؟ لأن الرئيس الفيدرالي يحتاج الى دولة فيدرالية فعلا,أليس كذلك ؟

الاكراد والغطرسة
د.جعفر ابو التمن -

من يقرا رسالة راوند رسول يشعر لاول مرة ان الاكراد قد وصلوا الى الطريق المسدود في فهم حقوق الاخرين والشعب العراقي برمتهنتيجة الغطرسة والغلو الذي وقعوا فيه.فهو يستنكر مجالس الاسناد باعتبارها قوة عشائرية تعمل على شرذمة الشعب العراقي ولربما توقعه بالفتنة من جديد،ونسى او تناسى البيش مركة التي قتلت وانتهكت الاعراض دون مسوغ قانوني وهي مليشيات ليس لها من سند دستوري في العراق.ويبدو ان راوند رسول المتكلم باسم الاكراد والمدافع عن حقوقهم نسى اوتناسى انه يمثل 12%من الشعب العراقي وبينه وبن التركمان 3% من فرق الكمية العددية للشعب،لكن لو قارنت ما سلبوا من حقوق من الشعب العراقي مالا ومناصب تعادل اكثر من 50%من حقوق الشعب حين استلموا الرئاسة والخارجية ورئاسة اركان الجيش ونواب رئيس الوزراء ومجلس الامة واخضعوا 17% من ميزانية الدولة ظلما وبهتانا لهم ناهيك عن الضرائب المستحصلة من كمارك المرور والثروة النفطية وتهريبها من قبلهم وبيعها خارج نطاق وزارة النفط؟لو تمت محاسبتهم وعلى ما اقترفه زيباري من اخطاء واستغلال لوزارة الخارجية لكان بامكان القضاء العراقي تقديمهم للمسائلة القانونية فورا وتجريدهم من مناصبهم المغتصبة.وليعلم راوند رسول ان المالكي بأول الطريف وما يبنتظر الاكراد من مسائلات ستفوق حجم الكارثة التي حلت بالشعب العراقي وعلى راوند رسول ان يصمت حتى يأتي يوم الحساب لهؤلاء الاكراد الذين عاثوا بالوطن العراقي الفساد والخراب.اما المالكي فهو الشعب العراقي اليوم والشعب هو المالكي.

المالي والمطالبة
عبد الملك محمد كاظم -

لم يعد الاكراد يقهمون لغة القانون ولغة حقوق الاخرين،شأنهم شأن من بدأ ينظر للامور بعين التعالي التي لا ترى اكثر من قدمها.التغيير في العراق افرز واقعا مهما الكثير ممن اعتلى منصبا اوسلطة قاته ان القانون هو فوق الجميع وان الدستور الذي كتب بغفلة الزمن لابد من اعادة النظر فيه لاعادة حقوق الشعب العراقي كله لا الاكراد فقط,لقد مرت على العراق اكثر من خمس سنوات اخذ الاكراد من اموال الشعب العراقي وحقوقه ما يستدغي محاكمتهم اليوم عن كل خطأ ارتكب بحق الشعب العراقي.وحين احس السيد المالكي بأن الوطن ضاع بأيديهم انتفض ليثأر من الخطأ الذي ارتكب فوجد ان الشعب يعلم اكثر منه ما اقترق الاكراد من تجاوزات قانونية،وحين نادى كفاكم استغلالا قامت قيامتهم معتمدين على المجلس الاعلى الذي افلس من تاييد الشارع العراقي اليومتماما بعد ان استغل المال والوطن وسكن الجادرية متحصنا خوفا من المصير الاسود له.الدولة اليوم بيد المالكي والشعب يطالبه بنحقيق العدالة والمسائلة لكل من اخطأ وخان الوطن والكل معه ابدا.

السيد رشيد
ضياء عبد الكريم -

ألاخ رشيد عبد الحميد صاحب التعليق المرقم 14 والله لقد قلت ما بداخل كل عراقي شريف وغيور . بارك الله بك واريد ان اقول انه ان الاوان لطرد كل ممثلي هؤلاء القوم ناكري جميل العراق عليهم من بغداد وعلى رأسهم طالبانيهم هذا الذي يتصرف وكانه ممثل لحزبه في بغداد وليس رئيس لجمهورية العراق . كما يجب تخيير كل الاكراد الساكنيين في مناطق العراق العربي ويتمتعون بخيراتها بين العوده الى حضن البرزاني والطالباني او معاملتهم كما يعامل العراقي العربي في المحافظات الكرديه الثلاث .

البيشمركة والاسناد
مدمن ايلاف الازلي -

الحل بسيط جدا مجالس الاسناد مقابل البيشمركة اذا كان الاكراد لايريدون مجالس الاسناد فالعرب لايريدون عصابات البيشمركة التي عاثت في الموصل وكركوك وقرى الشمال فسادا وتقتيلا للعرب مسلمين ومسيحين هذه مقابل هذه اما ما يقول الكاتب عن المالكي فكتابته هذه لن تنفع المكردة بعد اليوم محاولاتهم تقسيم الشعب واللعب على حبال التوتر الطائفي بين السنة والشيعة فقد صحصحوا لكم وانتهت هوجة الفتنة الطائفية التي ساعد الاكراد على تأجيجها وجاء الدور على الاكراد لدفع فاتورة حساب جشعهم واطماعهم ونكرانهم لجميل العراق عليهم وعليهم ان يعواامرين اولهما لن يرتاح العراق بوجودهم فالعراقيون اليوم لايريدنكم كونكم كيان متقيح يفرز قيحه في الجسد العراقي منذ عشرات السنين تسبب في كل الامراض التي المت بالعراق وثانيهما ان كركوك كما هي تعد قبلة الحياة لبلدكم المزعوم فهي ايضا قبلة الموت فلن يدعها العراقيين لكم ولو اظطروا الى اعادة امجاد علي الكيمياوي ثانية فكركوك حتفكم الذي تهرعون اليه وتركيا تتبرص بكم وتنتظر اشارة المالكي ليسحقوكم غير مأسوف عليكم بعدما ظهر للعراقيين جميعا الذين كانوا يتعاطفون معكم اي اناس انتم وماهو معدنكم الحقيقي وعليه فان اي شئ يحدث لكم لن يحرك بعد اليوم شعرة واحده في رأس اي عراقي

العيد و الحرب معا
سندی ھلات -

في هذه الايام المباركة لدى شعوب الشرق الاوسط و التي يستعد فيها العالم الاسلامي الاحتفال بعيد الاضحى، تتأزم الاوضاع مرة أخرى في العراق و هناك طبول تقرع لبدء حرب أخرى بين الكورد و بين الحكومة العراقية. اسبابها هي نفس اسباب اشعال الحرب في السبعينات و الثمانينات و التسعينات بين الكورد و الحكومات العراقية السابقة. هذه المعلومات ليست بكذبة نيسان ولا لأخافة الجمهور بل أن مصدر هذه المعلومه مقرب من السلطات في منطقة كركوك و ديالى حيث أن المالكي يعد العدة لحرب طاحنة مع الكورد و سوف يسبقها المالكي بتهديد القوى الكوردية بالانسحاب من كركوك و منطقة ديالى. فخطة المالكي بأستعادة السيطرة على كركوك و ديالى لم تلغى بل أن المالكي لم يكن قبل شهرين مستعدا لهذه الحرب حيث تأزم الوضع، أما الان فالمالكي قريب من أنهاء استعدادته. ربما يقال لماذا ستشتعل حرب في المنطقة و لا تحل القضايا بالطرق السلمية و حسب الدستور. المعلومات المتوفرة تقول أن المالكي لا ينوي تطبيق المادة 140 و توصل الى قرار(تطبيع) الاوضاع بقوة السلاح. هذه في الخطة تدخل ضمن خطة تغيير الدستور و حذف البند 140 من دستور العراق. و بناء على هذة المعلومات الخطيرة جدا ندعو القوى المحبة للسلام و لحقوق الشعوب، كما ندعو الذين لايريدون خراب العراق مرة أخرى ولا يريدون زج العراق في حرب أخرى قد تستمر 50 سنة أخرى، ندعو الجميع الى التحرك ضد هذه الاستعدادات الجارية على قدم و ساق من أجل السيطرة بالقوة على العراق و على كركوك و ديالى و الموصل. أننا نكرة الحرب، و نكرة تبعاتها كيف لا و الكورد هم الذين تعرضوا للابادة الجماعية على يد الدول المحتله لكوردستان. كما ندعو منظمات حقوق الانسان الى التحرك قبل فوات الاوان.

كورد الیوم لسوا كورد
ھاشم سندی -

المطلوب من السيد المالكي أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان لأن كورد اليوم ليس كورد الأمس أنهم متهئيون لكل طارْي متوقع وهم أهل لها والسيد المالكي ادرى بذلك, و لیعلم العرب و الشوفینون معھم و احفاد ھولاكو بان الكورد باقون و سترجع كركوك و الموصل و دیالی والكوت الی احضان كوردستان شئتم ام ابیتم و ان الغد لناظرە قریب.

المالكي والرجاء
د.جعفر ابو التمن -

من هو الذي دفع السيد المالكي لتكوين عشائر الاسناد؟الم تكن تنظيمات البشمركة المتفاقمة في القوة والنفوذ والسيطرة على المناطق المختلفة مثل الموصل وكركوك وديالي وخرائطهم الصفراء تشهد على ذلك اضافة الى محاولتهم تصفية المسيحيين للستحواذ على مناطقهم جعلته يفكر بالمحافظة على التوازن؟الم يكن فيلق بدر المدعوم بكل ستراتيجية ايران للسيطرة على البصرة والعمارة حيث مراكز النفط والاماكن الاخرى والعبثية التي استخدمها الفيلق في قتل العلماء والمفكرين مدعوما من قادة القيلق الاثرياء الموسرين اليوم سببا اخر في تفكيره نحو مجالس الاسناد،الم تكن الهجمات البربرية اللاخلاقية التي استخدمتها العصابات الصدرية والتي ادت الى بروز الطائفية والعنصرية سببا في التفكير بمجالس الاسناد العربية،الم يكن الطموح اللامعقول لطارق الهاشمي في المناطق الغربية سببا اخر.السيد المالكي كان ولازال مسئولا عن القرار التنفيذي في الوطن العراقي ،الم يكن من حقه ان يحفظ الوطن من الاعتدءات التي تعرض لها الشعب من المليشيات.الكل يدعي الوطنية واليوم البلد تحت التقسيم الطائفي والسياسي وكأننا نعيش في دول الطوائف كل وزارة بموجب المحاصصة تحكم بما تريد ولا تنفذ للسيد رئيس الوزراء من امر ابدا وكل طائفة تقوي نقسها على حساب الاخرين.لم يبق امام المالكي الا هذه الصرخة والا سيؤكل غدا مثلما اكل الاكراد والمجلس الاعلى والصدريين الدولة وهم يتظاهرون بالوطنيةوالدفاع عن الشعب.ورغم مجالس الاسناد فأن المالكي اليوم يعاني صراع المليشيات التي لا يعرف لها من نهاية.امام المالكي الحل الوحيد هو احتضان الشعب لضرب الخونة الطامعين بانشاء دولا على حساب العراق مستقبلا.نعم سيبقى المالكي هو الامل الوحيد للعراق.

الى صاحب التعليق23
بلال السامرائي -

سينكشف الغطاء عنكم عند انسحاب قوات الاحتلال عن قريب, ونعلم ان الرجال معادن و ان معدنكم من ارخص و اسوأ الانواع,,وابناء الملحة لها,,ان موعدكم الصبح..اليس الصبح بقريب؟

التعليق المرقم 23
IRAQI TURKMAN -

فنرى العنصريين الأكراد الشوفینون يتصرفون على هواهم متكئين على حلف الأمريكان ومتجاهلين الدستور الذي صوتوا هم عليه بالموافقة, فجب رفع قضية جنائية وهي مخالفة الدتور وهي هنا خيانة للشعب والوطن من قبل اناس عنصريين لافقهون شيئا; سوى على طريقة نظام البعث الفاشي

To Iraqi turkman
Dara -

Be nice.Enough is enough get civilized...Turkmans are our brathores and they have the same civil and human rights,no one can deny..

سؤال
ماجد -

هل الموصل كرديه ؟؟؟؟؟

الاكراد والنهاية ؟
د.عفت مصطفى الراوندي -

لو يقرأون الاكراد ردود الفعل الشعبية السلبية ضدهم لصمتوا صمت القبور،ولفكروا بأنفسهم ومستقبلهم تفكير الفلاسفة ،علهم يجدون منفذا يخرجون منه لانقاذ ما تبقى لهم من ذكر عند العراقيين.سينزوون في اربيل بقيادة البرزانيين بقوة السلاح البشمركي،وفي السليمانية بقوة البشمركة الطالباني وفي دهوك بقوة بيشمركة الحزب الاسلامي الكردي،وسيتفككون على شكل كيانات كردية هزيلة متقاتلة وسيرحلون عن بغداد والمدن العراقية الاخرة وسيتيهون في الصحراء كما تاه اليهود في سيناء.اغبياء ما احسنوا الفرصة وجهلاء لم يقرأوا التاريخ وبلهاء لم يعرفوا الحكمة.شانهم شأن كل الذين طغوا وبغوا وما نالهم الا الشر المستطير وحتى اموال العراق التي نهبوها سيخسروها مثلما خسر صدام نفسه واهله والوطن.فهل يتعضون بعد ان اصبح اسمهم يقزز النفوس ويشعر الاخرين بالاشمئزاز منهم ومن عنصريتهم البغيضة.انهم قوم لا يفقهون وصدق من قال اكراد؟

هل الموصل كرديه ؟؟؟؟
غزوان الكوردي -

نصها كردي مع التحية للماجد .

Dr. Rawndy No 29
Rizgar Khoshnaw -

Dear Dr. Rawndy, The distinctions you claim basically is pure racism, there is a contradiction in your comment, just let you know that during 1930s many white anthropologists in USA, Compared the IQ of a white children in a well educated, private schools with the poor, illiterate disadvantage black areas, consequently the IQ level of slave children were very low, the racist scientists used such kind of studies to support their race theory. I am really surprised to see a Dr. in 2008 soon 2009 referring or mention distinction of, such as race, colour, and nationality. In some aspects I will do understand if you were a Scandinavian, but if you Arab, I have no understanding for your racism, you may not watch TV, or read News, you may have no idea about the development of Arab world, I do not mind to provide you with all kind of information to improve your IQ, first before attaching others due to race

عدوکم اسرائیل
kamran -

یا اخوان العرب الحاقدین تبدو انکم نسیتم عدوکم الاصلی الدولة التی اختصب ثانی اقدس مکان للمسلمین ماذا دهاکم،تفکروا ما هو مصیرکم الاقتصادی بعد نفاد النفط .نسیتم ایران التی تلعب بمشاعرکم من خلال القضیة الفلسطینیة و تدخلها فی العراق.

الی القراء
الکاشف -

تعليق د.جعفر ابو التمن هو نفسه د.عبدالجبار العبيدي کاتب بعض المقالات في إيلاف.