أصداء

الماركسية ليست من الإيديولوجيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الماركسية هي بكلمة الديالكتيك، أو علم الحركة في الطبيعة، ونقول علماً لأن الديالكتيك يتحقق عبر ثلاثة قوانين فيزيائية هي أولاً، وحدة النقيضين، وثانياً، دوام تراكم التغيرات الكمية حتى تتحول إلى تغيّر نوعي،وثالثاً، نفي النفي أي كل تغير نوعي سينفيه تغير نوعي يتلوه. واتساقاً مع هذه القوانين الفيزيائية الثلاث فإن الحركة في الطبيعة في جانبيها المادي والروحي لا تتوقف ولا نهاية لها كي يتعرّف الإنسان على تلك النهاية ويلمّ بأي من تضاريسها النهائية في التاريخ. فالقول مثلاً أن ماركس كان قد وضع نظريته من أجل الوصول إلى الشيوعية أو من أجل الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية، كما يتقوّل أنصاف الماركسيين، هو قول ينم عن جهل مطبق في ألفباء الماركسية وفي الديالكتيك أصلاً وهو القاعدة الأساسية والكليّة للماركسية، فالعلم ليس غائياً على الإطلاق وهي كذلك الحركة في الطبيعة. من هنا تحديداً كان ماركس قد أكّد أنه لا يعرف عن الشيوعية ولو خصيصة واحدة. فكيف لرجل كرّس كل حياته ليضع نظرية للانتقال إلى مجتمع لا يعرف عنه شيئاً؟! بالطبع ماركس ليس أحمق أو مجنوناً ليفعل ذلك!!

قيل أن الإنسان حيوان ناطق ؛ والنطق يتم فقط للتعبير عن فكرة ما ؛ والفكرة تنطلق أساساً من غريزة بقاء النوع في الحيوان المتأنسن ؛ وكان قدر الحيوان الشبيه بالإنسان أن يحافظ على نوعه عبر الإنتاج فقط واستخدام أدوات غريبة على جسمه، وبذلك ارتبط مصير الإنسان بأدوات الإنتاج. من هنا عرّف كارل ماركس الإنسان بأنه الحيوان الذي يستخدم الأداة، أو الحيوان الذي ينتج، ينتج حياته. الشغل الشاغل للإنسان على مر الأزمنة والعصور والحضارات هو الإنتاج وتعظيم الإنتاج عن طريق تطوير أدوات الإنتاج وهو ما يتم عبره فقط ليس تأمين بقاء النوع وحسب بل أيضاً محاولة الإنسان الدؤوبة للسيطرة على الطبيعة بمختلف تجليّاتها. لذلك قال جيورجي بليخانوف، وهو أبو الماركسية في روسيا، أن كل الأفكار والقيم في المجتمع، أي مجتمع، هي من بنات أدوات الإنتاج، أي أن كل جيل من أدوات الإنتاج يخلق قيمه وأفكاره الخاصة به. وكان كارل ماركس قد أكد هذه الحقيقة فقال بالعلاقة الديالكتيكية بين البناء التحتي الذي هو وسائل الإنتاج وأدوات الإنتاج والبناء الفوقي وهو البناء الروحي، أو الثقافة العامة بما فيها من أفكار وقيم وفنون مختلفة.

العلاقة الديالكتيكية بين الإنسان من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى لا تنقطع للحظة طالما أنها الحياة نفسها، حياة الإنسان. وتنعكس هذه العلاقة بالضرورة في تغيّرات كمية متراكمة في طرفيها، في الإنسان، في اتساع وعيه، وفي أدوات الإنتاج، في تحسين فعاليتها. بوصول هذه التراكمات في طرفي العلاقة إلى النقطة الحرجة تحدث الثورة ويعبر المجتمع إلى نظام إجتماعي جديد مختلف تماماً عن النظام الذي سبقه بكل عناصره المادية والروحية. بمثل هذا السيناريو عبرت البشرية من النظام الإقطاعي الزراعي إلى النظام الرأسمالي الصناعي.

الأنساق الفكرية المتطايفة التي دفعت إلى الثورة وأتت بأدوات إنتاج ووسيلة إنتاج مختلفة، تبدأ مباشرة بعد الثورة بالخضوع إلى تغيرات كمية دون انقطاع باتجاه النضوج ثم الشيخوخة. مختلف الأفكار التي يجري عليها التقادم تنزاح تدريجياً وببطء شديد نحو إطار الأدلجة. مع انقضاء كل عمر النظام الإجتماعي تشيخ وتموت كل الأفكار المرافقة التي أتت به، ولا يبقى منها سوى صورة متكاملة الألوان والخطوط داخل إطار ثابت على مر الزمن معلقة في ركن الإيديولوجيا من متحف التاريخ. وبذلك تكون الإيديولوجيا هي الأنساق الفكرية التي عبّرت عن نظام إجتماعي كان قد شاخ ومات ويستحيل بالطبع بعثه من جديد، إذ تجاوزه الزمن وغدا الإنسان العصري مختلفاً تماماً عن إنسان العصور الغابرة. الإيديولوجيا إنما هي الفكر الميّت.

أي استعراض لمختلف الإيديولوجيات المعروفة يؤكد بصورة قاطعة تعريفنا للإيديولوجيا وتمييزها عن الماركسية التي ينحو أعداؤها وأعداء الإشتراكية إلى تصنيفها كإيديولوجيا، رغم قلبها النابض أبداً، لغرض في نفس يعقوب. إيديولوجيا الأسلمة (الإسلام هو الحل)، ومثلها إيديولوجيا المسيحيين الفالانج (الله، الوطن، العائلة) إنما هما تعبير عن النظام البطريركي الذي ساد زمن الفرس والرومان والعرب انتهاء بالسلطنة العثمانية. الإيديولوجيا القومية كانت قد عبّرت عن طموحات البورجوازية المحلية في تحريم مجالها الحيوي الرأسمالي على غيرها. الليبرالية واقتصاد السوق أفكار تعبّر عن النظام الرأسمالي في شرخ الصبا. أما النازية والفاشية فيعبران عن مرحلة الرأسمالية الإمبريالية المتغولة. وهكذا تتجلى العلاقة الوثيقة بين أدوات الإنتاج ومستوى تطورها وأنساق الأفكار التي تلدها هذه الأدوات أثناء مراحل تطورها المتعاقبة.

ليس ثمة من يناقش في أن الماركسية هي من بنات أدوات الإنتاج الرأسمالية لكن هذه الإبنة غير البارّة سرعان ما تنبأت بقبر أمها بل وجدّت في بلوغ ذلك. تتحوصل الماركسية في القوة التي تدفع دائماً بكل طاقتها إلى التغيير والتقدم. إنها تتقدم الزمن دائماً بخطوة واحدة ؛ ولذلك فهي لا تشيخ عكس حال الإيديولوجيا التي تعدت الشيخوخة نحو الموت ويزداد تقادمها مع مرور الزمن. إننا لا نخطئ إذا ما قلنا أن الماركسية هي دائماً الخطوة التالية للتاريخ، في حين أن الإيديولوجيا هي الخطوة التي كان التاريخ قد خطاها منذ زمن. الماركسية لا تعْبر أبداً إلى المتحف بينما الإيديولوجيا كانت قد دخلت المتحف وعلاها الغبار.

جرى الحديث مؤخراً عن سقوط الإيديولوجيات، وهؤلاء الذين تحدثوا مثل هذا الحديث الغبي عنوا تحديداً ما وصفوه ب " سقوط " الماركسية. ووصلوا إلى قمة الغباء حين قرروا سقوط الماركسية لصالح الليبرالية !! تجرؤوا على تبني مثل هذه الأفكار الغبية بعد تفكك الإتحاد السوفياتي. نقول لهؤلاء الأغبياء أن الماركسية هي الخطوة الصحيحة التالية للتاريخ وللتطور الإجتماعي. لئن سقط مشروع لينين فلعل لينين في هذه الحالة لم يكن ماركسياً حقيقياً ولذلك فشل في اكتشاف الخطوة الصحيحة التالية للمجتمع الروسي لدى نهاية الحرب الأهليه وحروب التدخل عام 1921، وفي قراره بانتهاج طريق الإشتراكية. ولعلنا أيضاً لسنا بماركسيين حين انتصرنا بقوة للمشروع اللينيني. لعل لينين واللينينيين وراءه كانوا الأغبياء وفي هذه الحالة يتأكد غباء الذين قالوا بسقوط الإيديولوجيا نتيجة لسقوط مشروع لينين حيث تكون اللينينية قد نسبت خطأً لماركس. أما في حالة أن تكون اللينينية هي الخطوة الصحيحة للتاريخ في العام 1921 في روسيا فعندئذٍ لن يكون المشروع اللينيني هو الذي سقط، بعد أن خاض أصعب التجارب بنجاح منقطع النظير ما بين 1921 و 1954، إنما هو مشروع خروشتشوف المعادي للينينية حيث سقط في كل منعرجاته سقوطاً مدويّاً. وفي هذه الحالة أيضاً يتأكد غباء أعداء الماركسية القائلين بسقوطها.

لم يدرِ ِهؤلاء عمّا يتحدثون فقالوا بسقوط الماركسية باعتبارها إيديولوجيا لصالح الليبرالية باعتبارها المنهج البراغماتي الذي أسس لاقتصاد السوق الرأسمالي. لقد ضلّوا في ذلك ضلالاً مبينا وقلبوا الحقائق على خلاف ما تكون. الثورة الفرنسية 1789 هي التي أسست لليبرالية السياسية والإقتصادية عبر شعارها المشهور (دعه يعمل، دعه يمر ـ laisser passer،laisser faire) لكن هذه الليبرالية لم تعمر لقرن. لقد تلاشت ودخلت متحف التاريخ خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر بعد أن ارتقت الرأسمالية إلى مرحلتها العليا، الإمبريالية، دخلت متحف التاريخ وباتت إيديولوجيا قديمة ومهجورة (obsolete). بعضهم يجهد اليوم في بعث الليبرالية من جديد ونجاحهم في ذلك لن يكون أكثر من نجاح المتأسلمين في إعادة ما يسمى بالعالم الإسلامي إلى عصر الخلافة. الليبرالية السياسية تترافق مع السوق الحرة وما يسمى باقتصاد السوق، لكن سوق اليوم لم تعد حرّة واقتصاد السوق أصبح أثراً بعد عين. القوى المسيطرة في عالم اليوم تؤكد أن إقتصادها العامل حالياً إنما هو " إقتصاد المعرفة "، لكن أحداً من علماء الإقتصاد لم يشرح لنا حتى اليوم كيف تدخل المعرفة إلى السوق. كي نسلّم بأن الليبرالية الجديدة تحظى بفرصة إلى التحقق يترتب على أحد الليبراليين قبلئذٍ أن يدلّنا عن كيف تدخل المعرفة السوق، وأي صنم سيكون لها فيها؟ وما مهابة ذلك الصنم؟ هذا تحدٍّ كبير أمام الليبراليين الجدد من فرانسيس فوكوياما وصموئيل هنتنغتون إلى أكبر ليبرالي عربي.

لو أن اقتصاد العالم العامل اليوم يقوم على أساس السوق الحرة، كما يزعم الليبراليون الجدد، لما اختنق بالأزمة الماثلة حالياً والتي كنا قد تنبأنا بحدوثها في مثل هذا الوقت قبل خمسة عشر عاماً. لو أن السوق حرة لما استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تبيع إلى العالم مئات التريليونات من الدولارات التي لا تساوي حبر طباعتها. ليقل لنا أحد الليبراليين المزعومين السبب في رواج الدولار في أسواق العالم، هل هو ثقة الأمريكان بالله (GOD) أم ثقتهم بالمدفع (GUN) طالما أن الدولة الأميركية لا تكفل عملتها الوطنية (الدولار) لفقرها في الذهب وقد انسحبت من معاهدة بريتونوود بسبب ذلك في العام 1971، ولفقرها في الإنتاج أيضاً وهي تستدين يومياً أكثر من مليارين من الدولارات لتغطي نفقاتها. القانون الأساسي للسوق الحرة يقضي بأن تحافظ السوق على أسعار العملات المتداولة فيها إلى أقرب سنتيم، لكن هذا القانون الأساسي كان قد أنتهك بفظاظة من قبل الدول الخمس الغنية (G 5) ومعها إيطاليا بإعلانها من رامبوييه/باريس 16 نوفمبر 1975 عن إعفاء نفسها من تغطية عملاتها الوطنية (!!) والتعويض عن ذلك بوعد قاطع يقول بأن هذه الدول لن تسمح بأي تدهور لأسعار عملاتها ـ ليس عبر الذهب وليس عبر الإنتاج المادي بل عبر الكلام الرنان (!!) فأي حرية يتبقى بعد هذا في سوق الليبراليين التي لا يحركها سوى النقد الحر؟!!

إقتصاد السوق الذي يؤسس وحده للبنية السياسية الليبرالية كان قد عبر إلى متحف التاريخ قبل أكثر من قرن طويل واستقر مجرد إيديولوجيا مهجورة في متحف التاريخ، غير قابلة للحياة من جديد. وأخيراً ما يستوجب الإعتراف به هو أن من يسمح لليبراليين الأغبياء أن يسدروا في غيّهم دون أن يعترفوا بضلالتهم هم الماركسيون، نعم الماركسيون أنفسهم، حيث، بالرغم من عبقرية الماركسية، لم يبرز من بينهم، بعد لينين وستالين، أي عبقري يؤشر إلى طبيعة الخطوة التالية واتجاهها التي على التاريخ أن يخطوها بعد انهيار الإقتصاد الإستهلاكي الذي احتضن العالم منذ العام 1975 وحتى اليوم بسبب انهيار مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية وقد بدت علائم الإنهيار عليه منذ الستينيات. ما يعيق بروز مثل هذا الماركسي العبقري هو قبل كل شيء إحجام الجيل الماركسي المتقدم اليوم عن القيام بأية مقاربة علمية وموضوعية لأسباب انهيار المشروع اللينيني، الإنهيار الذي دفع بالعالم إلى حضن الإقتصاد الإستهلاكي (consumerism)، وذلك لخشيتهم من أن أية مقاربة علمية من شأنها أن تدينهم شخصياً وهم الذين شاركوا خروشتشوف بحماس بالغ في الإرتداد على السياسة اللينينية في عبور مرحلة الإشتراكية. أخشى ما يخشاه المرء المراقب هو أن العالم لن ينتظر طويلاً جيلاً آخر من الماركسيين يحدد اتجاه خطوته التالية قبل أن يتفجّر.

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الندى الماركسي
سالم المطيري -

الله يحيك يأستاذ النمري ، فلقد أجاد قلمك في هذا النص الماركسي الرائع، وهو أجمل ما قرأته خلال هذه السنوات، وقد أعادني إلى كتابات ماركس الفلسفية، إنها دعوة لنفض الغبار من عقول الناس.

الندى الماركسي
سالم المطيري -

الله يحيك يأستاذ النمري ، فلقد أجاد قلمك في هذا النص الماركسي الرائع، وهو أجمل ما قرأته خلال هذه السنوات، وقد أعادني إلى كتابات ماركس الفلسفية، إنها دعوة لنفض الغبار من عقول الناس.

التناقض المر
فيصل آورفــاي -

وما زال فؤاد النمري ، ينفخ في قربته المثقوبة !و سنرد على مسألة واحدة ، لضيق مساحة ارد . يحاول آخر أبواق الستالينوسلفية ، اليوم ، ان يوهم القراء بان الماركسية ليست ايديولوجيا . فلنقارن الايديولوجيتين ، الماركسية من ناحية ، و الاسلاموية السلفية من ناحية أخرى ، لنرى التشابه المريب بينهما ، فنكتشف سمة الأدلجة بينهما .أولا ، الاسلام يقول ان المؤمنين يرثون الحياة الطيبة ، في الجنة ، حيث الوفرة و المتعة ، و الخلود .الماركسية تقول بان العمال يرثون الحياة الطيبة ، في الشيوعية، حيث الوفرة و المتعة و انتهاء صراع الطبقات ! ثانيا، الاسلام يرفض وجود دين آخر بين حناياه ، و لا يتقبل أي فكر آخر ، الا اذا أرغم على ذلك .الماركسية ، لا تسمح لأية احزاب أخرى ، ذات فكر مخالف ، بالتواجد داخل مجالها الحيوي ، و فور ان تستلم السلطة ، تحل الاحزاب ، و تفرض وجهة نظرها الشمولية . بالعنف ، باسم الصراع الطبقي و ديكتاتورية البروليتاريا . ثالثا ، الاسلام لا يعترف بالفردية ، فالكل مسلمون و كلهم سواسية امام الله ،و لا يجوز للمسلم ان يخرج عن الجماعة في رأيه . حتى في الصلاة ، فان صلاة الجماعة هي الافضل . في الماركسية ، أيضا، الفرد لا قيمة له ،ولا اعتبار ، وهو مجرد صفر من الاصفار التي تنحني امام عظمة القائد ! رابعا، في الاسلام ، نجد القيمة العظمى للصحابة و السلف الصالح ، و يتم الحديث دوما عن التهافت الذي وصل اليه الاسلام . في الماركسية ، يتحدثون دوما عن ثلة من السلف الصالح (الانبياء) ، الذين بدأ التاريخ بهم ، و اكتمل على أيديهم ، على طريقة ، اليوم أكملت لكم دينكم ، وهم : ماركس ، لينين ، ستالين و تروتسكي و ماوتسي تونغ . اما اليوم فالماركسية تتهافت لان ليس هنماك قادة عظام ! و مع ذلك يحدثنا النمري بان الماركسية ليست أيديولجيا !

مقال مثير للجدل
عبد الباسط البيك -

ثمة نقاط مثيرة للجدل في مقال الرفيق النمري . لأول مرة أقرأ بأن الماركسية ليست إيديوجية , لو رجعنا إلى معظم كتب و أدبيات الفكر الماركسي التي نشرت أيام عز و علو باع تلك النظرية بين المساكين الحالمين , لوجدنا أن أصحاب و أنصار تلك النظرية يطبلون و يزمرون لمفهوم الإيولوجية الماركسية , ويأتي الآن الرفيق النمري ليقول لينفي هذه الصفة المقدسة عن النظريةالتي تعب منظروها في عالمنا العربي على الأقل لتثبيته في عقول الناس . عموما هو أدرى منا ببضاعته و لكننا أردنا أن نلفت نظر السادة القراء الى هذه النقطة التي إنفرد بها الرفيق النمري عن أقرانه .أما عن مصطلح الإنسان حيوان ناطق , فنحن نفضل قول الإنسان مخلوق ناطق لأن لكل طريقته بالتعبير , و إذا كنا لا نفهم أصوات الحيوانات المعبرة عن أحوالها فلا يجوز أن نحرمها من تعبير النطق الذي نفاه عنهاالرفيق النمري . و تعريف ماركس للإنسان بأنه حيوان يستخدم الأداه هو تعريف قاصر , لأن بعض الحشرات كالنمل مثلا تستخدم أدوات و تطورها لتتلائم مع إحتياجاتها , و نظام حياة النمل جدير بالدراسة و مثله أيضا مجتمع النحل .و نحن نرى عكس ما يقوله بليخانوف , حيث أن أدوات الأنتاج جاءت لتخدم إحتياجات الإنسان المتجددة و المثل يقول الحاجة أم الإختراع , و القيم و الأفكار في أي مجتمع لا ترتبط بالضرورة بوسائل الإنتاج كا هو عليه الحال مثلا في القيم و المفاهيم الدينية التي ينكر وجودها أهل الفكر الماركسي , كما أن ربط الثورات بتطوير وسائل الإنتاج هي فكرة ليست مثبتة و لا يمكن إطلاقها بدون حدود. الرفيق النمري خلط في مقاله مفاهيم سياسية و إقتصادية ليصل الى نتيجة تستهويه, و تعب كثيرا للبحث عنها , و هي جوهر و لب أفكاره التي ماتت عمليا و يريد أن يبعث بها الروح ليسجد لها. سدنة الفكر الماركسي التقليدي لن يفلحوا في مسعاهم و لو أن خصمهم اللدود النظام الرأسمالي يترنح تحت ضربات الأزمة المالية الراهنة .

مقال مثير للجدل
عبد الباسط البيك -

ثمة نقاط مثيرة للجدل في مقال الرفيق النمري . لأول مرة أقرأ بأن الماركسية ليست إيديوجية , لو رجعنا إلى معظم كتب و أدبيات الفكر الماركسي التي نشرت أيام عز و علو باع تلك النظرية بين المساكين الحالمين , لوجدنا أن أصحاب و أنصار تلك النظرية يطبلون و يزمرون لمفهوم الإيولوجية الماركسية , ويأتي الآن الرفيق النمري ليقول لينفي هذه الصفة المقدسة عن النظريةالتي تعب منظروها في عالمنا العربي على الأقل لتثبيته في عقول الناس . عموما هو أدرى منا ببضاعته و لكننا أردنا أن نلفت نظر السادة القراء الى هذه النقطة التي إنفرد بها الرفيق النمري عن أقرانه .أما عن مصطلح الإنسان حيوان ناطق , فنحن نفضل قول الإنسان مخلوق ناطق لأن لكل طريقته بالتعبير , و إذا كنا لا نفهم أصوات الحيوانات المعبرة عن أحوالها فلا يجوز أن نحرمها من تعبير النطق الذي نفاه عنهاالرفيق النمري . و تعريف ماركس للإنسان بأنه حيوان يستخدم الأداه هو تعريف قاصر , لأن بعض الحشرات كالنمل مثلا تستخدم أدوات و تطورها لتتلائم مع إحتياجاتها , و نظام حياة النمل جدير بالدراسة و مثله أيضا مجتمع النحل .و نحن نرى عكس ما يقوله بليخانوف , حيث أن أدوات الأنتاج جاءت لتخدم إحتياجات الإنسان المتجددة و المثل يقول الحاجة أم الإختراع , و القيم و الأفكار في أي مجتمع لا ترتبط بالضرورة بوسائل الإنتاج كا هو عليه الحال مثلا في القيم و المفاهيم الدينية التي ينكر وجودها أهل الفكر الماركسي , كما أن ربط الثورات بتطوير وسائل الإنتاج هي فكرة ليست مثبتة و لا يمكن إطلاقها بدون حدود. الرفيق النمري خلط في مقاله مفاهيم سياسية و إقتصادية ليصل الى نتيجة تستهويه, و تعب كثيرا للبحث عنها , و هي جوهر و لب أفكاره التي ماتت عمليا و يريد أن يبعث بها الروح ليسجد لها. سدنة الفكر الماركسي التقليدي لن يفلحوا في مسعاهم و لو أن خصمهم اللدود النظام الرأسمالي يترنح تحت ضربات الأزمة المالية الراهنة .

عرب وين طنبوره وين
سالم المطيري -

لابد من الرد وبشكل مقتضب على كل من الأستاذ عبد الباسط البيك والسيد فيصل أورفاي ولو بشكل مقتضب لضرورات منها أننا في أول أيام العيد ، ولا يتسع الوقت للجدل، خاصة وهم من المتشددين في ولائهم الإسلامي الغير سلفي، ومن هنا عيدكم مبارك، وبإعتباري لا أحبذ الأعياد حتى وأن تكللت بذبح الخراف، وفي هذه المرة فأن الأستاذ النمري قد اجاد في نصه الجميل حول سياق وعي الإنسان؛ بالمناسبة النحل وليس النمل هو الذي استعمل الآلات، ولو أن هذه فكرة عبد الباسط ولا أدري من أين أتى بها على أن النمل يستعمل أدوات الحراثة والبناء في كفاحه اليومي من اجل البقاء. بالمناسبة تغيب الرؤية النقدية المرتبة في التعليقات وذلك لأسباب أن أصحابها يملكون من الحقد الكافي والدفين للماركسية، فالكلمات التي وردت لا تفي بأغراض مواصلة الحوار معهم.ولا بد من القول أن الماركسية وفي عصر ماركس كانت بعيدة عن التنظيم وعن لينين ،وستالين .أما مسح ومسخ الصراع فهو سحابة سوداء إهتدت إليها الأجيال العربية التي لا تفقه سوى النزعة السطحية عن الدين زوراً وتزويراً، والإرهاب.من هنا تأتي صياغة العليقات على قدر عزائم أصحابها وعدائهم لصيرورة الصراع في العالم ، لإعتبارات منها أننا العرب لا نعرف مع من يقوم الصراع،هل هو مع حكامنا أم مع أنفسنا أم مع إسرائيل. أما ما هو معروف ومتعارف عليه فالعربي لا يعرف دينه إلا في الأعياد والمسالخ البشرية، وضرب المناسف، وذبح الحيوانات المسالمة، وهذا له علاقة وسادية شعوبنا، التي لا زالت تواصل مسيرة خدمةالحكام قياماً وقعوداً.من جديد شكراً للنمري على الوعي وقدرة التحليل وصوابية الخطاب، وكذلك التصريح به.

إطراء زائد لرائد
عبد البا سط البيك -

جميل يا سيد سالم المطيري أن يكتب الرفيق النمري نصا جميلا منمقا و مثيرا مثل قصص أرسين لوبين تثير هواة الفكر الوهمي و الأحلام الوردية و تدفعهم الى التعلق بأهداب الكلمات الفكرية الرقيقة في إنتظار مستقبل مشرق للإنسانية المعذبة .لا أدري كيف ذهب خيال السيد المطيري ليتصور أن النمل لا يتوفر على محراث و أدوات بناء و هندسة تخطيط المدن و المستعمرات التي يعيش بها , و لو إطلع على بعض المراجع و الكتب العلمية لعرف سلوك النمل الذي أراد أن يمازحني بذكره. نعود لمقال الرفيق النمري الذي إجتهد به لصيانة النظرية بترقيعات من تصميمه الخاص و خياطة يديه دون الأخرين من أصحاب النظرية و المؤمنين بها , هل كلفه صاحب النظرية بإصلاح ما أفسده التقدم الإنساني و المعارفي في لبنات نظرية أصابها السوس و نخر جذورها . لب و جوهر فكرة ماركس أنه يريد أن يطبق قوانين الفيزياء العلمية على حركة المجتمع الإنساني الذي تؤثر به قوانين غير فيزيائية و تتحكم في مستقبله . هل يستطيع الرفيق النمري أن يقيس لنا قدرات المؤثرات العديدة من فيزيائية و غير فيزيائية و أن يحسب لنا قيمة كل منها و مداها و دورها ..؟ كنت أتمنى من السيد المطيري أن يعلق على ما قاله الرفيق النمري عن الماركسية و الإيديولوجية الذي طلع به علينا ...بدل الإطراء الزائد للرائد الأوحد للفكر الماركسي التقليدي .

عرب وين طنبوره وين
سالم المطيري -

لابد من الرد وبشكل مقتضب على كل من الأستاذ عبد الباسط البيك والسيد فيصل أورفاي ولو بشكل مقتضب لضرورات منها أننا في أول أيام العيد ، ولا يتسع الوقت للجدل، خاصة وهم من المتشددين في ولائهم الإسلامي الغير سلفي، ومن هنا عيدكم مبارك، وبإعتباري لا أحبذ الأعياد حتى وأن تكللت بذبح الخراف، وفي هذه المرة فأن الأستاذ النمري قد اجاد في نصه الجميل حول سياق وعي الإنسان؛ بالمناسبة النحل وليس النمل هو الذي استعمل الآلات، ولو أن هذه فكرة عبد الباسط ولا أدري من أين أتى بها على أن النمل يستعمل أدوات الحراثة والبناء في كفاحه اليومي من اجل البقاء. بالمناسبة تغيب الرؤية النقدية المرتبة في التعليقات وذلك لأسباب أن أصحابها يملكون من الحقد الكافي والدفين للماركسية، فالكلمات التي وردت لا تفي بأغراض مواصلة الحوار معهم.ولا بد من القول أن الماركسية وفي عصر ماركس كانت بعيدة عن التنظيم وعن لينين ،وستالين .أما مسح ومسخ الصراع فهو سحابة سوداء إهتدت إليها الأجيال العربية التي لا تفقه سوى النزعة السطحية عن الدين زوراً وتزويراً، والإرهاب.من هنا تأتي صياغة العليقات على قدر عزائم أصحابها وعدائهم لصيرورة الصراع في العالم ، لإعتبارات منها أننا العرب لا نعرف مع من يقوم الصراع،هل هو مع حكامنا أم مع أنفسنا أم مع إسرائيل. أما ما هو معروف ومتعارف عليه فالعربي لا يعرف دينه إلا في الأعياد والمسالخ البشرية، وضرب المناسف، وذبح الحيوانات المسالمة، وهذا له علاقة وسادية شعوبنا، التي لا زالت تواصل مسيرة خدمةالحكام قياماً وقعوداً.من جديد شكراً للنمري على الوعي وقدرة التحليل وصوابية الخطاب، وكذلك التصريح به.

الرائد ؟!
منى -

أنا لا أشارك البيك في أن النمري هو الرائد والأوحد للفكر الماركسي. فالنمري لم يأتِ بجديد سوى قوله بأن النظام الرأسمالي قد انهار في العام 1975 بصدور إعلان رامبوييه من قبل المؤتمر الأول للخمسة الأغنياء (G5)لكن أحداً لم ينقض مثل هذا الإدعاء حتى اليوم ـ من منبر إيلاف العالي أهيب بكل المهتمين بالعلوم الإقتصادية والسياسية بمن فيهم البيك وأورفاي أن يكتبوا لينقضوا قول النمري الخطير والذي يؤسس لمفاهيم جديدة في السياسة وفي الإقتصاد وفي الرؤى المستحدثة لمختلف قضايا البشرية القائمة اليوم ـ ألا يندهش الجميع بمن فيهم الشيوعيون من أن أحداً لم يبرز حتى اليوم لينفي ما ابتدعه النمري ؟!

هوى النفس ....
عبد البا سط البيك -

يا سيدة منى صاحبة التعليق رقم 6 الرفيق النمري يمكن تسميته بالكبش الأسود في قطيع الغنم كما يقال باللغة الأنكليزية , فهو وحده و دون غيره ممن أعرف من الشيوعيين العرب و الأجانب الذي لا يريد الإعتراف بخلل و أعطاب النظرية الماركسية التقليدية التي ثبت عمليا و علميا أنها مجحفة بحق البشرية لما طبقتها أمم و شعوب مختلفة , و هو مصر على أن يلصق تهمة فشل الشيوعية على إنحراف الرفيق خروتشوف دون البحث في أصول النظرية ذاتها . الطريف أن الرفيق النمري يتحدث عن أن إنهيار النظام الرأسمالي عقب إعلان رامبوييه عام 1975 دون أن يذكر بأن النظام الشيوعي قد إجتثته الجماهير سلميا من جذوره بعد بضع سنين , و هذا الحدث يذكرني بسورة الروم في القرآن الكريم عندما هزم الروم في حربهم مع الفرس , و بشر الله المؤمنين بأن الروم سينصرون على الفرس في بضع سنين , و كان النصر حليف الروم لاحقا كما جاء بالقرآن الكريم . خطر الرفيق النمري يعود عليه فقط دون غيره لأن الناس كشفت مثالب الفكر الشيوعي و عرفت أساليبه الإجرامية , و تم فضح ذلك النظام الذي يريد أن يقود البشر الى نظام قائم على الأوهام و الأباطيل . الرفيق النمري متفرغ للكتابة و التأمل و هذا من حقه و له أن يكتب ما يشاء و نحن نقرأ له رغم أنه يتهم كل مخالفيه بعدم الفهم و هذا هو سلاحه المثلوم الذي اصابه الصدأ و كسرته قوةالحقيقة الأزلية. و لم يتحرك أحد من رفاق النمري للتصدي له لأنهم يعرفونه جيدا و يعرفون عناده و تصلبه ..و هم يتذكرون المثل القائل عند قراءة إنتاجه الفكري فالج لا تعالج و المثل الآخر ; و لو طار جمل يوجد بقايا ماركسيين عرب ما زالوا يحنون للأيام الماضية و هم يبحثون عن قائد يمضون ورائه و ربما وجدوا ضالتهم المنشودة في مفكر ما زال يركب راسه فكريا ...هذا الرد فقط لإظهار الحالة النفسية لمفكر صدمته الحقائق فأبى أن يؤمن بها و إتبع هواه .

هوى النفس ....
عبد البا سط البيك -

يا سيدة منى صاحبة التعليق رقم 6 الرفيق النمري يمكن تسميته بالكبش الأسود في قطيع الغنم كما يقال باللغة الأنكليزية , فهو وحده و دون غيره ممن أعرف من الشيوعيين العرب و الأجانب الذي لا يريد الإعتراف بخلل و أعطاب النظرية الماركسية التقليدية التي ثبت عمليا و علميا أنها مجحفة بحق البشرية لما طبقتها أمم و شعوب مختلفة , و هو مصر على أن يلصق تهمة فشل الشيوعية على إنحراف الرفيق خروتشوف دون البحث في أصول النظرية ذاتها . الطريف أن الرفيق النمري يتحدث عن أن إنهيار النظام الرأسمالي عقب إعلان رامبوييه عام 1975 دون أن يذكر بأن النظام الشيوعي قد إجتثته الجماهير سلميا من جذوره بعد بضع سنين , و هذا الحدث يذكرني بسورة الروم في القرآن الكريم عندما هزم الروم في حربهم مع الفرس , و بشر الله المؤمنين بأن الروم سينصرون على الفرس في بضع سنين , و كان النصر حليف الروم لاحقا كما جاء بالقرآن الكريم . خطر الرفيق النمري يعود عليه فقط دون غيره لأن الناس كشفت مثالب الفكر الشيوعي و عرفت أساليبه الإجرامية , و تم فضح ذلك النظام الذي يريد أن يقود البشر الى نظام قائم على الأوهام و الأباطيل . الرفيق النمري متفرغ للكتابة و التأمل و هذا من حقه و له أن يكتب ما يشاء و نحن نقرأ له رغم أنه يتهم كل مخالفيه بعدم الفهم و هذا هو سلاحه المثلوم الذي اصابه الصدأ و كسرته قوةالحقيقة الأزلية. و لم يتحرك أحد من رفاق النمري للتصدي له لأنهم يعرفونه جيدا و يعرفون عناده و تصلبه ..و هم يتذكرون المثل القائل عند قراءة إنتاجه الفكري فالج لا تعالج و المثل الآخر ; و لو طار جمل يوجد بقايا ماركسيين عرب ما زالوا يحنون للأيام الماضية و هم يبحثون عن قائد يمضون ورائه و ربما وجدوا ضالتهم المنشودة في مفكر ما زال يركب راسه فكريا ...هذا الرد فقط لإظهار الحالة النفسية لمفكر صدمته الحقائق فأبى أن يؤمن بها و إتبع هواه .

الماركسية ايديولوجية
يساري عراقي -

مر الفكر البشري بثلاث مراحل من النمو والتطور، المرحلة الغيبية وقد عبرت الاديان عنها والمرحلة الميتافيزيقية والايديولوجيات تنتمي لهذه المرحلة ومنها الايديولوجية الماركسية والمرحلة التجريبية الايجابية وهي المرحلة العلمية الحديثة.العلم يشتق نتائجه من التجربة والرياضيات والعلم يقبل تعديل النتائج لا بل حتى التخطيء، بينما المعارف الاخرى غير العلمية تختلف عن هذا المنهج. الماركسية لاتستخدم منهج التجربة والاستدلال فهي قائمة على قواعد الديالكتيك وهذه القواعد احكام مطلقة شاملة بحاجة لاثبات، والماركسية لاتقبل بالتخطيء فهي اذن لاعلمية وهي ايديولوجية لااكثر، كما ان الماركسية تعرف نفسها برؤية الطبقة العاملة للعالم، اليست هذه ذاتية وايديولوجية؟

عرب وين ، طنبوره وين
محمود سلامه -

نكتفي بما قاله السيد سالم المطيري سلمت فوه .. عرب وين ، طنبوره وين !! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الماركسية ايديولوجية
يساري عراقي -

مر الفكر البشري بثلاث مراحل من النمو والتطور، المرحلة الغيبية وقد عبرت الاديان عنها والمرحلة الميتافيزيقية والايديولوجيات تنتمي لهذه المرحلة ومنها الايديولوجية الماركسية والمرحلة التجريبية الايجابية وهي المرحلة العلمية الحديثة.العلم يشتق نتائجه من التجربة والرياضيات والعلم يقبل تعديل النتائج لا بل حتى التخطيء، بينما المعارف الاخرى غير العلمية تختلف عن هذا المنهج. الماركسية لاتستخدم منهج التجربة والاستدلال فهي قائمة على قواعد الديالكتيك وهذه القواعد احكام مطلقة شاملة بحاجة لاثبات، والماركسية لاتقبل بالتخطيء فهي اذن لاعلمية وهي ايديولوجية لااكثر، كما ان الماركسية تعرف نفسها برؤية الطبقة العاملة للعالم، اليست هذه ذاتية وايديولوجية؟

ماركسيه للبيع
Sarmad -

يكتشف الاستاذ كاتب المقال ان سقوط الاتحاد السوفييتي هو سقوط اللينينيه وليس الماركسيه!! ولكنه لايحدد لنا كيفية الوصول الى ما تنبأ به ماركس اذا لم تكن الاشتراكيه هي الطريق. والاعجب انه في سياق البحث يرى ان الليبراليه هي ليست الطريق ايضا !! ومن عجائب البحث ايضا ان الماركسيه ليست ايدلوجيا وفي نهاية المقال يدعو من يسميهم بالماركسيين الجدد - ولا ادري ماذا يحمل هؤلاء داخل ادمغتهم اذا كانوا بلا ايدلوجيا - يدعوهم الى اطلاق ثورتهم الجديده !!اخيرا البحث يقول ان الماركسيه هي الخطوه التاليه للتاريخ ويقصد هنا للتطور الاجتماعي -على ما اظن- والايدلوجيا هي الحقبه الحاليه او الماضيه منه, وهذا لعمري غاية التهافت, فمعنى الايدلوجيا هي الافكار والعقائد التي تتشوف المستقبل, وكل المنظرين والفلاسفه انما قامت افكارهم على رؤيه مستقبليه للكينونه. لايزال هنالك ثقب كبير في افكار الماركسيين لا يستطيعون غلقه وهو مايجعل الليبراليه تتقدم عليهم باميال, انه الفكره البسيطه بجعل هدفك هو الفرد وحقوقه الفرديه ورفاهيته لان كلمات مثل امه ووطن مصممه لسلب الحقوق وليس لأعطاءها.

ماركسيه للبيع
Sarmad -

يكتشف الاستاذ كاتب المقال ان سقوط الاتحاد السوفييتي هو سقوط اللينينيه وليس الماركسيه!! ولكنه لايحدد لنا كيفية الوصول الى ما تنبأ به ماركس اذا لم تكن الاشتراكيه هي الطريق. والاعجب انه في سياق البحث يرى ان الليبراليه هي ليست الطريق ايضا !! ومن عجائب البحث ايضا ان الماركسيه ليست ايدلوجيا وفي نهاية المقال يدعو من يسميهم بالماركسيين الجدد - ولا ادري ماذا يحمل هؤلاء داخل ادمغتهم اذا كانوا بلا ايدلوجيا - يدعوهم الى اطلاق ثورتهم الجديده !!اخيرا البحث يقول ان الماركسيه هي الخطوه التاليه للتاريخ ويقصد هنا للتطور الاجتماعي -على ما اظن- والايدلوجيا هي الحقبه الحاليه او الماضيه منه, وهذا لعمري غاية التهافت, فمعنى الايدلوجيا هي الافكار والعقائد التي تتشوف المستقبل, وكل المنظرين والفلاسفه انما قامت افكارهم على رؤيه مستقبليه للكينونه. لايزال هنالك ثقب كبير في افكار الماركسيين لا يستطيعون غلقه وهو مايجعل الليبراليه تتقدم عليهم باميال, انه الفكره البسيطه بجعل هدفك هو الفرد وحقوقه الفرديه ورفاهيته لان كلمات مثل امه ووطن مصممه لسلب الحقوق وليس لأعطاءها.

ماتت طنبورة ...
عبد البا سط البيك -

صاحب التعليق رقم 8 يساري عراقي شرح بشكل واضح و مختصر موقع الماركسية في الفكر البشري المتطور , ووضع تصنيفها بين الأفكار الفلسفية . موضوع الحتمية التي يتبجح بها الماركسيون التقليديون هي أحد أهم مصارع النظرية . آلية الجدلية التي إستنبطها ماركس ليست مضبوطة النتائج و لا تعمل بشكل أتوماتيكي حسب قوانين فيزيائية علمية لأن هذا يعتمد على التناقضات الثنائيةالتي تهيمن على مردودية هذا التناقض . الصراع الطبقي بين البروليتارية و البورجوازية مثلا ليس من الضروري أن يتم حسمه بالثورة و إراقة الدماء . ألا يوجد إمكانية حلول وسطى كما شاهدنا في أنظمة الدول الإشتراكية الإجتماعية ..؟ و نقول لمحمود سلامة بأن طنبورة ماتت و دفنت بموسكو و إنتهى أمرها لغير رجعة و اسأل الرفاق العراقيين الذين هم أصحاب هذا المثل الشائع عندهم . أما العرب فهم باقون أحياء يرزقون, يردون كيد الخصوم و يبنون سدودا و موانع فكرية لإغلاق ثغور الفتنة و البلبة الفكرية التي يحاول العلمانيون و بقايا شلة اليسار من أيتام طنبورة بثها بين الجماهير العربية ....

ماتت طنبورة ...
عبد البا سط البيك -

صاحب التعليق رقم 8 يساري عراقي شرح بشكل واضح و مختصر موقع الماركسية في الفكر البشري المتطور , ووضع تصنيفها بين الأفكار الفلسفية . موضوع الحتمية التي يتبجح بها الماركسيون التقليديون هي أحد أهم مصارع النظرية . آلية الجدلية التي إستنبطها ماركس ليست مضبوطة النتائج و لا تعمل بشكل أتوماتيكي حسب قوانين فيزيائية علمية لأن هذا يعتمد على التناقضات الثنائيةالتي تهيمن على مردودية هذا التناقض . الصراع الطبقي بين البروليتارية و البورجوازية مثلا ليس من الضروري أن يتم حسمه بالثورة و إراقة الدماء . ألا يوجد إمكانية حلول وسطى كما شاهدنا في أنظمة الدول الإشتراكية الإجتماعية ..؟ و نقول لمحمود سلامة بأن طنبورة ماتت و دفنت بموسكو و إنتهى أمرها لغير رجعة و اسأل الرفاق العراقيين الذين هم أصحاب هذا المثل الشائع عندهم . أما العرب فهم باقون أحياء يرزقون, يردون كيد الخصوم و يبنون سدودا و موانع فكرية لإغلاق ثغور الفتنة و البلبة الفكرية التي يحاول العلمانيون و بقايا شلة اليسار من أيتام طنبورة بثها بين الجماهير العربية ....

الحشو والجدل
سعيد دلمن -

أن ردود السيد البيك المتكررة على مقالات السيد النمري تعكس ثقافة وعقلية ونوع المعلق...بدءاً من مخاطبة الكاتب بالرفيق أو استعراضه بعض الجمل والمصطلحات والآراء الغير متناسقة ومحاولة حشوها في سياق تعليقه مما يذكرني ببعض التعليقات الموجه في صوت أوربا الحرة خلال حقبة الحرب الباردة .

شوربة وتشريب و تمن
عبد البا سط البيك -

كنت أتوقع أن يكون إسم كاتب تعليق رقم 12 سعيد تمن لأنه ورد إسم سعيد تشريب في تعليق على مقال سابق , وسبقه تعليق آخر بإسم سعيد شوربة .و هذه الأسماء هي من شيوعيي العراق الصابر على ما إبتلي به على يد أبنائه و القوات الغازية . السيد سعيد دلمن متضايق من إستخدامي لقب رفيق لكاتب المقال , و لو سألت صاحب المقال عن أحب الألقاب إليه لقال لك لقب رفيق لأنه يذكره بما يحبه و عزيز على قلبه , فلماذا أنت يا سعيد متضايق ..؟ نعم , ستبقى عيوننا مفتوحة تراقب ما يكتبه بقايا الشيوعية و سنرد عليهم بما ينبغي , و ما يسمونه كلاما حشوا لا يقدرون على الرد عليه الا بمزيد من الأدبيات الخشبية الفاشلة و إتهامات قصيرة النظر لخصومهم الذين إنتصروا فعليا بالضربة القاضية على الفكر الماركسي أمام أنظار الجميع و في وضح النهار . الرفيق النمري يريد منا أن نسكت و نكف عن النظر الى ما يكتبه بأن الماركسية صارت كالثوب الغير نظيف الذي يحتاج لكل أنواع المنظفات كي يعود الى مكانة الثوب القديم المستعمل . و قد سرني جدا أنه شبه ردودي بما كان تبثه راديو أوربا الحره لأن تلك الإذاعة كانت من المساهمين الأساسيين بالمعركة بيننا و بين الأنظمة الشيوعية في أوربا الشرقية حيث لعب أحرار تلك الدول أدوارا مهمة في محاربة الشيوعية بالكلمة و الإنتقادات الموجهة لشعوب إخضعت لتجرية فاشلة بالقوة بالعنف . و هذا هو سلاحنا في محاربة أفكار الرفيق النمري . هل تتضايق من الكلام الحشو أم تفضل عليه الكلاشنكوف ..؟ أريت كم نحن حضاريون في الحوار معكم يا رفيق سعيد ..؟ و أصبت عندنا ما قلت بأن ما أكتبه يعكس ثقافتي و عقليتي مهما كان تكرار التعليقات ضدي هو دليل على أنني أصيبكم بالقلق و على ضيق في صدوركم

شوربة وتشريب و تمن
عبد البا سط البيك -

كنت أتوقع أن يكون إسم كاتب تعليق رقم 12 سعيد تمن لأنه ورد إسم سعيد تشريب في تعليق على مقال سابق , وسبقه تعليق آخر بإسم سعيد شوربة .و هذه الأسماء هي من شيوعيي العراق الصابر على ما إبتلي به على يد أبنائه و القوات الغازية . السيد سعيد دلمن متضايق من إستخدامي لقب رفيق لكاتب المقال , و لو سألت صاحب المقال عن أحب الألقاب إليه لقال لك لقب رفيق لأنه يذكره بما يحبه و عزيز على قلبه , فلماذا أنت يا سعيد متضايق ..؟ نعم , ستبقى عيوننا مفتوحة تراقب ما يكتبه بقايا الشيوعية و سنرد عليهم بما ينبغي , و ما يسمونه كلاما حشوا لا يقدرون على الرد عليه الا بمزيد من الأدبيات الخشبية الفاشلة و إتهامات قصيرة النظر لخصومهم الذين إنتصروا فعليا بالضربة القاضية على الفكر الماركسي أمام أنظار الجميع و في وضح النهار . الرفيق النمري يريد منا أن نسكت و نكف عن النظر الى ما يكتبه بأن الماركسية صارت كالثوب الغير نظيف الذي يحتاج لكل أنواع المنظفات كي يعود الى مكانة الثوب القديم المستعمل . و قد سرني جدا أنه شبه ردودي بما كان تبثه راديو أوربا الحره لأن تلك الإذاعة كانت من المساهمين الأساسيين بالمعركة بيننا و بين الأنظمة الشيوعية في أوربا الشرقية حيث لعب أحرار تلك الدول أدوارا مهمة في محاربة الشيوعية بالكلمة و الإنتقادات الموجهة لشعوب إخضعت لتجرية فاشلة بالقوة بالعنف . و هذا هو سلاحنا في محاربة أفكار الرفيق النمري . هل تتضايق من الكلام الحشو أم تفضل عليه الكلاشنكوف ..؟ أريت كم نحن حضاريون في الحوار معكم يا رفيق سعيد ..؟ و أصبت عندنا ما قلت بأن ما أكتبه يعكس ثقافتي و عقليتي مهما كان تكرار التعليقات ضدي هو دليل على أنني أصيبكم بالقلق و على ضيق في صدوركم

في غير معنى
د/منى -

أنا لم أسأل البيك عن سقوط الشيوعية في أوروبا وغير ذلك مما جاء به في تعليقاته المتكررة. سألته أن يقول كلمة عما ادعاه النمري عن سقوط الرأسمالية في العام 75، وأرجو ألا يعلق البيك مرة أخرى بالقول ما زالت الرأسمالية في أوج قوتها بعون الله، وعين الحسود فيها عود إنشاء الله

الرفيك بيك
سعيد دلمن -

العاقل بالتلميح أو الإشارة يفهم إما أنت حتى المنارة لاتكفيك ..لست شيوعياً أو ماركسياً ولست من شاكلتك ، ولم أذكر كلمة بهذا الخصوص ، ولكن المثقف الذي يرغب في المشاركة الجدية والمنطقية في هذه المواضيع لا يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة وعلى صفحة إيلاف العزيزة منبرنا الحر منذ سنين ....

في غير معنى
د/منى -

أنا لم أسأل البيك عن سقوط الشيوعية في أوروبا وغير ذلك مما جاء به في تعليقاته المتكررة. سألته أن يقول كلمة عما ادعاه النمري عن سقوط الرأسمالية في العام 75، وأرجو ألا يعلق البيك مرة أخرى بالقول ما زالت الرأسمالية في أوج قوتها بعون الله، وعين الحسود فيها عود إنشاء الله

أزمات الرأسمالية
عبد البا سط البيك -

من قال أن الرأسمالية تمر في أحسن أوقاتها و أنها تعيش بصحة جيدة يا سيدة منى صاحبه التعليق رقم 14...؟ الرأسمالية تمر الآن بأوقات عصيبة نظرا لتراكم أخطاء إستراتيجية في آلية عمل أدوات النظام المالي الإئتماني و إختلال قاعدة العرض و الطلب التي تحدد قيم السلع في السوق, إضافة الى تغير عميق في تقسيم العمل و تكدس الإنتاج بسبب التطور التقني . كما أن ما يقوله الرفيق النمري حول إعلان رامبوييه عام 1975 فيه الكثير من الصدق حول تأثير ذلك الإعلان على النظام الرأسمالي دون أن يصل الى حد الإنهيار كما يطيب للرفيق النمري أن يشيع . النظام الرأسمالي يمر بأزمات وقتية منذ أيام آدم سميث الذي كان يقول بأن توازن ذلك النظام و المحافظة عليه من الخلل تتولاها أيدي خفية تمنع إنهياره . و هذه الرأي الذي يسخر منه الماركسيون هو بالضبط الذي يمنح النظام الرأسمالي من الإنهيار , و المقصود بذلك هو قيام خبراء النظام الذي يعتريه أزمات من حين لأخر لأسباب بنيوية أو ظرفية بإدخال الإصلاحات التي تعيد الحال الى التوازن . النظام الرأسمالي نظام مرن الى حد كبير و عملية الإصلاح تخرق أحيانا بعض المبادئ الحيوية دون أي غضاضةو تسبب حرجا لأصحابه , و ذلك على عكس النظام الإشتراكي الصلب الذي يخفي أزماته بذكر إحصائيات كاذبة تصدرها آلة الدعاية الحزبية التي تطنطن بأكاذيب كما كان عليه الحال أيام الرفيق العظيم ستالين .لاحظي يا دكتورة منى أن خبراء الإقتصاد في النظام الراسمالي جاهزون دائما لعلاج النظام بما يلزمه من أدوية و لا مانع عندهم من إجراء عمليات جراحية لتجميل أو إستئصال الجزء المريض أو الفاسد . منذ سنوات و أنا أرى أصدقائي و زملائي من الشيوعيين يرقصون من الفرح كلما مرت أزمة عابرة بالنظام الرأسمالي و هم يهتفون أريتم كيف صدق ماركس قي نظريتة ..هاهي معالم الإنهيار تظهر للعيان دون أن يتذكر أولئك الرفاق أن نظامهم دفن و صاروا أيتاما من دون غطاء فكري يستترون خلفه ؟ أسمع هذا القول و أنا أضحك من أعماق قلبي لأن الأنظمة التي كانت تطبق النظرية الماركسية أزالتها الشعوب دون أن تكلفنا صداما نوويا كما كان الجميع يخشى من وقوعه ... هوت الماركسية سلما و كفانا الله القتال.و ما زال الرفيق يخطط لمستقبل شيئ إندثر و إنتهى حاله الى التقاعد و دخل الى دروس التاريخ لأنه صار ماضيا و إنتهت حاضرا و ليس لها أي مستقبل .

أزمات الرأسمالية
عبد البا سط البيك -

من قال أن الرأسمالية تمر في أحسن أوقاتها و أنها تعيش بصحة جيدة يا سيدة منى صاحبه التعليق رقم 14...؟ الرأسمالية تمر الآن بأوقات عصيبة نظرا لتراكم أخطاء إستراتيجية في آلية عمل أدوات النظام المالي الإئتماني و إختلال قاعدة العرض و الطلب التي تحدد قيم السلع في السوق, إضافة الى تغير عميق في تقسيم العمل و تكدس الإنتاج بسبب التطور التقني . كما أن ما يقوله الرفيق النمري حول إعلان رامبوييه عام 1975 فيه الكثير من الصدق حول تأثير ذلك الإعلان على النظام الرأسمالي دون أن يصل الى حد الإنهيار كما يطيب للرفيق النمري أن يشيع . النظام الرأسمالي يمر بأزمات وقتية منذ أيام آدم سميث الذي كان يقول بأن توازن ذلك النظام و المحافظة عليه من الخلل تتولاها أيدي خفية تمنع إنهياره . و هذه الرأي الذي يسخر منه الماركسيون هو بالضبط الذي يمنح النظام الرأسمالي من الإنهيار , و المقصود بذلك هو قيام خبراء النظام الذي يعتريه أزمات من حين لأخر لأسباب بنيوية أو ظرفية بإدخال الإصلاحات التي تعيد الحال الى التوازن . النظام الرأسمالي نظام مرن الى حد كبير و عملية الإصلاح تخرق أحيانا بعض المبادئ الحيوية دون أي غضاضةو تسبب حرجا لأصحابه , و ذلك على عكس النظام الإشتراكي الصلب الذي يخفي أزماته بذكر إحصائيات كاذبة تصدرها آلة الدعاية الحزبية التي تطنطن بأكاذيب كما كان عليه الحال أيام الرفيق العظيم ستالين .لاحظي يا دكتورة منى أن خبراء الإقتصاد في النظام الراسمالي جاهزون دائما لعلاج النظام بما يلزمه من أدوية و لا مانع عندهم من إجراء عمليات جراحية لتجميل أو إستئصال الجزء المريض أو الفاسد . منذ سنوات و أنا أرى أصدقائي و زملائي من الشيوعيين يرقصون من الفرح كلما مرت أزمة عابرة بالنظام الرأسمالي و هم يهتفون أريتم كيف صدق ماركس قي نظريتة ..هاهي معالم الإنهيار تظهر للعيان دون أن يتذكر أولئك الرفاق أن نظامهم دفن و صاروا أيتاما من دون غطاء فكري يستترون خلفه ؟ أسمع هذا القول و أنا أضحك من أعماق قلبي لأن الأنظمة التي كانت تطبق النظرية الماركسية أزالتها الشعوب دون أن تكلفنا صداما نوويا كما كان الجميع يخشى من وقوعه ... هوت الماركسية سلما و كفانا الله القتال.و ما زال الرفيق يخطط لمستقبل شيئ إندثر و إنتهى حاله الى التقاعد و دخل الى دروس التاريخ لأنه صار ماضيا و إنتهت حاضرا و ليس لها أي مستقبل .

اليونان مثالاً
طعمة أبو مرداس -

لا بد من الخاتمة وختم المختوم، وما دامت الفلسفة الماركسية تضرب جذورها في أعماق المجتمعات الغنية والفقيرة، فهي وبلا شك المؤجج للصراعات الطبقية والوطنية والحروب والسلام؛ فلنأخذ العبرة من اليونان، حيث الأنتفاضة بوجه الغلاء بمقابل الدخل المتدني والذي يساوي 650 يورو. فهل هذا الحدث لا علاقة له بالصراع، فإنتظروا إلى ما تنتهي إليه الصراعات، ولنتذكر جميعاً أن كارل ماركس لم يكن في حياته ومماته على خطأ في تفسيره لكل الظواهر التي تؤدي إلى الإنفجار.

اليونان مثالاً
طعمة أبو مرداس -

لا بد من الخاتمة وختم المختوم، وما دامت الفلسفة الماركسية تضرب جذورها في أعماق المجتمعات الغنية والفقيرة، فهي وبلا شك المؤجج للصراعات الطبقية والوطنية والحروب والسلام؛ فلنأخذ العبرة من اليونان، حيث الأنتفاضة بوجه الغلاء بمقابل الدخل المتدني والذي يساوي 650 يورو. فهل هذا الحدث لا علاقة له بالصراع، فإنتظروا إلى ما تنتهي إليه الصراعات، ولنتذكر جميعاً أن كارل ماركس لم يكن في حياته ومماته على خطأ في تفسيره لكل الظواهر التي تؤدي إلى الإنفجار.

الماركسيةملهمةللثوار
رمضان عيسى -

الأيديولوجبا هي نسقافكريا هادفا . وأعتقد أن الماركسية تنطوى ضمن هذا الفهم وفلسفتها المادية الجدلية بقوانينها ومقولاتها تعطينافهما ونسقا فكريا تطورياوتنبؤيا باٍستمرار ،وتؤمن بالدور الفاعل للاٍنسان في تطوير البنى الاٍقتصاديةوتطوير حياته والاٍرتقاء بها الى الأفضل باستمرار ،لهذا كانت الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية ولا زالت ملهمه للثوار ولدعاة التغيير في العالم في كل المجتمعات على اٍختلاف مواقعهم الجغرافية . وما الردة التي حدثت في دول المنظومة الاٍشتراكية اٍلابسبب تباطؤ الروح العملية لدى الأجيال الجديدة وتنامي النفسية الاٍنفرادية متأثرة بالبث الدعائي للرأسمالية ، فالأجيال الجديدة في الدول الاٍشتراكية لم تعرف عن الرأسمالية ومساوئها الا من القراءة وليس التجربة . والآن وقد حدثت الردة ، فاٍن الشعوب في تلك الدول يذكرون العهد السابق للردة بكل خير ، ويؤكدون أن حالهم الاٍقتصادي والاٍجتماعي كان أحسن بكثير من حالهم الآن .-