أصداء

في يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان:انقذوا مسيحيي العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقدمة:
جاء في ديباجة الاعلان العالمي لحقوق الانسان:"الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني...".


هل هناك أعمال أكثر همجية ووحشية من أن يستهدف شعب آمن واعزل وتمارس بحقه عمليات تطهير ديني وعرقي..؟.نعم هذا هو حال الكلدوآشوريين والمسيحيين في العراق.فهل يلتفت الضمير العالمي الى مأساتهم ويحمي شعب عراقي اصيل مهدد بوجوده وباقتلاعه من ارضه ومن موطنه التاريخي..؟هذا ما نرجوه في الذكرى الستين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
الموضوع:
مع استمرار مسلسل العنف المنظم ضد مسيحيي العراق، وتعرضهم لعمليات تطهير عرقي وديني في مدينة نينوى"الموصل" في تشرين الأول الماضي، أبدت الكثير من الشخصيات الرسمية العالمية،منهم الأمين العام للأمم المتحدة"بان كي مون" وبابا الفاتيكان "بنديكتيس" السادس عشر، كذلك رؤساء دول وحكومات، فضلاً عن منظمات وهيئات ومؤسسات دولية، دينية ومدنية،ابدت قلقها على مصير المسيحيين العراقيين، وعلى الأقليات الدينية الأخرى كالصابئة والشبك واليزيد.اللافت في الاهتمام الدولي بمحنة المسيحيين العراقيين،وضمناً بالقضية الآشورية،أنه اقتصر على بعض الجوانب الانسانية من دون الاهتمام بالابعاد السياسية للقضية.فبدلاً من أن تسارع القوى العظمى الى ايجاد رادع دولي يحمي المسيحيين،والضغط على الحكومة العراقية والزامها بتوفير ضمانات دستورية وسياسية لمشاركتهم في الحكم والادارة والقيام باجراءات عملية من شأنها تعزيز الوجود المسيحي في العراق وتشجيع النازحين والمهجرين على العودة الى مناطقهم وبيوتهم،نجد امريكا ومعها العديد من الدول الأوربية فتحت حدودها لاستقبال عشرات الآلاف من المهجرين المسيحيين،وكأن الهدف هو افراغ العراق،وربما المشرق عامة، من المسيحيين،وهذا يتقاطع مع مشاريع وخطط التنظيمات والتيارات الاسلامية المتطرفة.


الخطوة العملية الوحيدة والجديرة بالتوقف عندها،في اطار الاهتمام بمحنة مسيحيي العراق،هي الحملة الدولية التي اطلقها من واشنطن والقاهرة "منتدى الشرق الأوسط للحريات"لأجل المطالبة بتشكيل "لجنة دولية" تحقق في الجرائم الانسانية التي جرت بحق المسيحيين في العراق وتحديد الجهات المسئولة عنها واحالتها الى العدالة الدولية.اذ يرى المنتدى،وهو محق في رؤيته: أنه لم يعد مقبولاً الصمت والسكوت على هذا المسلسل الاجرامي الطويل بحق شعب آمن وأعزل والتغطية عليه بذريعة أنه من فعل العصابات والارهابيين والخارجين عن القانون وبقايا النظام البائد في العراق.حيث تشير العديد من التقارير والمصادر المعززة بمعطيات ووقائع ميدانية وسياسية من داخل العراق،الى أن ما حصل من عمليات قتل وتهجير لمسيحيي الموصل كان عمل مدبر ومخطط مدروس ضالعة فيه اطراف أساسية في الحكومة العراقية.


ازاء استمرار دورة العنف المفتوحة في العراق والخشية من استهداف المسيحيين من جديد،تزداد الحاجة الى "لجنة دولية" تحقق بالجرائم التي طالت مسيحي العراق،خاصة وقد أخفقت الحكومة العراقية في الكشف عن الجهات المسئولة عن جرائم الموصل رغم تشكيلها لجان للتحقيق فيها والحديث عن اعتقال العديد من المتهمين والمتورطين بها. يشار هنا الى أن النائب الآشوري في البرلمان العراقي "يونادم كنا"،كان قد المح،تعقيباً على تلك الجرائم،الى المطالبة بلجنة تحقيق دولية.رداً على سؤال لـ(جريدة عنكاوا كوم الالكترونية) كشف السيد "طارق الهاشمي"، نائب رئيس الجمهورية العراقية، عن وجود اطراف في حكومة المالكي،ولمقتضيات ومصالح سياسية، تعترض على نشر نتائج التحقيق في مقتل وتهجير مسيحيي الموصل.هذا اعتراف رسمي بعدم توفر امكانية اجراء تحقيق عراقي نزيه ومحايد بتلك الجرائم الانسانية.جدير بالذكر،أن السلطات العراقية أقدمت،في أب الماضي، على اعدام شخص بتهمة ضلوعه في جريمة قتل وخطف المطران "فرج رحو" لكن من غير أن تكشف عن هوية الشخص الذي اعدم والجهات التي يرتبط بها،وهذا يزيد من الشكوك بمصداقية حكومة المالكي وبأسلوب تعاطيها مع محنة المسيحيين.


بلا ريب، تقع على المنظمات والهيئات، العراقية والاقليمية والدولية، المعنية بحقوق الانسان وقضايا الشعوب المظلومة مسئولية كبيرة في انجاح الحملة الدولية التي اطلقها منتدى الشرق الأوسط للحريات،وتحريك" العدالة الدولية"لأجل انقاذ شعب مهدد بوجوده.طبعاً،تتضاعف مسؤولية المرجعيات والمؤسسات،السياسية والمدنية والدينية المسيحية العراقية والمشرقية عامة،فهي الأكثر معنية بمحنة المسيحيين.لهذا،المنتظر منها التنسيق والتعاون فيما بينها لتفعيل الحملة وعدم تضيع هذه الفرصة التاريخية.أن الأمم المتحدة لن تتحرك من تلقاء ذاتها تجاه أية قضية مهما اتسمت هذه القضية بالعدالة والمشروعية.أنها"الأمم المتحدة"،وبما تمثله من شرعة دولية، تقوم بتوفر الاطار القانوني والقاعدة الشرعة للشعوب المضطهدة للتحرك دفاعاً عن نفسها وطرح قضيتها في المحافل الدولية. واذا ما حققت الحملة التي اطلقها منتدى الشرق الأوسط للحريات أهدافها،قد تؤسس لخطوات ومبادرات دولية أخرى ليس تجاه القضية الآشورية والمسيحية في العراق فحسب، وانما تجاه قضايا وانتهاكات حقوق الأقليات الدينية والعرقية الأخرى في المشرق العربي الاسلامي.من هنا يجب أن يتعاطى مسيحيو العراق والشرق مع هذه الحملة الدولية على أنها فرصة تاريخية لوضع المجتمع الدولي، ممثلاً بـ"الأمم المتحدة"، أمام مسؤولياته التاريخية والانسانية تجاه شعب مهدد بوجوده وباقتلاعه من موطنه التاريخي العراق.ماذا يمكن أن يتأمل المسيحيون والمكونات العراقية الصغيرة الأخرى،الأكثر التصاقاً بالوطن العراقي، من "عراق جديد"ولد من رحم الخلافات والتناقضات، السياسية والعرقية والمذهبية والطائفية والثقافية والاجتماعية،الكامنة في المجتمع العراقي،وتفجرت في ظل الاحتلال.أنه عراق ممزق ومشوه، أسست له زعامات الميليشيات،السنية والشيعية والكردية، وفق نظام المحاصصة الطائفية، الذي ألغى امكانية قيام عراق ديمقراطي موحد و"دولة مواطنة" حقيقة.حتى الأكراد،ورغم امكانياتهم،الاقتصادية والسياسية والبشرية، وقدراتهم العسكرية،أصرت قياداتهم على أن تتكفل "الاتفاقية الأمنية" مع الولايات الامريكية حماية "النظام الفدرالي" في العراق،لأنه الضامن الوحيد لاحتفاظ الأكراد بحقوقهم ومصالحهم القومية وبناء دولتهم المستقبلية.فهم"الأكراد" يدركون جيداً أن بمجرد اختلال موازين القوى في غير صالحهم قد يخسرون كل المنجزات والمكتسبات التي حققوها في ظل الاحتلال الامريكي للعراق.
المنسق العام للحملة
منتدى الشرق الأوسط للحريات
القاهرة:22905931-22905932
0125226887
واشنطن:5715226560-فاكس5715226561
2027253091
Magdi.khalil@yahoo.com


سليمان يوسف يوسف
كاتب آشوري سوريا مهتم بقضايا الأقليات
shosin@scs-net.org

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتهول الامور
اوس العبيدي -

اخي لاتهول الامور وكان جثثهم في الشوارع بعدين اطمئن المانيا اعطتهم 2500 اقامة تر مصار شي هم خايفين من حالهم من يوم اللي شفناهم باالعراق هم المسيحين جبناء ويخافون من خيالهم على كيفك لو هم انت تريدون تصير زلم تالي وكت مو هذا البلد صار ضيعة عيب عليكم مو كافي خيانة الشيعة جابوا الامريكان وخلوا البلد راح هل المرة انتو يااخي المسيحين من زمن مالهم ولاء لهذا البلد تتعلمون وتدرسون وتتخرجون وتكبرون وكبل الى وطنكم الى امريكا هاي من قال وبلا...معروفين انتو بيها فلا تسوي المسيحين مظلومين هاي انتو افتعالتوها علمود تطلعون والله وياكم ورحمه الله من زال وخفف لو تريدون تصيرون مناضلين انتو هم ومضحين عمي عيب عليكم شوية استحوا....

الى اوس العبيدي
تاج راسك -

اكلك انت ليش هيجي حاقد على المسيحيين بس لاتكلي .......... ومامنطيك فلوس!!!!! صدك انت فد واحد ماتستحي

مسيحي = نصف مواطن
مهاجر ومهجر -

الأعلام العربي يستغرب عندما يسمع انين المسيحيين في العراق ومصر لأنه ينحرج ولا يعرف كيف يرتكز. السبب لأنه اعلام تقليدي التفكير وضيق في النظر.

تعليق
نعيم -

عندي تعليق لكن أرجو الا تسخرو منني: على مسيحيي العراق و من يؤيد قضيتهم القيام بمظاهرة ضخمة امام مبنى الأمم المتحدة أو سفارة أي دولة كبرى لكن بطريقة تثير الانتباه (لأن المظاهرات السابقة لم يكن لهاأي مفعول), أي ببساطة مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في باريس أو لندن بحيث يتم قطع الطريق مثلا و ذلك بقيام بعض المتظاهرين بالجلوس في وسط الشارع , عندها لن يبقى مراسل صحفي الا و يحضر و هكذا و في دقائق تصبح تلك المظاهرة و سببها حديث العالم (لأنها أمام سفارة أمريكة و لان الطرقات قطعت و هكذا خبر ينتشر فعلا) لأن المظاهرات السابقة الهادئة لم يسمع بها حتى سكان الدولة التي حدثت فيها .

التاريخ يعيد نفسه
د. عمار قربي -

عزيزي الكاتب نعم العربي لا يرتاح للنقد الذاتي وأكيد يمكن تتذكر عندما خسر العرب حرب 67 ضد اسرائيل كان هناك احباط كيير لدى العرب فهجموا بشكل عنيف على اليهود في بلادهم وهذا ما حصل في سورية وفي مدينة القامشلي كان هناك حارة كاملة لليهود هربوا بعدها بشكل جماعي الى تركيا وبقي عائلة واحدة فقط ونفس الشئ حصل في حلب. أما في العراق فقد شعر المتطرفين والجهاديين اليوم بخيبة وهزيمة بعد دخول القوات الأجنبية ولكي يعوضوا عن انكسافهم هجموا على جيرانم المسيحيين العراقيين لأنهم -من نفس ديانة المحتل- وهجروهم قسرا وجامعة الدول العربية صامتة.

جرائم تـاريـخـيـة
سـالـم صــبــاغ -

أتساءل ما السبب انه في هذه الفترة العصيبة, لا تحدث أية فــتــنــة طائفية, إلا في البلاد العربية والإسلامية. مع أننا حاربنا من أجل الاستقلال معا. حاربنا من أجل فلسطين (عبثا) معا. إذن ما أسباب كل هذا التحريض والمجازر الطائفية اليوم؟؟؟ من المسبب؟ أمريكا؟ إسرائيل؟ المنظمات الإسلامية المتطرفة؟ أم أن هذا متغلغل فينا باطنا من قرون, وتفجر اليوم بلا وعي أو حساب. هذه الفتن الطائفية بين شعب واحد تثبت أن شـروشـنـا تــاخــة, وأننا غير قابلين لأية حضارة فعالة أصيلة حقيقية. وأننا نستحق غضب العدالة والتاريخ.

كلامك ذهب
عراقي يهودي -

الى د. عمار قربي.بأختصار: ابوس عينك. نعم يهود العراق ايضا لاقوا نفس نفس المعاملة وتركوا كل شي وفروا اكثرهم الى لندن.

بحاجة لانتفاضة فكرية
نـوال عـاشوري -

من الأسباب الرئيسية, عبر التاريخ القديم والحديث, منذ ظهور الإسـلام حتى يومنا هذا, لهذه المجازر الغير مقبولة إنسانيا ودينيا واجتماعيا وقواعد مواطنة حقيقية, هي التفسيرات التكفيرية الخاطئة التي يطلقها بعض الوعاظ المحترفين, والتي لا علاقة حقيقية لها بأي دين سماوي. على المسؤولين السياسيين والمفكرين الأحرار المسلمين خاصة وبقية الأديان في العالم, التصريح بشكل واضح, وبدون أية مناورة على طريقة الخطابات الخشبية المعتادة, لإدانة هذه المجازر وجميع أعمال العنف مهما كان نوعها, تجاه الطوائف الغير إسلامية التي تعيش من آلاف السنين في هذه البلاد, والتي كانت دائما قاعدة اجتماعية راسخة صادقة لبناء الوطن.

فتش عن الامريكان
الايلافي -

معاناة المسيحيين في العراق سببها سياسي وليس ديني حتى اسالوا باشمرجة الاكراد ، لكن يجب ان لا ننسى ان الغزو الامريكي اهم سبب لمعاناة المسيحيين العراقيين والادهى منه سكوت اخوانكم في العقيدة الامريكان عن هذه التجاوزات ؟!

اللى بيحصل فى العراق
عزت المصرى -

(اللى بيحصل فى العراق دلوقتى بيحصل فى الوراق)من العراق الى مصر يا قلبى لا تحزن,,,,,وكانة مخطط ارهابى لتفريغ الشرق من مسيحيية بعد ان فرغ من اليهود حسب مخططهم ونسوا ان هذا المخطط الغبى قد خلف وراءة دولة دينية يهودية معادية افيقوا قبل ان يكرر التاريخ نفسة وعندها لن يجن هؤلاء الا الحسرة والندم

ردا على خرافات
صلاح الدين المصري -

ياخ عزت المصري احبابك اليهود فرغهم من الشرق المنظمات الصهيونية التي كانت تبعث بالجواسيس لتفجير ممتلكات اليهود ليشعروا انهم غير مرحب بهم في مصر ليلتحقوا باخوانهم في فلسطين المغتصبة واحبابك الصهاينة فرغوا فلسطين من المسيحيين العرب فبعد ان كانوا يشكلون ثلاثة وعشرين بالمائة من ا لسكان صاروا الان اثنين بالمائة تدنيس المقدسات المسيحية امر شائع على يد الصهاينة فارجوك خليك محضر خير ولا تتصهين وكما قيل هنا فان اخوانك في العقيدة المسيحيون الامريكان هم سبب نكبة المسيحيين العراقيين ومن يمشي وراء الامريكان سيفوز بالخسران والحسرة امريكا المسيحية ليست جمعية خيرية وامريكا مشهورة بتخليها عن اصدقاءها اذا تطلب الامر

الى الرد رقم 1
ابن الرافدين -

هذا حال اليعيش بغاية وحوش يشريه وياريت واحدكم شهم مثل الاسد فالمسكين يدور على فريسته لما يجوع هو وصغاره والله لو خيرونا تعيش بغابة وحوش لو وياكم لا والله افضل العيش بالغابه اامن الي ولعائلتى على الاقل اعرف منو عدوي وشلون احمي نفسى بس وياك ومن امثالك صعب تغرف العدوا من الصديق لأن شيمنكم الغدر والخيانه والطعن في الظهر وهذي مو شجاعه ياابن العبيدي اللي مسوي نفسك بطل نسيتوا اسويتو باليهود ب 48 بالغراق حتى بطن الحامل شكيتوها واختوهم بولية امخانيث لاكن اتذكر يابطل اشسووا بيكم ب67 بنكسة حزيران خلوكم تكطعون الصحراء مشي على الاقدام واتصور هاي ماتنسوها وقبل ماتعيب غلى غيرك ياجبان شوف نفسك وشوف جبنك شكد عدد المسيحيين بالعراق وشكد عددكم يابطل وهاي يسموها ولية امخانيث بس اتحداك لو تكدر تفتح حلكك ويه مسيحي عراقي بأمريكا لو بأي بلد قيها الانسان محترم امام القانون والجميع سواسيه ارجو من ايلاف نشر ردي هذاعملا بحرة الرد وشكرا

وحيف عالزلم
لؤي البغدادي -

كلامي موجه للاوس انت منو حتى تكم بان المسيحيون جبناء ..بس اذا هذا رايك فاني كذلك عندي راي... تكدر تكلي ليش المسيحي يدرس ويتعلم ويهج لان مايؤمن على نفسه بلده لان يدري بلحظة كلللل شي ممكن يطير لان اكو ناس لي هسه مثلك يفكرون المسحيين عمرهم مااذوا احد وهذا بنظرك وبنظر امثالك جبن... ماعدنا شي اسمه العين بلعين والسن بلسن ... اررواح المسيحيين عزيزة وكافي واحد يموت منهم حتى الكل ينتفضون ... وبعدين شتسمي اللي صار وديصير بالموصل لو هذا هم جبن بنظر حظرتك المحترم ...

المواطنة المفقودة
ابو سنحاريب -

ان سبب كل المشاكل التي تطحن الشعب العراقي هو افتقادهم الى روح المواطنة الحقة .نظرا للتراكمات الموروثة من سؤ المعاملة ومظاهر التفرقة على اساس العرق والدين والتي غرستها القوى الشريرة التي سيطرت على العراق منذ سقوط نينوى عاصمة الامبراطورية الاشورية والى يومنا هذا فالعراقيون اليوم بحاجة ماسة الى التغذية السياسية بمفاهيم المواطنة الصحيحة التي سوف تجمعهم على مبادي المواطنة اولا وقبل كل شي فالعراقي سواء كان عربي او كردي او اشوري مسيحي او مسلم عليهم جميعا ان يلحكموا فيما بينهم باواصر المواطنة كعراقيين ويتطلب الامر بعض سنوات في ظل الاجواء الديمقراطية حني ينهض جيل عراقي جديد سليم من كل امراض التعصب الاعمي والعراقيون اصحاب الحضارة الانسانية الاولى في التاريخ الانساني سوف ينجحون في خلق المجنمع العراقي الجديد اننا جميعا اخوان في الوطن شئنا ام ابينا ومجبرون على العيش سوية في كل الاهوال والاحوال والغد قادم لا محالة بعون الخيرين من ابناء العراق انسوا الاحقاد واعنلوا على نشر مبادي المحبة والتاخي لكي لا تكونوا سببا في تواصل القوى الظلامية في الفتك بكل ما هو جميل في اهل العراق التخلف والجهل يغذي التعصب والا حقاد اشعلوا شمعة لطرد فلول الظلام ورغم كل الماسء التي حلت بابناء اشور وبقية المسيحين خاصة وعموم العراقيون فان الامل ما زال قائما على العيش بسلام للاجيال العراقية القادمة والرب يرعي كل الخيرين العراقيين

ماهذه المخازي
اوس العبيدي -

اسمعوا ايها النصارى كبركم هذا البلد رباكم وانتم عملاء وتشتغلون باالمنطقة الخضراء ،اطلعوا من بلدنا رحوا الى احضان اسرائيل وامريكا وهذا عهد من المجاهدين ان تفرغ بلاد الرافدين من العملاء ويعيش بخيراته الاابن العراق المخلص

مسيحين
العراق -

اللافت للنظر من جواب الرد الأول إيما أن يكون رده للأستفزازأو أن يكون جاهلآ عقله ممسوح بفكرة الأرهابين أو جالس مرتاح في أي دولة غربيه يعيش متسكع على خيراتها ... أو جاهلأ لا يفقه التاريخ الشرق الأوسطي تحديدآ العراق حتى إن كان مسلمآ أشك في ذلل وأين كنت مسلمآ فأسلمت بالقوه عن طريق الفتوحات الأسلاميه وأخاك المسيحي بقيا على دينه في أرض أجدادك وأجداه فالأرض هي لك وله وبإمكانكما أن تعيشا معآ لبناء عراق ديمقراطي حر.الخوف من القتل و إنتهاك الأعراض والترهيب والوعيد ليس وليد هذا اليوم فالهروب هو نصف المرجله كما يقول المثل العربي يا عنتر زمان . المخطط هو أكبر من هذا الشعب المغلوب على أمرهفالكعكه مقسمه بين ثلاث أطراف الشيعه والسنه والأكراد والطرف الرابح في هذه اللعبه هم الأكراد في الوقت الحالي المدعوم من الصهيوأمريكانيه .فالشعب الكلداني السرياني الآشوري الآن أصبح بين المطرقه والسندان تارة مسيحين عرب ونغمة جديده مسيحين أكراد ولا أعلم ماذا سيكونوا مستقبلآ . إن بقيت الصهيونيه على حالها . فأملي من المثقف العربي أن يعي لهذا الأمر الخطير ويدرك بأن العنصر المسيحي هو منه وله فهو الوجه الحضاري لبلده أينما وجد والمسيحي الشرقي هو بريئ وغريب من المسيحي الغربي لكنه قريب جدآ من العربي السامي المسلم وفهمكم كافي وجزيل الشكر للأيلاف .

نـوال عـاشوري
Hani Fahs -

Dear friend,The problem is Islam itself.