أصداء

لا اشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انهيار الإتحاد السوفياتي والمعسكر الإشتراكي، الذي كان القطب الآخر الفاعل في تعطيل فاعلية القطب الأول، خلق عالماً جديداً مختلفاً في كل شيء عن العالم السابق الثنائي القطبية. كل القوى فيه، السالبة والموجبة سواء بسواء، ليست مثل القوى في العالم المنحل. لذلك، فإن جميع المفكرين والعاملين في الشأنين السياسي والإقتصادي يترتب عليهم أن يتخلصوا من كل أطروحاتهم القديمة التي كانت تؤسس لأنشطتهم ليستبدلوها بأطروحات جديدة تحاكي العالم الجديد المختلف. كي يفعلوا ذلك يتوجب عليهم قبلئذٍ أن يتعرّفوا على العالم الجديد بكل تفاصيله وعلى مختلف القوى الفاعلة فيه. الشرط الأول القاطع لذلك هو وحده الإحاطة التامة بأسباب انحلال العالم القديم وأهمها أسباب انهيار المشروع اللينيني المتمثل بالإتحاد السوفياتي. ومنها أيضاً أسباب انحلال النظام الرأسمالي على الشكل الذي رأيناه منذ العام 1975 وهي ذات علاقة عضوية بأسباب انهيار المعسكر الإشتراكي بالإضافة إلى أنها محل اشتباه من قبل الذين لديهم معرفة سطحية بالنظام الرأسمالي. ولذلك، نقصر اهتمامنا هنا على أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي.

لدينا حقيقة راسخة، ومستغربة تماماً بذات الوقت، تقول أن أحداً من المفكرين والسياسيين والاقتصاديين، بمن فيهم قادة الحركة الشيوعية في العالم، لم يغامر في البحث عن أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي وتجليتها. نتساءل.. لماذا ؟؟ لماذا لم يغامر أحد من هؤلاء في مثل هذا البحث، بالرغم من أنه يجب أن يكون من أولى أولوياته ؟؟ من المؤكد أن صعوبة البحث ليست هي السبب طالما أن الإنسان بحث في كل ما هو صعب، حتى في أصل الكون. ليس من سبب آخر غير أن هؤلاء المفكرين والسياسيين والاقتصاديين والقادة " الشيوعيين " ليس من اهتماماتهم الأولية مستقبل البروليتاريا ونجاح مشروعها، بل إنهم في الغالب معادون لمشروع البروليتاريا الإجتماعي الثوري والتقدمي. فلماذا يرشدون البروليتاريا إلى طريقها السويّ ؟! ـ دعها تضلّ ! أدعياء الشيوعية منهم هم في حقيقتهم خونة الشيوعية ليسوا أقل من ذلك.

كيلا يفتضح أمر مؤامرة هؤلاء البورجوازيين الوضيعين قال فريق منهم بسقوط الماركسية، وقال فريق آخر بسقوط المشروع اللينيني بأيدي البيروقراطيين وأجمع الفريقان على إدانة دولة دكتاتورية البروليتاريا. لكن ما يفضح موقفهم ويؤكد عداءهم أو خيانتهم لطبقة البروليتاريا ومشروعها الثوري التقدمي هو أنهم تجاهلوا الردّة التي قادها خروشتشوف وزبانيته وتجلّت بصورة صاعقة في مؤتمرات الحزب العشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين في الأعوام 56 و 59 و 61 على الترتيب. كيف يجوز تجاوز إدانة ستالين وتطور الإشتراكية منذ العام 1922 حين تسلّم ستالين مركز لينين وحتى العام 1953 لدى رحيل ستالين ؟ كيف يجوز تجاوز إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا واستبدالها بدولة هجين اسمها " دولة الشعب كله " ؟ كيف يجوز تجاوز إلغاء مبدأ الصراع الطبقي وهو محطة الإنطلاق للعلوم الماركسية ؟ كيف يجوز تجاوز سياسة إلغاء طبقة الفلاحين التي أقرّها الحزب في العام 52 لصالح تعضيد طبقة الفلاحين في العام 57 ؟ كيف يجوز تجاوز إلغاء التضامن الإقتصادي بين المؤسسات الإنتاجية المختلفة لصالح استقلالها الإقتصادي ؟ كيف يجوز تجاوز إلغاء سياسة الصراع مع المعسكر الرأسمالي لصالح سياسة ما سمي ب " الوفاق الدولي " والإلتقاء مع الإمبريالية في منتصف الطريق ؟ كيف يجوز تجاوز إلغاء الوحدة العضوية بين الثورة الإشتراكية وثورة التحرر الوطني التي كرسها لينين في العام 21 لصالح الفصل بين الثورتين والحفاظ على خط فاصل بين الثورتين ؟ الدولة السوفياتية بقياد خروشتشوف وزبانيته، بريجينيف وأندروبوف وغورباتشوف اتجهت في الإتجاه المعاكس تماماً وبزاوية 180 درجة لاتجاه الدولة الإشتراكية، دولة دكتاتورية البروليتاريا بقيادة رمز البلشفية الأول، ستالين.

لا يمكن لأي مراقب غير مغرض أن يتجاهل مثل هذا الإنقلاب الكليّ الذي حصل في القيادة السوفياتية والسياسة المحلية والدولية للدولتين، دولة دكتاتورية البروليتاريا ما بين 1921 و 1954 و " دولة الشعب كله " كما زورتها عصابة خروشتشوف ـ بريجينيف ما بين 1954و1991، العصابة التي والتها بحماس منقطع النظير كافة الأحزاب الشيوعية العربية بشكل خاص. ـ هل يُقبل تجاوز مثل هذا الإنقلاب الكليّ ثم أن يقال بعدئذٍ بسقوط النظرية الماركسية أو أن يزعم بعيب في المشروع اللينيني الإشتراكي ؟ وهل تُقبل أيضاً مزاعم أيتام خروشتشوف بالإدعاء الوقح أن سبب انهيار مشروع لينين هو وقوعه في أيدي البيروقراطية ممثلة بستالين ورفاقه البلاشفة ؟ هل تقبل مزاعمهم وقد ملئوا العالم زعيقاً في العام 56 يشجبون بيروقراطية ودكتاتورية ستالين ويؤكدون بذات الوقت أنهم سيقيمون الديموقراطية الكاملة في البلاد السوفياتية وسائر البلدان الإشتراكية !! ـ لم تمض بضعة أشهر على هوسة الديموقراطية في المؤتمر العشرين للحزب في العام 56 حتى قام هؤلاء الحقراء بانقلاب عسكري في حزيران/يونيوه 1957 وقد رفض خروشتشوف قرار المكتب السياسي للحزب وهو أعلى سلطة بغياب الجمعية العمومية للحزب، رفض قرار تنحيته من جميع وظائفه في الدولة وفي الحزب ـ تلك هي ديموقراطية البورجوازية الوضيعة ومنها خروشتشوف وأيتامه مقابل دكتاتورية ستالين الذي قدم استقالته مرتين إلى الجمعية العمومية للحزب أثناء المؤتمر التاسع عشر في نوفمبر 1952 وتم رفض طلبه في المرتين بالإجماع.

أيتام خروشتشوف ما زالوا كعرّابهم يبولون على أنفسهم في سراويلهم دون أن يعوا. لا يعون بأنهم إنما يفعلون هذا لأنهم انقلبوا إلى أعداء للبروليتاريا. كان كارل ماركس قد أكّد في " نقد برنامج غوتا " أن فترة عبور الإشتراكية تتم حصراً بقيادة دولة دكتاتورية البروليتاريا وقد استخدم ماركس كلمة (exclusively) ومعناها حصراً. واليوم يأتي من تعفنت عقولهم في رؤوسهم المغلقة على الريح الفاسد ليصححوا ماركس وينفوا دكتاتورية البروليتاريا بادّعاء أن ماركس لم يقصد استخدام القمع والإضطهاد أو حرمان البورجوازية من الحقوق المدنية !! يا للهول، أي عقول عفنة مثل هذه العقول ؟!! هل لأي دولة أن تقوم بوظائفها بغير القمع والاضطهاد ؟! المجتمعات الطبقية أصلاً لا تتطور إلا بفعل القمع والإضطهاد، وهما الخصيصتان الملازمتان للصراع الطبقي، والمجتمع الإشتراكي هو مجتمع طبقي حتى انقضائه. لقد اشترط ماركس دكتاتورية البروليتاريا حصراً لتحقيق هدف الإشتراكية الأول وهو مصادرة كل " حقوق " البورجوازية مدنية وغير مدنية بل ومحو طبقة البورجوازية كليّاً من الوجود، وإلا فما عساها تكون الإشتراكية غير أنها " محو الطبقات " بتعريف لينين المتكرر ؟ ونسأل هؤلاء المتعفنين.. أليس حق الملكية هو من الحقوق المدنية ؟! وهل تحرّمون على دولة البروليتاريا مصادرة ممتلكات البورجوازية من مصانع وأدوات إنتاج وبنوك ؟ ثم إن ماركس لا يعترف أصلاً بكل الحقوق التي لا تعني شيئاً في معمعان الصراع الطبقي ؛ الطبقات المستغلة هي التي تفرض الحقوق، معانيها وحدودها، وهي دائماً حقوق بورجوازية معنىً ومبنىً. الإشتراكية لا معنى لها إن لم تمحُ كل الحقوق وتنتهي إلى إنعدام كل الحقوق بعد العبور إلى الشيوعية.

ليس غريباً أن يجهل أيتام خروشتشوف أبجدية الإشتراكية ؛ ألم يحاول خروشتشوف بناء الإشتراكية بسواعد الفلاحين وليس العمال مثلما حاول بعدئذٍ الخمير الحمر في كمبوديا ؟!! هل تصل خيانة الشيوعية لحد إنكار دور العمال في بناء الإشتراكية ؟ ويتعلل أيتام خروشتشوف بأن روزا لكسمبورغ كانت قد عارضت دكتاتورية البروليتاريا التي فرضها لينين في روسيا وقالت.. " الحرية هي حرية المختلف حصراً "، لكنهم يحجمون عن التطرق إلى أن الآخر المختلف الذي كرست حريته السيدة لكسمبورغ هو من قام بتمزيق جسدها وجسد ورفيقها كارل ليبكنخت وأباد عشرات آلاف الشيوعيين من المدافعين عن الجمهورية السوفياتية في بافاريا في العام 1919 بعد أن قالت قولتها الشهيرة تلك بأشهر قليلة. تلك هي النتيجة المباشرة لحرية المختلف. وماذا لو سلَم لينين بمقولة السيدة لكسمبورغ، " الحرية هي حرية المختلف حصراً "، أو فسّر ماركس بمثل ما افترى عليه أحد أيتام خروشتشوف السفهاء بالزعم أن دكتاتورية البروليتاريا إنما " هي تركيز السلطة كلها في يد التمثيل الشعبي " ؟ لو سلّم بذلك لتوجب علية أن يرجع عن انتفاضة أكتوبر في نوفمبر ويعيد السلطة إلى حزب الإشتراكيين الثوريين، حزب كيرنسكي، وقد احتل أغلبية المقاعد في الجمعية التأسيسية ؛ أن يعيد السلطة إلى ذات القوى التي انتفض البلاشفة ضدها وجردوها من السلطة. لو كان لينين بورجوازياً وضيعاً من طراز أيتام خروشتشوف وأعاد السلطة للبورجوازية الروسية المتهالكة لتغير بالطبع مجرى التاريخ في القرن العشرين. كانت روسيا القيصرية التي تزيد مساحتها عن ضعف مساحة أوروبا ما زالت إلى اليوم مستعمرة فرنسية وألمانية وكان العالم كله يعيش اليوم في أوج إزدهار الرأسمالية والإمبريالية التي تحتفظ بكافة دول العالم الثالث كمحيط لها تكب فيه فائض إنتاجها. هكذا سيكون العالم بدون لينين ـ لعل بعض كارهي البشرية وأعداء اللينينية يفضلون ذلك !!

أنا أدعو هنا الذين يعترضون على كتابتي بقلم فولاذي جارح، كما وصفه بعضهم، لأن يتفرجوا على أيتام خروشتشوف كيف يبولون على أنفسهم في سراويلهم دون وعي منهم وقد انضموا إلى تروتسكي والفوضويين بعد أكثر من ثمانين عاماً إذ يقولون.. " إن الإخلاص لروح الماركسية يقتضي في الوقت الراهن العدول نهائياً عن مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا والعودة إلى النبع الأول، كما قصده ماركس ورفيقه : رقابة وإشراف شعبي من أسفل " بمثل هذا كان تروتسكي والفوضويون قد طالبوا في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي البولشفي في العام 1921 إلا أن لينين هاجم بشدة ذلك الإتجاه الفوضوي الذي لا يعني سوى تجريد الحزب من كل سلطته وقطره ذيلا لمختلف القوى الأخرى البورجوازية العاملة بين الجماهير. لينين كان يعي مرامي تروتسكي الذي كان قد قضى عمره السياسي 1903 ـ 1917 معادياً للبلاشفة وللينين شخصياً. لكن هؤلاء الأيتام تجاوزوا تروتسكي في عدائه للبولشفية وللماركسية وطالبوا بإلغاء دكتاتورية البروليتاريا نهائياً. هل يعون أنهم بهذا إنما يطوّبون الرأسمالية ؟ وليس من يسحق من يطوّب الرأسمالية سوى دكتاتورية البروليتاريا ؟ من يقرأ نصهم كلمة كلمة يدرك تماماً أن هؤلاء القوم يعلمون تماماً أن ماركس كان قد حصر الاشتراكية بدكتاتورية البروليتاريا. لذلك قالوا " روح الماركسية " وليس الماركسية، وقالوا " في الوقت الراهن " وليس قبله ! ولنا أن نتساءل هنا.. قوم لا يعرفون ما هي الإشتراكية فكيف لهم أن يعرفوا الماركسية ؟ وقوم لا يعرفون الماركسية فكيف بهم يعرفون روحها ؟ وطالما أنهم لا يعرفون روحها فكيف يخلصون لها ؟

معارضة أيتام خروشتشوف لدكتاتورية البروليتاريا تذكرنا بمعارضة المرتد كارل كاوتسكي الذي ظل يكتب ضد دكتاتورية البروليتاريا إلى أن وطدت البروليتاريا السوفياتية دولتها الدكتاتورية في العام 1922 ؛ وإذّاك تخلّت الأممية الثانية ومعها كاوتسكي عن الماركسية نهائياً. ما نرجوه هو أن يتخلّى أيتام خروشتشوف، أعداء دولة دكتاتورية البروليتاريا، عن الماركسية في وقت مبكر مثلما فعل حزب الشعب في سوريا وحزب الشعب في فلسطين وأدعياء الشيوعية من بعد فيريحونا ويستريحون مستقرين في طبقتهم البورجوازية الوضيعة.

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
علي -

هل حقا الكاتب يعيش في العام 2008 أشك في ذلك لعل إيلاف نشرت مقالا لأحد الرفاق المتوفين من الحزب الشيوعي البكداشي الذي توفى بعد وفاة ستالين بستة أشهر...صححوا الأمر يا إيلاف فالرجل توفي وتحنط منذ أكثر من نصف قرن ولازلتم تنشرون مقالاته

بروليتاريا
بدوي أردني -

البروليتاريا العربية تعبد الحاكم وشيخ الدين

إدمان الفكر ....
عبد البا سط البيك -

من الملاحظ أن الرفيق النمري بدأ مقال اليوم بطريقة مخالفة تماما لما عودنا عليه في المقالات السابقة .و البداية كانت طيبة في أسطرها الأولى حيث إعترف بشكل واضح أن النظام السوفياتي الماركسي قد إنهار تماما .و لكن الرفيق النمري لا يعترف بأن النظام الشيوعي كان سابقا في السقوط بل يصر على أن النظام الرأسمالي قد أنهار قبله بسنوات في عام 1975 و بذلك الموقف يريد أن يسجل بأن نظرية ماركس و لو أصابها التحريف عاشت لسنوات أطول . ثم يتحفنا الرفيق النمري برأي مثير و هو أن حالة الوفاة قد أعلنت دون أن يكلف أحد نفسه ببحث أسباب الوفاة في تقدير يقدمه مختصون يشرحون فيه الأسباب الكامنة التي أدت الى الموت .نذكر بأن الرفيق النمري رد في أحد مقالاته على رفيق سابق له يحلل أسباب السقوط مما أثار حفيظة الرفيق النمري متهما رفيقه بقلة الفهم و ضعف المعرفة لأن الرجل حاول ان يشرح للناس أسباب الإنهيار . و بالطبع هناك الكثير من المفكرين الذين كتبوا عن ظاهرة إنهيار الأنظمة الشيوعية و لكن ما كتبوه لا يستهوي فكر و رؤية و نفسية الرفيق النمري و طريقة تحليله للأحداث .نكرر القول المعروف بأن روسيا لم تكن الدولة التي تتناسب مع البيئة التي تحدث عنها ماركس لبداية الثورة نظرا لعدم وجود طبقة بروليتارية بالمعنى التقني للمصطلح تماثل في الشكل و المضمون الطبقة العاملة التي ستتحرك لبناء نواة المجتمع الذي تتحدث عنه النظرية الماركسية . الرفيق لينين بحسن تنظيمة و شخصيته الجذابة جعل الحزب الشيوعي فرس الرهان في النظام الذي أعقب سقوط الإمبرطورية الروسية. و عندما دبت الخلافات بين تروتسكي الأقرب الى الفهم الحقيقي للنظرية الماركسية أصطدم بلينين ثم ستالين . تروتسكي عرف بأن روسيا ليست هي الرحم الحقيقي للثورة الموعودة و أن لا بد من الإنطلاق نحو المجتمعات الصناعية التي هي الرحم الحقيقي للثورة العالمية . لم يكن تروتسكي يسعى الى بناء مؤسسات حزبية لأنها ستكون بمثابة عضلات لجسد سيصاب بالترهل و ستصاب الحركة العالمية بأمراض و مصائب البيروقراطية المؤسساتية و هذا ما حصل لاحقا بالضبط حيث هيمن الحزب على النظام و بقيت الطبقات الفقيرة على وضعها و ضعفها المادي إضافة الى إرهاق معنوياتها.و المقصود بالإخلاص لروح الماركسية عند التوتسكيين هو دعوتهم الى الرجوع الى منبع النظرية بعد أن فسد جسدها بمرض عقيم إسمه الأجهزة الحزبية { نموكلاتورا } ال

أنصحك
إبراهيم المصري -

أنصحك بقراءة كتاب ريجيس دوبريه نقد العقل السياسي والطبقة العاملة على أي حال تحل محلها ومنذ زمن بعيد التكنولوجيا .

طلب عاجل من النمري
قاريء -

أرجو منك يااستاذ النمري ان تعرف الراسمالية بشكل مختصر الان في تعليقات القراء لهذه المقالة لنعرف ماتقصد بالضبط حتى نستطيع فهمك، ولك جزيل الشكر.

ما الصحيح
د/منى -

هل يوافق الماركسيون الأخر على أن المجتمع الإشتراكي هو مجتمع طبقي حتى انقضائه ؟ وإلا كيف قالوا طويلاً أن الإشتراكية هي مجتمع العدالة والمساواة ؟؟ التنطع بالكلام ليس هو ما يرد على النمري وأطروحاته التي نسمع بها لأول مرّة !!

رد على د. منى
عبد البا سط البيك -

عدالة بالظلم و مساواة بالفقر هو المفهوم الحقيقي عند الماركسية الذي تم تطبيقه عمليا بعد سقوط النظام في روسيا القيصرية.هذا هو تفسير ما سألت يا د. منى صاحبة التعليق رقم 6. كنا نتمنى أن نرى منك ردودا أكثر وضوحا من دون غمز على من يرد على أطروحات الرفيق النمري الذي يريد أن يعيد عقارب الزمن الى الوراء بإصرار عجيب . هواة الماركسية و غلاتها لن يستطيعوا تحقيق الأوهام الفكرية من خلال الكتابة المستمرة عن الفردوس الفكري المفقود بعد أن زلزله غضب الجماهير. نحن نسأل أيتام الماركسية لماذا لم تتحرك البروليتاريا في الدول الشيوعية بالتصدي لأعدائها لمنعهم من إسقاط الأنظمة التي تحمي مصالح الطبقة العاملة ..؟ ألم نشاهد العمال في إجدانسك ببولندا يؤسسون نقابة التضامن التي كانت أحد أهم المحرضين ضد النظام الإشتراكي المزعوم ..؟ هل كان أولئك البروليتاريون عملاء للمخابرات المركزية ..؟ الطبقة التي يعول عليها الماركسيون بثورتهم لم تتعاطف مع الفكر الماركسي ..و لا مكانة للفلاحين الفقراء في الثورة عند أصحاب الماركسية اللينينة الستالينية . بسبب الفلاحين لم يستطع العظيم ستالين من تحقيق المكاسب التي كان يبحث عنها و لهذا نال الفلاحون الكثير من سوء معاملة النظام الجديد . لم تقدم طبقة الفلاحين التضحيات القاسية لإنتاج طعام كاف لشعوب الإتحاد السوفياتي , لذلك إعتبرها العظيم ستالين من أهم المعوقات التي تعرقل مسيرة الثورة العالمية .و الرفيق النمري مازال يصب جام غضبه على تلك الطبقة التي إستبدلت ظلم طبقة الإقطاعين بجور و تعسف النظام و آلته القمعية المخيفة.نلاحظ أن الماركسية لم تفشل من خلال أسسها و مرتكزاتها الفكرية فحسب , بل طالها الفشل الذريع عند التطبيق . و لا بأس من أن يرفض الرفاق تلك الحجج و يصنفونها من باب التنطح بالكلام و التبجح لأن ما يهمنا هو النتيجة النهائية التي وصلت إليها الماركسية حقيقة من دون محاولات التجميل التي يقوم بها أصحاب الماركسية من التقليدين الذي لا عمل لهم في الحياة سوى النفخ في قربة مخرومة . هل وضحت لك الصورة يا د .منى ...؟

إقرأ قبل أن تعلق
د/منى -

السيد البيك يعلق دون أن يقرأ . النمري يدعي في مقالته أن الأنظمة التي انهارت هي الأنظمة المعادية للإشتراكية وكانت سياساتها مناقضة للرؤى الماركسية. من هنا يبدأ النقاش وليس من كيل الشتائم والسباب على الشيوعية والشيوعيين وعلى ماركس والماركسيين كما هي عادة السيد عبد الباسط . هل الإنقلابات السياسية التي تحدث عنها الكاتب قد وقعت فعلاً ؟

تناقض فاضح ..
عبد البا سط البيك -

يلجأ الماركسيون و الهواة المنتسبون لتلك النظرية الفجة بإتهام خصومهم بعدم الفهم عندما يقرأون أدبيات الفكر الماركسي . كل ما أكتب تعليقا الا ورد علي الرفاق بتهمة ثابتة لا تتغير بأنني لم أقرأ المقال جيدا , أو أنني لم أفهم ما ورد فيه...حجة بدون دليل و إتهامات باطلة يسهل عليهم الإستعانة بها . كل ما أسوقه من أدلة واقعية لا يدخل في عين الإعتبار عند صغار التلاميذ في المدرسة الماركسية . عجبي من فكر يعتقدون بإمكانية ضبط السلوك الإنساني ضمن حركة حتمية حسب زعمهم و هم غير قادرين على ضبط تصرفات أطفال صغار في حضانة . لا يوجد أي دليل واضح يؤكد بأن الطبقة العاملة تتحرك بشكل آلي منضبط لتشكل أداة الثورة العالمية التي ستبني دكتاتورية البروليتارية ...تحليل واقع المجتمع أمر ممكن و قد لا نختلف على نتائج التحليل و لكل مفكر أن يستنتج ما يراه متناسبا مع رؤيته و يستخلص منه العبر و النتائج إن بقي ذلك ضمن المعقول و الممكن . زعم ماركس بالحتمية عبر قوانين علمية لمستقبل المجتمع الإنساني أمر يرفضه العقل الذي يتغنى به عادة العلمانيون و أهل اليسار , و هم ذاتهم يرفضون الإيمان بالله لأنهم لا يؤمنون بالغيبيات , و لكنهم يؤكدون حتمية الإنتقال الى المرحلة الشيوعية ضمن فكرة الماركسية العلمية التي يتبجحون بها, أليس في ذلك الموقف تناقض فاضح ..؟؟

ما هكذا يا سعد !
د/منى -

ما هكذا يا سعد تورد الإبل ! سألت البيك باعتباره ضليعاً في نقد الشيوعية عن حقيقة الإنقلابات السياسية التي ذكرها النمري فإذا به يتهمني بأنني تلميذة صغيرة في مدرسة الماركسية !! سامحك الله يا بيك !! فعوضاً عن أن تجيب على الإستفسار أوردت إبلك إلى سراب الصحراء.

ما هكذا يا سعد !
د/منى -

ما هكذا يا سعد تورد الإبل ! سألت البيك باعتباره ضليعاً في نقد الشيوعية عن حقيقة الإنقلابات السياسية التي ذكرها النمري فإذا به يتهمني بأنني تلميذة صغيرة في مدرسة الماركسية !! سامحك الله يا بيك !! فعوضاً عن أن تجيب على الإستفسار أوردت إبلك إلى سراب الصحراء.

الاشتراكية
سعيد -

الاشتراكية هي مرحلة من مراحل الانتقال نحوى الشيوعية حسب الأطروحات الماركسية ولا بد أن تكون من عدة أطوار لكي تتمكن من تقليل أو إزالة الفوارق الطبقية و تهيئة المجتمع البشري نحوى الحقبة الشيوعية ، وأن ذلك ليس محدد بمرحلة زمنية معينة ، لأن تطور السلوك البشري ليس له حدود جغرافية في عالم متداخل المصالح ، خاصة وأن أزمة النظام المالي والاقتصادي العالمي الحالية تؤكد صحة الكثير من الفرضيات الماركسية وحيويتها بالرغم من محاولة بعض الآراء المتعصبة والغير علمية تجاهلها أو تبريرها تحت مظلة العلاجات المؤقتة ، أن النظام الاشتراكي الحقيقي يعتبر حلم البشرية الذي تم تشويه تسميته وتاريخه من قبل جراحي النظام الرأسمالي الاحتكاري) ألضمان الاجتماعي والصحي وإدارة الدولة لبعض أو قسم من القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدول الرأسمالية )، ولكن كل ذلك لن يقف عقبة أمام جهود القوى الخيرة على هذا الكوكب ، لأن حاجة البشرية لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي عادل للبشرية قابل للتطور والبقاء أصبح مطلباً مهما وأكثر ضرورة في ظل الوضع المالي الدولي المتدهور ، ولا يمكن وصم الماركسية بالفشل لمجرد فشل بعض القوى السياسية أو كيانات سياسية معينة في العالم من تطبيقها ،وأن تاريخ كفاح الشعوب من أجل العدالة الاجتماعية لن يتوقف في حدود تجربة إنسانية معينة ، فالاشتراكية الماركسية ليست قوالب جامدة ، و لقد لاقت بعض من أسسها مكانة مشرقة في حماية الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية في تخفيف أكثر النظم وحشية في استغلال الإنسان لأخيه الإنسان......

الاشتراكية
سعيد -

الاشتراكية هي مرحلة من مراحل الانتقال نحوى الشيوعية حسب الأطروحات الماركسية ولا بد أن تكون من عدة أطوار لكي تتمكن من تقليل أو إزالة الفوارق الطبقية و تهيئة المجتمع البشري نحوى الحقبة الشيوعية ، وأن ذلك ليس محدد بمرحلة زمنية معينة ، لأن تطور السلوك البشري ليس له حدود جغرافية في عالم متداخل المصالح ، خاصة وأن أزمة النظام المالي والاقتصادي العالمي الحالية تؤكد صحة الكثير من الفرضيات الماركسية وحيويتها بالرغم من محاولة بعض الآراء المتعصبة والغير علمية تجاهلها أو تبريرها تحت مظلة العلاجات المؤقتة ، أن النظام الاشتراكي الحقيقي يعتبر حلم البشرية الذي تم تشويه تسميته وتاريخه من قبل جراحي النظام الرأسمالي الاحتكاري) ألضمان الاجتماعي والصحي وإدارة الدولة لبعض أو قسم من القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدول الرأسمالية )، ولكن كل ذلك لن يقف عقبة أمام جهود القوى الخيرة على هذا الكوكب ، لأن حاجة البشرية لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي عادل للبشرية قابل للتطور والبقاء أصبح مطلباً مهما وأكثر ضرورة في ظل الوضع المالي الدولي المتدهور ، ولا يمكن وصم الماركسية بالفشل لمجرد فشل بعض القوى السياسية أو كيانات سياسية معينة في العالم من تطبيقها ،وأن تاريخ كفاح الشعوب من أجل العدالة الاجتماعية لن يتوقف في حدود تجربة إنسانية معينة ، فالاشتراكية الماركسية ليست قوالب جامدة ، و لقد لاقت بعض من أسسها مكانة مشرقة في حماية الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية في تخفيف أكثر النظم وحشية في استغلال الإنسان لأخيه الإنسان......

أحد المداخل ....
عبد البا سط البيك -

أعتذر للدكتورة منى إن حصل إلتباس مني في فهم قصدها.و إبلي لا ترد الا الواحات الخضراء العذبة الماء و الوافرة الظلال. لا توجد إنقلابات سياسية على الإطلاق , لأننا نعلم بأن الإنقلابات تأتي عن طريق إستخدام القوة و الدبابة و العسكر و ببيان إذاعي يبثه الإنقلابيون على الجماهير لإعلامهم بالإنقلاب و تبريره ثم التوجهات السياسية للنظام الجديد .و هذا لم يحدث أبدأ في الدول التي أسقطت الأنظمة الشيوعية لأن الجماهير قامت بإنتفاضة سلمية تعبر عن إرادتها و لم تراق أية قطرات دم و كان القرار صادر عن الشعب كله و لم يستطيع الحزب الحاكم و أجهزنه القمعية إيقاف زخم الإنتفاضات المباركة .و لم تعارض قيام هذا الحدث الطبقات العمالية التي كان الأحزاب الشيوعية تحكم بإسمها كذبا وزورا . لذلك لن نسمح لأحد بإستخدام مصطلح إنقلاب عندما يتحدث عن تلك الأحداث التي سقط فيها أنظمة إرهابية بنيت على القمع و إذلال الإنسان . و سؤالك عن أسباب تلك الإنتفاضات يمكن الرد عليه بسهولة ويسر و من دون فذلكة عقائدية و تنظيرات و همية خيالية .ثمة العديد من المداخل التي يمكن ولوجها للرد على الفكر الماركسي , و حيث أن السيد سعيد يزعم بأن الماركسية تسعى لخدمة الإنسان و تحقيق حلمه , فقد رأينا أن نبدأ من هذه النقطة بالذات . تحليلات الفكر الماركسي لا تأخذ بعين الإعتبار سنن الله و نواميسه في التركيبة النفسية التي خلق الإنسان عليها ,و تهمل تأثره بمؤثرات خارجية تنعكس على سلوكه و تصرفاته . ماركس رأى أن الأديان تعد الإنسان المؤمن ثوابا بجنة أزلية ينال فيها ما يشتهي و يحقق كل رغباته و يملك ما يشاء مما لم يتمكن بالحصول عليه في دنياه ثوابا لعمله في الحياة الدنيا و تعويضا عن كافة أنواع المعاناة التي عاشها , فنسج على منوال هذه الوعود الدينية نظاما دنيويا ماديا يهدف الى إحلال العدالة و المساواة في الدنيا حيث يتحقق في مرحلة الشيوعية مثل ما وعد به المؤمنون في الآخرة .و هذا حل أسرع و أكثر مردودية إن حصل في الحياة الدنيا التي لا حياة بعدها حسب المنظور الإلحادي .و يتغاضى الماركسيون عن كل التجارب الإنسانية التي سعت لتحقيق العدالة بما فيها الأديان السماوية , و يتجاوز التجارب المساة بالإشتراكية الإنسانية التي تطبق في الدول الإسكندنافية على سبيل المثال و يعتبرها إشتراكيات ترقيعة مسكنة هدفها تأخير الثورة العمالية العالمية الموعودة .كثيرون يا رفي

أحد المداخل ....
عبد البا سط البيك -

أعتذر للدكتورة منى إن حصل إلتباس مني في فهم قصدها.و إبلي لا ترد الا الواحات الخضراء العذبة الماء و الوافرة الظلال. لا توجد إنقلابات سياسية على الإطلاق , لأننا نعلم بأن الإنقلابات تأتي عن طريق إستخدام القوة و الدبابة و العسكر و ببيان إذاعي يبثه الإنقلابيون على الجماهير لإعلامهم بالإنقلاب و تبريره ثم التوجهات السياسية للنظام الجديد .و هذا لم يحدث أبدأ في الدول التي أسقطت الأنظمة الشيوعية لأن الجماهير قامت بإنتفاضة سلمية تعبر عن إرادتها و لم تراق أية قطرات دم و كان القرار صادر عن الشعب كله و لم يستطيع الحزب الحاكم و أجهزنه القمعية إيقاف زخم الإنتفاضات المباركة .و لم تعارض قيام هذا الحدث الطبقات العمالية التي كان الأحزاب الشيوعية تحكم بإسمها كذبا وزورا . لذلك لن نسمح لأحد بإستخدام مصطلح إنقلاب عندما يتحدث عن تلك الأحداث التي سقط فيها أنظمة إرهابية بنيت على القمع و إذلال الإنسان . و سؤالك عن أسباب تلك الإنتفاضات يمكن الرد عليه بسهولة ويسر و من دون فذلكة عقائدية و تنظيرات و همية خيالية .ثمة العديد من المداخل التي يمكن ولوجها للرد على الفكر الماركسي , و حيث أن السيد سعيد يزعم بأن الماركسية تسعى لخدمة الإنسان و تحقيق حلمه , فقد رأينا أن نبدأ من هذه النقطة بالذات . تحليلات الفكر الماركسي لا تأخذ بعين الإعتبار سنن الله و نواميسه في التركيبة النفسية التي خلق الإنسان عليها ,و تهمل تأثره بمؤثرات خارجية تنعكس على سلوكه و تصرفاته . ماركس رأى أن الأديان تعد الإنسان المؤمن ثوابا بجنة أزلية ينال فيها ما يشتهي و يحقق كل رغباته و يملك ما يشاء مما لم يتمكن بالحصول عليه في دنياه ثوابا لعمله في الحياة الدنيا و تعويضا عن كافة أنواع المعاناة التي عاشها , فنسج على منوال هذه الوعود الدينية نظاما دنيويا ماديا يهدف الى إحلال العدالة و المساواة في الدنيا حيث يتحقق في مرحلة الشيوعية مثل ما وعد به المؤمنون في الآخرة .و هذا حل أسرع و أكثر مردودية إن حصل في الحياة الدنيا التي لا حياة بعدها حسب المنظور الإلحادي .و يتغاضى الماركسيون عن كل التجارب الإنسانية التي سعت لتحقيق العدالة بما فيها الأديان السماوية , و يتجاوز التجارب المساة بالإشتراكية الإنسانية التي تطبق في الدول الإسكندنافية على سبيل المثال و يعتبرها إشتراكيات ترقيعة مسكنة هدفها تأخير الثورة العمالية العالمية الموعودة .كثيرون يا رفي

لااٍشتراكية بدون الح
رمضان عيسى -

ان الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية بقوانينها ومقولاتها تعطينافهما ونسقا فكريا تطورياوتنبؤيا باٍستمرار ،وتؤمن بالدور الفاعل للاٍنسان في تطوير البنى الاٍقتصاديةوتطوير حياته والاٍرتقاء بها الى الأفضل باستمرار ،لهذا كانت الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية ولا زالت ملهمه للثوار ولدعاة التغيير في العالم في كل المجتمعات على اٍختلاف مواقعهم الجغرافية .وأن بناء الاٍشتراكية لا يمكن بدون الحزب الماركسي الذي تكون برامجة تتوافق كليا مع مصالح الطبقة العاملة والكادحة بحيث يقوم الحزب بتوعية هذه الطبقات لتكون لها اليد الطولى في الثورة والتغيير وبناء المجتمع الخالي من الظلم الاٍجتماعي . وما الردة التي حدثت في دول المنظومة الاٍشتراكية اٍلابسبب تباطؤ الروح العملية لدى الأجيال الجديدة وتنامي النفسية الاٍنفرادية متأثرة بالبث الدعائي للرأسمالية ، فالأجيال الجديدة في الدول الاٍشتراكية لم تعرف عن الرأسمالية ومساوئها الا من القراءة وليس التجربة . والآن وقد حدثت الردة ، فاٍن الشعوب في تلك الدول يذكرون العهد السابق للردة بكل خير ، ويؤكدون أن حالهم الاٍقتصادي والاٍجتماعي كان أحسن بكثير من حالهم الآن .-

لااٍشتراكية بدون الح
رمضان عيسى -

ان الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية بقوانينها ومقولاتها تعطينافهما ونسقا فكريا تطورياوتنبؤيا باٍستمرار ،وتؤمن بالدور الفاعل للاٍنسان في تطوير البنى الاٍقتصاديةوتطوير حياته والاٍرتقاء بها الى الأفضل باستمرار ،لهذا كانت الماركسية وفلسفتها المادية الجدلية ولا زالت ملهمه للثوار ولدعاة التغيير في العالم في كل المجتمعات على اٍختلاف مواقعهم الجغرافية .وأن بناء الاٍشتراكية لا يمكن بدون الحزب الماركسي الذي تكون برامجة تتوافق كليا مع مصالح الطبقة العاملة والكادحة بحيث يقوم الحزب بتوعية هذه الطبقات لتكون لها اليد الطولى في الثورة والتغيير وبناء المجتمع الخالي من الظلم الاٍجتماعي . وما الردة التي حدثت في دول المنظومة الاٍشتراكية اٍلابسبب تباطؤ الروح العملية لدى الأجيال الجديدة وتنامي النفسية الاٍنفرادية متأثرة بالبث الدعائي للرأسمالية ، فالأجيال الجديدة في الدول الاٍشتراكية لم تعرف عن الرأسمالية ومساوئها الا من القراءة وليس التجربة . والآن وقد حدثت الردة ، فاٍن الشعوب في تلك الدول يذكرون العهد السابق للردة بكل خير ، ويؤكدون أن حالهم الاٍقتصادي والاٍجتماعي كان أحسن بكثير من حالهم الآن .-

منظار الرفيك
سعيد -

مشكلتك يا رفيك بيك بأنك ترى التاريخ من خلال المنظار الدموي وترى كل الماركسيين أو الذين يحترمون هذا الفكر الإنساني العلمي بنفس المنظار دون تميز أو حتى قراءة التاريخ الصحيح لملاين من البشر التي تتبنى هذا الفكر وتحترمه والتي كانت ولا تزال رمزا للوطنية والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والعدالة ، نحن ندرك أن قوى الهيمنة والاستعمار والاحتكار الدولي قد أهدرت المليارات من الأموال والأرواح لمسخ وتشويه هذا الفكر وتدمير النظم التي حاولت أن تسلك هذا النهج ..أنني أنصحك بالقراءة الصحيحة والمحايدة للتاريخ بنضال القوى السياسية التي تبنت أو تعاطفت مع هذا الفكر لترى التضحيات الجسام والمعاناة التي تكبدتها بنكران ذات من فيتنام إلى أرض فلسطين العزيزة على كل العرب....

منظار الرفيك
سعيد -

مشكلتك يا رفيك بيك بأنك ترى التاريخ من خلال المنظار الدموي وترى كل الماركسيين أو الذين يحترمون هذا الفكر الإنساني العلمي بنفس المنظار دون تميز أو حتى قراءة التاريخ الصحيح لملاين من البشر التي تتبنى هذا الفكر وتحترمه والتي كانت ولا تزال رمزا للوطنية والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والعدالة ، نحن ندرك أن قوى الهيمنة والاستعمار والاحتكار الدولي قد أهدرت المليارات من الأموال والأرواح لمسخ وتشويه هذا الفكر وتدمير النظم التي حاولت أن تسلك هذا النهج ..أنني أنصحك بالقراءة الصحيحة والمحايدة للتاريخ بنضال القوى السياسية التي تبنت أو تعاطفت مع هذا الفكر لترى التضحيات الجسام والمعاناة التي تكبدتها بنكران ذات من فيتنام إلى أرض فلسطين العزيزة على كل العرب....

إشتراكية إيه ..؟
عبد البا سط البيك -

الماركسيون سادة في فن الدعاية المثيرة التي تستهوي التفس الإنسانية المتعطشة لتحقيق العدل و المساواة . و إستخدام الكلام الجذاب المسبوك بعناية هو أحد الصناعات الشهيرة للفكر الماركسي .و كمثال على هذه النوعية يمكن إعتبار التعليق الذي كتبه السيد رمضان عيسى نموذجا جديرا بالقراءة و التحليل . فهو يحتوي على مضامين إقتصادية و سياسية تشد إليها القارئ من دون أن نرى متى ستتحقق تلك المتمنيات التي تنبأ بها أهل الفكر الماركسي . كيفية تحقيق تلك الأهداف فشلت عمليا و ثمة مئات الملايين من البشر تشهد على ذلك السقوط المريع لمارد هوى متحطما سلما و بإرادة شعبية جماعية . الكلام المنمق و الأدبيات الرخيصة الطباعة لم تكن كافية لإطعام الشعوب التي جربت الحل الماركسي , و الطبقة العاملة كانت في مقدمة الصفوف التي طردت الشيوعية لأن صوتها بح من الهتاف بالشعارات و بقيت المعدة لا تشبع من فتات الطعام الذي تقف ساعات لشرائه من جمعيات إستهلاكية شبه خالية من الوزام الحيوية لعيش المواطن ,و حين تأكد الجميع بأن الوصول الى الفردوس الموعود كانت أحلاما ليس الا , إنتفضوا ضد الكذب و الظلم و إنتهى مفعول المخدرات الفكرية التي سمم بها الأحزاب الشيوعية عقول المساكين من البشر .

إشتراكية إيه ..؟
عبد البا سط البيك -

الماركسيون سادة في فن الدعاية المثيرة التي تستهوي التفس الإنسانية المتعطشة لتحقيق العدل و المساواة . و إستخدام الكلام الجذاب المسبوك بعناية هو أحد الصناعات الشهيرة للفكر الماركسي .و كمثال على هذه النوعية يمكن إعتبار التعليق الذي كتبه السيد رمضان عيسى نموذجا جديرا بالقراءة و التحليل . فهو يحتوي على مضامين إقتصادية و سياسية تشد إليها القارئ من دون أن نرى متى ستتحقق تلك المتمنيات التي تنبأ بها أهل الفكر الماركسي . كيفية تحقيق تلك الأهداف فشلت عمليا و ثمة مئات الملايين من البشر تشهد على ذلك السقوط المريع لمارد هوى متحطما سلما و بإرادة شعبية جماعية . الكلام المنمق و الأدبيات الرخيصة الطباعة لم تكن كافية لإطعام الشعوب التي جربت الحل الماركسي , و الطبقة العاملة كانت في مقدمة الصفوف التي طردت الشيوعية لأن صوتها بح من الهتاف بالشعارات و بقيت المعدة لا تشبع من فتات الطعام الذي تقف ساعات لشرائه من جمعيات إستهلاكية شبه خالية من الوزام الحيوية لعيش المواطن ,و حين تأكد الجميع بأن الوصول الى الفردوس الموعود كانت أحلاما ليس الا , إنتفضوا ضد الكذب و الظلم و إنتهى مفعول المخدرات الفكرية التي سمم بها الأحزاب الشيوعية عقول المساكين من البشر .

مع الدكتورة منى
رجا -

فالبيك أورد إبله إلى سراب الصحراء مرة أخرى . فالإنقلابات التي تساءلت عنها الدكتورة هي إنقلابات سياسية وليس مثل انقلابات عسكر العروبة التي ينتسب إليها البيك !!

مع الدكتورة منى
رجا -

فالبيك أورد إبله إلى سراب الصحراء مرة أخرى . فالإنقلابات التي تساءلت عنها الدكتورة هي إنقلابات سياسية وليس مثل انقلابات عسكر العروبة التي ينتسب إليها البيك !!