تصريحات ليفني الرثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التصريحات الرديئة التي أطلقتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية الحالية و رئيسة حزب ( كاديما ) و المرشحة بقوة لمنصب رئاسة الوزراء في الدولة العبرية تسيفي ليفني حول دعوتها لإسكان عرب إسرائيل من الفلسطينيين ضمن حدود الدولة الفلسطينية القادمة أو المقترحة لا تمثل فقط عودة للمربع الأول، و إنتكاسة حقيقية لجهود السلام الإقليمي و لحالات الإنفتاح السياسي المحدودة و التطبيع بين إسرائيل و العالم العربي، بل أنها عدوان واضح وصريح على أبسط مباديء شرعة حقوق الإنسان الدولية، و صفعة حقيقية لكل الجهود السلمية بعد عقود من الحروب و الدماء و الأشلاء، و إصرار على ممارسةالتطرفحيث لا تزال أمينة لمبادئها في إحتقار ( الأغيار ) و نبذ الشعوب و التعالي عليها و التصرف بعنجهية لا تأخذ بنظر الإعتبار الحقائق الكونية الجديدة و تغير المعادلات الدولية و الإقليمية.
و إذا كانت السيدة ليفني تحاول اليوم أن تقوم بقيادة الدولة العبرية من خلال إتخاذ أقصى المواقف المتطرفة و المتشنجة إرضاء للأحزاب و التجمعات اليمينية الصهيونية المتطرفة، فهي إنما بذلك تمارس سياسة ممنهجة عرف بها قادة الحركة الصهيونية و تميزوا منذ بدايات القرن الماضي، فالشعبية الكاسحة في إسرائيل لا تكتسب قوة زخمها إلا على جثث العرب و أشلائهم، و مسحة الديمقرطية التي يتغطى بها قادة إسرائيل على وشك الزوال أيضا بعد إنكشاف النوايا المبيتة ضد عرب فلسطين و الحاملين للجنسية الإسرائيلية و المشاركين الفاعلين في بناء الدولة الإسرائيلية أولئك الفلسطينيون الذين تشبثوا بأرضهم و الذين ورثتهم الدولة الإسرائيلية بعد أن صادرت جل أرض فلسطين التاريخية في واحدة من أحقر و أحط المؤامرات في تاريخ العالم المعاصر، و الغريب أن ( ليفني ) وهي تطلق تلك التصريحات غير المسؤولة لا تخجل من إعلان نيتها على زيارة بعض العواصم العربية لبحث المبادرة العربية و لتسويق زعامتها الجديدة التي إبتدأت عمليا بمشروع تصفوي تطهيري نازي الملامح و القسمات بل أنه فضائحي في عدوانيته و صفاقته، و لعل ذكرى و طيف رئيسة الوزراء ألإسرائيلية السابقة ( غولدا مائير ) هي التي تحرك و تصوغ تحركات و تصرفات و تصريحات المرأة الإسرائيلية الحديدية الجديدة، فالإبتسامات الدبلوماسية الكاذبة لم تعد تجدي نفعا و لا يمكنها بالتالي إخفاء قسمات العنصرية الصهيونية و ما برز حاليا هو الوجه ( الموسادي ) الحقيقي لتلك الوزيرة الصهيونية التي نشأت و ترعرعت و مارست السياسة منذ نعومة أظافرها في وسط عصابي، و تمرنت على السياسة الميدانية من خلال ممارسات جهاز الموساد التي كانت تنتمي إليه ومن خلاله أتقنت لربما فنون التعامل الواجب مع العرب؟ و هو تعامل مصبوغ بلون الدم الأحمر القاني للشهداء الذين إلتهمتهم آلة الإرهاب الصهيونية الخبيثة، تلك التصريحات المقيتة التي تتلاعب بمصالح و أرزاق أكثر من مليون مواطن عربي في إسرائيل لا ينبغي أن تمر مرور الكرام دون حساب و لا مسؤولية، بل يجب إفهام من لم يفهم من المجموعة الصهيونية الجديدة من أن جنوح العرب للسلام ليس معناه أبدا الإستسلام لرغبات النازيين و إن السلام الحقيقي القائم على أساس العدل و المساواة و إعطاء الحقوق لمستحقيها ليس مجرد يافطة إعلامية للتسويق الخارجي فقط، بل أنه الخيار الحقيقي لكل من يرغب بالسلام و يعمل له حقيقة و ليس إدعاءا، و إن المبادرات العربية المتكررة و المتوالية لن تبقى قائمة إلى ما لا نهاية، كما أن لغة العنف و القوة و التهديد بالحرب ليست هي الخيار الذي يحفظ الأمن الإسرائيلي، فساعة الحقيقة تقول بأن أوهام القوة لا مكان لها في التعامل لإقليمي المستقبلي و إن التهديد بذلك الخيار الشمشوني يضر إسرائيل و قادتها من الغلاة و المتطرفين أكثر مما ينفعها، وقد بينت الحرب الأخيرة في لبنان عام 2006 من أن العرب ليسوا قادرين فقط على إدماء الأنف الإسرائيلي بل أنهم بصدد إحداث مفاجآت ستراتيجية سيفاجأ بها قادة إسرائيل التواقين للغة المغامرة و الدماء رغم أن رئيس الدولة العبرية الشهير ( شيمون بيريز ) كان حريصا في لقاء نيويورك الأخير على إبداء رغبته الحقيقية بالسلام بل و المبالغة في ذلك إلا أن حقائق السياسة الإسرائيلية اليومية لا تؤيد أبدا إدعاءات رئيسها.. و تلك هي المعضلة، تسيبي لفني وهي تطرح مشاريعها النازية عليها أن تعرف بأنه لم يعد هناك أي مجال للعب دور المرأة الحديدية السابق، فعهد غولدا مائير و مناحيم بيغن و موشيه دايان قد ذهب مع الريح و أضحى في ذاكرة التاريخ و توارى في دهاليزه...
وهي تعلم بأن السلام العادل هو الطريق الوحيد المفتوح لبناء المستقبل الإقليمي، و أتمنى أن لا ترحب العواصم العربية بتلك العنصرية النازية قبل أن تقدم إعتذارها لشعب فلسطين الحر، فلعنة الأحرار ستلاحقها لا محالة كما لاحقت ( شارون ) و كما أصابت بالإكتئاب قبل الموت ( بيغن )، أما المكر السيء فلا يحيق إلا بأهله...... و لشعب فلسطين رب يحميهم و يذود عنهم.. و لا عزاء للقتلة و المجرمين.
داود البصري
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
Seems
Rizgar Khoshnaw -It seems, you can still sell the anti Jews and anti Israel paranoia delusions in the Arab world, How many Arab countries will bring satisfactions to Arab nationalities? You can not simply genocide others and throw them in the sea. Just let you know the first Scandinavian Monetary Union established in 1873, use same currencies, free movement of labour, market ,services and same eligibility of individuals in all countries. ID card was enough to travel between each country, a simple application form to the tax authority and the same day you have write to work, social services, health care, education…etc Finland historically and anthropologically, not belonging to other Scandinavian countries, Arabs and Israeli at least are relatives, historically and anthropologically are very close to each others more than Finland to neighbour countries. EU is a very old fashion compare with Scandinavians union and corporation, what about Arab countries union? Except genocide, throw others in the sea, beheading native, ancient folk groups
Seems
Rizgar Khoshnaw -It seems, you can still sell the anti Jews and anti Israel paranoia delusions in the Arab world, How many Arab countries will bring satisfactions to Arab nationalities? You can not simply genocide others and throw them in the sea. Just let you know the first Scandinavian Monetary Union established in 1873, use same currencies, free movement of labour, market ,services and same eligibility of individuals in all countries. ID card was enough to travel between each country, a simple application form to the tax authority and the same day you have write to work, social services, health care, education…etc Finland historically and anthropologically, not belonging to other Scandinavian countries, Arabs and Israeli at least are relatives, historically and anthropologically are very close to each others more than Finland to neighbour countries. EU is a very old fashion compare with Scandinavians union and corporation, what about Arab countries union? Except genocide, throw others in the sea, beheading native, ancient folk groups
الانتخابات
زهير -الآ تعتقد يا أستاذ داود أن هذه التصريحات هي جزء من الدعايه الأنتخابيه لجر بعض أصوات اليمين لصالحها شخصيا.
الانتخابات
زهير -الآ تعتقد يا أستاذ داود أن هذه التصريحات هي جزء من الدعايه الأنتخابيه لجر بعض أصوات اليمين لصالحها شخصيا.
تعليق
عصام -كل ما قالته الوزيره ليفني هو ان الضفه الغربيه وغزّه هما الدوله الفلسطينيه والوطن القومي للفلسطينين واسرائيل هي الوطن القومي لليهود واذا اراد فلسطينيو اسرائيل وطنا قوميا لهم يمكنهم الذهاب الى الدوله الفلسطينيه في الضفه والقطاع
تعليق
عصام -كل ما قالته الوزيره ليفني هو ان الضفه الغربيه وغزّه هما الدوله الفلسطينيه والوطن القومي للفلسطينين واسرائيل هي الوطن القومي لليهود واذا اراد فلسطينيو اسرائيل وطنا قوميا لهم يمكنهم الذهاب الى الدوله الفلسطينيه في الضفه والقطاع
أبكيتني يا داوود
أحمد توفيق -آه وألف أه لحالنا نحن العرب، والله يا سيد داوود بكيت وأنا أقرأ مقالك هذا، ما أوصلنا لهذا هو حال التشرذم بين الدول والحكام العرب وصدقت يا أخي بأن لشعب فلسطين رب يحميه نعم المولى ونعم النصير فيما لو صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولكنهم تشرذموا هم أيضاً وراء كراسي ودنيا زائلة وندعو الله للم شملهم وإعلاء كلمة الحق لا يكون إلا باتباع ما أمر به الله وشكراً لمقالتك الجميلة المؤثرة حقاً.
أبكيتني يا داوود
أحمد توفيق -آه وألف أه لحالنا نحن العرب، والله يا سيد داوود بكيت وأنا أقرأ مقالك هذا، ما أوصلنا لهذا هو حال التشرذم بين الدول والحكام العرب وصدقت يا أخي بأن لشعب فلسطين رب يحميه نعم المولى ونعم النصير فيما لو صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولكنهم تشرذموا هم أيضاً وراء كراسي ودنيا زائلة وندعو الله للم شملهم وإعلاء كلمة الحق لا يكون إلا باتباع ما أمر به الله وشكراً لمقالتك الجميلة المؤثرة حقاً.
العراق اولا
محمد عراقي -انت كاتب عراقي المفروض تهتم بالقضايا العراقية ومالك ومال ليفني وجماعة الفلسطينيين او ان اليوم عطلة في العراق ولاتوجد احداث امنية
العراق اولا
محمد عراقي -انت كاتب عراقي المفروض تهتم بالقضايا العراقية ومالك ومال ليفني وجماعة الفلسطينيين او ان اليوم عطلة في العراق ولاتوجد احداث امنية
الى محمد العراقي
عزيز الملا -قضية فلسطين والعراق توءمان ومعاناتنا مشتركهوقواسمنا مشتركه ..الا ترى بان امريكا لاتريد استقرارا في العراق كي لاتجعل العراقيون يلتفتونلاخوانهم في فلسطين ..دمر صدام كل شيئ حتى الانتفاضهالاولى طمسها عند غزوه للكويت الشقيق باتفاق امريكي.. ولو استمرت هذه الانتفاضه منذ ذلك الحينلتغيرت الامور لصالح فلسطين الحبيبه..النصر لفلسطينوللعراق والبعثفاشيه واسرائيل الى زوال
الى محمد العراقي
عزيز الملا -قضية فلسطين والعراق توءمان ومعاناتنا مشتركهوقواسمنا مشتركه ..الا ترى بان امريكا لاتريد استقرارا في العراق كي لاتجعل العراقيون يلتفتونلاخوانهم في فلسطين ..دمر صدام كل شيئ حتى الانتفاضهالاولى طمسها عند غزوه للكويت الشقيق باتفاق امريكي.. ولو استمرت هذه الانتفاضه منذ ذلك الحينلتغيرت الامور لصالح فلسطين الحبيبه..النصر لفلسطينوللعراق والبعثفاشيه واسرائيل الى زوال
تصريحات واقعية
خميس -ابدا ..ليست تصريحات رثة..تصريحات واقعية تخدم المصالح الاسرائيلية ..الرث هو الذي يتنازل عن حقوقه ويبيع تاريخه وارضه
تصريحات واقعية
خميس -ابدا ..ليست تصريحات رثة..تصريحات واقعية تخدم المصالح الاسرائيلية ..الرث هو الذي يتنازل عن حقوقه ويبيع تاريخه وارضه
الحرامي لايرد السرقة
غاندي -هل رايتم حرامي ارجع ماسرقه؟كلا والف كلا بل يسرق المزيد والمزيد الا اذا كشفته الشرطة واودعته السجن وبعد الضغط والتعذيب ربما يرجع ماسرقه!والحال نفسه في اسرائيل فانها تكونت من سرقة ارض وتشريد وقتل شعب امن وجاء من هب ودب من لصوص العالم وعصاباته وتحالفو على السرقة واغتصاب الارض وكونو دولة اسموها اسرائيل وليفني واحدة منهم فانتي تسكنين في بيت سرقه اباكي وقتل وشرد من كان فيه وهذا حالكم جميعا!فهل يعتقد احد ان الحرامي يرد ماسرق؟وشكرا لايلاف
الحرامي لايرد السرقة
غاندي -هل رايتم حرامي ارجع ماسرقه؟كلا والف كلا بل يسرق المزيد والمزيد الا اذا كشفته الشرطة واودعته السجن وبعد الضغط والتعذيب ربما يرجع ماسرقه!والحال نفسه في اسرائيل فانها تكونت من سرقة ارض وتشريد وقتل شعب امن وجاء من هب ودب من لصوص العالم وعصاباته وتحالفو على السرقة واغتصاب الارض وكونو دولة اسموها اسرائيل وليفني واحدة منهم فانتي تسكنين في بيت سرقه اباكي وقتل وشرد من كان فيه وهذا حالكم جميعا!فهل يعتقد احد ان الحرامي يرد ماسرق؟وشكرا لايلاف
دعك منهم
مصطفى الخفاجي -الى الكاتب العزيز داود البصري المحترم اخي العزيز مالنا نحن العراقيين ولفني وفلسطين لقد سالت دمائنا ومازالت بسبب شيء اسمه اسرائيل وفلسطين لقد قتلت ابتسامات اطفالنا ذبح شبابنا هجرت عوائلنا خضنا الحرب تلو الحرب عشنا ومازلنا نعيش في بيوت الطين هدمت مدننا حفرت شوارعنا قطعت نخيلنا وجميع اشجارنا جفت مياه انهرنا هجرتنا ابسط انواع الافراح والسبب فلطين والعروبه نحن اغنى بلد ياسيد داود انظر الى اشكال مدننا وقارنه مع مدن فلسطين غزه والضفه لابل قارنه حتى مع وضع مدن مصر الفقيره او سوريا اوحتى الصومال سيقول احدهم ان مدنكم كانت عامره لاوالله لم تكن عامره بيتنا وبيوت الملايين مازال بيتا طينيا منذ 50 سنه الطريق الذي يوصل بغداد بالجنوب كان ومازال يسمى طريق الموت لردائته علما ان الذي يولد له مولود ويريد تسجيله يجب عليه ان يسلك هذا الطريق الى بغداد من اجل توقيع على ورقه عليك ياسيدي داود ان تبقى في الشان العراقي حتى وان اختلفت معك فيما تكتب فسوف نبقى نحترمك مازلت تكتب عن العراق الا اذا كنت تحب ان يصفق لك ابناء العروبة كما صفقوا من قبل لهبل العصر ومازالوا يسموه شهيد الحج الاكبر وكان ماسينا واحزاننا افراحا لهم دعك من فلسطين ولفني واهتم بشان ملايين الارامل والفقراء والمظلومين ولك مني كل الحب ومن جمع من ابناء الناصريه
دعك منهم
مصطفى الخفاجي -الى الكاتب العزيز داود البصري المحترم اخي العزيز مالنا نحن العراقيين ولفني وفلسطين لقد سالت دمائنا ومازالت بسبب شيء اسمه اسرائيل وفلسطين لقد قتلت ابتسامات اطفالنا ذبح شبابنا هجرت عوائلنا خضنا الحرب تلو الحرب عشنا ومازلنا نعيش في بيوت الطين هدمت مدننا حفرت شوارعنا قطعت نخيلنا وجميع اشجارنا جفت مياه انهرنا هجرتنا ابسط انواع الافراح والسبب فلطين والعروبه نحن اغنى بلد ياسيد داود انظر الى اشكال مدننا وقارنه مع مدن فلسطين غزه والضفه لابل قارنه حتى مع وضع مدن مصر الفقيره او سوريا اوحتى الصومال سيقول احدهم ان مدنكم كانت عامره لاوالله لم تكن عامره بيتنا وبيوت الملايين مازال بيتا طينيا منذ 50 سنه الطريق الذي يوصل بغداد بالجنوب كان ومازال يسمى طريق الموت لردائته علما ان الذي يولد له مولود ويريد تسجيله يجب عليه ان يسلك هذا الطريق الى بغداد من اجل توقيع على ورقه عليك ياسيدي داود ان تبقى في الشان العراقي حتى وان اختلفت معك فيما تكتب فسوف نبقى نحترمك مازلت تكتب عن العراق الا اذا كنت تحب ان يصفق لك ابناء العروبة كما صفقوا من قبل لهبل العصر ومازالوا يسموه شهيد الحج الاكبر وكان ماسينا واحزاننا افراحا لهم دعك من فلسطين ولفني واهتم بشان ملايين الارامل والفقراء والمظلومين ولك مني كل الحب ومن جمع من ابناء الناصريه