حذاء ومهارتان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انطلقت حملات التضامن مع الزيدي، في أمكنة عديدة من عالمنا الخردة وسوف تكون مناسبة ثمينة للكثيرين الذين اعتادوا المزايدات واستغلال الظروف مهما كانت. وستنفخ البغدادية في هذه الحملات اكثر لزيادة رصيدها الخاص على حساب الزيدي ومستقبله الصحافي هذا اذا كان يؤمن اصلا بمستقبله الصحافي. وسيستمر الصديق عبد الحميد الصائح بقراءة بياناته الاستنكارية ومطالبة الحكومة العراقية باطلاق سراح مراسلها. الذي لم يدرك حدود عمله واخلاقياته، واعتقد ان الديمقراطية تعني قذف الرئيس بالحذاء. وربما ستعرض علينا البغدادية في حال استمرار اعتقال المراسل، صورا من المعركة تماشيا مع لغة البيانات العراقية، وبطريقة القراءة التي تذكر بالراحل رشدي عبد الصاحب وزيادة شحنة الحماسة لدى الجمهور الجاهز اصلا للحماسة بالاغاني الوطنية، من قبيل "هي يا اهل العمارة" و"احنا مشينا للحرب" وربما ستعيد البغدادية بهذه المناسبة طبع ديوان الحماسة وتوزيعه مجانا. ويبدو ان البغدادية كانت تتوق الى مثل هذا الحدث، وقد جاءت الفرصة الذهبية على يد بطل سيذكره التاريخ بالكثير من الاعجاب لدى الشعوب الخردة والموتورة والكسولة اكثر من خروشوف الذي اكتفى بوضع حذائه على الطاولة امام الامريكيين.
هناك مهارتان تفصح عنهما حادثة "حذاء الامس" يجب التنويه عنهما، الاولى هي مهارة السيد الزيدي في قذف حذائه باتجاه الهدف، والواضح انه تمرن على ذلك جيدا، ولا يمكنني ان اقول ان الفعل قد تم تنسيقه مع قناة البغدادية، كما المح الى ذلك احد الزملاء فليس من شاننا التشكيك ولا نميل الى تفسير الاحداث باعتبارها مؤامرات تحاك في الظلام. لكن ما نراه هو ان الزيدي لم يكن يعي خطوره مهنته ووجوده في القاعة بوصفه صحافيا ممثلا لقناة تلفزيونية، وليس بصفته الشخصية التي لن يحلم ان يدعى الى تلك القاعة لشخصه. ليتسنى له الاعلان عن نفسه بالطريقة الفريدة التي تمت وعلى حساب من على حساب جورج بوش.
المهارة الثانية هي مهارة السيد جورج بوش في تحاشي سيل الاحذية الذي تساقط عليه في لحظة لم تكن بالحسبان ابدا وهذا دليل على ان السيد بوش استفاد تماما من تمارينه التي خضع لها قبل تسنمه رئاسة الدولة الاكبر في العالم، في تحاشي الطماطم والبيض الفاسد، غير انه اثبت انه قادر على المناورة حتى لو كانت شحنة المقذوفات من الاحذية وفي لحظة لم تكن بالحسبان، في قاعة مؤتمرات. ولكن مهلا فقد ارتكب السيد بوش جريمة بحق وطنه امريكا، ففي لحظة انشغاله بتلافي سيل الاحذية، كان الحذاء في طريقه الى العلم الامريكي وهي نقطة تسجل لمنتظر الزيدي الذي عرف كيف يحتل المكان المناسب لقذف حمولته، وهو بالتاكيد حسب حسابا لامكانية ان يتمكن السيد بوش من المناورة وتجنب الهجوم، لكنه لامحالة سيخرج من المعركة وخلفه علم بلاده مهانا.
احمد الله على انه لم يمنح السيد جورج بوش أي جين عراقي فلو كان الامر كذلك، لاستمات بوش في نبش قبر صدام من اجل نفخ الروح فيه واعادته رئيسا على منتظر الزيدي، والحالمين ببطولته، ولسان حاله يقول "جاحدين". كما اشك في ان منتظر الزيدي قد رفع عينه يوما في وجه رجل امن قبل 9 نيسان 2003. اما ان يقذف رئيس اقوى دولة في العالم فهذا قمة الرومانسية الثورية، التي لم يجرؤ على ممارستها الزيدي بل لم يجرؤ على التفكير فيها. او هو كما قال الدكتور عبد الحسين شعبان "تربى على المثل العالية في اتحاد الطلبة" العراقيين ايام ما قبل الديمقراطية الامريكة التي سولت لمنتظر ارتكاب رومانسية، وصفها، احد المعترضين على عملية "القذف"، بالمدفوعة الثمن. كنا نتمنى على منتظر ان يقذف السيد جورج بوش بسؤال محرج يكون اقسى عليه من الحذاء، غير انني التمس العذر له فقد التبس امر الديمقراطية عليه فخلط بين الشخصي والمهني. وبدورنا نطالب الحكومة الامريكية والحكومة العراقية باعادة حذاء الزيدي اليه ونطالب باطلاق سراحه، نظرا لفهمه المشوش للديمقراطية.
حميد حداد
التعليقات
حذاء الزيدي
مسمار -بويه حميد اشو خبصتونه انت وشجم كويتب مثلك لو سأله سؤال محرج بدل ما يضربه بالقندره خوش بالله عليك وانت الفهيم ليش ماتسأله انت السؤال الصعب وتريحنه . الزيدي ضرب رئيس اكبر دوله بالقندرة وجعله ينحني ويترنح يمين ويسار وكل الفضائيات ووسائل الاعلام تتكلم عنه بما فيهم انت الكاتب زين ليش ماكتبت عن الجنود الامريكان وهم يدوسون رؤوس ورقاب العراقيين بقوه السلاح لو البسطال الامريكي ماركه عالميه وحذاء الزيدي صنع محلي.
اقتراح
محمد الأمين -ثمة شخصيات موتورة تحن الى البدائية في ممارسة حياتها اليومية ولاتطيق استعمال الحذاء ، هي مصابة بالحنين المرضي لحياة الحفاة ، وهي متخلفة في التعبير عن ارائها ومواقفها ، السلاح الانسب بالنسبة لها هو الحذاء ،هذا الصحافي كان بامكانه ان يعبر عن موقفه من الرئيس الأميركي بالوسائل الحضارية المتاحة له ومن المؤسف ان صورته وذكراه ستكون مقرونة بفردتي حذائة ، واقترح معاقبته بمنعه من ارتداء الحذاء مدى الحياة فهو غير مؤهل لذلك
تصرف سخيف
بير خدر آري -أنه تصرف سخيف وجبان.أين كان هذا البعثي ومن لف لفه عندما قام ( بعضآ ) من الجنود العراقيين بلعس أحذية العشرات من الجنود الأمريكيين في نهاية شهر شباط من عام 1991 عند تحرير دولة الكويت والتي سميت بمحافظة 19 من قبل ذلك الجرذ المقبور صدام ومن لف لفه.فأن التصرف وأن دل على شئ فيدل على أن هذا الصحفي المتهور ليس الأ خريج مدرسة البعث التي كانت تمنح خريجيها أوسمة على شكل أحذية.
hi
يوسف -الله معانا
وانت معه
شاهين أحمد -. أي فهم مشوش للديمقراطية تتحدث عنه؟ هل هو الفهم الامريكي وهي بلد قامت اساساً على الدماء ورفض الآخر وإبادة الملايين ابتداءاً من أصحاب الأرض الهنود الحمر وانتهاءاً بإبادة العراقيين والفلسطينيينثم لماذا تتهم العراقيين بالجحود؟ ماذا قدم لهم الامريكان سوى الموت والدمار؟؟حذاء لبوش وآخر لرئيس الاتحاد الاوروبي وثالث....انت تعرف لمن. لا تزعل..وخليك ريلاكس.
أفضل طريقة للأحتجاج
أبو سمير -مرحبا إيلاف باعتقادي أنها أفضل طريقة أحتجاج ولو أن الكثيرين سيخالفونني لطنها تبقا أسهل وأقصر طريقة أحتجاج ضد الرئيس الأمريكي وأحتلاله مهما أنتقد الصحفي الزيدي على رميه بحذائه على بوشفهوا يبقى أنسانا وليس ملاك أنه أحتج على الأنسانوالرئيس الذي تسبب بقتل الكثير من أبناء بلده أننيأتعاطف معه علينا أن نفهمه أي أنسان من الممكن يرىكل هذا الخراب والدمار في بلده أن يفقد أعصابه ويفعل ما فعل ولكم الشكر إيلاف
منتظر الحافي
عراقية -في لحظة فقد لغة الکلام والحوار ورجع منتظر الزيدي لأصله حافي.
الى مسمار
هادي -كان عليك ان تحترم نفسك وان تراعي الادب في مخاطبة الاخرين كم تبدو تافها في وصفك كاتب المقال بالكويتب ، مع العلم ان الاسم الذي استعرته يدل على كونك نكرة
عبيد
Ali Ahmad -عبيد للاجانب ولكن على ابناء جلدتهم اسود
القندره الشريفه
السليم -اليوم صدقت بأن هناك الامام المنتظر .. فماذا نريد أكثر من ذلك ..لقد ظهر المنتظر بدون سابق انذار وأذل رأس رئيس أكبر دولة بالعالم.. وينك يالخامنئي.. وينك ياسيد علي السستاني مو كافي نوم؟ وينك ياسيدالمقاومة السلمية ... والله ماكو سيد غيرك يامنتظر الزيدي يللي رفعت رؤوس كل العراقيين الشرفاء من زاخو للفاو..بعد هم الكم عين ياسادةهذا هو السيد الصدك..!بعد عيني ..قندرتك راح نطليها ذهب ونسويلها تمثال بكربلاء والنجف واربيل وسليمانية والبصرة والموصل وبغداد وبنص كلوبنا.. انفضحتوا خل يحميكم نجاد والخامنئي .. خل يلفوكم اسيادكم بايران.. حيا الله العراق حياالله العراق وأهله الطيبين..
الصحفي والقندرة
عراقي حقيقي -القندرة هي شعار البعثية فكل من ينتسب الى هذا الحزب عليه ان يتحمل مقدارا من القنادر كي يثبت ولائه للحزب والقائد والزيدي تلقى في حياته الكثير من القنادر فأصبحت هي الطريقة الوحيدة التي يفهمها في التعامل
الارهاب
youmna -مشجعوا الارهاب لا يجدون مانعا باستخدام الاحذية والنعال
الحذاء من نصيب بوش
الحسن -كان الحذاء للزيدى بمثابه قنبله قذفت على وجه الارعن وسيرتفع ثمن الحذاء فى المزاد ليصل الى اعلى المستويات وسيحتفل العالم الاسلامى بيوم الحذاء وهذا اقل ما يمكن تقديمه للسيد بوش قبيل تركه البيت الابيض تقديرا لما صنعت يداه والمثل العربى يقول جنت على اهلها براقش
الخردة
بوز النوزي -شوف يا أخ حداد، شئت أم أبيت، أو بالإنجليزية لايك إت أور نوت، صار الزيدي بطلا، تقريب ليس ثمة شخص في العالم لا يعرف اسم وورسم وشكل ابن الزبيدي. منتظر دخل ويكيبديا يا حداد أو السكراب على رأي أهلنا في لبنان. يا عم حداد، يا بتاع الخردة والصمولة الملوية، انظر حولك، فوقك وتحتك في صفحات إيلاف لن تجد غير الزبيدي. فعلها الرجل ونقش اسمه في كتب التاريخ. يا أستاذ حداد لا تكن مثل عواجيز الفرح، العرس انتهى وما بقي غير الخردة.
اعمال مخزيه
مواطن عراقي -كم اشعر بالخجل عندما يقترف بعض العراقيين اعمالا, لا تمت الى اللياقه ولا الى التمدن بشيءان عمل الصحافي العراقي المشين انعكس على كل العراقيين بالسلب فسوف ينظر العالم الى العراقيين بانهم لا يحسنون التصرف في المناسبات . ان عمل الزيدي فيه فائده واحده وهي تتمثل بفرز المواقف بشكل واضح بين اؤلئك الذين يعتبرون عمله رائعا وهم التيار الصدري الذي وقف ضد الاتفاقيه الخاصه بسحب القوات الاجنبيه ولا يحمل ايه وجهات نظر تخدم الوطن .وكذلك المحامون الذين دافعوا عن صدام .وهيئه العلماء المسلمين الذين يعتبرون القاعده منهم وعليهم, وكان كل هؤلاءبجانب الصحافي البائس الذي رشق الرئيس الامريكي الذي خلصنا من صدام ونظامه الدكتاتوري. واما الذين يقفون ضد هذا العمل الرديء فهم المتمدنون والمثقفون المؤمنون بالديمقراطيه المستقبل الزاهر للعراق.
تداعيات قندرة الزيدي
مستطرق -الكاتب يحاول ان يتمظهر بالقيم الحضارية الطارئةوالملتبسة عليه ويحاول ان يخفي عقده المزمنة.
الصحف والكندرة
موناليزا -اعتبرت احدى الصجف الاميركية ما حدث;إشارة إلى كم العداء الذى يكنه العديد من العراقيين لبوش منذ أمد طويل، وفى لحظة قوضت فيها آمال البيت الأبيض فى القيام بزيارة حماسية لدولة هادئة;. وقالت : ذاق بوش طعم الاستياء الشعبى المحلى من سياساته فى زيارة وداع مفاجئة للعراق، دافع خلالها عن حرب كلفت أموالا ووقتا وضحايا أكثر من المتوقع;. وفى بريطانيا قالت احدى الصحف: ;يبدو أن ارتباط بوش بالعراق قد انتهى كما بدأ بالغضب والفوضى;، مشيرة إلى أنه عندما قال بوش إن;الحرب لم تنته;، أجابه صحفى غاضب: ;هذه هى النهاية;، ورماه بالحذاء. وقالت صحيفةاخرى إن ما حدث ;يظهر كم الازدراء الذى يكنه العراقيون للرئيس المنتهية ولايته;.
مهارة سيدك بوش
ابوعبدالله -تصحيحا لك فقط انها لم تكن مهارة من سيدك بوش لتفادي الحذاء الذي لو لامس وجهه ...ولكنه انحنى مرتين ...ويا كثر الاحذيه في عالمنا العربي (للعلم تلبس لمره واحده فقط ).
الى عراقي حقيقي
هيفاء الشهبندر -اعيش بهولندا من عام 2000 جأت لاجئة مع والدي وتعرفت على سياسيين هذا البلد بعاصمتهم للسياسية مدينة دنهاخ شجار ونقاشات حادةوصراخ وماسمعت احدهم يسب ويهين غيره ، لماذا نحنو العراقيين نتعامل بطرقه غلط وشكرا لتعليق عراقي حقيقي وانه متابعة تعليقاته وهي صحيحةلاكن هاذي المرة كان قاسي على الزيدي اكثرمن اللزوم
الحذاء السعيد
محسن الجبوري -سبحان مغير الحال والاحوال, مسؤول قناة البغدادية الدكتور عبد الحسين شعبان كا ن هاربا لاكثر من ثلاثون عاما يعيش في المنفى , وبعدان حرر له بوش بلاده يتحول بين ليلة وليلة من شوعي الى صدامي ’ انها الاموال التي هدرت عليه لفتح القناة من الذين هربوا بعد سقوط الطاغية , فكيف هذا عبد الحسين شعبان يعرف تاريخ ابو الحذاء بانه في اتحاد الطلبة العراقية , وكل وقت الدكتور موزع بين لندن والقاهرة وبيروت ويزور احيانا بغداد وفي لحظة يوصف صاحب الحذاء بالبطل هذا اذا لم يكن قد اتفق معه لكي يعمل ابوالحذاء فعلته لكي تشتهر قناة الدكتور الفضائية والتي هي على شفا الافلاس والاغلاق ’ فتراه يتحول من هنا الى هناك لتمويل القناة ولكن لاصوت لمن ينادي بعدما غير مذهبه ومبدئه وتحول الى صدامي شيعي من الطراز الخالص , واتته النعمةوالشهة من ابو الحذاء
حرام هذا تسموه منتظر
حسين ابراهيم السماك -والله لو تعرفون شنو ماضي هذا أولآ كان سكت الجميع فهو مرتبط بتنظيم عدي المسمى فدائي صدام أيام النظام السابق واحتجزته ميليشيات جيش المهدي لأيام طويله بعدهافكو حجزه وأنظم إليهم ويسكن في شقه في شارع سينما الخيام وهذا الشارع يعرفه كل العراقيين أو في الأقل الساكنين قربه . فهل هذا بطل قومي ويدافع عن شعب العراق ؟ وإذا سميتموه بطلاً فهنيئاً للشعب العراقي على هذاالبطل المغوار . والله عيب على كل من يدافع عن هذا الشخص، والظاهر إنه قد شرب الهيروين قبل أن يفعل فعلته الحمقاء هذه التي لاتمت لله للظيافه العربيه والعراقيه بشئ . وكل من يدافع عنه يجب أن يعرف سلوكه السابق قبل أن يحكم عليه وهذا هو حكمنا لأنه معروف لنا والسلام على من اتبع الهدى