أصداء

الإحتلال.. وا لحذاء!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

((هذه قبلة وداع أيها الكلب..) بهذه العبارة الواضحة صاح العراقي الوطني الحر الإعلامي منتظر الزيدي وهو يسدد فردة حذائه لتطير بإتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي كان في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء حكومة الإحتلال الرابعة نوري المالكي مساء الأحد 14/12/2008، وبين الدهشة والترقب بعد أن تحاشى بوش فردة الحذاء بنجاح وأصبح في وضع تهيىء كلاعب التنس حينما يصد ضربة البداية استقبل الرئيس بوش فردة الحذاء الثانية التي أخطأته كذلك لكن المالكي كان قد سارع لرفع يده اليمنى ليصد الضربة!! أملا بأن يمسك الحذاء قبل وصوله لهدفه والذي هو رأس الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في آخر زيارة له للعراق المحتل قبل أن يغادر البيت الأبيض في واشنطن والرئاسة الأمريكية غير مأسوف عليه بعد سبعة وثلاثين يوما أي في العشرين من كانون الثاني القادم 2009.


وأهتز العالم كله لهذا المشهد الحي والذي أتوقع له بأن يكون المشهد الأول بإمتياز للعام 2008 المنتهية أيامه بعد نيف وأسبوعين فقط..
وحاولت تتبع آثار ما حدث من خلال التعليقات التي أنفجرت في العالم كله على ذلك الحدث وخصوصا في الولايات المتحدة وبداية من ردة فعل الرئيس بوش نفسه وهو في المؤتمر الصحفي ببغداد الذي لم تخذله روح النكتة وإن كانت باردة حيث قال بأن حجم الحذاء كان الرقم 10 أي 44 بالحجم الإنكليزي مما يعني عراقيا بأنه قد عرف الموضوع وتلقفه وهو (طاير) !!،وركزت وسائل الإعلام في واشنطن على أن هذا العمل هو أكبر إهانة توجه بالعرف العراقي ولكنها حاولت وبلؤم واضح أن تربط ما بين سقوط التمثال ببغداد يوم 9/4/2003 حينما وصلت قوات الإحتلال الأمريكية الى ساحة الفردوس وحولها مجاميع من المرتزقة والعملاء من العراقيين الذين تدربوا على حساب وزارة الدفاع الأمريكية في هنغاريا قبل أشهر من ذلك الغزو، ويحيط بهم نفر من الغوغاء العراقيين، وساعدوا في تلك اللحظة بحضورهم وقذف التمثاال الساقط بالأحذية هذا في الوقت ذاته كان الرئيس الراحل صدام حسين يحي الجماهير الملتفتة حوله أمام جامع الإمام الأعظم في الأعظمية وكان ذلك آخر ظهور جماهيري حر له!!وبقية القصة معروفة للجميع..


وحتى يهون الرئيس بوش من آثار هذا الذي حدث له ببغداد أفاد وبإستخفاف مفتعل بأن رمي حذاء عليه لا يعني لديه أي شيء!!،مستمرا بأكذوبته الطويلة الأمد بأن غزو العراق وأحتلاله كان سببه صدام حسين متجاهلا وبحماقته المعهودة الخسائر البشرية الهائلة التي سببها للعراق والتي فاقت المليون قتيل وأكثر من أربعة ملايين مهجر ومشرد عراقي داخل وخارج العراق،وخسائر أمريكا من العسكريين فقط بحدود 4209 ومبالغها التي هدرت لحد الآن ومنذ بداية حربها في 20/3/2003 بحدود 576 مليار دولار،وأعتقد من خلال هذه المعطيات فإن العراقي الشهم منتظر الزيدي لا يجب أن يبقى خلف القضبان في العراق حيث الأساس بأن من توجهت له فردتا حذاء الزيدي لا مانع لديه وبموجب تصريحه ذلك وليس في القانون العراقي ما يؤدي الى إدانة الزيدي أو حبسه على إبدائه وتعبيره عن شعوره الوطني العراقي تجاه الإحتلال الأجنبي ورمزه جورج بوش..ومقاومته بهذا الشكل الذي ينم عن الإحتقار وعدم المهادنة أو المساومة..


لقد بذلت مساع هائلة ورصدت وصرفت أموال كبيرة لتشويه المقاومة العراقية للإحتلال وعملائه من العراقيين خلال سنوات الإحتلال ومن البداية كانت المقاومة العراقية أول ما تعنيه هو رفض الوجود الأجنبي ومقاومته بشتى الوسائل وتحاشي الخلط بالقول والعمل بين العمل المقاوم والإرهاب الدموي الذي أراد للعراقيين بأن يزجوا في حرب أهلية طائفية وعنصرية خدمة للمحتل الأمريكي من جهة وبعض دول الجوار العراقي من الجهة الأخرى..


وكلمة يجب أن تذكر وتقال وهي من تاريخنا العراقي الزاخر بالوطنية والتضحيات الشريفة وأقولها لكل طاقم الوضع العراقي الراهن الحاكم ببغداد،لعل فيهم من يتذكر ثورة 14 تموز 1958 الوطنية في العراق وكيف ترافق حدث إنهاء بعض رموز الحكم الملكي صبيحة الثورة مع حدث شنق الضباط في ثورة مايس 1941 الوطنية القومية حينما خلد تلك اللقطة الشاعر العربي سليمان العيسى في قصيدته الطويلة المعروفة (بغداد تمزق القيد ) ومما قاله فيها هذه المقاطع..
أنظر هنا صلب الشهيد فمن ترى بعد الشهيد؟؟
ماذا على مبنى الدفاع وعبر ساحات الرشيد
المجرمون على النعال يجرهم موج غضوب
تحت النعال كذاك تنهي قصة الغدر الشعوب
وسينتهي إحتلال العراق بالخسران المبين للمحتلين وعملائهم ولكل أعداء العراق المقاوم الصابر والمحتسب وأن غدا لناظره قريب..

اسماعيل القادري

واشنطن

E-mail: ismail_alkadiri@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا هو الكلام الصحيح
زاهرة -

يسلم ثمّك والله انك زلمة في زمن قل فيه الرجال

حذاء القديس
شوخان -

القديس منتظر، تحية لك يا ابن الثائرين المناضل، تحية لك من كردستان العراق، كردستان وجبالها الشماء الواقفة سدا طبيعيا بوجه اطماع الفرس المجوس، بلحظة واحدة، ذاب تمثال الثلج المزيف الذي صنعوه لتقسيم الوطن، وأصبحنا معا مرة أخرى وطنا واحدا وشعبا واحدا، تلك اللحظة كانت لحظة ضربك بوش بالحذاء، سلمت يمينك يا بطل، وسلم هذا الحذاء.. هنيئا لك يا بوش وانت يامالكي هدية الشعب العراقي الجبار (الواحد) المارد، ولتسكت أكاذيب أبواق المنطقة الخضراء التي ما أنفكت تحاول أن تصور أن العراقيين يستقبلون بوش المحتل بالقبل والورود، العراقيون لايستقبلون المحتلين إلا بالقنادر. عاش العراق من زاخو حتى الفاو

انتم
د جمال -

ياحكومة الاحتلال المنصبه والفاسده بدون منازع. بوش اتى بكم لحكم العراق تاج العرب وجمجمة الاسلام ليتحكم به الفرس المجوس اتباع الحكيم والسيستاني وبقية الفرس المجوس ..ياعرب انتم اليوم مطالبين بطرد المحتل والفرس المجوس من ارض الرشيد ولتذهب حكومة المالكي وجلاوزة ايران النتنه الى الحضيض وليخسأ كل من يؤيد هذه الحكومه اللقيطه وهذا النظام الديني المجوسي الذي اتى به الاحتلال ليحيل الاسلام الى فتنه والى خرابه وسوف يدوس الشعب المجرمين كما فعلها البطل المغوار واسد العراق المنتظر البطل ...الخزي كل الخزي لحكومة الاحتلال القذره واللقيطه وعاش العراق وليخسأ كل من جاء مع الدبابه من الحراميه واصحاب الخواتم والسبح من اصحاب رجل السرداب والخامنئي

حزب البعث
نوفل -

حزب البعث وصدام حكموا العراق بالقندرة لمدة ثلاثين سنه اسلوب البعث والصداميين هو القنادر

ثقافة القندرة
نعيم -

اول من ادخل ثقافة القندرة هو النافق صدام وحزبه البعثي حين امر بوضع صورة بوش الاب على مدخل فندق الرشيد لتداس من قبل القادمين للفندق

السمكة المتعفنة
عدنان رجيب -

. يسمي القادري جماهير الشعب العراقي التي ضربت تمثال المجرم صدام بالأحذية بالمرتزقة والعملاء،ويسمي المجرمين بالمقاومين أولائك الذين يقتلون بمفخخات العراقيين في الأسواق والمدارس ورياض الأطفال والمستشفيات، ويقول إن الخسائر البشرية العراقية التي فاقت المليون ذهبت هكذا وكأن البعث الفاشي لم تتلطخ أيادية المجرمة بهذه الدماء، ويعزوا ذلك للقوات الأمريكية. إنها قوات غازية ويتوجب أن لا تبقى بأرضنا مطلقا، لكن من قتل وإختطف فهم الأوباش البعثيين ومرتزقتهم من القاعدة والتكفيريين وبالأمول البعثية التي سرقوها من الشعب العراقي.هل لك يا إسماعيل قادري أن تعود لضميرك قليلا لتقول شيئا عن المقابر الجماعية التي قام بجريمتها جرذ الحفرة صدام حسين والبعثيين .إنك مهما أردت التخفي فالعراقيون يعرفونك جيدا بعثي خلقا وأخلاقا، أي بلا وطنية .

هل حررت القدس؟
جياي -

والله أنها مهزلة أن يجد العرب رجم الناس بالاحذيةوخاصة الظيوف, وأن يكن ظيفا,غير مرحب به من قبل بعض أفراد وفئات الشعب العراقي, بأنه بطولة ورفعة رأس يفتخرون بها ,فلو حدث هذا مع أي حاكم عربي ماذا كان سيحدث ؟ هذا حضارتهم وهذا حضارتكم يا عرب, فأخذ جورج بوش الامر كحدث عادي وأنتم أعتبرتوه فتحا لبيت المقدس

مقالة هازلة
الجاد -

والله يا قادري .... ولقد اضحكني مقالك هذا كثيرا فشكرا لك .. اذ كنت اعتقد ان امثالك قد انقرضوا و تلاشوا ... اتاريكم موجودين وبنفس الافكار الهشة المضحكة ...

لكنه صفوي
حسام جبار -

لكنه صفوي ياهذا !!!!

الى الاخ عدنان رجب
اسماعيل الجبوري -

الاخ عدنان ماذا تتوقع من بعثي كان مقيم في سوريا ومن تنظيم البعث العراقي الموالي الى سوريا وتربى وشرب وتزوج بين احضان البعث السوري ان لايكون حاقدا على الشعب العراقي ويسب وينعت شعبه باقذع الكلمات السوقية التي تعلمها طيلة عمره في حضن هذا الحزب الفاشي. البعث بعث سواء في سوريا او في العراق.

hallo Kanadre
iraq -

ها ده تشوف ها ده تلاحظ ها ده تشوف ها الوظع الراهنالقادري بعثي عفلقي ولقبه القنادري

واسفاه
عراقي شريف -

عجبي عليكم يا من توجتم منتظر الزيدي بطلا على عمل هو قمة في قلة التربيه والاخلاق وخاصة اذا كنا نتكلم عن صحافي سلاحه القلم والفكر.ماذا اصابكم يا عرب. لقد تعرض الكثير من المسؤولين ورؤساء الدول في اوروبا وغيرها الى شيءمشابه بل اقوى مما تعرض له بوش لكن دولهم وشعوبهم لم يتوجوهم ابطالا بل حتى لم يذكروا الا في مناسبات محصوره جدا جدا. اما نحن العرب ولانه ليس لنا ما نفتخر به فأننا نصنع لنا دميه بشعه كي نفتخر بها. اسفي علينا نحن العرب كم تخلفنا.

مقالات البعثية
واحد عراقى -

هذة التصرفات و هذة الافكار.والمقالات البعثية تؤدي الى زوال كلمة العراق .سنشاهد في المستقبل.

مجرد رأي
خالد -

لاأعرف ماهو السبب الدي جعل عملاء الاحتلال وابواقه من ايتام بوش ورامسفيلد غاضبون لهدا الحد من صحافي دخل الى قلوب ملايين البشر سواء في العالمين العربي او الغربي. منتظر الزيدي هو أسد الرافدين لانه استطاع أن يرجم بوش بحدائيه الدهبيين.

إلى الرفيق القادري
ن ف -

هل حقاً تعتقد أن فيما سطّرته قيمة انسانية؟ أنا لو كنت مكانك يا اسماعيل لرميت بنفسي من شاهق أعلى عمارة في واشنطن.

ومن يهن .. يسهل ..!
كامل السعدون -

بعض الشعوب أو فئات من بعض الشعوب ، لا تستطيع العيش بعيدا عن السوط والسيد الذي يحمل السوط ..!كانت مراجعهم الدينية تتلقى الهبات من صدام حسين ، سيارات ورواتب مجزية ، حين جاء الأمريكان ، ذات المراجع فتحت ابواب البلد ونهت الناس عن الدفاع عن الوطن ، حتى حين إجتاح الأمريكان ساحة الفردوس ، كانوا يقفون بعيدا وهم يتلفتون من الجبن ، ما ان سقط تمثال الدكتاتور حتى هرولوا بالقنادر لضربه بحمية وتلذذ . منذ خمسة اعوام وهم يتوسلون بالأمريكان رغم كل جرائمهم ، يتوسلون بهم أن يبقوا، لأنهم يعرفون أنهم لا يجرؤون على تحمل مسؤولية العيش والحكم لوحدهم وسط الفئة القليلة الحرّة من اشقائهم اأحرار الشجعان الرافضين للإحتلال .اتدري يا سيدي ماذا فعلوا بمنتظر الشجاع ، وهو من ذات طائفتهم ؟ لقد شرعوا بتسقيطه اخلاقيا تماما كما كانوا يفعلون مع بعضهم ايام صدام حسين ، حين كانت نساءهم وابنائهم يكتبون التقارير على الآباء والأشقاءهم الآن يذبحون إبن طائفنهم منتظر من الوريد إلى الوريد .. لماذا لأنهم يخافون أن يزعل عليهم سيدهم الجيد ، بديل سيدهم القديم الذي اسقطه لهم الأمريكان ..!تابع الرابط وأقرأ ماذا كتب احدهم بحق منتظر ( علما أن الأسم زائف ولا يمثل الطائفة الكريمة التي يدعيها، لأن تلك الطائفة ليس من اخلاقها ممارسة أو كتابة هكذا امور ، ولكن القصد إشعال الفتنة الطائفية لا اكثر ولا اقل ، تماما مثل تلك الأكاذيب التي كان يطلقها المقبور حين كان يجتاح تحت حماية الأمريكان المدن التي كانت تقاوم الإحتلال ..!