أصداء

أحذية التدمير الشامل العراقية: أصدق إنباءً من الكتب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باستثناء قصة حذاء أبي القاسم الطنبوري الشهيرة في التاريخ البدوي، ذاك البخيل الذي حاول التخلص من حذائه بشتى السبل وكان يعود إليه في كل مرة، فإنه لا يوجد كثير ذكر للحذاء، أعزكم الله، في طيات ذاك التاريخ الذي كان ينظر، عادة، بدونية واحتقار للحذاء، باعتباره من مخلفات الإنسان، وسقط المتاع، التي لا قيمة لها في الحياة. غير أن اعتبار وقيمة الحذاء تغيرت مع استقدام "قيم الاحتلال"، ومنذ قصة نعال أبي تحسين التي حدثت في العراق والذي وصل سعره إلى أسعار خيالية في المزادات نظراً لقيمته المعنوية في ضرب وجه طاغية العراق الأشهر وصنم القوميين الأكبر. ويبدو أننا في طور جديد سيشهد ارتفاعاً كبيراً لقيمة الحذاء في وجدان وقلوب جميع شعوب المنطقة وستتبدل تلك النظرة الدونية التقليدية له، وسيحتل مكانة مرموقة في وعيهم الجمعي العام. والقاعدة الأخلاقية التي تنظر بازدراء للحذاء كانت قد كسرت بطريقة جد مثيرة مساء أمس، في مؤتمر المالكي - بوش الصحفي عقب التوقيع على اتفاقية العار المشؤومة بين حكومة عراق الاحتلال والولايات المتحدة دولة الاحتلال الغازية. فلا شك، البتة، أن حذاء منتظر الزيدي، الصحفي العراقي ذي الثمانية والعشرين ربيعاً، سيدخل هو الآخر، التاريخ من أوسع أبوابه، وبمكانة راقية، وسيـُدخل معه جورج بوش، فقد كان جورج بوش حتى لحظة "رشقه" بـ" جوز" الأحذية خارج التاريخ، ولا مكانة مهمة له هناك على الإطلاق، غير أن الأحذية تفعل فعلها على ما يبدو وتخلد "الصغار" وتعيدهم، من حيث لا ينوون، لصدارة التاريخ. لقد أبى هذا الصحفي العراقي البطل إلا أن يصادق على الاتفاقية بطريقته الخاصة جداً، وبالأحرف الأولى من "صرمايته". وقيمة الحذاء في التاريخ البدوي ستتغير نحو الأفضل بعد اليوم، وقد تصل لمكانة السيف والرمح التي تغنى بهما شعراء البدو كثيراً ومجدوهما في أشعارهم. وعلى عكس الطنبوري، فإن كل شخص سيسعى اليوم لامتلاك صورة ولقطة لحذاء الزيدي وهو بمحاذاة، ويكاد يقترب من جبهة بوش. ولو كان أبو تمام بيننا اليوم، وحاضراً في ذاك اللقاء لغير من مطلع قصيدته الشهيرة في فتح عمورية، السيف أصدق إنباءً من الكتب، ليقول ولا شك الحذاء أصدق إنباء من الكتب.

وقد لا يكون من قبيل المبالغة الكبرى، والاسترسال البلاغي المدائحي الإطنابي الحماسي المتعجل، القول أن مجرد حذاء استطاع أن يهزم إمبراطورية كبرى مدججة بالترسانات النووية القادرة على تدمير العالم عدة مرات. فهذا ما حدث فعلاً، وبالضبط، وبرمزية فاقعة. ورمزية تلك الرمية أكبر من أن توصف، وتشكل أكثر من مجرد هزيمة معنوية نكراء لليانكي الذي فشل بكل إرهابه ودمويته على قهر وهزيمة إرادة العراقيين الذين استعملوا، اليوم، حتى سلاح الأحذية في حربهم مع الاحتلال العسكري وزباينته، وشراذمه، وبعث الأمل من جديد من دحر كل الطارئين والدخلاء. وأصبح من الجائز اليوم تصديق أن العراق بات يملك، فعلاً، أسلحة، عفواً، "أحذية" للتدمير الشامل استطاعت أن تذل بوش وتمسح الأرض بهامته وبإمبراطوريته الورقية، وتلحق به هذه المهانة والإذلال غير المسبوق في تاريخ الحروب والمعارك العسكرية. ولو لم يكن في تاريخ المقاومة العراقية سوى هذه الرمية لكانت كافية لتسجل نصراً مؤزرا، ومع الاحترام لكافة الأعمال البطولية غير الإرهابية للمقاومة العراقية التي طالت جنود الاحتلال. وإنها لمؤشر على روح التحدي والمقاومة والإرادة التي لا تهزم ولا تكسر وعجز الآلات الحربية الجرارة عن ترويضها، وليست، بالطبع، مؤشراً على وجود حرية كما جاء في تبرير بوش السخيف والسطحي لتلك الحادثة البطولية الرائعة. وهي في ذات الآن دليل على بطولة وشجاعة فردية نادرتين تعكس وجهاً مشرقاً للشخصية الوطنية الحقـّة المتعلقة بحب وتراب الأرض، وهي تعبير صارخ عن إرادة شعب يرفض الذل ويرفض القهر ويرفض الاحتلال.

فهل يطلب بوش اليوم من مجلس الأمن إحياء لجنة هانز بليكس الشهيرة " الأنموفيك"، للتفتيش وتدمير عن كل أحذية العراقيين التي تشكل تهديداً للهيبة الأمريكية وإصدار قرار دولي جديد بحظر امتلاك هذا السلاح ؟ وسأكون أول المبلـّغين والمتعاونين مع اللجنة والقول بأن العراق ليس خالياً، ويعج اليوم بـ "تشكيلة" مرعبة من "أحذية" التدمير الشامل تشكل تهديداً لجباه، ووجوه المجرمين والغزاة، ؟ فكيف سيتصرف بوش بملف الأحذية الشائك الجديد هذا، وبما تبقى لديه من أيام معدودات في البيت الأبيض؟ وهل سيحله قبل رحيله، أم يتركه لخلفه الرئيس المنتخب المسلم المرتد بركة حسين أبو عمامة؟

فتحية إعجاب للصحفي البطل الشجاع منتظر الزيدي. وتحية قبلها، لذاك الحذاء الذي دخل التاريخ الإنساني من أوسع أبوابه وإنه لدرس وعبرة كبيرة لمن لا يعتبر، في لحظة لم يبق لنا فيها سوى الأحذية لاستخدامها للتعبير عن الغضب والرأي.

لا خوف ولا ضير، البتة، مادام هناك أحذية باقية في هذا العالم، من الممكن أن تتحول لسلاح قاتل وفتاك حين تنهال بعنف وقوة وغضب، وبأية لحظة غير محسوبة، على جباه الغزاة، والقتلة، والطغاة.

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من أيتام الجرذ
حسام جبار -

كل اناء بالذي فيه ينضح .

حياك الله
أبن العراق -

بأبي وأمي أنت. مقالة رائعة وقلم نزيه. زيدينا من قلمك الشريف

Excellent
Sam -

Nidal''s new terminology, Shoes of mass destruction ,will enter history of literature too.

مع الأسف
وليد الحسناوي -

مع الأسف ياسيد نضال أن تنحدر في تمجيد هذا الأزعر رغم إننا نمقت بوش وإدارته وكل المستعمرين مهما كان شكلهم. على أية حال هذا هو حال الديمقراطية وتمنيت عليك أن تصفع بحذائك الجبابرة الكارتونيين الذي يجثمون عل صدر بلدك لأكثر من 45 عاماًبإعتبارك مدعي ديمقراطية ولكن بالطريقة العربية ليتم التوازن الإستراتيجي.

الحذاء الرمز
ســـامي الجابري -

بوش مجرم حرب ويستحق اكثر من كل ماجرى له , ولكن هل يمكن ان يحسب تصرف صحفي اهوج على انه بطوله عربيه تستحق كل هذا التمجيدو لماذا لازال العرب يعيشون بعقلية المتخلف الذي يحسب كل مغامره حمقاء على انها بطوله, سابقا صفق كثير من العرب لبطولات صدام الزائفه وسموه ببطل الامه العربيه وفارسها الشجاع الذي لايشق له غبار, لكنه سلم بغداد في اخر المطاف لاول دبابتين امريكيتين دخلت الى قلب عاصمة الرشيد ليهرب الى حفرته الشهيره لكي يتحول بعد ذلك الى شهيد الامه العربيه لان القضاء العراقي وفر له ولحاشيته محاكمه عادله القت به الى حبل المشنقه ذليلا كاي مجرم خائب, الا ان الضمير العربي يأبى ان يتعرف بمظلومية المظلومين ويتناسى لصدام جميع جرائمه بحق ابناء العراق لكي يتخذ منه علما ورمزا لكرامة الامه, هل يعقل ان تتحول امه باريخها الكبير الى مجرد رمز لحذاء او لنقل ان الحذاء تحول الى رمز للامه لافرق , لكن بعد كل تجاربنا المريريه الا يمكن لنا ان نصحوا الى واقع اكثر ملائمه, هل يمكن لناان نتعرف بأننا اعجز من نطالب بحقوقنا بصورة مشرفه حت نلجأ الى اساليب تصورنا بعيون الاخرين امة شاذه.

Silly
Bave -

This is your first piece of writing

تـسـاؤل حــزيــن!
أحـمـد بــســمــار -

ما من إنسان عاقل في الأرض, من أقصاها إلى أقصاها, حتى في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها, بعد ولايتي جورج بـوش, يؤمن أن هذا الإنسان لا يستحق الإدانة ألف ألف مرة, أمام التاريخ والإنسانية وحتى محاكم العدل الدولية, رغم شـكي الجزئي بنزاهتها الكاملة. لن نجد عاقلا عاديا لا يؤمن بإدانة هذا الإنسان بكل الجرائم ضد الإنسانية, وخاصة ضد الـعـراق الشهيد الحبيب الممزق. ولكن بدلا من أن يوجه اليه هذا الصحفي العراقي, وبكل حرية الأسئلة المسؤولة والجدية عن جرائمه أمام كاميرات العالم. بدلا من استغلال هذه المناسبة الوحيدة الفريدة.. يوجه هذا الصحفي العراقي الشاب المملوء حماسا وحقدا فردتي حذاء إلى السيد جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مرتين!!! وهنا لست أدري ماذا أفكر؟ ومن هو الخاسر في هذا العمل؟ صح أنها إهانة مباشرة, حولت هذا الشاب في البلاد العربية كالعادة إلى (بـطـل). ولكنها أظهرتنا أمام العالم كله, أننا شرسون,حاقدون, لا نعرف النقاش العادي الديموقراطي. وأظهرت أن هذا الرئيس المدان من ملايين ملايين العالم .. ضـحـيـة!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

نضال
Shady-Paraguay -

مع اعجابي بمقالاتك . اتتعتقد يا عزيزي بان الفعل الشنيع الذي رفع راسكم يا عربان عمل بطولي ام تسمونها الديمقراطية ؟ بالله عليكم ماذا سيوظف الغرب هذا التصرف الدنئ لرئيس دولة ؟ بالله عليكم هذه هي ديمقراطية العرب التي تريدونها. كلا فالديمقراطية هي حرية التعبير و ليست حرية التصرف السخيف والانكى من ذلك كل العربان يعتبرون هذا المرتزقة بطل قومي. واقولها بالعريض لا ديمقراطية و الشعب متخلف وعديم المسؤلية.

ما بعد التغيير
ghazi_salman -

: يبدو انك لم يدر بخلدك ، اننا في زمن البعثيين الاغير الغابر لم يكن بمستطاع احدنا شتم الرئيس او على الاقل اطفاء جهاز التلفاز ونحن داخل بيوتنا . وكنا نخشى كذلك التحدث عن اوضاع البلدفي ظل حكمهم مع سائق تاكسي . وكنا كذلك نخشى حتى ان نشير باصابعنا او برموشنا الى صورة ( السيد الرئيس ) . كان الالاف منا قد اعدموا لانهم تحدثوا بشان الرئيس وعائلته .. بعد الاحتلال لم تفتح ابواب جهنم على العراقيين فحسب بل فتحت شهينهم على تجاوز كل حواجز الخوف وفتح الابواي المغلقة امام حرية التعبير وبصوت عال وبافعال جريئة جدا تصل الى حد رمي منصة مؤتمر الرئيسين العراقي والامريكي بالاحذية. هذا كله لا لأن الاحتلال اعطانا تلك المكاسب بل مهد لنا اكتسابها . عليه ينبغى رميه بالاحذية !!!

شكرايا نضال
عبد البا سط البيك -

الخلاف المزمن مع السيد نضال نعيسة حول قضايا فكرية و سياسية لن تكون عائقا للإعتراف له بروعة هذا المقال الذي لامس قلوب الوطنين الشرفاء . ضربة الحذاء بفردتيه عمل رمزي شجاع من أحد الذين كرهوا الإحتلال و ما جلب معه من دمار و دماء و تمزيق لشعب كان يعرف محنة حاكم ظالم فزادوا عليه همومه بإستبادله بحكام ظالمين عمقوا محن مواطني بلدهم و باعوا الأرض و ثرواتها للغزاة و سرقوا المال في وضح النهار . سلمت يدك يا استاذ نضال و أتمنى أن نقرأ لك المزيد من المقالات التي تعكس مواقف طيبة تجمع الشرفاء في صف واحد , و الخلافات في رؤية من سنن الله في خلقه و بين عباده . سلمت يداك يا منتظر الزيدي فقد جمع فعلك بين أضداد ظنوا بأنهم لن يتلاقوا في يوم من الأيام ...

ليس غريبا
Basem -

ليس غريبا على هذه الامة ان يحركها الحذاء ولاتحركها كرامتها وهي ترى الرؤوس والافواه تداس باحذية الحكام

والله عيب
محمد تالاتي -

يدخل الكاتب من يشاء التاريخ ويمنع من يشاء وبجرة من قلمه .الله يرحم شاعرنا نزار قباني،فهو اكثر من عرف هذا التاريخ (البطل).لفد دخل تاريخه هذا من اوسع ابوابه الصحفي العراقي البطل الذي هز اقوى امبراطورية وهزم جيوشها،وتقول الاخبار انه كان يعمل في صحيفة(بابل) التي كان يصدرها عدي ابن طاغية العراق او صنم القومية(العروبة) الاكبر.واصبح العراق بفضل هذا البطل المغوار يملك بالفعل (احذية) التدمير الشامل التي اذلت الرئيس الامريكي الذي برر بطولة الصحفي بغباء وسطحية.بل ويعود له الفضل بدخول الرئيس الامريكي التاريخ(تاريخ البطولات العربية البعثية بالتأكيد) الذي لم يكن له مكان فيه على الاطلاق.وسوف يهتف تلاميذ العروبة في مدارس البعث : الحذاء اصدق انباء من الكتب...ويقول كاتب آخر:(لم يكن مثيرا للغاية ما حدث أول من أمس مع الرئيس الأميركي جورج بوش في بغداد أثناء مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.. المثير والمدهش بحق، هو الاحتفال الصارخ الذي قوبل به الحدث من بعض وسائل الإعلام العربية التي أظهرت الحدث كما لو أن العرب قد انتقموا أخيرا لهزيمتهم الكبرى في يونيو (حزيران) 1967. ما من مدينة في العالم تخلو من مشهد كهذا: نساء شعبيات، أميّات في الغالب، يتعايرن ويمسك بعضهن بخناق بعض، ويتنابزن بالألقاب.. ورجال، أميون أو متدنيو التعليم ومراهقون في الغالب، يتشاتمون ويتضاربون بالأعواد والكراسي والأحذية وربما بالسكاكين أيضا، وعادة ما يوصفون بأنهم ;بلطجية أو شقاوات مثلما توصف شبيهاتهم من النساء بأنهن ; ملسونات ;. هؤلاء جميعا، رجالا ونساء، ممن يقومون بتصرفات مستهجنة، وترتفع أصواتهم بعبارات مقذعة، ليسوا محل تقدير أو احترام حتى في الأوساط الشعبية التي يعيشون بينها، لأنهم، وان كان البعض منهم على حق في خناقاتهم، يلجؤون إلى وسائل وأساليب متردية المستوى، غير مهذبة، وغير محترمة، وغير حضارية في التعبير عن أنفسهم وعن قضاياهم. ما فعله الصحافي العراقي برمي فردتي حذائه على الرئيس الاميركي الذي كان واقفا للرد على أسئلة الصحافيين، يندرج في هذا الإطار في الواقع، فهذا الصحافي تصرّف على النحو الذي يتصرف به البلطجية و الشقاوات ; و معارضة السياسة الأميركية في العراق منذ 2003 واستنكارها والاحتجاج عليها يمكن التعبير عنها بالوسائل والأساليب الراقية المهذبة الحضارية لإضفاء طابع الرقي والتهذ

...
zagros -

هناک ربط بین عقل الراشق و قوندرته‌ و کل من یفکر بانه‌ فعل عملا بطلولیا.اکثر الاعراب یفکرون مثلک،لذااکثر من100ملیون عرب لیسوا بقادرین ان یحارب ملیون یهودی لان العرب لا یستعینون بعولهم هنییا لکم هذا الانتصار العضیم.............

من أيتام
H -

وكيفية غلق جميع الكوى التي يطل منها زعانف النظام الصدامي برؤوسهم بين الحين والاخر امثال هذا الصحفي المزور الذي لم يستطع الاختباء تحت رداء الصحافة الرفيع فاساء له بحذاء سيبقى شعارا له مدى الحياة بدلا من القلم .

نعيسه والبطوله
عراقي شريف -

عجبي عليكم يا من توجتم هذا المهووس منتظر الزيدي بطلا على عمل هو قمة في قلة التربيه والاخلاق وخاصة اذا كنا نتكلم عن صحافي سلاحه القلم والفكر.ماذا اصابكم يا عرب. لقد تعرض الكثير من المسؤولين ورؤساء الدول في اوروبا وغيرها الى شيءمشابه بل اقوى مما تعرض له بوش لكن دولهم وشعوبهم لم يتوجوهم ابطالا بل حتى لم يذكروا الا في مناسبات محصوره جدا جدا. اما نحن العرب ولانه ليس لنا ما نفتخر به فأننا نصنع لنا دميه بشعه كي نفتخر بها. اسفي علينا نحن العرب كم تخلفنا. سبحان الله حتى الكتاب مثل صاحبنا نضال نعيسه اصبح يفتخر بالقنادر. ياويل الناس من كتاباتك اذا.

تكملة التعليق رقم 6
المعلم الثاني -

...and I hope it will be the lastوالترجمة هنا: يقول رقم 6 هذه أول مرة أعتبرك كاتبا و أنا أكمل ليتها تكون آخر ما نكتب يا سيد نعيسة

ماهكذا يانعيسة يكونو
gwevara -

ماهكذا يانعيسة .. نعيسة يمجد كل عمل وراؤه شيعي كونه علوي ويدعي العلمانية

توضيح
محمد تالاتي -

ماجاء بين قوسين في تعليقي على هذا المقال وكاتبه، هو من مقال منشور للاستاذ عدنان حسين،الذي اوضح مشكورا مضمون وحقيقة البطولة التي يصفق لها الكاتب نضال نعيسة على الطريقة البعثية.اردت ان نقرأ وجهتي نظر للحادثة المؤسفة.وجهة نظر الاستاذ عدنان التي هي اقرب للواقع والحقيقة ونظرة الاستاذ نضال القربية من اعلام البعث المضلل.

بئس العقل
fadi -

اذكركم ايها القراء بأنه سبق ان وضعت صورة جورج بوش الاب على ارضية مدخل فندق الرشيد بامر من قيادة صدام وكانت النتيجة احتلال العراق وازالة تلك الصورة وتدحرج راس صدام مرتين مرة من مركز بغداد حيث سقط تمثاله ودحرج راسه والنعال تنهال عليه والثانية على منصة المشنقة ... وهاهو المنتظر لم يبق لديه من اليراع شيئا فكتب بنعليه كثقافة دارجة في بلد كان مهد الحضارة والقوة على مدار الاف السنين وانتهى به المطاف بان يستخدم نعليه بدلا من دماغه والله يستر من الاعظم وفضائيات العربان من المحيط الى جزيرة الخليج تصدح ليل نهار وتقيم الندوات والمقابلات لتحليل هذا الحدث الجلل الذي رفع راس الشعوب العربية عاليا

أيتام رامسفيلد
كريم -

المشكلة مع بعض الطائفيين والصفويين وأبواق الاحتلال انك ادا خالفتهم الرأي فانك صدامي وبعثي وقومجي وهدا نوع من الارهاب الفكري الدي تمارسه هده الفئة المتعصبة. مقال نعيسة كان واضحا ويشفي الغليل. تهجمكم على منتظر الزيدي لاينقص من قيمة هدا الشاب الدي دخل التاريخ من بابه الواسع لانه تجرأ وقدف بنعليه في وجه سيدكم بوش وهدا ما اغضبكم يا ايتام رامسفيلد.

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

بالحقیقة لقد انتهی عصر الپسطال بسقوط الطاغیة صدام حسین الذي وقف ضد عصر الكومپیوتر، اما الآن فدخل جماهیرە الی العصر الحذائي. فشكرا للكاتب المبدع نضال نعیسة والصحفي الحدیث منتظر الزيدي لاستخدام الاحذیة للتعبير عن الرأي.

الحرية النعالية
مازن -

نعم هذا الشاب دخل التاريخ من اوسع نمره فهو السلاح العربي الحديث قاذف نعل ارض بوش

disappointed
عربي مغترب -

أولا لا أتفق مع يا سيد نضال في هذا المقال...لقد جانبت الحقيقة ..وبالغت في تمجيد الأحذية!!!!ثانيا بالله عليك هل أنت مقتنع أنت أمريكا هي عملاق من ;ورق;.....!!!!!!!!!!!

اقتراح
بنت الاعظمية -

اقترح عليكم اخوتي العرب الابطال الذين تؤيدون منتظر بعمله البطولي .اقترح عليكم ان تشتروا حذاءا قياس عشره مشابه لحذاء منتظر وتضعوه على رؤسكم وتسيروا به في الشوارع متباهين فهو رمز عزتكم وكرامتكم التي اهدرتها اسرائيل عبر عشرات السنبن وقد استطاع منتظر ان يعيد لكم عزتكم وكرامتكم وشرفكم برمية حذاء اصبح سعره الان عشرة ملايين دولار امريكي.لاتترددوا ايها لاخوه ضعوا هذا الحذاء على رؤسكم وعلى موائدكم وفي غرف الضيوف .لقد اصبح هذا الحذاء ايهاالاخوةالابطال تاجا على رؤسكم

رد لخونة العراق
ابو محمد فرنسا -

يارافعاًهامة العز يا منتظرْ يا شمس تاريخ ٍأضاءت للبشرْودوّن التاريخُ صدقَ بطولةٍ ستعلمون غداً من الكذاب الأشرْ

همجية الأميكان
مؤيد سعيد -

قد يعتبر البعض أن ما قام به منتظر عمل همجي وحقود ولكن ما قامت به المجنده الأمريكيه عندما سحبت سجينا عاريا عضوه الذكري بالحبل مع أخذ صديقها صور بالكامره أكثر همجية وحقد ... كذلك سحقت دبابه امريكيه عائله كامله من الأب والزوجه والأطفال بدبابتهم عندما كانت العائله في سيارتها بأحد شوارع بغداد ... لماذا لم يشجب المتعاطفون مع بوش هذا العمل الهمجي... لقد حكم على المجنده الأمريكيه ثلاث سنوات ولم تكسر اضلاعها من الضرب ...لنرى كم سيحكم على منتظر في ظل الديمقراطيه الأمريكيهمؤيد سعيد

الحافي
شيروان -

صدام حسين وفي احدى مهاتراته قال ان العراقيين كانوا حفاة قبل مجيئه للحكم وانه هو من عمل على لبس الاحذية من قبل العراقيين، انني ارى بان المنتظر عاد الى عهد ما قبل صدام حسين ورمى حذائه ليبقى حافيا مدى الحياة او ربما يأتي شخص اخر يرغم العراقيين على الانتعال..

لماذا لم ينحني بنوش
sami el masry -

لماذا لم ينحني بوش تجنباً لضرب الحذاء للمرة الثالثة ، لماذا فعلها مرتين فقط؟ هل تعرفون السبب ؟ فكيف سيتصرف بوش بملف الأحذية الشائك الجديد هذا، وبما تبقى لديه من أيام معدودات في البيت الأبيض؟ وهل سيحله قبل رحيله، أم يتركه لخلفه الرئيس المنتخب المسلم المرتد بركة حسين أبو عمامة؟

سؤالين .
صحفي -

لو قام صحفي أمريكي بنفس الفعلة أثناء زيارة بشار أسد لأمريكا ... ماذا كنت ستقول يا كاتب المقال ؟هل استبدل بعض الصحافيون العرب أقلامهم بالأحذية ؟. عجبي !.

حق تعيسة
مازن -

مقالك هذا الذي يمجد استخدام الاحذية واللة لو في يوم من الايام وانت تقدمين ندوة فكرية ونسالك عن انجازاتك ومقالاتك عبر لقي القندرة على وجهك الكريم كيف سمح لك ادبك واخلاقك وكونك فتاة يعني المراة منتهى الرقة والاخلاق والادب كيف سمح لك هذا باجازة استخدام احذاء في الممارسات الاعلامية والسياسية وليس البلطجية الشوارعية عذرا لقد مملنا منكم ايها الصداميون القتلة

جواز سفر العرب
ابن الرافدين -

الحمدلله اصبحت هويه العرب الجديدة هو الحذاء بعدما كانت هويته الحزام الناسف مبروك 000 على فكرة اذا اراد العربي ان يسافر لاي بلد لاداعي ان ياخذ جواز سفرة فقط عليه القول انا عربي او يضع على صدره صورة حذاء للتعرف على هويته لان اصبح الحذاء منتظر الزيدي هو كرامتكم

سحقا لحذائكم
خليجى -

لا ايها الكاتب لا يصح الا الصحيح فكيف لك ان تمسح صورتك الجميلة لعيون انسان لا يساوى تلك الحذاء ؟بقدر مااصاب الامريكان و دول الغرب الشعوب المستضعفة فى شعورهم و كرامتهم و مقدرات حياتهم فهم اليوم يكفرون عنها بطرق شتى فى حماية تلك الشعوب من حكامهم الاوباش و اجبارهم فى نشر الديمقراطية و العدالة و حقوق الانسان - و بالذات ما فعلة بوش للشعب العراقى لم و لن يستطيع حكامكم و شعوبكم فى ازاحةتلك الصنم الذى جثم على صدر العراقيون, حقا اثبت بعض العربان انهم لا يستحقون الانتماء للانسانية و ما بطلكم هذا الا دليل على ذالك - تصوروا هذة الفعلة حصلت لحاكم عربى --- انتم تعرفون النتيجة من هنا فصاعدا نضال اصبح -----؟

أصدق وأعمق ما كتبه ا
عنترة -

رغم كلما جاء في المنشور من الآراء و التعليقات لم أجد أحلى ولا أصدق معناً و لا أدق تعبير صادق يتكلم عن إحساس الأمة وما تعرضت له من إذلال من قبل الغزو الهمجي الأمريكي.قلبك ينبض بالحياة يا نضال فقد صدقت في كل كلمة و في كل سطر حمل همّ الأمة شكرا لك و لكتابتك الصادقة بعيد عمن باع ضميره للشيطان و الدولار

مع الاسف
حسين طالباني -

استاذ نضال كنت كاتبي المفضل ، من المؤسف كيف اصبحت طريقتك في التفكير والتحليل الان اقولها بعمق اسفي