أصداء

رأي قانوني حول فعل الصحفي منتظر الزيدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

للتناقض في وجهات النظر المختلفة لبعض القانونيين فيما يخص قذف الاحذية في وجه "بوش" اود ان أوضح ما يلي:

كقاعدة في القانون الجنائي، ان اساس المسؤولية الجنائية لاي فعل هو تحقق القصد الجنائي، اي النية الحقيقية للفاعل من فعله، وبخصوص فعل السيد منتظر الزيدي، هل كان في نيته القتل او الاهانة. من الواضح واتفاق الجميع ان الحذاء ليس اداة للقتل باي شكل الاشكال وانما يمكن ان يستخدم للضرب لغرض الاعتداء والاهانة. كما ان بوش قد انتهت ولايته كرئيس لامريكا منذ 4 /11/2008 بفوز أوباما الذي اصبح رئيسا منتخبا شرعيا لامريكا منذ ذلك اليوم. واذا علمنا بعدم امكانية وجود رئيسين لدولة واحدة في آن واحد، فان الرئيس المنتخب الجديد هو الرئيس الشرعي (اوباما)الذي يمكن التعامل معه قانونيا على جميع الاصعدة وبالتالي فان استمرار بوش لحين 20/01/2009 هو لغرض تهيئة المستلزمات المطلوبة لادارة اوباما مما لا يحق معها ان يمارس واجباته كرئيس للولايات المتحدة في اتخاذ اي قرار رئاسي. عليه فان بوش يتم التعامل معه كمواطن امريكي عادي يقوم بزيارة العراق لتوديع حلفائه واحبائه. وبناءا على ما تقدم فان التكييف القانوني لفعل السيد منتظر الزيدي كما يلي:

1-روج البعض ان المادة 223 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 النافذ حاليا تنطبق على فعل الزيدي، وحيث ان اركان هذه المادة تتعلق بفعل القتل او الاعتداء الذي يرقى الى الشروع فيه (القتل) او استحداث عاهة مستديمة كقطع اليد او الرجل او ما شاكل ذلك، كما ان من الواضح ان الحذاء لا يمكن ان يؤدي الى تلك النتيجه (القتل او العاهة المستديمة)، وكما ان بوش قد انتهت ولايته وليس هو الرئيس الشرعي لامريكا منذ 4/11/2008، لذا فان اركان هذه المادة لا تنطبق على فعل السيد الزيدي.


2-كما حاول البعض تكييف الفعل وفق المادة 227 من قانون العقوبات المذكور. فاذا اعتبرنا "بوش" هو من يمثل الولايات المتحدة الامريكية او رئيسها المنتخب، فان فعل الزيدي لا يعدو ان يكون من الجنح البسيطة التي لاتتجاوز عقوبتها الحبس لمدة لا تتجاوز السنتين او الغرامة. اي يمكن ان يحكم بالحبس ليوم واحد او بالغرامة. وغالبا ما تكون الغرامة هي البديلة. ولا يمكن النظر امام المحاكم الجزائية في هذه الدعوى الا باذن تحريري من قبل وزير العدل. وفي هذه الحالة وغالبا لا يعطي وزير العدل الاذن التحريري الا بعد اخذ موافقة المشتكي (بوش) في الاستمرار بالشكوى. وذلك ما لم يحصل من خلال ما ابداه "بوش" في كون هذا الفعل تعبير عن الحرية والممارسة الديمقراطية.


3-وانا شخصيا ارى بان اركان المادة 415 من قانون العقوبات المذكور هي اكثر انطباقا على فعل السيد الزيدي التي تنص "كل من وقع منه اعتداء او ايذاء خفيف لم يترك اثرا بجسم المجنى عليه يعاقب بالحبس مدة لاتزيد على ثلاثة اشهر وبغرامة...او باحدى هاتين العقوبتين". من الواضح بانه اعتداء خفيف يقصد به (القصد الجنائي) الاهانه ليس الا وهو رد فعل طبيعي لما ارتكبه بوش خلال ولايته من جرائم دولية بحق العراق وشعبه. ولا يمكن باي شكل من الاشكال اتخاذ التعقيبات القانونية بحق "الزيدي" الا في حالة طلب ذلك من قبل "بوش" (المجنى عليه)، وواضح بانه تنازل عن ذلك.


4-ولو اخذنا اسوأ تكييف قانوني لفعل الزيدي فهو انطباق اركان المادة 413 وبدلالة المادتين 30/31 من قانون العقوبات المذكور، على فعله وهو شروعه بالاعتداء عمدا على "بوش" بالضرب او بالعنف لاحداث اذى في جسمه، فان العقوبة في مثل هذه الحالة هي الحبس لمدة لا تتجاوز الستة اشهر او الغرامة. وغالبا ما يحكم بالغرامة فقط. وفي هذه الحالة ايضا لا يجوز مطلقا، من تحريك الدعوى ضد منتظر الزيدي الا بناءا على شكوى من قبل "بوش".


وتبعا لما تقدم ارى ان اعتقال السيد الزيدي غير قانوني لا سيما وان المجنى عليه (بوش) لم يحرك الدعوى ضده.
كما ان من الضروري جدا التركيز على الممارسات اللاقانونية واللاانسانية التي مورست ضد "الزيدي" عند محاولة القبض عليه وانها بحد ذاتها تشكل جريمة اعتداء صارخ، تحدد جسامة هذه الجريمة تبعا للاضرار التي سيتم التأكد منها من قبل الخبراء الطبيين المختصين. واكرر على ضرورة التركيز على ذلك بالصورة من خلال الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة، ومطالبة الراي العام والمنظمات الانسانية التحرك لحماية السيد منتظر الزيدي، كمنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ومنظمة الصليب الاحمر. والمطالبة بمواجهة السيد الزيدي من قبل المحامين وافراد عائلته فورا.

د. طارق علي الصالح

خبير في القانون الجنائي ورئيس جمعية الحقوقيين العراقيين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القانون في العراق ال
قانوني -

السؤال الان هل سيطبق القانون أم لا

امة النسيان
جبار ياسين -

وانا اطالب فورا بأنهاء الفوضى العقلية العربية من المحيط الهادر حتى الخليج الثائر. منذ شهر وليس هناك من مشاكل في هذا العالم غير خروف العيد وحذاء. يكفي انتحارا. درستم العلوم والاداب في جامعات وليس في تكية الملا عبد الزهرة الذي يوزع تعويذات تشفي من كل العلل والامراض ومشاكل البؤس والتعليم والصحة والديمقراطية والتصحر والخ مما ابتليت به هذه الامة التي نسيت فلسطين بضربة حذاء تافه .

ر أي قانوني مسيس
فيصل آورفــاي -

هذا رأي مسيس ، تحكمه دوافع تعاطفية مع الجاني . و يحمل في طياته مغالطات فادحة . أولا بوش ما زال رئيس دولة ، و يزور العراق على انه رئيس ، وليس ضيف . فعندما يزور كارتر لبنان ، فيذكر على انه رئيس سابق . ثانيا ، الصحفي يحمل رسالةالابلاغ او التبليغ الاخباري ، و ليس خيانة التصاريح الامنية ،التي تعطى له بمثابة ثقة ممنوحةله ، و عليه ان يحفظها كامانة . و الا فان اي رئيس لا يأمن في لقاءاته الصحفية، ان ينبري من بين الصحفيين ، من يرميه بحذائه ، و يخرج بريئا ، كما يريد السيد طارق علي صالح .ثالثا ، لو حركت الولايات المتحدة القضية ، و طالبت بعقوبات صارمة ضد الزيدي على قاعدة العلاقات الدولية و احترام موقع الرئاسة و سلامة ؤئيس دولة يزور دولة أخرلاى ، لكان على الحكومة العراقية ان تحكم الزيدي بالمؤبد . لكن بوش ، بالتاكيد ،و بايعاز من مستشاريه لم يتقدم بالدعوى كي يمتص غضب العراقيين المناوئين ، حرصا على المصلحة الامريكية في العراق ، و امتصاصا لنقمة الذين تضرروا من الاحتلال الامريكي للعراق .أخيرا ، فليتخيل السيد طارق انه كان يحضر لقاء صحفيا ، و بدات الاحذية تنهمر، من قبل الصحفيين ، على رئيس دولة يزور دولته ، فما موقفه !أنا شخصيا اعتقد بان على الحكومة العراقية ان تعاقب هذا الصحفي، (الزيدي)، الذي خان الامانة الامنية ، و تجعله عبر ة لكل صحفي متهور و انفعالي في تعامله مع المهنية الصحفية .

بوش هو الرئيس
Mazin -

الكاتب المحترم : يبقى جورج بوش هو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الى شباط من العام القادم حيث يستلم الرئيس المنتخب مهامه حسب الدستور الامريكي أي ان الرئيس الحالي للولايات المتحدة هو جورج دبليو بوش و ليس باراك اوباما الذي يصار الى تسميته بالرئيس المنتخب خلال هذه الفترة الانتقالية ، لذلك فإن مقالك مبني على معلومة غير دقيقة . تقبل احترامي

اصول المهنة
صحفي غير لامع -

للصحافة تقاليد محترمة وعلى ضوء هذه التقاليد يحترم الصحفي وتسهل مهماته في السلم والحرب . على ضوء هذه التقاليد لايفتش الصحفي الا في الدول الديكتاتورية. كصحفي حضرت مؤتمرات صحفية لرؤساء دول ولم يفتشني احد بعد ان وضعت اشارة الصحفي على صدر سترتي. لكن للأسف بأسم الصحافة قتلت القاعدة الكومندان مسعود شاه قائد المعارضة الافغانية لأمارة طلبان . لنتذكر هذا الحادث الذي قد يتكرر في عالمنا العربي او الاسلامي .قسم ابيقراط في الطب لايخان والطبيب الذي يضر بصحة مريضه عن قصد يمنع من ممارسة هذه المهنة الشريفة .الطبيب يداوي العدو والصديق في السلم والحرب . للصحافة قسم هو من صلب المهنة ومن يخونه لأي عذر كان لايعود صحفيا . مهنة التهريج لها اصولها في السيرك وليس في المؤتمرات الصحفية . ماحدث في العراق سابقة خطرةكما حدث في افغانستان وكما يدان من قبل البعض غزو العراق وكما يدان احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية وكما يدان قتل الصحفيين في العراق ، يدان الفعل اللاصحفي لمن وضع على سترته بطاقة التعريف الصحفية.

منطق القانون
بدر غالب -

مما يؤسف له ان د. طارق علي الصالح الذي يصف نفسه بانه خبير في القانون الجنائي ورئيس جمعية الحقوقيين العراقيين يقع في مثل هذه الاخطاء القانونبةويبني مرافعته المتحيزة على فرضية قانونية خاطئة وهي ان بوش ليس رئيسا للولايات المتحدة -وهذا زعم وتحليل قاصر في فهم القوانين الدولية - ولو اتبعنا القاعدة القانونية ان كل ما يبنى على باطل فهو باطل فان مرافعة السيد طارق عن الزيدي باطلة بالاساس .. ولكن يبدو ان التحيز العاطفي يفقد الانسان المنطق حتى وان كان خبيرا قانونيا !!

راي على راي
حسين طالباني -

تنص المادة 229 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969العراقي الساري المفعول على( يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين او بغرامة لا تزيد على مائتي دينار كل من اهان او هدد موظفا او اي شخص مكلف بخدمة عامة او مجلسا او هيئة رسمية اثناء تادية واجباتهم او بسبب ذلك . والمعروف ان الواقعة حصلت في رئاسةالوزراء وبحضور السيد رئيس الوزراء وان الحذاء قذف باتجاهه مما يحمل تاويل ان المقصود كان اهانة موجهة الى رئيس الوزراء اثناء تاديته الوظيفة. فيما تنص المادة 231 من قانون العقوبات على (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبالغرامة او باحدى هاتين العقوبتين من منع قصدا موضفا او اي شخص مكلف بخدمة عامة عن القيام بواجباته) هذا اذا تم تفسير فعل السيد الزيدي منع السيد رئيس الوزراء اداء واجبه.فيما تنص المادة 232 من قانون العقوبات ضرفا مشددا في ارتكاب الجرائم 229 و 230و 231 في الفقرة أ اذا ارتكب الجريمة مع سبق الاصرار . فيما تنص المادة 227 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 الساري المفعول على (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين او بغرامة لا تزيد على مئتي دينار ( حوالي 600 دولار سعر الصرف بالنسبة لزمن كتابة القانون.. الكاتب) من ااهان باحدى الطرق العلانية دولة اجنبية او منظمة دولية لها مقر بالعراق او اهان رئيسها او ممثلها لدى العراق او اهان علمها او شعارها الوطني متى كانا مستعملين على وجه لا يخالف قوانين العراق . ولا تقام الدعوى عن هذه الجريمة الا بناءا على اذن تحريري من وزير العدل) .وهذا غير ماذهب اليه كاتب المقال من ان السيد جورج بوش ليس رئيسا ، ولا ينطبق بحقه القوانين التي ذكرها فان السيد جورج بوش كان يمثل دولة الولايات المتحدة الامريكية بدليل انه تم استقباله استقبالا رسميا من قبل رئيس الجمهورية العراقية و رئاسة الوزراء . حيث ينطبق عليه النص القانوني بانه يمثل دولة اجنبية . للتصحيح مع الشكر

سلمت يداك يا بطل
د.محمد الحميداوي -

منتظر الزيدي..اسم كبير نال حبا كبيرا في قلوب العرب والمسلمين لاسيما العراقيين من خلال ما قام به من اهانة لبوش والموقف القانوني يجب ان يراعي خصوصية هذا الموضوع ...بعد ما نال العراقيين من الم وظلم بوش وقواته المجرمة...والسؤال هو...اين كانت الاقلام المأجورة يوم انتهاك السجناء في ابو غريب؟؟؟...واين كانت يوم حادثة ساحة النسور؟؟...وغيرها كثير وكثير ...ولكن الجواب واضح ...وهو ان العملاء والجبناء لا يعون معاناة الناس البسطاء..وبالتالي فان بوش ولي نعمتهم..ولكن كان ((منتظر لهم بالمرصاد))..واقول لهم ..ان القدم التي خرجت حذائي منتظر ...قادرة على تخريج دفعة جديدة ....ويكفي ان حذائه اليوم تقدر بملايين الدولارات...بينما لا قيمة لما يكتبه العملاء ..تحياتي للبطل منتظر الزيدي

study of Law!!!
Jaafar alzobaidy -

I want to ask the writer in which university he got this ....study of Law?!!!

Be reasonable Lawer
Tariq Hossain -

Oh my god,you are a lawer Mr Salih, how can you said something like that(Bush is not the USA president) then why he came to Iraq and why he sign the very important documents (Security agreenemt).you have blind heart and you are realy ruthless Mr Salih.Tariq Hossain

كلمة واحدة للعملاء
مقاوم -

تبقى الاسود مخيفة في أسرها

كلمة واحدة للعملاء
مقاوم -

تبقى الاسود مخيفة في أسرها

اغبى تحليل او وصف
فاضل الياس -

غبى تحليل سمعته ورايته و قراته في العديد من المواقع و الصحف و المقالات التحليل الذي يقول ان بـــوش ضيف في العراق او زيارته للعراق هي ضيافه اي غباء هذا وهو القائد الاعلى ل 150 الف جندي في العراق والعراق محتل عمليا و قانونا من قبل هذا الجيش وهذا القائد لهذا الجيش هل معنى هذه ان 150 الف جندي في العراق منذ 9 نيسان 2003 هم ضيوف وقتلو دمروا وعذبوا واغتصبوا اين ضميركم ايها الكتاب هل مات الضمير العربي ام انه غباء اراكم حانقين على هذا الشاب الذي رمى العقرب بحذاءه ياناس ياعالم بوش مــــجرم قاتل الملايين وسارق الثروات وتعتبروه ضيف ومنتظر مجرم او غير مؤدب كان عليه ان يكون مؤدب مع بوش المجرم القاتل المغتصب وجيشه يعيث فساد في العراق حتى وصل بهم الحال الى قتل العراقيين من اجل المتعه اضافه الى اكثر من نصف المفخخات وفرق الموت هي امريكييه حتى يعززو بقاءهم في العراق ويجبروا العراقيين على توقيهع المعاهده الملزمه للعراقيين والغير ملزمه لهم اصحوا ياناس لماذا هذا الجبن اذا كان البعض او الاكثريه الان كما أرى الان هم خاضعين خانعين جبناء عليهم ان يصمتوا ان لم يستطيعوا ان يقولو الحق عليهم ان يصمتوا لا ان يدينوا الفعل الشجاع او يعتبروا الشجاعه قلة ادب مع الاسف عدد كبير من الصحفيين هم حاسديين له الشاب فيدينوه بشتى الطرق اما لانهم جبناء او مستفيدين اي عملاء او حاسديين لانه ببساطه حذاء منتظر الزيدي هو رمية حق بوجه حاكم مجرم جائر اسئل كل من يدين منتظر الزيدي هل التقى يوما يتييم او ارمله او معذب من العراق بسسب الاحتلال هل التقى باي ضحيه من ضحايا الامريكان المجرميين في العراق اذا كان الجواب نعم فتلك مصيبه اواذا كان لا فلمصيبه اعظم مع تحياتي

تسلم لنا يا منتظر
عبد الرحمن زكريا -

اتمنى لو كنت مكان منتظر الزيدى او فى نفس شجاعتة وجراتة ربنا يحمية

ملاحظات قانونية
نو شيروان -

ان هذه الاستشارة القانونية من الدكتور الخبير المحامي الفاضل لا يبدوا لي دقيقا بته. تعليقاً على هذه المقالة نقول : اولاً : حتى البسطاء من الناس يعرفون بأن جورج بوش و ليس اوباما الذي لم يؤدي القسم القانوني بعد هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة. و على آية حال القانون الأمريكي وحده هو الذي يحدد من هو الرئيس و ليس غيرهم و هذا ليس بمجال اجتهاد حقوقيين من الدول الأخرى ومن المدهش أن يجهل شخص حقوقي يحمل شهادة دكتوراه بأن بوش قد زار العراق بصفة وظيفية و ليس بصفة شخصية و انه استقبل من قبل السلطات العراقية بهذه الصفة، مع أن فهم ذلك ليس بمستصعب.ثانيأً: يبدو أن الخبير لم يقرأ بعد النص القانوني لمادة 223 و التي تنص في الفقرة 2 : يعاقب بالسجن المؤقت كل من اعتدى على رئيس الجمهورية اعتداء لا يبلغ درجة القتل عمداً أو الشروع فيه. و يعاقب بالعقوبات ذاتها أذا وقعت الجريمة على رئيس دولة أجنبية أثناء وجوده في العراق في زيارة رسمية. و نقول بأن السجن المؤقت; حسب القانون العراقي المادة 87 هو أكثر من خمس سنوات و إلى خمس عشرة سنة. و من المعروف بأن الضرب باليد أو بالحذاء أو بأية وسيلة أخرى يعتبر في القانون بأعتباره فعلا مادياً اعتداء و ليس فقط اهانة.ثالثاً: و بالإضافة إلى جريمة الاعتداء فأن الآمر حصل في حضور رئيس وزراء العراق و في مكان رسمي هو مجلس الوزراء و أثناء مراسيم رسمية و برتوكولية و على ضيفه الرسمي و الذي فوض من قبل الشعب باستقباله لمصلحة البلد. إذا فأن الفاعل هنا قد توجه اليه ايضاً تهمة ارتكاب جريمة اهانة رئيس الوزراء و حكومته و من خلالهم الشعب العراقي بكامله و كذلك اهانة شعار الدولة بما انه قذف حذائه باتجاه العلمين الأمريكي و العراقي. و يذكر بأن المادة 225 كان يعاقب جريمة اهانة الحكومة بالإعدام بينما كان يعاقب جريمة اهانة العلم الوطني أو الشعب العراقي بالسجن لمدة لا تزيد على 10 سنوات. على اية حال نحن هنا لسنا بصدد الحكم على الصحفي بالتشديد أو بالتخفيف فالقضاء العراقي وحده هو الكفيل بذلك . فقط نستغرب أن يقوم محام بخلط الأمور بتسمية مقال كهذا برأي قانوني. بالمناسبة الكاتب و هو محام على ما نعتقد يفضل أن يلقب نفسه بالخبير. بينما المعروف ان المحامي ليس هو الخبير. فالخبير مصطلح له تعريف قانوني محدد ويشمل الأشخاص المهنيين المسجلين لدى المحاكم في سجل خاص بصفة مهنية و استشارية

تحية
اشياء -

تحية لك د.طارق الصالح ... والى المزيد من التضامن مع قضية الزيدي والمطالبة الفورية باطلاق سراحه. ولو يا اخي بات اليوم كل من يدافع عن قضية الزيدي يتهم بالبعثية ... واذا بقى العراقي اسير هذه الاتهامات الرخيصة فليقبل ما يجري له.

هل هذا خبيرا قانوني
يوسف رشدي -

لو كان كاتب هذه المقالة خبيرا قانونيا حقا بل ورئيسا لجمعية الحقوقيين العراقيين ، فان علينا ان نقرأ السلام على النظام القانوني والعدلي العراقي

ضعوا حدا للمهزلة
علي الشرطي -

الزيدي بطل والزيدي شريف والزيدي .... وووو ولكن اين هي الاخلاق واين هي الروح الايمانية اين هي واجبات المهنة الشريفة انا رجل اطبق القانون ولست اسن القانون او ادرس القانون اين الاخلاق العراقية حينما رفع الحذاء اليس للحاضيرن من وقار واين استقرت حذاءك ايها البطل الم يضرب علم بلد الذي كان خلف بوش ناهيك عن كملةعبارة الله اكبر ام هل درست في الكليات ان تضرب رئيسا بالحذاء بدلا من ان تساله اسئلة محرجة تفرغ عن غيظ قلبك اتقوا الله في العراق اتقوا الله في الاخلاق العراقية انقذوا العراق من دعاة الباطل ايميلي موجود لاي شخص يروم النقاش

lمنتظر القندرة
زينب عبد الرحمن -

مع كل الاسف نتباهى بامتنا العربية وعراقنا العظيم اية عظمة يامهووسون بالجهل والتخلف انكم ليست امة تتباهون انكم خير امة اخرجت للناس وان منتظر القندرة هو منقذى البشرية من الظلم والتخلف والله انها امة قد ضحكت من جهلها الامم

کلنا نحب بوش
کوردستانی -

کل العراقیین یحبون و یقدرون عالیا سیادة الرئیس جورج بوش الذی حررنا من عبودیةصدام وحزبه‌ الارهابی،فقط الصدریون والبعثیون لایطیقون بوش لانه ازاح صنمهم.

قانون 69
مصطفى -

اعتقد مع الجميع ان هذا القانون هو عند استلام البعث للسلطة فهل سوف تناقضون انفسكم وتطبقون قوانيين البعث ؟ لنطلق سراحه احسن

کن عادلا
qandil -

و الله‌ لو کنت مکان بوش لما اتیت بهذه‌ الفقرات القانونیة سهلة و کنت تطالب له‌ باشد العقوبات للجانی.الا یمکن ان تقتل انسان بحذاء وبهذه السرعة اتجه‌ نحو بوش و حجمه‌44. انت و منتضر من تلامیذ مدرسة صدامیة ولا مکان لکم فی ساحة الدمقراطیة و الله‌ لو کنت قادرا لاتیت بصدام لیحکم علیکم حتی الاخرة .

أخيرا.....
غيور -

الحمد لله أن أحذيتنا استطاعت أن تفعل ما لم تفعله ديبلوماسيتنا الرسمية ولا جحافل جيوشنا...

خطأ قانوني فادح
وليد الحسناوي -

السيد الخبير دعنا من كلام السياسة والسياسيين فأن بوش هو رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية لغاية يوم 20 ك2 2009 ولايكون أوباما رئيساً إلا بعد أن يؤدي القسم الرئاسي الذي يؤديه أمام رجل قضاء معين لهذا الغرض. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى سواء كان جيش السيد بوش محتلا أم غير ذلك فأنه وحسب مطالعتك القانونية فهو ضيف على البلاد وأستقبل إستقبالاً رسمياً وبالتالي فهو محمي بموجب البروتوكولات الدولية بخصوص حماية البعثات الدبلوماسية والزائرين الرسميين. السيد الزيدي لم يعتدي على شخص مستطرق في الشارع شاء حظه العاثر أن يلتقي به. الزيدي قام بفعله هذا عن سبق إصرار وترصد تصرفه لايقع تحت مسمى الصدفة أو الحظ العاثر. عن أي قانون تتكلم إيها السيد خبير؟

سؤال
حميد حسين علوان -

هل هذا الرجل حقا متخرج بالقانون انا اشك بذلك لأنه لم يستطع التعرف على مفهوم الجريمة ولااركانها المادية والمعنوية ولم يطالع بحياته قانون العقوبات والمصيبة انه ( خبير ) في القانون الدولي .ارجو من السيد طارق صالح ان يدرس القانون قبل كتابة المقال وأنا اشك من انه سيتعلم مباديء القانون العراقي فهو من مواليد برطانيا

قانون
مصرى وبس -

حتى الطالب فى سنة أولى حقوق يعرف أن بوش رئيس الولايات المتحدة وحتى يسلم الرئاسة. هناك ياأخ الخبير القانونى غير هنا هناك فى قانون بصحيح وبيحترم مش معلق على رأى فقيه وخبير يولد العجل.

مهزلة
لبنى -

حميد حسين علوان هل انت تمنح شهادات تخرج حسب ما ترتايه؟... ام كل من يقف اليوم مع قضية الزيدي حقوقيا تقف ضده؟ لان هذا لا ينسجم مع قانونك الحكومي الطائفي.لقد اضحكتني ان الصالح من مواليد بريطانيا بل انه بغدادي وعراقي المنشا والهوى...يا عمي العزيز.

زيف المحامي
ماء دجلة -

اين كانت شجاعة العربان المفتخرين بلحذاء حين دخل الجيش الامريكي المارد وسحق ايتام صدام في عقر دارهم مع اسفنا الشديد للابرياء العراقيين الذيم سقطوا في الحرب ولكنها الحرب لا بد من ضحايا الامريكان شجعان وتعرفون اين تستطيعوا ان تمتحنوا شجاعتكم بالمواجهة المسلحة لا برمي الاحذية النتة ويبدو ان رجولة اينام صدام لا نمتلك سوى الحذاء لنحارب به والامريكان لا نسمح كرامتهم ان يتبادلوا القتال بالقندار لان القنادر تليق بمن يتسلح بها كرمز للرجولة العربانية العراقيون ذوي الشهامة والغيرة الوطنية والكرامة يترافعون عن الانيان بمثل تلك الاعمال المخجلة

اذاعة العراق الحر
احمد -

السيدطارق علي صالح كان يعمل برتبت عميد في الدائرة القانونية في مديرة الشرطة العامة في زمن صدام وبعد ان ضربت مصالحه في زمن صدام هرب الى لندن وعمل معارض للنظام واصدر مجله عن القانون بدعم من الانكليز وعين حميدصايح مدير تحرير المجلة بعد ان عاد حميد من السعودية حيث كان يعمل بأذاعة العراق الحر هو وارشد توفيق وغزوة الخالدي هذه الاذاعة كانت مدعومة من المخابرات الامريكية وتبث من براغ بعدها اقترحو على عون انشاء محطة تلفزيونية عون كان يعمل بالتهريب مع عدي صدام ايام الحصار وجمع ثروته وبعد قتل عدي (كلب بالدخل) وعملو المحطة وهذا نتاج هذه المحطة يمدحها عباس جيجان ويقول شعره البعروري ويدافع عنها محامي صدام ويقولون الاحتلال وهم اول محطة روجة للاحتلال. ولان كل من مع الحذاء هو وطني وكل من يعارض هذا العمل فهو عميل للاحتلال

اهانة مواطن
ماء دجلة -

من قرائتنا للتملق السياسي للكاتب نجد ان بوش حضر كشخص عادي فاذا هو برئ من كل اوزار الحرب واهانة مواطن بري عمل يعاقب عليه القانون يا محامي العربان

عقاب الا خ الاكبر
جبار صالح -

في رواية العالم 1984 فان الاخ الاكبر يقتل الناس لاتفه سبب لكن المسىء والعاصي يخرجه من السجن بعد تغيير افكاره حتى لايصبح في نظر الناس بطلا ولوكان الامر يتعلق ببوش لعفا عنه لاني قرات تقريرا لمسؤول امني مهني يبدي اعجابه ببوش بحركته المرنة لتفادي الضربة والضجة الظاهر عندنا فقط اقترح ان يخرجوا الزيدي بعد تغيير افكاره وكونه لايمثل خطرا ولو انه اول ما ادعى بانه مصاب بانفصام الشخصية

كلام غير معقول
المعلم الثاني -

يقول السيد كاتب المقال ;بوش قد انتهت ولايته وليس هو الرئيس الشرعي لامريكا منذ 4/11/2008

hahahaha
Ramy -

i just wanna say what he said it is really funnnny

نصيحة
ahmed -

استاذ طارق انا متابع لكتاباتك وقد ارتكبت خطا كارثيا

مغالطات
عدنان يوسف رجيب -

د. طارق الصالح لدي نقطتين قانونييتين أرجو ان تتداركهما وهما: أولا، إن السيد أوباما لم يؤد القسم القانوني كرئيس لأمريكا فهو قانونيا ليس الرئيس الفعلي لأمريكا, وكما تقول أنت بأن بوش إنتهت ولايته كرئيس لأمريكا منذ نوفمبر 2008 ،أي إعتمادا على خبرتك القانونية(أنت خبير كما تقول) فإن ألولايات المتحدة الأمريكية الان بلا رئيس. ماهو ردك، أرجو أن أسمعه منك أيها الخبير. ثانيامن خلال مطالعتك القانونية إستنتجت أنت وتبعا لذلك أرى إن إعتقال السيد الزيدي غير قانوني و كما نعرف إن الصحفي منتظر الزيدي شرع بإعتداء ورمى حذاء على مسؤولين لدولتين، وأنت تقول(كخبير قانوني) إن إعتقال المعتدي غير قانوني، حسنا لو كان الإعتداء من منتظر على شخص في الشارغ وبنفس الطريقة، وانت حاكم هل ستطلق سراحه؟!!! حتى لو إفترضناأن المعتدى عليه لم يشتكي، فأين الحق العام على الأقل. هل تعرف يا سيد طارق إنك تشرع لمجتمع الفوضى، ألا تعي خطورة ما أنت قائل به على المجتمع والحقوق وعلاقات الناس والأمن. كصديق، نصيحتي لك أن تدرس القانون مرة أخرى قبل أن تتصف بالخبير القانوني

ماهذا ياايلاف
حسام جبار -

ماهذا يايلاف ! أصحيح هذا الكلام لخبير في القانون الجنائي ورئيس جمعية الحقوقيين العراقيين أم أن هنالك خطأ في النشر افيدونا رجاء!!!

الحقوقيين
المعلم الثاني -

هل الكاتب فعلا (خبير في القانون الجنائي ورئيس جمعية الحقوقيين العراقيين)

خلط الاوراق للتضليل
درسيم -

يا اخى هناك فرق كبير بين الشخصين والحالتين والتوجهين, تصرف ابو تحسين كان عشوائيا وتلقائيا ضد الدكتاتور اللذى دمرنا ودمر العراق. اما الحالة الثانية هى حالة كراهية وحقد لا تقدم ولا تؤخر غير تكبير الشرخ الوطنى وابتعاد الصفوف عن بعضها. نعيد ونكرر ونقول بأن تصرف هذا الصحفى لقد اهان العراق وحكومته قبل الغير. ولكن ابو تحسين كان يبكى ويتحسر على الشعب العراقى وليس اهانة الى الشعب العراقى.ان الصحفى يجب ان يقول بقلمه ولسانه وفكره وليس بأشياء اخرى وتدل على الهمجية ونصبح اضحوكة الكرة الارضية. لماذا تتزايدون بالوطنية والاخلاص فى كل شئ من زاوية ضيقة ومن منطلق الذات ولا تفكرون من منطلق الغير ايظا.نحن الشعب العراقى لا نحب الاحتلال ولكننا نتطلع الى المستقبل والديمقراطية والحرية والتى هى الاحترام والتفهم بين العراقيين ومع الاجانب. ونريد خروج المحتل بأسرع وقت ولكن كل شئ بالمنطق والعقل. وما الضير بأن نستفيد من قدرات وطاقات الدول الغربية فى مجال البناء والاعمار والتى نحن بأمس الحاجة اليها, كما هو الحال فى دول الخليج, لماذا النفط فى العراق اصبح نقمة وفى الدول الخليج نعمة.انا اتعجب فقط من الحالة الهستيرية من قناة البغدادية فى هذا الموضوع كما وانه حالة وطنية طارئة واستعداد للحرب, وكلما فى الامر وهو شخص لقد عمل خطيئتا ويجب ان يعاقب بالقانون وليس شيئا اخرا, لان حين خروج هذا الشخص بدون عقاب من هذه العملة فأن الحرية والديمقرطية تكون لها معانن اخرى وهى الفوضى والتهجم والتغطرس والاعتداء وكل شئ بعيد عن التحضر والانسانية.وانا ككوردى عراقى اريد فقط التعلم و كسب الايجابيات من الاجانب وسلبياتهم لا يعنينى ولكم الشكر والتقدير.

تمنيت لو انك
خالد -

الرئيس بوس لا زال رئيس الولايات المتحدة حتى يقوم الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري .راجع الدستور الامريكي رجاءًً

خبير خردة
عبدالله كاظم -

الزيدي يعمل تحت امرة عبد الحميد الصائح مدير قناة البغدادية وهو بعثي هرب من العراق بعد احداث الانتفاضة 1991وعمل مع ارشد توفيق سفير العراق السابق في اذاعة المعارضة في السعودية ثم طلب اللجوء الى بريطانياوكان في بريطانيا يعمل فترة من الزمن مع مجموعة من المتدربين العراقيين في الجيش البريطاني هو وزوجته ويتقاضون 200جنيه عن كل يوم لقاء اتعابهم التي تتضمن هوسات بالعراقي كي يتعلم الجندي البريطاني كيف يتعامل مع العراقيين ثم انتقل الى مصرللعمل في قناة البغدادية وهذه القناة مناوؤة للنظام الجديد وهذا هو النضال الحقيقي في عرف هؤلاء وانا على يقين بان هناك مؤامرة تشترك بها هذه القناة بتحريضها الزيدي انتقاما من حكومة المالكي ومع اني اكره بوش حتى النخاع لكني اعترف بانه في ضيافة حكومة منتخبة من قبل اغلبية الشعب العراقي وهي الحالة الوحيدة في الوطن العربي وعلى العراقيين ان ينتهبهوا للمؤامرة ضدهم من قبل حكومات وانظمة تستقبل بوش استقبال الابطال بينما تعمل جاهدة للقضاء على التجربة العراقية لاسباب طائفية لاتخفى على احد وانا اعتقد بان الكاتب ليس خبيرا قانونيا فالرئيس المنتخب نفسه قال قبل ثلاثة اسابيع بان بوش هو الرئيس ولا يصح ان يكون رئيسان لدولة في وقت واحد هذا اولا وانا ادعو لاطلاق سراح الزيدي حتى لايتحول في نظر العروبيين بطلا وحذاءه تاج على رؤوس مؤيدية وانا اتعاطف مع اسرته التي اسرعت الجزيرة الى استغلالها نكاية بالمالكي والعراق الجديد وسوف تتكشف حقائق جديدة عن تاريخ هذا الصحفي وعن المقابل الذي استلمه لقاء حذاء طائر اساء الى سمعة شعب عريق ورئيس وزراء منتخب وشكرا لايلاف على النشر

تحليل غير قانوني
عراقي حقيقي -

هذا غير رأي قانوني تعبان مع احترامي شنو بوش مو رئيس شنو الحذاء اداة لاتقتل ..ليش هو بوش زار العراق بصفته شنو بالله؟ زار العراق بصفته الرسمية كرئيس لاميركا واوباما لم يتسلم مهام عمله رسميا الى الان والرئيس الفعلي لاميركا في هذه اللحظة هو جورج بوش بعدين شنو الحذاء اداة غير قاتلة ما ادراك ان الحذاء لايحتوي على قطع معدنية ممكن ان تتسب في ضرب الرأس بمنطقة قاتلة هذا تحليلك مع احترامي غير مهني وعاطفي ولو قدمت دفاعك بهذه الطريقة امام القاضي فسوف تورط موكلك وياخذ اكبر عقوبة العاطفة عندما تتدخل في المهنة تعطبها واعتقد انك تحتاج الى ان تدرس وتمارس مهنتك بشكل افضل..عاش الرئيس بوش

who is tarq alai
alasmer -

please read this information:1- tarq alali was working with sadam hussain,s government as officer in military police.and officer in baath party.2- sadam sent him to uk to study bhd in low(to spy-and send report to iraqi embassy in london regarding iraqi comun. in uk).3- after 1991 when every one became against sadam he changed as well from baath party to opposition(ayad alwai groub).4- his wife was working in iraqi emabssy in cheacslovaki.that is for today

ahl le3koul fi raha
om kamal -

hal fe3lan assahafi fakada sawabah ?aw masrahiya lech bas halmarra el 3akel lamma yefragh

مذهول من غبائهم
إلى المعلق رقم 8 -

د.محمد الحميداوي، المعلق رقم 8: أعتقد أن اسمك أكبر من اسم منتظر الزيدي لو تمعنت فيه قليلا لوجدت أن فيه من الحروف ما فاق اسم منتظر... لكن عقلك كيف يعتبر شخص بطلا لمجرد كونه قليل الأدب. بالمناسبة منتظر لا يعتبر نفسه بطلا. القاصرون فقط هم الذين اعتبروه كذلك... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!

تشويه للقانون
عبدالله عباس -

كبعثي سابق يحاول السيد طارق علي الصالح أن يدافع عن هذا الزيدي الخليط من البعث والتيار الصدري في محاولة منه تخفيف عقوبته بل وحتى تبرأته من الجريمة كأن شيئاً لم يكن. لذا فيقول: (...ان بوش قد انتهت ولايته كرئيس لامريكا منذ 4 /11/2008 بفوز أوباما الذي اصبح رئيسا منتخبا شرعيا لامريكا منذ ذلك اليوم... وعليه فان بوش يتم التعامل معه كمواطن امريكي عادي يقوم بزيارة العراق لتوديع حلفائه واحبائه.). هذا خطأ كبير يجب أن لا يرتكبه رجل يدع التخصص في القانون ويحترم نفسه. فحسب الدستور الأمريكي، واعتراف أوبما الرئيس المنتخب، أن الرئيس بوش هو الرئيس الفعلي الآن إلى يوم 20/1/2008. كما ويحاول الكاتب تخفيف العقوبة إلى حبس 3 أشهر أو حتى تبرأته، هي الأخرى محاول تنم عن قصد متعاطف مع من يريد تشويه سمعة الشعب العراقي بعد تحريره من حكم البعث. ويستنتج الكاتب البعثي سابقاً والمتعاطف حالياً، فيقول: (وتبعا لما تقدم ارى ان اعتقال السيد الزيدي غير قانوني لا سيما وان المجنى عليه (بوش) لم يحرك الدعوى ضده.). وماذا عن الحق العام يا أستاذ القانون؟ وماذا عن السمعة السيئة التي جلبها هذا المغرر به والمتعطش للشهرة السريعة، ألم تقرأ بأن البعض حسب هذا السلوك الأرعن على الشعب العراقي كله، فيقولون أن على العراقيين أن يضعوا القندرة في علمهم الجديد كرمز للعراق؟ وآخر يقول: إرفع حذاءك فأنت عربي؟ فما قولك في ذلك؟

الى المعلق رقم 44
د.محمد الحميداوي -

من المؤكد ان ثقافة الدكتاتورية قد ترسخت في قلوب الكثير من الامعات الذين لا هم لهم الا ان يتكلم حين يكون الصمت واجبا عليه..والعجيب ان من يدعي الاخلاق ويندد بتصرف شخص ثار لدماء العراقيين ..تجده يفرض رأيه على غيره من خلال التركيز على امور بسيطة..فما هو العيب في كثرة عدد الحروف في اسم شخص ما...وما علاقته في موقف وطني او غيره...ان هذا لبلاء عظيم...ولكن حقيقة ان الشعب العراقي والعربي والاسلامي ينظر الى هذه الامعات على انهم يستحقون ما نال سيدهم بوش...فهم يشاركونه في سراءه وضراءه...((سلاما))