أصداء

بين حذاءين.. ثلاثة.. عشرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طريف للغاية، لكن مؤلم أيضا ً، أن يجد الإنسان نفسه محاصرا ً بالأحذية؛ من الجهات الست. شخصيا ً : أشعر أنه الزمان العربي الحذائي بامتياز. المؤيدون والمعارضون، في آن ٍ معا ً، يشهرون أحذيتهم في وجوه بعضهم بعضا ً، ونادرا ً ما يـُواجـَهُ حذاءٌ طائرٌ بابتسامة استنكار أبلغ من كل حذاء ٍ مضاد.

شخصيا ً، أيضا ً، يقع تاريخي المعاصر - في عهد الفتح الديمقراطي المبين - بين حذاءين، كل منهما لايفتقر إلى سيكولوجية جماهيرية جارفة : حذاء السيد " أبي تحسين " الذي أشترك معه في الكنية، وحذاء الشاب منتظر الذي أشاطره اللقب والانتماء العشائري.


بين حذاءين، أتلقى، من بين ملايين المتلقين، مطراً حذائيا ً منهمراً أو متطايراً في كل الإتجاهات، بين داحس وبين الغبراء، أو بين الهوتو و بين التوتسي، وليست ثمة ابتسامة استنكار كابتسامة الرئيس الأميركي جورج بوش وهو يتجنب فردتي الحذاء، ثم يطوى الأمر وتنتهي القصة.

إذا كان السيد " أبو تحسين " بطلا ً معبـّراً عن مشاعر شعب تم خنق صوته طويلا ً - وهو كذلك بالفعل - بطلا ً، يرفع حذاءه ويهوي به على صورة طاغية شرس لم يتأكد سقوطه بعد، فما المانع من أن يكون منتظرالزيدي - وفق النظرة الحذائية ذاتها التي تقدسها الأمة - بطلا ً أيضا ً، فعل فعلته إثر تصاعد وجداني سبـّبه شعور ما بالإضطهاد، إزاء محتل في عزّ غطرسته، محتل ليس له سجل نظيف، ماخلا إسقاط حكم الطاغية دون أن يتيح الإنفعال لهذا الشاب العشريني التفكير بالموت المحتمل على ايدي ذئاب " بلاكووتر "، ما المانع وما الفرق ؟

" أبو تحسين " و منتظر الزيدي عبـّرا عن " ثقافتنا " الحذائية الضاربة أطنابها في عمق وجداننا. آباؤنا وأمهاتنا يتحاورون فيما بينهم ومعنا وفق هذه " الثقافة ".
وجيراننا ومرتادو مقاهينا بلغتها " يتفاهمون ".
وأسوأ شتيمة عندنا بعد الشتائم الجنسية والكلبية " إبن أو بنت الحذاء " رغم أن الحذاء يعانق في رحلتنا اليومية أديم أمنا الأرض وأبينا التراب !

طوى الرئيس بوش كشحا ً عن وعلى الأمر وتجاوزه بعقلية المتمدن، ولم يتقدم بشكوى قضائية، شأنه شأن العديد من المسؤولين الغربيين الذين يضربون بين حين وآخر بالطماطم والحجارة والبيض الفاسد، بل ويكادون أن يـُخنـَقوا بيد منفعل هائج، مثلما جرى لنائب رئيس الوزراء البريطاني السابق جون أسكروفت، وتفتقت أذهاننا التي ينهشها العصاب عن تهمة باطلة بتوجيه فردتي الحذاء إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عوضا ً عن الرئيس الأميركي، تمهيدا ً لمقاضاة الشاب الزيدي.

وسنخرج يوم غد أو مابعده، بعشيرة بني زيد، وهي تطالب بالقصاص لبوش الذي لم يتقدم بشكوى، من ابنها العاق، على طريقة المعدوم إياه !
لاأرى فرقا ً بيننا وبين الجماهير العروبية الهائجة من فرط خيباتها المتلاحقة في ميادين التقدم الحقيقية، إلا أننا نساويها في الفعل ونعاكسها - فقط - في الإتجاه !
كلنا أمة حذائية واحدة.. ذات رسالة ارتكاسية خالدة!

علاء الزيدي

alaalzeidi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رمية
سامي ابو التك -

وعلمته رمي القنادر في زماني فلما تعلم رماني

بعث
نوفل -

حزب البعث الذي احتضن زيدي هو حزب القنادر

ما بين الثرا والثريا
مسمار -

الاخ الكاتب ان الفرق بين ضربه نعال ابو تحسين وقندره منتظر الزيدي فرق كبير ( فشتان ما بين الثرا والثريا) ومثلك ذهب الكثير يمتدح ويتغزل بنعال ابو تحسين وينتقد ويتبجح لقندرة منتظر ، فمنهم من يقول فعله منتظر ليست من شيمه العراقي واخر يدعي بان بوش كان ضيفاً ومن يقول ان الصحفي سلاحه القلم والسؤال المحرج واخر يتهم منتظر بانه من ازلام النظام البعثي والى اخره من التعليقات الصادره من اشباه الرجال والخانعيين ومن اصابتهم نعمه الاحتلال بعد ان كانوا نكره صاروا بعد دخول الدبابات الامريكيه اصحاب مقامات ومراكز مرموقه يدعون بالشكر والولاء لربهم الاعلى بوش.اعود لقصه ابو تحسينكم هذا الذي ضرب صورة صدام ( بالنعال) لماذا لم يضرب صدام نفسه عندما كان امامه بشحمه ولحمه يتجول بشوارع بغداد آخرها يوم 9\4\2003 حيث كان صدام بالاعظميه يلوح لمن حوله ولماذا تجرأ مغواركم هذا لضرب الصوره بعد سقوط الصنم هل كان مشغول طيله 38 سنه من حكم العفالقه بالتصفيق والهتاف والجيش الشعبي ام انه كان جبان رعديد ترك الحمار ومسك البردعه كما يقول الاخوه في مصر.اما قريبك الزيدي يا سيدي فأننا نقف له بكل احترام وتبجيل لانه ضرب رئيس اقوى دوله بالعالم بالقندره وهو وسط رجال حمايته وحمايه المالكي والعشرات من التي تلوح للاحتلال وتصفه تحرير نعم ضربه بالقندره وهو يعرف جيدا هناك اكثر من 150 الف من المارينز على ارض الوطن فأي شجاعه يمتلكها هذا الصنديد العراقي الراضع من ثدي عراقيه حره سلمت يمينك يا اخي وكان الله بعونك وفك اسرك من كل معتد اثيم.اما من يدعي ان هذه هي الحريه فشريط الفديو اوضح رد فعل الحمايه وما فعلوا بهذا البطل وكسرو يده واشبعوه ضربا والله اعلم بمصيره الان وكان هناك صوت لاحدهم بالفديو يطلب اطفاء الكامرات والتكتم على الحادثة فهل هذه هي الحريه التي تدعون.هناك روايه تقول ان منتظر الزيدي تربطه علاقه قرابه بالزعيم عبدالكريم قاسم وهذه ليست غريبه فهذا الشبل من ذاك الاسد.

خوش بوش
بوش سلامه -

لقد كان حذاء أبو تحسين، له وقع تاريخي فهي ضربة معلم، حذاء عمره الغى وإلى الأبد 35 عاماً من القمع.والإشكال في إعتداء الصحفي الفاشل على بوش يثبت أن العراقي لا يحترم نفسه وبهذا فهو بالتأكيد لا يحترم ضيفه.وقد كان الدكتاتور صدام يعرف الخلل في بنية العراقي، ولهذا قتل منهم الملايين وفي شتى صنوف الممارسات القمعية: أعني بداْ بالأحذية وإنتهاءا بالمقاصل والمقابر الجماعية.والطريف أن بوش نسى الإهانة، ولكن الشعب العراقي وعموم العرب لم ينسوا خطأهم دائماً.ومن يقرأ تصريح نائب الرئيس الأمريكي تشيني وهو خبز صغير صرح به البارحة: حيث قال ان امريكا تعرف كيف تحارب الإرهاب. فهل يعي العراقي أن زمن المزايدات قد ذهب مع القادسيات ، ولم يتبقى إلا الهدوء والإبتعاد عن الجنون، والمغامرات الفاشلة والتي لا تجلب سوى الجوع والحصار والموت المجاني والمزيد من التشريد.

مسمار
جاکوج -

ما قام به منتظر لم يکن إلا من قلة المنطق والحکمة وهو خريج کلية الأعلام الذي لن يقبل فيه أحدا أن لم يکن بعثيا متقدما، فتصرفه إن دل علی شیء فأنما يدل علی نقص في رجاحة العقل، فنعال أبو تحسين علی المجرم کان غير مخططا له ،وقد أبکانا جميعا لأنه قد ضرب صورة صدام بالنعال وهو يصرخ بأسمنا ويتحدث عن قتل المجرم لأولادنا وکانت في لحظة صادقة جدا وکلنا کنا متلهفين لمشهد سقوط الصنم لحين الأمساك بجرذ العوجة في الحفرة الشهيرة، أما ما قام به هذا المدسوس فأنها لم تمثل إلا نفسه في مشهد أراد من وضع السيناريو برمي الحذاء لشد الرأي والشهرة وکذلك بعض المال وقد تدرب منتظر عليه ومول من أجله من قبل أعداء الديمقراطية، الذين يحاولون بمختلف الأساليب الأضرار بالتجربة الفريدة في العراق وخصوصا المؤتمرات الصحفية، وخاصة بعد فرار أذيال القاعدة وفشلهم من المس بالنسيج العراقي، ليأتي دور منتظر في التعبير بطريقة بعيدة عن لغة الحضارة. فشتان بين ثری منتظر وثريا أبو تحسين أبو شهداء العراق وهو المتقد دوما لأنها حصلت في لحظة صدق وأمل کان الکل بأنتظاره ما عدا الشرذمة البعثيةالنجسة. بأسم الشعب العراقي کله نعتذر للسيد بوش الذي حررنا من کابوس الظلام صدام وجلاوزته ، نعتذر لك يا بوش عن تصرف المنافق المدسوس منتظر.

حرية الإرهاب
عمر/كردستان العراق -

فعلاً يا عزيزي المعلق مسمار يوجد شتات واختلاف كثير وكثير بين نعال ابو تحسين وحذاء الزيدي ضربة نعال ابو تحسين أمام صورة أكبر وأبشع الجلاد على كرتنا الكونية، الذي قتل شعبه بالأسلحة الكيمياوية وأنفلت مائة وثمانون ألف شخص من النساء والأطفال والشيوخ العزل وإعدام آلاف مؤلفة من أبناءه البررة وهذه نبذة قصيرة عن حياة ذلك الجلاد ، لا وجود لأية حرية ولا حرية الصحافة ولا حرية الكلام ولالالالالالالالا فكيف لإنسان العراقي يعبر عن مشاعره المهلوكة، لكن للزيدي بإمكانه أن يعبر عن أستياءه ومشاعره بطرق الديمقراطية وأمام مؤتمر الصحفي وأمام شاشات التلفزة والفضائيات، نعم هناك إختلاف كثير بين الصورتين بالحق.

شعب مدان
أبو مرداس -

لقد خرجت عن المقال: ومن المآسي والعينات العراقية التي لا وصفات لها في الصيدليات العالمية؛ ولم أريد إهانة العراقي لطبيعته وطبعه، بل لألقي نظرة وأنبه الناس أن العنجهية لا تجلب لصاحبها سوى الكوارث والجحور المظلمة. مثال عن العراقي وطبعه الشرير هو ما حصل للسينمائي عدنان إبراهيم وعملية ذبحه قبل سنة في سوريا بخنجر ديني أو بعثي مشترك: والمذهل إعتراف عراقيه بأنها ساهمت بالقتل لقاء آلاف الدولارات، وهكذا عزيزي القارئ كيف يمكنك الإطمئنان من العراقي، حتى وأن تلبسه الرياء أقصد الطبيعة الإنسانية.وليّ ذكريات والسينمائي الراحل عدنان إبراهيم رحمه الله: فلقد كنا في سجن العمارة أيام سلطة البعث الأولى؛ وكان مثقفا وكاتب رائع وخلوق، ومثابر في حياته اليومية لخدمة زملائه، وقد وفق وفي ليلة من الهروب من السجن عبر سور السجن حيث استطاع الخروج من نفق صغير في السور المحيط بقاعات السجن، وقد عاش طويلاً في المناطق الريفية المحيطة بمدينة العمارة ، إلى أن سمعت أنه في سوريا.فهل هناك من إطمئنان للعراقي الذي يتبجح بالوطن العظيم، حين يقتل مقابل دولارات. وهكذا تستمر الشخصية العراقية من الإنحطاط إلى الحضيض.فعدنان إبراهيم قد أمضى أجمل سنوات حياته وراء القضبان يناضل من أجل الفقراء، وهاهم أحفاد الفقراء ينحرونه.هل حقاً هذا هو عالم يستطيع الإنسان فيه أن يطمئن لأخيه ، إنها كارثة ربما طوفان سوى ينقذنا من هذه الطحالب البشرية. وإلا سنبقى كما أنا الآن أمضي ما تبقى من حياتي في المنافي.

الفرق بين الحذائين
Aza -

الى صاحب التغليق السيد مسمار اقول هل منح صدام طيلة ايام حكمه فرصة لابو تحسين وغيره للوقوف امامه وسؤاله عن اصغر جرائمه بحق الشعب العراقي؟ الرئيس بوش ومع كل ما نحمله من اخطاء اقول انه اعطى للزيدي ولغيره منبر مقدس وهي الصحافة ليعبر مافي قلبه ولكنه وللاسف لم بستغلها بشكل مشرف ولم يستطع ان يخرج من قوقعة ثقافة العربان التي تقيس انتصاراتها وكرامتها بالاحذية والشتائم

خوش بسمار
ممودي -

عجبي على قوم رضوا على انفسهم الذل والعار تحت مسميات التحرير والديمقراطيه الزائفه كانوا بعهد الطاغيه اقزام صعاليك متلونيين مع كل عهد ورئيس ، حفنه من العصاة المتمردين في الكهوف يسمون انفسهم ثوار مقاتلين وجوقه من المستفيدين من فتات دول الجوار صاروا مناضلين سكنه فنادق الخمسه نجوم بدول الغرب صاروا براس اليتامى رجال سياسه ومحللين والمعضله انهم اليوم يصرحون ويتباكون ويشجبون ضرب سيدهم بالقندرة ويقولون هذا لا يمثل الانفسه وهو تصرف شخصي والى اخره من الخزعبلات وانا اقولها لهم نعم واحدكم اعمى قلب ولكن لماذا يكون اعمى بصر الا ترون ملايين العراقيين من مدينه الصدر ومدن العراق خرجت مؤيده داويه صارخه تطالب باطلاق سراح منتظر الزيدي هذا العراقي العملاق الذي انتفض من بين حطام الرجال ليضرب سيدكم بالقندرة هؤلاء هم صوت العراق الحقيقي وليس يشجب او يعارض من اجل منافع حصلوا عليها من النظام الجديد يركعون لسيد نعمتهم على كل من يعارض نواياهم السيئه بوسمه بعثي من ازلام النظام هل كل مدينه الصدر هم من ايتام النظام وليعلمني اي واحد منكم من كان يقاوم النظام السابق اليس هم زلم وشباب مدينه الصدر الان صاروا ينعتون المتخلفين والتصرف الغير حضاري ثم الا يخجل احدكم اذا كانت صحف العالم كلها ومن بينها الصحف الامريكيه ذكرت ان ما حدث هو نهايه طبيعيه لفتره حكم بوش وقد عنونت صحيفة نيويورك تايمز على الحادثة، مشيرة إلى أن ما حدث طبيعي مقارنة بما فعله بوش في العراق!! بوش الذي لم يحسن قيادة أميركا، وصنّفته بعض استطلاعات الرأي الأميركية كأسوأ رئيس أميركي على الإطلاق، وانتم يا معشر الشر تتبجحون وتنددون فيا خزيكم وعاركم ولكن الحق يقال فقد أحسن الرجل التصرف والتمايل بسرعة شديدة مع اتجاهات صاروخ الدمار الشامل فنجا من اللطمة الجسدية بـالقندره إلا أن اللطمة المعنوية الكبرى أصابته وأصابت سياسته الخارجية التي قادت العالم إلى الدمار، واللطمة المعنوية هذه أعادت الشعور بالنصر لنا كعراقيين ، حادثة لم تستغرق سوى ثوانٍ لكنها ستظل مسجّلة في التاريخ إلى أبد الآبدين!!فردتي قندره منتظر ستظل عالقه في الذاكرة الأميركية والعربية والعالمية، وكلما ورد اسم بوش أو أحد من أهله مستقبلاً سترد بتلقائية وبتلازم شديدين حادثة قندره ابن الرافدين الجسور .

بوش المحرر
خوش بوش -

إلى المعلق رقم 9 السيد المعيدي:بوش ذكي ويعرف أن القندره لا تهمه لسبب أنه تفضل بهذه الكسوة لصحفي مغمور، وذكاء بوش يتعلق بمسألة يفهمها العالم المتحضر وليست جوقات الصدر البعثية، من بقايا الحرس القومي الفاشي، وأعود لبوش وذكائه : كونه يعرف جيدا أن العراقي سوف يظل حافي لسبب بسيط أنه يسرق بتروله وفي وضح النهار، وأعتقد أو لم تعتقد : أن بوش دعا إلى عدم عقاب النكره، وهذا له أسبابه أيضاً: كون العراقي يحتقر نفسه قبل أن يحتقر ضيفه.فالملايين كانت تطبل للبعث واليوم للصدر وغداً للجديد، وهكذا الأكراد ، الكل يركض وراء الدسومه، أما أنت فلا تفقه سوى بتاريخ القادسية والتنفيس عن عقدتك التي لا زلت تعيشها منذ إنهار القادسيات الأولى والثانية، ولا يهمك فالقندرة سوف تجوع العراقيين أكثر. وتسفك دماء أكثر من أجل عقل غبي يمتهن الصحافة وبنفس الوقت عديم اللياقة والطريقة الصائبة للتصرف مع الناس.

اعلانات منتظر
حدوقه -

قرأنا انه بعد الحذاء القذيفة سارعت شركات اعلانات الاحذية للاتصال بالزايدي من اجل الترويج لبضاعتها احد الاعلانات يقول ارتد هذا النوع من الاحذية واذا لم يعجبك اقذفه في وجه بوش

الی هاوي البسمارير
طبر -

بساميرك مزنجرة ومنتهية صلاحيته، وشوفلك مهنة أخری، لأن لاتغير من الواقع شیء. الناس فتحت عينها وتعرف زين

قندرجي
خوش بوش -

أعزائي القراء لماذا تشغلون أوقاتكم الثمينة بأبو قندرة، فلا تتفاجؤ من قيام أزمة قنادر في المحيط العربي، لأن الجميع لا يستعمل لغة الحوار بل منطق القندرة.

الى حدوقه
حسام جبار -

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .

حدوقة والاخرين
كريم -

الجميل في هدا المسمى حدوقة انه يزيد في ارتفاع الضغط الدموي للطائفيين وعملاء الاحتلال وأيتام رامسفيلد.

بوش مو خوش
أغاتك العراقي -

نعم انها الديمقراطيه العرجاء فلقد شاهدنا وشاهد الملايين معنا كيف اخرجت **** الحمايه منتظر من القاعة وكيف اخذ احدهم يضربه بيده صارخا ( طفوالكاميرات )، فتم سحب منتظر من شعره خارج القاعة وهو يصرخ من شدة الألم ،انها الحريه التي تزعمون مطلوب منا ان نحترم كبيركم محرركم ولي نعمتكم يا متنعمين بالمال الحرام والعمولات واني اود ان اقول لتمثال كهرمانه بوسط بغداد ( لا تصبي الزيت مغلياً بنارٍ انهم فوق الكراسي لم يعودوا في الجرارٍ) فالمختبئين خلف الاسوار الكونكريتيه بالمنطقه الخضراء هم من عارض حذاء الزيدي ومعهم من تنقصه النخوة والرجوله والعزه والكبرياء ، رضيتم باستباحه ارضكم وعرضكم من جند الاحتلال معللين انفسكم بانه تحرير ايها المتفاخرون سيدكم طأطأ رأسه تحت وقع الحذاء لكن كل أحرار العالم رفعوا رؤوسهم مبتهجين لما حدث والله لو توضعون في كفه ميزان فنعل منتظر منكم اثقل عار عليكم ثوب الخيانه عليكم مفصل فطاحل في الخنوع والتبرير سئمنا الاستعمار سئمنا اسياد الخداع سئمنا كل ما هو لكم ارفعوا ايديكم عنا وسنعيش بامن وسلام وتعود لنا الكرامة التي سلبتوها فغادروا الى حيث لا رجعة انتم والدمى التي نصبتموها ففينا الشجعان وفينا العلماء وفينا الفقهاء وفينا مالا تعلمون يا انصاف الرجال .

شتيمة عراقية
karem -

أكبر شتيمة عراقية أن تقول للخصمأكوم أضربك قندرة على رأسك

شعب طوطمي
خوش بوش -

أدعو الجميع أن ينظروا إلى خارطة العرب، فالبلدان التي تحيط العراق العصيم. تعيش الهدوء والطمأنينة ، حتى وأن سادت بها أنظمة نتعارض معها، خذ مثلا السعودية الكويت سوريا الأردن، فهذه البلدان مشاكلها قليلة. وهي تحترم الضيف ، والضيافة من شيم العرب . ولكن ماذا أصاب العراقي، بأن يتحول أو يتطوع بممارسة الخديعة، وأصبح مكروه، وحروبه لا تقطف من ورائها سوى الهزائم، كذلك القتل اليومي ، وبيع الضمائر كما تباع القنادر. سوف يتحول العراق إلى نفير ومجاميع لا تجدها إلا في الدويلات التي بحاجة وتجنس ناس من البلدان الأخرى.لسبب بسيط أن الأنظمة المتعاقبة، قامت على تشريد العراقي الحقيقي والإعتماد على الجاليات وغزوة الأيدي العامل.فهل من العقل مشاهدة هكذا جريمة ترتكب في بلد يقال أنه أبو الحضارات.ما يهمنا إن العراق تحول إلى مجاميع وأنفار، الكل يتصرف وطريقة الدفع.فهل لدينا وجه وشيمة نخرج بها إلى العالم؟

الى تعليق رقم 3
العراقي -

بارك الله فيك لقد نطقت ما يدور في ذهني.

يا اصحاب القنادر اتح
شلال الجبوري -

تحت شعار يا اصحاب القنادر اتحدوا. تحت هذا الشعار ترى خبطة او خلطة عجيبة غريبة: تجد البعثي والقومجي والسني والشيعي والوهابي واليساري والمتخشب اتحدوا تحت قندرة منتضر ضد العراق وشعب العراق, والقندرة احتركت وبقى الاتحاد ومنتضر ادان نفسه وادان قندرته ويطلب من المالكي العفو والصفع عنه, والاتحاد لازال قائم. هاي شلون مصيبة ياناس