ثورة الحذاء المزدوج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أشعل رمي الحذاء المزدوج على الرئيس الأمريكي قبل عدة أيام، ثورة في نصف الكرة الأرضية بضمنها طبعا بعض الدول العربية، خصوصا مصر والأردن اللتان ترفرف فوق بنايات عاصمتيهما العلم الإسرائيلي " خفاقة شامخة " شموخ جبلي سيناء وعمان، كما لم يشعلها السلاح الكيمياوي المزدوج الذي هدد به صدام حسين بإحراق نصف إسرائيل في بداية التسعينات، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة ليحرق به نصف دولة الكويت!
فما أن عبر الحذاء المزدوج من فوق رأس الرئيس بوش حتى أعلنت الدول والبرلمانات والإتحادات المهنية والنقابية والشعبية العربية عن حالة الإستنفار القصوى إستعدادا للثورة الكبرى التي أشعل فتيلها الصحفي العراقي منتظر الزيدي؟!..
ولم يبق سوى أن تعلن قناة البغدادية التي يملكها صالح المطلك وينتمي إليها الزيدي والتي بدأت ببث الأناشيد الوطنية الحماسية بعد دقائق من توجيه الصاروخ الحذائي الى الرئيس بوش، عن إنضمام بقية القنوات الفضائية العربية إليها لنقل وقائع الثورة العربية داخل المنطقة الخضراء ضد قوات الإحتلال الأمريكي "، ثم تبث النشيد الوطني" يا أهلا بالمعارك يا بخت مين يشارك"؟!.
حال مرور فردتي الحذاء من فوق رأس الرئيس بوش كنت أتوقع ردود الفعل العربية التي تابعتها خلال الأيام الثلاثة اللاحقة، رغم أن الحذائين لم يصيبا هدفهما، فكانت ضربة خائبة لا تختلف عن الضربات الصاروخية التي وجهها صدام حسين الى إسرائيل أثناء معركة تحرير الكويت، و" يا محلى النصر بعون الله"!!.
ولكم كان مضحكا هذا الكم الهائل من ردود الفعل المضحكة تجاه ما حدث رغم أن في الدول المتحضرة يعتبر رمي الرئيس أو السياسيين بشيء من الطماطم أو البيض الفاسد تقليدا شائعا وعاديا جدا، ولكن العرب حولوا فعل منتظر الزيدي الى ثورة كبرى وإنتصارا باهرا قل نظيره في التاريخ العربي المليء بالإخفاقات والفشل في مواجهة أمريكا وإسرائيل؟!.
في هذا الجو الحماسي المشحون، كدت أن أتوقع خروج مذيع قناة البغدادية ليقطع الإرسال ويذيع البيان رقم واحد" يا أبناء الأمة العربية المجيدة، لقد فعلها والله إبن العراق البار وأخزى الإحتلال الأمريكي، فهبوا جميعا بوجه أمريكا فاليوم هو يوم الأيام والحصاد الأكبر والله أكبر وليخسأ الخاسئون"!!.
فقد أعلن المحامي خليل الدليمي أنه سيطرز مسيرته المهنية بالدفاع عن منتظر الزيدي كما دافع عن الرئيس صدام حسين وأنقذه من حبل المشنقة؟! في الوقت الذي أعلن فيه إتحاد المحامين العرب أنه أوكل 270 محاميا للدفاع عن منتظر الزيدي.مع أن الزيدي أكد توكيله محاميا واحدا يمثل قناته الإعلامية!!.
من جهته قال الدكتور فراس الجبوري أستاذ القانون الدولي" أن ( جبهة دولية ) مكونة من 100 محامي من شتى بلدان العالم تتبنى الدفاع عن الصحفي والبطل العربي منتظر الزيدي " الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم"!.يقاوم بحذائه الإحتلال الأمريكي للعراق؟!!.
وفي نفس السياق" حيت العديد من المواقع الاخبارية وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بـ" الوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والاصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامريكي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة، والتي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري المالكي الذود عنه". وقالت تلك المواقع" ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا"؟!!.
هذه هي بعض ردود الفعل المتوقعة من الشارع العربي، ولكن ما لم يكن متوقعا أبدا هو إنضمام بعض الكتاب والمثقفين العرب الى جوقة المداحين والمطبلين لهذا الإنتصار الزائف، وفيهم أقلام كبار معتبرة تكتب في صحافة الغرب، وتشربت بثقافة الغرب!!.
فقد حرت لما قرأته من بعض المقالات المنسوبة لأصحاب هذه الإقلام وهي تمجد لفعلة منتظر الزيدي، وتأسفت لهذا الإنحدار الفكري العربي الذي يقوده هؤلاء الكتاب الكبار بتمجيدهم لفعلة هي في أقل تقدير تصرف غير حضاري قبل أن تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
فالمادة 223 من قانون العقوبات العراقي الذي سيمثل منتظر الزيدي بموجبه أمام المحكمة الجنائية قريبا، تنص في فقرتها الثالثة على أن"يعاقب بالسجن المؤقت كل من اهان باحدى طرق العلانية دولة أجنبية أو منظمة دولية لها مقر بالعراق،أو أهان رئيسها أو ممثلها لدى العراق، أو أهان علمها أو شعارها الوطني متى كانا مستعملين على وجه لا يخالف قوانين العراق".. والسجن المؤقت في العراق بحسب المادة 87 من ذلك القانون يتراوح بين خمس سنوات الى خمس عشرة سنة سيقضيها منتظر الزيدي في السجن.
إذا كانت ردود الفعل الشعبية في بعض العواصم العربية معتادا في مثل هذه المواقف لمجرد أنها ضد أمريكا والإمبريالية والعدو الصهيوني بسبب مخلفات وثقافات الحكم الإستبدادي التي ترسخت في المجتمعات العربية وتركت أثرها لحد الآن لدى الشعوب العربية، فكيف يمكن تبرير تلك المباركات غير الحضارية لفعلة الزيدي من كتاب يعتبرون أنفسهم قدوة للآخرين، خصوصا أولئك الذين قضوا سنينا في ظل ثقافة الغرب الديمقراطية؟؟..
لقد أخطأ منتظر الزيدي عندما لجأ الى التعبير بحذائه عن رفض الإحتلال الأمريكي، ولم يلجأ بدل ذلك الى إحراج الرئيس بوش أثناء المؤتمر الصحفي بأسئلة صحافية، خصوصا وأن المكان كان يتسع للرأي المخالف لأن العرض كان على الهواء، وكان بإمكانه أيضا أن يخفف من تصرفه الأهوج بالهتاف ضد أمريكا وتمجيد من يراه أهلا لذلك، ولكن أن يلجأ الى تصرف غير لائق ضد ضيف للدولة العراقية يفترض أن يحترم من قبل المضيف، فهذا تصرف خاطيء سيؤدي به الى السجن لخمس عشرة سنة سيقضيها في الذل والهوان داخل سجن أبو غريب، بينما يتمتع خلاله كتاب تلك المقالات المباركة بنسائم الديمقراطية في البلدان الغربية، ويرتشفون كؤوس النصر التاريخي على الإمبريالية العالمية.
شيرزاد شيخاني
التعليقات
يا للخيبة
عراقي -جميل جدا ما كتبه شيخاني وبحثه عن الحلول الحضارية وسخريته من حذاء الزيدي ولا ادري لماذا تطالبون برأس الزيدي لانه رمى بوش بالحذاء في حين ان احد منكم لم يقل كلمة وبوش يمطر رؤوس العراقيين بالقنابل والصواريخ ويمرغ انوف قادتهم او من يعدون هذا بالتراب..يا للخيبة ولكن من يهن يسهل الهوان عليه
الاستاذ شيخاني
صالح المطلك -عهدتك ناطقا بالرأي الصحيح وعاملا به ولتصحيح معلوماتك ان قناة البغدادية هي واحدة من مؤسسات شركة الواحة ويملكها عون حسين الخشلوك المقيم في اليونان ومدير مجلس ادارتها اما مديرها التنفيذي فهو عبد الحميد الصائح وسبقه ارشد توفيق وعبد الحسين شعبان.ومدير مكتب بغداد هو فتيان محمد ابن شقيق عون الخشلوك وهم من مدينة الناصرية.فلا علاقة لصالح المطلك ..
اكاذيب
عراقي -الاستاذ شيخاني المحترم, اذا كنتم عراقيين صادقين لكان من الاجدر بكم ارسال التحية و التضامن لهذا الصحافي و المطالبة باطلاق سراحه كما فعل الناس الذين تألموا على وضع العراق و كما نأمل ان يفعل السيد المالكي و يطلق سراحه فهذا الصحافي في النهاية هو (عراقي 100%) و بوش (امريكي100%) وهذا الفرق فيما بينهما, اما انتم فالظاهر ميولكم و قوبكم مع الامريكان حتى و ان دمروا حضارة و ماضي و مستقبل العراق,,,اتقّوا الله فينا و في انفسكم.
لو كان الزيدي كرديا
يونس حميدو -عندما يختم الكاتب موضوعه بالقول ( هذا تصرف خاطيء سيؤدي به الى السجن لخمس عشرة سنة سيقضيها في الذل والهوان داخل سجن أبو غريب،) إنه ينتقل هنا من موقع الكاتب الذي يفترض فيه أن يحلل ويناقش ويستقرئ، ليصبح قاضيا يصدر الأحكام، إنما العجيب والغريب هو أن كاتبنا الكردي الذي يتحفنا مرارا وتكرارا بأنه متحضر وحداثي، ومع الديمقراطية والإنصاف والعدل، وضد القمع والاضطهاد.. كاتبنا هذا، يصدر حكمه قبل الاستماع إلى رأي المتهم والدفاع، وقبل التأني في قراءة الملف المعروض عليه، ودراسته من جميع جوانبه، والأدهى والأمر هو أنه يصدر الحكم ب 15 سنة كاملة ضد الزبيدي، ليس من باب إحقاق الحق وتطبيق القانون ضد شقيق عراقي له، ارتكب فعلا يرى هو أن القانون يعاقب عليه، الكاتب يصدر هذا الحكم لكي يقضي الزيدي هذه المدة ( في الذل والهوان داخل سجن أبو غريب)، يا سلام على الديمقراطية كما يفهمها ويمارسها بعض إخواننا من الكتاب الأكراد. شخصيا أستبعد أن الكاتب كان سيصدر هذا الحكم لو أن الزيدي كان كرديا، وأن الذي وجهت إليه فردة الحذاء أحد المسؤولين الأتراك.
ما لجرح بميت ايلام
مواطن -شيخاني والبعض من اشقائنا الاكراد يسشيطون غظبا عندما توجه اية اهانه الى سيدهم الامريكي...لكنهم ان يعلموا ان العراقيين يهانون يوميا على ايدي الامركان و تداس رؤوسهم تحت احذية جنودهم وتغتصب حرائرهم وتدمر بلادهم وشيرزاد لا يدري ان لم بشارك زمرة الاميراطور مسعود في ذلك كفاكم استهتارا بكرامة العراق والشعب العراقي واعي ولا تنطلي عليهم كلماتكم الرديئه ودعاواتكم الزائفه وكاي شعب حي في كل العالم لايرضى بالاهانه وان غدا لناظره قريب
مستويات
shergoh bekes -يعني صحفي اذا لم يستطع ان يتغلب على خصمه بقلمه فهذا معناه انه عاجز...وكل شخص يرد بمستواه...الذي يرد بحذاء فمستاوه ليس اعلى من حذاء!!!
shergoh التعليق6
عراقي -صحيح هناك البعض من امثال بوش يستاهلون الحذاء و حسب مستواهم و شوية لتابعيهم الاذلاء و العاقل يفهم شدا اقصد
ظرب العرب وبرزاني
ابن الرافدين -استهتار مسعود وارهابه مع مليشياته التي قتلت العراقيين في الموصل وديالى وحتى ارهابهم في بغداد وتهجيرهم للمسيحيين سوف نظربه بنفس الحذاء مع جميع العرب الارهابيين هذا جزاء كل من يتعدى ويقتل العراقيين
بوش
karem -لم يستطع قادة دول أمريكا اللاتينية المجتمعون في البرازيل هذا الاسبوع مقاومة المزاح بعد حادث رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء في العراق. ومازح الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الصحفيين في بداية مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء قائلا من فضلكم .. لا يخلع أحد منكم حذاءه ورشق صحفي عراقي بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي في بغداد يوم الاحد ووصفه . وانتزع لولا ضحكات الصحفيين والسياسيين على حد سواء عندما واصل مزاحه قائلا في هذا الجو الحار .. اذا خلع أحد حذاءه سنعلم على الفور بسبب الرائحة وفي وقت سابق من اليوم هدد لولا بأن يقذف فردة حذائه نحو الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ..أكثر الزعماء انتقادا لبوش في امريكا اللاتينية.. إذا تجاوز الزعيم اليساري الوقت المحدد لكلمته.
تحليل صایب
الشيخاني الدانمارك -هکدا عهدنا بك الاستاذ العزيز شيخناني، وان تکون کتابات الکتاب الکرد متميزا وهادفا ومحايدا وتکون اقلامهم امضی من السيف واشد واقوی من اي سلاح اخر للدفاع عن الحق والرد علی کل الاقلام المشبوهه والماجوره المتحمله علی الکرد وکردستان متسترين وراء ما يدعون بان هنالك من ان بعص القصور في اقليم کردستان للاجهاض عکی کل ماتحقق للکرد بعد حرب الخليج الثانيه و تحرير العراق بعد قرون من الاباده والظلم والاضطهاد والتهجير والتطهير العرقي والانفال والاباده بالسلاح الکيمياوي، وان ماموجود في الدستور لم يطبق منها الا النزر اليسير، فالماده 140 في بدايتها ناهيك عن قانون النفط والغاز والتفط والبيشمرکه وحتی شکل النظام الفدرالي، لذا علينا جميعا العمل الدؤؤب وبالاخص کتابنا واعلاميينا باقلامهم الوطنيه المخلصه الی ان نحقق اهداف امتنا کسایر الامم الحره، ولقد انتهزت هذه المناسبه لاناشدك لهذا الهدف الشريف ودمت ابنا کردستانيا بارا.
تحليل صایب
الشيخاني الدانمارك -هکدا عهدنا بك الاستاذ العزيز شيخناني، وان تکون کتابات الکتاب الکرد متميزا وهادفا ومحايدا وتکون اقلامهم امضی من السيف واشد واقوی من اي سلاح اخر للدفاع عن الحق والرد علی کل الاقلام المشبوهه والماجوره المتحمله علی الکرد وکردستان متسترين وراء ما يدعون بان هنالك من ان بعص القصور في اقليم کردستان للاجهاض عکی کل ماتحقق للکرد بعد حرب الخليج الثانيه و تحرير العراق بعد قرون من الاباده والظلم والاضطهاد والتهجير والتطهير العرقي والانفال والاباده بالسلاح الکيمياوي، وان ماموجود في الدستور لم يطبق منها الا النزر اليسير، فالماده 140 في بدايتها ناهيك عن قانون النفط والغاز والتفط والبيشمرکه وحتی شکل النظام الفدرالي، لذا علينا جميعا العمل الدؤؤب وبالاخص کتابنا واعلاميينا باقلامهم الوطنيه المخلصه الی ان نحقق اهداف امتنا کسایر الامم الحره، ولقد انتهزت هذه المناسبه لاناشدك لهذا الهدف الشريف ودمت ابنا کردستانيا بارا.
حذاء
shergoh bekes -شعب يرى البطولة والنصر على الامبرالية والصهيونية بحذاء, فياله من شعب :)))
ارجو ان تكون واقعيا
فرهاد كركوكي -استذ شيرزاد انني من متابعي كتاباتك ومعجب بها ولكن عند قراءتي مقالتك هذه تعجبت ولم اصدق نفسياننا جميعانعرف تاثير حذاء منتظر وما اثاره في العالم من صدي حيث لايثيرها عشرات المقالات او الاسئلة المحرجة التي اذا طرحت على بوش ثم ماذا كان في امكان منتظر ان يفعله غير ذلك عندما يقول بوش وامام العراقيين ان غزو العراق جاءت بالدرجة الاولى من اجل مصلحة الامن الامريكي وهكذا ارجوك ككردي ان تبدا بحساب الاضرار التي اصاب الكرد منذ احتلال العراق وسقوط الطاغية كم هي عدد الكرد الذين قتلوا في الموصل وغيرها من المدن العراقية وماهي حال كركوك وماهي مشاريع بوش للكردوانك ادرى اكثر من الجميع حال الديمقراطية في كردستان استحلفك بالله ارجو ان تقوم بمقارنة صغيرة حول المكاسب التي جنيناها من الاحتلال وانني اتعجب كم من المرات خرجنا الى الشوارع منددين بالامبرالية الامريكية وهل تغير الامر اليوم ثم بوش وحسب الاحصائيات التي تجري في الولايات المتحدة الاميركية لكل رئيس ينتهي رئاسته يظهر انه اسوأ رئيس بعد نيكسون بسبب حادثة ووتر كيت واننا ككرد بدأنا نحصد كل المساوئ من قبل اعداء الكرد بسبب ماينطق به كردي فتصرفات اي ناطق باللغة الكردية محسوب على الشعب الكردي يكفينا مااصبابنا من الظلم بسبب تصرفات من نصبوا انفسهم زعماء للكرد لازال 51% من ارض جنوب كردستان محتلة ونتهم بأننا الرابحون من احتلال العراق وبوش صديقنا ارجو ان نكون اكثر واقعيا
الكيل بمكياليين
El kordi -أرى أن أمريكا نجحت فى زرع سياسة الكيل بمكيالين لدى الكثير من كتابنا وبنى جلدتنا، فكاتبنا الموقر يصف تصرف منتظر فى مقاله، مرة بأنه تصرف أهوج ومرة أخري بأنه تصرف خاطئ، بالله عليك يا شيخ، ما هو وصفك لتصرفات السيد المبجل بوش التى أودت بحياة آلاف الرجال ويتمت ألاف الأطفال ورملت آلاف النساء ودمرت بلاد بأكملها؟ بالله عليك يا أخى أجبنى ولكن بشرط أن تكيل بمكيال واحد وليس بمكيالين
مصیب
کامران -یا اخ العزیز شیخانی مقالتک موزون و مصیب و لکن طالما انت کردی فانت محکوم باالانحیاز لصالح امریکا و صهیونیة و مبروک علیک عید راس السنة.
new
كوساران -اتابع يا شيخاني منذ فترة طويلة وانت تكتب..لم اجد لك مباديء ومواقف واضحة المعالم..فالكاتب ,اي كاتب, يتصف بانه يحركه خلفية فكرية واحدة رئيسة ولا باس ان يختلف او يشاطر الراي في عموميات الامور وصغائرها مع الاخرين مع شرط ان يبقى متمسكا باساس فكره وان لا يفرط بكليات مواقفه..وتعرف جيدا يا استاذ شيرزاد انه لو تسنى الامر للكثير من صحفي كوردستان التعبير عن ما تجول في خواطرهم تجاه السلطة الكوردية القابعة على نفوس الكورد على طريقة منتظر الزيدي لفعلوها بل سوف يعتبرونها ابسط شيء يؤدونها من اجل اراحة ضميرهم بعدما اصبح الكثيرون منهم يشعرون ان اقلامهم التي تتوخى الحذر في انتقاء الكلمات من اجل توصيف الحالة المزرية في اقلم كوردستان قد اصيبت بالنفاق..مقالة لم ارجوها منك ولطالما انت وصفت مشاعر الكبت والقهر والحرمان والاستعباد التي تولد ردات فعل غير استثنائية..فلماذا تجرم منتظر الزيدي لنفس المشاعر..
people of dreams
Dara -Mr.Shekhany:let them be happy,they are people of dreams and magic...they are living on other side of the valley
الاكراد
احمد حسن -يا اخوتنا الاكراد نعرف انكم صوتوا بالاستقلال عن العراق وبنسبة اكثر من 90 بالمئة ونعرف ان قادتكم يؤجلون هذا الاستقلال الى ان تنظم كركوك اليكم رسميا ونعرف انكم معظمكم لا يعتبرون انفسهم عراقييون بل اكراد اما لفظة كردستاني عراقي فهي مؤقتة كما اننا نعلم ان الجيل الجديد منكم لا يعتز باسلامه ولان الكثير منكم في اوربا قد تحولوا الى المسيحية حتى يحصلون على الجنسية الاوربية وكذلك نعرف ان اسماء مواليدكم الجدد لا تسموهم باسماء اسلامية- مثل محمد عبدالله علي عمر - ولكنكم تسموهم باسماء مثل - فرهاد وشيرزاد ودارا و رزكار ودلير وهفال - بينما كل الشعوب المسلمة - تركيا ايران باكستان بنغلادش ماليزيا اندنوسيا نيجريا الصومال- كلها تسمي ابنائها باسماء اسلامية - محمد احمد عبد الله - ولهذا يا اكراد ان مشروعكم هو مشروع قديم رعته وكالات استخبارات اجنبية مختلفة تعرفونها انتم قبل غيركم وما وجودكم في العراق الا وجود مؤقت فالرجاء عدم تدخلكم في شؤون العراق
اليسار الامريكي
دحام العراقي -كنت نعرف ان كاتبنا مثقف وذو ميول يسارية ولكن يبدو ان مفهوم اليسارية قد تختلف من قوم لقوم اخر والاخ كاتب فتح لنا افاق جديدة في المفهوم اليساري فان كان موقفك من الثورة الحذائية بهذا الشكل فنورنا يا كاتبنا باعلان اليسار الامريكي الشيخاني .فيا صديقنا الشيخاني لا تلبس الحذاء من الان فصاعدا .