عناوين لواقعة الحذاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 - إرفع حذاءك فإنت عربي.
التعاطف العارم. الجارف من قبل عوام الشارع العربي وبعض مثقفيهم مع الفعل الهمجي لواحد من أقرانهم في العراق بقذف حذائه نحو الرئيس الأمريكي. أعاد للعرب وحدتهم القومية بعدما كفروا بها حين نسخوا شعاراً وطنياً، به يفضل كل مواطن منهم إنتمائه لبلده على أن يكون ضمن الوطن العربي الأكبر. فصار أبن مصر يصرخ. إرفع رأسك فأنت مصري ومصر أولاً... والسوري. إرفع رأسك فأنت سوري وسورياً أولاً... والاُردني... إرفع رأسك فأنت اُردني واُردن أولاً. وهكذا سرى مفعول الشعار ليصل إلى وجدان الصومالي الذي صار يتغنى. بإرفع رأسك فأنت صومالي وصومال أولاً.. أذن صار نشيد ( بلاد العرب أوطاني ) منسوخاً..
كل شعوب الدول العربية نطقت بذالكم الشعار الذي برر فيصل القاسم وعبدالباري عطوان ومن على شاكلتهما لقائليها بالتذمر والغضب من سياسات قادتهم تجاه القضايا العربية. وقصد الهتيفة في ( تقية ) الشعار. هو تهيئة البيت الداخلي بالتخلص من حكامهم أولاً لتمسك ( الشعوب ) زمام أمرها فتعلن الوحدة العربية حينئذن!!!!! طبعاً بالمشمش..
لغايات وأسباب عدة. صفقت الغالبية للشعوب العربية التي فضلت أوطانها على فكرة الوحدة إلا العراقي الذي قال ( عراقي أنا) فإستثني من كرمهم، لذا اُلصقت به ما أنزل الله من سلطان التهم في الوقت الذي كان الواجب أن يقال فيه التبجيل. فالعراق ينفرد عن كل الدول العربية بكثرة تنوع القوميات والطوائف على أرضه. لذلك فأن صرخة ( عراقي أنا ) تعني تآلف الجميع في حب الوطن وأن مصلحة العراق فوق الإنتماء العرقي والطوائفي.
لست غنياً كذاك الخليجي الذي خصص عشرة ملايين دولار ( أمريكي ) وحتى أني لا أملك جزء من المئة ألف دولار ( أمريكي ) للمدرب الرياضي. ( غير السياسي!!!!!!!! ) عدنان حمد. اللذان خصصا كل تلك الأموال لشراء حذاء اللعين. ولكن بمقدوري دفع ثمن كمية من الأحذية لمصنع كي يستنسخ شاكلته وبنفس القياس والحجم واللون. ووضع كل زوج منها في برواز لائق يستحقانه. وأنا مستعد لأهداء كل من ( إستهواه ) فعل الحذاء نقابات الصحف العربية. المحامون العرب الذين هيئوا ( عقولهم ) القانونية للدفاع عن قاذف الأحذية. لِمَ لا وهم من باركوا الفكرة التي تخرج من القدم وليس من الرأس بالقول / إنه مارس حرية التعبير الفكري!!!!!. سأمنح كل واحد منهم. واحداً من تلك البراويز ليعلقه على الحائط فوق الكرسي الذي يجلس عليه خلف مكتبه. أو على جدران صالة بيته. في أعلى أطقم الإرتخاء ( القنفات ) وسأزين جميع اللوحات بكتابة الشعار الجديد. ( إرفع حذاءك فأنت عربي ) لينفث دخان السيجار بفخر من تحت لوحة المحروس المعلق فوق ( الفارغ ) الذي يحمله بين كتفيه...
2 - حلم الكبار
كم كان جورج بوش عظيماً في تعليقه على الفعل المشين الذي مارسه بحقه من أراد لشخصه أن يًكنى. بأبو القنادر حين قال جملة مقتضبة بكل رباطة جأش. لم أشعر بأدنى تهديد.
أنصح كل الحاقدين على الحضارة من المحامين. الإشارة إلى تلك الجملة عند دفاعهم عن الفاعل أثناء محاكمته. كدليل على فقدان مفعول الفعل. وإعتبار ( لم أشعر بأدنى تهديد ) التي وردت على لسان المجنى عليه جورج بوش. هي بمثابة عدم وقوع الحالة وأن الرئيس لا يعتبرها حادثة. لذلك لم يبلغ عنها ولم يطالب من جهة قضائية، التحقيق فيها.
الرئيس الأمريكي ليس فقط. لم يقاضي الفاعل. بل ذهب أبعد من ذلك بمنح قاذفه العذر حين ذكر حدوث الكثير من الحالات المشابهة لما تعرض له. وعزاها للحرية.. لقد حصل المتهم على صك البراءة من ضحيته. أما بوش فقد طبق المثل العربي القديم الذي حذفه قادة العرب من قواميسهم. وهو. العفو عند المقدرة.
الحلم الذي أظهره جورج بوش وعفاف لسانه بعد الحادث المشين الذي تعرض له. هو درس بليغ. لا أعتقد بأن والد عائشة القذافي قد إستوعبه. ففي الإسبوع الماضي زج أحد موظفيه في غياهب سجونه، لمناداته له بإسمه. معمر. مجرداً من الأخ القائد!!!
فأين هم. الذين في قلوبهم مرض كراهية أمريكا والغرب من صراخ ذالكم الليبي المسكين. القابع في سجن والد عائشة التي منحت. ابو القنادر العراقي. جائزة حقوق الإنسان.؟! إنها فعلاً، ذروة الكوميديا السوداء....
3 - حرية الدكتاتوريات
هنالك نكتة تتحدث عن عربي سأل أمريكياً في نيويورك
ما الفرق مابين نظامكم ونظامنا
أجاب الأمريكي.. أننا نتنفس الديمقراطية والحرية هنا. فبإستطاعة أي أمريكي أن يقف. أينما كان. حتى بجوار تمثال الحرية ليكيل الشتائم والسباب بحق رئيسنا دون أن يعاقبنا أحد على ذلك
رد العربي.. أن لنا نفس الحق في بلادنا. فنحن لطالما وقفنا بجوار تمثال رئيسنا. ( ولعنا سلفة سلفات رئيسكم ). دون أن نتعرض لأية ملاحقة!!!!!
إذا أمن ( أبو القنادر ) من العقاب على فعلته. فإن ما سبق لا تعد بعد الآن نكتة بل حقيقة!!!
4 -- ما قاله نزار قباني في أبو القنادر.
لأنه تشرب بمدح قائد الضرورة صدام عند عمله في حضرة إبنه ( استاذ ) عدي. وصار له عندهما حضوة. إذن فمثله لا يطيق رؤية تحرر كل العراق من عبودية الطاغية. لذا قال نزار قباني في شاكلة أبو القنادر..
وإذا أصبح المفكر بوقاً ----- يستوي عندها الفكر والحذاء..
نزار قباني..
حسن أسد
التعليقات
آكلين الاحذية..
رعد الحافظ -آخر سطر في مقالتك الرائعة هذه ذكرني ببعض الابيات لنزار قباني عندما خاطب الحاكم العربي عموما قائلا..ياسيدي السلطان كلابك المفترسات مزقت ردائي ومخبروك دائما ورائي ..عيونهم ورائي أقدامهم ورائي كالقدر المحتوم ..كالقضاء...الى ان يقول..ضربت بالحذاء..ارغمني جندك أن آكل من حذائي..وأستنتاجي هو التالي..غالبية العرب يبحثوا من أعماقهم عن قائد ضرورة ما يقودهم نحو الارتقاء بثقافة الاحذية واستنباط طرقلاستعمالهاأكثر وأكثر في جميع مجالات الحياة , خصوصا اذا نفذت حوامضه المستعملة في اذابة خصومه..
مجرد رأي
أكرم -الجميل في حداء متتظر الزيدي هو أنه أغضب أبواق امريكا من مثقفو المارينز وعملائها من الطائفيين والصفويين وأيتام رامسفيلد.هؤلاء الغاضبون نسوا جرائم بوش ومجازره حيث قتل وشرد الملايين ناهيك عن قتل مليون طفل عراقي خلال الحصار .هؤلاء نسوا سجن أبو غريب والعامرية. ادا كان الاعلام الامريكي ومسؤولين غربيين ومواطنيين ايضا في الغرب قد تفهموا هده الحادثة وأرجعوا دلك الى السيايات الكارثية لبوش في المنطقة فلمادا يغضب أيتامه في العالم العربي.
حذائيون
مفكر مشاغب -ربما تخيل هذا المنتظر الزيدي في لحظة قذفه الحذاء بوجه بوش , أنه يرمي به في وجه من داس بحذائه اجسام وعقول بعض أقاربه ان كانوا فعلا قد شاركوا في الانتفاضة الشعبانية ,بينما أسماها الطاغية صفحة الغدر والخيانة وقام هو وكل رجاله بسحق المنتفضين بأحذيتهم المدرعة.
منتظر كعراقي
karem -لقد أن ألأوان لأن نضع مقياسا وطنيا لما يجب أن ننهض به من فعل ملموس ومؤذ للمحتلين وأذنابهم لا يقل تأثيرا عما فعله منتظر كعراقي واع لمخاطر ما أقدم على أدائه لأنه أدرك بأن صوت ألوطن ألمجروح يدفعه لتنفيذ هذا ألواجب بنخوة عروبية نحن بحاجة لنكون بمستواها ولا أعتقد أن أحدا منا كعراقيين مستثنى في أن يكون ألمنتظر ألقادم وألذي يليه ويليه , فألأحذية كثيرة ومن يستحقون ألرجم بها من رهط باعة ألوطن وألأتجار بمصير شعبه كثيرون ومعروفونولا بد أن نعي بأن ردة ألفعل ألمرعبة لبوش لم تشمله وحدة بل هي شاملة لجوقة ألحكم ألمحتسر منهم وألمعمم فيهم وهذه قيمة مضافة تسجل للحذاء ألطائر تدفعهم لحبس أنفاسهم و توقع أن يكون أي واحد منهم هو الهدف ألمقبل , فقد أينعت رؤوسهم وبألأحذية حان وقت قطافها ...فمن هو ألهدف ألتالي لبوش ؟
لماذا؟
يونس حميدو -بوش قال: لم أشعر بأي تهديد، وانبهرت به أنت، لأنه كان وفقا لتعبيرك، رابط الجيش، طيب لماذا كتبت ونشرت هذا المقال الذي كله شق للجيوب ولطم للخدود؟ هل أنت بوشي أكثر من بوش؟ حقيقة ينطبق على بعض العراقيين المتعاونين مع قوى الاحتلال لبلدهم المثل القائل: ذوو الميت صبروا أما المعزون فإنهم كفروا..
عراقي
karem -في ملعب الشعب وفي أول مبارات تقام في هذا الملعب الذي دمره الغزاة بعد خمس سنوات من الغزو وفي مباراة وديَّه بين فريقين عراقيين وبحضور اكثر من خمسين الف عراقي متفرج وبرد فعلٍ آني وعفوي رشق هولاء المتفرجون بأحذيتهم الجنود الأمريكان بمجرد دخولهم في الساحة وهتفوا بصوت واحد إطلع إطلع،عراق سنه وشيعه هذا الوطن ما نبيعه وتضامن معهم اللاعبون والإداريون والحرس ولم يبدأوا المباراة إلا بعد أن خرج جنود الإحتلال تحت وابل الأحذية مرغمين
رمز
عراقي -حسنا عمل هذا الصحفي ـ القوندرجي ـ بان جعل من حذاءه رمزا يتفاخر العرب والمسلمين على مدى الدهر
الى السيد حسن أسد
فارس الجبلي الكوردى -مقالتك حضارية جدا .احسنت
desol ;e
marocaine -tu m as vraiment de ;u avec ce que tu viens d ecrire ici c vraiment henteux
منتظر المنتصر
محامي تونسي -أنا محام تونسي أشعر بالفخر و الإعتزاز لما قام به البطل العربي العراقي الأصيل منتظر الزيدي الذي وحدّنا كعرب و جعلنا نشعر بالأمل في وجود شرفاء بالعراق يرفضون الإحتلال و التعامل مع عملائه الذين سيلفظهم التاريخ و سينالهم العار و اعتقد ان تصرف منتظر الذي كان عفويا سيلحق ببوش وصمة عار مدى حياته,, كم أعجبتني مقاربة الرائع عبد الباري عطوان عندما قارن بين الصورة المفبركة التي أخرجها الأمريكان عند دخولهم العراق و بين صورة بوش المهان
حكيكة
جاينغ جونتنغ -انا صيني من بكين عاصمة البلد .قرات مقلكم القيم جداومسرور به جدا . رجال الاعمال في الصين سوف يبيعون كثير من الحذائات الى العرب بعد هذا الذي حصل في بلدكم وهم في غاية السرور لذا الحدث. اضربو كثير من الحذاءات في وجوه كل الناس والصين تبيعكم باسعار خفيضة . النشر مسموح في هذا الايلاف رجاءا. جاينغ جونتينغ مستعرب صيني في الادب العربي
بطل كارتون
ابو فارس + -هل من المعقول ان يصف ((الكاتب))هذا البوش بالبطل ،وبعد كل ما عمله بالعراق والامة العربية والاسلامية والعالم قاطبة .وبدل من ان يحاكم عالميا كمجرم حرب .والمستغرب جدا يجد من يؤيد رأيه ولكن نحن العراقيون نعرف من هم هؤلاء الناس !!!!
سقوط الصنم
عراقي وبس -أنا عراقي وبس (يعني لا أعترف بالأمة العربية) أقول أني شاكر لبوش الذي منحني فرصة زيارة قبور أهلي وتقبيل تراب بلادي بعد أن أسقط دولة الغدر والنذالة والخسة. ولعن الله كل طاغية حي أو مقبور. وبوش لم يقتل إلا القتلة في مقاومة الفلول والأراذل في عراقي الحبيب.
عديم الشعور
Mouloud -الذي لا يشعر بشيء حوله يسمونه عديم الشعور والإحساس، وليس كما قال الكاتب عظيما. واللامبالاة التي أبداها بوش ليست بغريبة من شخص لم يشعر ولم يبالي بما فعل من قتل وتشريد للأبرياء بالقنابل العنقودية والأسلحة المحظورة في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان ووو...، فهل تراه سيشعر بشيء بمجرد رمي حذاء.
Another
Omar -In the long waiting list of ...in our Arab world, I am proud to announce that Mr. Asad comes in the top 3, nevertheless no one will ever take the first place reserved for many years to come by Khodair Taher. Those royals more than the royals themselves, you have to admire one thing about them, how much faith and loyality they have for thiei masters! sorry, not only Masters but Gods to them! so everything coming out of America and the Western world is a wonder and breath taking no matter what!A clear indication of how much ignorance and lack of knowledge
نكتة
karem -الحكومة تقول انها احبطت انقلابا عسكريا واعتقلت قادته واغلبهم من شرطة المرور ؛؛؛ أجمل نكتة...ههههههههههههههه
ديمقراطية
احمد حسن -انا اعتب على ايلاف كيف تنشر مقالة لكاتب مغمور كل كلامة كلام غير مرتب فعلى الاقل تطلب ايلاف من كتابها بان يلتزموا بمعايير المهنة وليس استعمال كلمات نابية او جارحة فيا حسن اسد لا تكتب -وسأزين جميع اللوحات بكتابة الشعار الجديد. ( إرفع حذاءك فأنت عربي )- لاننا سنكتب -وسأزين جميع اللوحات بكتابة الشعار الجديد. ( إرفع حذاءك فأنت ايراني )- وانكم تثور ثائرتكم اذا ما تكلم اي شخص باي انتقاد بسيط لايران ولكنكم تسمحون بسب العرب
عاقل
dr Ahmed -كل انسان عاقل يعترف بوجود ضوابط في كل شئ - -وعندما يختل التوازن فانه يساعد على الفوضى - - وكثيرين من الناس يحبون مثل هذه فوضى وام العقلاء منهم فلن يحتاجو لذلك - - الذي يدخل عالم الصحافه يعرف استخدام قلمه وكاميرته وليس حذائه - - ان التخلف الذي وصل اليه المجتمع العربي حيث يحترم استخدام الحذاء في المحافل الدولي والمؤتمرات الصحفيه لهو تصور خاطئ والا لماذا لم يستخدم الحذاء في الدول العربيه عند زيارة رؤساء غير مرغوبين لهم كما يدعون - ان تحرير العراق من العبوديه الصداميه- - هذا هو الذي يغضب الكثيرين وليس شئ اخر- -تحيه الى الكاتب القدير حسن اسد
ليس غريبا عليك
أمجد -الغريب والعجيب بأنك تسميه البطل !!! لا أدري بأي مقاييس !! نعم أتفق معاك أنه بطل في التخريب والدمار والقتل , والغباء , فقط نظره واحدة منك على ذكاءه عما سببه للعالم أجمع من أزمة مالية لا يعرفون الخروج منها .. لماذا لأنه بطل !!! ولكن بماذا بغباءه الذي أوصل العالم الى هذا الوضع .. فليس غريبا ممن مثلك أن يدافع عنه وكما يقول المثل من شابه أباه ما ظلم !
ليش الاكراد زعلانين؟
حيدر الزيدي -أريد أن أسأل الكاتب لماذا كل الأكراد زعلانين ومقهورين من رمي منتظر البطل حذاءه على رأس بوش ؟؟؟ فالكاتب يحاول تشويه صورة منتظر الزيدي وينال بأسلوب شوفيني عنصري من الرجل وعشيرته ، إلى متى سيستمر المتحزبين الأكراد بإهانة العراق والعراقيين ؟؟ إلى متى ؟ .