أصداء

ليس هذا الحسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أيام ستحل علينا ذكرى واقعة كربلاء الأليمة الواقعة التي استشهد فيها الحسين وال بيته وأصحابه بعد وقفة رائعة وشجاعة قل مثيلها وبالرغم من أن استذكار الحادثة يعد أمرا طبيعيا لقيمة هذه المناسبة وتأثيرها المعنوي الهام إلا أن من المؤسف أن تتحول أخيرا إلى مجرد شعار سياسي وعمل دعائي لإغراض لا علاقة لها بهدف المناسبة أو قيمتها المعنوية وبالرغم من أن لبعض الطقوس والشعائر قيمة فلكلورية واجتماعية مهمة إلا أن استخدامها بهذا الحجم والفوضى يعد أمرا مخالفا لكل ما انطوت عليه المناسبة من قيمة ومعنى حيث أصبحت وسيلة للرياء وعملا تفاخريا يستخدم للتعبئة والمفاضلة الأمر الذي ضخم من حجم الطقوس ووسع من مدياتها إلى درجة باتت تهدد روح الحياة المدنية حيث تمارس هذه الطقوس دون التقيد بمعايير الزمان والمكان فمن حيث الزمان أصبحت الطقوس لا تقتصر على أيام عاشوراء بل امتدت لتشمل معظم أيام السنة تحت ذريعة إحياء وفيات وولادات بعض الشخصيات الإسلامية وبعض الأعياد والمناسبات الأخرى وإذا علمنا أن هذه المناسبات وأمد إقامتها تمتد إلى أكثر من مئة يوم لعلمنا مدى الخسارة التي تسببها لاسيما على مصالح الناس وحقوقهم لأنها تساعد على زرع ثقافة الإهمال و التسيب في العمل ففي أيام عاشوراء مثلا لاسيما خلال الزيارة الراجلة يترك الكثير من الموظفين أعمالهم تاركين دوائرهم بلا فاعلية ففي المدارس مثلا التي يفترض أن تعلم الناس ثقافة النظام واحترام المسؤولية يترك معظم الطلبة والكثير من مدرسيهم الدوام ويواظبوا على أداء الشعائر دون اهتمام لما يسببه سلوكهم من أضرار اجتماعية واقتصادية كبيرة حيث تتوقف الأنشطة المدرسية لعدة أيام أو لنصف شهر تقريبا في كل مناسبة وأحيانا تتدخل بعض الجهات السياسية لإلزام المدارس والدوائر على التعطل عن العمل وإحياء هذه الشعائر التي غدت إلزامية ويعاقب كل من يروج ضدها أو يمتنع عن ممارستها حيث يصل الخوف ببعض الموظفين حد إيقاف كل أنشطتهم الوظيفية من اجل المشاركة حتى لايكون في عداد المنبوذين أو المعاقبين اجتماعيا أو رسميا بعد أن أخذت بعض الدوائر باعتماد نهج معاقبة منتسبيها ليس على التغيب والتسرب من العمل بل على عدم تغيبهم وتجاهلهم للواجب الشعائري!

ولان الشعائر جماعية ومقدسة فلايجري التقيد بوقت معين لإقامتها حيث يتم إحيائها في كل الأوقات تقريبا من الصباح إلى المساء دون حسبان لحاجة الناس للراحة والهدوء أما من حيث المكان فكل الأمكنة مباحة لهذا النوع من الشعائر بما في ذلك الشوارع والساحات العامة والبيوت الشخصية وقرب الأحياء السكنية دون مراعاة لما يحصل من إشكاليات نظرا لاحتواء هذه الطقوس على مناظر دموية وتصويرها لمواقف مؤلمة الأمر الذي يؤثر على سلوك الأطفال والمراهقين الذين يجدون في هذه الطقوس ضالتهم المنشودة لينفسوا من خلالها عن معاناتهم وآلامهم النفسية فيشاركوا بوعي أو دون وعي فيها الأمر الذي يسبب خسارة اجتماعية كبيرة من خلال حجز طاقاتهم في شؤون بعيدة عن المطلوب والضروري لأننا بحاجة إلى توجيه الجهود نحو البناء والأعمار ومواجهة التحديات التي يواجهها مجتمعنا على مستويات مختلفة بدل الانسياق خلف العواطف والانغماس بها وبدلا من أن يغدوا الحسين رمزا للنشاط والعمل كما يتضح من سيرته يوظف لغايات بعيدة عن الأهداف الحقيقية المطلوبة ويغدوا رمزا للكسل والتعطل وهذا ما يعد خيانة لقضية الحسين وحرفا لأهدافه التي أراد توصيلها من خلال ثورته المهمة فالحسين لايريد منا أن نترك مسؤولياتنا ونعطل أعمالنا ونتخلى عن واجباتنا لنمارس هوسا ما انه يريدنا أن نعمل وان نبذل كل ما باستطاعتنا من جهود من اجل الخروج من دائرة المعاناة والتخلف فلنكن جديرين بحمل رسالة الحسين أن كنا صادقين.

باسم محمد حبيب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحب الحسين
رعد الحافظ -

قال الحسين (ع)..الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم , يحوطونه ما درت معائشهم ,فأذا محصوا بالبلاء , قل الديانون..وكان بقوله هذا يتنبأ بتصرف الناس الذين دعوه للمجيء ثم تخلوا عنه طمعا بالمال وخوفا من الطغاة.وبمناسبة تخلص العراقيين من طاغيتهم الاخير صدامأرى أن الوقت قد حان بأن ينفضوا عنهم غبار التاريخ الذي عفروا انفسهم به كرد فعل لتخليهم عن المباديء وتركهم الحسين وحيدا , والحل المطلوب ليس اللطم والتطبير والبكاء والنواح فقد جربت هذه كلها لمدة 1400 عام ولم تجلب النتيجة المرجوة في يقظة الضمير والهمة العراقية وأقتراحي ان يترك كل ذلك والى الابد ويبدأ الناس يوما جديدا بالحب والتسامح والتعاون والبناء..

6 اشهر بالسنة هي عطل
احمد حسن -

في امريكا والبلدان الصناعية فان يوم عطلة عن العمل يؤدي الى خسارة البلايين من الدولارات بينما نحن في العراق لدينا 12 امام كل امام ولادة ووفاة اي 24 زيارة وكل زيارة تعطل فيها الدوائر الحكومية والمدارس والمصانع لمدة اسبوع -قبل يومين من الزيارة وفي يوم الزيارة وبعد ثلاثة ايام للزيارة لان الاقدام تكون متورمة من المشي ويراد لها راحة حتى تشفى - اضافة الى الازعاج الذي يصاب به غير المسلمين الذين يجبرون على سماع الصوت العالي والبكاء واجبارهم على رؤية الدم وهو يسيل من اجسام هؤلاء المطبرين الذين يختارون الشوارع الرئيسية في المدن العراقية لمسيراتهم علما انه في اوربا تخفض اصوات اجراس الكنائس وذلك مراعاتا للاجانب الذين يعيشون في تلك المدن

خرافات وحكومه
سعد -

خطب جوفاء وطقوس تافهه ومضيعه للوقت والجهد وجعل الناس اضحوكه امام شاشات التلفزيون ولم تكتفي حكومة الاحتلال المتخلفه بهذا بل تشجع وتجند الدوله وتعطلها لتادية مناسبات سخيفه ولاتمت للاسلام والمسلمين بشيىء فمن اللطم ومارثونات الهروله والتطبير والخطب الطائفيه وصولا الى الطبخ وتوزيع القيمه والهريسه التي لم تحل ازمه ولم تفتح شارع او مدرسه او مستشفى فأيها افضل اللطم والنحيب على اشخاص توفوا قبل ا1450 سنه ام الاهتمام بالحاضر ومشاكل العصر واذا كان الحين قد استشهد في معركه جانبيه صغيره لنحيي بعده كل عام مناسبات تاخذ منا نصف السنه ونعلم اوبناءنا تاريخ وفيات وولادات الائمه وعددهم وقصص العجائز او القداسه للمخترعين والعلماء والطب والفضاء والعلماء اللذين بحثوا واخترعوا الكهرباء والطياره والسياره والعمليات الجراحيه التي تنقذ ارواح البشر من الموت والكومبيوتر ...هذه هي الحكومات المتخلفه البدائيه كحكومة الاحتلال واحزابها الايرانيه اللعينه

الحسين (ع)
حسين التميمي -

يا أخي قل على الاقل الحسين (ع) أو الحسين (رض) أوالامام الحسين. أم إنك ترى أنه لا يستحق أيا منها.

الى التعليق 2و3
عراقي مهاجر -

كم من المناسبات والاعياد الدينية التي تحدث في العالم سواء كانت مناسبات للمسلمين او غيرهم وتكون محل اهتمام من قبل الحكومات لانها تتعلق بموروث ديني و ثقافي ويجب احترام خصوصيات الاقوام. اني اتعجب حينما يصل هذا الشيء الى شعائر طائفة معينة يدعي عندها الكثير بان ذلك مضيعة للوقت وتبذير وتخلف الى ماشاكل ذلك مع العلم انها احداث غيرت مجرى التاريخ الاسلامي ويجب الوقوف عندها لما تحمل من قيم ومعاني انسانية قلما حدثت في تاريخ البشرية حتى ان الكثير من غير المسلمين استاثروا لتلك الاحداث وكتبوا عنها بشكل يليق بتلك الشخصيات والاحداث.الحقيقة لايحق لاي كان التجاوز على معتقدات الاخرين فمثلما يجب على الغير احترام معتقداتكم يجب احترام معتقدات الاخرين وعدم اختزالها بكلمات غير صحيحة وغير لائقة

الطرب الحسيني
ساهر الناي -

الطرب الثوري الحسيني على طول السنة عند الشيعة بينما الآخرون عندهم طرب طول السنة الربع الاول من السنة حفلات هيفاء وهبي للتعليم الثوري في فن القرصنة الجنسية والصيف يزدحم بحفلات الرقص الشرقي وهز النواعم لغاية الخريف والشتاء العربي دافئ مع نانسي عجرم والهز اللبناني ومسابقات ستار اكاديمي ومملكات الجمال البكيني العربي ,, اذن طول السنة تهتز النواعم اما عند الشيعة طول السنة تهتز القلوب حبا بالقيم الانسانية والاخلاقية النبيلة التي يستلهمها المرء من سيد الشهداء ... مين احسن يا باسم الحبيب احياء شعائر البطولة التي ادت الى اسقاط الشاه وصدام اما احياء حفلات الواوا يا عيني من الواوا الثورية الساخنة على طول السنة ؟

الكرنفال السكسي
ساهر الناي -

لايعلم ملايين العرب والمسلمين خفايا الكرنفال البرازيلي في ريو دي جانيرو المليوني كل عام حيث يأخذ البعض شكل الشياطين والحيوانات والتعري الشامل الكامل ,, في الكرنفال الاخير تعرت باتريشيا أروخو 22 عام تجلس على مقدمة مركبة متحركة من الزهور يضاهي حجمها حجم بناية من طابقين وتعرت كاملا , هذا المهرجان الشيطاني المخل بالفطرة الانسانية النبيلة لم يتعرض للانتقاد بينما الكتاب العرب يستنكرون مسيرات كربلاء الروحية اصلا , الكاتب يقول انهم يرتدون ملابس سوداء قذرة !!!! .

الحسين منكم براء
طارق -

الاخ ساهر الناي تعليقاتك خارج الموضوع لا فضل للشيعة في اسقاط نظام البطل صدام حسين من اسقطه المتصهين الانجيلي جورج بوش اي فخر للحسين بهذا ؟!!!!!

طائفي
بوعبدالله -

في دول عدة مثل الهند، تعتبر واحدة من اكثر الدول في العالم في عدد العطلات الذي يتجاوز في مجمله أشهر عدة لو تم جمعها، ولكن هل قرأ احد تأثير ذلك على الاقتصاد الهندي الذي يعتبر ثاني اسرع اقتصاد نموا في العالم؟.

الحسين سلطة الحق
ساهر الناي -

لولا الامام الحسين لتحول العالم الاسلامي الى أمة ستار أكاديمي

الي التعليق رقم 10
خليجي مقهور -

معك حق ولكن يبدو انك نسيت دور الرسول (ص) في عدم تحول أمة الاسلام الي امة استار اكادمي

للحسين
محمد -

سيدي الحسين السلام عليك وعلى جدك النبي الامين وال بيته الطاهرين واصحابه الغر الميامين وبعدفانه لا ينكر انك قتلت ظلما الا ناكر للدينغير اني اجد ان ما نقوم به احياء لك انما هو مخالف لشرعك والدين ولو قدر لك ان تخرج الى الدنيا للمتنا الى يوم الدين

ردا على الاستاذ باسم
ابو حسن العراقي -

هنالك الكثير من المبالغة في مقالك ياسيدي ولو انني احترم وجهة نظرك في بعض الامور ،فالمؤسسات الحكومية والدوائر في العراق لاتغلق عنوة في هكذا مناسبات ،ولكن ولوجود مناسبة كزيارة الاربعين يفد اليها ملايين الاشخاص الى كربلاء تغلق المدارس في المحافظات الجنوبية والوسطى فقط ..الامر الذي اوافقك الراي في هذه المقالة هي الاسراف في احياء بعض الطقوس وهذاله اسبابه لان الشيعة في العراق حرموا من احياء هذه المناسبات الدينية خلال اربعة عقود مضت لذلك اليس من حقهم ممارسة هذه الطقوس بحرية التي لايفهم العامة من الناس معناها الا بعد اجيال واجيال ...

الي التعليق رقم 6
خليجي مقهور -

تقصد أن الأ مة الأسلامية انقسمت الي قسمين قسم لطم الخدود وشق الجيوب وقسم هزي يا نواعم اذا أين الفريق الذى قال عنه سبحانه وتعالى كنتم خير أمة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.....الله يسامحك

ثقافة التسامح
The Witness -

يجب ان نهتم بترسيخ وحدتنا الوطنبة التى مزقتها الاحزاب الدينية من كل الاطياف والالوان ويجب التثقيف للتخلى عن بعض العادات التى تسيء لسمعة العراقيين ولكن بطريقة لاتستفز الاخر بل يجب مراعاة المشاعر والثقافة وان يكون الهدف نبيل وليس التجريح بالنهايه كلنا اهل.

HUSSAIN REVELUTION
Salam Al Hindawy -

Without al imam AL HUSSIAN REVELUTION AL ISLAM IS FINISH.

.......
ساهر الناي -

بعد وفاة الرسول ب 5 دقائق انقلب المسلمون على الاسلام والنبوة الا فئة صابرة قليلة مؤمنة التفت حول الامام علي واطلق الى هذه الفترة السوداء عام الردة ولولا الامام علي والحسين لتحول العالم الاسلام الى طاش ماطاش .

......
ساهر الناي -

لولا محطة حسن نصر الله المنار لتحول العالم الاسلامي الى عبيد روما الجدد واصبح العالم الاسلامي نسخة من نور و مهند التركي

لى ساهر الناي
بويعقوب -

هيفاء وهبي شيعية من الجنوب نانسي عجرم مسيحية ولولا الله ومن ثم عمربن الحطاب قاهر الفرس ومطفئ نارالمجوس لكان نجاد مازال يعبد النار

متى نتصارح ؟
عبدالله العبابسي -

متى نتصارح ونقول إن مشكلة البعض مع الامام الحسين ليست في تعطل الدوائر الحكومية ومصالح الناس وتوقف الاقتصاد وغيرها من الاعذار التي لم تعد مقنعه ، فإن كنت تريد مناقشة سبب إحياء الذكرى فيجب أولاً أن تكون صريحاً وتقول إن إحياء ذكرى شهادة الامام الحسين تعني إحياء لقضية الامام الحسين ؟ وحين تفتح هذة القضية الشائكةعندك؟ فعندها لن تصمد أمام قوة القضية ورسوخها في وجدان المسلم الشيعي لأنة يرى قضية الحسين تمثل وجدانه الفطري برفض الظلم والطغيان الذي أستشهد من أجله الحسين بعكس الآخرين الذين لديهم عدم الرغبة مطلقاً في تذكر واقعة كربلاء( وكأنهم لا يريدون إستعادة ذكرى تزعزع مسلماتهم الفكريةوالدينية التي أنشأتهم عليها السلطات عبر التاريخ)؟! أو لأنهم جعلوا أنفسهم بموقع المدافع عن الطرف الآخر في القضية؟ مع أحداً لم يتهمهم بالفعل ولكن يبدوا إنهم تبرمجوا تاريخياً على أن يكونوا في الطرف المقابل لأهل البيت؟! هذة هي القصة الحقيقة بدون لف ولا دوران فلا تعطيل للإقتصاد ولا تعطيل للتعليم ولا بطيخ

ناس تحب الحسين
زكي - الاسكندرية -

ناس تحب الحسين وعايزة تحيي ذكراه ، إنت مالك ياأخي هو في حد قالك تعال معاهم!!! وهو الاقتصاد ما وقف إلا بسبب عاشوراء؟ ياعمي الاقتصاد تعبان في جميع الدول اللي ماتعمل عاشوراء ولكن في ايران كل يوم يخترعوا صاروخ ودبابه وإستنسخوا النعجه وعايزين يطيروا قمر صناعي مع إنهم يعملوا عاشوراء كل سنة وأكثر؟! وسلملي على الاقتصاد اللي خايف عليه سعادتك

خطاء الطرفين
خليجى -

قل الحق حتى عن نفسك , الشيعة محقين فى تأبين الامام الحسين و لاكن ليس ب الشكل الذى يرسمة المعممون انها ممارسات فوضوية لا تلوق بالمناسبة فالحسين قال اذكرونى لا تضحكون العالم عليكم - اليوم اصبح الحسين و الدين ايضا مصدر للاسترزاق الفئات الكسوله و الطامحة فى تقبيل الجبهه ماعليهم الا قرائة الكتب الصفراء و لبس العمامة = اما بعض الاخوة السنة و خاصة التكفيريون يرون فى تابين الامام مصدرا خصبا للهجوم على الشيعة و يصل عند بعضهم لتوزيع الحلوى يوم قتل الامام و التبرك بتلك اليوم و تمجيد الطاغية يزيد . رجال الدين الشيعة يتحملون كامل الاثم عن افعال الشيعة نتيجة تحريضهم بتلك الافعال - خطيب يوم الجمعة سمعتة يقول فى محطة الفرات ( الله يقول و لا تلقوا بايديكم للتهلكة و لاكنى اقول لكم يهون علينا الخطر من اجل أئمتنا اذهبوا لزيارة الائمة اينما كانوا )هذا الكلام حصل بعد حادثة جسر الائمة فى بغداد - هل من عاقل يحرض البشر على الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟؟

رد على بويعقوب 19
مبارك النجدي -

دينا وسهير زكي ونجوى فؤاد وفيفي عبدو اهل السنة

أنما الأعمال
عراقي بالمهجر -

أنما الأعمال بالنيات ايها الكاتب ذكرى سيد الشهداء وريحانة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله واصحابة افضل الصلاة والسلام الأمام الحسين عليه السلام لم تكن يوما عائقا امام أقتصاد وتطور البلد او سببا في اي مشلكة وأذا تحاول ان تصورها للمجتمع انها سبب لكل ماتعاني منه او يعاني منه البلد ناشد الحكومة لتمنع تعطيل الدوائر والمدارس بهذه المناسبه وهذا من حق الدوله لاكن لاتوجه سهامك الى الشيعه والمواطن سيختار يوم المناسبه ليقدم اجازة ولا تنسى ان العراق ليس شيعة فقط هناك اخواننا السنه والمسيحيين والأكراد وغيرهم كلهم موظفين ويسدون الحاجه بمعنى لاتوجد مشكله لأعاقة دوائر الدوله من العمل ..... فلماذا تحمل الطائفة الشيعية مالم تقوم به وليست سبب فيه .... كل دول العالم فيها مناسبات بل اغلب ايام السنه فيها عطل رسمية تصور بلد فيه من العطل مايجعلك تضحك (( عيد للدجاج وعيد للريش ومناسبه اعياد السنه تبدأ من يوم 23 ديسمبر الى 3 في الشهر الأول من السنه الجديده ... وعيد للساحره العجوز وعيد لسيده اسمها لوسيا وعيد الأم وعيد الحب وعيد لحرق اوراق الشجر و و و و الخ ))) وغيرها الكثير من المناسبات والعطل وهذه كلها عطل رسميه تتوقف فيها الدوله تماما ناهيك عن العطله الأسبوعية سبت واحد :::: والدوله تلك تصنع الكثير وتصدر الكثير من التكنلوجيا ولم تتأثر والله اعيادهم اكثر من المناسبات التي تطرقت انت اليها مع انها بلد صغير لايتعدى عدد سكانه 9 مليون نسمه وصغير المساحه ايضا.:::::::: لاكن لو قلت غير ذلك الهدف من مقالك ربما لفهم الآخرين ماتصبوا له ::::::: لم يطالب الشيعه لعطله لهذه المناسبه مع انلهم الحق بذلك اسوة بأعياد اخوانهم من القوميات الأخرى .... لاكن الدوله مشكوره اعلنت انها عطله رسميه لمعرفتها بهذه المناسبه عند المسلمين فلا نرى داع لمقالك هذا وبهذه الطريقه أما بعض الأسباب التي ذكرتها فيما يخص التطبير وما شابه فهذه تعود لمن يفعلها وقد حرمها الكثير من المراجع ومن لايلتزم بهكذا فتوى هو يتحمل الذنب وليس الشيعه جميعهم.

ثقافة
The Witness -

هزه الردود البائسة تعكس ثقافة امة لايزال الكثير يعتز بها الى درجة مرضيه احيانه ,ردود لاترقى الى مماحكات طلبة الابتدائية وكنها بدون براءة الاطفال تعكس التمسك بالكتب البالية ثقافة تناحر الاجيال حول احداث تأريخية باليه ثقافة التمسك بالتخلف والتلزز بالتخلف , لامة القنادر

بل هذا الحسين
حسيني -

الحسين الذي يريده البعض هو كالإسلام اليوم الذي لا نفع فيه ولا ضر بإستثناء الدعاء لولي الأمر في الغداة والعشي ولو ضرب ظهرك وفرى جلدك ، ولكن الحسين الذي نعرفة هو الاسلام المحمدي الأصيل الذي يزرع في نفوس أصحابه العزة والكرامة ورفض الظلم، هذا الحسين الذي نعرفة وذاك حسينك الذي تريده وسوف يكون الحسين سيف مسلط على كل سلطان جائر مهما إختلفت المسميات الرسمية؟

ليس هذا الحسين
الباحث عن الحقيقة -

ألا تجدا لمقالة فيها نوع من الهجوم على الشيعة ؟ صحيح إن بعض الطقوس مفرط بها كثيرا ولكن الحسين مرتبط بالله عز وجل ومرتبط بالرسول الأكرم (ص) وبشر به الرسول وبانتفاضته ضد الطغاة وشاربي الخمر والميسر . هذا من جانب من جانب أخر قضية الحسين قضية سماوية أنها قضية الحق ضد الباطل على مر العصور ولا يقتصر على زمن معين وإلا لانتشر الظلم والفساد في الكرة الأرضية فالحسين رمز للأحرار فمحرر الهند من الظلم والعبودية (غاندي)كان يقتدي بالحسين وجعله رمز للتحرر من الظلم والفساد وكم من مستشرق مدح ثورة الحسين واعتبروها قدوة لكل الأحرار في العالم واستغرب من الأخ سعد صاحب التعليق من مدى حسا سيته من التمن والقيمة ؟ يااخ سعد إلا تعرف فوائد القيمة وما فيها من اللحوم والبقوليات ولا ادري ما يضر المسير المرثوني المليوني صديقنا العزيز أليست الرياضة مفيدة للجسم وينصح بها الأطباء ؟ وأخيرا وليس أخرا استغرب من العرب المسلمين بتخليهم عن دينهم وتراثهم بينما الغرب يقدسون كل كبيرة وصغيرة من معالم ومقدسات حتى لو كانت خطا فما حدا بما بدا؟

عجبني تعليقين
عبدالعزيز آل حسين -

عجبتني تعليقات ساهر الناي وتعليق زكي من الاسكندرية شكرا ايلاف

العقدة من الحسين (ع)
محمود ابو شكر-السويد -

مشكلة الكاتب وممن هم من امثاله انهم يشعرون بعقدة الحسين هذه العقدة ابتلى بها الكثير منذ يوم حز راس الحسين عليه السلام الى يومنا حيث الدم الطاهر الذي اريق من نحره اصبح نهرا وشلالا يجرف كل الطغاة والذين لم يعرفوا ابائهم , من يقرا التاريخ ويرى ما فعله يزيد واعوانه مع الحسين واهله وصحبه سيكتشف انه ليس باحياء الذكرى او الدم سنوفي حق هذا العظيم الذي قال عنه الرسول حسين مني وانا من حسين بل لنجعل كل يوم عاشوراء في لحظة الرفض للظلم وكل ارض كربلاء في موقفنا مع الطغاة , ان الكاتب مشترك مع من فجر نفسه في جموع الزوار في كربلاء من ارهابيي ابن لادن وابن عثمين وابن جبرين ولكن ذاك بالديناميت وهذا بالكلمة والقلم ولكن هيهات لقضية يمحوها الديناميت واقلام عفنة لا تستطيع ان تشم الروائح الزكية لدم الحسين الذي انتصر على السيف