وسام الحذاء بين الحرية المنشودة والوعي الغائب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بين عشية وضحاها تحول الصحفي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه من شخصية مجهولة لا يعلم عنها أحد شيئاً إلى بطل قومي تحتفي به الشعوب العربية والإسلامية، فسارعت مؤسسات وهيئات عربية وإسلامية بمنحه ألقاب وجوائز مادية وشرفية تكريماً له على فعلته التي يعتبرونها شرف. ومن غير المستبعد أن تطلق بلدان عربية وإسلامية اسم الصحفي على شوارعها كما تفعل إيران مع الإرهابي خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري السابق أنور السادات.
التأييد والتكريم غير المسبوقين الذين تقدمهما البلدان والشعوب العربية والإسلامية للصحفي الذي استبدل قلمه بحذائه لا يعد غريباً عن الثقافة الشائعة في هذه البلدان حيث يغيب الحوار العقلاني وتحل محله القوة في حل النزاعات والمشاكل، وتختفي ثقافة التسامح ويقوم مكانها الإرهاب والعنف، وتتدهور العلاقة مع الأخر وتنتشر الكراهية ويستفحل الحقد وتكثر الاعتداءات والاختطافات.
محاولة صحفي الحذاء الاعتداء على الرئيس الأمريكي، إضافة إلى ردود الأفعال العربية والإسلامية عليها، تدعونا للتساؤل من جديد عن إساءة استخدام الحرية التي يحظى بها العراقيون منذ عزلت القوات الأمريكية الطاغية صدام حسين. فبعد أن تنازع العراقيون طويلاً في مشاهد دامية ومؤلمة، ها هو أحدهم يقذف الشخص الذي منح العراقيين الحرية بالحذاء.
لم يمتلك صحفي الحذاء ولا من يؤيدون فعلته الجرأة في الماضي لتنفيذ محاولة اعتداء بالحذاء أو بغيره على الطاغية صدام حسين حين حكم العراق بالحديد والنار. فأناس على شاكلة صحفي الحذاء يعلمون أن قصف ديكتاتور بجبورت وقسوة وصلف صدام حسين بالحذاء كان سيقوده من دون شك إلى مشانق بغداد الشهيرة.
كان إلقاء الصحفي المغمور حذاءه في وجه الرئيس الأمريكي وليس في وجه رئيس الوزراء العراقي الذي يتعاون مع الرئيس الأمريكي ويدعوه لإبقاء قواته في العراق إما بغرض الحصول على الشهرة الغائبة عنه أو لخوفه من بطش رجال الحكومة العراقية ومؤيديها. فقد كان الصحفي على ما يبدو مقتنعاً بأن إلقاء الحذاء في وجه بوش سجعل منه بطلاً قومياً بين أعداء الحرية والحاقدين والمتطرفين والإرهابيين، وهو ما لم يكن ليتحقق له لو كان ألقى حذاءه في وجه نور المالكي.
وفي الوقت نفسه كان صحفي الحذاء يدرك أن إلقاء حذائه في وجه الرئيس جورج بوش سيمر في الغالب من دون عقاب لأن إهانة رئيس دولة ديمقراطية يختلف تماماً عن إهانة رئيس دولة دكتاتورية، فهو كان يعي تماماً أن بوش، الذي قدم الحرية للعراقيين، ما كان لينتقم أبداً من صحفي، حتى ولو أساء هذا الصحفي استخدام وظيفته في التعبير عن رأيه بطريقة بذيئة وغير متحضرة. في حين كان صحفي الحذاء متأكداً أن الهجوم على رئيس الوزراء العراقي ربما كان سيعرض حياته لخطر حقيقي.
من المخجل حقاً أن يقوم صحفي باستبدال قلمه بحذائه، ومن المؤسف أن يهلل الجهلة، بمن فيهم من يدَعون الثقافة والمعرفة والعلم، بفعلة تنم عن سوء أدب وعدم تقدير للمواقف وعدم احترام للأخر. ولكن يبدو أنه بات علينا أن نتعامل مع هذا الأمر على أنه واقع لا محالة في تغييره، فالأوضاع في البلدان العربية والإسلامية تسير من سيء إلى أسوأ في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية، ولا يبدو في الأفق أية بارقة أمل في الخروج من مستنقع التخلف الذي نعيش فيه.
كان عجيباً أن يقوم الصحفي بإلقاء الحذاء في وجه جورج بوش رغم أن الرجل لم يقدم للعراقيين إلا الحرية والانفتاح على العالم. وإذا كان بعض العراقيين قد خانوا بلدهم بالعمل لمصلحة قوى إقليمية مسيئين في ذلك استخدام الحرية التي منحهم إياها جورج بوش، فهذه مشكلتهم وليست مشكلة أي شخص أخر. وإذا كان بعض العراقيين والعرب والمسلمين لا يعون الأخطار التي تنتظر العراق في حال سارعت الولايات المتحدة بالانسحاب منه قبل أن يستتب الأمن به، فعلى هؤلاء وأولئك مراجعة الحكومة والبرلمان العراقيين اللذين يطالبان الولايات المتحدة بالحفاظ على وجود أمني مؤقت
بالعراق لحمايته من المتربصين به.
لا بد من الاعتراف بأن هناك أخطاء كبيرة وسلبيات كثيرة للوجود الأمريكي المؤقت في العراق، ولابد من الاعتراف بأن الوجود الأمريكي المؤقت في العراق ربما لا يكون الحل الأمثل لكل المشاكل الداخلية في العراق. ولكن، برأيي، أن كل الأخطاء والسلبيات تهون أمام الإيجابيات التي تحققت بفضل الوجود الأمريكي الذي يجب أن ينتهي بحسب الاتفاقات الأمنية بين الجانبين العراقي والأمريكي. فالحرية التي حصل عليها العراقيون يحسدهم عليها الملايين ممن يصبحون ويمسون تحت حكم شمولي لطاغية أو لديكتاتور.
قيّم الصحفي المجهول الحرية بالحذاء، فالحذاء الطائر في قاعة المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء العراقي لم يكن موجهاً لشخص جورج بوش وإنما للحرية التي حملها الرجل للعراق والعراقيين. لقد حرر جورج بوش العراقيين من أغلال حكم صدام حسين الدكتاتوري، ولكن كانت مكافأة الرجل إلقاء الأحذية في وجهه. وبدلاً من منح جورج بوش أعلى الأوسمة العراقية لمساعدته العراق في التحرر من الطغيان البعثي، كان حذاء صحفي مجهول هو الوسام الذي حصل عليه جورج بوش.. وعلى الرغم من المغزى السيء لواقعة إلقاء صحفي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي، إلا أنني لا أبالغ هنا إذا قلت للواقعة جانب إيجابي يتمثل في النجاح الذي كللت به المهمة الأمريكية في تحرير العراق من الظلم والطغيان، وهو النجاح الذي يشتاط له الكثيرون غيظاً وحنقاً.
كان من المفترض أن تشعر الشعوب العربية والإسلامية بالخجل من حادثة إلقاء صحفي مغمور حذائه في وجه الرئيس الأمريكي، ولكن غالبية الشعوب العربية والإسلامية أبت، للأسف الشديد، إلا أن تهلل للحادثة المشينة. وبدلاً من أن يوجه المقهورون من أبناء الشعوب العربية والإسلامية غضبهم وحنقهم نحو الطغاة الذين يذلونهم وينتقصون من آدميتهم، فإنهم يوجهون أحذيتهم لمن يمنحهم الحرية ويفتح أمامهم طريق المستقبل ويعيد لهم حقوقهم الإنسانية المغتصبة. ولعل هذا نتاج طبيعي للثقافة المنتشرة بهذه المجتمعات التي ضلت طريقها وانحدرت مستوياتها واندثرت حضاراتها. وصدقوني حين أقول إن الحذاء الذي وجهه الصحفي نحو جورج بوش سيتحول يوماً إلى وسام على صدره، وذلك حين تعود الشعوب العربية والإسلامية إلى الحياة وحين تدرك أهمية الحرية المنشودة وروعتها وجمالها.
جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com
التعليقات
true
ako -كلام جميل وانا أويده.... انتم لستم في العراق حتى تشاهدوا (الظاهرة الصوتية ... للعرب)فقط الانتقاد والتخريب وتجد العراقي اكثر الناس اتكالية في العالم وكأن الدولة هي امه وابوه ولا يملك سوى السب واللعن ولا يحاول ان يغير واقعه وأقرأوا كتب العالم الجليل (على الوردي)
من ؟؟؟
منى -لقد جعلت من بوش ملاكا ومن امريكا راعية للحرية!! اود ان اطرح عليك سـؤال، من صنع صدام ؟؟.. ومن امره بافتعال الحروب، ودخــول الكويت ؟؟ ومن خطط لكي يبقى العراقيون تحت خط الفقر ومنذ 5 اعوام وهم محرومون من ابسط الحقوق مثل الماء والكهرباء !! وبعد ذلك من جلب بالعمائم امثال الحكيم ومقبتدى الى الحكم ؟؟ومن اجلس الاميات في كراسي البرلمان وهن لايعرفن شيئا من السياسة ؟؟
رائعه
عراقي -مقاله رائعه و معبره ، ولكن صدقني لا فائده من الكلام مع من تربى من طفولته على مفاهيم خاطئه ، فأين للجاهل من فهم الحريه و الديمقراطيه’ لقد تربوا على الاهانه و الاستعباد و الذل و يتوقون دائما لجلادهم ، وعندما تقول لهم تخيلوا ماذا يحصل لو كان ذلك وقت صدام فان ادمغتهم متحجره و لا تستطيع فهم ذلك ، ولذلك كان ما فعله معبرا عن مستواهم و تخلفهم الحضاري .
شكرا الى الكاتب
اسيل العراقية -ما اعرف ليش العرب وبعض العراقيين عندما يذكرون قتل الامريكان للعراقيين لا يذكرون قتل ومجازر صدام للعراقيين ولا يذكرون المصائب والماسي اللي صار بالعراقيين بسبب الزرقاويين والقاعدة والمليشيات القذرة اللي قتلوا اكثر مما قتل الامريكان . هل كان الامريكان سبب الحرب الطائفية ؟ هل كان الامريكان يقطعوا رؤس العراقيين ؟ هل كان الامريكي يفجر نفسة في المساجد والحسينيات والمطاعم ؟ كانت مئات جثث العراقيين في شوارع بغداد ولم اسمع عبد الباري عطوان (الصحفي الفلسطيني ) ولا مصطفى بكري (الصحفي المصري ) ولا فيصل قاسم (السوري ) يستنكروا او يكتبوا ضد القاعدة او صدام بل بالعكس كلهم يطبلون ويزمرون لقائد ابو حفرة فاكيد راح يعجبهم ابو قندرة . انا متاكدة لو ما ايران وسوريا والقاعدة والصداميين كان العراق الان مستقر وبدا بالبناء والذي يقول بان الامريكان محتلين العراق فهم ليس محتلين. لكن حسب ما اعرف ان فلسطين محتلة من قبل اسرائيل فيا ريت تهتموا بفلسطين وتتركوا العراق بحالة وخاصة الفلسطينين اتباكوا على بلدكم ولا تتباكوا على العراقيين . وانا متاكدة العراق بعد كم سنة راح يتغير الى الاحسن وخلي يموت من الغيرة الفلسطينيين والمصريين والجزائريين والليبيين والسوريين وكل الدول العربية اللي فيها دكتاتوريين واللي ايضا ساندوا ابو قندرة.
عيب
واحد -عيب على كل العرب هذه المهزلة هو شاب متهور الان هو نادم على ما فعله لماذا انتم تصفونه كبطل ما نعرف في ايء وقت تعقلون التربية العربية في وقت الحاضر غلط ارجعوا الى تأريخ كيف العرب يحترمون الضيف وليسوا ناكرو الجميل والله عيب
true
ako -كلام جميل وانا أويده.... انتم لستم في العراق حتى تشاهدوا (الظاهرة الصوتية ... للعرب)فقط الانتقاد والتخريب وتجد العراقي اكثر الناس اتكالية في العالم وكأن الدولة هي امه وابوه ولا يملك سوى السب واللعن ولا يحاول ان يغير واقعه وأقرأوا كتب العالم الجليل (على الوردي)
مغالطات
حسام جبار -ليس للأمريكان اي فضل في تحرير الشعب العراقي من صدام حسين بل مصالحهم اقتضت ذلك وفي الاساس هم الذين جاءوا بصدام حسين الى رأس السلطة في العراق تصريح يعرفه العراقييون لواحد من الرفاق المقربين من صدام حسين يقول جئنا للسلطة بقطار امريكي, الدعم والتحريض الامريكي لأشعال نار الحرب العراقية الايرانية معروف ولايحتاج الى توضيح بقي احتلال الكويت الذي كان بضوء اخضر امريكي (اجتماع صدام حسين بالسفيرة الامريكية ببغداد) خير دليل على ذلك.السادات الذي تسمي قاتله ارهابي دكتاتور حكم على صحفي بالسجن المؤبد لأنه قال له علانية انت خائن !!
أصل المشكلة
رعد الحافظ -لو كان ينفع القسم , لأقسمت أن الذي أزعجني( بالدرجة الاولى )من فعلة هذا الشاب الصحفي كونه عراقي , وهذا معناهأن الحادثة لو كانت من فعل رجل هندي أو صيني أو زائيري كان إنزعاجي يقتصر على إهانة رئيس أكبر دولة في العالم , لكن في حالة منتظر فقد أحسست فعلا بالخجل الشديد لأن العالم المتحضر سيتصور للحظة أننا كلنا هكذا نفكر ونتصرف , لاأريد القول أني خجلت من عراقيتي لأني أعتقد أن النسبة التي حددها د.علي الوردي قبل 50 عام عن نسبة الغوغاء والهمجية والمشاعر البدوية المتقلبة في العراق صحيحة ولا داعي لذكرها فالغالبية تعرفها ومع ذلك أشعر أن الباقين (النسبة البسيطة)تستطيع,إن أخلصت النية , الآخذ بيد الأغلبية المسكينة المظللة المغلوبة على أمرها والتي تنعق وراء كل ناعق الى درجة تنسى أصل مشكلتها وترفع في النهاية شعار قاتليها وطغاتهافأنا ما زلت آمل بنهوض العراق من مستنقعه الذي أوقع نفسه فيه عامدا متعمدا على مر الأزمان والعصور , فليس الحجاج أو السفاح أو العثمانيينأو الانكليز أو قاسم أو حتى الطاغية صدام أو أمريكا أو الشيطان نفسه كانوا السبب الاهم في الحالة العراقية , إنما تفكير غالبيتنا وتعصبنا وإغلاق عيوننا وعقولنا عن الحق كان السبب !!
شوفوا بودكاست
قائل الحق -شوفوا أم الزبيدي تزغرد لابنها.يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا)اقول للزبيدي اذا خرجت من السجن فأفضل شئ تقوم به هو الاحسان بوالدتك والشفقة عليها.فهي سيدة فاضلة وواضح انها اكلت هموم الزمان وآخرها مصيبة الحذاء.افضل خدمة تقوم بها هو الأخذ بيد أمك المسكينة الى طبيب الاسنان لتصليح اسنانها بدل رمي الحذاء على الناس وخلق بلبلة فارغة تشوه سمعة العرب والمسلمين.امس قرأنا خبر عملية فتح دماغ لمولود ثلاثة أيام في بريطانيا على الايلاف وتكللت العملية بنجاح.شوف الغرب وين والعرب وين؟! والله لو بريطانيا او امريكا تفتح لكم مكاتب الفيزا للدخول اليها لهاجمتم عليها يا عرب كما تهاجمون الافران لاقتناء الخبز او الدكاكين لاخذ المواد التموينية! ارجو من ايلاف نشر تعليقي كاملا ايمانا بحرية النشر وشكراً
يوم الحذاء العربي
دهوكي -الى كافة / انصار ومؤيدي الحذاء الزيدي الموضوع /رسالة تهنئةبمناسبة انتهاء اسبوع احتفالاتكم الصاخبة بيوم الحذاء العربي المصادف 14 من الشهر الجاري نهنئكم متمنين لكم دوام الاحتفالات المماثلة من اجل اللحاق بركب الجماعات والاقوام البدائية المتاخرة . سيروا حفاة على الدرب ( مع الاعتذار للاقلام والتعليقات والافكار الحرة الشريفة التوقيع / عراقيون
الى دهوكي
وائل -سيبقى 14 دجنبر خالدا في الداكرة ولن ينساه لا بوش ولاأبواقه وعملائه الدين يتباكون ليل نهار على حادثة الحداء.منتظر الزيدي اظهر حقيقة الماجورين ومثقفو المارينز الغاضبين هده الايام على اهانة سيدهم.هدا كل مافي الامر ياأيتام رامسفيلد.
نكران الجميل
وسام -اتعجب لهؤلاء المصريين الذين يهللون لهذا الحادث الجبان و لكن هذا طبيعتهم الناكرة للجميل. فهم يكرهون امريكا بالرغم انهم يعيشون علي المعونة الامريكية. مثلا في إحدي المستشفيات حيث اعمل معلوم ان المبني و كل ما يحتويه بدءا بالأجهزة و مرورا بالأدوية وخلافة، و مع هذا استمع يوميا للسباب و الدعاء بالفناء لكل ما هو امريكي
الى وسام
رشيد -على الاقل المصريين لم يبيعوا ارضهم للغزاة ولايتباكون على الدين قتلوا أبناءهم بالطائرات والصواريخ والدبابات هنيئا لكم بديمقراطية بوش يا طائفيو العراق الجدد واتباع الحكيم.
زيادة الكراهيه
ابو ايمان -للذين طبلوا وردحوا في صحفهم وقنواتهم للعمل المشين والبطولي بنظرهم وخاصة العربان القومجيون نقول لهم بعملكم هذا تزيدون كراهية العراقيين سواء من شيعه وسنه واكرادلكل ماهو عربي فلم يقدم هؤلاء للعراق سوى الانتحاريين وقتل المئات من الفقراء شهريا فأي ذكرى وجرح اليم في نفوس اغلب العراقيين وسيأتي اليوم والرجل الذي سيعطل اية علاقه مع اي بلد عربي لان هؤلاء ليس من ورائهم اي خير سوى الدعم الارهابي والمفخخات .
المهم والاهم
شلال الجبوري -بقى للرئيس بوش اقل من شهر يغادر البيت البيضاوي وينصرف الى حياته الخاصة ومزرعته كمواطن امريكي عادي بعد ان حرر العراق وافغانستان. وبالنسبة لي كمواطن عراقي لايهمني بعد ذلك من هذا الرجل, اهم شئ لي انه ازال نظام صدام وازاحه من السلطة والى الابد فلم ارى بعثي يحكمني. هذا الاهم لي والاشياء الاخرى مسائل ثانوية
راي واعي صائب
عدنان رجيب -السيد جوزيف بشارة، أشد على يديك فلقد كتبت بوحي من الثقافة والوعي الإنسانيين. اما لبعض العرب فنقول إن(امة ينهضها حذاء مريضة)، وكما قال الصحفي الرائع الصديق حازم صاغية بوعي (من يدخل التاريخ بحذاء فبالأحذية يخرج منه). يا أخ جوزيف، يبدو إن الواعين في الدول العربية قليل جدا، وهذا ينسرح على صحافيين ومحامين، وهذه مصيبة كبيرة. منتظر الزيدي خالي من الوطنية والوعي،ولكنه أصبح بطلا في اعين الغير متحضرين. أين هؤلاء الصحفيين والمحامين المطبلين والمزمرين لمنتظر من مواجهة حكوماتهم المتعسفة مانعة الحرية. إنهم أضعف من مواجهة الحاكم المتغطرس لذا تستهويهم الأحذية بدل الكلمة الواعية الشجاعة. المثقفين العرب أمثالك عليهم مهمة هائلة وهي إزالة ادران الذل والسذاجة عمن يدعون الثقافة وهم يزمرون ل**** لا وطني مثل منتظر الزيدي.
هذا كل مالدينا !!
رافد -بضعة فئات احتفلت بيوم الحذاء، اولهم ايتام وبقايا نظام صدام ، مسلحي المليشيات المنبوذين والمهزومين ، وكلاء المخابرات الايرانيةومنظري دولة الفقيه ، من المؤسف اننا لانملك غير هؤلاء المحتفلين .
الى رافد
حميد -بل بالعكس بضعة أيتام بوش وابواقه وأيضا طائفيو العراق الجديد من أتباع الحكيم هم من غضبوا لحادثة الحداء وناصورا سيدهم بوش هدا هي الحقيقة يا أيتام رامسفيلد.
لا امل منهم
عامر خانكان -وصدقوني حين أقول إن الحذاء الذي وجهه الصحفي نحو جورج بوش سيتحول يوماً إلى وسام على صدره، وذلك حين تعود الشعوب العربية والإسلامية إلى الحياة وحين تدرك أهمية الحرية المنشودة وروعتها وجمالها... لا والف لا يا صديقي هذا الامة ميتة ولن تعود الى الحياة طالما تعيش في افكارها العفنة البالية المتخلفة هؤلاء استعبدوهم الاتراك 400 عام وجعلوهم جثة هامدة فكريا وثقافيا واجتماعيا وعلميا ولايزالوا يحنون الى ذلك العهد ويعتبرونه من العصور الذهبية لان من كان يدوس على رقابهم دولة اسلامية فلا امل منهم
الى اسيل العراقيه
احفاد البابليين -شكرا يا اخت اسيل العراقية الوطنيه الحقيقيه والله وفيتي وكفيتي بس لاتتعبي مع هؤلاء الخونه والعملاء والمرتزقه لان بعد سقوط ابن الحفرة اصبحت مهنهم التفخيخ وزرع العبوات ومساعدة الارهابيين على قتل العراقيين والغريب يتكلمون ويتهمون الوطنيين الحقيقيين ب الخيانه والكل يعرف من هو مؤسس حزب البعث العميل هو (سوري يهودي)وهذا اكبر دليل على خيانتهم للعراق
النعال والحرية
سوران -انا اتعجب فقط للحالة الهستيرية من قناة البغدادية, شخصيا اود كل الخير لكل العراقيين ولكنى اكره التضليل والعنصرية والتفرقة. عملوا من هذا الشخص جيفاراومانديلاوعنتر, وكلها افرازات الكتم والحرمان فى الشرق من قبل الانظمة والحكومات. والشعوب لا تصدق بالسماع او عمل شئ من قبل العراقيين وهم يلصقون بها لانهم مسموحين من قبل حكوماتهم ولا تخص انظمتهم, والعراق الان هو بلد ديمقراطى وحر, وفهمهم للحرية والديمقراطية هى بالمقلوب اى الفوضى والسب وعدم الاحترام والتنقيص والتنقيض.
الى معلق 2 منى
سوران -الاخت منى من اللذين يجد بأن لكل خطأ او عملة او مأساة فى الشرق الاوسط والبلدان العربية سببها الامريكان. يا اخت منى انا كذلك لا احب الامريكان وسياستهم ولكنى لا اريد ان اكرههم فقط او انشر بذور الكراهية والحقد فى مجتمعاتنا وتتجذر هذه الافكار المدمرة والخبيثة لاجيالنا القادمة. يجب ان ننظر الى انفسنا ولو لمرة واحدة ونصحح اخطائنا او نتعلم منها على الاقل. العلة هى فى البلدان العربية اولا ان الحكومات والقيادة اصبحت وراثية للا بناء بغض النظر عن نوع النظام, ملكية,جمهورية او اى شئ اخر, فبدوره ينتج جماعات مرتزقة ذات مصالح خاصة للحفاظ على الانظمة الفاسدة والشعوب يدفعون الثمن. والقصد هنا التخلف والغطرسة والاستعلاء والاشياء السلبية الاخرى السبب فى احداث الكوارث الانسانية والسياسية فى بلداننا وليس الغرب, نحن نعطى المجال لهم للقدوم الينا للمساعدة وبعد ذلك نلومهم. لماذا لا ننظر الى العالم بعيون اخرى وهى المنافسة والالتحام فى مجال التطور والتقدم والاقتصاد والامور الايجابية ولماذا لا نجعلهم اصدقاء لنا لكى ننتفع منهم ويكون هناك تبادل مصلحى على مستوى البلدان وليس على حساب الشعوب. يجب محاربة العنصرية والتعجرف والشوفينية اولا وكذلك محاربة الفساد والتقليل من شأن الاخرين والابتعاد عن التفرقة لان ذلك يؤدى الى الضعف والاجانب ودول الجوار نسهل عليهم مهمة القضاء علينا بمختلف الوسائل وشكرا.
ازاحة الطاغية
كمال العراقي -ازاحة الطاغية صدام وازلامه من السلطة في العراق ابرز انجازات ولاية بوش من كان يتصور ان ازلام صدام الذين كانوا يحكمون العراق بالحديد والنار يتجادلون مع مواطنيين عراقيين بسطاء عبر ايلافمن كان يتصور ان علي كيمياوي الذي اشبع العراقيين قتلا يتوسل قاضي محكمة حلبجة المغمور ان يسمح له بالمشي في حديقة السجن ساعة واحدةمن يتصور ذلكاكيد ان احد انجازات بوش هي ازاحة صدام وتركه ملايين من اليتامين له هائمين على وجوههم في العواصم العربيةوعدا ذلك فبوش ارتكب حماقات لا تغتفر في العراق نتمنى من اوباما ان يصححها حتى ننعم بعراق ديمقراطي حقيقي يتساوى فيها جميع العراقيين بالحقوق والواجبات
كفاية
حسام جبار -الى رشيد: اتعرف من هو رئيسكم المقبل انه جمال مبارك بالتوريث ياحبيبي...كفاية قر !!!!
اقولها للكاتب
عراقي بالمهجر -العراقيين الذي ذاقوا العذاب والقتل من حكم حزب البعث بقيادة صدام على مدى 40 سنه لم ولن يوافقوا على ذلك العمل.::::::: لاكن الذي مايسمى بالصحفي نفذ اجنده من موالين لحزب البعث هربوا من العراق الى الأردن ودول الخليج يطرقون الأبواب لربما يحن عليهم من يعيد لهم امجاد جزب البعث ونهب اموال العراق :::::: لاتحمل العراقيين جميعهم ذلك العمل الغير اخلاقي ..... والله اننا نعترف ان بوش بعد الله أزاح صدام وحزبه المقيت من العراق ونعرف انهم ازاحوه ليس لسواد عيون العراقيين لاكننا ندين لهم بهذا ومن يقول غير ذلك فهو جاحد هذه هي الحقيقه صدام تعرض لأكثر من عشرين محاولة أغتيال في العراق كلها فشلت بمساعدة خارجية وداخلية ..... لاكن مشيئة الله جائت على هذا النحو وتم اسقاط اعتى مجرم بالقرن العشرين على يد بوش ومن معه ::::::: لانجازي من ساعدنا بالغدر لاكن الغدر شيمة حزب البعث ومن والاه ::::: كل العرب مع امريكا ووافقوا على حرب العراق وبعد اسقاط حزب البعث صرخ العرب وحملوا الشعب العراقي المسؤولية وقالوا امريكا احتلت العراق ...... اليس انتم من وافق على تلك الحرب ؟؟؟؟؟ اذا كان صدام مظلوم لماذا لم تتصدوا لأمريكا بجيوشكم واسلحتكم ؟؟؟؟؟ اذا كان امريكا تريد غزو العراق لماذا سمحتم لها بأستخدام أراضيكم ايها العرب؟؟؟؟؟ والله عار عليكم ماتفعلونه اليوم.
الى منى
بغدادية -اسم الله عليك دادة منى .صدام جاء بقطار امريكي كما يقال ، ولكن هل كان صدام عبدا ذليلا للامريكان حقا؟ الاخوة الاخوة العروبويون راح يزعلون. من امره بافتعال الحروب ؟ عجيب الا تدرين ان نهج حزب البعث البائدهو نهج دموي تدميري ؟ الم تقرأي منهجهم و كتبهم ؟ هل حقيقة تريدين ان نصدق ان كل التدمير والحروب جاءت باوامر من امريكا وان المعدوم صدام كان دمية ؟ هل حقيقة تريدين ان نصدق ان لا علاقة بمنهج البعث وفكره التدميري بتجفيف الاهوار وتسميمها وقصف حلبجة والانفال و قتل مليون عراقي في الصحاري ودفنهم في حفر جماعية ؟ تسالين من خطط لبقاء العراقيين للبقاء تحت خط الفقر من خمس سنوات وكان قبل الخمس سنوات كان العراقي يعيش عيشة الملوك ؟ هل حقيقة لا تعلمين ان العراقيين باعوا ابواب وشبابيك دورهم من اجل لقمة العيش ؟ وان راتب الاستاذ الجامعي قبل 2003 كان لا يتجاوز خمسة دولارات ؟ دادة اسم الله عليك هل كنت تعيشين في المريخ ام تظنيننا كنا نعيش في المريخ او اننا اصبنا بفقدان الذاكرة مرة واحدة . هل تتذكرين عندما من علينا (القائدالضرورة) بدجاجة في البطاقة التموينية بمناسبة العيد؟ ام انك لا تتذكرين الدجاجة المكرمة؟ عزيزتي لنتحدث عن الكهرباء , والله الذي يسمعك تتحدثين عن الكهرباء يظن ان العراقيين كانوا يتمتعون بالخدمات 24 ساعة، ولكن لانعش ذاكرتك كانت الكهرباء نصف ساعة في بغداد قبل 2003. اما بالنسبة للعمائم فتذكير بسيط انهم جاءوا نتيجة انتخابات صوت لصالحهم 70% من الشعب العراقي وليس 100% . اما عن البرلمانيات فشكرا لله انهم لا يحملن لقب دكتورة جرثومة او موقعات على اوامر القصف الكيمياوي والقتل الجماعي .
من ؟؟؟
منى -لقد جعلت من بوش ملاكا ومن امريكا راعية للحرية!! اود ان اطرح عليك سـؤال، من صنع صدام ؟؟.. ومن امره بافتعال الحروب، ودخــول الكويت ؟؟ ومن خطط لكي يبقى العراقيون تحت خط الفقر ومنذ 5 اعوام وهم محرومون من ابسط الحقوق مثل الماء والكهرباء !! وبعد ذلك من جلب بالعمائم امثال الحكيم ومقبتدى الى الحكم ؟؟ومن اجلس الاميات في كراسي البرلمان وهن لايعرفن شيئا من السياسة ؟؟
رائعه
عراقي -مقاله رائعه و معبره ، ولكن صدقني لا فائده من الكلام مع من تربى من طفولته على مفاهيم خاطئه ، فأين للجاهل من فهم الحريه و الديمقراطيه’ لقد تربوا على الاهانه و الاستعباد و الذل و يتوقون دائما لجلادهم ، وعندما تقول لهم تخيلوا ماذا يحصل لو كان ذلك وقت صدام فان ادمغتهم متحجره و لا تستطيع فهم ذلك ، ولذلك كان ما فعله معبرا عن مستواهم و تخلفهم الحضاري .
شكرا الى الكاتب
اسيل العراقية -ما اعرف ليش العرب وبعض العراقيين عندما يذكرون قتل الامريكان للعراقيين لا يذكرون قتل ومجازر صدام للعراقيين ولا يذكرون المصائب والماسي اللي صار بالعراقيين بسبب الزرقاويين والقاعدة والمليشيات القذرة اللي قتلوا اكثر مما قتل الامريكان . هل كان الامريكان سبب الحرب الطائفية ؟ هل كان الامريكان يقطعوا رؤس العراقيين ؟ هل كان الامريكي يفجر نفسة في المساجد والحسينيات والمطاعم ؟ كانت مئات جثث العراقيين في شوارع بغداد ولم اسمع عبد الباري عطوان (الصحفي الفلسطيني ) ولا مصطفى بكري (الصحفي المصري ) ولا فيصل قاسم (السوري ) يستنكروا او يكتبوا ضد القاعدة او صدام بل بالعكس كلهم يطبلون ويزمرون لقائد ابو حفرة فاكيد راح يعجبهم ابو قندرة . انا متاكدة لو ما ايران وسوريا والقاعدة والصداميين كان العراق الان مستقر وبدا بالبناء والذي يقول بان الامريكان محتلين العراق فهم ليس محتلين. لكن حسب ما اعرف ان فلسطين محتلة من قبل اسرائيل فيا ريت تهتموا بفلسطين وتتركوا العراق بحالة وخاصة الفلسطينين اتباكوا على بلدكم ولا تتباكوا على العراقيين . وانا متاكدة العراق بعد كم سنة راح يتغير الى الاحسن وخلي يموت من الغيرة الفلسطينيين والمصريين والجزائريين والليبيين والسوريين وكل الدول العربية اللي فيها دكتاتوريين واللي ايضا ساندوا ابو قندرة.
عيب
واحد -عيب على كل العرب هذه المهزلة هو شاب متهور الان هو نادم على ما فعله لماذا انتم تصفونه كبطل ما نعرف في ايء وقت تعقلون التربية العربية في وقت الحاضر غلط ارجعوا الى تأريخ كيف العرب يحترمون الضيف وليسوا ناكرو الجميل والله عيب
مغالطات
حسام جبار -ليس للأمريكان اي فضل في تحرير الشعب العراقي من صدام حسين بل مصالحهم اقتضت ذلك وفي الاساس هم الذين جاءوا بصدام حسين الى رأس السلطة في العراق تصريح يعرفه العراقييون لواحد من الرفاق المقربين من صدام حسين يقول جئنا للسلطة بقطار امريكي, الدعم والتحريض الامريكي لأشعال نار الحرب العراقية الايرانية معروف ولايحتاج الى توضيح بقي احتلال الكويت الذي كان بضوء اخضر امريكي (اجتماع صدام حسين بالسفيرة الامريكية ببغداد) خير دليل على ذلك.السادات الذي تسمي قاتله ارهابي دكتاتور حكم على صحفي بالسجن المؤبد لأنه قال له علانية انت خائن !!
أصل المشكلة
رعد الحافظ -لو كان ينفع القسم , لأقسمت أن الذي أزعجني( بالدرجة الاولى )من فعلة هذا الشاب الصحفي كونه عراقي , وهذا معناهأن الحادثة لو كانت من فعل رجل هندي أو صيني أو زائيري كان إنزعاجي يقتصر على إهانة رئيس أكبر دولة في العالم , لكن في حالة منتظر فقد أحسست فعلا بالخجل الشديد لأن العالم المتحضر سيتصور للحظة أننا كلنا هكذا نفكر ونتصرف , لاأريد القول أني خجلت من عراقيتي لأني أعتقد أن النسبة التي حددها د.علي الوردي قبل 50 عام عن نسبة الغوغاء والهمجية والمشاعر البدوية المتقلبة في العراق صحيحة ولا داعي لذكرها فالغالبية تعرفها ومع ذلك أشعر أن الباقين (النسبة البسيطة)تستطيع,إن أخلصت النية , الآخذ بيد الأغلبية المسكينة المظللة المغلوبة على أمرها والتي تنعق وراء كل ناعق الى درجة تنسى أصل مشكلتها وترفع في النهاية شعار قاتليها وطغاتهافأنا ما زلت آمل بنهوض العراق من مستنقعه الذي أوقع نفسه فيه عامدا متعمدا على مر الأزمان والعصور , فليس الحجاج أو السفاح أو العثمانيينأو الانكليز أو قاسم أو حتى الطاغية صدام أو أمريكا أو الشيطان نفسه كانوا السبب الاهم في الحالة العراقية , إنما تفكير غالبيتنا وتعصبنا وإغلاق عيوننا وعقولنا عن الحق كان السبب !!
شوفوا بودكاست
قائل الحق -شوفوا أم الزبيدي تزغرد لابنها.يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا)اقول للزبيدي اذا خرجت من السجن فأفضل شئ تقوم به هو الاحسان بوالدتك والشفقة عليها.فهي سيدة فاضلة وواضح انها اكلت هموم الزمان وآخرها مصيبة الحذاء.افضل خدمة تقوم بها هو الأخذ بيد أمك المسكينة الى طبيب الاسنان لتصليح اسنانها بدل رمي الحذاء على الناس وخلق بلبلة فارغة تشوه سمعة العرب والمسلمين.امس قرأنا خبر عملية فتح دماغ لمولود ثلاثة أيام في بريطانيا على الايلاف وتكللت العملية بنجاح.شوف الغرب وين والعرب وين؟! والله لو بريطانيا او امريكا تفتح لكم مكاتب الفيزا للدخول اليها لهاجمتم عليها يا عرب كما تهاجمون الافران لاقتناء الخبز او الدكاكين لاخذ المواد التموينية! ارجو من ايلاف نشر تعليقي كاملا ايمانا بحرية النشر وشكراً
يوم الحذاء العربي
دهوكي -الى كافة / انصار ومؤيدي الحذاء الزيدي الموضوع /رسالة تهنئةبمناسبة انتهاء اسبوع احتفالاتكم الصاخبة بيوم الحذاء العربي المصادف 14 من الشهر الجاري نهنئكم متمنين لكم دوام الاحتفالات المماثلة من اجل اللحاق بركب الجماعات والاقوام البدائية المتاخرة . سيروا حفاة على الدرب ( مع الاعتذار للاقلام والتعليقات والافكار الحرة الشريفة التوقيع / عراقيون
الى دهوكي
وائل -سيبقى 14 دجنبر خالدا في الداكرة ولن ينساه لا بوش ولاأبواقه وعملائه الدين يتباكون ليل نهار على حادثة الحداء.منتظر الزيدي اظهر حقيقة الماجورين ومثقفو المارينز الغاضبين هده الايام على اهانة سيدهم.هدا كل مافي الامر ياأيتام رامسفيلد.
نكران الجميل
وسام -اتعجب لهؤلاء المصريين الذين يهللون لهذا الحادث الجبان و لكن هذا طبيعتهم الناكرة للجميل. فهم يكرهون امريكا بالرغم انهم يعيشون علي المعونة الامريكية. مثلا في إحدي المستشفيات حيث اعمل معلوم ان المبني و كل ما يحتويه بدءا بالأجهزة و مرورا بالأدوية وخلافة، و مع هذا استمع يوميا للسباب و الدعاء بالفناء لكل ما هو امريكي
الى وسام
رشيد -على الاقل المصريين لم يبيعوا ارضهم للغزاة ولايتباكون على الدين قتلوا أبناءهم بالطائرات والصواريخ والدبابات هنيئا لكم بديمقراطية بوش يا طائفيو العراق الجدد واتباع الحكيم.
زيادة الكراهيه
ابو ايمان -للذين طبلوا وردحوا في صحفهم وقنواتهم للعمل المشين والبطولي بنظرهم وخاصة العربان القومجيون نقول لهم بعملكم هذا تزيدون كراهية العراقيين سواء من شيعه وسنه واكرادلكل ماهو عربي فلم يقدم هؤلاء للعراق سوى الانتحاريين وقتل المئات من الفقراء شهريا فأي ذكرى وجرح اليم في نفوس اغلب العراقيين وسيأتي اليوم والرجل الذي سيعطل اية علاقه مع اي بلد عربي لان هؤلاء ليس من ورائهم اي خير سوى الدعم الارهابي والمفخخات .
المهم والاهم
شلال الجبوري -بقى للرئيس بوش اقل من شهر يغادر البيت البيضاوي وينصرف الى حياته الخاصة ومزرعته كمواطن امريكي عادي بعد ان حرر العراق وافغانستان. وبالنسبة لي كمواطن عراقي لايهمني بعد ذلك من هذا الرجل, اهم شئ لي انه ازال نظام صدام وازاحه من السلطة والى الابد فلم ارى بعثي يحكمني. هذا الاهم لي والاشياء الاخرى مسائل ثانوية
راي واعي صائب
عدنان رجيب -السيد جوزيف بشارة، أشد على يديك فلقد كتبت بوحي من الثقافة والوعي الإنسانيين. اما لبعض العرب فنقول إن(امة ينهضها حذاء مريضة)، وكما قال الصحفي الرائع الصديق حازم صاغية بوعي (من يدخل التاريخ بحذاء فبالأحذية يخرج منه). يا أخ جوزيف، يبدو إن الواعين في الدول العربية قليل جدا، وهذا ينسرح على صحافيين ومحامين، وهذه مصيبة كبيرة. منتظر الزيدي خالي من الوطنية والوعي،ولكنه أصبح بطلا في اعين الغير متحضرين. أين هؤلاء الصحفيين والمحامين المطبلين والمزمرين لمنتظر من مواجهة حكوماتهم المتعسفة مانعة الحرية. إنهم أضعف من مواجهة الحاكم المتغطرس لذا تستهويهم الأحذية بدل الكلمة الواعية الشجاعة. المثقفين العرب أمثالك عليهم مهمة هائلة وهي إزالة ادران الذل والسذاجة عمن يدعون الثقافة وهم يزمرون ل**** لا وطني مثل منتظر الزيدي.
هذا كل مالدينا !!
رافد -بضعة فئات احتفلت بيوم الحذاء، اولهم ايتام وبقايا نظام صدام ، مسلحي المليشيات المنبوذين والمهزومين ، وكلاء المخابرات الايرانيةومنظري دولة الفقيه ، من المؤسف اننا لانملك غير هؤلاء المحتفلين .
الى رافد
حميد -بل بالعكس بضعة أيتام بوش وابواقه وأيضا طائفيو العراق الجديد من أتباع الحكيم هم من غضبوا لحادثة الحداء وناصورا سيدهم بوش هدا هي الحقيقة يا أيتام رامسفيلد.
لا امل منهم
عامر خانكان -وصدقوني حين أقول إن الحذاء الذي وجهه الصحفي نحو جورج بوش سيتحول يوماً إلى وسام على صدره، وذلك حين تعود الشعوب العربية والإسلامية إلى الحياة وحين تدرك أهمية الحرية المنشودة وروعتها وجمالها... لا والف لا يا صديقي هذا الامة ميتة ولن تعود الى الحياة طالما تعيش في افكارها العفنة البالية المتخلفة هؤلاء استعبدوهم الاتراك 400 عام وجعلوهم جثة هامدة فكريا وثقافيا واجتماعيا وعلميا ولايزالوا يحنون الى ذلك العهد ويعتبرونه من العصور الذهبية لان من كان يدوس على رقابهم دولة اسلامية فلا امل منهم
الى اسيل العراقيه
احفاد البابليين -شكرا يا اخت اسيل العراقية الوطنيه الحقيقيه والله وفيتي وكفيتي بس لاتتعبي مع هؤلاء الخونه والعملاء والمرتزقه لان بعد سقوط ابن الحفرة اصبحت مهنهم التفخيخ وزرع العبوات ومساعدة الارهابيين على قتل العراقيين والغريب يتكلمون ويتهمون الوطنيين الحقيقيين ب الخيانه والكل يعرف من هو مؤسس حزب البعث العميل هو (سوري يهودي)وهذا اكبر دليل على خيانتهم للعراق
النعال والحرية
سوران -انا اتعجب فقط للحالة الهستيرية من قناة البغدادية, شخصيا اود كل الخير لكل العراقيين ولكنى اكره التضليل والعنصرية والتفرقة. عملوا من هذا الشخص جيفاراومانديلاوعنتر, وكلها افرازات الكتم والحرمان فى الشرق من قبل الانظمة والحكومات. والشعوب لا تصدق بالسماع او عمل شئ من قبل العراقيين وهم يلصقون بها لانهم مسموحين من قبل حكوماتهم ولا تخص انظمتهم, والعراق الان هو بلد ديمقراطى وحر, وفهمهم للحرية والديمقراطية هى بالمقلوب اى الفوضى والسب وعدم الاحترام والتنقيص والتنقيض.
الى معلق 2 منى
سوران -الاخت منى من اللذين يجد بأن لكل خطأ او عملة او مأساة فى الشرق الاوسط والبلدان العربية سببها الامريكان. يا اخت منى انا كذلك لا احب الامريكان وسياستهم ولكنى لا اريد ان اكرههم فقط او انشر بذور الكراهية والحقد فى مجتمعاتنا وتتجذر هذه الافكار المدمرة والخبيثة لاجيالنا القادمة. يجب ان ننظر الى انفسنا ولو لمرة واحدة ونصحح اخطائنا او نتعلم منها على الاقل. العلة هى فى البلدان العربية اولا ان الحكومات والقيادة اصبحت وراثية للا بناء بغض النظر عن نوع النظام, ملكية,جمهورية او اى شئ اخر, فبدوره ينتج جماعات مرتزقة ذات مصالح خاصة للحفاظ على الانظمة الفاسدة والشعوب يدفعون الثمن. والقصد هنا التخلف والغطرسة والاستعلاء والاشياء السلبية الاخرى السبب فى احداث الكوارث الانسانية والسياسية فى بلداننا وليس الغرب, نحن نعطى المجال لهم للقدوم الينا للمساعدة وبعد ذلك نلومهم. لماذا لا ننظر الى العالم بعيون اخرى وهى المنافسة والالتحام فى مجال التطور والتقدم والاقتصاد والامور الايجابية ولماذا لا نجعلهم اصدقاء لنا لكى ننتفع منهم ويكون هناك تبادل مصلحى على مستوى البلدان وليس على حساب الشعوب. يجب محاربة العنصرية والتعجرف والشوفينية اولا وكذلك محاربة الفساد والتقليل من شأن الاخرين والابتعاد عن التفرقة لان ذلك يؤدى الى الضعف والاجانب ودول الجوار نسهل عليهم مهمة القضاء علينا بمختلف الوسائل وشكرا.
ازاحة الطاغية
كمال العراقي -ازاحة الطاغية صدام وازلامه من السلطة في العراق ابرز انجازات ولاية بوش من كان يتصور ان ازلام صدام الذين كانوا يحكمون العراق بالحديد والنار يتجادلون مع مواطنيين عراقيين بسطاء عبر ايلافمن كان يتصور ان علي كيمياوي الذي اشبع العراقيين قتلا يتوسل قاضي محكمة حلبجة المغمور ان يسمح له بالمشي في حديقة السجن ساعة واحدةمن يتصور ذلكاكيد ان احد انجازات بوش هي ازاحة صدام وتركه ملايين من اليتامين له هائمين على وجوههم في العواصم العربيةوعدا ذلك فبوش ارتكب حماقات لا تغتفر في العراق نتمنى من اوباما ان يصححها حتى ننعم بعراق ديمقراطي حقيقي يتساوى فيها جميع العراقيين بالحقوق والواجبات
كفاية
حسام جبار -الى رشيد: اتعرف من هو رئيسكم المقبل انه جمال مبارك بالتوريث ياحبيبي...كفاية قر !!!!
اقولها للكاتب
عراقي بالمهجر -العراقيين الذي ذاقوا العذاب والقتل من حكم حزب البعث بقيادة صدام على مدى 40 سنه لم ولن يوافقوا على ذلك العمل.::::::: لاكن الذي مايسمى بالصحفي نفذ اجنده من موالين لحزب البعث هربوا من العراق الى الأردن ودول الخليج يطرقون الأبواب لربما يحن عليهم من يعيد لهم امجاد جزب البعث ونهب اموال العراق :::::: لاتحمل العراقيين جميعهم ذلك العمل الغير اخلاقي ..... والله اننا نعترف ان بوش بعد الله أزاح صدام وحزبه المقيت من العراق ونعرف انهم ازاحوه ليس لسواد عيون العراقيين لاكننا ندين لهم بهذا ومن يقول غير ذلك فهو جاحد هذه هي الحقيقه صدام تعرض لأكثر من عشرين محاولة أغتيال في العراق كلها فشلت بمساعدة خارجية وداخلية ..... لاكن مشيئة الله جائت على هذا النحو وتم اسقاط اعتى مجرم بالقرن العشرين على يد بوش ومن معه ::::::: لانجازي من ساعدنا بالغدر لاكن الغدر شيمة حزب البعث ومن والاه ::::: كل العرب مع امريكا ووافقوا على حرب العراق وبعد اسقاط حزب البعث صرخ العرب وحملوا الشعب العراقي المسؤولية وقالوا امريكا احتلت العراق ...... اليس انتم من وافق على تلك الحرب ؟؟؟؟؟ اذا كان صدام مظلوم لماذا لم تتصدوا لأمريكا بجيوشكم واسلحتكم ؟؟؟؟؟ اذا كان امريكا تريد غزو العراق لماذا سمحتم لها بأستخدام أراضيكم ايها العرب؟؟؟؟؟ والله عار عليكم ماتفعلونه اليوم.
الى منى
بغدادية -اسم الله عليك دادة منى .صدام جاء بقطار امريكي كما يقال ، ولكن هل كان صدام عبدا ذليلا للامريكان حقا؟ الاخوة الاخوة العروبويون راح يزعلون. من امره بافتعال الحروب ؟ عجيب الا تدرين ان نهج حزب البعث البائدهو نهج دموي تدميري ؟ الم تقرأي منهجهم و كتبهم ؟ هل حقيقة تريدين ان نصدق ان كل التدمير والحروب جاءت باوامر من امريكا وان المعدوم صدام كان دمية ؟ هل حقيقة تريدين ان نصدق ان لا علاقة بمنهج البعث وفكره التدميري بتجفيف الاهوار وتسميمها وقصف حلبجة والانفال و قتل مليون عراقي في الصحاري ودفنهم في حفر جماعية ؟ تسالين من خطط لبقاء العراقيين للبقاء تحت خط الفقر من خمس سنوات وكان قبل الخمس سنوات كان العراقي يعيش عيشة الملوك ؟ هل حقيقة لا تعلمين ان العراقيين باعوا ابواب وشبابيك دورهم من اجل لقمة العيش ؟ وان راتب الاستاذ الجامعي قبل 2003 كان لا يتجاوز خمسة دولارات ؟ دادة اسم الله عليك هل كنت تعيشين في المريخ ام تظنيننا كنا نعيش في المريخ او اننا اصبنا بفقدان الذاكرة مرة واحدة . هل تتذكرين عندما من علينا (القائدالضرورة) بدجاجة في البطاقة التموينية بمناسبة العيد؟ ام انك لا تتذكرين الدجاجة المكرمة؟ عزيزتي لنتحدث عن الكهرباء , والله الذي يسمعك تتحدثين عن الكهرباء يظن ان العراقيين كانوا يتمتعون بالخدمات 24 ساعة، ولكن لانعش ذاكرتك كانت الكهرباء نصف ساعة في بغداد قبل 2003. اما بالنسبة للعمائم فتذكير بسيط انهم جاءوا نتيجة انتخابات صوت لصالحهم 70% من الشعب العراقي وليس 100% . اما عن البرلمانيات فشكرا لله انهم لا يحملن لقب دكتورة جرثومة او موقعات على اوامر القصف الكيمياوي والقتل الجماعي .