الشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد عمل الإسلام كنظرية وفلسفة من أجل تغيير مفاهيم الشرف الشخصي للفرد والمجتمع وتحريره من تحجيمه في أعضاء المرأة التناسلية واستخداماتها، إلى ربطه بالأيمان بالله والفروسية والصدق والكرم والنزاهة ودماثة التعامل مع الآخرين.ِ
فمنذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة خرج رجل أمي من أعماق الصحراء بشريعة أوقفت تعريفا باليا للشرف في الشرق وعموم الأرض، ووضعت قانونا سماويا لعلاقة الرجل بالمرأة إبتداءً من فراش الليل وحتى صغائر الأمور بين الكائنين. وساوت بين العبيد والأحرار في الحقوق الإنسانية، بل دعت إلى تحرير العبيد واستكراه استعباد الإنسان لأخيه الإنسان كما جاء في مقولة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض): كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟.
ورغم تلك الاشراقات المنيرة من الأفكار والقيم التي أنتجها الإسلام وحاول زرعها كمفاهيم بديلة لتلك الجاهليات من منظومات التفكير والسلوك، إلا إن الكثير من المجتمعات الإسلامية العربية منها وغير العربية المتعايشة معا، ما زالت تمارسُ وتسلك نفس ممارسات وسلوكيات ومفاهيم تلك الجاهليات في التفكير البدائي والبدوي في تعريفها لكثير من القيم والعادات والتقاليد.
ولعل أبرز تلك المفاهيم هو مفهوم الشرف وتعريفاته في مجتمعاتنا وحصره دوما في أعضاء المرأة التناسلية فقط والتي يتم استخدامها خارج منظومة الشرعية.
ونعرف جميعنا ( في مجتمعاتنا وبالذات القروية منها والقريبة في سلوكياتها من نظام القرية والقبيلة ) بان الرجلَ يكفيه أن يكون شريفا من ناحية الأعضاء التناسلية لكي يتم غض النظر عن الكثير من السلوكيات الأخرى في حياته، والى فترة ليست ببعيدة زمنيا لم تك السرقة إلا صفة من صفات الفروسية والشجاعة لدى الكثير من الناس، وعلى الأقل لم تكن عيبا أو عارا اجتماعيا للفرد أو المجتمع.
بل أن الكثير من طبقات مجتمعاتنا لا تعتبر سرقة المال العام عيبا أو حراما أو شرفا شخصيا للفرد، موظفا كان أو عاملا، بل لم تثقف أو تربي مؤسسات مجتمعنا المدنية ابتداءً من منبر الجامع ووعظ الملالي والى مرابع ومضايف القبائل وشيوخها وأغواتها، حتى رأينا بأم أعيننا كيف ينهب العراق بأكمله يوم سقوط حكومته ودولته، فلو كانت هناك قيمٌ خلاقة وسلوكيات وطنية وتربوية لما حصل ما حصل بعد سقوط بغداد.
ولو كان للشرف معنى آخر غير ارتباطه بأعضاء التناسل لاستطعنا الحفاظ على بلادنا حتى ولو سقط ألف طاغية. ودخلت كل جيوش العالم، لكنه ذلك المفهوم المتدني للشرف هو الذي أغرق العراق في بحور من الدماء والدموع وأباح كل المتدنيات في السلوك والاحتفاظ فقط بسلامة أجهزة التناسل.
ذلك الشرف الذي أباح وأفلت العنان لوحوش بشرية في جنوب العراق وكردستانه، شرقه وغربه، كي تعيث في الأرض والشعب فسادا واغتصابا وتقتيلا ونهبا وسلبا، للحفاظ على شرف الأمة ومستقبل الجماهير؟
أي شرفٍ هذا الذي يبيح اغتصاب المئات من النساء والفتيات أو ربما الآلاف منهن منذ ( عروسة الثورات ) عام 1963 وحتى هذا اليوم وتحت أي مسمى كان؟
أي شرفٍ هذا الذي يبيح السرقة والقتل والنهب والسلب والكذب والافتراء والإقصاء وتدمير وطن بأكمله في مائهِ وهوائهِ ونفطهِ وزراعتهِ وصناعتهِ وسكانهِ وتحت أي مسمى من المسميات إلا ما آمن بها ( رفاقنا ) في تبرير الوسيلة لتحقيق هدفهم للعودة إلى قيادة الشرف العراقي ثانية؟
وأعود مرة أخرى إلى هذا الخزين العجب من القيم والسلوكيات المتناقضة والمتضادة والمزدوجة في مجتمعنا، فهو الذي يتحدث ملأ شدقيه عن الوطنية والقومية والعراق، وهو الذي سرق دولة بأكملها من سكان يفترض أن يكونوا أشقاء له في الدين أو العرق أو المذهب، ثم ما لبث أن سرق نفسه ووطنه، ليس الكل بالتأكيد ولكن الكل أيضا لم يفعل شيئا إلا الخنوع والسلبية والتفرج واللا مسؤولية.
خليط رهيب من المفاهيم وتعريفاتها المزاجية وكيفية التعامل معها من وقت إلى آخر. ومن أقصى يسار تعريفها إلى أقصى يمين تحليلها والانتقال من لونها الأكثر بياضا إلى الأكثر عتمةً وسواداً.
وربما ما يحصل الآن من ازدواجيات في المواقف والتعريفات لأبسط الأمور يعكس التدني المرعب في التعامل الأخلاقي مع المفاهيم الوطنية والاجتماعية، ابتداءً من القتل على الهوية المذهبية والعرقية وحتى المناطقية والعشائرية وانتهاءً بعمليات التهجير والتطهير وإشاعة العنصرية والشوفينية كما يحصل الآن في الموصل وكركوك على أيدي أولئك الذين ما زالوا مغرمين بعمليات الأنفال القذرة والمقابر الجماعية وبيع الفتيات العراقيات إلى المخابرات الأجنبية.
إنها سنوات رهيبة من السلبية والازدواجية المقيتة في التعامل مع الحدث والمفاهيم وتعريفاتها ووظائفها، فأي شرف شخصي هذا بإمكانه أن يكون طاهرا وهو يسمح لنفسه بالعبث أو العدوان على شرف الآخرين لمجرد إنه يمتلك القوة والسلاح كما حصل أثناء حكم النظام السابق وجرائمه في كوردستان وبقية أنحاء العراق جنوبا ووسطا منذ انقلابه في عام 1963 وحتى سقوطه المخزي في نيسان 2003 وما جرى على أيدي أزلامه ومؤسساته الحزبية والخاصة وتلك التي هيمن عليها من القوات المسلحة ومفاصل الدولة عبر أربعة عقودٍ من أحلك حقب التاريخ الذي عاشته شعوب بلاد ما بين النهرين.
لقد كرس النظام السابق أكثر القيم ظلامية وانحرافا في مفاصل مجتمعاتنا العراقية، وزرع أكثرها ظلما وعنصرية وقسوة في نفوس أطفالنا، ومسخ مفاهيم وفلسفات في الدين والاشتراكية والعلمانية، مقدسة ومتحضرة وحولها إلى سلوك منحرف ووسيلة لأغراضه في الهيمنة والتسلط والدكتاتورية والشوفينية. وبدلا من الانطلاق إلى مفاهيم متحضرة ومعاصرة لكثير من القيم والتقاليد التي ورثناها عبر مئات السنين، انحدر نظام البعث إلى مستويات متدنية من الازدواجية والنفاق السياسي والاجتماعي في علاقاته وتعريفاته لمفاهيم اجتماعية ووطنية وأخلاقية، ابتداءً من إلغائه للوطنية العراقية ومواطنتها بمزايداته القومية الساذجة وصولا إلى استهانته بالشرف والأرض والمال العراقي حتى وصل العراق إلى ما وصل إليه الآن حيث يتم اختزال مفاهيم الشرف والوطنية بين الأعضاء التناسلية والأحذية.
كفاح محمود كريم
التعليقات
مخلفات البعث
ساهر الناي -اذا سقط النظام الدكتاتوري فأنه يخلف امة مريضة نفسيا واقتصاد منهار وبنى تحتية مهترئة , لو سقط النظام في مملكة السويد او كندا فلن يخرج الينا من تحت انقاض القمامات الكندية تنظيم القاعدة والمفخخات التكفيرية . صدام يقول انه لو تم ازاحتنا من الحكم سوف نترك العراق ارض بدون شعب وكأن العراق ملك لعشيرة التكارته الارهابية ... الكاتبة كفاح لم تكتب اي مقالة تنتقد فيها حزب السحل والتعذيب البعثي وتناست ان كل مشاهد البؤس بعد تحرير العراق هي نتاج حكم العصابة البعثية ....
خلط الحابل بالنابل!!
كركوك أوغلوا -من أول سطر ألى آخره !!..أليست الغزوات سرقة ؟؟!!..أليست السبايا الزنا ؟؟!!..تذكروا الحديث عن أبو الذر الغفاري !!!...تردده ثلاثا رغم أنف ابو ذر ؟؟!!..
خلط الحابل بالنابل!!
كركوك أوغلوا -من أول سطر ألى آخره !!..أليست الغزوات سرقة ؟؟!!..أليست السبايا الزنا ؟؟!!..تذكروا الحديث عن أبو الذر الغفاري !!!...تردده ثلاثا رغم أنف ابو ذر ؟؟!!..
البعث والشرف
سيامند -لقد دمرالبعثيون كل العراق عرب واكراد وتركمان وهجموا بيوت العراقيون جميعا وهؤلاء الذين يدافعون عن نظام بغداد السابق هم نفسهم الذين اغتصبوا شرف العراق والكويت والماجدات العراقيات في الشمال والجنوب والوسط.تحية للكاتب وشكرا
الضباب
خوليو -عندما يهبط الضباب الكثيف أمام السائق، تصعب عليه الرؤيا، وإذا سألنا السيدة الكاتبة عن معالم الطريق إن كانت تقود السيارة، نسمع منها بأنها لاترى معالم الطريق بوضوح، وهي في هذه المقالة لاترى التراث بوضوح، كم غزوة قام بها مؤسسي الإسلام، وما تظن حضرة الكاتبة فعلوا بتلك الغزوات؟ :قتل ونهب وتوزيع سبايا(على ماجاء في الكتب)، فهل لها أن تعطينا صفة لغوية دالة على تلك الأفعال؟، تلك الغزوات في الماضي أصبحت قدوة للأتباع، فما الغرابة بذلك ؟ .
الضباب
خوليو -عندما يهبط الضباب الكثيف أمام السائق، تصعب عليه الرؤيا، وإذا سألنا السيدة الكاتبة عن معالم الطريق إن كانت تقود السيارة، نسمع منها بأنها لاترى معالم الطريق بوضوح، وهي في هذه المقالة لاترى التراث بوضوح، كم غزوة قام بها مؤسسي الإسلام، وما تظن حضرة الكاتبة فعلوا بتلك الغزوات؟ :قتل ونهب وتوزيع سبايا(على ماجاء في الكتب)، فهل لها أن تعطينا صفة لغوية دالة على تلك الأفعال؟، تلك الغزوات في الماضي أصبحت قدوة للأتباع، فما الغرابة بذلك ؟ .
الغزو وملوك النسخ
!!!!!!! -يغزو المدعوان خوليو وكركوك أوغلوا ركن التعليقات لمهاجمة الإسلام من دون قراءة النص الأصلي في معظم الآحيان غير محترمين مفهوم أن كل بشري حر بما يعبده من دون تدخل وإزعاج وشتائم. ذكرت الكاتبة/الكاتب كلمة الإسلام في بداية النص وهذا كافي بالطبع لنسمع كلام المدعو خوليو المكرر المنسوخ دوماً ومبهمات المدعو كركوك التي لايعلم مافيها أو قصدها سوى ديريدا أو كريستيفا. ذهبت الكاتبة/الكاتب بعد المقدمة لتتكلم عن الواقع وقالت بالحرف الواحد أن مفهوم الشرف في هذه اللحظة التاريخية هو خليط عجيب وتعريفاتها المزاجية. كلام رائع ودقيق مع أنه ناقص مانوه عنه ساهر الناي والمعلق سيامند الذان يبدوا أنهما قد تمعنوا بما كتب وفهموها. فلماذا يغزو فضاؤنا المدعوان خوليو وكركوك بنفس المكررات؟
الشرف قيمة انسانية
ماجد -الشرف قيمة انسانية والشرع زاد من فعاليتها اما القيم الاخرى تدخل ضمن دائرة القيم الانسانية وزاد الاسلام من فعاليتها
اتقوا الله يا سادة
علياء ناجي -لقد قرأت الموضوع عدة مرات واقولها بحق انك كاتبنا الجريئ كنت رائعا وشجاعا في وضع اصابعك على جروحنا التي تعفنت تحت يافطة المزايدات في بلاد لا تعرف الا استقبال الغزاة وتوديعهم لاستقبال الطغاة.اتقي الله يا خوليو في النساء والاوطان فقد سحقتها حوافر الخيول في غزواتها واستباحت الاعراض والاوطان.من اعطاك حق الذبح والقتل والسرقة والسبي لأي سبب كان؟اتقوا الله ايها الناس في الاصوات الحرة والاقلام الجريئة، انها حقا محاولة للخروج من دهاليز الظلام.شكرا ايها الكاتب الشجاع وتحية لكل قلم يحترم نفسه ويقدس الحقيقة.
الشرف قيمة انسانية
ماجد -الشرف قيمة انسانية والشرع زاد من فعاليتها اما القيم الاخرى تدخل ضمن دائرة القيم الانسانية وزاد الاسلام من فعاليتها
امة لا شرف لها
Meetra -الغرب لم يربط شرف أفراده بممارسات فردية خاطئة لا تضر إلا صاحبها، لكنه ربط شرف الإنسان، بإخلاصه في عمله وعدم اختلاسه من المال العام وتحقيقه للعدل إن كان في سلطة على الناس والصدق ونزاهة وحكمة وشجاعة ووفاء و في القلب والضمير. في بلاد الغرب المتحضر يفصلون تماماَ بين الأخلاق و الجنس الذي يعتبرونه حرية شخصية بعكس بلاد الشرق المتخلفة التي تصر أن الشرف و الأخلاق مرتبطان بغشاء البكارة ويعتقدون أن الفتاة التي تحافظ على غشاء بكارتها هي ربة العفة والشرف والأخلاق.لا يهم إن كانت تمارس أنواعاَ أخرى من الجنس وما أكثرها المهم أن تحافظ على ذلك الغشاءالذي لو أصيب بأي ضرر و لو عن طريق الخطأ أو لعب أثناء الطفولة تصبح الفتاة بلا شرف وبلا أخلاق وتقتل لمحو العار؟ متى يأتي اليوم الذي يرى المسلمين فيه الشرف من منظور مغاير للأعضاءالتناسلية.أصلا نحن متهمون كمسلمين و عرب بميلنا المرضي نحو البيدوفيلي،حوادث الاعتداءات على الأطفال لا داعي لتكرار تأكيدها، كما أن مجتمعاتنا مليئة بحالات زواج الشيوخ من القاصرات فبينما يتم التعامل معها في أي بقعة في العالم على انها جريمة اخلاقية وحشية يعاقب عليها القانون بشدة, نراها في العالم الاسلامي امرا مباحا مشرعا بقانون الهي.فالشرف في ثقافتنا وفي مفهومنا، ليس في صدق الرجل وأمانته واحترامه لكلمته، وليس الإخلاص في العمل. ولا الوفاء للأهل والأصدقاء. ولا في فعل الخير، ومساعدة المحتاجين والمقهورين. وليس في محاربة الغش والرشوة والفساد،أو في نبذ الكذب والسرقة، وشهادة الزور، والدس والتحايل والخداع، والإيقاع بالزملاء. فشرف الرجل كما نراه ليس في الرأس والقلب والضمير. .
الشرف والغيوم
نوروز -ربما قليل من بصيص شمس الأقلام الشجاعة تدع بعض الموهومين الکثر رؤية النور ولو بلمحة بصر ضعيفة شیء من الحقيقة، حقا أن مواد التأريخ التي حشيت بها أفکارنا في صبانا کانت کلها ضبابية ولا زالوا يصرون علی إخفاءها بل ويتغنون بها کـأمجادوإفتخارات! نعم نحن نحتاج الی ثقافة شفافة وإن کانت مرة لننهض بواقعنا البائس. والشرف کانت وما زالت تقليد لعادات بالية أرتقی بها سائر البشر بمبادیء أنسانية ما عدا مجتمعاتنا المنضوية تحت الغيوم السوداء التي لا ترحل عنا.
امة لا شرف لها
Meetra -الغرب لم يربط شرف أفراده بممارسات فردية خاطئة لا تضر إلا صاحبها، لكنه ربط شرف الإنسان، بإخلاصه في عمله وعدم اختلاسه من المال العام وتحقيقه للعدل إن كان في سلطة على الناس والصدق ونزاهة وحكمة وشجاعة ووفاء و في القلب والضمير. في بلاد الغرب المتحضر يفصلون تماماَ بين الأخلاق و الجنس الذي يعتبرونه حرية شخصية بعكس بلاد الشرق المتخلفة التي تصر أن الشرف و الأخلاق مرتبطان بغشاء البكارة ويعتقدون أن الفتاة التي تحافظ على غشاء بكارتها هي ربة العفة والشرف والأخلاق.لا يهم إن كانت تمارس أنواعاَ أخرى من الجنس وما أكثرها المهم أن تحافظ على ذلك الغشاءالذي لو أصيب بأي ضرر و لو عن طريق الخطأ أو لعب أثناء الطفولة تصبح الفتاة بلا شرف وبلا أخلاق وتقتل لمحو العار؟ متى يأتي اليوم الذي يرى المسلمين فيه الشرف من منظور مغاير للأعضاءالتناسلية.أصلا نحن متهمون كمسلمين و عرب بميلنا المرضي نحو البيدوفيلي،حوادث الاعتداءات على الأطفال لا داعي لتكرار تأكيدها، كما أن مجتمعاتنا مليئة بحالات زواج الشيوخ من القاصرات فبينما يتم التعامل معها في أي بقعة في العالم على انها جريمة اخلاقية وحشية يعاقب عليها القانون بشدة, نراها في العالم الاسلامي امرا مباحا مشرعا بقانون الهي.فالشرف في ثقافتنا وفي مفهومنا، ليس في صدق الرجل وأمانته واحترامه لكلمته، وليس الإخلاص في العمل. ولا الوفاء للأهل والأصدقاء. ولا في فعل الخير، ومساعدة المحتاجين والمقهورين. وليس في محاربة الغش والرشوة والفساد،أو في نبذ الكذب والسرقة، وشهادة الزور، والدس والتحايل والخداع، والإيقاع بالزملاء. فشرف الرجل كما نراه ليس في الرأس والقلب والضمير. .
الشرف والغيوم
نوروز -ربما قليل من بصيص شمس الأقلام الشجاعة تدع بعض الموهومين الکثر رؤية النور ولو بلمحة بصر ضعيفة شیء من الحقيقة، حقا أن مواد التأريخ التي حشيت بها أفکارنا في صبانا کانت کلها ضبابية ولا زالوا يصرون علی إخفاءها بل ويتغنون بها کـأمجادوإفتخارات! نعم نحن نحتاج الی ثقافة شفافة وإن کانت مرة لننهض بواقعنا البائس. والشرف کانت وما زالت تقليد لعادات بالية أرتقی بها سائر البشر بمبادیء أنسانية ما عدا مجتمعاتنا المنضوية تحت الغيوم السوداء التي لا ترحل عنا.
الشرف والغيوم
نوروز -ربما قليل من بصيص شمس الأقلام الشجاعة تدع بعض الموهومين الکثر رؤية النور ولو بلمحة بصر ضعيفة شیء من الحقيقة، حقا أن مواد التأريخ التي حشيت بها أفکارنا في صبانا کانت کلها ضبابية ولا زالوا يصرون علی إخفاءها بل ويتغنون بها کـأمجادوإفتخارات! نعم نحن نحتاج الی ثقافة شفافة وإن کانت مرة لننهض بواقعنا البائس. والشرف کانت وما زالت تقليد لعادات بالية أرتقی بها سائر البشر بمبادیء أنسانية ما عدا مجتمعاتنا المنضوية تحت الغيوم السوداء التي لا ترحل عنا.
in peace all happey
ali m al -diggam -i independent iraqi ,i pray to allah to save iraq and his good people,and for word,at the seem time i like to read coprehiensive sovrienty,independent and unite.also my uncle mr.a.jarrallah share with me the personal idea.thanks!
in peace all happey
ali m al -diggam -i independent iraqi ,i pray to allah to save iraq and his good people,and for word,at the seem time i like to read coprehiensive sovrienty,independent and unite.also my uncle mr.a.jarrallah share with me the personal idea.thanks!
كردستان موطن الروح
ساهر الناي -اجمل البشر هم الاكراد ومن يتابع الفضائيات الكردية يلاحظ عم وحكمة العقل الكردي الرائع ... ما يثير الحزن ان الثقافة الكردية غائبة عن العقل العربي , ونتنى ان تترجم الكتب الكردية للقارئ العربي ونتمنى ان نشاهد جناح كردي في معارض الكتب السنوية في الوطن العربي .... والغريب ان الاكراد يقامون طغاة اسطنبول منذ عقود ولم يقدم لهم اي عربي او مسلم حتى رصاصة واحدة ... يا عيب الشوم على الاعراب ...... كل عربي يعارض اقامة دولة كردية مستقلة يعتبر خائن للقيم الانسانية.
الشرف ولكن؟
د. احمد العبيدي -جميل جدا أن نقرأ تحليلا شفافا وجريئا لموضوع مهم يتصل بنا جميعا ويشخص واحدة من أهم مواضيعنا الاجتماعية وربما السياسية وفصل من اخطر فصول حياتنا السياسية والاجتماعية منذ قيام دولتنا العراقية.شكرا للكاتب كفاح محمود ولكن يبدو لي ان الموضوع يحتاج الى تفصيلات اكثر وربما اراء علمية في علم النفس الاجتماعي والسوسيولوجي في موضوعة التراكم القيمي من العادات والتقاليد التي ورثتها مجتمعاتنا عب مئات السنين.البض من المداخلات ذهبت بعيدا لتناقش مواضيعا تتعلق بالعرق والقوم ولا أضن ان الاستاذ كفاح يقصد ذلك اطلاقا فهو يطرح موضوعا اكثر شمولية واتساعا، ولذلك اتمنى على بعض الاخوة من القراء مراعاة المهنية واللياقة في طرح الافكار والاراء ضمن نفس الموضوع والافكار دونما خروج عن اصل الموضوع او استخدام التجريح او الاتهامات الباطلة سواء في الدين او السياسة.
المواطنة والشرف
عمار الجبوري -الشرق عموما ما يزال في مرحلة الانتقال الى الضفة الاخرى التي تعيش عليها بقية شعوب الارض ولكن يبدو انه هناك ثقافتين مختلفتين في تعريفاتهما للقيم والعادات والتقاليد ولعل موضوع الشرف واحدة منها، فبينما كما يقول كاتبنا العزيز يرى البعض ان الشرف معلق في الاجهزة التناسلية للانسان هنا في الشرق يرى الاخرون معاني اخرى للشرف تتعلق بمصداقية الفرد ونزاهته ومدى خدمته للمجتمع او عكسه.اتصور اننا نحتاج وقتا ليس قصيرا للوصول الى تعريف راقي لمفاهيم كثيرة ابرزها الحرية واحترام الاخر وقبوله اضافة الى الشرف والنزاهة والاخلاص والمواطنة.
الشرف ولكن؟
د. احمد العبيدي -جميل جدا أن نقرأ تحليلا شفافا وجريئا لموضوع مهم يتصل بنا جميعا ويشخص واحدة من أهم مواضيعنا الاجتماعية وربما السياسية وفصل من اخطر فصول حياتنا السياسية والاجتماعية منذ قيام دولتنا العراقية.شكرا للكاتب كفاح محمود ولكن يبدو لي ان الموضوع يحتاج الى تفصيلات اكثر وربما اراء علمية في علم النفس الاجتماعي والسوسيولوجي في موضوعة التراكم القيمي من العادات والتقاليد التي ورثتها مجتمعاتنا عب مئات السنين.البض من المداخلات ذهبت بعيدا لتناقش مواضيعا تتعلق بالعرق والقوم ولا أضن ان الاستاذ كفاح يقصد ذلك اطلاقا فهو يطرح موضوعا اكثر شمولية واتساعا، ولذلك اتمنى على بعض الاخوة من القراء مراعاة المهنية واللياقة في طرح الافكار والاراء ضمن نفس الموضوع والافكار دونما خروج عن اصل الموضوع او استخدام التجريح او الاتهامات الباطلة سواء في الدين او السياسة.