أصداء

تعقيبًا على كل ما كتب عن الزيدي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لم يكد حذاء منتظر الزيدي ينطلق باتجاه رأس الرئيس الأميركي جورج بوش، حتى فتحت النقاشات والمواقف المتناقضة على مصراعيها. كان من المتوقع أن تنقسم المواقف بين مؤيّد ومعارض، لا بل كان متوقعًا جدًا ما ستتناوله "الأقلام "المعارضة لهذه الحادثة والنعوت التي سيتم وصفها بها.

كتب الكثير وقيل الكثير. كتب ما هو جميل جدًا من المؤيدين وكتب القليل جدًا مما هو مقنع من المعارضين، أما البقية فذهبت إلى حدودها القصوى ألا وهي "الإعتذار من بوش" .

لكن الحجة الاكثر اثارة للضحك من بين كل الحجج التي تم تقديمها هي الدفاع عن "شرف" القلم وحياده وموضوعيته ومهنيته."لا يحق له... فهو صحافي"، "لقد دنس المهنة"، "الحياد... الموضوعية... المهنية..."، "التعبير بالقلم والكلام"... حجج عدة تم الحديث عنها من قبل "أهل القلم".

لكن المثير في كل هذه الحجج أن أهل القلم انفسهم يعلمون قبل غيرهم أن هذا "القلم" تم كسره وتشويهه منذ مدة طويلة من الزمن. تحول إلى قلم غير حيادي وغير موضوعي وغير مهني، لا بل بات قلمًا لا يخط سوى الكره والعنصرية والطائفية والفرقة في كثير من الاحيان. فعن أي "قلم" يتحدثون، وعن أي حياد ومهنية. وأي حجة يملكون... يتحجّجون بمثالية "مهنة" مشوهة يتم بيعها وشراء اقلامها.

مثالية فارغة لم تخدم اطلاقًا هدفهم في ادانة صحافي لم يستخدم هذا القلم المشوه .لا بل اعتقد ان اجمل ما قام به الزيدي انه ترك هذا " القلم " لأصحابه وعبّر على طريقته الخاصة.

في المقابل برزت مقارنة بين حذاء الزيدي وحذاء ابي تحسين، وان كانت المقارنة لا تجوز لكننا سنفنّدها .
قام ابو تحسين بضرب صورة ديكتاتور عربي بعد سقوط نظام هذا الديكتاتور على ايدي النظام الاميركي .
اما الزيدي فقام بضرب ديكتاتور اميركي ..رئيس الولايات المتحدة الاميركية بلحمه وشحمه بفردتي حذائه .
فأين وجه تفوق الأول على الثاني... اين شجاعة الاول من شجاعة الثاني ؟

قيل ان هذا دليل للديمقراطية، وان الزيدي لو لم يكن يعلم انه سينجو بفضل الديمقراطية المنتشرة لم يكن ليقوم بذلك. دليل الديمقراطية هذا تجلى بكسر ذراعه على الفور وضربه .اما حذاء الزيدي فخضع للتحليل بحثًا عن المتفجرات !

الزيدي يتعرض للتعذيب ، يضرب بالاحذية ويحرق وجهه بأعقاب السجائر . حسنًا ما زلنا في اطار المتوقع ..لا بل ما زال ما يقومون به اقل بكثير مما هو متوقع. فالديمقراطية التي ينعم بها اهل العراق ، تفترض سلفًا أنه وبعد التنكيل بالزيدي، سيتم قتله ان لم يكن عاجلاً فسيكون اجلاً.

لنزل جورج بوش كشخص من الصورة ولنبقه كرئيس لدولة ما. يقول المنطق ان المواطن هو اساس اي عملية ديمقراطية وهو بالتالي ينتخب من يريده ان يمثله كي يقدم له الخدمات .

اما في عالمنا العربي، فإن فكرة "المواطن " تبدأ من لحظة ولادته ، فيعيش تحت ديكتاتوريات من انواع مختلفة .
فيصنف ويهمش وينكل به ويحدد دوره كمصدر للضرائب لا اكثر، وإن تجرأ وتكلم فيضرب بالحذاء على رأسه .
هذه هي ثقافة الاحذية التي انبرى الجميع يعايرون بها مؤيدي الزيدي بها ، هذه هي الثقافة التي ارستها الحكومات العربية لمواطنيها .

الخنوع او الاحذية فوق رؤوسكم .

... وفجأة يظهر علينا احد المعترضين على "فعلة "الزيدي بمقال يعتذر فيه من بوش وآخر يعتبر ان اهانة بوش هي اهانة لكل العراقيين. لا اعرف ان كان هؤلاء يقيمون على الكوكب نفسه معنا !

نظرية اخرى اخرجت الى العلن تتحدث عن تدبير مسبق للعملية، وعن تورّط قادة البعث فيها، مجددًا ما زلنا في اطار المتوقع جدًا.لكن المضحك في هذه النظرية هو ان مسربها غاب عنه انه لا يهم فعلاً من قام بالتخطيط او من قام بالتنفيذ .لا يهم لو قام الشيطان نفسه برمي بوش بفردتي الحذاء .. المهم ان هناك من قام بها .

المهم ان هناك من قام واعطى ذلك الرجل ما يستحقه فعلاً .

هل الزيدي بطل عربي ؟ لا اعرف حقًا. فمن هم الابطال العرب؟

لكنه بطل... بطل حين قام بما قام بذلك لأجل اليتامى والآرامل، لأجل من لا يُسمع لهم صوت.لأجل من قطعت اجسادهم ونهشت الكلاب ما تبقى منهم . نادى باسمائنا جميعًا... نحن العرب السكارى من ضربات احذية حكامنا المتتالية على رؤوسنا .

نسرين عزالدين


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دواء العقرب
عراقي قخ -

لااريد ان اضيف على مداخلة السيده نسرين سوى نقطه واحده اننا في العراق نعتز بما تعلمناه من ابائنا واجدادنا ومما تعلمناه مثل شعبي العقرب دواها قندره وتسلم ايدك يا اسد بني زيد وعندنا كتاب كثر

تسلم يدك
نورا -

فعلا كل ما ساقوله تسلم يدكواخيرا اثلج احدهم صدري بمقال واقعي وصريح ومباشر.تحياتي لك كما دائما كاتبة متألقة .

نصيحة صادقة
اسعد جمال -

الأخت الفاضلة نسرين نصيحتي لكِ من واقع خبرتي هي ان تختاري مجالاً اخر غير الكتابة في مجال الحقل السياسي تستطيعين الابداع فيه وتقديم مادة ناجحة من حيث الشكل والمضمون . فعند تقييم هذه المقالة مهنياً نجدها تعاني من الضعف والهزال والألإفتقار الى الرؤية السياسية المنطقية العقلانية وكذلك هي بعيدة عن لغة المقالة السياسية التي تتصف بالتكثيف والقاموسية والمباشرة اذ ان مقالتك هذه هي أشبه بخاطرة انشائية تهتف بمجموعة شعارات هياجية وفي الختام ارجو منكِ عدم الزعل .

والله مانطقتم حقا
عراقي بالمهجر -

اذا كنتي معجبه بما قام به منتظر فنحن ننتظر منك ان تقتنصين فرصه مشابهه لتقذفي بحذائك الرئيس الأمريكي عندما يزور بلدك .... لأن من اعتز بعمل يتمنى ان يقوم به يوما ما وان لم يفعلها لجبن في نفسه وخوف من ضياع شبابه واهله عليه ان يلزم الصمت فهو من ذهب... ولسنا بحاجه لنفاق مفضوح فقد شبعنا من كذب اقلامكم منذ ان اغتصبت فلسطين وقادتكم كل يوم يستقبلون الصهاينه وبالأحضان.... ولو كنت اعرف ان المراقب سيسمح بكامل ردي لأعطيتك بالأسماء كل حاكم ومن يستقبله في قصوره من المحيط الى الخليج.:::: لاكنكم لاتنطقون بالحق ابدا.

...
صلاح الحمداني -

لم تضيفي أي جديد في هذا الموضوع، فقط بينتي بأنك من المؤيدين للحوار بالقنادركنت أتصورك أكثر ذكاء من ذلك... قلت لم لا أن أقرأ هذا المقال لربما فيه منفعة للذات في هذا الصباح الباريسي البارد. لكن حدث العكس ! لماذا لم تتحدثين عن الرجل السعودي المليونير الذي يريد شراء الحذاء بعشرة ملايين دولار ؟؟ متناسيا بأنه يستطيع بهذا المبلغ الكبير بناء المستشفيات والمدارس للأطفال وإنقاذ عشرات العوائل الفلسطينية المسكينة من الضياع المحتم... كل متخلفي هذا الوطن المبتلي ;بالقنادر حقا ومنذ زمن بعيد، سوف لن ينقذهم أحد، وحدهم هؤلاء الفقراء العرب سيميزون يوما بين الهواء الفاسد والشجاعة الوطنية

رائع جدا
مرتضى الاعرجي -

نعم لقد كسر القلم وغالبية الصحفيين صاروا اللسان الناطق لولي الامر حتى وان كان ظالم ,مستبد ....واضيف شيء بصفتي صحفي واعيش والحمد لله بعيد عن نفاق امة القلم العربي الموجه, والذين يعيبون الزيدي استخدام حذاءه وانه كان بامكانه ان يحرجه بسؤال,, اتحدى اعتى صحفي عربي ان يحصل على جواب صريح ومفهوم من اي سياسي او نصف سياسي عربي. وكوني صحفي سأسأل قادة العرب وبوش أسئلة محرجة فهل من جواب صريح؟1-لماذا ياقادة العرب وامريكا ساعدتم الدكتاتور صدام على قمع شعبه؟2-لماذا يسرق العراق؟3-لماذا يحاسب العراق ولا تحاسب اسرائيل؟4-لماذا مقر الجامعة العربية في دولة لها تطبيع تام مع اسرائيل؟5-لماذا المواطن العربي مهان طول الوقت؟6-لماذا لم تسحق امريكاالدكتاتور صدام مباشرة بعد حرب1991؟7-لماذا غض العالم وامريكا الطرف عن مجازر الامريكان وصدام على حد سواء؟

مغالطة
نوشيروان -

نستنتج من المقالة أن العراقيين و حسب رأي الكاتبة و حتى يثبتوا وجود ديمقراطية في بلدهم كان يجب عليهم بعد أن فعل الزيدي فعلته أن يتجنبوا بمن فيهم المسؤلين بحماية اقوى رئيس في العالم القيام بأية رد فعل و أن يسترجع للصحفي حذائه و أن يشكره رئيس الوزراء على شجاعته و أن يدعو الشعب أيضا بأن يعبر كل عن نفسه على طريقته الشخصية و دون اية قيود قانونية او اخلاقية. أن الكاتبةو هي تحاول كتابة مقالة جمعية تترفع فيهاعن الجدل بين الاطراف تتعامل للأسف مع القضية كهاوية و من جانب عاطفي فقط فتخلط بين الموضوع و الشكل. فبالنسبة للموضوع، نقول للكاتبةان مهمة الصحفي بعكس الأكاديمي أو الكاتب الحر المستقل لا يفترض فيه الموضوعية فيكتب ما يكتب لملاحقة الحدث اليومي. فمن المعروف أن هناك قليل من الصحفيين يستطيعون الخروج عن التوجهات العامة لجرائدهم أو محطاتهم أي مصدر ارزاقهم و فرض تحليلاتهم بالضد من توجهات رؤسائهم. الكتابة الصحفية الموضوعية حتى في الدول الديمقراطية أمر نادر و يتوفر فقط للصحفيين الكبار المعروفين بخبرتهم أو الصحفيين المحظوظين العاملين في بعض القنوات الإعلامية القليلة الخالية من التوجهات العامة. فالاختلاف في مستوى و قيمة و أهداف ما يكتب بالقلم أمر لا يمكن للاسف تجنبه و في كل الدول. رغم هذا يفترض في أهل القلم و لمصلحتهم أن يتوحدوا في الالتزام بقواعد مهنية شكلية كالمجاملة و احترام الآخر واحترام قواعد اللغة و حماية المصدر...الخ ان فعلة الزيدي فيها شئ من الأنانية و عدم الاحترام لمصلحةالمهنة الصحفية و التي قد تترتب عليها بشكل عام تشديد الإجراءات الامنية مع زملائه الصحفيين مهما كانت توجهاتهم و مستور اسهاماتهم و إجراء انتقاء دقيق لهم و التضييق على عملهم بشكل عام. فليس هناك دولة واحدة آو جهة بروتوكوليةبما فيها دولتك ان لم تكوني عراقية تتمنى أن تجري في أروقتها احتراما للذوق العام و هيبة مؤسسات الدولة ما جرى في بغداد من أسلوب بدائي للتعبير .

اصبت ..تحليل موضوعي
م. محمد الخطيب -

لقد اصبتي عين الحقيقة بهذه المقالة الموضوعية . شتان ما بين حذاء تحسين وحذاء منتظر . كلمة الفصل للشعوب التي رأت في قذف بوش بالحذاء عملا بطوليا اما المتملقين من اصحاب الاقلام الماجورق فيجب كسر اقلامهم واستبدالها باحذية لان الاحذية لها تعبير شفاف وعميق والدليل اقرأوا ما يكتب الاعلام الغربي عن هذا الحدث . الحيادية مطلوبة يا ايلاف ولا داعي للتغريد خارج السرب

هل؟؟ وهل؟؟
سمر -

انا لا اختلف مع بان ما قام به يحتاج الى شجاعة ، ولكن بنفس الوقت لان منتظر انسان مغرور يحب الشهرة .. واختار هذا الفعل لكي يصبح بطل قومي وعربي في امة لاتزال ترزح تحت الدكتاتوريات مختلفة الاشكال والاصناف، ولا تستطيع ان تعبر عن ابسط رائ لها.. ولو كان يعرف ان الموت مصيرة لما اقدم على هذا الفعل.. ثم كيف اخذ حق اليتامي والارامل هل صرفت لهم مخصصات .. وهل ذهبوا الى المدارس .. وهل عاشوا حياة كريمة ..؟؟؟؟

تعقيب اضافي
نورا -

نسيت ان اقول شيئا. كالعادة نتوقع هجمة عراقية .كما في كل موضوع عن العراق سنجد سربا لا ينطق سوى النشاز .

البطوله .....
ابو سامي -

في قصة ( دون كيشوت ) يتخيل فيها الدون انه بمبارزته طواحين الهواء انما يصارع التنين و بفعلة هذا (المايسمى الصحفي)الصغير (منتظر الزيدي) أنه قد اقدم على عمل بطولى عظيم والحقيقة انه قام بعمل اظهر للعالم مدى دنو تربيته ومدى ما علمته عائلته وقله ما تلقى من تربية هي اقل من القليل, اما الذين يعظمونه ويكبرون من شأنه فأنما يكشفون عن ما في نفوسهم المريضة ومدى رسوخ الفكر البعثي النازي ويطبقون فكر الزعيم (غوبلز) ومن بعده كبيرهم (ساكن الحفر صدام ) والقائل ( اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك ويصدقك الناس ) ولكن احب ان اذكر هؤلاء بان .... , الطوفان سوف يسير للامام حتى لو قطع طريقه بالاحجار الكبيره .

تحية للكاتبة
رشيد -

منتظر الزيدي فضح أبواق امريكا من مثقفو المارينز وعملائها الدين غضبوا لهده الحادثة ونسوا جرائم سيدهم بوش الدي قتل وشرد الملايين.مثقفو المارينز غضبوا لاهانة سيدهم ولم يغضبوا عندما اهين الرسول صلى الله عليه وسلم. تحية لك يا أستادة نسرين واظن ان مقالك الرائع هدا سيجلب لك بعض التهجمات من العناصر الطائفية والحاقدة من ازلام امريكا وعملائها.

في ديموقراطيه ولا ما
عراقي أو بس -

من كل هذا خلونا بشيء واحد هل توجد ديموقراطيه في العراق أم لا توجد وهل التصرف الذي قام به الصحفي من منطلق ديموقراطي مثل أي بلد آخر في العالمأم أن لا توجد ديموقراطيه و كما رأينا كيف رجال الأمن إنهالو ضرباً على الرامي وإلى الآن هو في خبر كان في ديموقراطيه لازم يخرج من سجنه الآنما في ديموقراطيه يبقى في سجنه وسلام على الديموقراطيه ومازال العراق يئن من الدكتاتوريه وهي مجرد إنتقام بوش من صدام لأنه وضع صورة بوش الأب على أرضية الفندق وأن صدام خرج عن الخط الأحمر المرسوم له وأتوا بمن يطيعهم أكثر بدنا نعرف ما هي الحقيقه

How ignorant
Mageed -

This is yet another article to show why the entire world is laughing at you. You are truly backword and uncivilized. If you think that lack of manners and civilized behaviour is a source of pride and heroism then this shows how far you are behind humanity. Instead of making scientific, medical and social discoveries and advances you throw shoes on othet people if you cannot kill and masacare them. What a nation that makes the world laugh at you and your heroes.

حذاء أشرف من أقلامهم
masreya -

u r right nisreen..this reporter is a hero..his shoes r more honurable than any pen.

بوركت يانسرين
ابن العراق -

تحليل رائع يدل على ثقافة عالية. وان اروع مايمكن ان يقال بحق الاقلام المأجورةالتي تدافع عن قاتل ومغتصب وسارق مهح اهلها وتدمير بلدهاهو قول الشاعر مظفر النواب ان حظيرة خنزير اطهر من اطهرهم

الى نسرين عز الدين
ساهر الناي -

اذا ضربك زوجك في الحذاء او القندرة لاسمح الله بحضور صديقاتك ماذا ستكون ردك فعلك ؟ هل ستقولين انك تستحقين لانك لم تطبخي له بالامس وجبة العشاء ؟ ضربة الحذاء اهانة ولو ضرب ضيف ضيفا آخر بالقندرة في اي مجلس وديوان عربي لاشبعه الحضور ركلات

بوش يستحق القديس
ساهر الناي -

بوش انقذ ملايين المسلمين في بلاد الافغان وبلاد مابين النهرين من اعتى منظمة بوليسية صنعتها المخابرات الامريكية منذ عام 1963 , ايران في صراع منذ عام 1979 مع المخابرات الامريكية لرفع رأس العرب بينما جماعة ابن تيمية ومعاوية عملاء للموساد منذ ان خلقهم الرب ودليلنا الفاقع التجسس الاموي الاردني لصالح اسرائيل ضد العرب وفلسطين منذ الشريف حسين الى ....... اما مصر فغملاء يا نسرين ما بعدهم عملاء وغزة وكامب ديفد تشهد واليك قطر دولة الموساد التي تبشر بعبرنة العرب عبر فضائية التي اوصلت الصوت والوجوه الصهيونية الى غرفة نوم كل عربي ,......

والله زمن؟
صادق التميمي- كاتب -

الكاتبة تعبر عن رأيها، وبجرة قلم. نستطيع أن نلاحظ أن عنوان المقال ذكي جداً، فهي إستخلصت كل المقالات التي نشرت عن الموضوع في جريدة إيلاف، بالرغم من أن إيلاف حجبت بعض المقالات، فهل تفرج الرقابة في إيلاف وترفع سيفها عن مقالتي. .

انتهى الاحتلال
ساهر الناي -

بوش يقول في مجالسه الخاصة لاصدقائه العراقيين لو ضربت بألف قندرة من اجل الاتفاقية الامنية لوافقت لان الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية اهم من سقوط الاتحاد السوفياتي ... العرب والمسلمون فرحون بحذاء المنتظر بينما القواعد العسكرية الامريكية تحرس غرف نوم كل عربي , والعربي في الصباح الباكر يبكي و يستجدي الفيزا الامريكي بكل تذلل امام السفارات الامريكية وفي المساء يشتم اميركا !! انه نفاق العرب( ان الاعراب اشد كفرنا ونفاقا ) حلم كل الجماعات السنية والبعثية والارهابية في العالم ليس اقامة الخلافة الاسلامية بل الحصول على البطاقة الخضراء الامريكية التي تطعم السلف والبعث والقوميون من جوع وتأمنهم من خوف حكامهم المردة . الاحتلال الامريكي انتهى رسميا بالامس للعراق ولا يبالي العراقيون بالتكفيرين وعبيدهم البعثيين.

ثقافة المارينز
ساهر الناي -

اذا كانت ثقافة الماريز تقودنا الى التحرير وسحق الدكتاتوريات السنية البدوية فالهم اشهد اني مثقف مارينزي اللهم احشرني ما المارينز وليس مع ابو مصعب الزرقاوي لاني لا اطيق الجنة اذا شاهدت حارث الضاري يتسكع في كورنيش الجنة

احقا
فرات -

اراك ياسيده نسرين تستهزئين بشرف مهنه الصحافه وهما الحياديه والضمير الحي وتدعين الى كسر القلم احقا انك صحفيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العراق بلد ديمقراطي
شهريار -

لو لم تكن هنالك ديمقراطية في العراق لقتل منتصر فورا بمسدس اي حارس بسيط من حراس طاقم حماية رئيس الوزراء المنتخب من الشعب وثم امر بقتل جميع افراد اسرته وربما عشيرته ايضا كما كان يحدث ايام عراق صدام, ولو لم تكن هنالك ديمقراطية لما اعتصم عائلة منتصر ولما خرج اهله في مسيرات رافعين صوره وهم بجماية شرطة العراق ولو لم تكن هنالك ديمقراطية لما مثل او سيمثل بعد ايام امام محكمة علنية .... والخ ,نعم لقد اصبح العراق بفضل امريكا اول بلد ديمقراطي في الشرق الاوسط .

اذن تجرئي
حميد -

اذن لم لم تجرئي وتضربي رئيسك بالحذاء

ايتام بوش
أغاتك العراقي -

بارك الله فيك يا سيدتي فقد احسنتِ التعبير واثلج مقالك صدري وعرفت ان مثلما يوجد اذناب وذيول واقلام ومعلقيين خانعيين على وزن (المعلق ابو زعله) هناك خيرين احرار لا يرضون بالذل ولم يمسحوا قطره ( الغيره والشرف) من جباههم ، ياسيدتي هذا الصحفي كان قد غطى حادثه الجندي الامريكي الذي كان يصوب بندقيته على القرآن الكريم ليتعلم دقه التصويب حتى يحصد بها ارواح العراقيين لمجرد ان يقتروبوا من مركبته هذه الحادثه التي لم يستنكرها اصحاب الاقلام المكسورة والاساليب الانشائية ربما لانهم كانوا مشغولين ولم يسمعوا بها وانصحهم ان يقرأوا صحيفه ... واذا كانوا لا يجيدون القراءة بالانكليزيه فليكتفوا بالفرجه على الصور.شاهدت هذا الصحفي باحدى الضواحي جنوب بغداد يغطي حادثه قتل واختصاب طفله عراقيه عمرها (13) ربيع من قبل خمسه جنود مارينز ثم يقتلون امها وابيها وشقيقتها التي لم تتجاوز السابعه من العمر وبعدها يحرقون الجثث والدار حتى يغطون على فعلتهم ، فيا معترضيين هل لم تسمعوا وتشجبوا هذه الحادثه ايظاً اذن انتم يا مساكين فعلاَ تعيشون بكوكب اخر . وهل تريدون ان اسطر واسطر ما فعل بوش وجنده بارضي وعرضي وهل ضربه بالقندره سيشفي غلي يا لبؤسكم يا ايتام بوش الراحل.

مقال ام قصيدة مدح
shergoh bekes -

اصبح رامي حذاء بطل الامة العربية مهزلة وتفاهة لا غير...جورج هو الذي سمح لشخص تافه مثل الزيدي ان يرمي بحذائه...اين كان الزيدي وامثاله في زمن المقبور صدام حسين؟؟

الى ساهر الناي
فريد -

فعلا نحن أيضا نتمناك ان تبعث مع بوش وزمرة المحافظين الجدد.نتمناك ان تبعث مع القتلة والمجرمين الدين قتلوا وشردوا الملايين.تعليقاتك الطائفية الحاقدة لم تعد تخفى على احد بالنظر الى الاسلوب المليشياوي والطائفي لعصابات فرق الموت الارهابية. أيتام بوش غاضبون لان سيدهم اهين امام كاميرات العالم.وانا اشفق على هؤلاء فقد اطلعنا على مئات المقالات لابرز الصحف العالمية والتي توقفت عند حادثة الحداء واعتبرته ردة فعل على جرائم بوش الصغير وتفهمت الواقعة ولم تتهجم في الوقت الدي نرى فيه ابواق المارينز وايتام بوش يتباكون على هده الحادثة لانها مرغت صورت سيدهم في الوحل.تحية للكاتبة ولمنتظر.

?
hawar -

للقلم و ( القندرة ) فوهة واحدة

حوار الطرشان
اشبيليه -

سيدتي الكاتبه مقالك اكثر من رائع وليست مشكلتك ان لايفهم البعض ما تعنيه وان لم تصل الفكره اليهم فعقول البعض مقفله معفره بالخنوع لا ينفع معها ضرب الف ( قندره) يتصورون انفسهم مثقفون وهم بالحقيقة مطيه لركب الحضارة متوهمين بان بوش هو محررهم نحو الديمقراطيه ، مسكين أنت يا عراق ، وساعدك الله يا عراق ، فأعدائك منك وفيك، وطيلة الحقب التي مرت ولا زالت..!!. كنتم مجرد نكره تنقق كالضفادع ، وباسم الديمقراطيه المزعومه والتزوير بالانتخابات صرتم تشعرون وكأنكم لا منافس لكم في الساحة ، والوحيدون الذين تجيدون كتابة البيانات والتكلّم باسم العراق، فرحم الله المرء الذي عرف قدر نفسه ، فلا تشوشوا على العراقيين، ولا تشوشوا على أصحاب القضية الحقيقيين، ولا تكونوا حجرة بطريق العاملين الحقيقيين ، ولا توزعوا صكوك الوطنية على الآخرين، وعليكم احترام آراء وأطروحات وأفكار الآخرين وخصوصا الذين يعرفون ماضيكم ومن اي حضيض استفقتم.

العربي عاجز بالاصالة
علي السقا -

مقالة جميلة يا نسرين،الا انه وعلى الرغم من تسليمنا بكل اشكال الاضطهادوالعنف الذي يمارس بحقنا ومن كل تلك الجهات مجتمعة (انظمة تسلطية واحتلالات ، اعلام مكموم ومسير ..الخ).، من المجدي ان نضع حادثة منتظر الزيدي في سياقها المنطقي(رد فعل عفوي وتلقائي شجاع ) في حين انه من غير الجائز اعتبار تلك الحادثة اختصار لمعركة فقدنا فيها كل اسلحتنا حتى لم يبقى امامنا سوى خوضها بالاحذية( كيف يمكن تفسير المظاهرات التي ضمت المئات في العالم العربي لاناس يرفعون احذيتهم عالياً ؟ او للاغنية التي تقول ; خلي الحذاء صاحي ; ). انها صورة المواطن العربي التي تعكس حاله ; العربي عاجز بالاصالة ;.

shergoh bekes
سامر البغدادي -

کان الزيدي يأکل من بقايا صحون عدي وقصي . هل رأيت الأن کم حشي کتب التأريخ بهکذا أسماء وعملوا منهم أبطالا ومفروض علينا فرضا معرفة بل وحفظ سيرة حياتهم عن ظهر القلب؟

بأختصار شديد
العراقي -

الزيدي فقاعة

...
عراقي وبس -

الأخت الكاتبة متى يتوقف العرب عن النفاق: في بلادهم وأمام جلاديهم أرانب ولغيرهم أسود. هل تعرفين أن الزيدي كان لو وقف أمام واحد من خدم صدام . أهكذا يستغل الحرية والإحترام، لماذا لم تدافعي عن صابرين الجنابي ( ؟).

أعرف عدوك
إلى من يهمه الأمر -

كل الذين يدافعون عن ديمقراطية بوش هم مرتزقة لبوش وحلفائه، ولا تخفى العلاقات بين البعض وهؤلاء، ولم يكن منتظر الزيدي سوى عراقي عبر عن رأيه وموقفه على أعتبار أنه ليس بمرتزق، ولذلك نجد كل المرتزقة يقفون ضده وبالتحديد من يتقاضون بالدولار الصكوك والهدايا، والسؤال لماذا؟ وبححج واهية تطلق عليه عبارات تارة أنه صدامي وتارة أنه من جماعة الصدر؟؟ هذه الألاعيب لا تنطلي عل أحد، فبوش لا يستحق سوى هذا الحذاء، وبالحذاء تم استقباله وتوديعه.فكم من الأحذية العربية لا زالت تنتظر دورها كما أنتظر بوش؟ولي رأي آخر، حزب البعث قتل ما فيه الكفاية من العراقيين ، ودرب وجند وصب جام غضبه على الناس أجمعين وخاصة الناس الطيبين من العراقيين، ولكن للتاريخ أن البعثيين ليسوا بمرتزقة، فهناك ناس عملوا مقنعيين وكتاب تقارير مع البعث وهم يرتزقون من المالكي وحكومته والأمريكان الآن، وقد مارسوا نفس اللعبة مع البعثيين. وهؤلاء هم الذيتن ينطبق عليهم القول مرتزقة. البعث وعبر سياسته الدكتاتورية تلقى عقابه، ولكن كيف تكون نهاية المرتزقة وأصحاب اللفظية المقنعة. .

خانت ألامانة
مدمن إيلاف حتی ألنخا -

ألزيد ي خان ألامانة وحرظه‌ ألبغدادية لانه‌ سمح له‌ ألخول إلی ألقاعة بصفة مراسل ألقناة ألمذکور ، إذا ليس من حقه‌ أن تمارس تلک ألعملية ألشنيعة مهما دافعتم عنها .لو کان عمله‌ فردي و تقمص صفة مواطن أتسائل ... إذا لماذا مادخلوني أنا للقاعة ، هل کل مواطن عادي يسمح له‌ دخول تلک ألمواقع حساسة لو لم يکن تکن لديها صفة رسمية ، باألطبع کلا . إذا هو سمح له‌ بصفته‌ ألرسمية ألمئوتمنة کمراسل وأستغل مهنته‌ وإئتمانه‌ ألموکلة إليه‌ وخانتها وأجرتها لصالح ألقناة وألان لتدفع ثمن خيانته‌ لامانته‌ وکل ألمبررات باطلة.کما ولا تنفعه‌ بيان ألانقلاب ألحماسية للبغدادية وحزب لعودة لن تعود أبدا بتلک ألشعارات ألخادعة سلفا .

العراقي والدولار
حمد ابو شكاره -

إلى عراقي وبس.. أنت حقاً عراقي.. لو كان لدى الأحزاب الحاكمة والتي يبلغ عددها على قائمة الإنتخابات 500 حزب ومنظمة وجود جماهيري لعثرنا على قواعدها الجماهيرية. فالأحزاب الدينية، ترفع راية الله وأكبر زوراً كما رفعهاالنظام لدكتاتوري السابق، والحزب الشيوعي فتاريخه 70 عاماً أمضاها في الرقص على حلبات الدكتاتور والعمل السياسي الفاشل والذي لم يجلب له سوى مقعد في مجلس النواب الحالي.وما تفتقت به عقول النظام الحالي أكراد وعرب فهو تقاسم الثروات والتصريحات والعنجهيات.وأعلم إن صدام وممارساته لإستبدادية القاتلة دفعة به إلى هذه النهاية الحتمية.ولو كانت الأحزاب المعارضة في السابق تملك قواعد لأطاحة بصدام ودكتاتوريته، ولكن هذه الأحزاب أنتظرت اليوم الموعد بالجيوش فحررت ما تبقى غير محرر.وهكذا فالصحافي الزيدي وبموقفه هذا عبر عن احتجاجه ضد المهادنة والمداهنة..وأوجه التسول والإرتزاق الذي تعيشه طبقاتالمجتمع فقيرها وغنيها، فهو قال لهم: أنا منكم ولكني أستطيع أن أجازف بحياتي وحريتي، حتى أثبت لكم كم أنتم مرتزقة.وقبل هذا الزمن كان الدكتاتور يقول للمعارضة المنشرة فوق المقايضات والصفقات : إذاأردتم اسقاطي فتعالوا وقاتلوني. ربما تتعجب لهذا الطرح ولكن هذه حقيقةالماضي الدكتاتوري.وللعلم فضحاياه لا يزالون في المنافي، .

جماهير شتم الصحابة
ساهر الناي -

يجب ان يفهم السني خصوصا اهل الخليج الايراني ان الشيعة لن ولم يصبحوا عبيد عند السنة بعد سنين الجمر السنية التي سحقت الطائفة الشيعية في العالم الاسلامي ... كاذب من يقول ان الحقد السني صنعه تحرير العراق , صدام ودول المنطقة السنية تتآمر على الشيعة منذ بديات القرن الماضي وعسكر باكستان الوهابيون اعدموا رئيس وزراء باكستان الوطني ذو الفقار علي بوتو لانه شيعي وبالامس قتلوا ابنه بي نظير بوتو لانها جاءت تحرر باكستان من جيوش ابن تيمية وجماعات شتم الصحابة ,,,,, باكستان السنية اصبحت للارهاب بينما الهند الهندوسية والبوذية تحولت الى وادي السليكون حتى ان الولايات المتحدة الامركية نقل كل المكاتب الادارية الامريكية من جميع الولايات الامريكية الى الهند واصبح المواطن الامريكي يدفع فاتورة الانترنت والغاز والكهرباء في منطقته ولاكن انجاز المعاملة يتم في الهند تصوروا الثقة الدولية بالهند بينما جماعة شتم الصحابة معتصمون مع اطفالهم في المسجد الاحمر لاقامة خلافة بني امية .... كل الجرائم التي تمت بحق السنة في العراق ارتكبها صدام التكريتي المندسين في جيش المهدي وهم من قتل السيد مجيد الخوئي ,,,, كل عجائز العراق تعلم ان جيش المهدي مخترق منذ حرب تحرير الكويت ونقصد التيار الصدري ..... وقريبا سوف يطهر التيار الصدري البطل صفوفه من البعثية ويكفي التيار الصدري الشجاع انهم شنقوا طاغية العرب صدام التكريتي في العيد الاكبر ..... كل من يقتل مسلم سني هو ملعون الى يوم القيامة كل من يرمي سني بحجارة على وجهه فهو كافر فاسق وهذه عقيدتي ولاكننا نستنكر خطف المذهب السني من قبل الطائفيون الذي دمروا سمعة السنة, ولي عشرات من الاخوة السنة يعملون ليلا نهارا لتطهير المذهب السني من كل قوى الشر واعادة النذهب السني الى التصوف كما هو حال المذهب الشيعي هو مذهب صوفي يبكي الشيعة الحسين 360 يوم في السنة ومن يبكي لا يقتل .الشيعي رقيق القلب عاطفي ودود رحيم خلوق, كان باستطاعة حزب الله ان يسيطر على لبنان وهو المدعوم من ايران وسوريا ولاكن حزب الله اسكت اصوات عملاء وجرهم ليوقعوا اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس وطلب حسن نصر الله من الشيعة الصلاة خلف البطل الشيخ السني فتحي يكن دون اي حساسية واكثر جماهير حزب الله من السنة وتفاجئ العرب عندما شاهد صور شباب السنة على تلفزيون المنار يرتدون ملابس رثة جلبوهم من طرابلس للقتال ف

اسطوره الحذاء
قصيده لشاعرها -

تحيه عطره لكاتبه المقال واهدي ابيات هذه القصيده المعبره الى من انعدمت لديهم الغيره والنخوه العربيه من ايتام بوش.مت إن أردت فلن يمـوت إبـاء ُ -مادام في وجـه الظلـوم حـذاء ُ -مـاذا تفيـدك أمـة مسلـوبـة - أفعالهـا يــوم الـوغـى آراء! لحّن أغاني النصر في الزمن الذي- هزَّ الخصورَ المائسـاتِ غنـاءُ! - واصنع قرارك واترك القوم الأولىلا تدري ما صنعت بهـم هيفـاءُ! - هذا العـدو أمـام بيتـك واقـف - وبراحتيـه المـوت والأشــلاءُ - فاضرب بنعلك كل وجـه منافـق سـواءُ! - ماذا تفيـدك حكمـة فـي عالـم - قـد قـال: إن يهـوده حكمـاءُ! - فابدأ بمـا بـدأ الإلـه ولا تكـنمتهيبـا، فالخائـفـون بــلاءُ! - واكتب على تلك الوجـوه - - صوّب مسدسـك الحذائـيّ الـذيجعل القـرار يصوغـه الشرفـاءُ - إن أصبح الرؤساء ذيـل عدونـا - خاض الحروب مع العدى الدهماءُ! - عبّر، فأصعـب حكمـة مملـوءةبالمكرمـات يقولهـا البسطـاءُ! - لله أنـت، أكـاد أقـسـم أنــه - لجلال فعلـك ثـارت الجـوزاءُ! - كيف استطعت وحولك الجيش الذيبنفاقـه قـد ضجـت الغبـراءُ؟ - كيف استطعت وخلفك القلب الذي - ملأت جميع عروقـه البغضـاءُ؟- كيف استطعت وفوقك السيف الذيضُربت بحـد حديـده الدهمـاءُ؟ - سبحان من أحياك حتـى تنتشـي - ممـا فعلـت الشمـس والأنـواءُ- لك في الفـداء قصيـدة أبياتهـاموزونـة مـا قالهـا الشعـراءُ! - في وجهك الشرقيّ ألـف مقالـة - وعلى جبينـك خطبـة عصمـاءُ! - ولقد كتبت بحبـر نعلـك قصـةفي وجه بوش فصولها سوداءُ! - ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا - فهو الـذي فـي جانبيـه دمـاءُ - فسلكتـه والخائنـون تربـصـوامـاذا ستبصـر مقلـة عميـاءُ؟ - جاءتك أصوات النفـاق بخيلهـا - وبرجلها، يشـدو بهـا الجبنـاءُ! - لا يعلمـون بـأن صوتـك آيـةللعالميـن، وأنـهـم أوبــاءُ!! - لو صَحْت لاهتز البـلاطُ بأسـره -وتصدّعـت جدرانـه الملسـاءُ! - أوما رأيت الراية السـوداء فـيظهر الجبـان تهزهـا النكبـاءُ؟ - أو ما لمحت يد الدعـيّ تصدهـا- شلـت يمينـك أيهـا الحربـاءُ-- لما وقفـت كـأن بحـراً هـادرافي ساعديك وفي جبينـك مـاءُ! - لما نطقـت كـأن رعـدا هائـلا - فوق الحروف وتحتهـن سمـاءُ! - لما رميت كأن مـن قـد عُذبـواأحياهـم الله القديـر، فجـاءوا! - شيء تحطم فـي ضميـرٍ مظلـمٍ - كبّـر فقـد تتفـتـت الظلـمـاءُ- علّمت دجلـة أن فيهـا موسمـاللمـوت تفنـى عنـده

المعلق (36)ابو الناي
طنطل -

الى الذي يدعي بايرانيه الخليج يظهر من تعليقك الفلته ان السنه هم من يسبون الصحابه والسذج منكم هم من يسب الخليفه الراشد الفاروق لمجرد تشابه بالاسماء ( ولك صدك انت عبقري زمانك) ، هل سمعت بحياتك سني سب الامام علي او اي من ريحانه رسول الله وهل اهل بيت النبي حكر عليكم وهم من افعالكم براء ، بويه اكعد اعوج ومسلت براحتك

أخبار المللّ
أبو العباس السفاح -

السيد ساهر الناي يغني على الناي.

الناي؟
سعد -

تعليقاتك طائفية كريهه و مجه وتعرف جيدا ياغلام من يشتم الصحابه و حاشا أن يشتم أي سني أي صحابي أو من آل البيت. جنابك دتخربط و يمكن غيرت نوع الكبسولات؟ فقليل من الحياء لأنك تقطر سما

مقالة مريضة
عدنان يوسف رجيب -

السيدة نسرين مقالتك تفتقد للوعي والوطنية. يقول الأطباء: إن المريض يعرف من خروجه. هل قرأت تعليقات القراء وإستفدت منها. بودي لو تسمح الزميلة إيلاف للرد على كل مقالتك، لأن كل سطر فيها يحمل أخطاء كبيرة . أنت تستثارين للضحك على حجة الدفاع عن شرف القلم وموضوعيته ومهنيته (صحيح؟!!)، مارأيك بحجة شرف قلم علي بي أبي طالب، وغاندي وإفلاطون ومانديلا والجواهري و قاسم أمين و ..و..لا شك ستستمرين بالضحك، لأنك تطبقين راي الأطباء. نعم كسر القلم صدام وبعثييه، لكن احرار العراق في زمنه كان لهم قلمهم. وتقولين عن الديمقراطية (هذا تجلى بكسر ذراعه على الفور وضربه... يتعرض الزيدي لتعذيب، يضرب بالأحذية ويحرق وجهه بأعقاب السجاير) نستنتخ من هذا هو أنك أما تشتغلين في الأمن العراقي أو إنك غير صادقة، وإلا كيف عرفت كل هذه التفصيلات. ولعلمك إنه حتى أخوه قال إن صحته جيدة( واضاف للعاطفة ألأعلامية، إن سنه مكسور). ثم إن واحد أخرق قام بعمل أحمق، فماذا يعملون له؟! يقبلوه من رأسه، هجموا عليه لإيقاف حماقته. هل ستكونين صادقة لتقولي ماذا كان سيحصل له ولعائلته لو فعلها في أي دولة عربية أو إسلامية، ولنعفيك من القول لو كان هذا العمل في زمن صدام حسين. والأدهى من ذلك، إنك تقولوين لا يهم من قام بالتنفيذ حتى ولو الشيطان(؟!)، يعني نسرين بطلها الشيطان، أترتضين ذلك. لعلمك،والظاهر إنك لا تقرأين، إن النكرة منتظر إعتذر عن فعلته وإعتبرها منكرة (وربما سيرسل رسالة إعتذار لبوش نفسه). أكتبي مقاله ثانية عن الموضوع، بشرط أن تاخذي بالإعتبار الأراء وبضمنها راي رقم 7

ارحمونا
المراقب العربي -

متى ترحمنا إيلاف العزيزة من السيد ساهر الناي؟

حذاء
فتحي -

المفروض تشكيل لجنة تضامن مع بوش بعد ضربه بالحذاء وتنظيم احتفال بكائي سنوي يضرب فيه المحتفلون الاحذية برؤوسهم..تحياتي للكاتبة

لجذب الإنتباة
Milad Zakaria -

لقد عنونتى مقالك بعنوان خدعنى إذ ظننت أنك ستقولين القول الفصل وستدلين بالرأى الحاسم , ولما رحت أقرأ , لم أستطع أن أكمل , فتوقفت بعد السطور الأولى إذ وجدت أن الرأى ما هو إلا مؤيد لهذا الصحفى ليس إلا, ولم يكن عنوان مقالك إلا لجذب الإنتباة ...

مثقفي الاحذية
محمد علي -

يا نسرين عزالدين انت تدعمين نشر ثقافة قذف الاحذية ما رايك لو انك تلقي محاضرة وان احد الحضور اراد عن يعبر عن رايه ورفضه لما جاء في محاضرتك

ثقافة القنادر
ساهر الناي -

الابطال يدخلون التأريخ من خلال الثقافة لا من خلال القنادر ....

كرامة العرب حذاء
ساهر الناي -

الاغاني والموسيقى الروحية وزخات المطر الناعمة والسكس العربي واناشيد البط الخضيري وفرح الاطفال وعيد الفطر والكرسمس والاضحى وابتسامات الطفولة وحضن الام الدافئ ورقصة العرضة البدوية ورقصة المعلاية الثورية التحررية وكل النكت العربية ورقصات هيفاء وهبي وستار اكاديمي ومسابقات الرقص الشرقي والاديان السماوية .... كل ذلك لم يحول العربي من وحش الى نورس .... الامة التي تقيم مأتم الى الطاعية صدام لا يمكن ان ينصرها الله ... الامة التي تتبرك بوجه معمر القذافي مصيرها الضرب ...... يجب ترحيل العرب من جويرة العرب والشرق الاوسط على متن سفن الهند الشرقية وارسالهم الى الثقب الاسود .

حذاء أنطق أقلاماً
أحمد العربي -

وأخيراً جاء الرد و سمع الناس بعينيهم و حين رقصت بعض القلوب ابتهاجاً، غضبت بعض العقول و لولا الحياء لأقيم العزاء لكرامة رئيس دولة لم يسمع مئات الأقلام الديموقراطية و لكنه فهم لغة حذاء طائر بعض أن ترجم معناه أبناء جلدة منتظر الزيدي! قولوا ما شئتم عن ديكتاتورية الزيدي و سذاجة القذف بالحذاء فهو حين رمى قد ترك العلم للعلماء و الأدب للأدباء و الفلسفة للفلاسفة و الطائفية للطائفيين إلخ و نطق بلغة من لا يفهم سوى أنه بإسم الديموقراطية قد احتل بلده و هجر شعبه و تعلم معنى الطائفية.. قد نقل رسالة من لا يعرف البلاغة و لا يفهم الطب و لا تهمه الفيزياء النووية، و هذه الرسالة الطائرة قد وصلت و فهمها من لا يريد أن يعرف لماذا يموت العاقيين كل يوم و لماذا كان العرب يحلمون بالعمل في العراق فأصبح العراقيون ينتظرون أمام السفارات!! تعلم الزيدي لغة الموائد الرسمية و الإستقبالات الرئاسية و ترجم لغة المساكين الجائعين و الأرامل و الأيتام. ترك القلم و أنطق ألف قلم في ثانيتين! من يلوم منتظر على فعلته أسأله، هل تنتظر أن يصل صوتك إلى من تريد؟ إن لا، فلا تجلس في الصفوف الأمامية لعلك تكون من المصابين!

خدعة
حفيد كالكامش -

بدت المقالة للوهلة الأولى وكأنها حيادية ، وإذا بها تكتب مقالة لا تختلف عن عشرات مقالات التي أشادت ببطولة الزيدي ، فأليس كان من الأفضل لها من البداية أن تكتب مقالة وتشيدبالعمل البطولي الزيدي بدلا من اللف و الدوران ؟!

الضيف
بدر -

العرب والأستعمار فأما ان يصبحوا عبيد لديهم بحجة السلامة واما ان يناهضوهم . ويبرز لدينا المثقفون العبيد والذين شاءوا العبودية ليذهبوا بعيدا في الدفاع عن المستعمرين وغايتهم التميز لأثارة الأعجاب من جهة والعجب من الفريق المقابل ومن المثير ان يصف البعض بوش بالضيف واي ضيف في ظل احتلاله عنوة للبيت وما هي الضيافة العربية وشرحها وما هو الذل والدخول الى بيتا لاخرين وتخريبه وقتل من فيه وهدمه بحجة التفتيش عن شيء غير موجود ثم بعد فترة الحلول ضيوف على انقاض هذا البيت

ساهر الطائفي الحاقد
ghalib -

اولا لاتوجد مقارنه بين ابو تحسين المنافق الذي رمي صوره صدام بالنعال ومتاكد انا بانه كان يصفق لصدام وبين البطل منتظر الذي اهان بطلكم بوش الشيطان بلحمه وشحمه لا على صورته ( وجه لوجه)اما بلنسبه لساهر المنافق فارجو لو كنت شجاعا ان تذكر اسمك الصريح ليتبين من انت ومن ايه دوله طائفيه تكره اهل العراق بشيعتها وسنتها.......... ياطائفي