المشهداني أهان الشعب العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أخيرا قدم المشهداني إستقالته ورحل..ذلك كان المشهد المعروض على شاشات القنوات الفضائية، وخلف المشهد المعلن تساءل البعض عن أسباب إصرار الكتل النيابية على إقالة المشهداني عن منصبه كرئيس للبرلمان العراقي.
طوال أزمة المشهداني مع الكتل النيابية كنت على إتصال دائم بمصادر نيابية في بغداد، وعرفت تحديدا الأسباب الخفية وراء تلك المواقف المتصلبة من الكتل النيابية الرئيسية بإقالة المشهداني وليس بإرغامه على تقديم الإستقالة،فالكتل النيابية بعد أن سمعت من الرئيس المشهداني تلك الألفاظ النابية ضد عدد من نواب المجلس في الكواليس الخلفية لقاعة البرلمان العراقي، إشتعل غضبها الى درجة لم تتمكن أكبر الكتل النيابية والسياسية وأكبر قادة البلد من تهدئة النفوس وجبر الخواطر لتجاوز المشكلة، حتى الرئيس جلال طالباني دعا من مقر إقامته في السليمانية أثناء وقوع تلك المواجهة الى ضبط النفس وعدم خلق مشكلة جديدة في العراق المثقل بالمشاكل بطرد المشهداني وإحداث فراغ سياسي كبير العراق في غنى عنه في مثل هذه الظروف الحساسة، ولكن حتى دعوة طالباني المخلصة لم تلق الآذان الصاغية من الكتل النيابية، ولم تشفع بالتجاوز عن الخطأ الفظيع الذي إرتكبه المشهداني، لأن الإهانة التي وجهها المشهداني الى النواب والى البرلمان الذي إنتخبه الشعب كانت خطيئة لا تغتفر..
سأتحفظ على الألفاظ النابية والشتائم التي إستخدمها المشهداني في مشاداته الكلامية مع عدد من النواب في الغرف الخلفية خارج قاعة البرلمان، وهي موثقة عندي ومسجلة نقلا عن مصدر كبير في إحدى الكتل النيابية، ولكن الخبر الذي نشرته " إيلاف " يوم أمس حول إقالة المشهداني وبيان بعض النعوت والأوصاف التي أطلقها على النواب والمجلس، هي في نظر القانون العراقي تعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي.
فوصف أعضاء البرلمان العراقي بأنهم مجموعة من الكاولية (الغجر) ولا يصلح لهم الا رئيس كاولي "غجري"، هو جريمة تفوق كثيرا جريمة قذف الحذاء بوجه رئيس أجنبي يحل ضيفا على العراق والذي سيقضي مرتكبه عقوبة السجن لسنوات طويلة إذا لم يصدر عنه عفو خاص،لأن قاذف الحذاء أهان رئيس دولة أجنبية، ولكن المشهداني أهان الشعب العراقي بأكمله، فالعراقيون يدركون قبل غيرهم مدى قباحة هذا الوصف، لأنهم يعرفون مهنة( الكاولية - الغجر) في العراق!!.
لقد كثرت أخطاء وزلات المشهداني وسوء إدارته للبرلمان العراقي،ولمن لا يعرف خلفيات هذا الموضوع عليه أن يعود الى قراءة تاريخ هذا الرجل ومواقفه السياسية التي تعبر عن مواقف كتلته النيابية، فهو رغم كونه سجين سياسي سابق وأحد المعارضين للنظام البعثي السابق، ولكنه بمواقفه السياسية الأخيرة يصطف الى جانب القوى المعادية للتجربة الديمقراطية في العراق.
فقد أشارت بعض المصادر الإعلامية الكردية، أن المشهداني إلتقى قبل فترة أعضاء في هيئة العلماء المسلمين في الأردن، وهي هيئة تقاطع العملية الديمقراطية في العراق، وتدعم القوى المتطرفة التي تقف ضد الحكومة الحالية، وبحسب تلك المصادر فقد طلبت الهيئة من المشهداني تقديم إستقالته من رئاسة البرلمان، ويبدو أن المشهداني رضخ لهذا الطلب ولكنه زاد عليه ببعض الفلافل والبهارات بأن خرج من البرلمان بهذا الطريقة الدرامية.
كنت قد كتبت في وقت سابق مقالين عنونتهما بمساويء وفضائل الديمقراطية، وكنت أحسب ومازلت أعتقد بأن للديمقراطية بعض المساويء تصطف الى جانب فضائلها الكثيرة، ففي العراق الجديد ساعدت الديمقراطية الكثير من القوى السياسية المرفوضة من غالبية المجتمع العراقي لأسباب إرتياطها بأفكار وطروحات متطرفة أو عنصرية أو طائفية بالوصول الى البرلمان والحكومة، وهي قوى سياسية لا تؤمن بالأساس بالمباديء الديمقراطية، وتحنو الى أيام الحكم المركزي وإستفراد فئة أو طائفة معينة بالحكم في العراق وإعادة الدكتاتورية إليه، ولعل محمود المشهداني هو أحد الذين إستفادوا من مساويء هذه الديمقراطية بوصوله الى سدة رئاسة البرلمان الذي يعتبر حامي الديمقراطية والضمانة الأساسية لها، فكيف يجوز لرئيس برلمان منتخب من قبل الشعب أن يهين هذا البرلمان ويصفه بمركز لتجمع " الكاولية"؟؟!.
ثم كيف أجاز المشهداني وهو يمثل السلطة العراقية أن يرضخ لمطالب جهة متطرفة هي أٍساسا معادية للتجربة الديمقراطية في العراق؟!.
وكيف أجازت كتلته البرلمانية ترشيحه لمنصب الرئاسة وهي تعلم أنه" راشي" أعطى 123 مليون دينار لمحكمة الثورة لينجو برقبته والعراق يمتليء بالملايين من ضحايا النظام السابق ممن هم أكثر أهلية من المشهداني لإحتلال ذلك المنصب؟!.
ألم تجد كتلته النيابية شخصا أفضل من هذا الراشي والقاذف والشاتم في أعراض الناس؟؟!.
إنها مأساة حقيقية أن تجتمع قطعان الذئاب المفترسة لتنهش جسد العراق الجريح بهذا الشكل الفظيع، ولقد حان الوقت لندق آخر مسمار في نعش الديمقراطية العراقية التي لا يليق بحسب رئيس برلمانه إلا أن يحكم أعلى هيئته الدستورية سوى:
" رئيس كاولي غجري "؟؟؟!!
شيرزاد شيخاني
التعليقات
الاناء بما فيه ينضح
عبد الله الطيب -لست ممن يذهبون الى الرد باستمرار على ما يطرح اذ ان التعليقات اصبح تقال جزافا وليس بشكل موضوعيولكن ما دام الامر يخص استقالة المشهداني اقول ان اصدق ما قيل في وصف السياسيين العراقيين هو ماجاء على لسان المشهداني ،اذ ان اهل مكة اعرف بشعابها ويكفي ما نسمع من النواب كل يوم..واعتقد ان عمالة الكثيرين منهم واضحة للعيان كصورة الشمس فلا داع لكشف المستور والدفاع عن قضية خاسرة
غجري في المنفى
صادق التميمي - كاتب -حضرة الكاتب شيرزاد شيخاني.. وكما يقول البحتري: الأرض من تربة والناس من رَجلِوكما يقول المثل الشعبي: غطاء يلائم القدر.مأساتنا كبيرة وحجمها بلغ حدود الدنيا، فالسيد المشهداني هو عينة عراقية لما هو متناسخ من المشائيم الذين يجوبون العراق، والأكراد سبقوا العرب في مقام التلفظ المستهجن عنما كانوا يوصفون العرببـ : عربجهوالنقطة الهامة التي آثارت حفيظتها مقالتك الهادئة، هو غياب لفظة الكاولية من قاموس العراق.وإذا عدنا إلى قراءة كتابات روائية إبداعية كـ مائة عام من العزلة لماركيز، فهناك فصل عن الغجر، أي الكاولية في لغة المشهداني . والغجر في عالم قائم بذاته أرتبط بالترحال وأمتهن المهن والصناعات البدائية الخفيفة، وتطور في مراحل المجتمعات الزراعية ، فقاموا في العراق بصناعة المناجل ، وممارسة الطب الشعبي ، والفن ومنه الرقص ، والذي ينتسب إليه الفن الغجري العالمي المشهور في إسبانيا والمجر، وقد لوحق الكاوليه الغجر كما لوحقت الأقوام والشعوب والأديان في زمن الحرب العالمية الثانية، وتمت تصفيه الآلاف منهم في المعتقلات النازية.وهؤلاء الكاولية أي الغجر لهم نسب وأقوام في العالم، وهم تعرضوا للإهانة في العصر الحالي من قبل المشهداني، فهل نكتفى بالإستقالة أم يصار إلى محاكمته وتغريمه لقاء قدح وذم قوم من أقوام العراق.هذا متروك لمجلس نواب تبؤ المشهداني رئاسته ومنذ أكثر من سنوات، وهم لا يقومون بعمل غير رفع أياديهم وإنزالها في حركة ميكانيكية متواصلة.بإسمي وبأسم كل غجري- أي كاولي كما وصفه المشهداني أرفع أحتجاجي إلى لجنة حقوق الإنسان والأقوام، بأن يتم مقاضاة المشهداني.وكما خبرت أنه سافر إلى كوردستانكم لمنتجعه وقصره الذي بناه قبل سنوات هناك لقضاء ما تبقى من حياته خوف من ملاحقة الغجر.
Gypsies and Kawlaya
Rizgar Khoshnaw -Everyone is entitled to all the rights and freedoms set forth in declaration of human rights, without distinction of any kind, such as race, colour, sex, language, religion, political or other opinion, national or social origin… Attacks and accusations against gypsies due to their way of life as a social group, is pure racism, such attitudes encouraging massacres towards disadvantage, defend less,peaceful social group. It is exact same attitudes and accusations which caused Jews slaughter, Kurds genocide, Armenian bloodbaths, Christians ethnic cleansing, Ezedyes beheading. The writer and Mr. Mashadany agreed in one point of view, both have same discrimination attitude to a powerless social group.
أبادة سکان حلبجة
بيان شيخ عمر -أن التعتيم الأعلامي الکامل من قبل حکومة العراق بالأمس علی جلسات ضحايا حلبجة لخير دليل علی تواطوء محلي أقليمي دولي علی کارثة حلبجة والتي يندی لها جبين الأنسانية ، فما عدا قناة... فقد غضت بقية القنوات نظرها عن جريمة الأبادة الکيمياية للشعب الکوردي المسلم الأعزل وکلنا ربما شاهد ورأی ضحاياها علی شاشات التلفزيون العالمية. اللوم الکبير علی عاتق القناة الحکومية التي لم تذکر ولو بمجرد خبر بسيط عن محاکمة رموز النظام البائد، وبينما نقلت بقية المحاکمات وهي لم تکن بدرجة أبادة السکان في حلبجة الشهيدة وهي بالطبع کانت أيضا جرائم أنسانية .جريمة أبادة الکورد في حلبجة لا يضاهيها کل الجرائم الأخری البشعة لنظام صدام والتي تم نقلها من قبل معظم القنوات العربية والمحلية، بل وحتی العالمية منها. ومنذ أکثر من أسبوع والمثقفون العرب والعراقيون منهمکون بحذاء الزيدي الذي وجهه ضد رئيس أکبر دولة حرر الشعب العراقي من طاغية أباد الشعب العراقي کوردا وعربا، أليس من الأجدر مناقشة وکتابة مواضيع تهم الشعوب المنضوية تحت حکم الدکتاتوريات لمنع حدوث أبادات وجرائم قتل أخری أهم وأسمی من أهانة رمزية لرئيس حل ضيفا؟ علی العراقيين أن يکونوا أكثر حذرا من الأفکار السامة التي يتم طرحها للنيل من أرادتهم في بناء مجتمع ديمقراطي حر بعد أن تم أزاحة أعتی طاغية في القرن الحالي علی وجه الکون. ومايجب أن يرنو إليه الجميع هي العدالة لمعرفة حقائق ما جری وعدم إلقاء مسؤولية تلك الجرائم علی آخرين.
الفلافل ؟
عباس المندلاوي -صدق الكاتب لا معرفة له باللغة العربية مع احترامنا الشديد له، فهو يضع ;الفلافل; على بعض المواقف،؟ شكرا وتقديرا
no 3
Rizgar Khoshnaw -I am not surprised at all, there is no differences between Mr.Maliky and Mr,Saddam, they share exact national values, the only differences Mr. Maliky are a powerless nationalist now , we do not know in future. Kurdish leaders used their military and political clout to advance peace and security in Iraqi Arabia. While this was a benefit to both Arabs and American-Iraq policy, it left their Kurdish constituents dreams for independence with neither foundation nor political leverage. Priority of hanging Saddam was escaping Anfal trial, Mr. Marliky actively and deliberately eliminates Saddam. Do not forget irrespective Shias hatred to Saddam in the same time they admired him regarding Anfal of Kurds as well as Arabisation of Kurdistan.
الواقع المختلف
رعد الحافظ -على كل فأن للمشهداني أخطاء وهفوات كبيرة ليس فقط بلسانه ولكن بحركات يديه أيضا , فأنا كرجل سني كنت دائما ألعن المحاصصة التي جاءت بالمشهداني الى رئاسة البرلمان , وكنت أتسائل مثل الآخرين , ألا يوجد رجل سني أفضل منه ليمثلني ؟ أم أن ذلك ضمن (محاصصة المحاصصة)وأقصد يجب ان يكون رجل سني في رئاسة البرلمان ومن حزب معين وهذا معناه أن حتى السنة غير متساويين بينهم في القيمة أمام الحكومة والاخرين وهذا والله هو اتعس ما في تجربة العراق الجديدة التي فرحنا بها وإعتقدنا أنها الديمقراطية الحقيقية , لكن الظاهر أن أحلامنا شيء والواقع شيء آخر مختلف كثيرا.
الزيت على النار
دحام العراقي -يبدو ان كاتبنا بدا بدور جديد وضمن التوجيهات الخاصة من الايادي الخفية كي يزيد الزيت على النار فكل مقالاته الاخيرة دورها هو لاثارة ما يمكن اثارته رغم عدم موافقتنا نحن المتحضرون بتصرف السيد المشهداني وكنت لا تكتب لولا المهاجمون من ملتك ولو هذا حق طبيعي ان يدافع الكردي عن زميله الكردي ولكن لو كان المتهجم لملة ثانية لمى كنت تكتب هذا المقال . الكاولي مجموعة لهم اطباع خاصة في الحياة ولهم فلسفة خاصة واظن لو تتعمق بهذه المجموعة سوف تراها قريبة لواقع البرلماني العراقي الكردي .
الكيولية بهجة العراق
شهريار -الكيوليه بهجة العراق وجمالها وهذه دعوة عراقية انسانية خالصة للحفاظ عليهم من غدر واجرام واضطهاد من قبل الجماعات الاسلامية المسلحة التي قتلت وشردت كيولية العراق فضاقت بهم سبل العيش واستقرت بهم المقام في وطنهم الثاني سورياالملاذ الامن لهم وللعراقيين الممهجرين عموما
الكاولية و العراق
احمد -والله الكاولية قدمو للعراق اكثر مليون مرة من ما قدم مشهداني بتصرفاته المسيئة للعراق والعراقيين اكاولية يحفظون الموروث الشعبى العراقي فماذا قدم مشهداني غير البذاءة الكاولية اهل انس وطرب واصحاب مجلس اما مشهداني فلا تستطيع ان تجلس معه او تطالع وجهه لاكثر من دقيقة ايلاف ايمانا بحرية النشر انشروا و لاتحذفوا اي شى من كلامي وشكرا
شيخهم
ابو ايمان -لااعتقد من ان المشهداني اطلق صفة الكيوليه على النواب لانني لم اره يوما حاملا طبلته او زمارته ليعزف عليها وهي الشغله الرئيسيه لرئيس النواب عفوا الكيوليه!!
ديمقراطيه
سيروان -اعتقد ان وصف اعضاء البرلمان باالكاوليه مناسب ومعقول وينطبق على اغلبهمالمشهداني هو ليس الاكثر سوءا بين المتربعين على الكراسي في العراقنفس الاسباب التي جعلت المشهداني رئيسا للبرلمان جعلت الطالباني رئيسا للجمهوريه والحكيم حاكما بامره والبرزاني مسموع الكلمه والضاري زعيما للمقاومه ومقتدى زعيما للامه ولو انصفت قليلا لوجدت ان المشهداني رغم مساؤه الا انه على الاقل نزيه
ايهما اكثر اهانة
علي كاظم -اعتقد ان اهانات المشهداني الكلامية ليس بمستوى الاهانة التي وجهها رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني الى الشعب العراقي والحكومة عندما صرح عن استعداد اقليم كردستان لاقامة قواعد عسكرية امريكية على اراضي الاقليم متجاهلا راي الحكومة والجهات السياسيةالمختلفة والتي كانت منهمكة في مفاوضات مع الجانب الامريكي من اجل تعديل بنود الاتفاقية. ولا اعتقد ان تجاوزات المشهداني الكلامية بمستوى تجاوز اقليم كردستان الدستور العراقي من خلال ابرامه العقود النفطية مع الشركات الاجنبية والتي ادت الى نشوء ازمة وهذا مثبت من خلال الاتهامات المتبادلة بين وزير النفط حسين شهرستاني . اما ما قاله الكاتب ما نصه ( اشارت مصادر اعلامية كردية ) الى لقاء ضم المشهداني باعضاء هيئة العلماء هذه الاشارة تنفرد بها فقط المصادر الاعلامية الكردية
تراجع في الموقف
فرهاد كركوكي -استاذ شيرزاد بدأت بالتراجع عن مواقفك انك تتحدث عن الديمقراطية العراقية فمشهداني اتى به الديمقراطية كما اتى بجلال طالباني والذي ذهب الى كركوك وفرض وبشكل ديمقراطي المحاصصة على ابناء كركوك وان المشداني ذكر الكاولية لاول مرة وقصد بها مشعان الجبوري المعروف لدى الجميع والهارب من العدالة في العراق والمرحب به في مدينة هولير مدينتك ارجوك استاذ شيرزاد ان تلتفت الى الذين يدافعون عن سلطان هاشم والذي وقف في محكمة الانفال ودون ادنى تردد وقال انه نفذ عمليات الانفال وحصل على مدالية الشجاعة ورئيس الجمهورية يدافع عنه ارجو ان تتحرى كيف انقذوا الطيار الذي قام بقصف مدينة حلبجة الشهيدةوانكم تدافعون عن التجربة الديمقراطية في العراق في حين ذكر ملابختيار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة خانقين انه ليست هناك ديمقراطية في العراق لانعرف من نصدق وانني متاكد لن تجدوا افضل من مشهداني لهذا البرلمان ومشهداني انسان ذكي وصريح وشجاع ويعرف كيف يعامل الناس كم مرة خرج نوابنا وتركوا قاعة البرلمان من اجل كركوك والمناطق المسلوبة الاخرى ارجو ان تستمر على خطك الشجاع كما كنت دائما وان لاتتراجع وان لايخيفك التهديدات القيادات ذاهبة والشعوب باقية
السيد الكاتب
بلال السامرائي -استاذ شيرزاد, سأبدأ من حيث انهيت انت في قولك(إنها مأساة حقيقية أن تجتمع قطعان الذئاب المفترسة لتنهش جسد العراق الجريح بهذا الشكل الفظيع) حيث لك كل الحق في هذا الوصف الدقيق و المرّ لحالة العراق الان حيث تهافتت عليه الذئاب من قارة امريكا و اوربا و دول الجوار و حتى ابنائنا الاقربون الذين كنّا يوما ما نظنّ انهم عراقيّون!!! اما قولك (رئيس أجنبي يحل ضيفا على العراق) فلقد قلنا لك الاف المرّات ان هذا الرئيس ليس ضيفا على العراق فهو مغتصب و يأتي بدون اخبار اهل الدار كما تقتضي اللياقة و الّا فخذوه لكم ضيفا في اقليمكم و ابنوا له القواعد العسكرية بالمجّان و زايدوا في ذلك على اسرائيل و تركيا... اما عبارتك (محمود المشهداني هو أحد الذين إستفادوا من مساويء هذه الديمقراطية بوصوله الى سدة رئاسة البرلمان) فهل تحب ان اذكرك بعدد و كمّ (القادة) التحف الذين اتت بهم هذه الديمقراطية العرجاء!!! و اخيرا قولك ( ألم تجد كتلته النيابية شخصا أفضل من هذا الشاتم في أعراض الناس؟؟!.) و هنا اود ان اذكرك بجرائم (طاليباني) بحق الشيوعيين العراقيين في (بشت أشان) في ثمانينات القرن الماضي و تحالفات سيدك (البرزاني) مع صدام حسين اثناء معاركه ضد الاتحاد الكردستاني و استنجاده بالجيش العراقي ضد اخوانه؟ فهل هناك فعل اكثر من هذه !!!فهل نسيتم تاريخ سياسيّيكم لتقذفوا بتهمكم علينا
القـــــــــشة
نوروز -قال السيد المشهداني اليوم بعظمة لسانه الذي لم يعرف أحيانا کيف يصنه فخانه،بأنه تمرد علی الطائفية في تکتله ضمن قائمة التوافق السنية وأراد أن يقوم بأصلاح پرلماني فلم يسمع أحد کلمته، فکانت تلك بداية وبالتالي أحس بأنه لن يقدر بتغيير وخلط الکتل علی بعضها. ولکن ما يرنو المشهداني إليه تثير حفيظة کثير من العراقيين في البرلمان من عودة البعثيين بعباءة الوطن وسرقة کل المکتسبات کما حدث في إنقلاباتهم التدميرية في 63/68وسرقة السلطة من العراقيين أمام مرأهم ومسمعهم دون أن يستطيع أحد أن يتحرك ساکنا.
الى دحام العراقي
كوردي -يا دحام الكاولية لا يسكنون كوردستان ومعروف مناطقهم وعاداتهم وطبائعهم.والكاولية لفظة عربية مو كوردية حتى يكون البرلمان الكوردي واقع كاولي.اعتقد ان منطقة مشهورةللكاولية هي تكريت وضواحيها
الاكراد
عراقي -سبب بلاء العراق هم القادة الاكراد وجوقة الطبالين المصاحبة لهم (الكاتب مثلا)
الى المعلق 18
درسيم -بأسم العراقى تنافق, لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم. عيب عليك تكتب عراقى من باب النفاق ضد باقى العراقيين مهما كان.يا اخى اقرأ المقال اولا بعد ذلك علق باسلوب منطقى ومعقول لكى نفهم عليك ما هو سبب حقدك وكراهيتك للشعب الكوردى. ثق ان لست حزبيا وما كنت حزبيا يوما من الايام وحتى فى زمن البعث الخبيث, ولكنى احب ان اكون ملزما ببعض القواعد الاخلاقية والرجولية والانسابية والمنطقية للمسائل فى العراق وكذلك احاول ان اكون واقعيا لرؤيتى للخلافات العالقة فى البلد بين الاحزاب والمكونات وبعيدا عن التعجرف والخباثة والعنصرية والشوفينية. امثالك بأسم الرافدين والعراقى والوطنى تكتبون نفس العبارات وتكررون نفس الكلمات المدروخة والمحفوظة لكم فقط على الكورد فى كل موضوع ومحفل على الكورد بأسم القادة والسياسيين. وتعرف تماما ان التجربة فى كوردستان كانت ناجحة من نواحى كثيرة اى نعم ليست بالمطلوب والمثالية ولكنهم حاولوا قدر الامكان رغم المحاولات من امثالك ودول الجوار لعدم انجاح العملية السياسية فى اقليم كوردستان ورؤية الكورد اذلاء ومشردين ومهاجرين كما حاول اسلافكم من قبل. ولكن الحمد لله الوضع لقد تغير الى الاحسن بفضل تغير النظام الدموى الصدامى والتوجه نحو الديمقراطية ووضع نظام فدرالى تعددى برلمانى وان شاء الله فى المستقبل القريب سيكون العراق العزيز معافيا من الارهابيين والعنصريين والقتلة والشوفينية ويعيش العراقى فى امن وامان والتركيز على ملاحقة عجلة التقدم العالمى لمواكبة ومسايرة الدول المتقدمة. فلذلك انت وامثالك ابتعدوا عن الحقد والكراهية والعنصرية الشوفينية ولا فرق بين العربى والكوردى وكافة الاقوام والاديان والطوائف الاخرى بالعراق.
وانا اقول كذلك
رعد محسن محمود -بس اللهوانا ايضا اقول ان اعضاء البرلمان لا يمثلون الشعب بتاتا وان نصفهم الا قليل موالين لاحزابهم والنصف الاخر الا قليل موالين لانفسهم فقط وجيوبهم والقليل منهم موالين لدول مجاوره والكل معادين للشعب العراقى ويكرهون الشعب العراقى ويتمنون الموت للعراقيين جميعا
الى دحام وعراقي
كوردستاني -الكاوليه هم عرب ومناطقهم ليست في كوردستان والذي وصف النواب بالكاوليه هو العربي السني المشهداني والبرلمان الذي تم بوصف اعظائه بالغجر هو البرلمان العراقي وليس البرلمان الكوردستاني باختصار شديد انت يادحام العراقي تعرف جيدا من هم الكاوليه. وتحيه لكم من كوردستان المقدسه يا كاوليه
المشهداني
احمد حسن -في رسالة منشورة على الانترنت لشخص يسكن في المدينة المنورةو يشتغل في احد المحلات قال ان المشهداني اشخص شريف ونزيه وقال في ايام الحج جاء الى محلي شخص لشراء بعض المواد وكان وحيدا لا احد يحرسه ووجدته جميل المعشر ومتواضع جدا واثناء كلامي معه عرفت انه رئيس البرلمان العراقي واشترى بعض الحاجات البسيطة وذهب ويقول بعد ذلك بقليل جاء بعض المعميين يحيط بهم عشرات الحراس الخاصين ويصرفون الاموال باسراف وعرفني بنفسه وقال انه نائب في البرلمان العراقي فعرفت ان المشهداني هذا انسان شريف وعادل لان رئيس البرلمان لا يحيط به اي حرس لحمايته بينما النائب العادي يحيطبه العديد من الحراس وامكاناته المادية اكبر من رئيس برلمانه
الحمد لله
لطيف -الحمد لله انه قدم استقالته لان المشهداني في الحقيقة اكبر كيولي!
نصيحة
ناصح -إلامَ الخلف بينكم إلامَ و هذه الضجة الكبرى علام وفيما يكيد بعضكم لبعض وتبدون العداوة والخصامرحم الله أياماً مضت لاعنصرية فيها ولا تفريق.
الى الكردي والكردستا
دحام العراقي -انا لم اقصد الكاولية هم الاكراد ولكن قصدت البرلمان العراقي والبرلمان الكردي والكاولية يا اخوان ليس عربية او كردية او هندية الكاولية تجنعات موجودة في كل العالم يسمونهم الغجر وهم تجمعات لهم فلسفة خاصة في الحياة والرقص والحب العنيف ....الخ من صفاتهم ولكنهم انسانيين اكثر منا نحن العراقيين .
والكاتب؟
مازن -بغض النظر عن المشهداني و كاوليته ... ألا يقوم الكاتب بدور اقذر من اداور الكاولية التي يشمئز منها جنابه؟ ... ثم الذي يقول ان الكاولية مقرهم تكريت ... أعتقد أن مقر الكاولية هو أشرف بكثير من أن يكون مقرا للموساد و الصهاينة كما هو حال أربيل و السليمانية ... و حقا ان الذين يستحون ماتوا من زمان
الاعتراف بالذنب فضيل
جمال السالم -الاخوان الاعزاء أصحاب التعليقات التي احترمها جميعا وهي وجهات نظر محترمه وهي الديمقراطيه الحقه .ولكن لنترفع جميعا وبما فينا الاستاذ الكاتب عن العبارات والمصطلحات التي يمكن أن تجرح مشاعر الاخرين هذا اولا .لان اصحاب هذه المصطلحات هم ابناء برره للعراق وقد ساهموا مع باقي أبناء الوطن وشاركوهم بكل المحن والافراح على حد سواء .أما بالنسبة للسيد المشهداني فيكفيه انه أعترف بكل هفواته وكل الشطحات وهو بالاخر انسان ليس معصوم فرفقا ببعضنا والله أسأل التوفيق والسداد للجميع . وأنا الاقل