التاريخ..والحذاء!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لازالت التعليقات وردود الأفعال تترى من مختلف أنحاء العالم على حادثة رمي منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ببغداد يوم 14/12/2008 حينما كان بوش يحضر مؤتمرا صحفيا مع نوري المالكي رئيس وزراء حكومة الإحتلال الرابعة، ولعل من التعليقات الذكية والمعبرة ما ذكره التلفزيون الروسي يقوله أن (بوش رجع بخفي منتظر!!) وهي تضمين جيد ومبدع لمثل عربي قديم يقول ( رجع بخفي حنين!)..
وفي العراق والوطن العربي،تفجرت دفعة واحدة مشاعر الكراهية والتشفي من بوش وإدارته وسياساته التي دمرت العراق،ولأول مرة يضطر (الإحتياطي الستراتيجي) من العملاء في العراق والوطن العربي من رمي كامل ثقلهم وبالمكشوف خلف بوش وأمريكا وبدون تحفظ أو تردد فالمردود لهم من الدولارات والسحت الحرام سيكون مجزيا والخطر الداهم عليهم جراء احتمال تعاظم تقدم حركة مقاومة الإحتلال في العراق مما يعني خروج العراقيين من حالة التشرذم والضياع التي أدخلوا في نفقها منذ احتلال العراق العام 2003وتمكنهم من استلام زمام أمرهم وشأنهم الوطني في إعادة بناء الدولة في عراق موحد حر ومستقل متخلص من كل العفن الذي أصابه جراء وجود الإحتلال الأجنبي البغيض..
وحينما تتابع بعض ما يكتبه هؤلاء يأخذك الأسف قبل العجب !! منهم من قلب الحقائق وببساطة معتبرا جورج بوش ضيفا وجبت التقاليد العربية والإسلامية مداراته وإكرامه!! وأقولها ألا تبا وسحقا لكل التقاليد التي تحترم وتمجد شخصا أقل ما قيل عنه وبالحق بأنه كاذب ومجرم حرب من الطراز الذي يجب أن يسلق الى العدالة الدولية إن كانت هناك عدالة وقيم ومثل أخلاقية ودينية عليا في عالمنا اليوم وهؤلاء الذين يمسكون الحكم ببغداد وبالذراع والقوة الأمريكتيين نذكرهم كيف أنهم أعتبرهم هذا البوش مجرد (خردة) حينما هرولوا له عندما جاء من أمريكا مباشرة الى القاعدة الجوية العراقية المحتلة من قبل الأمريكان في (عين الأسعد) القريبة من الحدود العراقية السورية حتى يجتمع في 3/9/2007، مع عبدالستار أبو ريشة مختليا بحدود الساعتين وكل طاقم الحكم العراقي الرسمي ينتظر الى أن انتهى اجتماع (الزعيمين ) بوش وأبو ريشة.
وحينما نتجاوز حادثة (حذاء منتظر الزيدي الموجه لجورج بوش) فإن استحقاقات الحكم الراهن ببغداد ليست بالهينة أو السهلة،وما الإعلان قبل أيام عن وجود تنظيم تآمري بين العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع ببغداد ثم التراجع عن تلك المزاعم بعد نفي الأمريكان لها إلا الدليل الذي أكده البيان الأمريكي بهذا الصدد متهما نوري المالكي مباشرة بأنه يحاول أن يثبت وضعه السلطوي من خلال تصفية الخصوم بالإعلان عن مؤامرات مزعومة وهنا أريد أن اتوقف لأعبر عن ظاهرة تتكرر في كل العهود العراقية ألا وهي التركيز في فترة محددة على جهة معتبرة معادية ولصق كل السيئات بها وبنشاطاتها..أيام الحكم الملكي والراحل نوري السعيد كان كل نشاط عراقي مناهض للوضع يوصم بأنه شيوعية،وفي زمن الراحل عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14تموز 1958 كل الإتهامات انصبت على البعثيين والقوميين وتغير الحال بعد سقوط قاسم عام 1963 ليعود الإتهام والملاحقة للشيوعيين وفي عهد الراحل صدام حسين دخل للعبة الإستهداف هذه حزب الدعوة الإسلامية كمتهم رئيس بمناهضته حكم 17-30تموز،ومع الإحتلال الحالي يعود هذا الوضع الراهن وبغباء من لايدرك معنى التعلم من التاريخ والاحداث ليؤشر الى البعث والبعثيين وملاحقتهم وإتهامهم بالعمل للتآمر عليه سواء بالاسم مباشرة أو بإدعاء وجود واجهة (حزب الإصلاح) كما الحال الحالي..وحتى يخرج الوعي من تداعيات حادثة حذاء منتظر الزيدي الموجه الى الرئيس الأمريكي بوش نقول بأن المؤيدين لتلك العملية ومعارضيها اصبحوا في مواجهة قواسم مشتركة منها
أولا أن الحادث شكل عراقيا أكبر إهانة موجهة للإحتلال الأمريكي الجاثم على صدر العراق والعراقيين وقد لا يكون الأمر كذلك بالنسبة لجورج بوش الذي كان رد فعله في وقتها فيه تعبير عن تخفيف الحدث ولا أبالية حينما قال ما معناه (ثم ماذا إذا ما وجه له حذاء؟؟!!)..
ثانيا إن الحدث بتفاصيله قد دخل في التاريخ السياسي للشعبين العراقي والأمريكي والعالمي كذلك والكلمات التي نطق بها منتظر الزيدي وهو يرمي فردة حذائه الأولى تبعد الموقف من أية حسابات شخصية لهذا المواطن العراقي المحب لبلده وأهله العراقيين حيث خاطب بوش صائحا في وجهه (هذه قبلة وداع..ياكلب)..
ثالثا إن الأذى الجسماني والنفسي الذي تعرض له الزيدي على أيدي بعض من أسموهم بالحماية الخاصة للمالكي يجب أن لا تمر من دون عقاب للمرتكبين الذين أساؤا حتى لواجباتهم الوظيفية وعلى السلطة مسؤولية حماية الزيدي ورعايته وهو أمانة لديها لا أن تطلق عليه بعض العملاء المسعورين للإنتقام منه وإلحاق مزيد من الأذى به..
وعلينا أن نتذكر بأن التاريخ لا تعنيه كثيرا التفاصيل بل المعاني المترتبة على أي حدث ولو نظرنا مستقبلا منذ الآن فسيذكر التاريخ أن العراق قد أحتل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية العام 2003 وبقي الشعب العراقي رافضا ومقاوما لذلك الإحتلال وقدم مئات الألوف من أبنائه ضحايا لمقاومة الإحتلال والتحرر وفي أيام السنة الخامسة للإحتلال قدم رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش الى العراق ليحتفل مع الحكومة العراقية التي نصبها الإحتلال برئاسة نوري المالكي بالتوقيع على معاهدة أمنية بين البلدين وعبر أحد العراقيين عن رفضه وكل العراق لهذا الإحتلال بأن ضرب الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه..هذا ما سوف يبقى في التاريخ لاغير!!
اسماعيل القادري
واشنطن في 23/12/2008
E-mail: ismail_alkadiri@yahoo.com
التعليقات
تحليل بعثي
افعاني -العب غيرها
الی الکاتب
أبن العراق -الشعب العربي صار أکثر وعيا من الشعارات الطنانة والخزعبلات البعثية والدکتاتوريات السارقة لقوت الشعب العربي بمظلة المقاومة والکرامة والوطنية. الشعب العربي صار أكثر بلوغا مماا نت بصدده يا أسماعيل الشوفيني؟
تفسير
محسن -الرجاء من الكاتب ان يفسر لنا الرمزيه العظيمه في رمي الحذاء وما سيحققه في المستقبل من انتصارات للامه اليعربيه مع تحياتنا له في قضاء ايام جميله في عاصمة الامبرياليه
مغالطات
عدنان يوسف رجيب -مغالطات إسماعيل قادري كثيرة، لكن لأختصر الرد عليه. يقول إن الحكومة نصبها الإحتلال، أهكذايا إسماعيل قادري تتجرا على الحقيقة وتزيفها؟!! نسيت أو تناسيت ملايين العراقيين التي خرجت للإنتخابات، رغم إرهاب البعث والقاعدة، وكانت نسبة الإنتخابات أعلى من أي نسبة عالمية أوربية،دعنا عن العربية. كل هذا لا تعترف به وتتجنى من خلال ذلك على الشعب العراقي وتعتبر إن إنتخاباته مزيفة وجاء التنصيب من الأمريكان. ألهذه الدرجة يكون تزييف الحقائق يا إسماعيل قادري. هل كان في زمن صدام حسين شيئ من هذا الإندفاع الشعبي (قل الحقيقة إن كنت صادقا). أنت تقول عن صدام الرئيس الراحل، من إنتخبه رئيس حتى في ذروة سطوته الإجرامية. أنت بعثي يعرفك الجميع تماما، ويعرف إساءاتك في ديوان الكوفة في لندن وغيرها. يبقى البعثيون يتحلون بصفات الكذب والخداع والتضليل والجريمة وكل ما هو ضد الخير والحياة. صدام جاءت به الإستخبارات الأمريكية، وعمالته إبتدأت عن طريق السفارة الأمريكية منذ إن كان في القاهرة ايام عبد الناصر، وتعرف الإستخبارات المصرية ذلك وفضح عبد الناصر عمالةالبعثيين للأمريكان في مناسبات عدة. ليكن في علمك يا إسماعيل قادري إن البعث وأزلامة إنتهوا لمزبلة التأريخ، ولن تقوم لهم قائمة مطلقا.
تمجيد القندرة
نوخذ -انتهى حزب البعث الى تمجيد القندرة التى تكاد تكون شعار الحزب حاليا هذه الثقافة التى اسلوبها العنف لكل من يبدي رايا مخالفا واستعمال كافة الوسائل بما فيها القندرة لقمع الراي المخالف .وقد استعمل حزب البعث القندرة والسكاكين وكل ادوات البلطجة منذعام 63 وحتى سقوطه في 2003ورغم ذللك فان حزب البعث لم يتعلم من اخطائه وبقى مصرا على اساليبه بحجة محاربة الاحتلال الذي اسقط حكم السنجق الديكتاتوري ومن ضمن مايتمسك به البعث هو التمسك بثقافة القندرة
رأس السنة
رعد الحافظ -يعني يا سيد إسماعيل , إن كنت فعلا تكتب من واشنطن فعلى الاقل إفهم معنى الديمقراطية والحرية للجميع التي يطبقها الاميركان , وإن لم تفهم قصدي سأبسطه لك , تصور أنك تكتب من بغداد في زمن الطاغية صدام وتقول عن حادث (مفترض) انه إستحق الرشق بالحذاء عندما زار البلد الفلاني , فهل كنت الأن موجود على ظهر الكوكب وتنعم بكل هذه الحرية والجلوس في المستقلة والتنظير بتلعثم واضح والناس تنصت لك؟؟في الواقع أنا أطلقت تسمية( الحذائيون الجدد )على الكتاب الذين يؤيدون حادثة منتظر الزيدي فإذا ظهر الاسم هذا في التعليق دون شطب أو حذف فأنت تستحق شرف التسجيل فيه لنرى العدد الذي يصل اليه مساء رأس السنة.
فلتصمت الأقلام المست
عديد نصار -فلتصمت الأقلام المستأجرة و ليصرخ حذاء! في زمن تستأجر الأقلام و الأعلام و الضمائر ...و تصمت الأوراق و الأعماق و الحناجر ...و تصبح الهوية الوحيدة المتاحة ...دعوة نعي أو ...بطاقة مسافر...فلتنطق النعال، بل ...فلتصرخ النعال، بل ...فلتطلق النعال في وجه الطواغيت على المنابر!!
يكفيهم فخرا
يونس حميدو -إذا كان كل الذين يشتمون الشهيد صدام حسين وأعضاء حزب البعث السابقين والحاليين ومنتظر الزيدي، هم أزلام الاحتلال ومناصريه والمتعاونين معه من الطائفيين والصفويين، فإن شتائمهم نياشين شرف توضع على كتفي منتظر، وعلى أكتاف البعثيين الأحياء، والشتائم باقات ورود تنثر فوق قبور الشهداء منهم، وعلى رأسهم قبر الشهيد البطل صدام حسين، يكفي منتظر الزيدي والبعثيين فخرا أن الذي يصب عليهم جام غضبهم ويرميهم بأحقاده وبذاءاته، ليسوا سوى خونة وماسحي أحذية جنود الاحتلال..
مشوا بوزكم يا بعثيين
ردينة حسن -لسة فاكر ..كان زمان!!
لا حياة لمن تنادي
وسيم عباس -في المقالة تشخيص صائب الى ان حادثة الحذاء ارغمت المستفيدين من الاحتلال ان يكشفوا عن عورتهم. نحن على ثقة من انهم كانوا يفضلون السكوت لكن طائع الاحتلال ليس حرا. المستفيدون من سواق الامس وعمال المطاعم وممتهني استلام مساعدات الغرب، رفعهم الاحتلال ماديا ومنحهم مناصب ما كانوا ليحلموا بها. الحذاء جاء امتحانا عسيرا لهؤلاء. لقد ادمنوا العيش الرغيد الجديد. نساء وفضائيات ومتعة وسفر وقصور واحترامات كانوا يحلمون بها. فان مرت حادثة الحذاء بسلام ولم يتحرك نظام الحكم لجعل منتظر الزيدي عبرة فمن يضمن ان تاتي عراقية غدا يحاصرها امي صار مدير فضائية، كمثال، ويراودها عن نفسها ان تعود وتضرميه بحذائها؟ او فتاة قتل ابوها فتراجع دائرة التقاعد ليعرض عليها مدير جديد تخرج من كوجه مهروي ان تتزوجه زواج متعة فترشقه بحذائها الوحيد. دعهم يشتموك ايها القادري فهي شهادة لك بالكمال. صدام راح وهم مازالوا يقولون لك ولغيرك لو كان صدام مكان المالكي فكيف سيكون امر الزيدي. فاسال لو حدث هذا في روسيا الآن او في المانيا فهل من يفكر باعدام الرامي بحجة انه لو كان في زمن ستالين لمزقه اربا اربا او في زمن هتلر لرده الى بطن امه؟ اناس بمنطق كهذا لا حياة لهم. فقط انبه الاخوة ان الحملة واضحة ضد كل من يكتب ليؤيد منتظر وها انت تجد الردود الببغاوية تتقاطر في ايلاف وفي غيرها. حملات واضحة يقف وراءها الخائفون من ان لا تقطع امريكا ارزاقهم. فالتقارير التي يرفعها المستفيدون من اصحاب المؤسسات الاعلامية الممولة خدعت بوش وغيره كما خدعته المعارضة العراقية من قبل. 90% من الشعب الامريكي والغربي ايدوا ضرب بوش بالحذاء بعد ان عرفوا مغزى الضربة. حذاء صحح وضع 11 سبتمبر. لم يقل احد عن الزيدي انه ارهابي الا المجندون الاعلاميون وما يسمى بالمثقفين للأسف. فليسكت من يتهمك ايها القادري بالعمالة او الجبن فانت عارضت صدام وغير صدام بكل شرف وحتى ان لم تكن معارضا فسؤال لوجه الله الواحد القهار: هل كل من عارض صدام حسين شريف؟ قر عينا ايها القادري فان كان بهم رجل واحد فليزح عن وجه بوش آثار ضربة ابن العراق منتظر!!
حذاء منتظر
كوساران -اجمل تعليق رايته على ماثرة صفع المجرم بوش هو تعليق مجلة لوموند الفرنسية لاحد كتابها المرموقين عندما قال: حذاء الصحفي العراقي منتظر لمسة واقعية على منظر بوش الاستعراضي والغوغائي على المسرح العالمي...منتظر وضع اخر اللمسات بحذائه على نهايات صورة بوش السياسية ووقعها بريش فنان عراقي يجيد فن اهانة المتجبرين امثال بوش واتباعه الذين شعروا بالاهانة واصفرت وجوههم واسودت.. شكرا لايلاف
الى رعد الحافظ
كوساران -نعم حكم البعث وصدام كان حكما بالحديد والنار..ولكن ماذا عن الحكم الحالي؟؟؟ هل تسمي برلمانا فيه اناس يؤمنون بولاية الفقيه البابوية يؤمنون بالحرة؟؟ام جماعة الاحزاب الكوردية التي لم تنتخب يوما رؤوساء احزابها وفق الاعراف الديمقراطية الامريكية والغربية التي انتم بها معجبون..ها هو جلال الطالباني زعيم حزب لمدة اربعين سنة دون ان يمر تحت مقايس الديمقراطية المزعومة امريكيا وكورديا!! اما مسعود البارزاني فيكفي ان حزبه قد تحول الى حزب اقطاعي لا يؤمر ولا يختار ((الخاء بالضمة)) الا من كان على راسه كوفية حمراء وانتهى اسمه بلقب البارزاني!! اما عائلة الحكيم فحدث ولا حرج من التسلط والعقلية الميلشياوية وثقافة الدريل وقيادة فرق الموت الايرانية والتبجح علنا بحبهم لايران واعتبار العراق حيقة ايران الخلفية ليس الا..اسالك بالله: ماذا لو ان حاذتة تصفيع بوش المجرم حدثت في غرفة مغلقة وبدون وجود كامرات البث المباشر ماذا كان سيحصل لمنتظر من قبل ميلشياتبدر وصولاغ والربيعي؟؟!! يا جل خدثت الحادثة امام الكامرات التي تبث مباشرة ورغم ذالم نعرض للضرب وهشمت اضلاعه وتعرض للصدمات الكهربائية ...في زمن صدام كان مبعث ومصدر الاجرام والدكتاتورية والقتل معروف.. تصدر من جهة واحدة..اما في عراق الامريكان عراق الديمقراطية المعلبة المصدرة على ظهر دبابات الابرامس فكل سيد معمم واصبح له مخرز وحي وثكنة ميلشياوية يحكمها.. يتشابه الحرامي والشرطي في لبسهم..الجيش بالنهار ميلشيات طائفية وفي الليل يتحول الى لصوص ومهربين ومكبسلجية والنط على الحدود العراقية الايرانية.. يا سيدي كنتم في السابق تعتبرون مقالات واخبار الجرائد الامريكية بمنزلو كلام منزل من السماء واليوم الجرائد الامريكية بعد ان تمردت وتبرات من بوش تعري هذة الحكومة وترفع اللثام عن فساد واجرام هذة الجكومة وما انتم لها بقارؤون..البارحة كشفت الوشنطن بوست ان الاغتيالات ه الوسيلة التي تتبعها الاحزاب الكوردية من اجل تصفية الخصوم من القوميات الاخرى في كركوك!! بما اختلفوا هؤلاء عن اجرام البعث؟؟ اين محاذيركم مقايسكم مقايس الحداثة ومحاذير الديمقراطية؟!! اما اذا تتكلمون عن البعث وحكم البعث!! يا رجل اغلبية رجالات الدولة العراقية الان من اصول بعثية ولكنهم لطائفتهم غفر لهم ولم يغفر للاخرين لانهم من الطائفة الاخرى وما شيروان الوائلي المقرب الشخصي والساعد الايمن لعلي ا
قادري معارضا
جاسم عادل -أمضى إسماعيل القادري عمره معارضا فقد كان معارضا لصدام طوال فترة الثمانينات والتسعينيات حتى سقوطه في 2003، إلا أنه بقي معارضا عندما لم يشرك في الحكم الجديد، وأخذت نبرة معارضته تزداد بمرور الزمن حتى انتهى بتمجيد ثقافة رمي الأحذية... كل ذلك بسبب النظام الجديد الذي لم يقيم الناس كما يجب بل ظل منشغلا بتوزيع الأموال والمناصب على الأقارب والأتباع ونسي المناضلين من أمثال إسماعيل القادري ومئات غيره. إنها نهاية مؤلمة حقا لطبقة من المناضلين العراقيين الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على إسقاط صدام، وسبب ذلك كله إهمال الأمريكان ومعهم الإسلاميون العراقيون الشيعة تحديدا لمن شاركهم سني النضال ضد النظام الدكتاتوري.
بعثيون
عراقي -راحت عليكم ولن تعود لا بحزب البعث ولا بحزب العودة (للسلطة كعقدة بعثية).
الى الامام
atheer -الى الامام يا امة القنادر
لبعثيون عراقيون أيضا
جاسم عادل -الأستاذ عدنان يوسف رجيب المحترم (المعلق رقم 4)البعثيون هم أيضا شريحة مهمة من المجتمع العراقي وإهمالهم غير صحيح والتحامل عليهم بهذه الطريقة غير مقبول ووضعهم كلهم في خانة واحدة هو إفراط في التجني والظلم. صحيح أن قيادات البعثيين أساءت إلى العراقيين جميعا على مر الأزمان وأجرمت بحق الجميع وأول الذين ظلموا من قياداتهم هم البعثيون أنفسهم، ولكن الجميع أساءوا، فالشيوعيون أو الإسلاميون ليسوا بأفضل حال منهم وها أنت ترى ما يفعله الإسلاميون باسم الدين من قتل وسرقة واختطاف وتزوير... أما الانتخابات فأنت تعرف أنها تمت بالفتاوى لرجال الدين الذين يريدون السير بالبلاد إلى الوراء وجعلها تابعة لإيران، وإلا فهل تعقل أن يحصل الحزب الشيوعي العريق بتاريخه ونضاله على مقعدين فقط؟ هل هذا معقول يا أستاذ عدنان؟ عليك أن لا تدافع عن نظام يقوم على تأليه رجال الدين، هذه ليست ديمراطية وإنما ثيوقراطية ويجب أن تكون أنت المثقف المتنور آخر من يدافع عنها. يجب أن لا يعتبر هذا دفاعا عن البعثيين لأنني من أوائل المعارضين لهم ولحكمهم الأسود، لكن الأستاذ القادري عارض البعثيين منذ السبعينيات ألا يغفر له 25 عاما من المعارضة لحكم البعث العبثي؟ لماذا لا تزال تصر على أنه بعثي؟ هو كان معارضا والكل يعرف ذلك لكنه أصيب بخيبة أمل من الحكم الجديد وهذه الظاهرة منتشرة وسوف ترى المعارضة تزداد بمرور الزمن وتتسع كما اتسعت في زمن صدام لأن الإلغاء سيقود حتما إلى معارضة شرسة. وستكون أنت بين المعارضين مستقبلا.
حزينة الاسرار
ساهر الناي -سر الحقد على بوش انه حرر الشيعة في العراق من جيوش بني امية
سر الاسرار
ساهر الناي -سب الحقد غلى ابوش انه افشل المشروع البعثوسلفي لاقامة عراق شيشاني كشميري قندهاري
شمس المعارف الكبرى
ساهر الناي -الخلفية الحقيقية للحقد على بوش انه ضرب مشروع الارهابي جهيمان العتيبي لاقامة امارة أخوان الحرة في المشرق العربي.
كاتم الاسرار
ساهر الناي -سر حقد جماهير شتم الصحابة على الحمل الوديع بوش انه مرق انوف غلمان ابن لادن في وحول الفلوجة وتورا بورا
عمارة الاسرار
ساهر الناي -السر الحقيقي الذي يدفع جماهير صفين والنهروان والجمل وكربلاء للحقد على الطفل البريء بوش ابن بوش انه لم ينصر اسرائيل لاسقاط حزب الله في حروب تموز المجيدة .
خميس الاسرار
ساهر الناي -سر الحقد على نورس تكساس السماوي بوش الوردة , انه سلم مفاتيح النجف وكربلاء والكاظمية وقريبا سامراء لاشبال محمد باقر الصدر ومحسن الحكيم والخوئي .
الاسرار في علاج السح
ساهر الناي -الاسرار في علاج السحر الضار الذي يقف خلف الحملة الغير عادلة ضد السيد الرئيس الملهم القائد الضرورة بوش امير المحافظين الجدد انه اعاد للعراق مسيرات يوم عاشوراء بكل بهاء وهيبة وقدسية
جامع الاسرار
ساهر الناي -خلفية حقد جماهير شتم الصحابة على ظبي واشنطن الرشيق بوشريكي انه لا يوجد المزيون انه لا يوجد شيعي واحد في معتقل غوانتنامو الكوبي وهذا يؤكد للكنغرس ومجلس الشيوخ الامريكي ان الشيعة يستحقون الخلافة الاسلامية بعد خلافة اجداد نور ومهند الارهابية التي ذبحت 5 ملايين ارمني طاهر قربان لدين أمية .
الاخ كوساران
رعد الحافظ -إن رفضي للحكم الدكتاتوري الصدامي البعثي شيء طبيعي من إنسان طبيعي يحتاج الحرية خصوصا حرية الفكر, لكن هذا الرفض لا يعني قبولي بالوضع الراهن الذي أسميه شخصيا بالفترة الفوضوية ,لكنها بداية الطريق الذي لابد علينا أن نمر به ما دمنا لم نحرر أنفسنا بأيدينا من الطاغية وإستعان المعارضون بالقوة العظمى لأسقاطه خوفا من مواجهته وسطوته وجبروته ,ومهما كان الامر فثقافة الحذاء شيء آخر لا أتوقع أنك راض عليه أو تستطيع أن تقوم به شخصيا ,لأن الاسوياء يعرفون بأن ذلك التصرف مشين من جميع الوجوه;أما حديثك عن فساد الساسة والبرلمانيين وسيطرة الاحزاب الكردية وأطماعها فأنت محق في ذلك ولا إعتراض لدي عليك وشكرا لك .